لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-10, 06:05 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70270
المشاركات: 721
الجنس أنثى
معدل التقييم: أسيرةبحرالأماني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أسيرةبحرالأماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أسيرةبحرالأماني المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

أنا طبعا نزلت لكم في العيد البارت 26 - 27 - 28 - 29 - 30

واليوم بنزل لكم الباااارت 31 وطبعا التكملة بكرة إن شاااء الله


-----------------------------------------------------------------------
بعد ساعات في غرفة العمليات .. طلع حمدان وهو مو قادر يصدق إنه سوه عمليه .. مو مصدق إلي شافته عيونه .. بعد 5 ساعات .. راح حمدان للمريض وشافه توه يصحى من نومه .. حمدان ببتسامة: الحمدالله على السلااامة
المريض بصوت يالله يطلع: الله يسلمك
حمدان وهو يبتسم اكثر من الفرحة إلي غمرت قلبه: شنو تحس فيه
المريض: بشوية ألم في أرجولي
حمدان : لاااا تخااف ياا مشاااري ألم بسيط بعد العملية شي طبيعي
مشاري بتعب على إستغراب: مشاري .. أنا إسمي مشاري
حمدان وهو يبتسم لـ مشاري: إي نعم إنت مشاري زوج إختي أبو الجوري
مشاري على نفس وضعه: أنا إسمي مشاري و متزوج وعندي عيال
حمدان بفرح: إي نعم .. بس توك أبو الجوري ما بعدك يبت غيرها بس إن شاء الله تيب غيرها وتفرح فيها وفي باقي عيالك
سكت مشاري وهو يحاول يستوعب إلي يقوله حمدان و يحاول يتذكر بس للأسف ما يتذكر شي .. حمدان إحترم سكوت مشاري وفي نفس الوقت يحس بفررررررح مو طبيعي .. بعد صمت دام لمدة 5 دقايق تقريبا .. حمدان حب يكسر الصمت: أنت إرتاح الحين و أنا بتصل للأهل أبشرهم
مشاري :........................
قام من الكرسي متوجه لباب الغرفة .. فتح الباب بيطلع بس صوت مشاري وقفه .. مشاري وهو مغمض عيونه: يا .. (وسكت)
لف عليه حمدان : معاك حمدان
مشاري وهو يلف على حمدان : يا حمدان .. إذا ممكن أبي أعرف شلي صار ومن أكون أنا بضبط أبي أعرف كل شي لو سمحت
رد حمدان وقعد على الكرسي .. حمدان:إسمع ................... (وقال له عن الحادث إلي صار وعن نبذه عن حياته وعن هيام)
-----------------------------------------------------------------------
.. في مركز الشرطة .. (في نفس الوقت)
الضابط إتصل على أبو مشاري وطلب منه إنه يبونه مع جاسم علشان يستجوبونه عن الحادث .. وفي أقل من نص ساعة صاروا في مكتب الضابط .. أبو مشاري وجاسم: السلام عليكم
الضابط: و عليكم السلام .. حياكم تفضلوا
أبو مشاري وجاسم وهم يقعدون: زاد فضلك
الضابط وهو يعدل قعدته: والله إحنى متأسفين إنه طلبناكم في هالوقت يمكن تكونون مشغولين .. بس إحنى لااازم نعرف شلون صار الحادث .. طبعا احنى كنا راح نسأل جاسم يوم كان بالمستشفى بس الدكتور قال إنه الأفضل بعد ما يطلع وتصير حالته زينة .. لذلك اليوم إتصلنا لكم
جاسم: وأنا تحت أمركم شنو تبون تعرفونه أنا بقوله
الضابط: قبل لاا تقول لي أنا حبيت أخبركم لأني عرفت أنه واحد من أهلكم راح سأل عن الشاب إلي معاكم بالحادث وحب يستفسر عن حالته وعن أهله وأعتقد إسمه أبو مصعب
أبو مشاري وهو يهز راسه: إي نعم أخوي راح وسأل بس قالو له ما يعرفون عنه شي غير إنه كانت حالته حرجه وداخل بغيبوبة
الضابط وهو يهز راسه: هو فعلاا دخل بغيبوبة بس بعدها قام من غيبوبته بيومين من يوم الحادث .. بس هو فاقد الذاكرة وما يذكر شي وما كان معاه أي شي يثبت هويته .. فقلنا نبحث عن هويته من لوحة السيارة .. وطرشنا رقمها لسعودية علشان يتحققون منها .. وللأسف طلعت السيارة مسروقة
أبو مشاري وجاسم: لااا حول الله ولااا قوة إلااا بالله
الضابط: ممكن تقول لي شنو صار في يوم الحادث بضبط يا جاسم
جاسم: أكيد إسمع ..............................................

~~:::::::::::::~~
.. في الشالية ..
جاسم وهو يركب السيارة وطق هرااانه لـ مشاري
.. طلع مشاري من الشاليه وهو يضحك على شكل جاسم المعصب .. وركب السيارة .. مشاري : ههههههه شفيك
جاسم بعصبية: تأخرناا على العرررس و أنت حظرتك على بروودك
مشاري وهو يضحك: شدعووة الحين إلي يسمعك يقول مفتقدينك
جاسم وهو يرفع حاجب:أكيــــــــــد المهم يلااا حرك خل نلحق
مشاري وهو يهز راسه: إن شاااء الله
حرك مشاري السيارة .. جاسم وهو يطالع بـ مشاري: إنت إحلف بس
مشاري وهو يحاول يمنع ضحكته: والله .. ليش
جاسم بقهر: الحين إنت من صجك تتوقع بنلحق على العرس وإنت تمشي السيارة 80 عزت الله وصلنا
مشاري وهو يضحك: ههههههههه شتبيني أسوي
جاسم: ما يبيلها سؤال إسرع
في هاللحظة سرع مشاري سرعته وكان الشارع مافي سياير وايد .. فجأة طلعت سياره متجهه لـ الشارع إلي يودي للسعودية بس كان واضح على سايق السيارة التهور وتردد من إنه يروح على هالشارع .. كان فاتح الدرايش وصوت الأغاني واصله لآخر الدنيا .. ويقحص (يفحط) بالسيارة .. ويطق فولديمات
طنشه مشاري يبي يقهره ورفع تلفونه ودق على هيام .. وكلها لحظات و وصل صوتها له
مشاري: هلااا عمري
هيام:..................
مشاري: أنا في الطريج الحين باايي
هيام:....................
مشاري بخوف: لاا يكوون تعبااانه قلبي
هيام: .................
مشاري : طيب طيراان وأنا عندج
هياام: ...................
مشاري : ان شاء الله يا قلبـ ...........
في هاللحظة طاح تلفون مشاري من يده من هول الضربة وفقد سيطرته على السيارة وصارت السيارتين لازقين في بعض ويدورون .. جاسم وهو يحاول يمسك السكان (الدريكسون) يحاول يسيطر عليه بس بيت السيارة طق راسه و بدى الظالم يسود عيونه وما صار يشوف شي بعدها
~~:::::::::::::~~

جاسم وهو يحس بغصة وحاول كثر ما يقدر يضبط نفسه: وبس ماشفت شي ثاني وما وعيت إلي لما قمت من الغيبوبة وشفت بنت خالي هذا كل شي أتذكره يا حضرة الضابط
الضابط وهو يهز راسه:أها ..
أبو مشاري: الحين شنو راح تسون مع الشاب إلي في المستشفى
الضابط: والله للحين قاعد يتم التحقيق في موضوعه وطبعا إحنى راح نحاول كثر ما نقدر نكشف الموضوع ونعرف هوية الشاب وبعدها إذا ثبت الغلط منه تقدرون ترفعون عليه قضية أو تتنازلون عنه بس طبعا الإجراء الطبيعي راح يتم سجنه كم شهر
أبو مشاري: إي الله يعطيكم الصحة والعافية
الضابط: تسلم .. أنا آسف إني عطلتكم على أشغالكم بس الحين تقدرون تروحون وإن شاء الله أي شي جديد في هالموضوع راح يوصل لكم
قامو أبو مشاري وجاسم : إن شاء الله يلااا مع السلاامة
-----------------------------------------------------------------------
في المستشفى الـ.... (الساعة 12 الظهر)
حمدان: وهذا كل شي صار
مشاري وهو يغمض عيونه: يعني هم على بالهم أنا ميت
حمدان : إي بس الحمد الله إنك بخير .. على إنك راح تعاني من إريولك كم شهر بسبب العملية بس الحمد الله إنك عايش وما فيك إلااا العاافية
مشاري: الحمد الله
حمدان وهو يبتسم: والله هيوم راح تطير من الفرحه خل أتصل لها وأفرحها بدل الحزن إلي عايشه فيه
مشاري في نفسه "لهدرجه هي تحبني": لااا لااا تقول لها أبي أسوي لها مفاجأة
حمدان وهو يضحك: هههههههه ناوي على هيوم إنت على بالك اليوم بتطلع يبا يبيلك على الأقل إسبوع في المستشفى .. وأنا ما أبي هيام تتعذب أكثر يكفي إلي صار فيها
مشاري برجى: تكفى حمدان .. على إني ما أتذكر شي بس أحس بحساس غريب .. ما أدري ليش أبي أروح لها بنفسي أحس إني مشتاق لها يمكن أنا وهي نحب بعض
حمدان وهو يبتسم: إلااا تموتون ببعض .. حتى مرة هيام قالت لي إنه إختك هنادي تناديكم بطيور الحب
أبتسم مشاري : طيب تقدر تطلعني أبي أشوف أهلي وأقعد معاهم .. أبي أشوف زوجتي وبنتي .. يمكن أتذكر
حمدان: لااا إن شاء الله راح تتذكر ولجل عيونك بس ما راح أتكلم علشان تسوي المفاجأة للأهل .. بس ما راح تطلع من المستشفى إلا بعد إسبوع بالكثير .. مع إنك تحتاج علاج طبيعي
مشاري: مو الحين بعد ما أطلع والله يصبرني لأسبوع .. أنا ما صدقت عرفت إسمي وعرفت عن أهلي يا الله كريم
حمدان وهو يقوم: أنا الحين بتركك ترتاح وكل يوم راح أكون عندك وراح أحاول إني أسكت وما أخبر أحد بحاول مو أكيد لأنه بصراحه إلساني يحكني أبي أقول هههههههه
مشاري: ههههههههههه الله يقطع بليسك
حمدان: يلاا مع السلاامه ونام و أي شي تبيه إضغط الزر وراح تكون الممرضة عندك
مشاري: إن شاء الله .. مع السلاااامة
-----------------------------------------------------------------------
في بيت أبو مصعب (في نفس الوقت)
..في غرفة مصعب وهنادي..
هنادي وهي قاعدة على السرير وفي نفسها "ليت قلبي ما حبك ليتني ما عرفتك وليتني ما قبلت فيك يا قلبي ليته ما نبض بحبك شلون أقدر امحي حبك من قلبي ما أقدر ولااا أرضى أكون معاك وقلبك لوحده ثانية" وصارت تضرب قلبها بيدها "شلون شلون أشيلك من قلبي وامحيك من عقلي إلي تطلع لي في كل وقت من كثر ما أفكر فيك"
غمضت عيونها وهي تتذكر يوم ياخذها من بيت أبوها ...............

‘_ "_‘
بعد ما جهزت نفسها وأغراضها إلي ما طلعتهم من الشنطة مثل ما هم .. نزلت تحت سمعت صوت مصعب وهو يكلم أم مشاري .. حست بغصة من مجرد ما سمعت صوته .. وقفت مكانها وخذت نفس عميق تحاول تسيطر على نفسها .. دخلت هنادي الصالة وهي منزلة راسها ما كانت تبي تشوف عيونه .. هنادي تحاول تبين صوتها عادي: السلام عليكم
أم مشاري و مصعب: وعليكم السلام
أم مشاري: هاا يمه جهزتي
هنادي بقهر: إي يمه جهزت
مصعب وهو يقوم: عيل يلااا مشينا .. يالله ياا عمتي تصبحين على خير
أم مشاري: وانتوا من هله يمه والله يوفقكم
مشى مصعب وخذ الشطنتين من هنادي .. مصعب: عنج
هنادي تركتهم بقهر وراحت سلمت على أمها .. وبعدها طلعوا من البيت .. مشت هنادي لجهة السيارة بس وقفها صوته .. مصعب: تعالي شيليهم ما أشتغل عندج
لفت هنادي بصدمة .. قرب منها وحط الشناط يمها .. مصعب بإستهزاء: سمعتي شنو قلت لج
خذت هنادي الشنط من دون ما تقول ولااا كلمة وراحت تعابل فيهم لين ما وصلت السيارة وحطتهم بالصندوق .. وراحت ركبت وسكرت الباب بأقوى ما عندها من الغيض والقهر من حركات مصعب .. أما مصعب حب يقهرها أكثر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لفت هنادي على مصعب وكتفت بنظرة إحتقار ولفت لجهة الدريشة من دون ما تنطق بكلمة وحده .. وظلوا على هالحال لين وصلو لبيت أبو مصعب .. وأول ما وقف مصعب السيارة على طول هنادي طلعت وهو طلع بسرعة وصرخ عليها .. مصعب بعصبية: وقفي وإنتظريني
سكر باب السيارة وراح لها و وقف يمها .. مصعب بسخرية: عيب تدخلين البيت قبل زوجج (شدد على زوجج هع)
حاولت هنادي ما تبين له كثر عصبيتها وقهرها منه صارت تضغط على يدها بقوة تمنع رجفتها من الغيض .. دخلو مصعب وهنادي سوى وكان الكل قاعد بالصالة .. مصعب وهنادي: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
أم مصعب بفرح: هلااا والله بمرت ولدي هلااا تعالي يما
ابتسمت هنادي بخجل لأم مصعب وراحت وقعدت يمها .. مرام وهي مو مصدقة عيونها .. بصوت مستغرب وهي ناسية وجود الكل وقطت القنبلة << ويا كثر ما تقط قنابل هالبنت .. مرام: يعني ما في طلااااق
الكل تم يطالع بمرام بستغراب وهنادي حست برجفه وخوف وهي تدعي في سرها على مرام "حسب يالله عليج ياا مروووم فضحتينا" .. أما مصعب فرفع حاجبة وهو يناظر بـ هنادي وفي نفسه "يعني كانت معزمة على الطلاااق ولااا وقايلة حق مروم هين يا هنادي هين براويج من مصعب" .. أم مصعب بنرفزة من مرام: وه بسم الله عليهم لااا تفااولين عليهم إعنبوا دااارج توهم معاريس ما قضوا ليله وحده تبين تطلقينهم
مرام إلي حست على نفسها وما عرفت شتقول ففضلت إنها تستهبل: ههههههههه شوي شوي يما .. والله مو قصدي بس أنا غااريت شفت كل الأضواء على هنادي قلت خل ألفت إنتباهكم شوي هههههههه .. وسكتت وهي تطالعهم يناظرونها مستغربين وفجأة .. الكل : هههههههههههههههههههههههههه
بعد 10 دقايق قام مصعب : يلااا عن إذنكم بروح أنام
الكل: تصبح على خير
مصعب وهو رافع حاجب يطالع بـ هنادي إلي مو معبرته وقاعدة تسولف مع مرام .. مصعب: أحم أحم
لفت هنادي تطالعه بنظره معناتها ((نعم خير شتبي)) .. مصعب وهو يصر على أسنانه: قومي معاي
أم مصعب إلي إنتبهت لهم : قومي يما مع ريلج لغرفتكم
قامت هنادي وهي ودها وديدها ما تقوم .. دخلوا هنادي ومصعب الغرفة ورمت هنادي نفسها بقهر على السرير وسكر مصعب الغرفة ولف عليها بعصبية .. مصعب: إنتي شالحركات إلي عليج
هنادي تحاول ما تبين خوفها .. بكل برود .. هنادي:أي حركات
مصعب وهو يسحبها من زنودها: أي حركات هاا .. كل إلي سويتيه وتقولين أي حركات .. وبعدين تعالي من عطاج الحق تقولين حق مرام شي
هنادي وهي تتألم من مسكت مصعب :آآآآي مصعب يدي آآآي
مصعب وهو يزيد ضغط يده: أحسن أنا أبيج تتألمين علشان مرة ثانية تتوبين
هنادي و هي تحاول تدفة عنها بأقوى ما عندها بس للأسف ما قدرت على ضخامت جسمه ... هنادي وهي تستحمل الألم وتبي تقهره : والله أنا حرة بحياتي وأسوي إلي أبيه إنت مالك سلطة علي
مصعب وهو يتركها ويرفع حاجب وبسخرية: مالي سلطة هاا
هنادي وهي تلف عنه: إي مالك سلطة يعني لااا تصدق نفسك واايد لأنك زوجي بأسم بس .. وطلاااق راح تطلقني أول ما يهدى الوضع .. (ولفت عليه تكمل وهي تناظره من فوق لين تحت) .. لو علي جان طلبت الطلاااق بس للأسف الحال ما يساعف
دفها مصعب بعصبية على السرير وراح دخل الحمام تاركها وهي في حال ما يعلم فيها إلا الله
‘_"_‘

دمعات تنزل من عيونها صارت هيه وسيلتها الوحيده في عالمها قطع عليها عالم تفكيرها وحزنها صوت تلفونها .. ردت من دون ما تشوف الرقم: ألووو
مصعب ببرود: نزلي الصالة غدى
وسكر في ويها قبل لااا يسمع ردها .. حذف تلفونها بقوة وبقهر على السرير وقامت ولبست جلابية زيتية منقشة ولفت عليها الشيلة وطلعت من الغرفة .. شافت الكل قاعد على طاولة الطعام .. هنادي: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
أبو مصعب وهو يأشر عليها: حيااج يا بنتي قبل لااا يبرد الأكل
راحت هنادي وقعدت يم مصعب .. وصارت تنجب لها في صحنها شوي عيش شوي دياي على شوي خضرة .. إلي يشوف صحنها يقول أكل عصفور .. مصعب و مستغرب منها .. بصوت واطي محد يسمعه غيرها: متزوج عصفور أنا أكلي عدل فشلتيني
هنادي وهي تاكل بعصبية وبنفس مستوى صوته: والله أنا أكلي جذي شاسوي
.. مرام كانت طول الوقت تطالعهم وتبتسم على حركاتهم صحيح ما تسمع شي من إلي يبسبسونه بس واضح عليهم إنهم داخلين في نقاش حاد وشكلهم يضحك .. وقررت تقطع النقاش .. مرام بستهبال وهي عارفة هنادي راح تعصب عليها: يما أنا قلت لج خليهم يتغدون بروحهم في الغرفة شوفيهم شلون يتهامسون مع بعض ومو قادرين ياخذون راحتهم
أم مصعب وهي تناظرهم وتبتسم: خلاااص عيل من بكرة تتغدون فوق علشان تاخذون راحتكم
هنادي حست ودها تقوم وتتوطى في بطن مرام وصارت تتوعد فيها .. ومصعب ابتسم يوم شاف القهر بعيون هنادي وعجباه الوضع علشان يرفع ضغطها ويقهرها .. أبو مصعب : متى راح تبني قسم لك
مصعب وهو ياكل: أنا إتصلت فيهم وقالو بعد إسبوع راح يباشرون الشغل يعني على كم شهر ويخلص
.. حمد إلي كان طول الوقت سرحان ويفكر .. حمد في نفسه "الحين ومصعب و تزوج ليش ما أفاتح أمي وأبوي بموضوع زواجي من نورة .. آآآه ياا نوير والله من قلب مو قادر أستحمل أحس بشوق والشوق ذباااح"
بعد ما خلصوا غدى قامت هنادي تساعد أم مصعب ومرام راحت تدق على جسوم تأكد عليه الدواء ما ينساه لأنه صار وقته

 
 

 

عرض البوم صور أسيرةبحرالأماني   رد مع اقتباس
قديم 19-04-10, 06:06 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70270
المشاركات: 721
الجنس أنثى
معدل التقييم: أسيرةبحرالأماني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أسيرةبحرالأماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أسيرةبحرالأماني المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

وهذاا تكملة البااارت 31



قرأة ممتعة


-----------------------------------------------------------------------
في بيت أبو مشاري (الساعة 3 العصر)
.. الكل رايح لغرفته يرتاح ماعدا جنان قاعدة في الصالة مع الجوري تلعب معاها .. جنان وهي تبوس الجوري : أغااا أغااا ياا قلبي أغااا هههه فديتج والله
.. في هاللحظة دق جرس البيت .. جنان وهي تصارخ على الخدامة : مااارياا .. ماااااااريااااااااا وصمخ
هني قعدت تصيح الجوري وجنان تهدي فيها .. جنان : بس ماما بس حبيبتي بس .. (رفعت راسها وصرخت أكثر) مااااااااااااااارياااااااااا يااا حماااارة وينج
يات الخدامة وهي تتحلطم .. ماريا: نعم ماما شو في يريد شو في يصرخ
جنان بعصبية : وين إنتي ذااالفة سنة وأنا أصاارخ أنااديج .. حشى طرشة ما تسمعين رووحي فجي الباب لااا أفج لج راسج الحين وأتوطى في بطنج
مشت الخدامة عن جنان وهي تتحلطم ..ماريا : إنتي في كله يصرخ يصرخ ما في بلاعيم يعور مال إنتي .. إنتي في مجنون
فتحت جنان عيونها على وسعهم .. وقامت تصرخ: أنااااااا تعااالي ماريووو
مشت ماريا عنها حاقرتها وراحت تفتح الباب وهي للحين تتحلطم .. ماريا وهي تفج الباب : والله أنا إلي في يذبح إنتي كله يصرخ يصرخ حتى بيبي في يخاف من صارخ مال إنتي
كان راح يهاوشها لأنها ما فجت الباب بسرعه .. بس أول ما شافها وهي تتحلطم ما قدر يمسك نفسه .. حمدان: ههههههههههههههه
ماريا وهي تطالعه بنص عين << مسكينة والله .. ماريا: إيش في يضحك إنتا .. أنا في يدلدغ مال إنتا .. ولااا يقول نكته إيش فيك مجنون إنتا مثل بنت أرباب مال أنا
حمدان وهو يضحك: ههههههههه بعد بنت أرباب مال إنتي مجنون ههههههههههههههه
ماريا وهي تمشي عنه معصبة ومقهور: إنتا وجنو واحد خبال جنون يصرخ
حمدان ما فهم منها ولااا كلمة وما عنده غير يضحك: ههههههههههههههههههههههه
بعد ما وقف ضحك .. إنتبه إنها تركته ودخلت .. حمدان وهو يحك راسه بعبط: وين راااحت ذي .. مالي إلااا أدخل
دخل حمدان البيت .. أما عند جنان إلي أول ما شافت ماريا نزلت الجوري على مهادها وإستلمتها .. ماريا توها بتتكلم : هذا في...... (قاطعتها جنان) .. جنان بحمقية: إنتي ليش إلسانج طويل عيل أنا ياا ماريووو تقولين عني مجنون ياا الخبلة
ماريا وهي تلف عنها تمشي: روح إنتي كله في يصرخ أنا صير ما يسمع من صراخ مال إنتي
جنان بصدمة: إنتي هي هي هي حق شووله تصارخين علي لااا حبيبتي شراايج تاخذين الإنعال وتكفخيني فيها بعد
حمدان وهو يفصخ نعاله ويمدها للخدامة وبستهبال: تفضلي
جنان وهي تطالعه منصدمة وفي نفس الوقت متنرفزة من حركته .. مشت الخدامة عنهم وهي تهز راسها وتتحلطم بالهندي .. جنان وهي تمشي عنه تروح للجوري : باايخ
حمدان وهو يبتسم يبي يقهرها أكثر: شكرااا
جنان بقهر أكثر : سخيــــــــــف
حمدان على نفس وضعه: ميرسي
جنان وهي ناسية نفسها إنها ما عليها شيلة ولااابسة بجامة وردية من دون أكمام و بنطلون لين تحت الركبة ورافعه شعرها بهمال ذيل حصان ونازله خصلااات على ويها كان شكلها روعه كأنها بيبي .. قعدت على الكرسي وحطت الجوري في حظنها وصارت تلاااعبها وحاقرة حمدان كأنها تبين له وجودة وعدمة واحد .. حمدان قعد يطالعها << الأخ ماخذ راحته خخخخ
حمدان بإبتسامه: شكلج كيوت
جنان حست برجفه في جسمها من كلمته .. بلعت ريجها بصعوبة وحاولت تسوي روحها ما سمعت .. رفعت راسها بصعوبة وطاحت عيونها بعيونه .. ما ستحملت وعلى طول نزلتها .. جنان بصوت مرتبك: شنو قلت
ما قدر حمدان يمسك ضحكته هو عارف إنها سمعت واستحت لأنه خدودها توردت من الخجل .. حمدان: هههههههههههههههه وحليلج ياا جنون والله وطلعتي تستحين
رفعت جنان حاجبها وراح الحيا كله تبخر من بعد كلمته: ليش شنو شايفني فاضخة الحيا وبعدين على شنو بستحي أنا أصلااا ما سمعت شنو قلت .. وبعدين تعال إنت خير شعندك راز فيسك هني حق شوله
حمدان: بس بس حشى توج شحلااتج مستحية وتتكلمين بهدوء .. وبعدين أنا كنت ياي علشان هيوومه هي وينها فيه
جنان : في غرفتها هي من (سكتت شوي وخذت نفس وبصوت حزين) بعد ما توفى مشاري وهي على حالها ما طلعت من غرفتها خير شر
سكت حمدان يفكر .. بعدها رفع راسه وشاف جنان تلاعب الجوري وكان واضح عليها إنها حزينة بس تحاول ما تبين .. حمدان وهو يقوم ويقرب منها .. ونزل على مستواها وباس الجوري على خدها .. رفع راسه وشاف عيون جنان مليانه دموع .. إنصدم من دموعها .. حمدان: أفاا ليش الدموع
جنان وهي تمسح دموعها: لااا بس كاسرة خاطري الجوري راح تكبر وهي محرومه من حنان أبوها
سكت حمدان شوي وبعدها رافع راسه لـ جنان : ومن قال إنه ميت
جنان وهي مو مستوعبة كلمته : هاا
إبتسم حمدان وقام .. حمدان: من قال ها سمع .. أنا بروح حق هيووم في أحد فوق
جنان وهي للحين مو فاهمة أو بالأحرى مو مستوعبة :لااا الكل ناايم
طلع حمدان لقسم هيام تارك وراه جنان وهي تحاول تستوعب مقصد حمدان
-----------------------------------------------------------------------
.. في غرفة نوم هيام ومشاري..
كانت قاعدة و حولها صور مشاري هي قررت تنساه وتطلعه من حياتها علشان ترتاح .. بس كلما تدخل الصور تبي ترميهم تحس بشوق وترد مرة ثانية تطلعهم وتناظر فيهم وتصيح .. دخل عليها في هاللحظة حمدان وشاف حالتها وعتصر قلبه ألم على حزنها .. حمدان في نفسه "أنا لااازم أخبرها ما أقدر أسكت و أشوفها تعذب نفسها" .. قرب حمدان لـ هيام بخطوات بطيئة وبهدوء .. وصل لها وقعد على السرير يمها .. حمدان: هيوومه
رفعت هيام راسها له .. انصدم حمدان من شكل هيام .. قعد يناظر في عيونها الذبلانه من كثر الدموع والهالات السود إلي تحت عيونها من السهر والتعب وإصفرار ويها وضعفة جلد على عظم من قلت الأكل .. هيام بصوت مبحوح ورايح من كثر الصياح: حمدان
حمدان بحنان رفع يده وصار يمسح على شعرها: عيونه
غرقت عيون هيام بدموع: وحشني
سكت حمدان وهو متردد يخبرها ويريحها وله يسكت علشان خاطر مشاري .. حمدان: هيوم حبيبتي لااا تسوين في نفسج جذي وعوضي من الله خير
هيام رمت نفسها على حمدان وصارت تصيح وتصيح وحمدان يمسح على شعرها ويهديها .. بعد فترة هدت وقرر حمدان يتكلم .. حمدان وهو يمسح على شعرها وهي في حظنه : خلاااص يا هياام ريحي بالج مشاري أبو الجوري عاايش ما مات عايش يرزق بخير وصحة وسلامة يعني ماله داعي تذبحين نفسج أو تعذبينها
.. هياام هياااام
رفعها وشافها نايمة .. أبتسم .. حمدان: شكلها من فترة ما نامت
عدلها على السرير ولحفها وباس خدها وطفى النور وطلع
-----------------------------------------------------------------------
نزل من الدري بيتوجه للباب الخارجي .. بس وقفه صوت جنان: حمدان
لف حمدان لها وحب يغايضها: عيونه
جنان توترت من كلمته بس ما حبت تبين: ما أبي عيونك خلها لك
حمدان وهو يكتم ضحكته: أبد ما في رومانسية عندج
جنان وهي ترفع حاجب: أقول بلااا كلااام فااضي
حمدان يلف عنها ويمشي: طيب مع السلامة
جنان بسرعة سحبته من البدي ماله: لحظة
لف حمدان وصار يطالع فيها وفي يدها إلي ماسكه البدي ماله ومستغرب: هلااا بغيتي شي
تركته جنان وهي منحرجة من حركتها: سوري ما كان قصدي
ابتسم حمدان: لااا عادي
جنان وهي تلعب بشعرها: أممم شنو كان قصدك إنه مشاري للحين حي ما مات
سكت حمدان وصار يناظر فيها بنظرات جنان ما قدرت تفهمها وتفسرها .. بعد صمت دام ثواني .. حمدان: أنا بقول لج بس أبي منج وعد
جنان: وعد شنو
حمدان: إنج ما تخبرين أحد وتساعديني عـ..
قطعته جنان من اللقافه إلي فيها على طول : وعد وعد يلااا قووول
استغرب حمدان من لقافة جنان إلي واضح إنها ما تقدر حتى تستحمل إنه يكمل كلامه .. حمدان : هههههههه حدها اللقافة عندج هههههههههه
جنان بعبط: أوكيك لقافة لقافة يلااا قوول شنوو
حمدان صار يقول حق جنان كل السالفة .. جنان وهي منزلة راسها وتسمع مو مصدقة تحس إنها بحلم .. حمدان إستغرب سكوتها قرب شوي لها .. حمدان: جنان
رفعت جنان راسها وكان دموعها ماليه ويها .. حمدان بحركة غير إيرادية رفع يده ومسح دموعها .. حمدان: أفاا ليش الدمووع هذا لااازم تفرحين مو تصيحين
جنان وهي مو قادرة توقف دموعها وصارت تشاهق من الصياح .. وحمدان مو عارف شلون يسكتها يخاف يحس أحد فيهم ويطلع ويشوفونهم .. حمدان: جنون بس وقفي صياح
بس جنان أبد لااا حياته لمن تنادي تصيح وتشاهق بصوت عالي مو قادرة توقف أو تضبط نفسها << مسكينة مو مصدقة .. حمدان: يا ربي شيسكتها ذي
جنان: هئ هئ (تصيح وتشاهق)
حمدان وهو محتار وما له غير هالحركة يمكن تسكتها .. قرب منها وباسها على خدها .. مما خله جنان تسكت وترمش بعيونها تحاول تستوعب حركة حمدان .. كانت الصدمة واضحة على ملامحها .. ابتسم حمدان إنها أخيرا سكتت .. حمدان: الحمد الله سكتي
جنان:.....................
حمدان وهو يبتعد عنها شوي: سوري جنون بس والله قصبن عني كنتي راح تفضحينا
هزت جنان راسها بصمت .. حمدان حب يحرجها قبل لااا يمشي << الأخ عجباه الوضع هع .. حمدان: حلو الوردي عليج
جنان توها مستوعبة إنها كانت طول هالفترة من دخل البيت لين الحين وهي واقفة يمه من دون عباية ولااا شيلة .. حست بحراج وعلى طول ركضت لداخل البيت .. حمدان: هههههههههههههههههههههههه
-----------------------------------------------------------------------
في قصر أبو نايف (في نفس الوقت)
.. في جناح مي ونايف ..
كانت مي تحس بملل مو طبيعي .. تبي تسوي أي شي يودي الملل عنها طول اليوم تقعد بروحها مجابلة الحيطان حدها تقعد مع أم و أبو نايف عند الغدا والعشى .. سمعت طق باب غرفتها إستغربت من ممكن يدق الباب يستأذن بدخول .. مي في نفسها "معقولة نايف لااا لااا مستحيل هذا دوم يدخل من دون لااا أحم ولااا دستور .. عيل منو يدق" قامت وفتحت الباب و إنصدمت إنه نايف .. حاولت ما تبين صدمتها إلي لاااحظها نايف وكان متوقع هالشي منها .. نايف وهو يطالعها: اليوم بعد صلاة المغرب كل أهل أبوي راح يجتمعون في البيت توهم رادين من السفر وعرفوا عن زواجي وقالوا يبون يشوفونج .. عاد هاا ما أوصيج كشخي وصيري أحسن ما يمكن ترى أمي موصتيني
مي نزلت راسها وهي تتذكر كلام الدكتور إنها لااازم تكون واثقة من نفسها وتقول كل شي في خاطرها من دون خوف .. راحت مي وخذت الدفتر وكتبت بتردد وبعدها مدته لـ نايف إلي خذاه وهو مستغرب .. طالع بلي كاتبتة وبعدها إبتسم .. >>أكيد تبون تعرفون شنو هي كاتبة<< الله يعزكم ويكرمكم كانت كاتبة .. بس أنا ما عندي ثياب أكشخ فيها .. طالع فيهاا نايف وابتسم: والله إنتي لو تلبسين خيشة العيش حلوة
كانت الكلمة عادية عند نايف لكن عند مي قلبت لها كل موازينها حست بحساس غريب وبرعشة بجسمها .. ما حبت تبين خجلها ففضلت الإنسحاب .. راحت لسريرها وقعدت عليه .. أما نايف فدخل وتوجه لكبتها (خزانتها) وصار يطلع الثياب علشان يختار لها شي تكشخ فيه .. بس كل ما طلع شي يحذفه فوق السرير على دليل مو عاجبه .. طلع نايف آخر بدي من الكبت ولف على مي .. نايف بستهبال: معقولة ما عندج شي بنوتي يبرز انوثتج
نزلت مي راسها بإنكسار .. أصلا هي عمرها كله ما حست بأنوثتها وبنعومتها .. حس نايف فيها وراح وقعد يمها على السرير .. كانت مي منزلة راسها وحاطة يدها في حظنها .. مد نايف يده ومسك بيدها وسحبها ناحيته .. بهل حركة رفعت مي عيونها متفاجأة .. نايف بحنان يحاول يكفر عن معاملته وقساوته معاها: قومي خلينا نروح السوق تو الناس ترى يمدينا
هزت مي راسها بمعنى (أوكي) وهي مستغربة من تغير معاملة نايف لها ومتأكده وخايفة بنفس الوقت من إحساسها إنه هالمعاملة وراها شي
.. طلع نايف من عندها وهي صارت تجهز نفسها .. بعد ربع ساعة جهزوا وطلعوا متوجهين لـ ستي سنتر مول
-----------------------------------------------------------------------
في بيت أبو مصعب (الساعة 3 ونص العصر)
كانت مرام وهنادي قاعدين في الصالة يطالعون دعايات عن الحلقات إلي بيعرضونها في الرمضان .. هنادي : أحس مسلسل أم البنات حلووو
مرام وهي تاكل جبس تيفاني خضر << المفضل عندي: أممم والله ما أدري بس أنا أقول مثل كل سنة باب الحارة
هنادي وهو تمط الجبس من يد مرام وتاكل منه: لااا كااان حلووو بس الحين صار باايخ يعني صااار المسلسل سيااسي زيادة عن اللزووم
مرام بملل: wath ever
سكتوا وهم يطالعون .. مرام بتردد : هنوووي
هنادي: هاا
مرام: أممممم
هنادي وهي تلف على مرام : مدام فيها أممم يعني أكيدا السالفة عويصة
ابتسمت مرام: بصراحة تقدرين تقولين جذي
هنادي بهدوء: قولي أسمعج
مرام بخجل من الكلااام إلي بتقوله: أنتي ومصعب أخوي
هنادي وهي تستدرجها بالكلااام: أييي شفينا
مرام على نفس وضعها: صـ .. صار بينكم شي
هنادي وهي ترفع حاجب: ما فهمت شلون يعني
مرام وهي تعض على شفايفها: أقصد .. هنوووي بدون زعل
هنادي وهي تهز راسها وتبتسم تطمنها: أكيد هو أنا أقدر أزعل منج
مرام بسرعة: دخل عليج
حست كأنه أحد كاب عليها ماااي باااااارد .. ما توقعت 1% إنه ممكن يكون سؤال مرام هذا السؤال .. هنادي وهي منزلة راسها ومستحية من هالسيرة: لااا
مرام وهي فاتحة عيونها على الآخر: يعني طول هاليومين ما صار بينكم أي شي
هنادي بنرفزة: قلت لج لااا يعني أجذب عليج .. وبعدين أنتي شسؤال على بالي عندج سالفة
مرام: سوري هنووي والله .. أممم طيب ممكن سؤال ثاني وأخير وعد
هنادي بقلت صبر: سألي
مرام:أنتي وين تنامين؟؟
هنادي: وين يعني بالغرفة
مرام: أقصد إنتي ومصعب على نفس السرير
هنادي: لااا طبعا .. أنا من أول ما دخلت الغرفة قلت حق أخوج إنه زوجي بالأسم بس وطبعا هو عصب مني طبعا مو لشي لأنه هو يبيها من الله .. بس هو منقهر من إسلوبي .. وهو نام على الأرض و أنا نمت على السرير
مرام وهي تهز راسها وتقلد المصاروة: أولتــــــــــيلي
-----------------------------------------------------------------------
في بيت أبو مشاري (في نفس الوقت)
.. في غرفة جاسم ..
جاسم وهو يتقلب بالسرير وفي يده التلفون يكلم سارة .. جاسم: يااا حياتـــــــــــي إنتي ليش مو راضية تصدقيني .. وتشكين بحبي لج
سارة بدلع: إذا فعلااا تحبني ليش رافض الفكرة
جاسم : يا قلبي انا مو رافض الفكرة أصلا هذا يوم المنى إني أتقدم لج وأتزوجج وتكونين لي بروحي حلالي .. بس إنتي تشوفينها عدلة أفاتح أمي بهل الموضوع وأخوي ماخذ له إسبوعين من وفاته
سارة بزعل: أنت كله تتعذر وتتهرب .. ليش تطولها وهي قصيره قول لي أنا ما أحبج أصلا وألعب عليج يعني أتسلى
جاسم بعصبية: تراااج مللتيني كل ما قلت شي قلتي ما تحبني ما تبيني تتهرب وتلعب علي وما أدري شنووو .. يعني لهدرجه طايح من عيونج
سارة خافت من عصبيته إلي ما توقعتها: لااا والله مو طايح من عيوني بس شاسوي والله إنه غصبا عني من تصرفات مرام لك خلتني أشك إنها تحبك و إنت تحبها من كثر إهتمامها فيك وتبين لناس إنك تحبها .. و أنا لهالسبب خايفة إنه حتى أهلك يرفضوني لجلها
جاسم إنصدم من تفكيرها: إنتي شتقولين معقولة تفكيرج جذي ما توقعتها منج بصراحة الحين إنتي العااقلة الكبيرة تفكرين جذي .. بس تعرفين شلون أنا عاذرج من حبج لي وغيرتج إلي عمتج وخلتج تفكرين هالتفكير .. بس صدقيني ورب الكون إلي خلقني إني أحبج إنتي وإنه مرام بحسبت أخت لااا أكثر ولااا أقل
ابتسم سارة وإرتاحت شوي من كلام جاسم وصارت تسولف معاه بموضوع ثاني وتدلع عليه
-----------------------------------------------------------------------
في مجمع الستي سنتر (الساعة 4 العصر)
خذالهم نص ساعة وهم يدورون بالمحلاات .. وطبعا مي كانت حدها منحرجة من نايف إلي ماسك بيدها طول الوقت و عرض عليها إنه هو بنفسه يختار وعلى ذوقه .. دخلو محل كلة بناطيل وبديات حلوة بس نايف على طول طلعها من المحل .. نايف: لااا مافي بناطيل إحنا يايين هني علشان ندور لج فساتين وتنانين مو بناطيل علشان يبرز إنوثتج (وغمز لها *_^) سأليني أنا
ابتسمت مي وهي للحين بالها مشغول وتفكر بتصرفات وتغير نايف عليها .. دخلو محل مال سهرات .. وصاروا يدورون فيه مي وقفت وشدت يد نايف .. لف نايف وهو مستغرب منها .. مي وهي تهز راسها بمعنى (لااا) .. نايف: ليش
نزلت مي راسها وبعدها رفعتها وطلعت الدفتر إلي في شنطتها الصغيرة: أنا مو متعوده على الفساتين وبعدين أنا مو رايحة عرس كلها عزيمة عشى
نايف بعد ما قراه: أولااا راح تتعودين مع الوقت .. ثانيا هي صح بس عزيمة وعشى بس ترى عايلتنا أكابر ومو مثل أي عزيمة يلبسون ثياب عادية لااا لاازم يكشخون كأنهم رايحين عرس علشان يبينون طبقتهم ورقي والترف إلي عايشين فيه
.. سحبها نايف وهو يبتسم .. نايف: شوفي هالفستان أحسه حده روعة بيطلع عليج .. كان الفستان فعلااا راهي (لونه أحمر طويل سادي يلمع عند الصدر فيه حركة ناعمة على شكل موجات فيها زركون ذهبي مطرزة) .. نايف: شرايج فيه
مي عجبها بس هزت راسها بمعنى (لااا) لأنه كان عااري واايد عند الصدر وهي تستحي تلبس جذي .. نايف إبتسم لها كأنه فهم عليها .. نايف وهو يطلب من العاملة إلي في المحل إنه تخلي مي تقيسة .. مي إنصدمت منه وعيت تجربة بس نايف جبرها من إصراره .. دخلت لغرفة التبديل ولبست الفستان .. وصارت تطالع روحها بالمنظرة .. خذالها دقايق وهي بس تطالع روحها .. سمعت صوت من ورى الباب .. نايف: يلااا مي طلعي خل أشوف إذا زين وله لااا
ترددت مي انها تطلع بس بالأخير طلعت بعد ما لبست الشال وغطت صدرها .. فتحتت الباب بشويش وطلعت وهي تبتسم ومرتبكة في نفس الوقت قرب نايف منها وهو يبتسم وشحب الشال من عليها .. وعلى طول نزلة راسها مستحية لأنه فعلااا كان صدرها باارز ونص ظهرها طالع وكان الفستان مخصر على جسمها كأنه مخيط عليها .. نايف أول ما شافها بلع ريجه كانت فعلااا تفتن على إنها ما كانت حاطة ميك أب ومعدله شعرها ..
توردت خدودها عمرها كله ما إنحطت بهلون موقف .. قرب نايف لها أكثر وسحب الريشة إلي لااامة شعر مي .. طاح شعرها على ويها وجتوفها .. رفعت عيونها له وهي مستغربة حركته .. نايف وهو يغمز لها *_^ : : الله الله شوو هالزين
جذي أحلى بمليووووون مرة
إكتفت مي ببتسامة خجل .. بعدها بدلت مي وحاسب نايف وطلعو من المحل متوجهين لمحل النعل (كرمكم الله) وختار لها إنعال راقية لونها ذهبي كعبها مو وايد عالي بس مي يوم لبستها إنحرجت من نايف لأنها ما تعرف تمشي عليها عمرها كله ما لبست إنعال بكعب هي دوم طايحه بالجواتي .. بس مشت خطوتين و وقفت وهزت راسها بمعنى (هي أوكي) وخذ لها أكثر من نعل راقيه .. وبعدها حاسب نايف وطلعوا ودخلوا محلاات ثانية وصار نايف يختار لها فساتين عادية و تنانير كلهم قصار يمكن أطول شي خذاه لين تحت الركبة .. بعد ما طلعوا من المحل راحوا محل المكياج وخذ لها شنطة مكياج كل شي فيها .. بعدها راحوا وخذ لها عطور وكسسوارات تناسب الفستان .. وهم طالعين بردون السيارة .. وقفوا عند محل نعومي .. لف نايف لـ مي .. نايف: شرايج ندخل
هني تعالو دورو مي ويها صار ألوان من الحراج وصارت ترتجف مي في نفسها "يا ربي لااا يكون هو متغير معاي علشان هالشي .. أكيد عيل شلي يخليه يعاملني هالمعامله بس أنا ما راح أسلمك نفسي يا نايف .. مو أنا تقص علي إلعبها على غيري" .. نايف كان يناظرها ويبتسم .. نايف في نفسه "وحليلها إستحت" .. نايف وهو يسحبها داخل المحل وهي تحاول توقفه بس ما قدرت .. صار ياخذ وياخذ وهي مو قادرة تسوي شي .. مي في نفسها "خل يااخذ بس في أحلاااامه يوصل لي" .. بعدها حاسب نايف وطلعوا وردو البيت
-----------------------------------------------------------------------


