كاتب الموضوع :
أسيرةبحرالأماني
المنتدى :
القصص المكتمله
البااااااااااااااااااااارت 32 وتكملته بكره أو بعد بكره اذا كنت فاضية بنزله لأنه تعرفون دراسه وأكون مشغوله خصوصا حدي مضغوووووطة عندي أكثر من إختبار
ما بطول عليكم :)
-----------------------------------------------------------------------
في بيت أبو سعد (في نفس الوقت)
توه داخل البيت وهو يتذكر إلي صار ويضحك .. كان الكل قاعد في الصالة .. حمدان: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
أم سعد: تعال يمه إقعد
راح حمدان وحب راس أم سعد وقعد يمها .. أم سعد وهي تطالع ويهه: تغديت ولااا أنجب لك
حمدان وهو يبتسم: إي والله يماا روحي نجبي لي حدي يوعان من الصبح على لحم بطني
أم سعد وهي تقوم: ياا قلبي والله ثواني بس
راحت أم سعد للمطبخ تنجب لـ حمدان الغدى .. أما في الصالة .. سلطان قاعد يطالع التلفزيون مندمج في فلم .. وسعد يسولف شوي مع أبوه وشوي مع رغد .. كان يطالعهم وهو سرحان بعالم ثاني .. حمدان في نفسه "الحين راح يسهل علي الموضوع .. راح أعلمها بـ.. (سكت فجأءة يبي يستوعب) حمدان وهو يعدل قعدته "أووووووووه نسيت أنا أخبرها بالخطة .. حسب يالله عليج يا جنون نسيتيني وما خليتيني أكمل كلااامي من لقاافتج .. الحين شاسوي أنا .. أمممم أي اتصل لها .. بس لحظة من وين لي رقمها .. أوووف والله وهقة .. مالي إلا أرد بيت أبو مشاري و أتحجج بـ هيوم" .. قطع عليه أفكاره صوت أم سعد وهي تناديه .. قام حمدان يتغدى وهو مصمم بكرة يروح لـ بيت أبو مشاري
-----------------------------------------------------------------------
في قصر أبو نايف (الساعة 5 المغرب)
وصلت صفاء إخت نايف مع بناتها رنيم ورنا التوم .. ودخلو الصالة .. صفاء وعيالها: السلام عليكم
أم نايف إلي كانت قاعدة : وعليكم السلام هلااا و الله
راحت صفاء وباسة راس أمها و بناتها بالمثل .. أم نايف: والله زين ييتي من وقت علشان تستقبلين معاي أهل أبوج
صفاء: إي يما حتى ياسمين بعد شوي بتيي توني مكلمتها تقول هي في الطريج
أم نايف وهي تناظر بـ رنيم ورنا: فديتكم صايرين تهبلون
رنا : تسلمين يا ديده والله إنتي إلي تهبلين
رنيم بدلع: إي صح ديده صايرة خطيرة
**(رنا كانت مسوية شعرها كيرلي نافخته من فوق والباقي مفلول على طوله .. حاطة ميك أب بيج على بني داخل عليه لون التركواز وطبعا رسم العيون سمكة وطبعا هي ما كانت لابسة الفستان مالها .. أما رنيم فكانت شعرها ويفي ومسويه باف ومنزلة قذلة كانت حركة شعرها جدا بسيطة بس حلوة .. حاطة فول ميك آب لونه أزرق داخل عليه لون الوردي وطبعا رسم العيون فراشة .. وهي بعد ما كانت لابسة فستانها)**
أم نايف وهي تبتسم: تسلمون حبايبي
رنا: إي ديده مرت خالي وينهي فيه
أم نايف: والله في جناحها مع خالكم
رنيم ورنا وهم يركضون كل وحده تبي تسبق الثانية .. أم نايف وهي تضحك على خبال بنات بنتها: هههههههههه شوي شوي لااا تطيحوون ههههههههه
-----------------------------------------------------------------------
وصلوا لـ جناح نايف ومي .. رنا وهي تفتح الباب: إمشي بسرعة شفيج وقفتي
رنيم: رانيو مو عدله ندخل جذي يمكن هم عايشين بالعسل الحين
رنا وهي تضرب رنيم على راسها: يا قليلة الأدب إستحي
رنيم وهي تتهفهف: والله أنا ما قلت شي غـ..
