كاتب الموضوع :
اوكاليبتوس
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة شوق |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ادوني كانت عيديتي من بنات أختي لهذا العيد 1432هـ
كانت أغلى هدية حصلت عليها
تفاجأت عندما فتحت بريدي لأجد عنوان (عيديتي لك ولن تحصلي على أفضل منها!!)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركااااااااته
مرتني كلمات ثناء سكنت قلبي واثرت فيني لكن الاكيد ان كلماتك كانت من اروعها واجملها اثر
وحبيت كثييييييييييير الطريقه الي وصلتلك فيها الهديه والاحلى ان المهدي والمهدى
له مقدرين الهديه (لي حق استمتع بلحظة فخر) ويكفيني اقول انه في عيد الفطر 1432
كانت روايتي هديه تهدى .
شدني العنوان وعندما فتحت الرساله و حملت الملف وبدأت أقرأ لم انتبه لنفسي إلا و الفجر يؤذن معلنا قدوم عيد فقمت من الجهاز و أنا أرى تحول الأثاث إلى خميلة خضراء وطفلتي الصغيرة عندما ابتسمت لي بدل ما احتضنها كالعادة حملتها على كتفي و أنا أحمي أذني (متأثرة)
لقد كانت عيدية مميزة وحولت يومي إلى عيدين
هههههههه ما الومك الروايه طويله وقريتيها مره وحده زين ماعايدين الاهل بالفصحى
بجددددد سعيييييييييده انك عشتي وشفتي بعين الخيال عالم ادوني وحبيتيها
وادري اني اكرر كلامي لما اقول ادوني خذت من عاطفتي الكثير لانها
روايه كتبت اول فصولها بعمر 13 او 14 وتوقفت ورديت كملتها العام فهي تمثل
عمر وافكار لمراحل مختلفه وان كنت عدلت بالفصول بس احتفظت بالروح..
بما ان الروايه وصلتك في ملف فحبيت بس انوه ان الروايه ككتاب فالصفحات الست
الاولى فيه اخطاء صارت خلال نقل الوورد للصفحات لكنها معدله ضمن القصه فالمنتدى.
ما سبق كان شعوري
وما تلى ذلك حزني لعدم معرفتي بتلك الرواية من قبل و تتبعها فصل بفصل ولكن لعل ذلك حافز لي اتابع كل جديد من جد وجديد(لزقه!)
عااااااااااااااارفه فكرتك وحبيتها لاني فعلاااااااااا اتغاظ من نفسي واتحسف لما احس
ان فيه شغله حلوه تاخرت باكتشافها
كيف تأملت تلك الدرة
كان وقت تأملي 7ساعات و 42دقيقه متواصله!
كنت أرى أدوني كمن يسبح ببحر لا يرى ساحله و كلما لاح له وهم جزيرة هرب و ابتعد
اسمحيلي اقولك تملكين مفردات جديده وممتعه ومخيلتي تستذوقها لاقصى حد
امتزجت طبيعة محتارة مع خفة روح ساخرة و قوة حضور طاغيه تزينها ابتسامة لاهية
لا تتعمق بالوجوه و لا تتعلق بأي روح ربما تخاف الرفض أو الجحود وهي تعلم أن معينها هو معيلها
وعندما أحست بأشواك الشهوة عند الأجير خافت و انضوت تحت جدار الكبرياء خوفا من حزن قد يقيم كما عاش مع أمها و شارك في دفنها و و أبا إلا أن يسكن بالذات في روحها
أما الحبيب جيرود فكان كالجدار الذي يحميها و بظله يبعد حروق الشمس عنها ولكن بطبيعتها الحيرى تخاف أن تقترب منه فينهار عليها (وهذا ماتنبأت به الجده له)
تتكرر هني مفرداتك الراااااااائعه ويمكن ما اقدر اوصف علاقة ادوني بجيرود باجمل من الوصف الي
ذكرتيه كالجدار الذ تتفيئ به من قسوة الشمس لكنها تخشها عواقب انهياره
وعندما توهمت حب الجار الجديد كانت تتمنى العيش مع عائلة محبه أم و أب و أخت و.. بيت ،وفار وترف فهل كل هذا يوحي بالأمن ؟!
وعندما حضر العدو كانت تلك العائلة بالذات هم العوين انكسر الأمل الحزين!!
ولما قتل الاخ العزيز قبل أن يحقق الحلم الأثير و عاشت هي وهي بلا أمل كرهت الذات وغابت عن الحياة ولما بدأت بالعود فوجأت برحيل الجدة قبل أن تعرف أنها نالت الرحمة ففرت من الواقع بقسوة
لا تدري أين تسير و لكن الاكيد أن العود مستحيل
تاهت و تاهت وتاهت لاتعرف ولا تُعرف فختارت الصمت حياة و التنكر لباس لعل الحظ يخون فقط الأناث!
وللمره الي بديت اضيع حسبتها تعليق روووووووعه فهالجزئيه..لعل الحظ يخون فقظ الاناث
حتى جاء المرصاد و واجهها بالسؤال الذي كانت تلوذ منه بالفرار ففتح الجراح فكان الصديق الذي لماضيه فقيد الدواء فبعثت بالرساله لعل وعسى أحد يفهم المغزى ويجد لها طريق للمعاد بمسامحة بلا توبيخ أو مسائله
هههههههه اتوقع اذا ماني غلطانه انتي اول وحده تعلق على هالنقطه
الي تحتمل ان ادوني حين ارسلت الرساله ضمنت املا خفي خاص فيها
حتى انا كاتبة الروايه كنت افكر فيها بشكل منفصل في لحظات واقول
لو كانت حقيقه لقدرت انها حاولت محاوله اخيره
وعندما عانق الصديق ماضيه وتعرف على صديقة الطفوله طالبها بالعوده فكانت حيرى وحيرى
هذا عانى الاسر و فقد الذاكرة و الأهل ولا زال مستمر بالأمل و العمل وأنا لا أزال هاربه من حياتي ولا لي أحلام أكون بها هائمة وحملت انوثتي كل ذنوبي!!
وخوفي من العود يأسرني كالقيد !!
فلما ابتعدت العربة حاملة الأمل و الذكرى تبددت الحيرة وصاحت بالأمل و جرت لعلها تكسب ولو البقاء قرب الحبيب ولكن هي ذكيه دائما لها بالهرب طرق خفيه فكشفت عن حالها لعل لو خاب الأمل هناك فهنا لها في قلب احدهم مكان
ولما عادت وكل قابلها بفرح وسعادة عداه بحثت عنه وعندما لم تجده اصرت أن يكون الهدف وله المسعى و التفكير
فلما تحددت الغايه تبررت الوسيله فعاشت له وبه وحاربت من اجله حتى ..نفسه فلما أفاق ذاقت فرح النجاح فكان المحطة الأخيرة لكل حيرة فانتهت الفصول بطفل قادم ينبأ بمستقبل زاهر..
فأنت ايتها الكاتبة غواصة ماهرة اخترت قياعان بحور نائيه واصبح صيدك تلك اللؤلؤة النادرة فهنيا لك بصيدك و هنيأ لنا بك
مع تحياتيmuslema13
|
اختي وردة شوق (مسلمه)
مستحيييييييييل اوصلك استمتاعي بكل حرف كتبتيه واعتزازي بكل كلمه
ثناء جدتي فيها
كنت كاني اقرا الروايه من جديد في اطار يقترب من الخاطره المتسلله
لاعماق الروايه..وباتت من بين الردود التي لن اشبع من اعادة قراءتها
وبجد في لحظات استوقفتني ليست فقط ولكن احيانا كلمه مثل وصفك
لجيرود بالمرصاد غريب الوصف وهذا منبع جماليته
وما اقدر ازيد على كلام هبه سوى بهنيئا لي ولصفحات الروايه
هذي الكلمات العطره التي سيبقى اثرها طوييييييييييييييييلاااااا
هنا وفي القلب
تحياااااااااااااااااااااتي
|