نهايــــــــــــــــــــــــــــــــــة الباااااااااااارت يلاااا توقعاااتكم بلييييييييز أبي توقعاااتكم لااا تبخلوون علي

 
 

 

عرض البوم صور أسيرةبحرالأماني   رد مع اقتباس
قديم 19-04-10, 06:20 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70270
المشاركات: 721
الجنس أنثى
معدل التقييم: أسيرةبحرالأماني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أسيرةبحرالأماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أسيرةبحرالأماني المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البااااااااااااااااااااارت 32 وتكملته بكره أو بعد بكره اذا كنت فاضية بنزله لأنه تعرفون دراسه وأكون مشغوله خصوصا حدي مضغوووووطة عندي أكثر من إختبار





ما بطول عليكم :)






-----------------------------------------------------------------------
في بيت أبو سعد (في نفس الوقت)
توه داخل البيت وهو يتذكر إلي صار ويضحك .. كان الكل قاعد في الصالة .. حمدان: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
أم سعد: تعال يمه إقعد
راح حمدان وحب راس أم سعد وقعد يمها .. أم سعد وهي تطالع ويهه: تغديت ولااا أنجب لك
حمدان وهو يبتسم: إي والله يماا روحي نجبي لي حدي يوعان من الصبح على لحم بطني
أم سعد وهي تقوم: ياا قلبي والله ثواني بس
راحت أم سعد للمطبخ تنجب لـ حمدان الغدى .. أما في الصالة .. سلطان قاعد يطالع التلفزيون مندمج في فلم .. وسعد يسولف شوي مع أبوه وشوي مع رغد .. كان يطالعهم وهو سرحان بعالم ثاني .. حمدان في نفسه "الحين راح يسهل علي الموضوع .. راح أعلمها بـ.. (سكت فجأءة يبي يستوعب) حمدان وهو يعدل قعدته "أووووووووه نسيت أنا أخبرها بالخطة .. حسب يالله عليج يا جنون نسيتيني وما خليتيني أكمل كلااامي من لقاافتج .. الحين شاسوي أنا .. أمممم أي اتصل لها .. بس لحظة من وين لي رقمها .. أوووف والله وهقة .. مالي إلا أرد بيت أبو مشاري و أتحجج بـ هيوم" .. قطع عليه أفكاره صوت أم سعد وهي تناديه .. قام حمدان يتغدى وهو مصمم بكرة يروح لـ بيت أبو مشاري
-----------------------------------------------------------------------
في قصر أبو نايف (الساعة 5 المغرب)
وصلت صفاء إخت نايف مع بناتها رنيم ورنا التوم .. ودخلو الصالة .. صفاء وعيالها: السلام عليكم
أم نايف إلي كانت قاعدة : وعليكم السلام هلااا و الله
راحت صفاء وباسة راس أمها و بناتها بالمثل .. أم نايف: والله زين ييتي من وقت علشان تستقبلين معاي أهل أبوج
صفاء: إي يما حتى ياسمين بعد شوي بتيي توني مكلمتها تقول هي في الطريج
أم نايف وهي تناظر بـ رنيم ورنا: فديتكم صايرين تهبلون
رنا : تسلمين يا ديده والله إنتي إلي تهبلين
رنيم بدلع: إي صح ديده صايرة خطيرة
**(رنا كانت مسوية شعرها كيرلي نافخته من فوق والباقي مفلول على طوله .. حاطة ميك أب بيج على بني داخل عليه لون التركواز وطبعا رسم العيون سمكة وطبعا هي ما كانت لابسة الفستان مالها .. أما رنيم فكانت شعرها ويفي ومسويه باف ومنزلة قذلة كانت حركة شعرها جدا بسيطة بس حلوة .. حاطة فول ميك آب لونه أزرق داخل عليه لون الوردي وطبعا رسم العيون فراشة .. وهي بعد ما كانت لابسة فستانها)**
أم نايف وهي تبتسم: تسلمون حبايبي
رنا: إي ديده مرت خالي وينهي فيه
أم نايف: والله في جناحها مع خالكم
رنيم ورنا وهم يركضون كل وحده تبي تسبق الثانية .. أم نايف وهي تضحك على خبال بنات بنتها: هههههههههه شوي شوي لااا تطيحوون ههههههههه
-----------------------------------------------------------------------
وصلوا لـ جناح نايف ومي .. رنا وهي تفتح الباب: إمشي بسرعة شفيج وقفتي
رنيم: رانيو مو عدله ندخل جذي يمكن هم عايشين بالعسل الحين
رنا وهي تضرب رنيم على راسها: يا قليلة الأدب إستحي
رنيم وهي تتهفهف: والله أنا ما قلت شي غـ..
قطع عليها كلمتها صوت نايف: هلااا والله بحبايبي هلااا
راحوا رنا ورنيم يسلمون على خالهم .. رنا وهي تضم نايف: هلااا فيك
رنيم بنفس حركة رنا: وحشتني
نايف وهو يبتسم لهم: إنتواا أكثررر
رنا بسرعه: وين مي
نايف وهو يسوي نفسه زعلان: أفاا الحين أنا موجود تبين مي
رنيم: والله إنت وهي واحد وإلااا أنا غلطانه
نايف وهو يسحب خشم رنيم: في هذي بصراحة ما أقدر عليج
رنيم وهي تغمز له: أفاا عليك أعجبك
نايف: ههههه طيب أممم هي (سكت لأنه إذا خلاهم يروحون لها فوق راح يكتشفون إنهم كل واحد بغرفة) لحظة بروح لها وبناديها
رنيم ورنا في نفس الوقت: إحنى بنروح ماله داعي تتعب نفسك
نايف وهو يقعدهم على الكنبة : عندي معاها كلمة راس عاد فهموها (غمز لهم *_^ وراح)
رنا ورنيم: هههههههههههههههههههههه
-----------------------------------------------------------------------
طلع نايف من اللفت وتوجه لغرفة مي .. طق الباب .. بس ما سمع حس .. انتظر ورد دق الباب .. بعد ما سمع شي .. قرر يدخل .. فتح الباب بشويش وصار يدورها بعيونه .. بس ما حصلها دخل وسكر الباب .. سمع صوت ياي من الحمام .. قرب لباب الحمام علشان ينبها بوجوده .. في نفس الوقت إلي مد يده بدق الباب هي فتحت الباب .. انصدمت بوجوده داخل الغرفة .. لدرجه ردت على ورى وكانت بتطيح بس هو أسعفها بسرعه بتحويط يدينه على خصرها .. حست كل الماي إلي في جسمها تبخر من كثر ما إرتفعت الحرارة في جسمها .. كانت ماخذه شور وطالعه ولافه الفوطة عليها وشعرها طايح على ويها وجتوفها ومبلل كان شكلها مغري بمعنى الكلمة .. كان واقف عن الحركة بس عيونه إلي تتحرك وتطالعها بعيونها وهو مازال محاوط خصرها .. مي وهي مو عارفه شنو تسوي .. ونايف واقف مكانه بس يطالعها .. بعد دقايق وكأنها ساعات بالنسبة لهم .. حس نايف على نفسه وشاف ويه مي شلون مورد من الخجل ابتسم على شكلها كأنها حورية طالعة من البحر .. ماحب يحرجها أكثر تركها ولف عنها معطها ظهره .. نايف وهو يغمض عيونه وصورتها للحين في باله: أحمم .. مي لبسي بسرعه ونزلي تحت رنا و رنيم تحت يبونج
.. بعدها على طول طلع تاركها تستوعب إلي صار ..
-----------------------------------------------------------------------

...(المــعــانــاة)...

