كاتب الموضوع :
## عسل قلبي ##
المنتدى :
الارشيف
## البارت الخامس ##
عند حلا وغلا إلي مو داريين بإلي يتخطط لهم .. كانو طالعين رايحيين المول .. يتشرون ملابس حق لجين مثل ما خبرهم خالد .. وندى بقّت معاها .. كانو رايحيين مع السواق .. وما يدرون من وراهم .. ووش يخطط لهم
غلا بحزن تكلمت : والله إن لجين عورت قلبي .. كل هذا فيها ما تستاهل
حلا بتنهيده : محّد خالي من همه .. بس إحنا وثقنا فيها بسرعه وش يضمنا إنها صادقه
غلا بقهر : محّد يرضى يقول على نفسه هالكلام .. وخالد مب بيبي عشان ينقص عليه .. ولا تنسين إن أبوي وعدها يحميها ويخلصها من إلي فيه .. وما أظن ابوي ينقص عليه بعد
حلا بتبرير : والله إن مو قصدي شي بس آنه نفسيتي تعبانه وصايره ما أفكر
غلا بحنان بالغ : حلاوه يقلبي صدقيني ما يسوى تسوين بنفسج جذي على اي شي
حلا بصوت واطي : حتى لو على فراقج وبعدج عني إلي قرّب
نزلت دموع غلا وضمت إختها : اي حتى آنه ما اسوى تسوين جذي عشاني .. وصدقيني يقلبي بينحل هالموضوع
حلا بإبتسامه باهته : شدراج يالينيه ؟؟
غلا بأستغراب : ليييش ؟؟
حلا على نفس إبتسامتها : لأني قررت أرضى بحمد
###
" ندى"
ما نامت من أمس .. تفكر بالمكالمه وتحس إن وراها مصيبه كبيره .. نزلت دموعها وهي تتذكر نايف وشكه فيها .. وفوقه هالمصيبه إلي ما تدري من ويين طلعت .. مسحت دموعها وهي تلف على الجهه الثانية وتشوف "لجين " .. حست إن مشاكلها والشي إلي تصيح عليه تافه بالنسبه للي صار لهالبنت إلي قدامها .. ابتسمت بسخريه وهي تدور في بالها فكره " معقوله هالملاك وهالجمال والبراءه يتقذر ويتعذب جذي ؟؟ وفي ناس قلبها أسود لدرجة تأذي وتعذب ملاك ببراءتها عشان فلوس وشهوات "
تحس إن هالبنت صادقه بكل كلمه وما عندها شك بشي قالته .. لأنها من طرف خالد وهي كانت تدري بحب خالد للجين إلي كانت تدرس معاه في لبنان وكان يسولف لها عنها على طول .. وكان خايف أهله يعترضون عليه كون إمها لبنانيه .. لكن ما توقعتها بهالجمال أبد .. وباين إنها أخذت حمال أمها لبناني .. وهي واثقه بأختيار خالد وثقتها الكبيره من إنه أول شي بيختاره في شريكه حياته هو " الأخلاق " وهالشي باين على لجين إلي تمسكت بطهارتها ورفضت الوساخه برغم حبس وتعذيب سلمان لها ..
تنهدت وهي تدعي الله يعوضها بخالد ويوفقها معاه .. بعد ما يخلصها من إلي فيه .. طلعها من أفكارها رنة موبايله .. دب الرعب بقلبها وهي تتخيل إنه نفس الشخص إلي اتصل امس ..
بس سرعان ما تنهدت براحه وهي تلاقي الموبايل ينور بـ" خلودي يتصل بك "
شالته بسرعه وهي عارفه شيبي : ألووو .. إنت شنو ما تعبت وإنت تتصل .. والله اهي بخيرر .. لا نايمه .. (بطفش باين ) اففف لا شكلها تعبانه وايد .. ياخي معذوره البنت من إلي شافته تلاقيها مو نايمه من زمان .. (بملل ) والله ما فيها شي بس أكييد بتنام واايد .. اقولك تعبانه شكلها .. لالا ما يحتاي مستشفى (بقهر ) خلود ووجع خلاص انقلع .. البنت ما نامت إلا الظهر .. تطمن تغدت .. (بصرخه بدون وعي ) خاااالد يحمار انقلع .. مو إنت مخبر خواتك عشان يتشرون لها ؟؟ (التفتت على لجين إلي نقزت من صرخها وبحرج ) باي خلود اكلمك بعدين
وسكرت بدون ما تسمع منه شي .. حكت شعرها بحرج وهي تقول : سووري لولو بس أنفعلت
لجين بإبتسامه ناعسه : لا عادي
ندى بمرح : يختي زين إنج قعدتي وآنه من متى أتأمل جمالج .. والله قلت إنج لو تشوفيني تشكين بجنسي وتخافين مني
لجين ضحكت برقه وخجل : ههههههه
ندى بحماس : قومي يالله .. آنه بروح للبنات عشان لا يشكون بأختفائي .. انتي قفلي الباب وراي بعد ما اطلع .. وغلا وحلا بيون إلحيين ..وبييبون لج كل إلي يلزمج .. وبعدين أطلعج للبنات وأقول لهم إنج صديقتي
لجين بحرج بالغ : مسامحه وااايد ربكتكم وأذيتكم معاي
ندى بعتب : أفااا يقلبي وش هالكلام .. ( وبمرح)إنتي عليج وصااايه من أبو خالد بكبره وتقوليين هالكلام ؟؟
لجين بدمعه خاينه : والله مدري شقول لكم .. هي ساعات إلي عرفتكم فيها بس والله إني ارتحت معاكم وحسيتكم اهلي
ندى تمسح دموع لجين وبإبتسامه وهي تحضنها : وإحنا بعد يالغلا .. بس بدووون دمووع
سمعو طق على الباب وقلوبهم ارتعبت .. ناظرو بعض بخوف وبعدها ندى تداركت الموقف : منوو ؟
:آنه حلا
ارتاحو لما سمعو صوت حلا وفتحو على طول
دخلت حلا وهي تلهث : ندووي روحي غرفتكم البنات هناك ماسكين غلا وتحقيق معاها
شهقت ندى وركضت على طول .. وقفلت حلا الباب بعدها
:
:
:
دخلت غرفتهم ولقت غلا بموقف لا تحسد عليه .. البنات طايحيين فيها أسئله ..
رغد:لييش طالعين من العصر ؟؟
ريم: وليش ما قلتو لنا ؟
مي: وليش ما تبونا نروح معكم ؟؟
هيا : وإيش كل هالأكياس ؟؟
مها إلي انتبهت لدخول ندى : وليش أخذتو ندووي معاكم أمس .. وما شفناها إلا ألحيين ؟؟
ندى بنرفزه ترقع: هييي انتو شفيكم .. خوات وحبو يطلعون مع بعض بروحهم .. من زمان ما شافو بعض يناااس .. وحبو يتوحدون بروحهم ويتسوقون بروحهم .. وآنه عمتهم إلي من زمان ما شفتهم مع بعض سهرت معاهم أمس وما نمت إلا الظهر .. اهم طلعو وآنه نمت وتوني صحييت .. فيييها شي ؟؟؟(وقالت تكلم غلا ) : غلّوي روحي لأختج .. وشوفو وش شريتو (والتفتت للبنات ) وانتو قومو تكشخو رفيجتي يايتني ألحيين
غلا قامت على طول وهي تتنفس براحه وركضت على الغرفه .. والبنات تراكضو على الحمامات والغرف عشان يكشخون وكل شي ولا إن أحد يشوفهم ببجايمهم *_^
###
" فيصل "
يضرب على الدركسوون بقهر وعصبيه .. ويمشّي بسرعه جنونيه .. وهاني مرعوب من شكله وخايف يروحون فيها من سرعته ..
هاني بخوف : فييصل خفف سرعتك لا تروحنا
فيصل بصراخ : بنت الـ### ما تفارق إختها دقيقه ..
