06-11-09, 04:42 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نور ليلاس |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
15929 |
المشاركات: |
1,707 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
21 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
إدوار الخراط , اسكندريتي , دار المستقبل , 1994
اسكندريتي
إدوار الخراط
دار و مطابع المستقبل , 1994
كولاج قصصي يجمع شتات صور متباينة يشكل بها عاشق الاسكندرية الخراط لوحة جديدة متباينة الظلال و الدلالات آخاذة . من بحر ذاكرته يغرف ليقيم معمارا رائعا لشاعريته و غنائيته ,و مهرجانا للروح و العقل و الحس معا : " ... و كان هناك سلام , و نور الصبح الرائق ,, و كانت ملامحها غير واضحة , كأنها تسبح في سحابة مشعة صامتة الضوء , لم يكن مهما و لم أتساءل قط و لم يخطر لي أن أسأل أبدا من تكون , أعرفها تمام المعرفة , مطمئنا راضيا , ساجي الروح , ليس للحلم زمن , ليس حلما , ليس هناك زمن .. "
" .. الاسكندرية عندي مدينة سحرية , ترابها زعفران , و شط يقع على حافة بحر الأبد , حافة المطلق , و الاسكندرية هي هذا المحيط السحري اليانع على حافة كون ملحي شاسع , بل غير حدود , عالم ساطع و نقي و حي , متقلب بروائح خصوبة جديدة و لكنه هش , متطاول مشدود هضيم الخصر قابل للإنكسار في أي بقعة , في أي لحظة , فيها سحر جذاب لا يقاوم , و جمال لا يمكن الإحاطة به و الانتهاء من تملي مفاتنه , قوية الأذرع .. ممدودة إليً تدعوني دعاء لا أكاد أعرف كيف أصده , دعاء في الاستجابة له وقوع القضاء الذي لا مرد منه على هذه الحافة الهشة بين الحياة و العدم " .
الرابط :
من هنا
|
|
|