يا ليل خبرني عن أمر المعاناة
هي من صميم الذات ولا أجنبية

هي هاجس يسهر عيـونـي و لا بات
أو خفقة تجمح في قلبي عصـية

هي صرخة تـمردت فوق الأصـــوات
أو ونة وسـط الضمايـر خفـية

أو عبرة تعـلـقت بـيــن نظرات
أو الدموع اللي تسابق هميـة

أعاني الساعة و أعاني مسافـات
و أعاني رياح الزمان العتية

و أصور معاناتي حـروف وأبيـات
يلقى بها راعي الولع جاذبية

و لاني بندمان على كـل ما فـات
أخذت من حلو الزمان و رديـه

هذي حياتي عشتها كيف مـا جـات
آخذ من أيامي و أرد العطيـة

-----------------------------------------------------------------------
في بيت أبو مصعب (في نفس الوقت)
وخصوصا في غرفة مصعب وهنادي .. كان منسدح على السرير وسرحان .. مصعب وهو مغمض عيونه والأفكار ماخذته لبعيد .. قطع أفكاره صوت باب الغرفة إلي تسكر بقوة .. قام بفزعه شاف هنادي داخله .. مصعب بعصبية: إنتي ما تعرفين تفتحين الباب بهدوء يا الله عليج دفاشــــــــة .. أصلاا أنا شاك إنج أنثى
هنادي طنشته لأنها مالها مزاج له .. راحت لدرج وفتحته وخذت دواء منه وطلعت من الغرفة بدون كلمه .. مما عصب مصعب أكثر .. رد إنسدح على السرير يسترخي .. لكن رد صوت الباب ينفتح بقوة .. قام وهو يصرخ عليها .. مصعب:إنــــــــــــــتي صاحيــــــــة
هنادي وهي تستحمل ألم بطنها .. ردت راحت لدرج وفتحته وطلعت الحبوب وصارت تدور فيه لين حصلت إلي تبيه وخذته وردت تبي تطلع من الغرفة .. بس مسكت مصعب منعتها .. هنادي وهي معطته ظهرها .. وبصوت تعبان: مصعب والله مالي مزاج أتهاوش
لفها مصعب لجهته وصار يطالعها كان ويها واضح عليه التعب .. مصعب ببرود: مريضة تبيني أوديج المستشفى
هنادي منقهرة من بروده: لااا شكرا ما أحتاج لـ صدقاتك
عصب مصعب من ردها: أقول الشرها مو عليج الشرها علي
دزها عنه وراح لـ سرير وانسدح .. مصعب وهو يتغطى باللحاف: طفي النور و سكري الباب وراج
هنادي بقهر: لحظة لحظة أعتقد مكان نومك في الأرض
عطها مصعب نظرة: عفوا أقول قلبي ويهج خليني أنام .. بصراحة وايد عطيتج ويه تبين إنتي نامي على الأرض (لف عنها وعطاها ظهره) عصبت هنادي وطلعت وسكرت الباب بكل قوتها حتى النور ما طفته
-----------------------------------------------------------------------
في جناح مي ونايف (في نفس الوقت)
كانوا يسولفون معاها من أول ما قعدت معاهم وهي بالها أبد مسافر للموقفها مع نايف .. كلما تتذكر تحمر خدودها .. رنا و رنيم يطالعونها ويطالعون بعض مستغربين منها .. رنا: مي شفيج
مي حست عليهم وإنحرجت أكثر .. وهزت راسها بمعنى (مافي شي) .. رنيم بشك: لااا عاادي قولي لااا تخافين ما راح نقول حق أحد
كتبت مي تبي تضيع السالفة "متى بتروحون تلبسون فساتينكم"
بعد ماقروا رنا و رنيم ابتسموا لها .. رنا: يعني نفهمها طرده
مي وهي تهز راسها بمعنى (لا لا لا) .. رنيم وهي تضحك: هههههههه طيب الحين بنقوم نجهز نفسنا
مي وهي تكتب "ممكن تساعدوني لأني ما أعرف شي"
بعد ما قروه ابتسموا لها .. رنيم و رنا في نفس الوقت: أكيــــــــد
ردت لهم مي الإبتسامة .. رنا: طيب يلا خل نروح غرفتج ونجهزج أول .. مي حست بمغص في بطنها .. في نفسها "ياربي شنو أقول لهم إذا وديتهم بعرفون اني أنا ونايف متزوجين بالأسم" .. توهقة مي مو عارفة شنو تسوي .. بس الحمد الله نقذها نايف بدخوله .. أول ما شافته على طول راحت له و رنا و رنيم :هههههههههههههههه
استغرب نايف من مي إلي أول ما شافته يات له على طول وزاد إستغرابه ضحك رنا و رنيم .. نايف وهو يبتسم لـ مي مستغل وجود رنا و رنيم: هلااا بقلبي هلااا
حاوطها من خصرها وطبع بوسه على خدها: وحشتيني
نزلت راسها لأنها انحرجت منه و من حركته وفوق هذا يم رنا و رنيم إلي عجبتهم الرومانسية ويطالعونهم بحالمية .. رنا: توني أدري يا خالي إنك رومانسي
نايف وهو يطالع بـ مي إلي واضح إنها متوهقة و مستحية في نفس الوقت: والله إلي يشوف هالويه من ما يصير رومانسي
رنيم وهي تغمز له: عيل بنضبطها لك اليوم وبنسوي لكم جو شاعري شرايكم
نايف وهو يبتسم ويقرب مي لحضنه أكثر شوي وتدخل داخل صدره: تسون فيني خير
بعدته مي شوي عنها وكتبت بالدفتر إلي بيدها "بعد عني وبطل حركات تحرجني وشوف لي صرفة مع رنا و رنيم أبيهم يساعدوني وما أقدر أطلعهم فوق لأنه بننفضح وبلا أجواء رومانسية بلا بطيخ" .. قره نايف المكتوب وضحك : ههههههههه
رنا ورنيم: شفيكم
نايف وهو يطالع مي من طرف عيونه وكاتم ضحكته: تقول لي أقول لكم تبي جو بقمة الرومانسية
رنا ورنيم: ههههههههههههههههههههههههه
مي إنحرجت من رنا و رنيم و انقهرت من نايف:...............
نايف و هو يتكلم بصوت محد يسمعه غير مي: أنا بلهيهم شوي و إنتي روحي خذي أغراضج إلي تحتاجينهم وحطيهم بغرفتي
هزت مي راسها و راحت .. تاركة رنا و رنيم مع نايف
-----------------------------------------------------------------------
كلها ثواني إلى هي دخلت غرفتها وصارت تلم أغراضها بسرعة متوجهه لـ غرفة نايف حطت فستانها على السرير ونعالها يمه .. و مكياجها وعلبة إكسسواراتها على الأرض وعطورها وكريماتها على الإستواليت
.. وطلعت تتأكد إذا مافي شي ناسيته .. أما تحت بصالة .. رنا بدلع: خالي ترى راح ننام لمدة إسبوع عندكم
نايف: مو شي جديد .. القصر كبير وإنتوا كل وحده فيكم عندها غرفة فيه وكل شهر نايمين عندنا
رنيم وهي تغمز له: شكلك ما فهمتها
نايف بمزح: إشفيج اليوم كله قاعدة تغمزين لي شوفي لااا تحاولين تغريني أنا عندي زوجة تحبني وتموت فيني يعني لااا تحاولين
رنيم: ههههههههه وااايد ماخذ مقلب بنفسك إذا ما تدري
نايف: ههههههههه شلون ما أوثق و زوجتي ميمي
رنا بعبط: أقول نرجع لمحور حديثنا .. إسمع يا خالي إحنى بنام معاكم مو في القصر .. بنام في جناحكم
مي توها طالعه من اللفت سمعت كلام رنا و وقفت وهي تدعي في قلبها .. مي "لا لا لا إن شاء الله ما يوافق"
.. نايف وهو يرفع حاجب: حق شوله يعني
رنيم: بس تغير وبعدين أنا سمعت إنه عندكم 3 غرف نوم وحده لكم و اثنتين لنا
سكت نايف يطالع بـ مي إلي كانت تهز راسها له بمعنى (لااا توافق) .. إبتسم وفي نفسه .. نايف "فكرة جذي راح أقدر أستغل الوضع ويمكن هالشي يكون خير لي ولـ مي" .. نايف وهو يهز راسه: أوكي بس ترى في غرفة فيها أغراض مي لأنه أغراضها وايد و حبت تحطهم في غرفة بروحها
رنيم و رنا بوناســــــــة: عاادي مو مشكلة
نقزوا رنا و رنيم : يلااا يا ميمي خل نجهزج
هزت مي راسها وهي منقهرة من نايف .. ابتسم نايف لها وحب يقهرها زيادة .. نايف وهو يكتم ضحكته: بعد ما تجهزونها خبروني علشان أعطيكم ذوقي .. (وغمز لـ مي إلي ركبت اللفت و هي معصبة منه و منحرجة في نفس الوقت) .. رنا: أفاا عليك
.. راحوا بعدها لغرفة نايف .. وصاروا يجهزونها ويكشخونها
-----------------------------------------------------------------------
في المستشفى الـ.. (الساعة 6 ونص بعد صلاة المغرب)
كان يمشي في الممرات متوجه لغرفة مشاري .. شاف ضابط شرطة يدق على غرفة مشاري ويدخل .. حمدان بنفسه "أكيد يحققون على سالفة الحادث" .. مشى حمدان لغرفة مشاري ودق الباب ودخل .. حمدان: السلام عليكم
الضابط و مشاري: وعليكم السلام
حمدان وهو يناظر مشاري: شخبارك اليوم
مشاري وهو يبتسم: و الله الحمد الله
لف حمدان لـ ضابط: لو سمحت ممكن من وقتك ثواني
الضابط: تفضل
حمدان: معاك الدكتور حمدان .. أصير خال زوجة مشاري
الضابط وهو يعقد حواجبه: إلي توفه
مشاري سكت ونزل راسه بحزن وفي نفسه "يالله قد شنو هالكلمة تعور قلبي .. إحساس إنه الكل يعتقد إني ميت ومالي وجود بالدنيا يخليني أكره نفسي" .. حمدان شاف الحزن على ويه مشاري .. حمدان وهو يأشر على مشاري: هذا هو مشاري ما مات
الضابط بعدم إستوعاب: شلون ما فهمت
حمدان: صار خطأ في الموضوع إلي توفى هو الشخص المجهول و هذا (يأشر على مشاري) هو مشاري الي توقع الكل إنه ميت
سكت الضابط فترة .. وبعدها .. رفع راسه وناظر بـ مشاري: يعني إنت تعرف منو إنت
هز مشاري براسه: مو كل شي أعرفه .. بس لو بتسألني شنو أعرف بقول لك كل شي عرفته من حمدان هو إلي قال لي من أكون
الضابط: أها .. طيب بس لازم نتحقق من هويتك ومن الكلام إلي إنقال
حمدان وهو يهز راسه: أكيد أنا راح أيب كل أوراق تثبت شخصيته
الضابط وهو يقوم: عيل مالي لزمة مدام مشاري ما يتذكر شي .. الحمد الله على السلامة
مشاري: الله يسلمك
الضابط: إذا تذكرت أي شي ياريت تعطينه خبر
مشاري: إن شاء الله
طلع الضابط و لحقه حمدان .. بره الغرفة .. حمدان: لو سمحت
لف الضابط : آمر
حمدان: ما يآمر عليك عدو .. بس إذا ممكن طلب
الضابط بستغراب: تفضل
حمدان: تسلم .. أتمنى ما يوصل أي خبر بوجود مشاري لفترة بس لأنه مشاري ما يبي أحد يعرف عنه بهالطريقة
الضابط: شلون يعني
حمدان: يعني هو للحين مو مستوعب الحادث ولااا مستوعب إنه الكل يعتبره ميت ويطلع لهم بيوم وليله إنه عايش .. والمشكلة هو فاقد لذاكره .. يعني يبي يستعد نفسيا ويقابلهم بطريقة حلوة
هز الضابط راسه بتفاهم: إن شاء الله بس ياريت ما يطول
حمدان: لااا هو بس هذا الإسبوع
-----------------------------------------------------------------------
في قصر أبو نايف (الساعة 8 ونص بعد صلاة العشاء)
ابتدوا أهل أبو نايف يوصلون مع عيالهم .. وكانت أم نايف وصفاء وياسمين بستقبالهم .. أما في جناح نايف ومي .. >>وخصوصا في غرفة نايف<< .. كانوا يحطون اللمسات الأخيرة لـ مي .. رنا بنبهار: واااااااااااو مي صايرة روووووووعة تهبليييين من قلب
رنيم وهي تدور مي: ما شاء الله عليج قمررررررر
رنا وهي تغمز << إنتقلت عدوة التغمز هع : أنا أبصم لج بالعشـــرة خالي بروح فيها
مي إنحرجت منهم ومن مدحهم لها واكتفت ببتسامه زادت من حلااااها .. في ذي اللحظة إندق الباب .. نايف من ورى الباب: يلاااا ترى الكل وصل تقريبا وإنتوا ما خلصتوا
إبتسموا رنا و رنيم وصاروا يسحبون مي من يدها وهي مو راضية تمشي .. لكن جبروها وصلوا عند الباب وفتحته رنا وهي تصارخ: سبرااااااااااااااايز
.. إنبهر من الملاك الواقف مجابله وصار يناظر بشعرها الويفي والمفلول لحد جتوفها وفي إكسسوار لونه حمر يلمع على برد .. نزل عيونه وطالع بعيونهاا المرسومة والألوان إلي فيها كانت خيال أحمر ممزوج بأسود مما برز جمال عيونها .. نزل عيونه وطالع بخشمها وشفايفها إلي أول ما شافهم عض شفايفه من صغر حجم خشمها وكبر شفايفها المليانه بالحمرة إلي أغرته .. نزل عيونه وهو يناظر جسمها بالفستان إلي زاد جماله عن أول مرة شافه فيها وكان ذايب ببروز مفاتنها .. ابتسم وهو يقرب منها: أنا بحلم ولااا حقيقة معقولة هالملاك هذا تصير زوجتي
إستحت مي وتوردت خدودها .. مد نايف يده لـ مي علشان تقرب منه .. بلعت ريجها وهي تمشي بخوف وإرتباك .. و من كثر الخوف و الإرتباك إلي فيها و لأنها ما تعرف تمشي بكعب .. تحنقلت وكانت بتطيح بس نايف للمرة الثانية أسعفها من الطيحة وصارت بحظنه .. تسمرت بمكانها مي في نفسها "ياربي شالإحراج وكله في يوم واحد" .. نايف ببتسامة حلوة وهو يتنفس عبيرها: سلمات يا قلبي
بعدت مي شوي عنه وهي منزله راسها من كثر الإحراج .. نايف وهو يرفع راسها من ذقنها وصار يناظر في عيونها إلي أسحرته وخلته يقرب منها تلقائيا ومن دون إحساس .. وطبع بوسه على عيونها بكل هدوء .. جسمها قام يرتجف من حركته .. صارت تبلع ريجها بتوتر ملحوظ .. أما التوم فكانوا يناظرون وهم يبتسمون وعاجبهم الوضع << بنات آخر زمن خخخخخخخخ
نايف إلي إنتبه لوجود رنا و رنيم .. إبتسم بحراج لأنه نسى نفسه والموجودين .. نايف وهو يحك راسه يحاول يلطف الجو: يلااا روحو لبسوا ونزلوا (وعلى طول مشى عنهم ودخل الغرفة)
-----------------------------------------------------------------------
عند أم نايف إلي قاعده مع الحريم والبنات .. أم عبدالله (عمة نايف) : وين زوجة نايف ما شوفها
أم نايف وهي تبتسم: الحين بتيي
.. في الجهه الثانية .. ياسمين بقهر : والله يا حصة باطة جبدي هالقتمة
حصة بكره: تصدقين من كلامج عنها كرهتها حتى من قبل لا أشوفها
_(حصة تصير بنت عم نايف إلي كان خاطبها من قبل وهي رفضته .. بنت مغرورة وتحب نفسها وايد أنانية بمعنى الكلمة .. متوسطة بالجمال بس عليها جسم يذبح .. عمرها 23 سنة تدرس في الخارج تخصص طب)_
ياسمين: والله لو تشوفينها تقولين مسكينة .. بس هي عقرب من تحت لي تحت .. مو المثل يقول تحت السواهي دواهي
حصة :إي والله وإنتي الصاجة ياما المـ..
قطع عليها كلمتها دخول مي و رنا و رنيم .. الكل شرق بجمال مي وبنعومتها .. ام نايف في نفسها "قل أعوذ برب الفلق من شر حاسد إذا حسد" .. أم نايف خافت على مي من عيونهم لأنهم ناس حسودين وعيونهم حاره .. قربت أم نايف من مي و بصوت محد يسمعه غير مي: قريتي يمة على نفسج ترى عيونهم حارة
هزت مي راسها بمعنى (لا) .. أم نايف : لااا عيل راح شبابج يا بنيتي .. أول ما تسلمين عليهم روحي المطبخ بلحقج طيب
هزت مي راسها بوافقة وهي خافت من كلام أم نايف من عيون عمات نايف وبناتهم .. قربت منهم وصارت تسلم على الحريم إلي كل وحده بدت تتكلم .. إلي تقول قمر .. وإلي تقول ماخذه الحلى كله .. وإلي تقول بياضها بياض الثلج والجسم ولاا أحلى .. وإلي تقول الله يعطي ولدي ويرزقه بمرة مثل جمالها ونعومتها ... وإلخ
.. لما وصلت لـ حصة تسلم .. مدت يدها بكل غرور .. حصة من غير نفس: هلااا
استغربت مي من حصة بس ما عطتها بال وتركتها وراحت وقعدت يم رنا و رنيم إلي ما كانو أقل منها من الأناقة والجمال وخصوصا لما لبسوا فساتينهم كانوا بقمة الروعه .. بعد نص ساعة دخل نايف يسلم على عماته وبنات عماته إلي كانوا يسلمون عليه ويحبونه بالخد وهذا إلي صدم مي ما توقعت إنهم مخرطينها لهدرجة .. حست بقهر بس سوت روحها عادي .. أم سالم (عمة نايف): ما شاء الله على مرتك ولاا ملكة الجمال .. كل شي فيها حلو ويها شعرها جسمها .. بصراحة الزين كله فيها
ياسمين بقهر تبي تطفي شوي من حرتها: وشفايدة الجمال وهي مريضة نفسيا وما تتكلم
الكل سكت ومي إنحرجت من ياسمين وطلعت على طول من الصالة وراحت للمطبخ تصيح .. أما في الصالة نايف تنرفز منها و إنقهر وما حس بنفسه إلي وهو يعطي ياسمين كــــــــف وسط ذهول الجميع .. نايف بقهر وعصبية: إحترمي نفسج مرة ثانية وثمني كلامج ترى ما يحصل لج طيب
مشى وطلع من الصالة يدور على مي .. تارك إلي في الصالة منصدمين من الموقف وإلي صار
-----------------------------------------------------------------------
في بيت أبو مصعب (الساعة 10 في الليل)
كانت في المطبخ تشرب الحبوب إلي كانت ماخذتهم من ثلاث ساعات لأنه الألم رد مرة ثانية .. كانت ماسكة الكوب في يدها اليمين ويدها اليسار ماسكة بطنها من الألم .. دخلت المطبخ واستغربت بوجود هنادي .. أم مصعب بخوف: عسى ما شر يما
هنادي وهي ما تبي تخرع عمتها: سلااامتج بس كنت أشرب ماي
أم مصعب بشك: متأكده
هزت هنادي راسها بمعنى (إي) .. ابتسمت أم مصعب:أوكي .. إلا مرام قاعده للحين
هنادي: على ما أعتقد إي
أم مصعب: زين علشان أقعد معاها اليوم أبو مصعب بيتأخر قلت أروح أتسلى معاها .. تعالي إنتي بعد سهري معانا
مشت هنادي وهي بتطلع: لاا عمتي أنا بروح أنام تعبانة .. يلااا تصبحين على خير
أم مصعب: وإنتي من هله
.. طلعت هنادي من المطبخ وراحت متوجهه لغرفتها .. دخلت شافت مصعب نايم على السرير .. راحت بدلت ملابسها ولبست بجامة سماوية .. وهي تمشي ماسكة ظهرها وبطنها تحس بألم مو طبيعي .. هذا أكثر شي تكرهه لما تجيها الدورة بطنها وظهرها يظلون يألمونها لين ما يضربونها أبرة .. هنادي بحيره: يا ربي كنت بروح أنام مع مرام بس عمتي بتسهر معاها .. مالي إلى نومت الأرض
راحت وقفلت الباب وخذت موسدتها ولحاف و حطته في الأرض ونامت عليه .. بعد ربع ساعة .. أزعجه صوت أنين .. فتح عيونه بشويش .. شاف هنادي وهي تتقلب و واضح عليها إنها تتألم .. رد غمض عيونه بس صوت صياحها ما خلاه ينام .. قام وفتح الأبجورة .. مصعب : هنادي
هنادي:...............
مصعب شافها واقفة عن الحركة وحتى صوت صياحها ما صار يسمعه .. بس مرة وحده سمع صوت شهقة .. عرف إنها قاعده .. نزل لها وسحب اللحاف بس هي كانت ماسه اللحاف بقوة .. مو راضية تتركه .. مصعب: هنوي بلا حركات يهال
هنادي:..............
سحب مصعب اللحاف بكل قوة .. شافها متكورة على نفسها ويدينها على بطنها والدموع مغرقة ويها .. إنفجع مصعب من منظر هنادي .. مصعب بخوف: هنوي شفيج في شي يعورج
هنادي بس تصيح :....................
مصعب سحبها وخلاها تقعد وهي مازالت ماسكة بطنها وتصيح .. مصعب بنفاذ صبر: هنادي تكلمي لاا تقعدين تصيحين وما تتحجين .. لآخر مرة أسألج في شي يعورج
هزت هنادي راسها .. وبصوت واضح عليه الألم: إي
مصعب: طيب وين
هنادي بصوت مليان صياح: بطني و ظهري
مصعب: من متى يألمج
هنادي بصياح لأنها خلااص ما عاد فيها تستحمل الألم : من الصبح
مصعب وهو يقوم: طيب قومي لبيسي عباتج بوديج المستشفى
هنادي وهي تهز راسها: ماله داعي بشرب الحبوب .. وبصير زينة
مصعب تنرفز منها: أقول لج قومي لبسي عباتج دام النفس عليج طيبة
خذ ثيابه ودخل الحمام يبدل .. وهي قامت وبصعوبه لبست عبايتها .. بعدها طلع وشافها لاابسة .. ساعدها وصارت مستنده عليه و دموعها أربع أربع