قطع عليها كلمتها صوت نايف: هلااا والله بحبايبي هلااا
راحوا رنا ورنيم يسلمون على خالهم .. رنا وهي تضم نايف: هلااا فيك
رنيم بنفس حركة رنا: وحشتني
نايف وهو يبتسم لهم: إنتواا أكثررر
رنا بسرعه: وين مي
نايف وهو يسوي نفسه زعلان: أفاا الحين أنا موجود تبين مي
رنيم: والله إنت وهي واحد وإلااا أنا غلطانه
نايف وهو يسحب خشم رنيم: في هذي بصراحة ما أقدر عليج
رنيم وهي تغمز له: أفاا عليك أعجبك
نايف: ههههه طيب أممم هي (سكت لأنه إذا خلاهم يروحون لها فوق راح يكتشفون إنهم كل واحد بغرفة) لحظة بروح لها وبناديها
رنيم ورنا في نفس الوقت: إحنى بنروح ماله داعي تتعب نفسك
نايف وهو يقعدهم على الكنبة : عندي معاها كلمة راس عاد فهموها (غمز لهم *_^ وراح)
رنا ورنيم: هههههههههههههههههههههه
-----------------------------------------------------------------------
طلع نايف من اللفت وتوجه لغرفة مي .. طق الباب .. بس ما سمع حس .. انتظر ورد دق الباب .. بعد ما سمع شي .. قرر يدخل .. فتح الباب بشويش وصار يدورها بعيونه .. بس ما حصلها دخل وسكر الباب .. سمع صوت ياي من الحمام .. قرب لباب الحمام علشان ينبها بوجوده .. في نفس الوقت إلي مد يده بدق الباب هي فتحت الباب .. انصدمت بوجوده داخل الغرفة .. لدرجه ردت على ورى وكانت بتطيح بس هو أسعفها بسرعه بتحويط يدينه على خصرها .. حست كل الماي إلي في جسمها تبخر من كثر ما إرتفعت الحرارة في جسمها .. كانت ماخذه شور وطالعه ولافه الفوطة عليها وشعرها طايح على ويها وجتوفها ومبلل كان شكلها مغري بمعنى الكلمة .. كان واقف عن الحركة بس عيونه إلي تتحرك وتطالعها بعيونها وهو مازال محاوط خصرها .. مي وهي مو عارفه شنو تسوي .. ونايف واقف مكانه بس يطالعها .. بعد دقايق وكأنها ساعات بالنسبة لهم .. حس نايف على نفسه وشاف ويه مي شلون مورد من الخجل ابتسم على شكلها كأنها حورية طالعة من البحر .. ماحب يحرجها أكثر تركها ولف عنها معطها ظهره .. نايف وهو يغمض عيونه وصورتها للحين في باله: أحمم .. مي لبسي بسرعه ونزلي تحت رنا و رنيم تحت يبونج
.. بعدها على طول طلع تاركها تستوعب إلي صار ..
-----------------------------------------------------------------------
...(المــعــانــاة)...
يا ليل خبرني عن أمر المعاناة
هي من صميم الذات ولا أجنبية
هي هاجس يسهر عيـونـي و لا بات
أو خفقة تجمح في قلبي عصـية
هي صرخة تـمردت فوق الأصـــوات
أو ونة وسـط الضمايـر خفـية
أو عبرة تعـلـقت بـيــن نظرات
أو الدموع اللي تسابق هميـة
أعاني الساعة و أعاني مسافـات
و أعاني رياح الزمان العتية
و أصور معاناتي حـروف وأبيـات
يلقى بها راعي الولع جاذبية
و لاني بندمان على كـل ما فـات
أخذت من حلو الزمان و رديـه
هذي حياتي عشتها كيف مـا جـات
آخذ من أيامي و أرد العطيـة
-----------------------------------------------------------------------
في بيت أبو مصعب (في نفس الوقت)
وخصوصا في غرفة مصعب وهنادي .. كان منسدح على السرير وسرحان .. مصعب وهو مغمض عيونه والأفكار ماخذته لبعيد .. قطع أفكاره صوت باب الغرفة إلي تسكر بقوة .. قام بفزعه شاف هنادي داخله .. مصعب بعصبية: إنتي ما تعرفين تفتحين الباب بهدوء يا الله عليج دفاشــــــــة .. أصلاا أنا شاك إنج أنثى
