كاتب الموضوع :
أسيرةبحرالأماني
المنتدى :
القصص المكتمله
.. في اليوم الثاني .. (الساعة 5 ونص الصبح)
في قصر أبو نايف >> وخصوصا جناح مي ونايف << طول الليل ما غمضت عيونها خايفة تروح عليها نومة وما تصحى إلى متأخرة وبعدين من بيفكها من نايف وشره .. دخلت الحمام (أنتوا والكرامة) وسوت روتينها وطلعت وفرشت السيادة ولبست مشمر الصلاة (إلي عطتها أم نايف) .. بعد ما صلت .. راحت لخزانتها وصارت تدور لها لبس تلبسة .. طبعا هي ملااابسها كله بديات وجينزات وقمصان وبجامات يعني مستحيل يكون عندها شي إسمه تنورة أو فستان .. طلعت لها بدي بنك ضيج عليها أكمامه قصيرة و وبنطلون جينز أزرق غامج .. بللت شعرها وحطت جل وسوته كيرلي وبصعوبه صار لأنه شعرها وااايد ناااعم .. لبست ساعة وجوتي sport .. و تعطرت وعلى الساعة 7 جهزت .. وطلعت من غرفتها .. أول ما فتحت الباب شافت باب غرفة نايف مفتوحة والنور مشتغل إستغربت هو كل مرة هالحزة يكون في ساااابع نوووومه .. حست بفضول تجدمت من غرفته بكم خطوة .. بعدها وقفت وغيرت رايها .. بس الفضول غلب على خوفها وترددها .. مشت على أطراف أصابعها كأنها حرامي .. صارت عند الباب و صارت تطل .. شافته مستلقي على السرير و واضح عليه إنه بسابع نومه .. مي في نفسها "شكله نام ونسى النور مفتوح" .. ولفت بتنزلت بس لمحت شي خلها توقف .. مي في نفسها "معقولة توصل فيه المواصيل لهدرجة" .. دخلت الغرفة بهدوء علشان ما تصحيه .. وراحت لدرج إلي يم السرير علشان تأكد عيونها .. مي في نفسها "إبن الذيــــــــــــن .. طلع يتعاطى مخدرات" .. شالت الأبرة بيد ترتجف .. مي في نفسها "يمااا حتى شكلها يخرررع" .. لفت عليه بسرعه لأنها حست بحركة وانصدمت لأنه كان واقف وراها متكتف والشرار يطلع من عيونه .. نزلت راسها و غمضت عيونها وهي في نفسها .. مي "بيذبحني بيذبحني اليوووم نهااايتي يلعن أبووو الفضول إلي بيذبحني يااا ويلي ياا ويلي" .. قرب منها وخذ الأبرة من يدها ودخلها داخل الدرج وقفلاه .. بعدها رفع راسه .. كان يطالعها وهي منزلة راسها وكان واضح إنها مغمضة عيونها و عاضه على شفايفها التوتية وكل مفاصل جسمها ترتجف .. ما يدري ليش شفق عليها .. قرب لها وصارت تحس بأنفاسه الحارة تلسع ويها مما زاد الخوف في قلبها وصار يدق بشكل مو طبيعي .. رفع راسها بيدينه إلي حوطت ويها الطفولي الصغير .. وصار يطالع فيها .. ظلت 5 دقايق تقريبا وهي مغمضة عيونها .. مي في نفسها "لاااايكون ذبحني و أنا ميتة الحين .. بس لااا شلون أنا ميتة وبعدني أحس بلمست يده وأنفاسه" .. قررت تفتح عيونها بشويش وانصدمت من قرب نايف كان لاااصق فيها حيل وخشمه شوي ويلامس خشمها .. حست بمغص في بطنها .. وحمر ويها حست إنه حرارة جسمها إرتفعت .. أما نايف فكان ماخذ راحته على الآخر كان يطالع في ملامح ويها بكل تمعن وحس برغبة قربه منها .. صار يطبع بوساته على جبينها وعيونها وخدها وخشمها وشفايفها بكل هدوء وهي واقفة مثل الصنم مو قادرة تتحرك من الصدمة .. نزل بشفايفه على الرقبتها وصار يطبع ببوساته و انفاسه الحارة تلسعها لسع .. بحركة غير إيرادية منها دزته بيدها تبعده عنها .. إنقهر من حركتها طالع فيها وابتسم بستهزاء علشان يقهرها .. نايف: تسوين أووونج عااد ما تبين قربي .. ترى مو علي هالحركات وبعدين لااا تصدقين نفسج إني ميت عليج و أبي قربج لأني لو كنت أبي جان باخذه بطيب بالقصب ما راح تقدرين تمنعيني .. بس تقدرين تقولين إني شفقت عليج وقلت أعطيج لو جزء بسيط يملي رغبتج ولااا شلي يخليج تدخلين غرفتي .. سكت وهو يطالع الساعة إلي صارت 7 و ربع .. نايف وهو يدخل الحمام : طلعي بره غرفتي وسكري الباب وراج >>وسكر باب الحمام بقوة<< طلعت مي من الغرفة وقلبها مازال ينبض بشكل مو طبيعي حتى تفسها صار مو طبيعي تحس نفسها مخنوقه .. دخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير وهي تتذكر كلماته إلي كانو بـ مثابت حمل ثقيل و جرح لـ كبريائها
-----------------------------------------------------------------------
في بيت أبو مشاري (في نفس الوقت)
في غرفة هيام .. كانت قاعده على السرير و يمها بنتها الجوري نايمه .. تطالع فيها وعيونها تدمع من يوم ما درت بوفاته وعيونها مو راضية توقف دموع ولااا قادرة تنام مثل باقي العالم والناس .. كل مكان تطيح عيونها في هالغرفة يذكرها فيه .. لفت وهي تناظر بنتها وتتذكر
................