 
 

 

عرض البوم صور أسيرةبحرالأماني   رد مع اقتباس
قديم 19-04-10, 06:30 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70270
المشاركات: 721
الجنس أنثى
معدل التقييم: أسيرةبحرالأماني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أسيرةبحرالأماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أسيرةبحرالأماني المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

-----------------------------------------------------------------------
في قصر أبو نايف (في نفس الوقت)
كانت في المطبخ تصيح سمعت صوت نايف وهو يناديها .. على طول طلعت من المطبخ وصارت تمشي مبتعده .. ماتبي تشوف أحد أو تسمع من أحد .. وصلت لغرفة السباحة إلي مافيها أحد و كانت بعيده شوي عنهم .. يعني تقدر تاخذ راحتها من دون ما يشوفها أحد .. صارت واقفة يم البرجة و تصيح وهي تتذكر كلام ياسمين إلي جرحها بالصميم .. طلعت من الصالة وهي منقهرة ومتفشلة من عماتها وبنات عماتها إلي شهدوا على الكف إلي حصلته من أخوها كله علشان عيون مي .. ياسمين وهي تمشي في الحديقة القصر وتسب وتلعن بنايف ومي .. وهي ماشة لمحت مي داخله لغرفة السباحة .. لحقتها علشان تصفي إحسابها معاها وتطلع حرة الكف والفشيلة .. دخلت شافتها واقفة وتمسح دموعها .. إبتسمت بخبث وجربت منها بكل خفة ودزتها .. وطشششششششششش .. وعلى طول طلعت وهي تضحك إنها بردت شوي من حرتها .. أما عند مي .. فكانت تحت صدمة هي مو مصدقه إنها داخل برجة ولاا وغزيرة بعد و هي ما تعرف تسبح .. صارت تعافص وتحاول تنقذ نفسها من الغرق .. بس للأسف كل شي كان ضدها .. الفستان زايد من وزنها ومثقلها ومخليها بكل سهوله تغوص .. وهي ما تقدر تصارخ ولاا تنادي لأنها ببساطة ما تتكلم .. تذكرت كل شي بحياتها شريط حياتها صار يمر جدام عيونها ..بس من حلاوت الروح ما ستسلمت وصارت تحاول و تحاول ..
مي وخلاص وصلت لدرجة عدم القدرة على تواصلها بمحاولة إنقاذ نفسها من الغرق .. غاضة تحت الماي وصارت تصارع الموت .. بس فجأة حست نفسها تنسحب لأعلى .. وبعدها صارت ما تشوف غير الظلام (لأنه بكل بساطة غابت عن الوعي) .. رنا كانت تمشي تدور على مي .. شافت ياسمين طالعه من غرفة السباحة و تضحك ما تدري ليش خافت .. رنا في نفسها "توها طالعة معصبة والحين تضحك .. لا يكون سوت شي بـ مي" .. رنا بخوف دخلت ما سمعت بحس كان المكان هادئ .. قربت من البرجة و إنصدمت شافت مي وهي تصارع الموت .. على طول من دون تفكير فصخت نعالها وحذفت نفسها في البرجة ومسكتها من يدها وسحبتها بأقوى ما عندها ورفعتها .. يوم طلعتها كانت فاقدة الوعي حطتها على الأرض وهي خايفة إنها ماتت .. وعلى طول ركضت لبره غرفة السباحة تصارخ .. رنا: خااااااالي ناااااااااااايف .. خاااااااااااااااالي نااااااااااااااايف
.. كان يمشي رايح لجناحه بعد ما يأس وهو يدورها قال مافي إلي غرفتها أكيد موجودة هناك .. وهو ماشي سمع صوت رنا تصارخ تناديه .. على طول ركض لمصدر الصوت .. إنصدم من شكلها المليان ماي وهي تصيح .. نايف بخوف: رنا شفيج من سوى فيج جذي
رنا وهي تسحب نايف من يده والدموع مغرقة ويها: إلحق يا خالي مي بتموت
نايف: شنووووو
دخل وشافها مستقيلة على الأرض من دون أي حركة وما حولها ماي .. ركض وهو يصارخ .. نايف: شلي صار
رنا بصوت مليان صياح: ما أدري بس دخلت شفتها غرقانه
.. قرب راسه لصدرها وصار يسمع دقات قلبها البطيئة جدا .. خاف وصار يسوي لها تنفس صناعي .. مرة وحده .. مي : كح كح كح (تكح يعني)
نايف وهو يمسح ويها ويبعد شعرها عن عيونها: إنتي بخير
مي وهي تغمض عيونها وترد تفتحهم .. هزت راسها بمعنى (إي)
نايف برتياح: الحمد الله ما تتصورين شكثر خفت و أنا أشوفج ما تتحركين بس الحمد الله
مي كانت منزلة راسها وعيونها مغرقة بالدموع .. رفع نايف راسها وابتسم لها .. نايف بحنان: أفااا ليش الدموع خلاص إنسي كل شي صار وإنتي الحمد الله بخير .. وإذا على ياسمين فأنا بعطيها كف ثاني وثالث علشان مرة ثانية تـثمن كلامها قبل لا تتكلم وتسوي أي شي
مي وهي ترتمي بـ حضن نايف وتصيح و تشاهق .. ونايف يمسح على شعرها يهديها
.. لف لـ رنا الواقفة تمسح دموعها .. نايف: روحي إيبي لها فوطة لااا تبرد وإنتي بعد
هزت رنا راسها و راحت .. نايف وهو يطالع بـ مي إلي منزلة راسها .. نايف: شلي صار .. إنتي ما تعرفين تسبحين
هزت مي راسها بمعنى (لا) .. نايف : عيل شلي خلاج تدخلين البرجة
مي وهي تسوي إشارات بيدها بمعنى (مو أنا .. ما أدري)
هز نايف راسه لها : طيب خلاص مو لازم أعرف شلون وشصار .. أهم شي الحين إنج بخير
-----------------------------------------------------------------------
في المستشفى الـ.. (الساعة 11 في الليل)
.. في مكتب الدكتورة ..
الدكتورة : إنتي وين يعورج بالضبط
هنادي وهي تمسح دموعها .. وبصوت رايح من الصياح: بطني وظهري
الدكتورة وهي تناظر مصعب: إنت زوجها
مصعب هز راسه: إي نعم
الدكتورة : كم خذالكم متزوجين
مصعب: تقريبا شهر وشي
الدكتورة وهي تبتسم: أهاا .. طيب قومي خليني أكشف عليج يمكن تكونين حامل
هنادي برتباك وخجل: لااا أنا مو حامل
الدكتورة وهي تبتسم: ليش إنتي فحصتي من قبل
هنادي وهي ترص يدها على بطنها لأنه الألم للحين ماخف: لااا بس أنا أعرف شنو فيني
رفع مصعب حاجب وهو يطالعها :.........................
هنادي وهي تطالع بدكتورة وترد تطالع بمصعب .. هنادي بحرج: أنا فيني .. الدورة
إبتسم مصعب ونزل راسه يخفي إبتسامته إلي هنادي لاحظتها وخلتها تنحرج وخدودها توردت من الخجل
الدكتورة حست بـ خجل هنادي: لو سمحت إذا ممكن تتركني مع المدام
هز مصعب راسه وقام وطلع .. لفت الدكتورة لـ هنادي : الحين تقدرين تتكلمين براحتج
هنادي : أنا فيني الدورة و اليوم شربت حبوب لآلام الظهر والبطن بس مفعوله بطيء
الدكتورة : أهاا .. أوكي عيل راح تاخذين أبرة .. بس إنتي مستخدمتها من قبل وله هالآلام ما طلعت لج إلي الحين يعني الآلام مختلفة عن كل مرة
هنادي : لااا هي دوم ألمها جذي و أنا كل مرة لازم آخذ أبرة لأنه الألم ما يخف إلا بالأبرة .. بس اليوم إستخدمت الحبوب
الدكتورة وهي تكتب: طيب روحي غرفة المعالجات وعطيهم هالورقة
هنادي وهي قايمة: مشكورة دكتورة مع السلامة
الكتورة: العفو .. الله يسلمج
.. طلعت هنادي من الغرفة شافت مصعب في ويها يبتسم .. نزلت راسها بخجل منه .. مصعب وهو كاتم ضحكته من خجلها: ها بشريني شصار
جدمت هنادي عنه وهي منحرجه وبصوت يالله يطلع: بروح لغرفة المعالجات علشان يعطوني أبرة
هز مصعب راسه وهو يمشي معاها .. وصلوا لغرفة المعالجات .. مصعب إستغرب من هنادي إلي فجأة وقفت مكانها .. مصعب: هنادي شفيج دخلي
هنادي بخوف: خلاص ما أبي
مصعب وهو يرفع حاجب: لااا والله .. شلون ما تبين وإنتي تتألمين
هنادي على نفس وضعها: لااا بس خلاص الألم راح
مصعب: توج تصيحين وحالتج حاله والحين تقولين ما أبي والألم رااح
هنادي : طيب إتصل على ماما خل تيي
مصعب: ماما ههههههه .. أقول بلا ماما و إمشي وخلصيني
هنادي وكأنها ياهل: لااا مابي أنا كل مرة آخذه أبرة ماما تمسك يدي مابي مابي (ودمعت عيونها << هي رعبها وعقدتها بالحياة الأبرة)
كسرت خاطرة .. حسها ياهل خوافة تبي تحتمي وتحس بالأمان .. مصعب بحنية لأول مرة يستخدمها مع هنادي: طيب ما ينفع أكون أنا بدل الماما
سكتت هنادي:..................
سحبها مصعب من يدها ودخلوا.. عطوا الممرضة الورقة وبعدها أشرت لهم يدخلون غرفة .. دخل مصعب مع هنادي .. الممرضة: ممكن تستلقين على السرير
.. هزت هنادي راسها وإستلقت على السرير .. قرب مصعب منها ومسك يدها يطمنها .. هي زادت الضغط على يده من خوفها .. الممرضة وهي تنزل باطلون بجامتها شوي .. وهني إنحرجت هنادي وتلون ويها وسبت نفسها مليون مرة لأنها حطت نفسها بهالموقف .. أما مصعب ما كان أحسن حال منها لأنه إنحرج هو الثاني وعلى طول نزل عيونه للأرض .. الممرضة: خلاص خلصت تقدرين تقومين
هنادي انتبهت للممرضة: بس خلاص
ابتسمت الممرضة وهي تهز راسها: إي خلاص
قامت هنادي وهي مستغربة لأنها ما حست حتى بوخزت الأبرة .. مصعب على طول ترك يدها أول ما قالت الممرضة خلاص .. لبست هنادي عبايتها مرة ثانية وعدلت شيلتها وهي تحس بدوخه لأنها دوم تدوخ بعد الأبرة .. كانت تمشي خلف مصعب إلي كانت خطواته سريعه .. هي تعبت وتحس الدنيا تدور فيها من كثر الدوخة على طول قعدت على الكراسي .. لف مصعب لها شافها قاعدة رد لها .. مصعب : شفيج
هنادي وهي مغمضة عيونها: لااا بس أنا بعد الأبرة لازم أدوخ شوي << نفسي هع
مصعب وهو يساعدنها وصارت متسنده عليه لين ما وصلوا السيارة
-----------------------------------------------------------------------
في قصر أبو نايف (الساعة 1 في الليل)
الكل راح و ظلوا رنا و رنيم إلي على طول ما عطلوا و راحوا لجناح نايف و مي .. أما مي فكانت في غرفة نايف منسدحة على السرير .. دخل نايف الجناح بعد ما راحوا أهله .. وهو داخل شاف رنا و رنيم .. نايف: يعني مصممين إنكم تنامون في جناحي .. رنا: والله كيفنا جناح خالنا هو جناحنا ولااا إنت عندك راي ثاني
نايف: بل بل بل أعطيج كلمة تردينها عشـــر .. خلاص سحبت الكلمة
رنيم: هههههههههه والله إنج شي رانيو
نايف وهو يتثاوب: يلااا أنا بروح أنام
رنيم : سوري خالي ما سوينا لك جو رومانسي ههههههه مثل ما تعرف المدام تعبانة
ابتسم نايف: طيب تصبحون على خير
رنا و رنيم: وإنت من هله
راح نايف لغرفته .. أما رنا ورنيم صاروا يتهاوشون على الغرفتين .. وبالأخير رنا خذت غرفة مي .. و رنيم الغرفة الثانية << ما يحبون ينامون مع بعض خخخخخخخ أمحق توم
-----------------------------------------------------------------------
دخل الغرفة كان النور مفتوح .. شافها معطته ظهرها .. توقعها نايمة .. على طول دخل الحمام (إنتوا والكرامة) .. بعدها طلع كان لابس باطلون البجامة بس والصدر عاري .. دخل داخل البرنوص (اللحاف) .. أول ما حست فيه وهو يمها إرتبكت .. وصارت تتنفس بصوت عالي .. لف نايف لجهتها وابتسم بخبث .. يبي يهبل فيها .. انسدح وكلها دقايق وصار يشاخر .. لفت مي شوي وشافته شكله بسابع نومه .. مي بستغراب في نفسها "واااو بهسرعه نام شكله حده تعبان أحسن بعد علشان أقدر أنام" .. تنهدت براحه .. كانت خايفة منه .. غمضت عيونها تستعد لنوم .. صار يتقلب في السرير .. لف على جهة مي وصار راسه عند إرقبتها .. غمضت عيونها بقوة و بلعت ريجها وهي تحس بحرارة أنفاسه على ارقبتها .. فتحت عيونها بشويش ولفت شوي شافت ويهه ملاصق ويها .. صارت تتسحب تبعد عنه وهو كل ماله ويجرب تبتعد وهو يجرب .. وصلت عند حافة السرير وهو جرب منها .. توهقت مو عارفة شنو تسوي .. بعدها قررت تقوم وتنام على الكنبة .. توها بتقوم .. حست بيد تحاوطها .. كل خلية بجسمها صارت ترتجف وقلبها قام يدق بقوة .. صارت تحاول تبعد يده عنها بس هو مو راضي يفكها .. حاولت وحاولت بس ما قدرت لأنه كان محاوطها بقوة .. صارت تطالع فيه وهي متوهقة وقلبها طبول من الإرتباك إلي فيها .. حست إنه ملامحه قامت تتغير .. وفجأة فتح عيونه و .. نايف: هههههههههههههههههههههه
كانت تطالعه بستغراب .. بعدها إستوعبت إنه يبي يهبل فيها .. نايف وهو يمسح دموعه من الضحك: والله ما دريت إني ممثل شاطر هههههه واااي شكلج توحفة هههههههه لهدرجه أنا أخرع .. صوت دقات قلبج واصله لي نهاية الدنيا من قوتها .. ((سكت يطالعها وهي تطالعه بجمود)) .. كانت تناظره ومن داخلها منقهرة ومحترة منه .. قامت و راحت على الكنبة و إنسدحت وغمضة عيونها .. كان يطالعها وهو مستغرب من حركتها .. نايف في نفسه "شكلها زعلت و الله هالبنت ما ينمزح معاها كله جدية"
.. أما مي في نفسها "صج إنه حمار .. يقهــــر .. هو ليش يحب يحرجني .. هو ليش غير معاملته وصار يعاملني جذي .. أكيد كل هذا علشان ياخذ إلي يبيه وبعدها راح يرد يعاملني كأني حيوانه .. بس يحلم يمش بوزة قربي راح يكون على موتي"
-----------------------------------------------------------------------
في بيت أبو مصعب (في نفس الوقت)
في طريج الرجعة كانت هنادي تعبانة ومرهقة فنامت بسيارة .. وصل مصعب لعند البيت .. لف لها شافها غاطة في سابع نومة ما حب يخرب عليها نومتها لأنه يدري إنها تعبانة وايد وتحتاج لراحة .. فإضطر مصعب إنه يحملها .. ولما شالها ضحك: والله وطلعتي رشيقة وخفيفة ههههههه
تضايقت هنادي من صوته وفجأة .. حضنته بقوة وحطت جبينها على رقبته ... إرتجف مصعب وهو يحس بالحرارة تجري في عروقه ... مشى بسرعه للغرفة .. حطها على السرير وفسخ عبايتها و غطاها ... هنادي حسبته أبوها إلي دوم يمر عليها في الليل يبوسها ويلحفها .. جرته لعندها وباسته على خده ..
مصعب إنصدم بقوة وقلبه ينتفض بين ضلوعه ... قعد لحظات يناظرها .. راح وإنسدح يمها على السرير وباله مشغول ويفكر