هنادي طنشته لأنها مالها مزاج له .. راحت لدرج وفتحته وخذت دواء منه وطلعت من الغرفة بدون كلمه .. مما عصب مصعب أكثر .. رد إنسدح على السرير يسترخي .. لكن رد صوت الباب ينفتح بقوة .. قام وهو يصرخ عليها .. مصعب:إنــــــــــــــتي صاحيــــــــة
هنادي وهي تستحمل ألم بطنها .. ردت راحت لدرج وفتحته وطلعت الحبوب وصارت تدور فيه لين حصلت إلي تبيه وخذته وردت تبي تطلع من الغرفة .. بس مسكت مصعب منعتها .. هنادي وهي معطته ظهرها .. وبصوت تعبان: مصعب والله مالي مزاج أتهاوش
لفها مصعب لجهته وصار يطالعها كان ويها واضح عليه التعب .. مصعب ببرود: مريضة تبيني أوديج المستشفى
هنادي منقهرة من بروده: لااا شكرا ما أحتاج لـ صدقاتك
عصب مصعب من ردها: أقول الشرها مو عليج الشرها علي
دزها عنه وراح لـ سرير وانسدح .. مصعب وهو يتغطى باللحاف: طفي النور و سكري الباب وراج
هنادي بقهر: لحظة لحظة أعتقد مكان نومك في الأرض
عطها مصعب نظرة: عفوا أقول قلبي ويهج خليني أنام .. بصراحة وايد عطيتج ويه تبين إنتي نامي على الأرض (لف عنها وعطاها ظهره) عصبت هنادي وطلعت وسكرت الباب بكل قوتها حتى النور ما طفته
-----------------------------------------------------------------------
في جناح مي ونايف (في نفس الوقت)
كانوا يسولفون معاها من أول ما قعدت معاهم وهي بالها أبد مسافر للموقفها مع نايف .. كلما تتذكر تحمر خدودها .. رنا و رنيم يطالعونها ويطالعون بعض مستغربين منها .. رنا: مي شفيج
مي حست عليهم وإنحرجت أكثر .. وهزت راسها بمعنى (مافي شي) .. رنيم بشك: لااا عاادي قولي لااا تخافين ما راح نقول حق أحد
كتبت مي تبي تضيع السالفة "متى بتروحون تلبسون فساتينكم"
بعد ماقروا رنا و رنيم ابتسموا لها .. رنا: يعني نفهمها طرده
مي وهي تهز راسها بمعنى (لا لا لا) .. رنيم وهي تضحك: هههههههه طيب الحين بنقوم نجهز نفسنا
مي وهي تكتب "ممكن تساعدوني لأني ما أعرف شي"
بعد ما قروه ابتسموا لها .. رنيم و رنا في نفس الوقت: أكيــــــــد
ردت لهم مي الإبتسامة .. رنا: طيب يلا خل نروح غرفتج ونجهزج أول .. مي حست بمغص في بطنها .. في نفسها "ياربي شنو أقول لهم إذا وديتهم بعرفون اني أنا ونايف متزوجين بالأسم" .. توهقة مي مو عارفة شنو تسوي .. بس الحمد الله نقذها نايف بدخوله .. أول ما شافته على طول راحت له و رنا و رنيم :هههههههههههههههه
استغرب نايف من مي إلي أول ما شافته يات له على طول وزاد إستغرابه ضحك رنا و رنيم .. نايف وهو يبتسم لـ مي مستغل وجود رنا و رنيم: هلااا بقلبي هلااا
حاوطها من خصرها وطبع بوسه على خدها: وحشتيني
نزلت راسها لأنها انحرجت منه و من حركته وفوق هذا يم رنا و رنيم إلي عجبتهم الرومانسية ويطالعونهم بحالمية .. رنا: توني أدري يا خالي إنك رومانسي
نايف وهو يطالع بـ مي إلي واضح إنها متوهقة و مستحية في نفس الوقت: والله إلي يشوف هالويه من ما يصير رومانسي
رنيم وهي تغمز له: عيل بنضبطها لك اليوم وبنسوي لكم جو شاعري شرايكم
نايف وهو يبتسم ويقرب مي لحضنه أكثر شوي وتدخل داخل صدره: تسون فيني خير
بعدته مي شوي عنها وكتبت بالدفتر إلي بيدها "بعد عني وبطل حركات تحرجني وشوف لي صرفة مع رنا و رنيم أبيهم يساعدوني وما أقدر أطلعهم فوق لأنه بننفضح وبلا أجواء رومانسية بلا بطيخ" .. قره نايف المكتوب وضحك : ههههههههه
رنا ورنيم: شفيكم
نايف وهو يطالع مي من طرف عيونه وكاتم ضحكته: تقول لي أقول لكم تبي جو بقمة الرومانسية
رنا ورنيم: ههههههههههههههههههههههههه
مي إنحرجت من رنا و رنيم و انقهرت من نايف:...............