.. قاعد يلبس ثوبه عند الخزانة .. وهيام منسدحة على السرير تحس بتعب خصوصا انها جريب راح تدخل شهرها .. مشاري وهو يمسك يدها ويبوسها: متأكدة يا قلبي ما تبين تروحين معاي السوق علشان البيبي
هيام بتعب: والله ودي بس مو قادرة
مشاري : طيب يا قلبي اهم شي عندي راحتج وأنا راح اشتري كل شي لبنتنا
هيام وهي تبتسم: وشنوو إلي خلاااك تقول انها بنت يمكن ولد
مشاري وهو يرفع يده يدعي: ياارب اصير ابو الجوري
ابتسم هيام له بحب: آميــــن
..................
ابتسم ولف بيطلع بس وقفه صوتها .. هيام: متى رجعت
لف لها وهو يبتسم: من شوي
عدلت هيام قعدتها: ما أشوف شي في يدك
مشاري: لحظة
طلع مشاري من الغرفة و أخذ الأكياس من الصالة ورد مرة ثانية .. مشاري بحب وهو يقعد يمها على السرير .. وهذي الأغراض
هيام وهي فاتحة عيونها على الآخر : هذا كله للبيبي
ضحك مشاري على شكلها : هههههههههه أي
هيام على نفس الوضع:بس كأنه وااايد زيادة عن اللزوم
مشاري وهو يبتسم: و زيدج من الشعر بيت في أكياس في السيارة ما نزلتها
هيام وهي تحط يدها على بطنها:يا بخته البيبي في ابوه
مشاري: قصدج يا بخته في امه.. على فكرة شريت ألعاااب واايد علشان لما تشرف الجوري أقعد ألعب معاها
ابتسمت هيام وقالت بحب: الله يطول بعمرك وتلعب معاها و مع عيال عيالها
مشاري: آمـــــــين
....................
قطع عليها ذكرى مشاري صوت صياح الجوري .. هيام و هي تمسح دموعها و تحظن الجوري .. هيام: بس ماما بس يا رووحي بس
سكتت الجوري وردت نامت .. هيام حطتها على السرير وبعدها قامت و راحت ناحية الخزانة .. فتحت الخزانة وطلعت ثوبة المعلق خذته وضمته وهي تتذكره وتشمه .. عيونها قامت تذرف دموع .. وبصوت واطي وفي بحه من الصياح: آآآه يا مشاري ياا حبيبي وينك إشتقت لك موووت ودي لو ترجع بس ثواني وأرتمي بحظنك وأحس بدفاك ... ((ودخلت بنوبة صياح))
-----------------------------------------------------------------------
.. في عيادة دكتور الـ.... (الساعة 8 الصبح)
نزل من السيارة ودخل العياده وبعدها طلع وأشر عليها بمعنى يلااا .. نزلت وهي تحس بخوف وإرتباك .. مي في نفسها "قوي نفسج يا مي قوي نفسج .. إن شاء الله ما بيصير إلااا كل الخير .. ياارب"
وصلت لنايف إلي كان يطالعها ببرود .. مشوا في ممر ضيج وبعدها وصلوا في صالة مو كبيرة يعني متوسطة .. شافت مكتب وقاعده فيه وحده .. و مجابلها كراسي للإنتظار .. نايف وهو يسحبها من يدها إلي أول ما لامس يدها يات لها رعشة .. بصوت هادئ .. نايف: إمشي ليش واقفة
مشت معاه ودخلوا غرفة كبيرة .. نايف: السلام عليكم
الدكتور وهو يسلم على نايف: وعليكم السلام هلااا والله حياكم تفضلوا
مشوا وقعدوا مجابلين الدكتور .. نايف وهو يأشر على مي .. نايف: هذي مي
الدكتور وهو يبتسم لـ مي: هلااا والله بـ مي .. هذي إختك الصغيرة لأني ما أشوف تشابه
إنحرج نايف من الدكتور وقال بقهر: لااا هذي زوجتي ((شدد على زوجتي هع))
ابتسمت مي وهي منزلة راسها وفي نفسها "ههههههه فشلووو هالشيبه ههههههه"
الدكتور إلي حس بـنايف إنه انحرج حب يلطف الجو شوي: هههه وااضح أصلااا إنها زوجتك بس حبيت أمازحك
نايف في قلبه "يا ثقل مزحك مثل ويهك": لااا عاادي
الدكتور وهو يطالع مي وبعدها طالع بنايف: لو سمحت ممكن تخليني معاها على إنفراد علشان أباشر شغلي
نايف وهو ما يبي يطلع ويخلي مي مع الدكتور بس مجبور .. قام وهو يوجه الكلام لـ مي: أنا بره أنتظر أوكي
هزت مي راسه لـ نايف بمعنى "أوكي"
طلع نايف وظل الدكتور مع مي .. الدكتور وهو يطلع أوراق من الدرج وقلم ويعطي مي .. الدكتور: خذي
خذتهم مي وهي مستغربة:.........