نهــــــــــــــــــــــــــــاية البااااارت يلااااا توقعااااتكم لتكمه
-----------------------------------------------------------------------


 
 

 

عرض البوم صور أسيرةبحرالأماني   رد مع اقتباس
قديم 19-04-10, 06:40 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70270
المشاركات: 721
الجنس أنثى
معدل التقييم: أسيرةبحرالأماني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أسيرةبحرالأماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أسيرةبحرالأماني المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

تكملت البـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــارت وصل



-----------------------------------------------------------------------
في بيت أبو مصعب (في نفس الوقت)
في طريج الرجعة كانت هنادي تعبانة ومرهقة فنامت بسيارة .. وصل مصعب لعند البيت .. لف لها شافها غاطة في سابع نومة ما حب يخرب عليها نومتها لأنه يدري إنها تعبانة وايد وتحتاج لراحة .. فإضطر مصعب إنه يحملها .. ولما شالها ضحك: والله وطلعتي رشيقة وخفيفة ههههههه
تضايقت هنادي من صوته وفجأة .. حضنته بقوة وحطت جبينها على رقبته ... إرتجف مصعب وهو يحس بالحرارة تجري في عروقه ... مشى بسرعه للغرفة .. حطها على السرير وفسخ عبايتها و غطاها ... هنادي حسبته أبوها إلي دوم يمر عليها في الليل يبوسها ويلحفها .. جرته لعندها وباسته على خده ..
مصعب إنصدم بقوة وقلبه ينتفض بين ضلوعه ... قعد لحظات يناظرها .. راح وإنسدح يمها على السرير وباله مشغول ويفكر
-----------------------------------------------------------------------
.. في اليوم الثاني ..
في بيت أبو سعد (الساعة 11 الصبح)
قاعد في الصالة يطالع في التلفزيون .. دخلت أم سعد الصالة شافته قاعد و واضح عليه إنه سرحان .. أم سعد :شفيك يمه
طالعها وإبتسم .. حمدان: سلامة قلبج يا الغالية مافيني شي
أم سعد: ليش ما رحت الدوام اليوم
حمدان وهو يعدل قعدته: أبد بس خذيت كم يوم إجازة
أم سعد: أهاا .. أشوفك لابس وكاشخ وين بتروح
حمدان وهو يبتسم: مواعد وحده بروح لها
أم سعد وهي فاتحه عيونها على وسعها: هاا
حمدان: هههههههههههههههههههههههه
أم سعد وهي تضربه على كتفه بمزح: وبعد تضحك
حمدان: هههههههه والله إنج برنامج يا يما الحين إنتي كل شي إنقال لج صدقتيه
أم سعد: والله كل شي جايز في هالزمن فشلون ما تبيني أصدق
حمدان وهو يحب راسها: صاجه والله .. يلااا يمه أنا بروح حق هيام بشوفها وأشوف بنتها وحشتني
أم سعد وهي تقوم: لحظة يما بروح معاك وحشتني من زمان عنها
إبتسم حمدان: والله إنتي نسيتي قلتي لها ما راح أزورج وقاطعتيها
أم سعد وهي تمسح دمعه خانتها: مو مني والله قصبا عني قلت يمكن تعقل وتبطل إلي تسويه
حمدان : يلااا أنا أنتظرج بسيارة
طلع حمدان يسخن السيارة وأم سعد راحت خذت عبايتها أم راس ولبستها وطلعت وركبت السيارة .. حرك حمدان السيارة متوجه لبيت أبو مشاري
-----------------------------------------------------------------------
في بيت أبو مصعب (في نفس الوقت)
وخصوصا غرفة هنادي و مصعب .. كانت تحس بشعور حلو .. فتحت عيونها بشويش .. وردت غمضت تحاول تستوعب .. فتحتهم مرة ثانية تتأكد .. كان ويها عند صدر مصعب وهو محاوطها بيدينه .. و راسه عند شعرها .. كان نايم بكل هدوء .. حست بجسمه الحار وريحته الحلوة قريبة مرره .. وإرتبكت وفي نفس الوقت ابتسمت هنادي بينها وبين نفسها ياكثر ما تمنت هالحضن .. هنادي في نفسها "شلي صاار أنا ما أذكر شي من أحداث أمس غير يوم ركبت السيارة بنرد البيت .. أممم مو مهم المهم أنا في حضنه وهو محاوطني بيدينه .. آآآآه الشعور حلوو" .. دفنت راسها أكثر لصدره وغمضت عيونها وعلى شفايفها أحلى إبتسامه .. حست إنه قعد من النوم .. سوت روحها نايمه وما تدري شلي صاير من حواليها << نصااابة خخخخخ
فتح عيونه و أول ما شافها بحضنه .. إنفجع وهو يشوفها نايمه على صدره .. قال بصوت اشبه للهمس .. مصعب: هذي ما صدقت على الله تنام يمي علشان تلصق بجبدي .. بس شلون أنا نمت على السرير كل إلي أتذكره أمس إني حطيتها على السرير وانسدحت أفكر شكله مع الأفكار غالبني النوم ونمت من دون ما أحس .. صار يطالعها .. كان ما يشوف غير شعرها الأسود الحرير .. صار يمسح على شعرها وهو يفكر .. مصعب:أنا ليش أحب أغايضها ليش أحب و أستمتع في تعذيبها .. أنا أدري و متأكد من حبها لي .. بس ليش أحس بنفور منها على إني أحاول أتقبلها بس مو قادر .. أوووف راسي صدع من هالأفكار .. سكت ما حب يفكر أكثر في الموضوع .. لف على هنادي .. قال بهدوء وبرود .. مصعب: هنووي قومي .. هنادي .. قومي الساعة 11 .. طبعا انتوا تعرفون إنه هنادي صاحية مو نايمة و أكيد هي سمعت كلامه .. حست بنار تحرقها .. كلامه حز بخاطرها .. هنادي وهي تحاول ما تفضح نفسها .. قامت كأنها مفزوعه وصارت تناظره بستغراب وعصبية .. هنادي وهي تخفي ألمها وحزنها: شلي صار شلي ..
قاطعها مصعب وهو يقوم من الفراش متوجه للحمام .. وبرود << يااا ربي يقهرني برود هالآدمي .. مصعب: ما صار شي لااا تخافين مستحيل أفكر ألمسج
-----------------------------------------------------------------------
في بيت أبو مشاري (الساعة 11 و ربع الصبح)
كانت أم مشاري تشرب شاي في الصالة مع أبو مشاري .. نزلت من الدري وهي تتثاوب .. توجهة لصالة .. جنان و يالله تفتح عيونها : صباح الخير
أم وأبو مشاري: صباح النور
أم مشاري: غريبة قاعده من الصبح مو من عادتج
جنان وهي تحط راسها على ارجول أبوها .. وتغمض عيونها: بس أبي أتعود على القعدة من الصبح ما بقى شي على ما تنتهي الإجازة
أم مشاري وهي تنزل كوب الشاي: مدام النوم ذابحج شحادج روحي حجرتج كملي نومج
أبو مشاري وهو يمسح على شعر جنان: خليها على راحتها
أم مشاري: شوف شلون عيونها مو قادرة تفتحها .. جنون روحي يما رقدي في حجرتج
جنان وهي رايحه بعالم ثاني << البنت نعسانه
أم مشاري: يالله خذ .. نامت شفت إنها جذي جذي نايمه فـ لو تنام في حجرتها أحسن
أبو مشاري وهو يبتسم: معليش خليها على راحتها ما فيها مشكله إذا نامت هني أو في حجرتها
أم مشاري: مـ..
قطع عليها كلمتها صوت جرس البيت .. أبو مشاري : إنتي تنتظرين أحد
هزت أم مشاري راسها: لااا والله .. ماريااا مااااريااا
ماريا وهي تتوجه للباب .. ماريا: حازر ماما أنا في يفتح
.. راحت ماريا فتحت الباب الخارجي .. شافت أم سعد و حمدان
..ماريا: هلااا ماما
أم سعد وهي تدخل و دخل وراها حمدان .. أم سعد : انتظر هني أشوف لك درب
دخلت أم سعد لداخل البيت .. شافت أبو وأم مشاري .. أم سعد: السلام عليكم
أم و أبو مشاري: و عليكم السلام .. هلاا والله
أم سعد: هلااا فيكم .. سامحوني يمكن ييت في وقت مو مناسب لزيارة
أبو مشاري: لااا أفاا عليج البيت بيتج
أم مشاري: تفضلي
أم سعد: زاد فضلج
أبو مشاري وهو ينزل راس جنان على الكنبة ويقوم: يلااا عن إذنكم بروح الشغل
أم سعد و أم مشاري: الله معااك
.. طلع أبو مشاري وشاف حمدان واقف يطقطق في تلفونه .. أبو مشاري وهو يسلم على حمدان : هلااا والله بـ حمدان شخبارك
حمدان وهو يبتسم: والله بخير ياا عمي نسأل عنك إنت شخبارك شمسوي
أبو مشاري: سألت عنك العافية والله الحمد الله ماشي الحال .. حياك تفضل داخل .. واسمح لي ودي أقعد معاك بس عندي شغل
حمدان: لااا عاادي ياا عمي مسموح ..أنا إلي آسف ييت في وقت يمكن مو مناسب
أبو مشاري: لااا أفاا عليك البيت بيتك
راح أبو مشاري لسيارته .. ودخل حمدان داخل
----------------------------------------------------------------------
.. في الصالة ..
أم سعد: و الله إنها واحشتني
أم مشاري وهي تقوم: تعالي خل نروح لهاا يمكن لين شافتج ترضى تاكل لها شي
قامت أم سعد مع أم مشاري متوجهين لدري رايحين لقسم هيام .. دخل حمدان البيت وهو يتنحنح .. ما سمع حس .. حمدان في نفسه "شكلها الوالده نستني وراحت لـ هيام" .. توجه لصالة لمح شخص منسدح على الكنبة .. قرب وابتسم كانت غاطة في النوم بهدوء .. حمدان في نفسه "الحمد الله تسهلت مهمتي" .. قعد على الركبته وصار على مستواها .. قرب يده من ويها وبعد الشعر من عيونها وصار يهمس بإسمها .. حمدان: جنون .. جنان .. قومي
فتحت عيونها بكسل .. جنان وهي مو مستوعبة شي: خير بس دقايق أكمل الحلمة .. (و ردت نامت)
حمدان ضحك بصوت خفيف: هههههههه مينونه .. قومي أول بعدين خلصي حلمتج .. قوومي جنوون
فتحت جنان عيونها وصارت تحك راسها وترد تغمض عيونها << مسكينه النعااس ذابحها
حمدان: بليـــــــــز جنون ركزي معاااي
جنان وهي نص نايمة ونص صاحية: اوكي
حمدان: شوفي أنا أبي أقول لج الخطة لأنه بعد يومين راح نسويها
جنان وهي يا الله تستوعب: أهاا اوكي
حمدان وهو يهز راسه: أها اوكي .. والله أقص يدي إذا إنتي مستوعبه شي .. أممم أقوول عطيني رقمج بتصل عليج بعدين لما تصحصحين
جنان بعبط: هاا
حمدان: لااا النووم مسوي عمااايله .. أقوول ياا حلوة وين تلفونج
جنان وهي تأشر فوق تحت : مادري
حمدان بدا يعصب: أووف .. طيب هاج تلفوني دقي على رقمج
خذت جنان التلفون وصارت تدق على أرقام عشوائية .. بعدها عطت حمدان إلي أول ما شاف الرقم .. مسح ويهه ما يدري يضحك يصيح يصارخ يعصب .. كانت داقة (45973682001) << هههههههه حالتها صعيبة من قلب
حمدان وهو ياخذ قلاص ماي فوق الطاولة الموجودة .. وكب شويت ماي عليها لعلى وعسى تصحصح هع .. جنان انفجعت وقامت من مكانها بسرررعه .. وصرخت : ياا حماااااار
حمدان وهو يسد بوزها: أشششش فضحتيناااا .. وبعدين تستاهلين علشان تصحصحين
جنان وهي شوي صحصحت بعد الماي البارد: أوووف شتبي
حمدان بملل: عطيني رقمج
جنان وهي تتخصر: نـــــــعم
حمدان وهو يأشر على قلاص الماي: إلي سمعتيه شلون تبيني أقول لج عن الخطة ياا الخبلة
جنان وهي تقعد: ما في خبل غيرك .. حمااار
حمدان وهو يقعد: يااا ربي عليج بإلسان ياا كافي شره .. ياا ليت أسمع كلمة تفتح النفس كله سب x سب
جنان وهي تحط يدها على راسها: أوووف كيفي مزااجي
حمدان: أقووول لااا تطولينها وهي قصيرة وعطيني رقمج
جنان: سجل عندك ******36
حمدان: أوكي الحين ردي إنخمدي كملي حلمج
جنان: إي باروح أنام بغرفتي أبرك لي .. تصبح على خير
حمدان وهو يبتسم: وانتي من هله بس ما أوصيج حلمي فيني ههههههه
جنان وهي تناظرة بمعنى واايد مصدق رووحي: مو رااده عليك