نايف و هو يتكلم بصوت محد يسمعه غير مي: أنا بلهيهم شوي و إنتي روحي خذي أغراضج إلي تحتاجينهم وحطيهم بغرفتي
هزت مي راسها و راحت .. تاركة رنا و رنيم مع نايف
-----------------------------------------------------------------------
كلها ثواني إلى هي دخلت غرفتها وصارت تلم أغراضها بسرعة متوجهه لـ غرفة نايف حطت فستانها على السرير ونعالها يمه .. و مكياجها وعلبة إكسسواراتها على الأرض وعطورها وكريماتها على الإستواليت
.. وطلعت تتأكد إذا مافي شي ناسيته .. أما تحت بصالة .. رنا بدلع: خالي ترى راح ننام لمدة إسبوع عندكم
نايف: مو شي جديد .. القصر كبير وإنتوا كل وحده فيكم عندها غرفة فيه وكل شهر نايمين عندنا
رنيم وهي تغمز له: شكلك ما فهمتها
نايف بمزح: إشفيج اليوم كله قاعدة تغمزين لي شوفي لااا تحاولين تغريني أنا عندي زوجة تحبني وتموت فيني يعني لااا تحاولين
رنيم: ههههههههه وااايد ماخذ مقلب بنفسك إذا ما تدري
نايف: ههههههههه شلون ما أوثق و زوجتي ميمي
رنا بعبط: أقول نرجع لمحور حديثنا .. إسمع يا خالي إحنى بنام معاكم مو في القصر .. بنام في جناحكم
مي توها طالعه من اللفت سمعت كلام رنا و وقفت وهي تدعي في قلبها .. مي "لا لا لا إن شاء الله ما يوافق"
.. نايف وهو يرفع حاجب: حق شوله يعني
رنيم: بس تغير وبعدين أنا سمعت إنه عندكم 3 غرف نوم وحده لكم و اثنتين لنا
سكت نايف يطالع بـ مي إلي كانت تهز راسها له بمعنى (لااا توافق) .. إبتسم وفي نفسه .. نايف "فكرة جذي راح أقدر أستغل الوضع ويمكن هالشي يكون خير لي ولـ مي" .. نايف وهو يهز راسه: أوكي بس ترى في غرفة فيها أغراض مي لأنه أغراضها وايد و حبت تحطهم في غرفة بروحها
رنيم و رنا بوناســــــــة: عاادي مو مشكلة
نقزوا رنا و رنيم : يلااا يا ميمي خل نجهزج
هزت مي راسها وهي منقهرة من نايف .. ابتسم نايف لها وحب يقهرها زيادة .. نايف وهو يكتم ضحكته: بعد ما تجهزونها خبروني علشان أعطيكم ذوقي .. (وغمز لـ مي إلي ركبت اللفت و هي معصبة منه و منحرجة في نفس الوقت) .. رنا: أفاا عليك
.. راحوا بعدها لغرفة نايف .. وصاروا يجهزونها ويكشخونها-----------------------------------------------------------------------
في المستشفى الـ.. (الساعة 6 ونص بعد صلاة المغرب)
كان يمشي في الممرات متوجه لغرفة مشاري .. شاف ضابط شرطة يدق على غرفة مشاري ويدخل .. حمدان بنفسه "أكيد يحققون على سالفة الحادث" .. مشى حمدان لغرفة مشاري ودق الباب ودخل .. حمدان: السلام عليكم
الضابط و مشاري: وعليكم السلام
حمدان وهو يناظر مشاري: شخبارك اليوم
مشاري وهو يبتسم: و الله الحمد الله
لف حمدان لـ ضابط: لو سمحت ممكن من وقتك ثواني
الضابط: تفضل
حمدان: معاك الدكتور حمدان .. أصير خال زوجة مشاري
الضابط وهو يعقد حواجبه: إلي توفه
مشاري سكت ونزل راسه بحزن وفي نفسه "يالله قد شنو هالكلمة تعور قلبي .. إحساس إنه الكل يعتقد إني ميت ومالي وجود بالدنيا يخليني أكره نفسي" .. حمدان شاف الحزن على ويه مشاري .. حمدان وهو يأشر على مشاري: هذا هو مشاري ما مات
الضابط بعدم إستوعاب: شلون ما فهمت