الدكتور: أنا بسألج وإنتي كتبي لي الإجابة أوكي
مي: أوكي
وصار الدكتور يسألها وهي تجاوب .. وطبعا هي كانت بكل جواب تكتبه بتردد .. لكن بعدين حست إنه الدكتور يفهمها مما حسسها بالإرتياح وصارت تكتب بدون تردد
-----------------------------------------------------------------------
بعد إسبوع .. مرام كانت طول الوقت مع جاسم إلي للحين في الغيبوبة ما كانت تتركه وكل يوم يمرها مصعب وتروح البيت وتبدل وترد المستشفى كانت ملااازمة جاسم ملااازمة .. أم مشاري إلي تحسنت شوي حالتها .. بس خوفها على جاسم مخليها ما ترتاح .. هنادي إلي للحين في بيت أبوها ومصعب إلي مطنش السالفة بمزاجه مو مفتكر .. هيام إلي حالتها يوم عن يوم تسوء و طول الوقت تتذكر مشاري مو قادره تنساه حتى ثانية .. لااا تاكل ولااا تنام حتى بنتها ما ترضع منها ترضع من الرضاعة .. وهذي إلي مخلي الكل يخاف عليها .. سارة إلي الشك ذابحها ومو مخليها تقدر تنام وصممت على الفكرة إلي في بالها بس تنتظر قعدت جاسم .. حمد ونورة إلي كاثرة إتصالاتهم ببعض وصار شي أساسي في حياتهم اليومية .. جنان إلي كانت دوم تحاول في هيام إنها تطلع من إلي فيها .. سلطان رد لمغازلته و مو هامة أحد .. سعد و رغد عايشين أحلى أيامهم بـــ ماليـــــــــزيا .. وطبعا محد خبرهم بموت مشاري علشان لااا يخربون عليهم سعادتهم بس سعد بدى يشك بالموضوع لأنه دوم يتصل يبي هيام بس دوم يطلعون أعذار .. نايف كل يوم يودي مي لدكتور النفسي .. وهو مو طايق ثقالت الدكتور وقرر يدور على دكتور ثاني بس أبوه رفض لأنه يعرف الدكتور شاطر ومي مرتاحة له .. مي تحس بتحسن بصحتها لأنه صارت عندها ثقة وطبعا هي قالت حق الدكتور جزء من قصتها .. وهو طلب منها المرة الثانية تعطيه دفتر مذكراتها .. وهي ترددت بس بالأخير وافقة وقالت له مرة ثانية ((بس طبعا هي للحين ما تتكلم)) .. وحمدان ابتدا يداوم في المستشفى وخبروه إنه بعد يومين عنده عمليه جراحية وهو طار من الفرح لأنه راح يبين لهم جدارته لهل عمل
-----------------------------------------------------------------------
..في المستشفى الـ.... (الساعة 5 ونص الصبح)
فتح عيونه بصعوبة و رد غمضها .. يحس بتعب في جسمه وريجة ناشف .. حاول يفتح عيونه مرة ثانية .. الصورة مو واضحه له لأنه النور خافت .. قال بصوت مو مسموع وبتعب وجهد .. جاسم: عـ..ـطـ..،ـشا..ن
بس ما سمع رد فتح عيونه وصار يحاول يشوف .. شاف مرام وهي نايمة .. جاسم بعد جهد بذلاه رفع صوته:مرااام .. مروم
سمعت صوت وتوقعة إنها تتخيل بس الصوت كل ماله ويرتفع .. فتحت عيونها وصارت تطالع بجاسم الممدد على السرير من دون أي حركة استغربت .. بس رد الصوت مرة ثانية بس هل المرة بهمس .. راحت على طول فتحت النور وراحت لـ جاسم .. مرام وهي تطالعه : جاسم إنت صاحي
جاسم وهو يبتسم شوي وبصوت هامس: أبي ماي
مرام من الفرح مو عارفة شنو تسوي .. صارت تدور على ماي بس ما حصلت .. طلعت من الغرفة بسرعة البرق وراحت للممرضات الموجودين في الرسبشن .. مرام: المريض إلي في غرفة 3 قعد من الغيبوبة ويبي ماي
الممرضة وهي تقوم معاها وتوجه الكلام للمرضة إلي يمها: خبري الدكتور علي بسرعة
الممرضة الثانية: بس الدكتور ماخذ إجازة
الممرضة الأولى: أمم خبري الدكتور سالم عيل اليوم توه مداوم بسرعة
الممرضة الثانية: إن شاء الله
-----------------------------------------------------------------------
دخلوا الغرفة والممرضة وهي تبتسم: الحمدالله على السلامة
جاسم بريج ناشف: الله يسلمج .. لااا هنتي أبي ماي عطـشان
الممرضة: إن شاء الله
مرام وهي تسحب الماي من الممرضة : عنج أنا أشربه
ابتسمت الممرضة لـ مرام: طيب هااج شربي خطيبج
ابتسمت مرام للمرضة من دون تعليق وصارت تشرب جاسم الماي
طلعت الممرضة من الغرفة .. مرام وهي تبتسم : وأخيـــــرا صحيت
جاسم وهو يعقد حواجبه: ليش شكثر أنا نمت
مرام ببتسامه: إسبووووووووووع بكبره ناااايم
جاسم: الله إسبوووع ههه زين ما نمت أكثر أنا أشوف جسمي متكسر أتاريه من النوم
مرام وهي تضحك: ههههههه سمعت الممرضة الهبلة شتقول
جاسم وهو يبتسم لها: إي
دخل الدكتور جاسم في هاللحظة .. د.جاسم: السلام عليكم
لفت مرام لجهة الدكتور وهي تبتسم مو قادرة تخفي فرحها : وعليكم السلا..م (الأخت أول ما شافت الدكتور خقت) <<< إنقلبت اللهجة خخخخخخخ
الدكتور شاف مرام شلون تطالعه إبتسم لها وهي إستحت وإنحرجت ولفت عنه وصرت تطالع بجسوم والبسمة مو راضية تفارق شفايفها .. صار الدكتور يفحص بجاسم ويسأله وبعدها .. د.سالم: الحين أقول لك الحمد الله على السلامة إنت صحتك الحمد الله وااايد زينه والجروح إلي على جسمك كلها أياام إن شاء الله وبتخف .. لااا تخاف
جاسم: الحمد الله .. مشكور يا دكتور
د.سالم: هذا واجبي .. عن إذنكم
مرام وجاسم: إذنك معاك
طلع الدكتور من الغرفة ومرام تتابع الدكتور بعيونها لين ما إختفى
