كاتب الموضوع :
## عسل قلبي ##
المنتدى :
الارشيف
بسمــــه الواحد الأحد
## البارت الرابع ##
"طرااااااااااااااااااااااااااخ " صوت الكف إلي تردد في المحل
حمد كان مب منتبه لشي واقف في المحل بطفش ويناظر الأرض ويفكر بسؤال عليا إلي ما راح من باله بس رفع راسه لما سمع صرخه وياليته ما رفعه
كانت صرخة عليا على صالح إلي حاضن راشد وهو ماسك خده مصدوم : هـــــــــــــــــــده يواطي
كان يطالع مب عارف شسالفة .. شاف حلا شلون واقفه والدموع بيعينها وعلى وشك تنهار
ظل يناظرها والموقف شال تفكيره بس أخيرا صرخت هي فيه : حمد شتنتظر ؟؟ روووح لهم
بدون شعور منه مسك يدها وجرها معاه وهو يهرول بسرعه لهم وأول ما وقف .. سحبت يدها منه واهي متنرفزه ومصدوومه بنفس الوقت .. أول ما سحبت يدها حضنتها بخوف وهي تمسح عليها تحاول تستوعب
أما هو
لاحظ حركتها بس طنشها ومسك إخته إلي كانت تصارخ بهستيريا ولدموع تارسه ويهها وأول ما شافته رمت روحها بحضنه وهي تهمس : بموووت ياااااااخوي بموووت من حرقتي عليييييييييييه
دقات قلبه تسارعت وهو يشوف إخته القويه بهالوضع
ناظر راشد وتوه يستوعب الموقف ناظر حواليه وشلون الناس تناظرهم .. وأنوااع النظرات تتوجه لهم " شفقه .. إشمئزاز .. تعاطف .. إستغراب .. حماس .. ترقب "
ناظر أخوه مره ثانيه وشلون هو واقف مصدووم .. والأساور إلي كان يجربها على يده .. شعره الطويل الناعم مزين بطوق بينك من قدام .. وقدر يلمح الكريم والقلوز والكحل على ويهه .. وإلي زاد الطين بله الملابس القرف إلي لابسهم ..
طلعه من الموقف صوت صالح وهو يناظرهم بقهر : أقوول يا انت شسمك أخذ هذي المينونه ( ويأشر على عليا ) وروحو .. فضحتونا شفييــ.. <<< ما كان يدري إنهم اخوان راشد
قاطعه بوكس على ويهه من حمد : جــــب
وصار يضربه بكل مكان يفرغ القهر إلي
التمو الناس حق الطمااشه وإلي ما يدري صار يدري
موظفيين المحل كانو يحاولون يطلعونهم او يحلون المشكله
بس عصبيه حمد ما عطتهم مجال
مها وريم ماسكين حلا وعليا إلي شهدو الوقف من البدايه ومنهاريين .. وهم مب عارفين شالسالفه
:
:
عند اكسسوريز
واقفين ينتظروونهم بملل من تأخيرهم
ناصر بملل يناظر ساعته : شفيهم هذولي تأخرو (وكمل وهو يعقد حواجبه ): وليييش زحمه هالكثر والناس متيمعه جذي في المحل
مي بشهقه وهي تشوف النات طالعين بحاله موطبيعيه : ناصر شوف (قالتها وعي تأشر على مكان معين )
ناظر مكان ما تقصد ومن شاف حلا وعليا إلي يبجون طاااح قلبه : حمد وييييييييين
مها بخوف : ناصر تكفى حمد داخل بيذبح راشد ورفيجه الحق علــــ..
ما أنتظرها تكمل وراح هناك على طووول
:
:
:
عند ياسر ونايف إلي متنرفزيين على الأخير من تأخير القروب الثاني والفيلم مب باقي له إلا عشر دقايق ويبدى
ياسر بقهر : هذوولي شيسوون كل هالمده ؟؟
نايف إلي متنرفز من قلب من شكوكه : أصلا هاليوم مب فايت على خيير أتوقع
ندى رفعت حاجبها وهي تفكر " هذا وش فيه قلب عليي .. كان شحلاته .. وليييش يناظرني جذي ؟؟"
غلا إلي فعلا تمللت رفعت موبايله واتصلت في أختها : ألووو ... ويييينكم ...(شهقت ولفتت الكل لها ) شنووو ؟؟
خلص خلص اوكي
سكرت على طول وما انتظرتهم يسألونها ..وقفت بسرعه وهي تناظر عمها : عموو ألحق
###
كان يناظرها ويناظر ويها الأثيري .. جمالها أجنبي .. بس مثير .. ممزوج بجمال عربي .. كانت مثل الملاك وهي مغمضه .. ما حّس ابد ان صار له ساعات وهو يتأملها .. من طول رموشها وكثافتهم إلا شعرها الذهبي المتناثر حول ويها وعليه .. أنفها الطويل .. فمها التوتي .. حس أنها منزعجه من عقدة حواجبها .. وشوي شوي فتحت عينها
اول ما شافته غمضت عينها وردت فتحتها تحلول تستوعب وبعدها فزت برعب وهي ترجع على ورى وتهمس : الله يخلييك لا .. والله ما اتحمل ..لا لا (كانت تهز راسها بهستيريا وهي تترجاه )
تنهد تنهيده الم وهو يوطي راسه : لا تخافين ما بلمسج .. آنه بغييت أحمييج من سلمان .. ما أنكر إني كنت افكر بشي ثاني بس آنه مو لهالدرجه سيء وقاسي .. ومستحييل أسوي اي شي غصب عنج ... وآنه ما استقوي على ناس مالهم أحد (هزتها الجمله بس كان يهمها تطمن وبس) .. آنه المره الماضيه كنت مجبور .. كنت سكران وضعفت .. (رفع راسه وهو يحاول يطمنها ) بس آنه من ذاك اليوم مب قادر انسااج .. واليوم لما عرفت إن سلمان ناوي على شي أكبر .. سايرته لما وصلت للي أبيه .. وآنه وعد مني لج أحميج منه .. والحين قولي وين تبين تروحيين وآنه اودييج
ناظرته والدموع متجمعه بعينها والأنكسار واضح على ملامحها : ويين اروح مثلا ؟؟ لأبووي إلي باعني بأرخص الأثمان وخدعني .. ولا لأمي إلي في قبرها ؟؟ آنه مكاني مو في البحريين .. ابي ارد لبنان وأكمل دراستي ..
بس شلون وآنه على ذمته شلووون ؟؟ ( وبكت وهي تغطي ويها بإيدينها )
قال لها بصراحه : المشكله ما اقدر اخلييج عندي ..جذي سلمان بيوصل لج .. وانتي تعرفينه .. يقدر يرفع عليج قضيه ويرجعج معاه دامج على ذمته .. وما عندي مكان ثاني اودييج له (وكمل بحنان ) آنه بيدي اني اوصلج لأي أحد أأمن له بس ما اقدر اسوي اكثر من جذي ..
وآنه بقول له انج هربتي .. عشان ما اخسره واعرف وش ناوي عليه وبجذي اعرف كل شي واخرب عليه قبل ينفذ
مسحت دموعها وهي تحس بتفاؤل : عطني موبايلك بكلم
###
طلع من المستشفى والشاش ملفوف حول راسه .. التعب كان مبين على ويهه .. ناظر سيارة حمد " اللكزس "
وتنرفز لأن السيارة تأذت .. زفر بقهر وهو يفتحها ويركب ويحمد ربه إنها جت سليمه .. والحادث الي صار له شلون نجى منه الطفل بأعجوووبه .. كان سرحان .. وما أنتبه للطفل إلي بيعبر الشارع .. ولما نبهوه .. انحرف عن الطريق الرئيسي وصدم الرصيف ..
توه بيحرك إلا بموبايله يرن .. ناظر الرقم وشافه غريب ..قط الموبايل بعدم اهتمام ..وشغل السياره ومشى .. ازعجه الموبايل إلي يرن بإلحاح .. بس مازال مطنشنه .. وأخيرا وقّف عن الرنين بس بعدها بدقايق وصله مسج .. زفر بملل وهو يرفع موبايله ويقرى المسج
** خالد تكفى رد .. آنه لجيين **
حاول يستوعب المسج بس رّن الموبايل هالمره بيده وشاله على طول : ألوووووو
###
كان يطالعها والألم يقطعه .. مب مستوعب أخته إلي رباها بنفسه تسوي شي غلط .. كانت وهي مغمضه قمة في البرائه .. ما يتخيل إن هالبرائه شكل وبس .. تنهد وهويشوف آثار الضرب في ويها وجسمها .. كانت فاقده الوعي بعد الضرب إلي حصلته .. ناظر فسوسن إلي الدموع مغرقه ويها وتناظره بعتاب صرخ مترفز : لا تناظريني جذي
..وش كنتي متوقعه مني ؟؟ أمسح عليها مثلا ؟؟ ولا آخذ بالأحضان وأقول لها عفيه علليج
سوسن بتيريير : بس إهي قالت إنها كانت عند نهاد صديقتها ولأننا إحنا ما نعينها منها فإهي جذبت
صرخ بقهر : وهذا ما تستاهل الذبح علييه .. إنتي عارفه من نهاد إلي دايره على حل شعرها .. وكل يوم والثاني ماسكينها بقضيه .. يعني إحنا ما رح نمنعها من شي إلي وإحنا خايفيين عليها وهذا إذا كلامها صح
سوسن نزلت راسها بقهر على اختها وبقلبها خايفه إن كل تبريرات إختها غلــط
أحمد وقف بقهروبتهديد : آنه طالع وهالكلبه (أشر على لينا ) مالها طلعه بعد اليوم .. وموبايلها سحبييه منها .. وإذا وعّت لي تصرف ثاني معاها
وطلع تارك سوسن بحيرتها وخوفها على أختها إلي بعاالم ثااني
###
يناظر المقاطع وقلبه بيطلع من مكانه .. ما توقع البنت إلي حّب برائتها وويها الطفولي من سنتين .. بتكبر وبتكون بهالجمال والأنوثه .. حّس من كثر ما قلبه يدق إنه بيمووووت .. وما يدري ليش خايف أحد يشوف هالمقاطع غيره .. يحس إن هالي قدامه ملك له وبس .. كا يناظر رقصها شلون بجسمها العذاب.. كانت لابسه فستان بينك قصير للركبه بدون سيور ومنفوش من تحت وكأنه فستان باربي
وصندل فلات بينك .. شعرها الغجري كان يجنن على ويها الدائري .. وكل ما ضحكت أنحفرو خدودها من غمازاتها العذاب .. ضم الموبايل لصدره وهو يفكر شل
ون يخليها تكون له بدووون لا يضرها .. وما يدري ليش تحول مسار تفكيره للنقييض .. تجاه بنت قهرته بصدها له وقرر ينتقم منها من سنتين
ابتسم من قلب وهو يقول : ندى لمشعل وبس
###
أول ما وصل البحرييين .. ضحك ضحكه شرييره وأتصل في
أخته يبشرها : ألوووو .. هلا نونو انا وصلت (ضحك ) من عنوني .. قايل لج ما ينفع اجيبك معي .. يا نهى يقلبي كل شي بصير مثل ما خططنا .. لا يقلبي لا تحاتيين أخوك ماينخاف علييه ذييييب (ضحك أكثر ) يا لبى قلبك والله ... اوكي باااي
سكره وألتفت لصاحبه إلي معاه : ها العنوان معك ؟؟
غمز له : اكيييييييييد (وبفكره طرت بباله فجأه ) بس فصوول تعرف تميز بينها وبين إختها ؟؟ اهم توأم ومثل ما تقول متطابقيين فشلون بتميز
بعدم اهتمام : لازم بنعرف نميز إنت لا تخاف
تنهد : اووك مثل ما تشوف
###
دخل البيت وهو ماسك أخوه من ورى ويدفه .. وأخوه مصدوووم وللحين على وضعه الصامت من الموقف .. خواته ورى ودموعهم على خدهم بخوف وقهر
يات أمهم بخوف على صوت صراخهم : خيييير شفيكم ؟؟
صرّخ وهو يدف أخوه ويطيحه : أسألي ولدج المحترم
بخوف وهي تحضن ولدها الي الجمود عنوانه : شفيك عليه
هالمره تكلمت عليا والدموع مغطيه ويها : اي انتي إلي وصلتيه لهالوضع بدلعج .. ولدج (وبسخريه ) قصدي بنتج كانت مع حبيبها وحاضنته قدام الكل وهو يختار لها أساور .. ولا ما شفتي شكلها بالميك آب ولا الطوق البينك إلي على شعره إلي لابسته على شعرها .. اما الملابس (وطالعته من فوق لتحت ) اتفرجي
بنفسج ( كان لابس سكني أصفر ضيق واايد وشيرت بينك فضفاض)
طالعته امه ونزلت راسها تكتم دموعها
نزل راسه والمه يزيييييد اما عليا كملت بسخريتها : يمه لا تسمينه راشد من يوم وطالع .. سميييه رشا .. الأسم المتدااول بينه وبين ربعه..( وبطنازه ) اسم الشهره يعني
بطلت عينها بصدمه : إنتي وش تخربطين
دانه إلي من بدايه الموقف والرعب يتملكها .. كانت تناظر أخوها إلي ملامحه كلها تنطق نعومه .. كان جميييل بشكل ملفت .. جماله أبد مو جمال ولد .. عينه الذهبيه الواسعه .. رموشه وكثافتهم .. بياضه الملفت .. خشمه الصغير الناعم .. شفايفه المليانه .. وبشرته الناعمه .. إلي انعم من بشرتها
هي البنت ..
كانت تطالعه والرعب إلي متمكن منها تجاه إلي سمعته من سنه باين عليها .. وتتمنى تكون فهمت غلط
طلعها من أفكارها صوت حمد المعصب : يماااااااا ولدج هذا لازمه دكتور نفسي .. ( وكمل بحزم ) اليوم يروح يقص هالشعر وهالخرابيط إلي يحطها بويهه يبطلها وملابسه بنفسي آنه بختارهم له( وبصرخه ) أصحححححى من إلي انت فيه " لعــــــــن الله المتشبهين بالنساء " يحمااااااااااااااار
راشد والدموع أخذت مجراها أخييرا وبصرخه متألمه هزت الكل : بسسسسسسسسسسسسسس كفااااااااااااااااااااااايه انتو مب فاهميييييين شي
:
:
:
توجهو لجناحهم على طول متجاهليين اي نداء لهم واهي
راحت لغرفتها وأختها تلحقها .. والبنات لما شافو الوضع راحو على غرفهم بدون تعلييق على إلي صار.. ولأن جناح البنات فيه 3 غرف فصار تقسييمهم كالآتي :
غلا وحلا في غرفه
ندى ومها وهيا في غرفه
ريم ومي ورغد في عرفه
طبعا تغير التقسيم بدون دانه وعليا إلي اصرو يروحون البيت بعد إلي صار مالهم خلق لشي ابد
في غرفة غلا وحلا كانت ذابحه عمرها من الصياح وأختها تهدييها حلا من بين شهقاتها : غــــــ ــ ـ ـلووي رااشـ ـد
ما كــ ــان جــ ـذي
غلا بتماسك : حلووي يقلبي .. ترى الكل مستغرب من حالته إلي انقلبت .. انتي مو تقوليين نسيته .. شلي صار الحيين ؟؟
حلا بصراخ وانهياار : اكرهه حمد واكره امي لأنهم بعدوووني عنه ووصلوني لهالوضع
غلا تنهدت وهي تحضن أختها : بس يقلبي إهدي بس
:
:
:
:
أول ما وصل دخل غرفته وهو منقهر من الفضييحه إلي صارت في المووول اليوم .. ولد أخوه حطهم بموقف سخييف بسبب حركاته إلي صارت لا تطاق
وخايف هالي صار يوصل لأخوه بعد ما وصل هالموضوع لشرطه أمن المجمع
تنهد بتعب وهو يدعي إن الموضوع يمر على خييير
وقام بيروح لناصر ونايف إلي مطنشهم من وصلو
###
وصل للعنوان إلي عطته إياه .. ناظر العماره وتنهد تنهيده تنفث عن خوفه وقلقه .. خايف يسمع شي ما يعجبه أكثر من إنها صارت لغيره .. سم بالرحمن ودخل وكانت الشقه بالطابق الأول لحسن حظه .. لأن راسه ما عاد يتحمل الأحتمالات السيئه عن حبيبته ..
دق الجرس وهو يقرى آيات يهدي نفسه ..
شوي ولقى ريال فاتح له الباب ناظره بأستفهام .. ظّل يطالع الريال وهو يفكر من يكون بس قطع تأمله وهو يقوله : حياك تفضل
دخل بدون تردد والأسئله تدووور في باله .. شوي ولقاها .. لقى قلبه إلي ينبض من سنين .. لقى روحه إلي فقدها من قالو له إنها كانت لغيره على هالفكره حّس روحه بيقتلها وهو يتخيل إنها كانت بحضن غيره .. او أحد شافها قبله .. يدري إن مالها ذنب بس مااايقدر يستوعب .. طلعه من سرحّانه صوتها المبحوووح : خاااااالد الحقنـ ـ ني (وتقطع صوتها من صياحها )
غمض عينه وهو يحاول يمسك نفسه ولا يروح يحضنها ولّف على مشاري : لو سمحت أخوي فهمني .. تراني مب فاهم شي .. واهي ما رح افهم منها شي وهي بهالحاله
نزل راسه بخجل : مدري شقولك ياخووي .. آنه خايف يطب علينا زوجها الحيين وبعدين إنت وآنه واهي نروووح وطي
حّس بخطوره الموقف وبسرعه : انزين إنت قوووم نروح بسيارتي نتفاهم
مشاري بخوف : ما يحتاي بقولك بأختصار .. آنه صديق زوجها ..وووو( ونزل راسه بخجل مو قادر يكمل)
لجيين وهي تمسح دموعها وتحس إنها صارت قويه بوجود خالد الحيين : خلص لا تخاف آنه بفهمه بعديين .. وانت مشكووور وبردها لك إن شاء الله
ومشت بتهور مسكت يد خالد وبخوف : يالله خالد
مسكتها ليده وهي تحتمي فيه هزته من قلب وما حّس إنه ما له حق ياخذها مشى معاها على طوووول وهو مخدر من قلب .. وخصوصا لما شاف عينها السماويه إلي ياما عذبته وسهرته مليانه دموعها .. كان يمكن يضحي ويبارك لها .. بس هو متأكد إن سلمان ونذالته .. سوت بحبيبته أشياء واايد .. بلع غصته وهو يذكر نفسه إنها صارت لغيره مهما كان .. بس يرجع يفكر بالطريقه إلي خدعوها فيها سلمان وابوها .. ابوها إلي كان لازم يكون سندها .. سلمها بنفسه لواحد واطي وبطريقه وسخه
وأخيرا وصلو سيارته .. ركب وهي ركبت معاه .. وهو للحين على نفس وضعه .. سااااكت وجامد طلعه من سكوته صوتها المبحوح : آسفه خالد شكلي ازعجتك .. بس آنه مالي غيرك هني
حرّك السياره ولا تكلم رغم نبرة الأنكسار إلي فيها قطعته
كملت وهي كارهه سكوته وخايفه لا تكون بجّد أزعجته :
آنه تعذبت خلال هالأسبوع وااايد .. رغم كل العذاب إلي مريت فيه بحياتي إلا إني ما تمنيت الموت إلا بالأسبوع
(وبغصه والكلام يتحشرج ببلعومها ) آنه أنحبست وأنضربت وأنهنت .. ووو ( وراحت بنوبه بكاء طوييييله )
دقات قلبه طبول .. هو إنسان وريال وحبيبته قدامه وتبجي وتشتكي له .. ومو قادر يضمها او يلمسها او يهديها لأنها وبالخط العريض ملك لغيره .. ولو مو لغيره إهي مو حلال له ( صرّخ وهو يكتم رغبته في البكاء ): لجييييييييييين بااااااس
انتفضت مكانها وشهيقها زااد .. هي عارفه خالد أكثر من نفسها .. وعارفه شيفكر فيه وهو بالعصبيه
وما طرى على بالها غير كلمه وحده : أحــ ــبـــ ك
###
في السعوديه الشقيقه
بعد ما هدّت .. كانت تناظر الفراغ قدامها وهي تتذكر شصار قبل خمس أشهر وقلب أحوالهم فوق تحت ..
كانت بتطلع موااعده صديقتها تمرها ويروحون يتسوقوون .. بس لفتها صوت في حديقة فلتهم الورانيه .. راحت وياليتها ما راحت ..
لقت بنتها حلا إلي واقفه قدام حمد ولد عمها وشكله بينهم نقاش حاااد .. للحين تتذكر شكل حلا بالفستان الأورنج القصير .. .. كانت جميله وتجسد الأنوثه بجمالها وشعرها الطويل سايح بنعومه .. وللحين تذكر شكل حمد بالبرمودا الجينز والشيرت السماوي .. كانت حلا تصارخ وهالشي إلي خلاها تسمع وتلف للحديقه بدّل ما تطلع وتكمل مشوارها
سمعت حلا تقول وهي ترفع يدها بتهديد : انت مالك شغل فيني .. مااا تفهم؟؟
رد عليها والشرار يتطاير من عينه : حلا لا تعصبيني أكثر
ردت بقوتها المعتاده وهي تكرر : ماااا لك شغل فيني
صرخ بقهر : مو على كيفج قلت لج احبج
حلا بثقه وتحدي : وآنه قلت لك آنه احب راااشد وراااشد يحبـــ...
قاطعتهم هي بصرخه : حلا
لفت مفزوعه لأمها والرعب يدب بقلبها : مـــاما
طلعها من تذكرها لهالوقف .. أختها وداد إلي مسحت دموعها إلي طاحو بدوون ما تحس
###
كانو يناظروون ويحاولوون يفهمون إلي يشوفونه راشد حاضن أمه ومنهار بالصياح وأمه تبجي معاه وتردد : خلص يقلبي لازم يعرفون .. لازم يعرفون
بنفاذ صبر للي يشوفه : يوووما نفهم شنوووو ؟؟
دانه إلي حاطه يدها على قلبها وتتمنى يكون كل شي حلم خايفه من الشي إلي مخوفها من سنه : يـــمه شصااير ؟؟
علياء واقفه بغباء ومأثر فيها شكل أخوها المرمي ويبجي من قلب وأمها معاه : فهمووونا
نط من حضن أمه وبقهر وألم : آآآآآآنـــــــــه بــــــنت
رمى قنبلته وراااااخ يركض طالع يبي يهرب من هالحقيقه
تارك وراه دانه طايحه بعد ما شهقت وتأكدت من إلي ذابحها من سنه
وعليا إلي مبطله عينها وفمها مفتوح وتحاول تستوعب
وحمد إلي يكرر الجمله في باله ودموعه تنزل ولأول مره بعد خمس شهووور " آآآنه بـــنت "
وام مذبووحه على ضناها إلي" أنظلم" ومتأكده إنها " بتنظلم "بعد ما انكشفت الحقييقه
###
في غرفة ندى وهيا وومها
هيا كانت بسابع نومه وندى كانت منسدحه تفكر بإلي صار بولد أخوها وليش وصل وضعه لهني .. وبعد فتره من التفكييير توجه تفكيرها لنايف وبإلي سواه اليوم .. وليش أنقلب فجأه وعلى هالفكره لفّت لمها إلي كانت بالسرير إلي جنبها ومبين إنها ما نامت تشجعت وتكلمت : مهوووي
مها بتعب : همممممممم؟؟
بلعت ريقها وبخجل : لاحظتي إن نايف أنقلب اليوم مره وحده بعد ماا..
قاطعتها وهي تنط بحماس وتعبها راح : يالدبه يغااااار
عقدت حواجبها بأستغراب : شنوو؟؟
تكلمت والحماس بقطعها : مو لما هذا إلي مدري شسمه ( قالتها وهي تحاول تتذكر ) اي اي احمد رفييج أخوج ..
بعدم فهم رددت بغباء : احمد ؟؟
تربعت وهي للحين على حماسها : اي يالخبله هذا إلي اسمه أحمد كان يناظرج من أول ما وصل .. وبعدها لما شبّع من تأمله مشى على طوول وتلاقين نواافو ماات غيره وهو يقولب بالأفكار بمخه القوطي
بأستنكار : انتو شله تفكيركم جذي؟؟
مها بقهر: إنتي إلي لمتى بتظليين على نياتج على طوول ؟
تنهدت وحسّت براحه وقهر وهي تنسدح وتغمض عينها : تصبحيين على خيير (قالتها تبي تنهي الموضوع وتسكره وهي مرتاحه لأنها عرفت السبب ومنقهره من تفكييير نواف لويين وصّل وهي حاطه ببالها تعاقبه)
:
:
:
بالغرفه الجاوره غرفه مي ورغد وريم
كانت كل وحده بعالمها
مي تفكر برغد وتغيرها من طلع خالد قبلهم من المول
ريم تفكر بعليا وخايفه عليها لأنها اول مره تشوفها منهاره
رغد تفكر بخالد إلي مو داري عن هواها
شوي وطلعهم من تفكيرهم
" هنوني هنوني يناااس هنوني حبيبي راجع لي وبتفرح عيوني ............"
نطو مستغربين وكل وحده تناظر الثانيه
ريم بأستغراب : مب جوالي
مي : ولا أنا
رغد تقوم : ولا آنه هذا جوال خالتو ندى نسته عندي برووح أوديه لها
طلعته من شنطتها وهي تشوف الرقم غريييب بس مميز بشكل مو طبيعي
ناظرت الساعه لقتها 12 استغربت لأن مو من عادة ندى تتكلم بهالوقت .. ولا تستقبل مكالمات ..
وصلت للغرفه ودقتها بهدوء : خااالتو موبايلج يرن
تعالي شووفييييه
:
:
:
عند التوأمتييين .. ناظرت أختها بحنان .. لقتها نااامت
رجّع لها أحداث اليوم المشوؤم ..
وهي تتذكر كل شي وكأنه اليوم ..................................
## انتهى البارت ##
هذا الفصل الأول من البارت الرابع
ادري قصيير
عذرووني بس ظرووفي متأزمه وأدعووولي
وإن شاء الله اكمل الفصل الثاني بأقرب وقت
واهم شي يعجبكم البارت والأحداث
تحياااتي ## عسل قلبي ##
|