حمدان: صار خطأ في الموضوع إلي توفى هو الشخص المجهول و هذا (يأشر على مشاري) هو مشاري الي توقع الكل إنه ميت
سكت الضابط فترة .. وبعدها .. رفع راسه وناظر بـ مشاري: يعني إنت تعرف منو إنت
هز مشاري براسه: مو كل شي أعرفه .. بس لو بتسألني شنو أعرف بقول لك كل شي عرفته من حمدان هو إلي قال لي من أكون
الضابط: أها .. طيب بس لازم نتحقق من هويتك ومن الكلام إلي إنقال
حمدان وهو يهز راسه: أكيد أنا راح أيب كل أوراق تثبت شخصيته
الضابط وهو يقوم: عيل مالي لزمة مدام مشاري ما يتذكر شي .. الحمد الله على السلامة
مشاري: الله يسلمك
الضابط: إذا تذكرت أي شي ياريت تعطينه خبر
مشاري: إن شاء الله
طلع الضابط و لحقه حمدان .. بره الغرفة .. حمدان: لو سمحت
لف الضابط : آمر
حمدان: ما يآمر عليك عدو .. بس إذا ممكن طلب
الضابط بستغراب: تفضل
حمدان: تسلم .. أتمنى ما يوصل أي خبر بوجود مشاري لفترة بس لأنه مشاري ما يبي أحد يعرف عنه بهالطريقة
الضابط: شلون يعني
حمدان: يعني هو للحين مو مستوعب الحادث ولااا مستوعب إنه الكل يعتبره ميت ويطلع لهم بيوم وليله إنه عايش .. والمشكلة هو فاقد لذاكره .. يعني يبي يستعد نفسيا ويقابلهم بطريقة حلوة
هز الضابط راسه بتفاهم: إن شاء الله بس ياريت ما يطول
حمدان: لااا هو بس هذا الإسبوع
-----------------------------------------------------------------------
في قصر أبو نايف (الساعة 8 ونص بعد صلاة العشاء)
ابتدوا أهل أبو نايف يوصلون مع عيالهم .. وكانت أم نايف وصفاء وياسمين بستقبالهم .. أما في جناح نايف ومي .. >>وخصوصا في غرفة نايف<< .. كانوا يحطون اللمسات الأخيرة لـ مي .. رنا بنبهار: واااااااااااو مي صايرة روووووووعة تهبليييين من قلب
رنيم وهي تدور مي: ما شاء الله عليج قمررررررر
رنا وهي تغمز << إنتقلت عدوة التغمز هع : أنا أبصم لج بالعشـــرة خالي بروح فيها
مي إنحرجت منهم ومن مدحهم لها واكتفت ببتسامه زادت من حلااااها .. في ذي اللحظة إندق الباب .. نايف من ورى الباب: يلاااا ترى الكل وصل تقريبا وإنتوا ما خلصتوا
إبتسموا رنا و رنيم وصاروا يسحبون مي من يدها وهي مو راضية تمشي .. لكن جبروها وصلوا عند الباب وفتحته رنا وهي تصارخ: سبرااااااااااااااايز
.. إنبهر من الملاك الواقف مجابله وصار يناظر بشعرها الويفي والمفلول لحد جتوفها وفي إكسسوار لونه حمر يلمع على برد .. نزل عيونه وطالع بعيونهاا المرسومة والألوان إلي فيها كانت خيال أحمر ممزوج بأسود مما برز جمال عيونها .. نزل عيونه وطالع بخشمها وشفايفها إلي أول ما شافهم عض شفايفه من صغر حجم خشمها وكبر شفايفها المليانه بالحمرة إلي أغرته .. نزل عيونه وهو يناظر جسمها بالفستان إلي زاد جماله عن أول مرة شافه فيها وكان ذايب ببروز مفاتنها .. ابتسم وهو يقرب منها: أنا بحلم ولااا حقيقة معقولة هالملاك هذا تصير زوجتي
إستحت مي وتوردت خدودها .. مد نايف يده لـ مي علشان تقرب منه .. بلعت ريجها وهي تمشي بخوف وإرتباك .. و من كثر الخوف و الإرتباك إلي فيها و لأنها ما تعرف تمشي بكعب .. تحنقلت وكانت بتطيح بس نايف للمرة الثانية أسعفها من الطيحة وصارت بحظنه .. تسمرت بمكانها مي في نفسها "ياربي شالإحراج وكله في يوم واحد" .. نايف ببتسامة حلوة وهو يتنفس عبيرها: سلمات يا قلبي
