كاتب الموضوع :
اوكاليبتوس
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
السلام عليكم و رحمة الله
كالى لا اجد لدى القدره على الكتابه للرد
لو نظرتى الى الان لتعجبتى فأنا دموعى تسيل و ابتسم و بداخلى تمتزج مجموعه من المشاعر الرقيقه لا اعرف كيف اعبر عنها فأنا مررت بكل المشاعر البشريه المعروفه حتى الان فتارة اجذع و تارة اترقب و تاره اغضب و مرة اهيم حبا ثم اسعد انت ساحرة يا فتاة ماذا فعلت
مزيجا سحريا مخدرا وضعتيه لنا و قد اشتنشقنا عبيره فدخلنا تلك الحاله الفريده من النشوه و الاستمتاع العميق يجمال لا استطيع التعبير عنه
ان هذه النهايه بمثابه قصه فى حد ذاتها و كل حرف فيها يستحق الإنتظار سنوات
كل كلمه هى لؤلؤه تنتظم بجوار اخواتها اللؤلؤات حتى كونت عقدا توج عنقك كأميرة للرومانسية التى تمس شغاف القلب
صدقينى يا كالى لست انا من تتحدث الان و لكنها مشاعرى اسكبها لك هنا حتى تشعرى بما اشعر به
اشعر بنفسى حلقت مع النجمات و حولى سحاب وردى معطر و على رأسى اكليل من البانسيه اشتم عبيره هذه انا الان ارغب فى الصمت حتى اتذوق حلاوة تلك الكلمات و امر بهذا الاحساس مجددا و مجددا
ان الثنائيات الرومانسيه الكلاسيكيه الشهيره لا بد و ان تزيد منذ اليوم بهذا الثنائى الرائع ( جيرود و ادونيا تولين ) رمزا للحب الطاهر الابدى
اه اشعر انى حلقت مطولا فى الفصل لقد قرأته و اخذت اعيد كل سطر مرات ارفض ان انتقل الى السطر التالى حتى لا افقد حلاوته و لكنى اجد التالى اجمل و هكذا حتى انى لسه منتهيه من القراءة الان مع العلم انى بدأت من ساعة ما نزلت الفصل
انها انغاما و ليست كلمات معزوفة عشق رومانسية عزفتها بقلم راقى واعى مثقف لم تخدش اذهاننا كلمه او تعبير بل رقيا خالصا خالى من اى شائبه
أبدأ من البدايه و قد صغت وصفا حالما بديعا ابرز شوق ادونى اللا متناهى للعوده و هى تعد الثوانى و الدقائق من خلال تعبيرك الجميل ( كانت الشمس تابى ان تغيب ثم تزداد تمنعا قبل ان تشرق ثانية ) هذه العباره تتحدث لوحدها عن شعور ادونى بالتوق و لهفتها للقاء رغم انها لا تعلم ما سوف ينتظرها هناك
و عندما تصل ترسم لنا لوحة اخرى فى حب الوطن مع وصفها لأماكن اللهو و الصبا بحب بالغ و توق شديد
مشهد لقاءها مع العمه كان مبهرا و انطباع وجه العمه وصلنى كأنى اراه بعينى
رأيت حيرتها و عدم تصديقها و ذهولها ثم ذاب الجليد شيئاً فشيئاً بينهم و عاد الوئام اخيرا
اما اكثر شىء فاجأنى هو ترحيب أرمين البالغ بادونى و زوال كل الاحقاد القديمه و كذلك فارون الذى اصبح فتى يافعا يمثل تجسيدا لاخيها الحبيب و كان جميل ان جعلت فارون امتدادا له ليشعرنا ان ذكراه باقيه
سعدت لأركيان و استقراره مع ايفانجولى و سعدت اكثر حين كان توقعى على صواب من ناحية ان جيرود انقذ اخاه و حماه انا لم اشك فى جيرود لحظة و كنت موقنة به من البداية و كنت عارفه ان هناك لغراً لأفعاله و لكنه ليس خائناً
و مفاجأة جديدة مع سانتون اليترى الذى رفض الخيانه و تحولت شخصيته الى النقيض و نضج نضوجاً كبيراً و تكللت تضحيته بان وجد حب حياته مع أرمين
اشكرك يا كالى على النزهه لقد ذهبت الى هناك مع ادونى و رأيت كل شىء و شعرت به
رأيت معالم الريف و زهور البانسيه بل و رأيت ايضا القط كامونيه و شعرت بنسمات الهواء و تنشقت عبير الزهور
و عرفت من كان يراقبها متخفيا و هل هناك غيره حتى تستشعره بردارها الخاص لكم تغيرت ادونى و نضجت
ثم انتقل الى اروع جزء حين عثرت عليه و لكنه من فرط الحمى اخذ يهزى و يقطع نياط قلبى ما زالت جملته تتردد فى ذهنى ( لو التفت لن تراها ...... تتبدى لي وحدي ...... جاءت تودعني ......وحتى كخيال تبقى بعيده ) ما اجمله من تعبير حتى فى هزيانه ساحراً
و هنا تتجلى عبقرية الوصف لحالته المرضيه كيف تمكنت يا كالى ان تصفى اعراضه بهذه الدقه و خصوصاً اننا فى هذا العصر الذى لم تكن فيه تلك الثوره الطبيه بل وسائل العلاج البدائى نوعا ؟؟
ثم هناك مناجاتها له و هو غائب عن الوعى بكل عذوبه و برائة حتى انها تهدده ان جدتها لن تصفح عنه لو تركها فأدونى هى أدونى فى النهايه و لا تتغير عذبة عفويه
و اخيرا عاد و اعاد الوان الحياه لتشرق شمس ادونى مجددا و اجمل عباره رومانسيه سمعتها ( مازال عنادك الغبي يدهشني )
هل هناك عشقاً كعشق جيرود يضحى بكل شىء للنهايه كنت محقه بتعلقى به رغم انه اعطى ايحاءاً بأنه الصلب القاسى الذى يمتلك زمام الامور و هل هناك اعظم من رومانسية الرجل الصلب ان فى داخله تثور اجمل المشاعر
مشهد النهاية اتى ليحمل بسمة رقيقة بعد هذا الطوفان من المشاعر الذى اجتاحنا و هذا الشقى ذو السنتين السنجابيتين الذى يحاول ان يعض اذن والده ههههههه
كالى لقد تعبت و كانت نهاية عاصفة استحقت كل الوقت و الجهد الف الف مبااااااارك عليك و هنيئا لك هذا النجاح تستحقين ارفع مكانه بجداره
دمتى بكل حب و هناء
|