جاسم وهو يناظر بمرام: إشفيج تطالعين في الريال جذي
مرام إنحرجت من جاسم: هاا لااا ولااا شي بس مشبهه عليه
جاسم إقتنع: أهاا
مرام وهي تطلع تلفونها من شنطتها إلي على الطاولة: بتصل على الأهل بطمنهم عليك و ببشرهم
جاسم: لااا خليهم نايمين بعدين خبريهم
مرام بعناد ودلع: ما أبي
واتصلت وخبرت أخوها مصعب وبعدها دقت على هنادي وخبرتها
-----------------------------------------------------------------------
في قصر أبو نايف (الساعة 7 ونص الصبح)
في جناح مي ونايف .. مي وهي تاخذ دفتر مذكراتها وتطلع بسرررعة تتوجه للمصعد .. وصلت الطابق الأول و صارت تركض لين طلعت من الجناح ((الفلة)) .. كان نايف قاعد في السيارة يطق هرانه يستعيلها علشان ما يتأخرون على الموعد .. ركبت السيارة .. نايف بشوية عصبية وإنفعال: سنة ما صارت ليش تأخرتي
مي وهي تأشر على الدفتر إلي بيدها .. مل نايف من سكوتها و إشاراتها .. نايف في نفسه "أووووف متى تتكلم مليت وهي بس تأشر لي و أنا ما أفهم شي"
حرك نايف السيارة متوجه للعيادة
-----------------------------------------------------------------------
في ماليــــــــــــــــــــزيا (الساعة 9 ونص الصبح)
كان يتأمل شكلها وهي نايمة بكل هدوء وراحة .. قرب لها وهو يمسح على شعرها .. وبصوت حنون .. سعد: رغووودة قلبي
رغد بصوت هادئ و مليان نعاس: هممم
سعد وهو يطبع بوسة على خدها الناعم: قوومي بسج نووم
رغد وهي تتكور: بس ثواني (واختفى صوتها)
سعد وهو يسحب البرنوص : يلااا حبيبتي بلااا دلع اليوم آخر يوم لنا في ماليـزيا لااا تقضينه بنوم
رغد وهي في سابع نومه .. سعد إحتار شلون يقعدها الحين .. قعد يفكر ويفكر .. قال ماكو غير الماي .. راح وخذ كوب وملاه بـ ماي .. سعد وهو يصارخ: بعد لـ ثلاثة إن ما قمتي بكب عليج الماي .. 1 .. 2 .. 2 وربع .. 2 ونص .. يلااا بقول .. 3 (وطش) كب عليها الماي الموجود في الكوب كله .. صحت بفزعة وصارت تطالعه وهي مبوزة يزعم زعلااانه .. رغد: سخــــــــيف ما أحبك
وردت نامت وتلحفت عناد فيه << ينقال لها يزعم معصبة و زعلانه هع
مسك سعد ضحكته بالغصب .. يحب دلعها يحب زعلها يحب عصبيتها يحب تغليها يحب كل شي يتعلق فيها يعشقها بكل عيوبها و زينها .. سعد وهو يدخل داخل البرنوص (اللحاف) ويضمها من خصرها .. يعني ظهرها ملاصق بصدره .. سعد وهو يهمس بحب بأذونها: بس أنا أعشقج أمووووت فيج .. وطبع بوسة على الرقبتها وكمل: يلاااا يا قلبي بليـــــــــــــز قومي بسج نوم
ابتسمت رغد وهي مغمضة عيونها وفي قلبها "أنا بعد أحبــــــــــك و أموووت فيك" .. سعد وهو يدلدغها : يلاااا عاااد بلااا تغلي خفي علي تكفين
رغد وهي تضحك: هههههههههه أوكي بس هههههههههههههه تكفى بس ههههههههههههههههه والله ههههههههههههههه مو قادرة هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سعد وهو يضحك على ضحكاتها: هههههههههه زين عقاب لج علشان ما تتغلين وااايد
رغد: ههههههههههههه طيــ. ههههههههههههههههه طيب هههههههههه آآ هههه آخر مرة ههههههههههههههههههه
تركها سعد وصار واقف على السرير ويناقز كأنه ياهل .. سعد : بعد لين 3 إن ما قمتي راح أرد 1 .. 2 .. (ما شاف إلي وهي تنقز على طول للحمام هع)
-----------------------------------------------------------------------
في المستشفى الـ... (الساعة 10 ونص الصبح)
كانوا كل العايلة موجوده في غرفة جاسم .. وأم مشاري الفرحة مو واسعتها بقومة جاسم بالسلااامة .. أم مشاري وهي تبوس جاسم: وه الحمد الله على السلااامة يااا الغااالي والله خرعتني عليك
جاسم وهو يبوس يد إمه : الله يسلمج يااا يما .. بعد شنو نسوي الله كاتب
أم سعد: يلااا أهم شي إنك قمت بالسلامة
جاسم وهو يطالع بـ أبوه : يباا
أبو مشاري : هلااا يا ولدي
جاسم: مشاري أخوي شصار عليه
الكل سكت :.............................
جاسم وهو يطالعهم شلون يتفادون يطالعون فيه: شفيكم تحجوا مشاري شصار عليه
أبو مصعب وهو يأشر لأبو مشاري إنه يبيه في كلمة راس .. طلع أبو مصعب و أبو مشاري .. أبو مصعب: يااا أبو مشاري لااازم تقولون له مردة بعرف عاجلااا أم آجلااا
أبو مشاري بضعف: ما أدري أخاف يكون مو زين لصحته
أبو مصعب: لااا تخااف ولااا تحاتي إن شاء الله ما يصير إلااا كل خير بس لااازم تقول له
أبو مشاري : خلاااص راح أقول له والله يساعدني
دخلو مرة ثانية الغرفة إلي كانت هادئة وما ينسمع فيها غير صوت المكيف .. أبو مشاري وهو يقوي نفسه: إسمع يا جاسم
جاسم صار يطالع في أبوه بكل حرص كل حواسه مع أبوه .. أبو مشاري وهو يكمل كلامه: إنت إنسان مؤمن بالله وقدره وكل واحد له أجله ((كل نفس ذائقة الموت إلا وجهه)) .. وللأسف كان أجل مشاري يوم الحادث .. ومالك غير إنك تدعي له بالمغفرة و جنات النعيم
الكل صار يطالع بـ جاسم إلي كانت عيونه تمتلي بدموع ومو قادر يستوعب الكلام إلي سمعاه من أبوه .. جاسم من دون تصديق: يبا إنت شتقول