-----------------------------------------------------------------------
اعتـــــــرفــــــلك)...)...

لاهي نار ولاهي ما
ولاهي غيمة ولاسما

ان حكت .. غنت سنابل من رضا
والسكوت .. إن صار نيران الغضا

يارضاها ..وقف وناظر شوي
شف غلاها .. كيف سوى بشخص حي

وكيف حي ولا لقاها.... وان لقاها
. ما بقى في يدينه.....شي غير انه يحتريها

سولفي للناس عني
سولفي للناس عني
قولي اني .. ما عرفت اختار من
قلبي يحبــــــــــــــــه

سولفي للناس عني
ماعرفت .. اقرأ وجوه
الحاضرين من الاحبه

اعترفلك .. اني فعلاً ما عرفتك
ما قدرت اوصل لحل وما فهمتك
تجمعين الضد في كل الامور
غامضة مرة .. ومرة مثل نور

تشبهين ايام .. اوقات الخريف
وتمطرين احيان.. احساسك زهور

آه .. من قلبي نصحته
بس عيا ينتصح نبضه يبيها
آه .. منه ليه عيا

ليه عزم يترك الكون ويجيها
ماقدرت القى لهذا القلب حل
الجواب اقفى بظله وارتحل

ما بقالي .. غير انتي ياغريبه
يارحيل .. العمر فيني يا حبيبه

صدقيني صرت من بعدك اخاف
واعترف ان الخلاف واسع طريقه

واننا ما نلتقي .. في أي شي
فينا اختلاف .. فينا اختلاف
وللأسف هذي الحقيقة
-----------------------------------------------------------------------
في قصر أبو نايف (الساعة 12 الظهر)
.. خصوصا جناح مي ونايف ..
صحى نايف من الساعة 7 وراح الشغل لأنه أبوه حشراه من الإتصالات .. بعدها صحت رنا من ساعة تقريبا وصارت تحوس في غرفة مي << حشوورة .. بعدها ملت ما حصلت شي مثير كل شي عادي
.. طلعت من الغرفة وتوجهة لغرفة رنيم بس شدها صوت ياي من غرفة مي ونايف .. وقفت عند الباب سمعت صوت ناعم كله إنوثة .. إستغربت مدت يدها تفتح الباب بس حصلته مقفل .. طقت الباب وهي في حيرة من أمرها .. انفتح الباب .. مي ببتسامة حلوة هزت راسها بمعنى (مرحبا)
رنا وهي ترد لها الإبتسامه: صباااح الخير يااا قمررر
مي وهي تكتب في الدفتر "صباح النور والسرور"
رنا بستغراب: مي في أحد معاج بالغرفة .. لأني يوم مريت سمعت صوت وحده تغني
.. بلعت ريجها وهزت راسها بإرتباك واضح بمعنى "لااا" .. رنا بشك: مي ليش إنتي مرتبكة جذي ولونج إنقلب .. مي : أنـ.. (وحطت يدها على شفايفها بسرعه)
رنا وهي تبتسم : توقعت
سكتت مي ونزلت راسها بأسى .. مسكت رنا يد مي وسحبتها معاها داخل الغرفة و سكروا الباب .. رنا وهي تقعد على السرير : من متى ؟؟
مي برتباك: أمس
رنا وهي تضم مي: ما تتصورين شكثر أنا فرحانه لج .. بس ليش ما خبرتينا إنج رديتي تتكلمين
مي بحزن: كنت خايفة
رنا بستغراب: من شنوو
مي: يمكن إنتي ما تعرفين علاقتي مع خالج شلون .. بس خفت يعرف إني أتكلم وتتغير معاملته لي .. يعني أفضل يشفق علي ويكلمني بإسلوب شفقة على حالي .. أهون مليون مرة من إنه يعاملني بقسوة
رنا : شـ تفكير مستحيل راح تتغير معاملته لج .. وبعدين مو انتي وهو تحبون بعض ومتفاهمين
مي بسخرية: أكثر مما تتصورين
رنا: إلاا تعاالي متى وشلون صار هالشي ومحد درى
مي وهي تبتسم: الله يسلمج ............
كانت تحت صدمة هي مو مصدقه إنها داخل برجة ولاا وغزيرة بعد و هي ما تعرف تسبح .. صارت تعافص وتحاول تنقذ نفسها من الغرق .. بس للأسف كل شي كان ضدها .. الفستان زايد من وزنها ومثقلها ومخليها بكل سهوله تغوص .. وهي ما تقدر تصارخ ولاا تنادي لأنها ببساطة ما تتكلم .. تذكرت كل شي بحياتها شريط حياتها صار يمر جدام عيونها ..بس من حلاوت الروح ما ستسلمت وصارت تحاول و تحاول .. مي بعد مجهود نطقت بصوت هامس: ساعدوني ..
مي وخلاص وصلت لدرجة عدم القدرة على تواصلها بمحاولة إنقاذ نفسها من الغرق .. غاضة تحت الماي وصارت تصارع الموت .. بس فجأة حست نفسها تنسحب لأعلى .. وبعدها صارت ما تشوف غير الظلام (لأنه بكل بساطة غابت عن الوعي)...........
رنا: أهااا يعني هذي الغرقة كانت خير لج
مي وهي تبتسم: إي الحمد الله .. رنا
رنا: هلااا
مي: ممكن طلب
رنا: أفاا عليج آمري
مي: ما يآمر عليج عدو .. ياليت محد يدري بالموضوع تكفين
رنا: بس صدقيني خالي بيفرح واايد
مي في قلبها "بلاااج ما تعرفين منو خالج وشنو إلي بيني وبينه جان ما قلتي هالكلام" .. مي : رنا تكفين
رنا وهي تهز راسها: طيب إن شااء الله بحااول
مي: لااا وإلي يرحم والديج حلفتج بالله ما تقولين ولااا كلمة
رنا: خلاااص أوكي أوعدج ما أقول حق أي أحد
مي وهي تضم رنا: مشكوووورة وما راح أنساالج هالمعروف طووول عمري
-----------------------------------------------------------------------
... (البعد طال والنوى) ...

البعد طال والنوى وحبه جرح قلبي
دورت أنا عالدواء محد رحم حبي
لقيه كثير أهلي وأحتاروا في أمري
يا بو طبيب الهوى عسى يطيب جرحي

قال الطبيب لاهلي لما نظر حالي
هذا المريض مسكين صعب عبى حالي
ضربات قلبه تقول فارق حبيب سالي
ماله دواء عندي غير شوفت الغالي
-----------------------------------------------------------------------
في بيت أبو مصعب (الساعة 4 العصر)
قاعده في الصالة وهي تتذكر كلام مصعب .. هنادي بنفسها "خلاااااص ياا هنادي إرضي بالوااقع مستحيل راح يحبج .. خلاااص أنا لااازم أحط حد لهل مسأله ما عاد فيني أتحمل جفاه" .. دخلت الصالة وشافتها سرحانه إبتسمت وراحت لها .. مرام: أكيد تفكرين بحياتج
هنادي بتنهيد: والله إني تعبت منه يا مرام تعــــــــــــــبت وما عاد فيني
مرام بحزن على حال هنادي: الله يعينج
هنادي: أنا قررت أكلمه اليوم وأقنعه إنه نتطلق
مرام: يا هنادي الطلاق مو حل إنتي فكري بحل ثاني
هنادي بسخرية: هـــــــه حل أصلااا ما في حل لـ حياتنا غير الطلاق
مرام: اشش قصري حسج لحد يسمعج
سكتت هنادي وصارت تطالع التلفزيون وهي بالها بعيد
-----------------------------------------------------------------------
في بيت أبو سعد (في نفس الوقت)
قاعد في غرفته يفكر بالخطة .. بعدها طالع بساعة وقرر يدق عليها .. رفع تلفونه ودق على رقمها .. وكلها لحظات وصل له صوتها الناعم .. جنان: ألووو
حمدان: ألوو جنوون
جنان: لو سمحت إسمي جنان الحلوة
حمدان : ههههههه مشكلة الثقة الزايدة
جنان : ههههه والله من حقي
حمدان: والله إنج توحفة
حنان: أقوول إخلص ماما تبيني
حمدان: ماما تبيج .. ياهل إنتي قولي أمي مو ماما
جنان: كيفي أقول ماما بابا هذا شي راجع لي
حمدان: اقوول سمعي .. بعد ما تخلصين من أمج دقي علي علشان نتكلم بموضوع مشاري
جنان: أوكي بس أنا بسويلك مسكول وإنت دق ما عندي كردت
حمدان: مالت حتى كردت ما عندج على شنو عيل الثقة الزايدة
جنان: ههههههه أقوول إقلب ويهك كريه
حمدان: هههههههه ما في كريه غيرج باي
جنان: باي
سكرت جنان من حمدان وراحت لأم مشاري
-----------------------------------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور أسيرةبحرالأماني   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مفتون قلبي, رواية, واخيراً حبينا بعض للكاتبة مفتون قلبي, قصة واخيرا حبينا بعض
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:03 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية