06-11-09, 02:05 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ليلاس متالق |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2009 |
العضوية: |
144396 |
المشاركات: |
294 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
11 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
سفاح كليفلاند كان يغط برائحة الجثث..
سفاح كليفلاند كان يغط برائحة الجثث
لم يتم اكتشاف أمر السفاح رغم رائحة الجثث القوية، بسبب قرب منزله من مصنع للنقانق فكان الجميع يظن أن الرائحة مصدرها لحوم متعفنة.
بعد القاء القبض على السفاح انتوني سويل وازالة 11 جثة متفسخة من منزله الذي بات يُسمى بيت الرعب في مدينة كليفلاند بولاية اوهايو الاميركية ، مازالت الرائحة المثيرة للغثيان تنبعث قوية من المنزل.
وكان السبب الوحيد في افلات السفاح من اكتشاف سره الرهيب سكنه بجوار معمل لإنتاج التقانق. فظن الجيران وحتى مسؤولون في الحي المبتلي بتفشي الجريمة في كليفلاند ان مصدر الرائحة الكريهة لحوم متعفنة من العمل الذي تملكه عائلة.
ونقلت صحيفة "التايمز" عن ريني كاش التي تشارك في ملكية المعمل مع افراد عائلتها ان السلطات كانت تعتقد ان المعمل مصدر الرائحة وابلغت الادارة بمعالجتها فقامت بشراء معدات جديدة لخزن الدهون وتبديل المواسير بأخرى جديدة. ولكن الرائحة لم تختف "وكنا نتساءل من اين تأتي بعدما عرفنا انها ليست من المعمل".
قبل ثلاس سنوات انفقت عائلة كاش 10 آلاف دولار على المعدات الجديدة ومثلها تقريبا على تبديل شبكة المجاري ولكن الرائحة بقيت كما هي.
مفتش من بلدية المدينة استجاب لما كان أنفه يشمه وطل من فوق السياج على حديثة منزل سويل حيث انتُشلت خمس جثث في الايام الماضية من قبور ضحلة. ويروي راي كاش شقيق ريني وشريكها في ملكية المعمل ان المفتش القى نظرة من فوق السياج وقال ان هناك حيوانا ميتا.
سويل رجل في الخمسين من العمر خدم في مشاة البحرية "المارينز" وامضى 15 عاما في السجن بتهمة الاغتصاب. وسُمي بعد اكتشاف الجثث في حديقته "سفاح كليفلاند". وهو يمكن ان يواجه عقوبة الاعدام في حال ادانته بجرائم قتل متعددة.
قال المحقق في اسباب وفاة الضحايا ان حبلا كان ملفوفا على اعناق سبع من الجثث الاحدى عشرة العائدة الى نساء سوداوات ، عثر عليها في منزل سويل أو مدفونه في حديقته الخلفية. ويبدو ان امرأة ثامنة خُنقت بيدي سويل وكانت جثتان أخريان متفسختين بحيث لم يتسن تحديد سبب الوفاة. وكل ما تبقى من الضحية الحادية عشرة جمجمة وُجدت ملفوفة بكيس ورقي في دلو في القبو. وقال المحقق انها على ما يبدو انفصلت عن جثة متفسخة لم يُعثر عليها حتى الآن.
مرت على الجثث فترة تصل الى اربع سنوات ونصف السنة ولكن احدى الضحايا ربما قُتلت قبل فترة لا تتعدى ثلاثة اسابيع.
تعتزم شرطة المدينة تهديم جدران المنزل ذي الثلاثة ادوار الذي كان يسكن فيه سويل مستأجرا ، واقتلاع ارضيته وهد سقوفه بحثا عن جثث أخرى. كما طلب المحققون موافقة لارسالة عينه من مادة سويل الوراثية الى القاعدة البيانية الوطنية لمعرفة ما إذا كانت تتطابق مع جرائم أخرى.
امرأة في ولاية كاليفورنيا ابلغت الشرطة عندما شاهدت السفاح سويل على شاشة التلفزيون انه اغتصبها في عام 1979 عندما كان يؤدي الخدمة العسكرية في مدينة كورونادو.
في غضون ذلك تُثار جوقة متصاعدة من التساؤلات التي تريد ان تعرف كيف سُمح للسفاح سويل بالافلات من قبضة العدالة طيلة هذه السنوات. وقال عضو بلدية المدينة زاك ريد ان الخلل في النظام دون توجيه اصابع الاتهام بالتقصير عن اكتشاف امر السفاح الى جهة بعينها.
كان مطلوبا من سويل ان يسجل في ملف اصحاب السوابق من مرتكبي الجرائم الجنسية واستأجر المنزل من زوجة ابيه بعد الافراج عنه في عام 2005. وعاش عاطلا عن العمل منذ تسريحه من العمل في احد المصانع قبل عامين ، وكان احيانا يستجدي المال أو يجمع الحديد الخردة لبيعه.
كثيرا ما كان السفاج سويل يقضي يومه جالسا تحت سقيفة منزله ويقدم المشويات مجانا على الرصيف خارج منزله. وكان الجيران يشكون من انه "يعط برائحة الجثث الميتة". وآخر مرة تردد على المتجر كانت قبل عشرة ايام. بدا قلقا على غير عادته واشترى كل ما في المتجر من اكياس سوداء ثقيلة لجمع القمامة ـ اربعة صناديق في كل صندوق 15 كيسا. لعل صفقته هذه كانت علامة شؤم.
في 22 ايلول/سبتمبر شكت امرأة من ان سويل خنقها بسلك كهربائي واغتصبها بعدما أُغمي عليها. وفي 20 تشرين الاول/اكتوبر رأى جيران امرأة عارية تسقط من احدى النوافذ في منزل سويل ووجدوه ، عاريا هو الآخر ، بجانب بيته يهم بخنقها. اتصل الجيران بالشرطة ولكنهم لم يهتموا بالحادث بعدما قالت المرأة انها كانت تتناول الكحول وسقطت عندما حاولت التقاط مفاتيحها التي وقعت منها.
بعد مرور 37 يوما على الحادث عاد افراد الشرطة اخيرا الاسبوع الماضي لالقاء القبض على سويل بتهمة الاغتصاب التي أُبلغ عنها في 22 ايلول/سبتمبر. لم يكن سويل في البيت ولكن افراد الشرطة عثروا على اول جثتين ممدتين في غرفة الجلوس. وأُلقي القبض على سويل بعد يومين حين كان ماشيا في الشارع.
.
|
|
|