صار يطالع في أبوه وبعدها في كل شخص معاه في الغرفة من دون تصديق طاحت عيونه على مرام وقال برجى .. جاسم: مرام .. مرووم إنتي الوحيدة ما تجذبين علي وكل شي تقولينه لي تكفين طلبتج قولي لي الصج مشاري (وبغصة) أخوي صديقي ما مات صح
نزلت دموعها من دون توقف .. أول مرة تطالع ضعفه .. عورها قلبها على حال جاسم .. بصوت حزين .. مرام: للأسف يا جاسم كل الكلااام إلي قاله أبوك هو الحقيقة
في هاللحظة صاحت هنادي و تبعتها أم مشاري وجنان ما قدرت تستحمل وطلعت من الغرفة >>ما تحب أحد يشوف دموعها
وضعفها<< .. أما الباقي فحاول إنه يتماسك بس النسوان وين والتماسك وين وصارت المناحة (يعني صارو يصيحون ويشاهقون)
.. سلطان وهو يربت على ظهر جاسم: صل على النبي هذي كتبت الله هذا يومه الله يرحمه
جاسم وهو يمسح دموعه: الله يرحمه ويغمد روحه اليــــــــــــــنة (يعني الجنة) .. أم سعد وهي تأشر على حمدان : حمدان يمه روح إيب ماي (يعني هات ماي)
حمدان: إن شاء الله يمه
.. طلع حمدان من الغرفة وصار يمشي في الممر متجه للكفتيريا .. لمح جنان وهي واقفة عند الحمامات تصيح وكان شكلها يقطع القلب .. اتجه لها .. حمدان : صلي على النبي يا جنان و إدعي له بالرحمة
أول ما سمعت صوته صارت تمسح دموعها .. طالعت فيه بعيون حزينة .. جنان: الله يرحمه
حمدان توه بيتكلم شافها ماعطته ظهرها و تمشي مبتعده عنه متوجهه لغرفة جاسم
-----------------------------------------------------------------------
في العياده الـ... (في نفس الوقت)
الدكتور وهو يسكر الدفتر بعد ما قراه .. الدكتور: سمعيني يا مي أنا راح أكلمج كصديق مو كـ صفتي دكتور .. كل إنسان في هالدنيا يعيش الحلو و المر أصابعج مو سوى يعني في نااس واااايد عاانو يمكن أكثر من معاناتج .. صحيح إنج إنحرمتي من أهم شي في الحياة وهو الحب والحنان .. بس هذا الشي ما يمنعج من متابعة حياتج .. لااازم يكون عندج الإصرار إنج تغيرين مجرى حياتج .. في ناس واايد يقولون إنه كل شي مقدر ومكتوب وهذا صح بس مو معناته إنج طتيحين في الهاوية وتوقفين مكتوفة اليدين وتقولين هذا قدر ومكتوب .. لااا لااازم تتحركين علشان إنتي بيدج مصيرج إلي ممكن يغير حالج .. أنا في هالأسبوع إلي طاف لاااحظت إنج مو عاجزة عن الكلااام لااا لأنج تقدرين تتكلمين بس الخوف إلي فيج يمنعج .. يمكن بعد كل الضغوطات إلي عشتيها سببت لج هالخوف .. بس إنتي حاولي إنج تتغلبين على خوفج وراح تشوفين كل شي راح ينحل بإذن الله .. أنا لاااحظت تحسن حالتج يوم بحتي عن ما بداخلج من بعد كتمان وضغط نفسي .. أنا للأسف الشديد إني أقول لج إنج ما عاد تحتاجيني لأنج الحمد الله حالتج تحسنت وعرفتي وين المشكلة بالضبط وإنه إلي فيج محد يقدر يشفيج ويطلعج منه غير إراتج
كانت تسمعه وهي مو مصدقة .. مي في نفسها "معقولة أنا مافيني شي مثل ما يقول وكل هذا إلي فيني من خوف وضغط نفسي وكتمان" .. كتبت مي في الورقة : بس شلون راح أواجه خوفي
الدكتور وهو يبتسم لها: تواجهين كل شي وما تكتمين بقلبج شي ممكن إنه يضايقج ويسبب لج مشكلة .. وتواجهين مصيرج بكل شجاعه .. وطبعا والأهم هو راحتج النفسية كلما هدت راح تنحل عقدج
ابتسمت مي بحزن لأنها تحس كلام الدكتور مستحيل يصير .. هي ضعيفه طول الفترة إلي طافت من حياتها .. حاولت تبين القوة والقسوة بس ما نفعها بشي .. طلع الدكتور مع مي من المكتب وشاف نايف قاعد في أحد كراسي الإنتظار يقره مجلة زهرة الخليج .. الدكتور: لو سمحت إستاذ نايف
نايف وهو يسكر المجلة ويوقف: خلصتوا
الدكتور وهو يبتسم لـ نايف: إي خلصنا بس ممكن حظرتك تيي على مكتبي
نايف وهو يمشي بتجاه الدكتور: أكيد
الدكتور وهو يناظر بـ مي: تفضلي إستريحي
قعدت مي ودخل نايف والدكتور للمكتب
-----------------------------------------------------------------------
الدكتور بدون أي مقدمات: أنا راح أدخل صلب الموضوع .. أنا عرفت مشكلتها وين بالضبط و أنا قلت لها العلاج
نايف: و شنو مشكلتها وعلااجها
الدكتور وهو يبتسم على عجلة نايف: طيب ياي لك بالكلام
سكت نايف وصار يسمع الدكتور : هي كانت تعاني من ضغط نفسي طول الوقت و كانت دوم تكتم في قلبها مما سبب لها عدم الثقة في النفس من مواجهت مصيرها .. هي بنت صغيرة في عز شبابها تحملت وإنحرمت من أهم شي في هالدنيا وهو الحب والحنان .. إلي لقت عكسه تماما وهو القسوة والحرمان .. من أبو ما عرف النعمة إلي عنده .. ويبدو إنه أبوها مريض نفسي لأني إستنتجت من كلامها عنه إنه مريض .. وهي من قبل تعرضت أيضا من خلال ما قريته في المذكرتها إنها تعرضت لمحاولت إغتصاب .. وإنها صارت لها حالة نفسية وإنهارت وحاولت الإنتحار لولااا صديقتها منيرة .. ودخولها لدار الأيتام حسسها بالضعف والنقص .. وهذا يثبت إنها عانت وااايد وكانت طول الفترة تكتم في قلبها
.. كان يسمع كلام الدكتور وهو مو مستوعب ولااا كلمة من إلي قالها الدكتور .. نايف في نفسه "معقووولة إلي أسمعه" ..
الدكتور وهو يطالع ملامح نايف إلي تغيرت و واضح إنه في قمة صدمته .. كمل بصوت هادئ .. الدكتور: و يوم إبوها زوجها لك إنصدمت و الصدمة أثرت عليها مما خلاها تستسلم لأنها لقت كل شي ضدها .. والصدمات تواجها وراى بعضها مما خلاها ما تقوى أكثر .. كل إلي أبي أقوله إنها وصلت لمرحله من حالتها النفسية وخوفها من كل شي وعدم قدرتها على التحمل بشي صار خارج نطاق تحملها سبب لها عدم القدرة على التكلم ..
نايف وهو يقطع الدكتور: وشنو علاج هالمرض
أبتسم الدكتور: هذا مو مرض يتعالج بدواء .. هذا مرض نفسي علاجه الراحة النفسية .. يعني لااازم تعيش ببيئة تكون حريصة عليها و تحاول كثر ما تقدر إنها تخليها ترتاح نفسيا وتبعدها عن أي ضغط نفسي .. وإنها تساعدها على ثقتها بنفسها .. تخليها تحب وتتمسك بالحياة
نايف: يعني الحين لازم أنا أعيشها جو خالي من إي شي ممكن إنه يسبب لها ضغط نفسي
الدكتور: بالضبط غرقها بالحب والحنان إلي إنحرمت منه من وهي صغيره وحاول إنك تزرع ثقتها .. الحين أنا إنتهت مهمتي وصارت مهمتك إنت لأنك زوجها ومن ما فهمته منها إنها ما عندها أحد غيرك من بعد ما أبوها تخلى عنها
نايف قام وسلم على الدكتور: مشكور وما قصرت مع السلامة
الدكتور: هذا واجبي .. الله يسلمك
طلع نايف من مكتب الدكتور وشاف مي وهي تلعب بأصابعها ما يدري ليش حس بالحزن على حالها .. نايف : يلااا مي
قامت مي وطلعت مع نايف من العيادة وركبو السيارة وهو طول الطريج يفكر بكلام الدكتور .. وصلت السيارة للقصر .. وقف نايف السيارة يم باب جناحهم ((الفلة)) .. نزلت مي بسرعة من السيارة تبي تختلي بنفسها وتفكر بكلام الدكتور بهدوء .. نايف وهو يحط راسه على سيت السيارة : والحل الحين شنو راح أسوي أوووف .. لف لناحيت الكرسي إلي يمه يتذكر مي .. شاف دفتر لونه أزرق مقلم متوسط الحجم فيه ريش .. شكله يجذب الواحد يعرف شنو هو .. بس نايف عرف هذا الدفتر شنو .. نايف بحيره وصراع مع أفكارة إلي توديه وتييبه .. وبعد فتره .. نايف: أنا راح أقره بس الصفحتين أولى والثانية وبس علشان أرضي شوي من فضولي لااا أكثر .. فتح نايف الدفتر على الصفحة الأولى ..
كان مكتوب .. أنا صديقة الدموع و أنا رفيقة الحزن وأنا مخلصة للهموم وأنا والجحيم واحد .. إعتصر قلبه من إلي قراه .. فتح الصفحة الثانية إلي كان مكتوب فيها .. ليتني لم أولد ليتني أنمحي من الوجود وليت ليتني تحقق ما أريد .. كم عشت في سواد وظلام يحيط بي لم أرى النور بعد وأنا عمري عمر الزهور قد عانيت وتحملت جميع العذاب ولكن كل شي وله حدود .. تمنيت لو أرى في الظلام لو نجمة تلمع لتعطيني أملاا في أن الغد قد يكون أفضل من ذو قبل ولكن لاااا من أمل فالسواد الدامس يحيط بي ولن ينير هذا الظلام ولو بنور خافت ينير دربي ويعيشني في ربوع .. سكر الدفتر وهو يحس بهم على قلبه .. نايف: ياليتني ما فتحته ولااا قريته .. هذي صفحتين وخلت كل أحاسيسي تتحرك عيل لو قريت الدفتر كله شنو راح اسوي .. والله إني ما توقعتها تعاني جذي .. أنا لااازم أغير معاملتي لها .. والله كسرت خاطري
.. طلع من السيارة ودخل وعلى طووول راااح لغرفته وسكر الباب .. والفضول ذابحه إنه يقره البقية .. إنسدح على السرير وصار يقره صفحة ورى صفحة لين وصل للصفحة إلي تكتب عنه .. يبدو إن مكتوب علي بأن أخرج من جحيم لأدخل بجحيم آخر .. كل الأبواب مغلوقة في وجهي .. لقد عشت المر ويبدو إني سأعيش المرين .. لقد ذقت العذاب ويبدو إني سأذوق العذابين .. لقد لامست الظلم ويبدو إني سـألامسه ظلمين .. أنجو من حفرة لأدخل في حفرة حياتي مثل المتاهه .. كل شيء في حياتي أصبح أصعب من ذي قبل .. فالوحش الذي أسكن معه لااا يوجد به ذرت إنسانية ليرأف بحالي .. فالوحش الذي أسكن معه لااا يوجد به أي رحمة أو شفقة ليدعني أعيش حياتي .. لكن ماذا أقدر أن أقول غير الله كريم بعباده .. سكر الدفتر وهو مغمض عيونه .. نايف: أنا وحش أنا مجرد من الإنسانية أنا إلي ما في قلبي لااا رحمة ولااا شفقة لهدرجة هي عندها صورتي متشوهه .. رد فتح الدفتر وصار يقراه لآخر صفحــــــــــــــة
