السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحباااا بعودتك اوكاليبتوس مجددا لكى تزيد صفحتك إشراقا بحروفك الاكثر من رائعه
لا انكر انى كنت فى شوق شديد لتكمله الاحداث و اخذ خيالى يرسم اكثر من طريقه لكشف شخصية ادونى الحقيقيه لكنك حطمت كل التوقعات بأن تكون مساعدتها لسافير هى سبب عودتها الى نفسها و نهاية هروبها و هذا عبقريه منك اهنيكى عليها فهى بمبادرتها لم تنقذ سافير فقط بل ازالت بؤس عائلته و ساعدت نفسها على ان تفيق من غيبوبتها و تعود الى الحياة من جديد
إن شخصيه ادونى من البدايه تحمل تألق عجيب يجذب الجميع إليها و بشده فهى كانت الصديقه و الاخت و الحبيبه و الطفله التى طالما امتعتنا شقاوتها فى بداية الذكريات احببت كل ما حدث معها و اشفقت عليها و ضحكت منها و من تصرفاتها الصبيانيه
الى ان اتى المشهد الذى قلب الاحداث عند موت اسبيان هذا الفتى الذى طالما احببته و احببت برائته و إندفاعه و علاقته العفويه بأخته التى انهارت بفقدانه و هو الذى يمثل لها كل عائلتها فهو كان بمثابة طفلها المدلل قبل ان يكون اخيها و ما زاد الطين بله انها تفيق و لا تجد الصدر الحنون الذى كان من المفترض ان يخفف عنها جدتها الحبيبه فيا له من فقدان ان تنهار دنياها كلها امام عينيها و تسمع بأذنيها السموم التى نفثتها عمتها مع ابنتها كان فيه النهايه فلجأت للهروب من ذاتها و حبست نفسها داخل شخصية الصبى تولى حتى تحمى نفسها من الذكريات
كما هناك الطرف الاخر من القصه الذى جذبنى بشخصيته الفريده إنه العاشق حتى النخاع جيرود الذى من اول حوار له مع ادونى يوم عيد ميلادها و ادركت انه متيم بها و لكنها لا تفهمه كان يخاف عليها و يحميها دوما و لكنها لا تدرك بقوة مشاعره نحوها انا متأكده انه ليس خائنا و انه هناك مبررات لما راته ذلك اليوم من ضربه للعامل كما و انى اكاد اجزم انه قام بحمايه اخيه و لم يخدع ادونى مطلقا و لكن لديه سرا اتطلع لمعرفته مع الاحداث
عندما راته ادونى مؤخرا و وصفت حاله من التعب و الهزال اشفقت عليه لانه بسببها و حزنا على فقدانها
اسفه لانى اطلت عليكى و لكنى معجبة بشده بهذه القصه الرائعه التى ذكرتنى بروائع الادب الغربى الذى اعشقه مثل جين اير او مرتفعات وزرنج و غيرها من اعمال تلك الحقبه
سلمت يداك اوكاليبتوس و دمت مبدعه بإنتظار مفاجآت ادونى القادمه
دمتى بكل حب