اوكااااااااااااااا...ماشاء الله لا قوة الا بالله...انعم عليك الرب بموهبة تنبع من الوجدان وايضا بشخصية تسلب الالباب وخلق تستحى منه الابدان ...
ماشاء الله ماشاء الله ماشاء الله ..تبارك الوهاب
نهاية اكثر من رائعة ...نهاية عذاب هذه الفتاة الشابة وسكون روحها مع من احبها واحبته..يا لروعة هذا الحب ...ما اعظم هذه التضحية ...ما اعمق هذا الفؤاد...لا استطيع تمالك نفسى من الفرحة وكأننى انا هذه الفتاة ..
احسست بأنى تقمست شخصيتها من دقة وصفك لحالها ..كيف كانت شجاعتهاوهى تعود لموطنها الاصلى بعد غياب دام عامين من الشقاء النفسى والحسى من شدة الفقر و التقشف الذى عاشته هذه الفتاة الثرية المدللة التى فقدت طعم الاشياء بفقدها احبائها وكانت خطوة الرحيل منتهى الشجاعه ولكن خطوة العودة اقوى من الشجاعة وهى تنتظلر المجهول لا تعرف ماذا يخبىء لها الغيب من مفاجأت ..اولها ترحيب غير متوقع من ابنة العمة ارمين...ثانيها معرفتها بأن اركيان حيا يرزق سعادة لا توصف...وايضا اذابة جسور الكراهية بينها وبين العمة الجاحدة وكأنها تعويض عن حرمانها من اخيها وجدتها بعدما هدأت روح تلك العمة عقب وفاة زوجها ...هدأت غيرتها من الام المتجسدة فى ادونى ...فكانت اول صدر حنون تذرف عليه الدموع ..فيا له من تحول..وايضا ما حدث لسانتون من رفضه للخيانة وحبه لارمين ..وايضا ثقل شخصية فاران من طفل سمين كريه المنظر الى فتى يافع جميل المحيا...كلها تطورات اضفت ظلالها على شخصيات الرواية الرائعة ودقة وصف الاشياء والمشاعر تسافر بالقارىء لصفحات الرواية سطر تلو السطر....
اما انت يا بطل الابطال ...ايها المناضل الشريف ...المحب الرزين ..تحمل قلبا بنبض حبا عميقا لم تستطع ادونيا ان تسمع نغماته الا بعد فوات الاوان ..ضحيت بحبك رغبة منك لحمايتها من هذا المرض اللعين حاولت طردها ..ولكن هل ادونيا التى تعرفها اكثر مما تعرف هى ذاتها تستسلم بسهولة!!!!! لا...لم تستسلم واستطاعت تناجى قوة الارادة بداخلك حتى تتعافى ويزدهر الحب بينكما فى العلن بعد زوال كل العقبات ..الذى اثمر عن طفل برىء بسنتين سنجابيتين هو مزيج من العناد وقوة الارادة..فكانت النهاية السعيدة لرواية قمة الابداع وكاتبة مرهفة الحس...
سلمتى لاهلك واصدقائك وقرائك وكل محبينك....