-----------------------------------------------------------------------
في بيت أبو مشاري (الساعة 2 ونص الظهر)
في غرفة هيام .. أم مشاري من الصبح وهي تحاول في هيام إنها تاكل بس أبــــــــــــــــد .. أم مشاري بحزن على حال هيام: والله يا هيام إلي تسوينه مو زين لااا لج ولااا لحد .. لو كان مشاري عايش الله يرحمه جان زعل عليج و ما رضى بإلي تسوينه
هيام وهي تدمع عيونها: يا عمتي والله مو بيدي .. أحس إني ماعت أقدر أعيش من دونه
أم مشاري بيأس وهي تطلع من الغرفة ومن القسم بكبره: لااا حول الله
هنادي سمعت أمها : يما
أم مشاري : هلااا يما
هنادي: كمليلها
أم مشاري بإستغراب: شنو أكمل
هنادي : كملي لااا حول ولااا قوة إلااا بالله
أم مشاري: لااا حول ولااا قوة إلااا بالله .. طيب عاادي لو قلت لااا حول الله مو هي كله واحد
هنادي : لااا يمه إنتي فكري فيها لاااحول لله يعني لااا حول لله يعني الله ما يقدر يسوي شي ((إستغفر الله)) فلااازم تكملينها وتقولين لااا حول الله ولااا قوة إلااا بالله يعني كل شي الله قادر عليه بقدرته
أم مشاري: إستغفر الله إستغفر الله إستغفر الله وانا طول الوقت أقول نصها
هنادي: يما ترى تتحاسبين يمكن قبل ما عرفتيها بس الحين عرفتي فحاسبي
أم مشاري : إن شاء الله
هنادي: حاولتي بـ هيام
أم مشاري: إلااا عيزت بس من دون فايدة
هنادي: لااا حول الله ولااا قوة إلااا بالله .. الله يعينها
أم مشاري وهي تمسك يد هنادي: تعالي أبيج في موضوع
هنادي بإستغراب وهي تمشي مع أمها: خير
أم مشاري وهي تقعد: إنتي تكلمين مصعب
إستغربت هنادي من سؤال أمها وفي نفس الوقت إرتبكت: هاا .. إي إي بس ليش
أم مشاري بشك: طيب شفيج إختبصتي
هنادي: لااا بس إستغربت
أم مشاري: والله يا بنتي أنا خفت إنج ما تكلمينه ولاا هو .. لأنج صار لج قاعده إسبوع كامل وهو ما قال شي خفت إنكم متزاعلين
هنادي في نفسها "آآخ يا يما خلي إلي في القلب في القلب الله يعين": لااا يما بس أنا طلبت منه اني أظل معاكم في هل الوقت إحنى كلنا محتاجين حق بعض
أم مشاري: وحتى زوجج محتاج لج يا بنتي ولااا نسيتيه .. لااا تخافين إحنى الحمد الله ميسورة حالنا .. صحيح للحين متأثرين من موت مشاري الله يرحمه (دمعه عيونها) بس يالله الله كريم
سكتت هنادي بحزن على حالها وحال أهلها .. أم مشاري وهي تمسك يد هنادي: يمه إتصلي له وخبريه إيي ياخذج هو محتاجج وهذا ريلج و إنتي عليج واجبات تقضينها حق ريلج وتعطينه كل حقوقه ما يصير يصبر أكثر من جذي
حست هنادي بمغص في بطنها .. في نفسها "ياا ربي شلون أتصل له و أقول له أيي ياخذني وأنا بتفسي قلت ما أبيه و أبي الطلاااق .. والله ودي أقول حق أمي بس يكفي إلي فيها كافيها مالي إلااا أجذب" : إن شااء الله يما
قامت هنادي وراحت غرفتها وهي متوهقة .. بعد نص ساعة نزلت تحت .. وكانت تتمنى أمها مو موجوده في الصالة أو نست السالفة بس للاسف ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. أم مشاري :هاا إتصلتي عليه
هنادي برتباك لأنها مو متعوده تجذب على أمها: أي يما كلمته بس قال لي إنه مو مستعيل و أهم شي راحتج إنتي وإن شاء الله إذا هدئ الوضع راح ياخذني
أم مشاري من دون إقتناع: أقووول عطيني التلفون بلااا كلااام فااضي
خافت هنادي تنكشف .. عطت إمها التلفون وهي خايفة ومرتبكة تعرف إمها إلي في راسها تسويه لو تنقلب الدنيا .. إتصلت أم مشاري بمصعب إلي رد عليها وهو مستغرب إنه هنادي متصله عليه .. مصعب بإستغراب: ألووو
أم مشاري: هلااا مصعب شخبارك
عرف مصعب الصوت : هلااا والله بعمتي فطووومه
أم مشاري: ههههههه هلااا فيك شخبارك
مصعب: والله الحمد الله ماشي الحال
أم مشاري: الحمد الله .. أنا آسفة إذا إتصلت عليك في هـل وقت يمكن مشغول وله شي
مصعب: لااا والله فاضي ما عندي لااا شغله ولااا مشغله قاعد على التلفزيون أطالع
أم مشاري بلوم: طيب ليش ما سمعت كلام هنادي عيل
مصعب بستغراب: أي كلام
أم مشاري: أي كلام بعد توها مكلمتك وقالت لك عن سالفة زواجكم
مصعب إعتقد إنه هنادي قالت حق أمها عن موضوع الطلاق وعصب لأنه محذرها : أنا قلت يا عمتي لبنتج الكلام وما راح أتراجع عنه طـ..