بعدت مي شوي عنه وهي منزله راسها من كثر الإحراج .. نايف وهو يرفع راسها من ذقنها وصار يناظر في عيونها إلي أسحرته وخلته يقرب منها تلقائيا ومن دون إحساس .. وطبع بوسه على عيونها بكل هدوء .. جسمها قام يرتجف من حركته .. صارت تبلع ريجها بتوتر ملحوظ .. أما التوم فكانوا يناظرون وهم يبتسمون وعاجبهم الوضع << بنات آخر زمن خخخخخخخخ
نايف إلي إنتبه لوجود رنا و رنيم .. إبتسم بحراج لأنه نسى نفسه والموجودين .. نايف وهو يحك راسه يحاول يلطف الجو: يلااا روحو لبسوا ونزلوا (وعلى طول مشى عنهم ودخل الغرفة)
-----------------------------------------------------------------------
عند أم نايف إلي قاعده مع الحريم والبنات .. أم عبدالله (عمة نايف) : وين زوجة نايف ما شوفها
أم نايف وهي تبتسم: الحين بتيي
.. في الجهه الثانية .. ياسمين بقهر : والله يا حصة باطة جبدي هالقتمة
حصة بكره: تصدقين من كلامج عنها كرهتها حتى من قبل لا أشوفها
_(حصة تصير بنت عم نايف إلي كان خاطبها من قبل وهي رفضته .. بنت مغرورة وتحب نفسها وايد أنانية بمعنى الكلمة .. متوسطة بالجمال بس عليها جسم يذبح .. عمرها 23 سنة تدرس في الخارج تخصص طب)_
ياسمين: والله لو تشوفينها تقولين مسكينة .. بس هي عقرب من تحت لي تحت .. مو المثل يقول تحت السواهي دواهي
حصة :إي والله وإنتي الصاجة ياما المـ..
قطع عليها كلمتها دخول مي و رنا و رنيم .. الكل شرق بجمال مي وبنعومتها .. ام نايف في نفسها "قل أعوذ برب الفلق من شر حاسد إذا حسد" .. أم نايف خافت على مي من عيونهم لأنهم ناس حسودين وعيونهم حاره .. قربت أم نايف من مي و بصوت محد يسمعه غير مي: قريتي يمة على نفسج ترى عيونهم حارة
هزت مي راسها بمعنى (لا) .. أم نايف : لااا عيل راح شبابج يا بنيتي .. أول ما تسلمين عليهم روحي المطبخ بلحقج طيب
هزت مي راسها بوافقة وهي خافت من كلام أم نايف من عيون عمات نايف وبناتهم .. قربت منهم وصارت تسلم على الحريم إلي كل وحده بدت تتكلم .. إلي تقول قمر .. وإلي تقول ماخذه الحلى كله .. وإلي تقول بياضها بياض الثلج والجسم ولاا أحلى .. وإلي تقول الله يعطي ولدي ويرزقه بمرة مثل جمالها ونعومتها ... وإلخ
.. لما وصلت لـ حصة تسلم .. مدت يدها بكل غرور .. حصة من غير نفس: هلااا
استغربت مي من حصة بس ما عطتها بال وتركتها وراحت وقعدت يم رنا و رنيم إلي ما كانو أقل منها من الأناقة والجمال وخصوصا لما لبسوا فساتينهم كانوا بقمة الروعه .. بعد نص ساعة دخل نايف يسلم على عماته وبنات عماته إلي كانوا يسلمون عليه ويحبونه بالخد وهذا إلي صدم مي ما توقعت إنهم مخرطينها لهدرجة .. حست بقهر بس سوت روحها عادي .. أم سالم (عمة نايف): ما شاء الله على مرتك ولاا ملكة الجمال .. كل شي فيها حلو ويها شعرها جسمها .. بصراحة الزين كله فيها
ياسمين بقهر تبي تطفي شوي من حرتها: وشفايدة الجمال وهي مريضة نفسيا وما تتكلم
