كاتب الموضوع :
غيوم الشوق
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
الجزء السادس
خلف قناع الحقائق وضياع الصورة
وبروز البرواز
تاهت الحقيقة
أصبحت منعدمة غير مكشوفة
لا أحد يستطيع أن يفك رموزها
لن يستطيع ابرع شاعر أن يعرف مغزاها
في غموضها نصر
وفي ضياعها راحة
راحة من المواجهة وخوف
مزيج بين الخوف والراحة
جنون
نعم أصبحت الكلمات مصابة بالجنون
ولن يعرف احد ماذا تعني ولمن ولما
ولماذا كتبت
ولكن وهو المهم أنها تنفيس عن بركان خامد
" بقلم غيوم "
الكل لا يعرفني لا يعلم من أنا أنا من تاهت وهي تتخبط لتبحث عن الحقيقة انا من حرمت نعمة النوم انا من فقدت أجمل معاني الحياة أنا من أصبحت حياتها عذاب أصبحت حياتها مهددة
هل عرفتم من أنا أنا نوت
أصبحت مجنونه فقدت عقلي و انا أكثر واحدة تنعم به فقدت الإحساس با الطمأنينة أصبحت استيقظ مفزوعة لا أتهنا بنومي الكوابيس تطاردني كلمات أمي الأخيرة في ذهني الرسالة التي تحملها بين يديها تفقدني شعوري أحس ببركان يكاد يثور داخلي أريد أن اعرف ماذا تحمل لما لم تخبرني ماذا تخبي لماذا حروفها تهات وهي تريد أن تعترف لي لماذا منظرها يثيرني يصيبني بالانهيار أريد أن أتبعها لا استطيع أن أكمل حياتي هكذا لا أريد أن الكشف الحقيقة أريد فقط أن أموت ..... أبي أحس بالراحة هم ينتظروني سوف اذهب لهم بيدي فلعل على يدهم هلاكي تعبت من الهروب تعبت من الانكسار لم أكن يوماً منكسرة فبذهابك أمي أصبحت منكسرة
"" استراحة من غيوم لإيضاح فكره "
من بداية القصة وهي متاهات ندخل في متاهة نطلع من متاهة نوت وحكاية جنونها أو تصنع الجنون وصداقتها بسمر واستضافة الشيخ سالم لها و أهانه أطفال القرية لها وشبة لقاءها بهيف كل تلك المعلومات لم توضح الرؤيا لنوت أو شخصيتها لم يسأل أحد عن نوت وعن شخصيتها أو ما ذا تعني نوت وما تحمل من شخصية نوت مشت على طريقة والدتها لو نسترجع حياة والدتها بسمة مثل ما ذكرت قبل كانت تمثلها تماماً كانت تشارك با أنشطة التوعية كانت تسعى لحفظ القرآن و تلتحق بدورات تدريبية لكي تصبح داعية مشهورة تسعى لتكون من المقربين من الله صدمت بوفاة والدتها ولغز وفاتها ولم تستوعب الصدمة حتى علمت ان والدها توفي مقتولاً كذلك توالت الصدمات عليها وعندما همت بكشف الحقيقة والسعي للانتقام لأهلها لم تعرف من اين تبدى وممن تبدى بالأحرى لم تعرف منهم وماذا يريدون لم تجد أمامها إلا صديقتها الصدوقة ووالدها القريب منها الوالد لها اتفقت مع صديقتها على ان تبتعد عنهم لتعيد حساباتها ولم تجد ملاذ لها إلا القرية وساعدها والد صديقتها لم تتخيل يوماً أنها سوف تترك حجابها أصابت بالذعر عندما طلب منها الشيخ سالم تركه كانت تعاني من لا وعي أفكارها تتخبط يمين وشمال عندما أدركت أي مصيبة أحدثت قررت أن تلتزم البيت وتحتفظ بعفتها وقررت أن تلتزم بحجابها حتى لو شك أنها مو ممجنونة ما عاد فرقت معها حتى جلوسها مع الشيخ ما يجوز لكن تخلي ابو سمر عنها وفقدها لصديقتها شي حسسها بعجزها وان مالها الا مزرعة الشيخ سالم والله غفور رحيم
" انتهت الاستراحة "
هيف : سلطان ما تلاحظ أن المجنونة ما عاد تنشاف
سلطان : وش طراها عليك
هيف : ما غابت عن بالي أصلن
سلطان : شكلك مهتم لها
هيف : أكثر مما تتصور أقول سلطان وش رأيك نحرك اليوم للرياض
سلطان بابتسامة : أحلى خبر سمعته من صحيت
\
/
\
/
صباح جميل هدوء إلا من أصوات العصافير مثل صوت الموسيقى هناك في غرفة قديمة فيها ذرات غبار تختلط مع أشعة الشمس وتواضع أثاث تلك الغرفة كانت منزوية على نفسها ضامه بيدينها رجولها غارقة في تفكير في لا شي تسبح أفكارها سمعت صوت الشيخ سالم ينادي
الشيخ سالم : نوت يا نوت
تجمعت الدموع بعيونها تصارح الشيخ عشان ترتاح ويهتم بها وما تنكشف عنده أو تضل على ماهي عليه اشياء كثيرة مرت ببالها وقطع عليها دخوله للغرفة لدرجة انها خذت قطعة الشرشف الي تغطى فيه وغطت وجهها
الشيخ سالم بتأثر : نوت يابوك وش فيك
هنا بكت نوت قرب منها يبي يرفع الشرشف ما قدرت تصبر أكثر من كذا وقفت
لالا يا عمي لا تقرب
مثل المويه الباردة الي انكبت عليه شايب كبير بالسن الصدمة كانت واضحة بعيونه نطقت الحروف بين أسنانه ما يدري كيف طلعت نوت
صارت مثل ورقة الخريف ترجف ما كان مستوعب شلون نطقت بوضوح وين صمتها الي دام شهرين كانت عنده شهرين وطول وقتها خارج المزرعة ما تجي الا قت النوم ولا اذا اضربوها الأطفال كانت طول وقتها مختفية بين الذرة حتى اذا تكلمت معه نطقت بحروف مبهمة كانت تنظر للأرض ما عمرها رفعت عيونها بعيونه هنا حس بدوخة جلس على الأرض وسكت ما درى وش يقول بس خطر في باله يمكن انه يتهيأ له يمكن ما تكلمت ورجع يكلمها ,,, نوت وش فيك من امس وانتي بالغرفة ما طلعتي
هنا خلاص ظهر جزء من حقيقة نوت
نوت بتعته مو مصطنعه مثل دايم لكن صعوبة الكلام الي بتقولة خلت الكلام يطلع بالشكل هذا : آآ .. عمي آآ أنا وهنا خذت نفس قوي مره وعدلت قعدتها ورجعت خذت نفس اقوى وتنهدت بصوت عالي عمي أنا مو مجنونه
ما تكلم ينتظر منها توضح ينتظر تكمل كلامها
نوت وتحاول تبعد العبرة عنها : عمي انا اسفه بس انا اتفقت مع سمر عشان محد يقدر يوصل لي وعشان ابحث عن حقيقة موت ابوي
هنا نطق الشيخ : طيب موت أهلك بالرياض وش جابه بالقرية عشان تخافين
هنا بلعت نوت ريقها : بس الناس الي أنا خايفة منهم واصلين و بيقدرون يوصلون لي
الشيخ سالم : كيف دريتي انهم واصلين و أنتي ما تعرفينهم وما تعرفين حتى من أقتل اهلك
نوت : أمي قالت لي
الشيخ سالم : امك تعرفهم
نوت : امي ما علمتني بالتفاصيل بس حذرتني منهم
وسكتت شوي وغيرت مجرى الحديث
نوت : عمي أنا اعتذر منك سببت لك أزعاج
الشيخ سالم وهو يوقف : يا بنتي انا قبل اعاملك على انك مجنونه والمجنون مرفوع منه القلم و الحرج لكن الحين انتي ما يصلح تقعدين عندي انا مو محرم لك حتى لو كنت شايب وكبير بالسن الرسول عليه السلام يوم قال " " ما حدد ما قال شاب ما قال شايب ما قال طايش ما قال ملتزم قال رجل يعني بكل حالاته ما يجوز يجتمع رجل وأمراه بمكان واحد و أنا بخليك بالغرفة هاذي المنعزلة ووفر لك كل شي الطبخ اكيد تعرفين تطبخين وانا بمرك من وقت لوقت و أشوف وش نواقصك وضعك مراح انساه و مانيب مخليه كذا
بكت نوت ما قدرت ترد عليه
كمل الشيخ : يابنتي لا تضايقين ربك بيحلها
نوت : ياعمي بس انا فقدت ابوي وامي وصديقتي وجامعتي وكل أهلي
الشيخ : الجنه وصولها مهوب سهل والدنيا ممر للآخرة وهذا في ميزان أعمالك واذا كان الصبر مر فعاقبته حلوه اصبري وان مع العسر يسرا والحمد لله على كل حال شوفيني شايب منقطع لا ولد ولا زوجة انسان وحيد ما يئست وطغيت سخرت الي حولي لي الهيت نفسي بمزرعتي وحلالي و هتميت بها كأني اهتم بعيالي
وطلع الشيخ وخلى كلامه يوصل لقلب نوت صبرها من جهة وجاب تسأل من جهات ثانية وش قصة الشيخ سالم ؟؟
ناصر الموضوع خلاص ما ينسكت علية لها اكثر من شهرين ما بينت
ناصر : يا عم اسمعني يمكن لو نترك البيت ونبتعد عنه تجي دام حنا حارسينه مراح تجي
...: اسمع انا بوكلك على الموضوع كامل لكن لو يجي منك تقصير ورب العباد أن أحاسبك
\
/
\
هههههههههههههههههههههه يمه تكفين لا تزعلين مني
ام سلطان : اقول قومي طسي هناك تضحكين علي
نوف : ههههههههههههههههههههه يمه وش اسوي نطقك للحروف غصب يخليني اضحك
ام سلطان : علمين مهوب تضحكين علي
نوف بجديه : يمه انتي تحرفين بالقران وانتي ما تدرين اجل تقولين الكارعة ما الكارعه يمه ينطق قاف مو كاف القارعه ما القارعه كذا
ام سلطان : هذا جهل يا بنتي ولا هقوتس اني بنطقه عن عمد اني اخاف من ربي وأهلنا ما درسونا كنا مع الغنم والأبل وهذا علامنا ولا انتوا دخلتوا المدارس وصرتوا تطنزون علينا
نوف بابتسامه وهي تحب خشم امها : ما عاش من يطنز عليتس يا ام سلطان
ام سلطان : يابنتي علميني بالهون وخلينا كل يوم نقرا لنا سورة ثمن بعدين نحفظ
نوف : ابشري من عيوني يمه
ام سلطان : الله يوفقتس انتي وخوتس
نوف : يمه تكفين اسكتي لا يتصل الحين
ام سلطان : هههههههههههههههه الله يسعده يارب يالله لك الحمد الله لا يغير عليهم
نوف : يمه زوجيه على طول لا ملكه ولا خرابيط الولد شيب
ام سلطان : والله هذا شي راجع له اذا شفنا وش بيقول
\
/
\
/
سلطان : هيف وقف هنا باخذ سيارة أجرة
هيف : ليه وش الطاري
سلطان بابتسامة : بروح للمستشفى أسوي تحليل
هيف بتعجب : طيب لاحق خير روح بعدين
سلطان بابتسامة مازالت مرسومه على وجهة : بروح مثايل محللة قبلي وانا بسوي لهم مفاجأة
هيف : طيب بوصلك انا مو لازم تاخذ سيارة اجرة
سلطان : مابي اتعبك المستشفى مو على دربك
هيف وهو يناظره وبابتسامة جانبية : حتى لو بالمريخ بوديك
سلطان : هههههههه الله الله على الحب نخدمك في عرسك
هيف : الله يسمع منك
سلطان : الا صدق هيف ما فكرت
هيف : الا والله بس تو اذا ناسب الوقت قلت لك
سلطان : ابد ابشر أعينك وعاونك
وصلوا للمستشفى ونزل سلطان والسيارة مابعد وقفت زين من فرحته
هيف : لحظة لحظة اركن السيارة زين
سلطان : لا أنت توكل و أنا بطول
هيف : خلاص لاني تعبان وبروح اشوف اخبار آدم
مشى هيف ودخل سلطان بوابة المستشفى بوجه المبتسم الي دائماُ يقابل الكل به يحبه الكبير والصغير العامل والممرض والدكاترة
الدكتور عادل : هلا والله هلا خلصت اجازتك
سلم عليه لا باقي يومين بس جاي بمهمة رسمية
الدكتور عادل : ههههههههه اخص يا مهمه رسمية الا اقولك جانا عمك وسوى التحاليل لبنت عمك هي وزوجها
سلطان وهو مستغرب : عمي خالد
الدكتور عادل : أي مالك إلا عم واحد
سلطان : أيه بس أي زوج تقصد
الدكتور عادل : حسن بن عبد العزيز كانوا مستعجلين بالتحليل
على طول طلع سلطان من المستشفى ما عرف وش يسوي اشر لسيارة أجرة وركب كان عرق واحد ينبض في راسه نسى إن معه تلفون وكأن أحد نبه
اتصل على نوف وبدون سلام : نوف مثايل كانت بتعرس
نوف بصدمة : وينك فيه
سلطان بعصبيه وبصوت اقرب لصراخ : ردي علي
نوف : أنت عارف من زمان إنها رافضتك ومصمم عليها طيب وش فيها لو كانت مخطوبه لغيرك
سلطان وشوي هدى : طيب وش غير رايها وافقت علي
نوف : سلطان أنت يهمك أنها وافقت طيب ليش تسأل وش غير رأيها
سلطان : لأني ابيها توافق عن اقتناع وتبادلني الحب
نوف : وهي وافقت عن اقتناع والحب بيدك تبني حبك و ما تدري يمكنها تحبك
سلطان : خلاص انا قريب منكم
آهـ وزفرة طلعت منه طيب يا سلطان انت عارف انها من زمان ما تبيك وش بيضرك إذا خذيتها وعلمتها من أنت يا راسي كنت مخطط خطط وكيف بتكون اول يوم زواج لي وش بقولها لكن الحين تغير الوضع ,, وش غير الوضع مافيه شي تغير
إلا تغير وبيكون لي أسلوب معها أذا ما علقتها فيني اذا ما نطقت بكلمات الحب بكل وقت ما اكون سلطان
دخل البيت لقى امه وابوه ونوف جالسين
سلم عليهم وباركوا له وجهاً لوجه
ابو سلطان بضحكة : مبسوط
سلطان وفرحته قلت عن قبل : أي الحمدلله
نوف وهي تشوف ملامح اخوها ما كان مثل ما أول ما سمع الخبر
ام سلطان : متى تبي العرس
سلطان : بعد سبوعين
هنا صرخت نوف : ههههههههههههههههههههههههه منتب صاحي
ام سلطان وابو سلطان : هههههههههههههههههههه مستعجل
سلطان وهو منحرج : أي والله من جدي اسبوعين
نوف : هيه يا الأخو ما يمديها العروس لها برنامج ومقاضي
سلطان : لا تسوي برنامج ولا شي انا راضي بها وعارفها زين ومقاضي يكفي اسبوع لكل شي والي ينقصها بعد العرس
ام سلطان : حتى ولو يا ولدي خلهم يتقضون على راحتهم وعشان يمدي البنت تريح مهوب يجيها ضغط تظغط على عمرها واذا جا وقت الزواج انها تعبانه وما تستانس انت
سلطان : خلاص اجل شهر وغيره مابي
ابو سلطان : هههههههههههههههه الحين خلنا نخطب رسمي وتملكون وبعدها يحلها ربك
سلطان : لا يبه تكفى ترا ابي العرس قريب
ابو سلطان : ابشر ولا يهمك
قطع عليهم سوالفهم صوت جواله : هلا هيف
هيف : ما خذيت الأوراق وعطيتها نوف أختك تسلمها للبنت
سلطان : يوه نسيت مرني في الليل طيب
هيف :صار
\
هيف :صار
\
/
\
هيف بابتسامة : هاه أخبارك
آدم : والله يا ولدي اشتقت لك ولك فقده
هيف : ما تفقد غالي ان شاء الله وجهز نفسك تروح معي للقرية بتصلح لك
آدم : وش وضعك هناك
هيف : والله الوضع تمام وجوها حلو والخضار يرد الروح وكمل بضحك يمكن تقعد تزرع
آدم : هههههههه ما عاد في حيل
هيف : لا توك شباب تبيني ازوجك بس
آدم :هههههههه يا ولدي الحمد لله ربي أغناني بك ويمكن لو اجيب ولد من صلبي ما سوى لي نفسك
هيف : انت ابوي ومكانتك غالية عندي
\
/
\
في الجامعة كانت مثايل تبي تسمع أخبار سلطان هل سئل عنها بس نوف ما سولفت على مثايل وهي ما تجرأت تسأل
نوف : اقول مثايل انا معي ضرف لازم اسلمه لبنت في مبنى (5)
مثايل : من البنت
نوف تبي تقهر مثايل : من طرف سلطان
مثايل : وشو
نوف : هههههههههههههه سلطان عطاني اياه ويقول سلميه لها
مثايل وهي تناظرها من فوق لتحت : توي ادري أن أخوك يغازل
نوف : يمكن زوجته بالسر ليش تضنين بالسوء
مثايل : اقول فارقي هناك ادري تبين ترفعين ضغطي
نوف : طيب اعترفي انك تحبينه وعلميه
مثايل بشهقة : تبطين تبين يدري أني أحبه لو تموتين
نوف : طيب والسبب وش فيها اذا بغلتيه
مثايل : لا ابي ما يدري اني أحبه عشان ما يتوقع اني مندلقة عليه
نوف : اقول مالت على ذا الافكار في البداية ترفضين حبه وتقولين يمكن تغير عليك والحين تقولين بينقص منك وبيعتبرك رامية نفسك اقول انتي من معطيك هـ المعلومات الي زي وجهك
مثايل : والله البنت اذا بينت للولد انها تحبه بيشوف نفسه عليها انا قاريه كثير عن هـ الحالات
الي ما تدري عنه مثايل ان نوف كانت متصله على سلطان وكان يسمع كل كلامها عرف انها تحبه وهذا الي يبي يوصل له
نوف : اقول امشي هيف معطيني الضرف ويبيني اوصله لبنت فيه شي مهم وفكني من افكارك راحت معها لمبنى خمسه
وسئلوا ومن بنت لبنت لا مشرفة في الأخير توصلوا لها
كانت بنت مملوحه جالسه بلحالها وفي عيونها نظرة حزن
نوف و مثايل : السلام عليكم
سمر وتناظره باستغراب : وعليكم السلام
نوف : انتي سمر
سمر : أيه أي خدمه
نوف : هذا الضرف مرسل لك
اخذت سمر الضرف وما فتحته وناظرت البنات : من منه
نوف : والله مدري بس صديق اخوي قالي وصليه لها وهي تفهم كل شي
ستغربت : وش عرفني بصديق اخوك
مثايل : افتحيه وشوفي
هنا اتصل سلطان على نوف عشان تطلع هو يحتريهم برى
نوف : ما عليش اعذرينا سمر بنطلع
سمر : طيب ممكن رقمك عشان اذا ابي استفسر منك
نوف : أكيد تفضلي
ونقلتها الرقم وراحت مع مثايل للبوابه عشان يطلعون
نوف : ترا سلطان برى
مثايل بخلعه : كــــذابـــة
نوف : مو أول مره يطلعنا
مثايل : يوه تكفين مقدر اقابلة استحي
نوف : امشي مراح يقولك شي
مشت مثايل وهي مستحيه ودقات قلبها ما توقفت دخلوا وشافوه كان لابس نظرات ركبوا كان مشغل الإذاعة ويسمع الأخبار ومطول عليها
نوف : السلام عليكم
سلطان : وعليكم السلام
مشى وما قال لمثايل ولا كلمة استغربت صمته دايم يسلم عليها ويمزح حست بحزن وعبرة خنقتها يعني ما عبرني
وهو يحس بصوت الاذاعه عالي ويرج اذنه لكن مو مثل دقات قلبه لكن حاول ياخذ معها سياسة جديده الي يبيه عرفه عرف انها تحبه بس ما تبي تعترف حس بقهر راح من عمره سنين وهـ البزر لها معتقدات غريبة خربت عليه سنينه انا اوريك يا مثايل
|