قطعت عليه كلمته ((أو بالأصح القنبلة)) أم مشاري: أسمع أنا عمتك وإذا كان عندي معزة عندك تعال خذها ولااا تعاند .. أنا الحمد الله حالتي زينة وكلها فترة وبتعدي إن شاء الله وهي زوجتك
مصعب إلي كأنه فهم الموضوع وحب يوهق بـ هنادي: بس هي تقول إنج محتاجتها
أم مشاري وهي تطالع بـ هنادي إلي واضح عليها الأرتباك: لااا الحمد الله ما فيني شي .. ما فيني إلااا كل العاافية
مصعب وكأنه حصل شي يتسله فيه لأنه ماخذ إجازة سنوية : أوكي عيل خبريها تتجهز بعد ساعة بكون عندكم
أم مشاري ببتسامة: أي إن شاء الله يلااا مع السلامة
مصعب ببتسامة إنتصار "وأخيرا براويج العناد على أصوووله": مع السلااامة
سكرت أم مشاري من مصعب وطالعت بـ هنادي: بعد ساعة راح أيي ياخذج روحي جهزي نفسج وتكشخي
حست هنادي ‘نها بتصبح على كثر ما حبت مصعب على كثر ما كرهته في هاللحظة .. قامت وهي تداري دموعها
-----------------------------------------------------------------------
في غرفة هيام (في نفس الوقت)
.. تفكر بكلام عمتها وأمها إلي زعلت منها وما عادت تتصل لها و لاا تزورها إلااا إذا ردت مثل الأول .. هيام وهي تفتح الخزانة وتطلع كل ثيابه وهي تصيح وتضمهم وتشم ريتحته إلي إشتاقت لها .. هيام بشهاق: أنا آآآآآسفة ياا قلبي أنا آآآسفة
لمت كل ثيابه وحطتهم في أجياس سود وحطتهم بره قسمها .. ودموعها مو راضية توقف .. هيام وهي تطالع صور مشاري: خلااااص ما أبي أتذكرك .. أنا آآسفة حبيبي .. بس أبي أرتااااااااح ((ودخلت بنوبة صياح))
-----------------------------------------------------------------------
بعد يومين .. رجع سعد و رغد من ماليـــــــــزيا ودروا بالخبر وسعد حزن وعصب في نفس الوقت ولااام الكل إنه ما خبروه و يوم درى عن هيام حزن أكثر على الحال إلي وصلت له .. هنادي راحت مع مصعب إلي خلاااها تكره نفسها في اللحظة مليون مرة لأنه هو مو حاس بحبها له وماخذ السالفة عناد وهذا شي قاهرها .. هيام إلي ساءت حالتها بدل ما تتحسن وصارت تهوجس بإسم مشاري لدرجة إنها ما تبي تتذكره وصارت كل شي يتعلق فيه ترميه .. حتى بنتها الجوري ما صارت تشوفها من يومين .. جاسم رخصوه وطلع من المستشفى وحزن من حال هيام بس ما في يده شي .. سارة إلي عصبت لأنه من قعد من غيبوبته وهو لاااهي عنها ولاا يدري عن هوى دارها إلااا في اليوم إلي رخصوه إتصل لها .. نايف إلي صار يتجاهل مي من يوم ما عرف معاناتها وقره دفتر مذكراتها ..
-----------------------------------------------------------------------
في المستشفى الـ... (الساعة 7 ونص الصبح)
كان في مكتبه مرتبك أول عملية جراحية له .. راح يسويها بعد 10 دقايق .. قطع عليه سرحانه الدكتورة مشاعل .. د.مشاعل: د.حمدان أكيد مرتبك وخايف صح
حمدان وهو يحاول يكون ريلاااكس: شوي تدرين أول عملية جراحية
د.مشاعل:إي إن شااء الله تمر سليمه ههههههه لااا تخاف
حمدان: ههههههه إن شاء الله .. إلااا ما قلتي شسم المريض لأنه الملف مو عندي عند د.علي
د.مشاعل: والله ما أدري لأنه المريض مو من البحرين وفاقد الذاكره مو متذكر شي
حمدان: مسكين الله يشفيه
د.مشاعل:آمــــــين
.. طق طق طق .. حمدان:إدخل
دخلت الممرضة: د.حمدان طالبينك في غرفة العمليات
حمدان وهو يطالع ساعته شاف إنها طافت الـ 10 دقايق: أوكي
قام حمدان وهو يبتسم لـ د.مشاعل: إدعي لي
د.مشاعل: إن شاء الله تنجح العملية
طلع حمدان وهو متوجه لغرفة العمليات .. دخل و غسل يده بمعقم ولبس لبس خاص ولبسوه غفازات .. ودخل غرفة العمليات ليبتدي العملية .. الممرضة: د.حمدان المريض مخدرينوا من شويا (المريض مخدرينه من شوي)
حمدان: طيب عيل شيلي الاكسجين من ويهه بعديه شوي
الممرضة: حاازر (حاظر)
شالت الممرضة الأكسجين من ويه المريض وحمدان بده يبتدي العملية وهو طاااااااااااااااااااااااااااير من الفرح ويحس يبي يخلص العملية بـ أسررررع ما يمكن مو مصدق عيونه
-----------------------------------------------------------------------
بعد ساعات في غرفة العمليات .. طلع حمدان وهو مو قادر يصدق إنه سوه عمليه .. مو مصدق إلي شافته عيونه .. بعد 5 ساعات .. راح حمدان للمريض وشافه توه يصحى من نومه .. حمدان ببتسامة: الحمدالله على السلااامة
المريض بصوت يالله يطلع: الله يسلمك
حمدان وهو يبتسم اكثر من الفرحة إلي غمرت قلبه: شنو تحس فيه
المريض: بشوية ألم في أرجولي
حمدان : لاااا تخااف ياا مشاااري ألم بسيط بعد العملية شي طبيعي
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
وهذي نهاية الخمس بارتات
^_^ هااا شراااايكم بالمفاجأة هع قلت لكم ما أقدر أردكم ولعيووونكم رديته عاايش والتكملة الباارت يوم السبت القااادم إن شاااء الله نااال إعجابكم ورضاكم البااارتات يلااا عااد أبي توقعاااتكم
.. شلون مشاري للحين عاايش؟؟
ومصعب وهنادي شنو نهايتهم من العنااد؟؟
نايف ومي شنو راح تكون حياتهم بعد إلي صار؟؟
هيام شنو راح يصير لهاا؟؟
جاسم وسارة ؟؟
مرام وجنان؟؟
وحمدان وسلطان؟؟
أبطال روايتي شنو نهايتهم وشنو راح يصير كل هذا في البارتات الجاااية
v
v
v
v
v
v
يلاااا لااا تبخلون علي بردودكم وتفاعلم وتوقعاتكم هع
|