الكل سكت ومي إنحرجت من ياسمين وطلعت على طول من الصالة وراحت للمطبخ تصيح .. أما في الصالة نايف تنرفز منها و إنقهر وما حس بنفسه إلي وهو يعطي ياسمين كــــــــف وسط ذهول الجميع .. نايف بقهر وعصبية: إحترمي نفسج مرة ثانية وثمني كلامج ترى ما يحصل لج طيب
مشى وطلع من الصالة يدور على مي .. تارك إلي في الصالة منصدمين من الموقف وإلي صار
-----------------------------------------------------------------------
في بيت أبو مصعب (الساعة 10 في الليل)
كانت في المطبخ تشرب الحبوب إلي كانت ماخذتهم من ثلاث ساعات لأنه الألم رد مرة ثانية .. كانت ماسكة الكوب في يدها اليمين ويدها اليسار ماسكة بطنها من الألم .. دخلت المطبخ واستغربت بوجود هنادي .. أم مصعب بخوف: عسى ما شر يما
هنادي وهي ما تبي تخرع عمتها: سلااامتج بس كنت أشرب ماي
أم مصعب بشك: متأكده
هزت هنادي راسها بمعنى (إي) .. ابتسمت أم مصعب:أوكي .. إلا مرام قاعده للحين
هنادي: على ما أعتقد إي
أم مصعب: زين علشان أقعد معاها اليوم أبو مصعب بيتأخر قلت أروح أتسلى معاها .. تعالي إنتي بعد سهري معانا
مشت هنادي وهي بتطلع: لاا عمتي أنا بروح أنام تعبانة .. يلااا تصبحين على خير
أم مصعب: وإنتي من هله
.. طلعت هنادي من المطبخ وراحت متوجهه لغرفتها .. دخلت شافت مصعب نايم على السرير .. راحت بدلت ملابسها ولبست بجامة سماوية .. وهي تمشي ماسكة ظهرها وبطنها تحس بألم مو طبيعي .. هذا أكثر شي تكرهه لما تجيها الدورة بطنها وظهرها يظلون يألمونها لين ما يضربونها أبرة .. هنادي بحيره: يا ربي كنت بروح أنام مع مرام بس عمتي بتسهر معاها .. مالي إلى نومت الأرض
راحت وقفلت الباب وخذت موسدتها ولحاف و حطته في الأرض ونامت عليه .. بعد ربع ساعة .. أزعجه صوت أنين .. فتح عيونه بشويش .. شاف هنادي وهي تتقلب و واضح عليها إنها تتألم .. رد غمض عيونه بس صوت صياحها ما خلاه ينام .. قام وفتح الأبجورة .. مصعب : هنادي
هنادي:...............
مصعب شافها واقفة عن الحركة وحتى صوت صياحها ما صار يسمعه .. بس مرة وحده سمع صوت شهقة .. عرف إنها قاعده .. نزل لها وسحب اللحاف بس هي كانت ماسه اللحاف بقوة .. مو راضية تتركه .. مصعب: هنوي بلا حركات يهال
هنادي:..............
سحب مصعب اللحاف بكل قوة .. شافها متكورة على نفسها ويدينها على بطنها والدموع مغرقة ويها .. إنفجع مصعب من منظر هنادي .. مصعب بخوف: هنوي شفيج في شي يعورج
هنادي بس تصيح :....................
مصعب سحبها وخلاها تقعد وهي مازالت ماسكة بطنها وتصيح .. مصعب بنفاذ صبر: هنادي تكلمي لاا تقعدين تصيحين وما تتحجين .. لآخر مرة أسألج في شي يعورج
هزت هنادي راسها .. وبصوت واضح عليه الألم: إي
مصعب: طيب وين
هنادي بصوت مليان صياح: بطني و ظهري
مصعب: من متى يألمج
هنادي بصياح لأنها خلااص ما عاد فيها تستحمل الألم : من الصبح
مصعب وهو يقوم: طيب قومي لبيسي عباتج بوديج المستشفى
هنادي وهي تهز راسها: ماله داعي بشرب الحبوب .. وبصير زينة
مصعب تنرفز منها: أقول لج قومي لبسي عباتج دام النفس عليج طيبة
خذ ثيابه ودخل الحمام يبدل .. وهي قامت وبصعوبه لبست عبايتها .. بعدها طلع وشافها لاابسة .. ساعدها وصارت مستنده عليه و دموعها أربع أربع
|