لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-01-10, 06:58 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151702
المشاركات: 48
الجنس أنثى
معدل التقييم: احلام جوليا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احلام جوليا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام جوليا المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الغالية جوهرة شكرا يا حبيبتي على مساندتك لي وتشجيعك واتمنى البارتات الجاية تعجبك

 
 

 

عرض البوم صور احلام جوليا   رد مع اقتباس
قديم 29-01-10, 04:57 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في منظمة Revolution


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59465
المشاركات: 536
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسه ود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسه ود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام جوليا المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

روايه حلوة مستنين البقيه غاليتي
لاتتاخري عليناا

 
 

 

عرض البوم صور همسه ود   رد مع اقتباس
قديم 05-07-10, 11:24 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام جوليا المنتدى : القصص المكتمله
Ciao

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مرحبا بجميع متابعين قصه احلام جوليا همسات فى الذاكره

لسبب ما توقفت الكاتبه عن تنزيل باقى الأجزاء و نحن نعذرها لان أكيد
عندها سبب قوى منعها من إكمال قصتها لذلك اسمحوا لى ان اكمل لكم الاجزاء
الناقصه من همسات فى الذاكره بقلم الكاتبه احلام جوليا

اى تعليق يوجه للكاتبه لانى فقط رسول انقل لكم الاجزاء التى كتبتها هى بنفسها

اتمنى عودة الكاتبه احلام جوليا قريبا لتنير صفحاتها مجددا بحروف قلمها الراقى

قراءه سعيده للجميع

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 05-07-10, 11:26 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام جوليا المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الحادي والعشرون

احاسيس من الماضي


ضج راس جيهان بالافكار الان عليها ان تعد حجرة لشريف ولكنها لا تستطيع ان تعد له حجرته بالطبع لانها تستخدمها ولا تستطيع حتى ان تعد له حجرة قريبة في البيت لانه مفترض ان يكون غريبا وهي امراة تعيش وحدها ولكن ان اعطته حجرة من حجرات العمال فقد يعتقدها اهانة او تكبر ولا تريد منه النفور ولا الرحيل وفي نفس الوقت هو زوجها وله الحق بالاقامة بالبيت فاي الحجرات انسب

بعد تردد قررت جيهان اعداد حجرة الضيوف التي يستخدمها اخاها خالد كلما جاء للمبيت لديها فهي بعيده عن الازعاج وفي الدور الاول من البيت ولها شرفه ومدخل خاص الى جانب اتصالها بباب من الداخل الى البيت نفسه تحركت جيهان تحت انظار شريف وهي تشعر بنظرات عيناه وتشعر به وهذا بقدر ما اسعدها بقدر ما اوجع قلبها فهي مشتاقة اليه تتمنى لو تلقي بنفسها باحضانه تتمنى لو تفرد شعرها الاشقر على ذراعيه ولكن هيهات ان تفكر كذلك فاذا كانت تعرف شريف جيدا فهي تعرف انه ابدا لم يحب اي امراة سعت وراءه وذلك اعطاها ميزة في الماضي كبرياءها وكرامتها وثقتها بنفسها هم اهم عوامل جذب لشريف في الماضي فهل مازال لهم نفس التأثير عليه صحيح انها بعد الزواج استطاعت ان تكون اكثر جرأة في التعامل معه وصار لها الحق بالقاء نفسها عليه دون ان تكون مجرد امراة تجري وراءه ولكنها احتفظت دائما بكبريائها وهذا ما ضمن لحبهم الاستمرار والان تحتاج لهذا اكثر لانها ببساطة الان تعيد بناء قصتهم معاً من جديد

انتهت جيهان من رفع الاطباق عن الطاولة وبدأت باعداد غرفة الضيوف لشريف كانت فرحة تمسد الفراش الذي سينام عليه زوجها كان قلبها يرقص فرحا وتوترا كانت كعاشقة تبتسم ببلاهة لافكارها الوردية وتحلم به انتهت من وضع شرشف نظيف باللون السكري الفاتح له جوانب مشغولة من الكوريشية الناعم وبه وردات من الساتان باللون الوردي ولها حواف من اللونين البني والذهبي كان جميلا وراقياً كذوقها في كل شئ كانت الغرفة غاية في النظافة وحمدت ربها على موجه التنظيفات التي قامت بها خلال الاسبوعين الماضيين وابدلت الستائر الموجودة بالغرفة بستائر باللون السكري وبها نقشات ذهبية وبنية وشريط من اللون الوردي يحفها من الاعلى كذلك لتليق بشرشف الفراش جهزت كل شئ وابتسمت وهي تنظر للسجادة الصغيرة المنقوشة بالازهار باللون البني والذهبي والتفتت حولها لتتأكد من تزويد دولاب الملابس بعلاقات للملابس كان كل شئ جاهز ونظيف وبحثت في كل ارجاء الغرفة عن مزهرية تستطيع ان تملأها بالورد في الصباح ولكنها لم تجدها فوعدت نفسها بالبحث عنها فيما بعد عندما انتهت كانت الغرفة مرحبة والفراش المريح الواسع يدعو للنوم

عادت جيهان للصالة وحاولت رسم الجدية على ملامحها الباسمة ونظرت لشريف داعيه اياه لتريه غرفته تحركت جيهان لتقود شريف لمكان الغرفة فتركت الصالة على اليسار كان هناك ممرا ضيقا طويلا يصل البيت بالغرفة الخلفية الواسعة والمنفصلة عن البيت بحيث تصبح الحجرة منفصلة عن البيت ومتصلة به في ان واحد وتوفر لساكنها الخصوصية اللازمة تقدمت جيهان الى الممر المنعزل عن البيت لتدلف إلى داخل حجرة مربعة الشكل بها فراش واسع وثير ودولاب ابيض اللون به مجموعة من المرايا وبدا عليها انها مفروشة بشكل انثوي الشكل بالوان ناعمة وبدخلها كان هناك باب لحمام خاص مزود بمغطس من النوع الدائري والحمام كان باللون البني والذهبي معاً واعطى طابع ذكوري جميل في الحجرة كان هناك الحائط الخلفي الذي بدا مغطى بالستائر الرقيقة دلف شريف لداخل الحجرة وشعر لاول وهلة بالترحيب الذي تمثله الغرفة بالوانها المبهجة المبتسمة وشعر للحظات ان الحجرة انثوية وكأن يدا انثى تقدمت لتضع تلك اللمسات الوردية للحجرة في الشرشف المنقوش والستائر الجميلة والسجادة الصغيرة التي من دونهم كانت لتبدو الحجرة اكثر خشونة تركته جيهان على استحياء وقلبها ينبض وكأنها تخاف ان تغادره فتعود ولا تجده مرة اخرى غادرت جيهان الحجرة وقلبها ينبض بين جنبيها يطالبها بالبقاء اما شريف ففور خروجها بدا بالتنفس واكتشف انه طوال فترة وقوفها وتعريفها له بجوانب المكان كان يحبس انفاسه عن دون قصد منه نظر حوله وشعر ان جيهان لم تغادره كليا فالحجرة اشعرته ان لمسات جيهان الحيه بها تعطيه احساس عميق بوجودها فيها توجه على الفور نحو الحمام القابع بمؤخرة الغرفة ليقوم باخذ حمام سريع يريح اعصابه المجهده وجسده المتعرق من جراء يومه الطويل الذي قضاه في السفر وجه وجهه للدش المعلق فوق راسه لتتساقط المياه على وجهه الاسمر منسابة على كتفيه القويتين تناول الصابون الموضوع الى جانبه ليقوم به بفرك صدره المفعم بالحرارة من مرأة جيهان والتفكير بها كان يحاول التخلص من افكاره اكثر من اي شئ اخر وهو لايعرف لما لها هذا التأثير عليه لما يشعر بهذا الخيط الرفيع من التوتر بينهما وذلك الاحساس بالحميمية ما بينهما وتلك الحرارة التي تدب بجسده عندما تتحرك امام عيناه الماء البارد كان مفعوله جيدا بالنسبة لشريف وافكاره واليوم المنهك بدأ يظهر له حاجته للنوم اكثر من اي حاجة اخرى توجهه شريف فور ان انتهى من حمامه للحجرة مرتديا فوطه الحمام الكبيرة وقام بلفها على جانب وسطه ليذهب للحجرة وحمد الله على انه احضر معه ملابسه فهو لم يكن قد افرغ حقيبته بعد في بيت مصطفى عندما اخبره بوجوب سفره وفاجأه مصطفى بأن احضر معه الحقيبة وهو قادم لايصاله للمحطة وقد احرجه هذا فلم يستطع ان يسأله عن سبب جلبها بينما هو ينوي ان يعود بنفس اليوم لذا فمعه ما يكفيه من الملابس ويزيد اخرج منامه كحليه اللون وارتداها وتمدد بفراشه وهو مرهق ايما ارهاق وغفلت عيناه على الفور وربما تكون تلك الليلة هي اول ليلة منذ عده اشهر ينام فيها بهذه الراحة دون احلام مزعجة ولا الام بالرأس

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 05-07-10, 11:28 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام جوليا المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثاني والعشرون

جموح قلب

توجهت جيهان إلى غرفتها بعد ان تأكدت من ادخال طفلها الى فراشه ولم تنسى ان تطمئن على شيرين التي قامت حميدة بمساعدتها على النوم قبل رحيلها لبيتها دخلت جيهان الى فراشها تنتابها عدة مشاعر ما بين الفرحة والتوتر وابتسمت لنفسها فقد قامت بتكملة الخطة فلم تنسى ان تخبر حميده بأن تجعل ابنها يغادر عند الفجر بالسيارة الوحيدة بالمزرعة وارسلته لورشة الميكانيك التي ستقوم بعده اصلاحات لم تكن ضرورية حاليا ولكنها كانت تؤجلها لانها ستأخذ وقتا هكذا ستظل السيارة في الورشة من اسبوع لعشر ايام وعلى شريف ان يبحث على طريق اخر للرحيل ولكنها عادت لقلقها فهل سيستطيع سليمان المغادرة في الموعد قبل استيقاظ شريف ليلحق به غادر النوم مقلتا جيهان وقامت تزرع الغرفة جيئة وذهاباً تفكر بما يجب ان تفعله باكر وبدات البحث في ملابسها عن شيئا ترتديه في الصباح وقررت اخراج ملابسها القديمة التي كانت قد جمعتها واحتفظت بها بعيدا بعد الحادث وقررت ان تكون من ضمن اولوياتها غدا اخراج ملابسها القديمة اما الان فعليها ان تجد شيئا يعجب شريف وفي نفس الوقت يناسب اعمالها في المزرعة

في مكان ليس ببعيد عن بيت المزرعة في اخر الارض الزراعيه قبعت عده بيوت صغيرة اشبه بالاكواخ يسكنها العاملون القليلون بالمزرعة وعائلتهم وفي احد تلك البيوت توقفت الست حميدة عن وضع الطعام التي اتت به من المزرعة على الطبلية الصغيرة على الارض ( ولمن لا يعرف الطبلية هي اشبة بطاولة بارجل غاية في القصر يوضع عليها الطعام ولكن من يريد ان ياكل عليه ان يجلس على الارض حتى يكون ارتفاعه مناسب للاكل من الطبلية ) لاحظ محمدين ما تفعله حميده فنادى عليها :

ايه يا وليه ما تجيبي باقي الاكل مش ناوية تاكلينا النهاردة ولا ايه

يييييييوه يا محمدين ما انا جايه اهو

فين الواد سليمان امال

دخل نام

ليه نام بدري كده مش عادته يعني

اصل الست هانم عاوزاه يروح الفجر يودي العربيه للميكانيكي

الفجر ليه ده انا اتحايلت عليها الاسبوع الي فات ومردتش توديها

هي امرت انها تروح الفجر ومتتاخرش كمان

غريبة

والاغرب يا محمدين جالهم ضيف النهاردة من طرف اخوها سليمان ابنك وصله من المحطة بات في الدار عندهم

ضيف مين

معرفش انا مشفتوش يا محمدين انا ساعدت الهانم في الطبخ ولما خلصت قالت لي خليك مع شيرين ومتنزليش بها تحت قعدت معها لحد ما نامت بعد العشا بشوية وبعدين نزلت من الباب الي ورا وما شفتوش

يمكن حد من قرايبهم بقول لك ايه ياوليه روحي جيبي بقيه الاكل يا لله بسرعة قبل ما يبرد وبطلي لت وعجن في الفاضي

نامت جيهان بعد الثالثة من بعد منتصف الليل تتقلب على فراش من الجمر شوقا وقلقا في ان واحد لزوجها النائم في غرفة اسفل الدار ليس بعيدا عنها

بعد ساعة واحده قامت جيهان والتوتر يملأها لتنظر إلى الساحة الخارجية محاولة ان ترى سيارة المزرعة هل اخذها سليمان وسافر ام لا

ظلت جيهان على توترها الى ان قررت ان تطمئن بنفسها فابدلت ملابس نومها ببنطال اسود وقميص من الكاروهات قصير يصل الى حافة البنطلون وتنثني طرفي اكمامه من الجانبين بزرارين صغيرين لمنتصف ذراعها ورفعت شعرها الناعم كالشلال لتغطيه بكاب صغير كحلي اشبه بكاب راكبي الخيول والرياضيين وانتعلت حذاء رياضي خفيف وتحركت برشاقة لتنزل سلالم بيتها وصلت الى باب البيت وفتحت الباب المؤدي للخارج وتحركت في عتمة الليل وكل ما تحمله يداها هو مصباح صغير للاضاءة بالبطارية اشعلته وتحركت نحو موقف السيارة الجانبي لتجد شبحا بالظلام اخافها منظر الشبح ولكنها سرعان ما اطمئنت عندما سمعت دنده سليمان باغنية قديمة عن السفر فنادته

سليمان سليمان

بسم الله الرحمن الرحيم...... مين بينادي!!!............ ست هانم !!! خير يا هانم

يالله يا سليمان،، فاضل على الفجر ربع ساعة

ما اني عارف ،وطالع اهو ،حلحق صلاة الفجر على الطريق ان شاء الله

طيب يا سليمان ، حميده قالت لك تبات الليلة في القاهرة والعربية تسيبها وترجع بكرة؟؟ ولو اي حد غيري سالك على العربية تقول انها عطلت بك وانت مسافر وودتها الميكانيكي

اي حد مين يا ست هانم

اي حد غريب يا سليمان وليكن مثلا الضيف الي انت جبته سامع

حاضر !! وتمتم سليمان محدثاً نفسه: وانا مالي !!!!!!

تحرك سليمان بالسيارة وعادت جيهان مرة اخرى للبيت الذي دفعت بابه واكتشفت انها بحماقتها قد نست ان تاخذ احد مفاتيح البيت عند خروجها وظنت انها لن تغيب الا دقائق وتركت الباب موارباً والان بفعل نسيم هواء الفجر انغلق الباب عليها الان قارب الفجر على الأذان والاولاد مازالوا نيام وسليمان رحل بالسيارة وعليها ان تتنتظر بالخارج .

التفت جيهان حول البيت لتبحث عن نافذة اوباب مفتوح فبحثت في اتجاه شرفة البيت المسيجة بالحديد لتجدها موصده فقررت ان تجرب باب المطبخ الذي وجدته ايضا مغلقاً وجربت نوافذ البيت لتجدها كذلك موصدة النسمة الباردة في الخارج ورغبتها بالنوم كانوا اكثر من حافز لاعادة المحاولة اكثر من مرة

شريف السابح في نوم مريح بلا احلام شعر للحظات بصوت اقلق نومه ففتح عيناه الناعستان ليتسمع اي صوت ولكنه لم يجد شئ فظن ان ما اقلقه اضغاث احلامه فقرر ان يتابع نومه مرة اخرى عندما استمع لصوت ازيز اخر فقام وغادر فراشه وقرر ان يذهب لمطبخ البيت ليشرب بعض الماء البارد قبل معاودة النوم مرة اخرى اتجه شريف خارجا من ممر الغرفة ليصبح داخل الصالة الكبيرة المستطيلة الشكل وتوجه ناحيه المطبخ عندما وجد ان احد النوافذ تتحرك بفعل يد من الخارج حاسة الحذر لديه جعلته يقف كالقط مستنداً على الحائط ويتسلل بهدوء وخفة عله يرى وجه المقتحم ،

جيهان نجحت اخيرا باستخدام مفك صغير من تحريك قفل النافذة الخشبية عن موضعه وبدأت بجذب النافذه بكل ما اوتيت من قوة والنافذه العالقة كانت اكثر من مزعجة والوقت يمر وجيهان قلقة فاذآن الفجر مر عليه الوقت وقاربت الشمس على السطوع وهي مازالت تحاول واخيرا نجحت في فتح النافذه الصغيرة وقامت بسحب احد الصناديق الخشبيه المستخدمة ووضعتها لتقف فوقها رفعت جسدها بمساعدة القفز والتحميل على ذراعيها لتصل لحافة النافذة فدفعت الزجاج دفعه قوية جعلت الواقف بجانبه يرتد للخلف متجنباً الاصطدام بالنافذه التي صدمت انفه مما جعله يشتم بصوت خفيض ويمسك بانفه المتألمه وتركه هذا متنمراً منتظراً لدخول ذلك المقتحم ليوسعة ضرباً جراء اصابته تلك

جيهان وصلت بمساعدة ذراعيها لحافة النافذه وتمسكت بكلتا يداها بحرفي النافذه لتدفع بجسدها لتدخل البيت في وضع مقلوب راسها الجميل المغطى بالكاب يندفع للامام وخصرها على حافة النافذه محاولة التمسك باي شئ لدفع بقيه جسدها وجدت يدان قويتان تسحبانها إلى الداخل شهقت لسحب جسدها بهذا الشكل وضاعت شهقتها عندما شعرت بسقوط جسدها على الارض واندفاع احدهم من خلف ظهرها محاولاً شل حركتها جمعت كل ما تعرفه من وسائل الدفاع عن النفس التي تعلمتها في الماضي بمساعدة شريف الذي كان يحاول دائما تشجيعها لحماية نفسها فدفعت بجسدها في حركة اشبه بالافعى لتلتف اسفل ساقيه دافعه بكعب قدميها في مؤخر ظهر خصمها الذي صدمته الحركة مما دفعه للتخفيف من احكام قبضته عليها فاعطاها ذلك الفرصه لتتحرك وتلتفت بحيث تصبح على ظهرها امتدت يدا شريف ليمسك خصمه من قبه القميص ويدفعه للوقوف امامه دافعا به الى الحائط وقاذفاً بجسده القوي عليه عندما انتابه شعور غريب نحو خصمه فجسد خصمه كان اكثر طراوة ونعومة مما يكون عليه جسد الرجال رفع عيناه على لهاث جيهان وانفراج شفتيها من صدمه رؤيتها لوجهه عندما تسلل خيط ضعيف من الضوء من النافذه المفتوحة شريف الذي وجد ان وجه خصمه بالظل لم يساعده على رؤيته ولكن حركة ناعمه اسفل قميص الخصم الملتصق بصدره اشعرته ان خصمه لابد امرأة اقترب شريف بوجهه الاسمر وعيناه الرماديتان من وجهه جيهان قاصدا بث الرعب والسيطرة فيها باعتبارها مقتحمة لبيت مضيفيه لتنزلق نظرته على شفتيها وعرفها من تلك الحركة الرقيقة هي جيهان خصلات شعرها الناعمة تسربت من اسفل الكاب المحكم لتمتد احد يديه وترفع الكاب عن شعر جيهان لينساب على كتفيها حاولت جيهان ان ترفع يدها لتجمع شعرها للخلف ولكنها لم تستطع كون شريف كان قد ثبتها سابقا للحائط بذراعه وجسده كله ولم يجد بعد مبررا لاطلاق صراحها ارهاق جيهان العقلي وتوترها والوضع الذي وجدت نفسها فيه جعلها محبوسه الانفاس تبادله نظراته الجريئة وللحظات شعرت بوخزة في قلبها توقف الزمن لديهما في لحظات مغلفة بالسحر وخشى كل منهم ان يتحدث فيتسرب سحر اللحظة من بين يديهما، ظلا محبوسا الانفاس كالمسحورين عينا كل منهما في عينا الاخر لا تستطيع ان تغادرها وبينهما حديثاً لم يصل للسانهما ولكنه تعداه للقلب حديثاً بين عاشقين يخافان من انسياب اللحظات وانقطاع السحر بينهما ،، حتى سمعا اول صوت لطلوع النهار صوت الديكة تصيح ،، تحرك شريف قليلا ليسمح لجيهان باطلاق صراحها فتنحنحت وكادت ان تفقد توازنها من جراء ابتعاده المفاجئ عنها فمد لها ذراعيه يسندها إليه اسقطت جيهان نظرتها للارض خجلة من تلاطم المشاعر داخل قلبها القارع كالطبل والذي لابد انه سمعه حينما كان ملتصقا بها .

خرج صوت شريف متحشرجا من حنجرته : اسف متصورتش انك ممكن تكوني انت

انا الي اسفة لازعاجك كان طبيعي تفتكر حد بيقتحم البيت

ايه الي خلاك عملتي كده

ايه ( عقل جيهان صور لها ان شريف يسالها عن صرفها لسليمان في الفجر فلم تستطع ان تجيب)

اعاد شريف صياغة سؤاله ايه الي خلاك تدخلي من الشباك

اااااااااااااااااااااااااااااااااه الشباك تقصد .اه ...... اصل أنا !! كنت برا البيت لما اتقفل علي الباب

في وقت زي ده

استفزاز شريف جابهته جيهان بنبرة التحدي

وليه لا ؟؟؟ انا كنت بتطمن على الخيول

ابتعدت جيهان عن يد شريف وعن الحائط وانحنت ترفع الكاب الصغير من الارض لينسدل شعرها الحريري كالشلال على جانبي وجهها وتزيد من فتنتها امام قلبه المشتعل تحرك شريف للخلف محاولا السماح لجيهان بالحركة لتستطيع ان ترحل عن الصالة وتتنازعه الافكار عن طريقة لابقاءها اكبر قدر ممكن من الوقت وهو نادم لاطلاق صراحها بهذه السرعة

حملت جيهان قبعتها وقالت له :

تصبح على خير

تقصدي صباح الخير

تلون وجهه جيهان باللون الاحمر القاني لانها انتبهت انها بوسط مشاعرها لم تنتبه لسطوع الشمس الصباح بهذا الشكل .

صعدت جيهان السلم الخشبي وهي تشعر بعينا شريف تلحقان بخطواتها مما جعلها ترتعش رغما عنها لتصل لحجرتها وكل عرق فيها ينبض.

اما شريف فقد عاد لحجرته ولم يواصل تقدمه لشرب الماء فقد نسى ما جعله يخرج للصالة في هذا الوقت وعاد لغرفته وعقله يدور في حلقات مفرغة حول جيهان تلك المرأة الغريبة عنه والتي يشعر معها بنوع عجيب من الالفة والدفء في كل لحظة يكتشف بداخلها شخصية جديده تفتنه اكثر واكثر .

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
،،،
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية