كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
( حب ! أشك بأنها تعرف هذه الكلمة ..حتى ولو عرفت فهناك شيء أهم
من ذلك بالنسبة للورين ..
المال فكرت أنها بالحصول علي فهي تحصل على شركة رتشفورد كذلك ،
كانت حتى قبلت بالزواج مني لو أن هذه هو الدافع ، ولكنها عرفت بأنني لا
أملك شيء من رتشفورد ، بالطبع حتى الآن ، فقط كنت موظف هناك ،
أحاول أن أكون نفسي واتعلم التجارة ، وكان ما احصل عليه مرتبي فقط
..حين اكتشفت لورين ذلك ، قطعت العلاقة وبدأت تبحث عن شخص آخر
، وخلال شهر كانت مرتبطة بشخص لا بد أنه أحمق ومسكين ، ولكن يملك
المال ، انفقت المال بكثرة حتى تطلقا خلال ثلاثة سنوات ، وعندها لم أكن
أراها أبداً ...حتى ورثت الشركة مؤخراً حاولت أن تثير اهتمامي مجدداً )
( هل مازلت تشعر بشيء تجاهها ؟ ) سألت ميكي بحزن .
( أوه ، كلا افتتناني بها مات عندما تخلصت منها ، ربما كنت أحمق مرة ،
لكن حين تفتحت عيناي عرفت جيداً من هي وماذا تريد وسررت لأنني
تخلصت منها )
( بدون ندم ؟) سألت ميكي .
( أشعر بالندم لأنني هدرت وقتي برفقتها ، أندم لأنني منحت حبي لشخص لا
يستحقه )
ابتسمت ميكي وتذكرت زاك ، وكيف تصورت أنه من تحب .
( مجرد فترة مرح ، ميكي ولكن بدون وعود ، وكما قلت أنا حقاً مسرور
لأنني تحررت منها ).
( بالطبع أشياء كهذه لا تهم الرجل بقدر ما تهم المرأة )
قالت بحزن وحاولت أن تتجنب نظراته .
( أنت تقولين هذا للمرة الثاينة ، أنا لا أوافق معك على ذلك بأي حال )
( لقد فعلت ذلك مجدداً . لا أعرف كيف حدث ذلك )ولكن حين أكون
معك لا اتصرف على طبيعتي ولسبب واحد لم اخبر أية امرأة عن لورين )
( إذن لماذا تخبرني ؟) سألت ميكي بهدوء .
( أوه ، ميدج ألا ترين فقط أريد أن أقول لك أنك لم تقترفي اخطاء جسيمة )
كان الطقس بارداً في الصباح ، ولكن ميكي لم تشعر بالبرد فقد كانت
مسرورة ، لم تنم كثيراً ولكن ليلة الأمس فقط اتخذت قرار وستنفذه بسرعة
، ولكن هناك شيء تريد ان تفعله قبل ذلك ، آدم يحق له أن يعرف ،
ارادته حقاً أن يعرف ، ولم تستطع ان تنتظر أكثر .
رن جرس الهاتف عدة مرات ، وخافت أن لا يكون في المنزل .
( هالو ؟)
( ميكي ؟ ماذا هناك ؟ هل حصل شيء ؟)
( لا شيء آدم ، أنا آسفة إذا ايقظتك ، ولكن قررت أن ...) ترددت ثم
أضافت ( سأعود إلى المنزل آدم وهذه المرة سأنجح بالطبع فهذا ما أريده )
( أنا مسرور ، ومـتأكد أنك ستنجحين !)
بقيت ميكي صامتة لحظات فجاء صوت آدم قلقاً :
( ميدج ، هل أنت بخير ؟ أنت لست خائفة أليس كذلك ؟ لا تقلقي ،
ستكونين على ما يرام ..ولكن إذا أردت مساعدتي بإمكاني أن .....)
( كلا ، شكراً آدم ، ولكن كلا ، هذا شيء يجب أن أقوم به لوحدي ).
( فتاة عاقلة ، عرفت أنك لن تكوني بحاجة لي سأفكر بك على أي حال )
( آدم ، هناك شيء آخر ..اريد أن أشكرك على كل ما فعلته من أجلي لا
تعرف كم يعني لي ..)
( لا بأس ميدج ، أنا مسرور أنني ساعدتك قليلاً ، فقط أريدك أن تعديني بأن
لا تفقدي روح المشاجرة فتلك هي ميدج التي أعرفها ..)
( تلك التي تغضب الجميع حولها أليس كذلك ؟)
يتبع
|