هاني بهديه : يفيصل لاحق عليها بس لا تروحنا
فيصل ويتنفس بسرعه من العصبيه : وانا ايش يصبرني
هاني بسياسه : مو إنت تقول إن حلا ساكنه عند امها في السعوديه .. إنها جايه زياره وبتروح .. انتظر روحتها وسو إلي في بالك بتكون إختها بروحها
وقف السياره فجأءه هو يلتفت لهاني وبضحكه خبيثه : جبتها يااا ولد .. وهذي شلون راحت عن بالي
هاني بفخر : أعجبك
###
" مشعل "
ناظر موبايله متردد يتصل ولا لا .. صوت بجيها ودموعها أثرت فيه للنخاع أمس .. وخايف يضعف لو سمعهم اليوم .. أكتشف إنه يحمل لها شعور غير عن البنات إلي عرفهم .. بس ما يعرف شنو هالشعور بالضبط .. بس اهو ينكر إن هالشعور " حب " وفي باله آنه مستحييل أحب ..تنهد وهو يفكر .. " لينا ما عدت بحاجته وكل شي بوصل له بنفسي وبس وبدون واسطات .. بس المهم ارتحت منها ومن طلباتها وانتقمت لأستغفالها لي فترة هالسنتين "
ابتسم بخبث وهو يفكر يتصل فيها ويتشمت بس تذكر إن موبايلها عنده .. ورااح تفكييره للي شافه في الموبايل .. ابتسم وفتح الفيديو يروي شوقه ..
###
عندالشباب .. قاعدين في الغرفه وهم طفشانيين .. وكلن بهمه ماعدا خالد إلي حاله أهون شوي ..
تكلم ياسر بطفش : مطوليين على هالوضع ؟؟
ناصر بضيق : والله شكله جذي
نايف يتنهد : انا طالع
خالد : على ويين ؟؟
نايف بملل : مدري
خالد يوقف : خذني معاااك
نايف قهر : يا خي ابي اطلع لحالي
خالد يطنشه : مب بكييفك .. يالله امش جدامي
نايف مشى ووراه خالد طلعو تاركين
ياسر وناصر بأفكارهم دقايق ودخل حمد وشكله باااين إنه مهموم
ياسر بخوف : حمّود شفييك ؟؟
حمد بتنهيده : ما بتصدق يعمي
ناصر وقف خاف إن الموضوع شخصي وخصوصا إن شكل حمد ما انتبه له : يالله آنه أخليكم
حمد بتعب : لا خلييك ناصر منت غريب (وكمل بقهر ) مردك بتعرف (وطاحت دمعه خاينه )
ياسر وناصر انصدمو كل شي ولا دموع حمد .. ما تطييح لو شنو يصير .. ياسر قرب منه بخوف : حمد شصاير
حمد منزل راسه : راشد
ناصر وياسر بصوت واحد والرعب تملكهم : شفييييييييييه
حمد بصوت واطي : راااشد بنت
ياسر بعدم استيعاب : شنووووووووووو؟؟
ناصر بسخريه : وتنكت حضرتك ؟؟
حمد بصرخه : نااااصر
ياسر يهديه ويحاول يفهم : إنت اهدى وفهمني
حمد بنفاذ صبر والدموع ملت عينه: بأختصار راشد لازمه عمليه تصحيح جنس عشان يكون بنت لأنه بالأصل يحمل جينات بنت وما يملك اي جهاز تناسلي داخليي للذكر ومحد يدري بهالشي إلا امي وخالتي ريما ودانه غير راشد
سكوووووووووووووت .. هدووووء .. صدمه .. فتره استيعاب .. هذا إلي يمرون فيه ناصر وياسر
ناصر تدارك الوضع : وبعديين ؟؟
حمد منزل راسه ودموعه مب موقفه : امي رفضت تسوي العمليه خايفه من نظرة المجتمع والفضيحه .. وخشت عن الكل وحلفت خالتي ريما تخبر احد وسكتت من سنه
ناصر يحلل الموضوع : وامي يوم عرفت بحب حلا لراشد خافت عليها كون راشد بنت .. وطلبت يحيرونها لك
ياسر يكمل والموضوع يوضح جدامه : وأخوي ابو خالد رفض لانه ما يغصب بناته على شي وبدون سبب مقنع .. وريما تمسكت بقرارها خوف على حلا .. واختارت الطلاق والبعد مع بنتها عشان لا تتعذب مع راشد وتحاول تنساه او ترضخ لأمها وتوافق عليك
حمد يهز راسه بتأكيد وهو يكمل : وامي تقول إن خالتي ريما كلمت عمي ابو خالد عن راشد والعمليه واهو عصب وكان يبيها تكتم الموضوع بس اهي اصرت توقف مع راشد عشان يسوي العمليه وهالشي سبب طلاقها الحقيقي من عمي
الصدمه كاانت كفيله إنها تنزل دموع الأثنين .. ناصر إلي ظلم امه وياسر إلي مصدوم من أخوه
وكملها حمد بقهر : وابوي رااافض بعد ..
وصارت صدمه ياسر صدمتييين من تفكيير أخواانه .. هو إلي اهم شي عنده بستيجه ومظهره قدام الناس ما اهتم ومصمم يساعد راشد.. وهم إلي مسويين فيها رياييل للخير في الديره يرفضون ..
ياسر وقف بقهر : مب كيفهم .. آنه بروح بنفسي معاه للعمليه
حمد بفرح : اي عمي تكفى .. خل نخش الموضوع عن الكل الحيين بدوون اي مشاكل .. ونحطهم جدام الأمر الواقع بعد ما نرجع بعد ما نسوي العمليه وآنه معاكم
:
:
:
في فيلا أبو حمد ..
عند عليا ودانه ..والغريب إن انهيارهم إلي كانو فيه أمس تبخر .. والثنتين صارو متماسكيين وواقفين بصف أخوهم أقصد إلي بتصير بعد العمليه أختهم ..
عليا بتساؤل : دانه إنتي شلون كنتي تعرفين ؟؟
دانه بتنهيده : مريت عند غرفه راشد لما سمعت صراخ امي وقفت وسمعتهم يتكلمون .. بس ما تجرأت أسأل أو استفسر أو أتأكد من كثر ما كنت خايفه إن الكلام يكون صّح
عليا بتفهم : أها من جذي تغيرتي في هالسنه .. صرتي هادئه وعلى طول سرحانه
دانه تهز راسها بإي ..
عليا بخوف : تهقين حمد وش بسوي عقب هوشته مع ابوي اليوم
دانه بإطمئنان : آنه متأكده إنه بسوي الصح وبيوقف مع راشد
عليا بخوف : بس اهو راح يكلم عموو ياسر .. وأخاف يوقف ضدنا حاله حال ابوي وعمي ابوخالد .. وانتي عارفه ياسر اهم شي برستيجه ومظهره جدام الناس
دانه بأعتراض : لا لا عموو ياسر صح برستيجه ومظهره مهم ..بس ما اعتقد إنه سطحي وعديم احساس لهالدرجه
عليا بسخريه : إذا أبوج وعمج الكبار طلعو سطحيين وعديمين أحساس .. الصغير شبيطلع ؟؟
دانه ترفع موبايلها وتتصل مطنشه إختها ثواني وياها الرد : هاا حمّود شسويت ؟؟ (بفرحه كبيره ) : أحلف .. (نقزت وهي تركض بتطلع من الغرفه ) أوكي ثواني
عليا بأستغراب تركض وراها : هيييييييي انتيي ويين
دانه تركض متجاهله إختها .. لما وصلت لغرفه راشد وهي تطق الباب وعليا وراها مب فاهمه شي
###
عند البنات .. حسب التمثيليه المخطط لها من حلا وغلا وندى ولجين .. إن لجين تطلع الصاله وقت ما البنات يتجهزون .. وأول ما يطلعون يشوفونها .. وتكون توها واصله .. طبعا حسب الأتفاق
.. كانت تلبس وتجهز من الأغراض إلي شروها لها غلا وحلا ..
أختارت فستان أسود قصير للركبه .. ناعم بدون أي شي .. ربط على الرقبه بخيوط مزينه بكرستال سيلفر .. كان مضبوط عليها بالضبط .. ومطلع بياضها .. شعرها الذهبي ساايح وبف صغير من جدام وزينت شعرها بشريطه سوده بكريستال طقم مع الفستان .. صندل فلات أسود بسلفر .. عينها السماويه زينتها بكحل سموكي وماسكرا .. وشفايفها المليانه طالعه مغريه بقلوس لحمي .. تأدت من شكلها وأبتسمت برضا على شكلها الناعم .. مشت بخجل ودقت رنه من موبايل غلا على موبايل حلا مثل ما اتفقو عشان يشوفون لها طريق .. ثواني ياها الرد برنه عشان تطلع
مشت وخجلها يزيد .. وطلعت لهم
وماشافت إلا عيونهم بتطلع من مكانها ..شوي وإلا ندى استوعبت وقامت تصفر ..وهي خجلها يزيد ويزيد
غلا بإعجاب بالغ : ماشاء الله اقري على روحج لولو تهبلين
حلا بحذر: بس انتوو اوووش لا يطلعون البنات الحين
قعدت لجين ويمها ندى وغلا وحلا .. وشوي طلعو البنات
ونظرات الأعجاب والأنبهار تنطق من عيونهم
###
وقفت سيارة نايف اللمبرجيني عند الكورنيش .. نزل نايف ومعاه خالد .. كانو الأثنين بطّله وسامه طاغيه ..
رفع نايف نظارته " الشانيل " على راسه وبانت عيونه العسليه الواسعه .. تنهد وهو يلف جهة البحر : خير إنت ليش لاصق معي؟؟
خالد إلي كانت طلته أروع .. "حنطي وعيونه وساع وسود وخشمه طويل وحاد .. كان مُلفت بجماله العربي " : لأن فيك شي من أمس
نايف بدون ما يطالعه : حالي مو أحسن من حالك
خالد بإبتسامه وبهدوء : لجين في بيتنا من امس
نايف التفت له بسرعه : تمـزح
خالد بتنهيده : وهذا شي ينمزح فيه ؟؟
نايف بحماس : شصاير خويلد ؟؟
خالد وهو يتسند على السياره : سالفه طويله .. إنت خبرني وش فيك بعديين أقولك
نايف بتردد : ندى
خالد بهدوء : شفيها ؟؟
نايف بتنهيده : أمس لما قعدنا بالكوفي .. واحد اسمه أحمد جا يسلم على ياسر .. وظل يناظر في ندى فتره ولما طلّع من تأمله مشى وكأنه مصفووق .. ما أرتحت لنظراته ولا لربكته لما مشى
خالد يبتسم : أٍسمر وحلو وله حبة خال تحت شفايفه ؟؟
نايف بقهر : اي
خالد بضحكه : هذا أحمد مستحييل يفكر بندوي ..لأنه خاطب
نايف برفعه حاجب : أجل ليه يطالعها كذا ؟؟
خالد يطمنه : عادي ..بس إنت شيل هالأفكار من بالك .. لأن مستحيل أحمد يفكر بندى أهو خاطب بنت عمه وقريب زواجهم مثل ما قلت لك
نايف براحه : الله يريحك يشيخ (وبرجى ) : بس تكفى خلّوود أتصل لها وطمني عليها .. أمس كلمتني مهوي تقول إنها متضايقه مني .. قول لها والله مو مني من غيرتي عليها
خالد يسوي معصب : هييي إنت تزعل وتضايق الكل إلا ندووش
نايف يطنشه : اقول اتصل بس اتصل
خالد بنذاله : مب متصل .. ألحيين اهي مشغوله مع لجين .. مب فاضيه لسخافتك
نايف وتوه يتذكر : اي صح شسالفة لجيين ؟؟
####
** بعد أسبوع **
وأهم الأحداث إلي صارت خلال هالأسبوع
· رجوع حلا وبنات خالتها مع نايف السعودية
· تأقلم لجين مع أهل خالد بدون أستثناء بعد ما الكل عرف إنها رفيجه ندى وكانت تدرس برى ورجعت وما لها أهل ومن قربها لندى بقت عندها بأمر من أبو خالد
· خالد رجع لبنان عشان دراسته
· البنات داومو في المدرسه وندى في الجامعه وصارت لجين مع رغد على طول وهالشي قربهم من بعض
· راشد سافر للعمليه مع ياسر وحمد بمساعدة أم حمد ودانه وعليا وناصر وهم الوحيدين إلي يدرون
· ناصر مقرر يروح السعوديه بأقرب وقت ويعتذر لأمه عن ظلمهم لها ويحاول يرجعها لأبوه
· حلا بعد ما راحت السعوديه كانت مقرره تخبر أمها عن موافقتها على حمد عشان ترجع البحرين
· فيصل وهاني للحين في البحرين ويراقبون غلا عشان يوصلون للي خططوه
· مشعل معتزل كل حياته قبل ويفكر بطريقه عشان يوصل لندى بدون ما يضرها
· عادل يحاول يوصل للينا ومب قادر
· لينا محبوسه بالبيت وممنوعه من كل شي والخوف ذابحها من عادل وفيصل
####
**بعد الأحداث المختصره نرجع للأحداث بالتفصيل **
عند لينا إلي في غرفتها ودموعها ماليه ويها .. الخوف إلي عايشه فيه ما ينوصف .. مسحت دموعها أول ما شافت أختها طلعت من الغرفه .. قفلت الباب ورى أختها على طول وراحت تطلع موبايلها إلي كانت خاشته للضروريات .. والحين يه وقته
أخذته واتصلت على الرقم إلي حافضته عن ظهر قلب ثواني وانطلقت دموعها وهي تقول : عاااادل
:
:
:
دخل البيت وهو يصفر بروقان .. شلون لا وهو توه شايف حبيبة قلبه .. ابتسم إبتسامه واسعه وهو يشوف سوسن تطالعه بأستغراب وحيره .. ببساطه لأنها فقدت هالمزاج الرايق منه من سالفة لينا .. زاد اتساع ابتسامته وهو ينهي استغراب وحيرة أخته : أحبـــــــــــــها
ابتسم وكأنها فهمت السالفه : أحمدو يادب وين شفتها أعترف ؟؟
أحمد برومانسيه : شفتها بقلبي وروحي قبل عيني
سوسن بضحكه : ياخي هالبنت شمسويه فيك .. مو حب هذا حشى
أحمد وهو يقعد قبال سوسن وبروااق : آآآآه قولي وش ما سوّت
سوسن بحماس : ما قلتي لي شلون شفتها وإنت ممنوع تشوفها لوقت الخطوبه
أحمد بخبث : أسرار المهنه
سوسن بإلحاح : لا جّد أحمد شلون ؟؟
أحمد بفخر : ببساطه رحت حق علي أخوها البيت وهو راح ياخذ شور عشان نطلع وترك موبايله وآنه أعرف علووي بيتأخر ..دزيت لها مسج من موبايل أخوها وكتبت " رنوي نزلي الميلس خذي قطوتج لا أقطها برى " وإنتي عارفه إن رنا كل شي ولا قطوتها ..وعاد صار الا صار
سوسن بصدمه : احمدووو يحمارر .. ما خفت أحد يجكك (يصيدك)
أحمد بخبث : يقلبي كل شي مدروس من قبل .. قطوة رنوي كانت في الميلس اوردي .. وعلوي كنت عارف إنه بيروح ياخذ شور وبيتأخر وموبايله على طول مقطوط .. وعمي ومرت عمي طالعييين وابرار خبله لو جكتني بتشجعني
سوسن بقهر : يالزفت إنت مستانس هني وآنه عارفه إن رنوي ميته بجي هناك .. إنت عارف خجلها وحياها .. تلاقيها مقطعه نفسها من البجي
أحمد بندم : سوسو شسوي أشتقت لها .. يعني حرام شهر ما أشوفها أبــد ولا أسمع صوتها .. خطيبتي يناس
سوسن بتنهيده وهي تمسك موبايلها بتتصل : خلني أشوف الوضع عندها ووش هببت حضرتك
###
يتبــع
__________________
|