كاتب الموضوع :
Emomsa
المنتدى :
القصص المكتمله
فيصـل : حرم سعادتنا ....
امجد : اية طال عمرك طلبات تصميم للمجوهرات من المحل في الرياض
فيصل : متى هذا الطلب
امجد : من فترة كانت طلبات تصميم لخمسين قطعة مختلفة بين عقود وخواتم
فيصل : طيب انت ارسل الطقم الي من جوزيف ضروري الليلة
امجد : ابشر طال عمرك
فيصل محتار متى ميهاف طلبت الماسات من المجوهرات .معقولة بدئت تتصرف من غير شورة وش السالفة لازم يعرف
فيصل : فهد اتصل على محل المجوهرات في الرياض
فهد : ابشر طال عمرك
فيصل : الو هلا ماجد
ماجد : هلا والله بطويل العمر
فيصل : بستفسر عن الطلبات الي طلبتها السيدة ميهاف الخمسين تصميم
ماجد : تصاميم هدايا للمدعوات الجمعية الخيرية... طال عمرك بتوصل اليوم او بكرة و
وراح نبلغ السيدات يستلموها بعد ما توصل حسب تعليمات حرم سعادتكم
فيصل : اوك انا حبيتا سال عنها وابغاك تتوصى فيها
ماجد : ابشر طال عمرك
فيصل وصل الغضب عند لدرجة انه قفل الملفات الي فيدة واشر لفهد يخرج وجلس يفكر ( يا ترى ايش الي انت ناويه علية ياميهاف تتصرفين من وراي !!! والله طالت وشمخت هالميهاف انا لازم اوقفها عند حدودها!!!! انا صحيح ان كم مليون ماراح تفرق معي ..بس ليه ما حطتني في الصورة؟؟؟!!)
وفي جناح فيصل كانت ميهاف تحس بالم بدء يوجعها في بطنها بس لازم تقوم بشغلها رتبت الجناح وشغلت الفواحات العطرية من بودي شوب انانيا وعلت على التكييف المركزي وجهزت حمام فيصل وجهزت البيجاما على السرير . وهي تحس بالم شديد في بطنها
ميهاف( اوف ياربي من هالم بيقطع بطني . ياربي وش السوات حتى الحبوب الي جبتها معي لمى زرت بنات عمي قبل شهرين انتهت . انا متعودة اروح اخذ ابرة مسكنه لشرفت الاخت بس اللحين وش اسوي ..حتى ما اقدر اقول شي.. وش اقول الم ... )
وبدء الم ميهاف يزيد وجلست تبكي وهي تتلوى على الكنبة وتكورت على نفسها وشدت اللحاف عليها وهي تكتم تاوهاتها
فيصل دخل في هذي اللحظة واستقبلته ريحة الانانيا الي مالية الجو والانارة الخافتة وبدء غضبة يطفي شوي
فيصل : ميهاف ميهاف وينك
ميهاف من شدة الالم مي قادرة ترد عليه ةهي تسمعه يقرب من الكنبة الي نايمة عليها في الصالة
فيصل : ميهاف قومي بكلمك
ميهاف بصوت خافت : نعم ابغيت شي انا جهزت كل شي
فيصل بحدة : لمى اكلمك تجلسين زي الناس وتشيلين اللحاف عن وجهك
ميهاف خايفة وما تدري ايش تسوي شالت اللحاف عن وجهها وتعدلت في جلستها وشدة الالم تزيد وبان على وجهها
فيصل ما انتبه لها : بامر مين تطلبين تصاميم للمدعوات للحفل الجمعية الخيرية هاها جوبيني
ميهاف بصوت مكتوم ويدينها على بطنها : انت كيف دريت
فيصل بسخرية : لا والله شايفتني نايم على اذني انا لمى اسأل تعطيني الجواب مو تقابلينه بسؤال ... فاهمة عدل والا افهمك
ميهاف رفعت وجهها لفيصل واثار الدموع على وجهها وباين الالم على لهجتها : والله انا تصرفت وطلعتك وطلعت نفسي من الموقف المحرج الي حطيتني فية ..و الا تبيهم يقولون حرم فيصل ما تعرف تهدي ...انا لمى شفت مامتي اهدت الحضور ساعات ما لقيت غير هذا المخرج
فيصل ساكت وهو يتأمل وجهه ميهاف الي باين علية الالم ( تألم وتكابر): ميهاف ايش فيك ليش وجههك كذا فيك شي
ميهاف منحرجة من سبب الالم الي زاد وطلعت منه اه طويلة من غير قصد: ما فيني شي بس مرهقة ويمكن مسخنة شوي
الي ما كانت متوقعته ميهاف ولا حتى فيصل نفسه توقع انه بيسوي كذا جلس على الكنبة جنبها وحط يدة على جبهتاه وقال بخوف : عليك حرارة
ووقف بسرعة وطلب التلفون الداخلي رقم الطبيب : الو دكتور تعال لجناحي بسرعة
ميهاف ويدينها على بطنها : اااه ما فيني شي بس شوية تعب ما يحتاج الطبيب
فيصل قرب من ميهاف وحملها بين ذراعينة ودخلها بالغرفة على السرير
ميهاف باحراج والدموع تنزل وهي تحاول تقوم من السرير: انا طيبة بارجع للكنب
فيصل بامر وهو يرجعها ويغطيها باللحاف : لا تعبانة والطبيب بيكشف عليك الطبيب
ميهاف : ابي الطرحة حقتي
فيصل : وليش
ميهاف وهي تعصر بطنها من الالم : بتحجب قبل ما يدخل الطبيب
فيصل باستغراب : وليش تحجبين هذا طبيب العايلة
ميهاف : واللي يعافيك ابي طرحتي
فيصل ما رد عليها واعطاها ظهرة وراح تفتح الباب الالكتروني للجناح
ميهاف قامت بالم لغرفة الملابس ولبست جلال الصلاة حقها ورجعت على الغرفة
دخل فيصل والطبيب ومعهم الممرضة الي استغربوا الاثنين ان ميهاف مغطيه نفسها بالجلال الصلاه
الطبيب : سلامات ان شاء الله
فيصل : الله يسلمكك المدام تعبانه
الطبيب : سلامات مدام ايش تشتكي منه
ميهاف باحراج : بطني يوجعني يا دكتور ةابي ابرة مسكنة للالم
الطبيب: يعني انت تشتكي من شي معين او لك تاريخ طبي لاي مرض لاسمح الله
ميهاف بصوت خافت : لا الحمد لله انا طيبة
الطبيب وهو يكشف على ميهاف والنرس تاخذ الحرارة: معك دوخة او غثيان او تعب
ميهاف : لا
الطبيب : الحمد لله الحرارة عادية يعني ما في ارتفاع نخاف منة
الطبيب : طيب انا يمكن اعطيك الابرة بس يمكن يكون هناك حمل تاثر عليها الابرة
ميهاف قلب وجهها احمر من شدة الالم والفشلة : .......
فيصل بهدوء : لا يا دكتور مافي شي بامكانك تعطيها الابرة
الطبيب : اوك نرس مايا اعطي مدام ميهاف الابرة واذ مازال الالم بكرة بامكانك توحي المستشفى تعملي التحاليل علشان نطمئن على صحتك
فيصل : اوك دكتو ر
وخرج الطبيب والنرس وميهاف قامت بالم وهي تمشي للصالة بي تنام على الكنبة
فيصل : ليش قمت من السري
ميهاف بهدوء : انا مرتاحة على الكنبة
فيصل : اذا ما خف الالم اوديك للمستشفى بكرة
ميهاف الي تعرف حالتها : لا انا باكون طيبة ان شاء الله
دخل فيصل غرفتة ينام وهويفكر في ميهاف رغم الام الي فيها الا انها ما اشتكت وزفر بقوة يارب ساعدني على التصرف الصحيح انا ما ابي اظلم احد
اما ميهاف نامت بهدوء من بعد المسكن وهي تحضن المخدة تدور على الحنان الي فاقدته يعني لو كان ضروفها غير كان حست بحنان ودفء فيصل .... اصحي يا ميهاف وانسيه .. لا تعلقين بحبل مقطوع .. وسيطري على مشاعرك..ارجعي ميهاف القوية لا تضعفين ... لا تستسلمين للواقع
صحت ميهاف بدري وهي تحس بتحسن وان الالم زال منها و بدت الشغل في الجناح قبل ما يصحى فيصل عشان يلاقي كل شي مرتب و تبدأ الاهتمام بنفسها ..
فيصل صحى من النوم الساعه 12 وطلع من الغرفة وهو يدور ميهاف وشاف ملابسة المرتبة والريحة العطرة وارتاح وهو يشوفها تسوي له القهوة من الة صنع القهوة وتامل البنطلون الي عليها والبودي ( لا شكلها اليوم طيبة ... يعني الالم راح )
و دخل الحمام و اخذ شور و لبس الملابس اللي ميهاف مجهزتها على السرير ..
فيصل بصراخ : ميهاااااف .. ميهاااااااف ... وينك بامر مين تطلعين من الغرفه ..
ميهاف ( يالله صباح خير ..مسرع تغير من امس) : سم بغيت شي ..
فيصل : الحين انتي متى بتتعدلين و ين الكبك الذهبي بفصوص الماس
ميهاف تقهره : و الله انا الاشياء ارتبها و اذا انت ناسي شي عند وحده من حريمك مو ذنبي ..
فيصل : الله الله .. وش اللهجه الجديده تعلمنا نرد ..
و سحب ميهاف من يدها و قال : قلت لك لاعاد تجيبين طاري حريمي على لسانك ..
و رماها على التسريحه و قال : اقول دوري و انتي ساكته دام النفس طيبه عليك ..
ميهاف بصوت شبه مسموع : و هذا و النفس طايبه اجل سلون اذا لشانت ..
فيصل : نعم نعم .. اش قلتي ..
ميهاف : ابد طال عمرك هذا اللي تبيه >> و حطت الكبك على التسريحه ..
فيصل : لا مو هو بس مو مشكلة ينفع ..... على وين ان شاء الله شوفي شغلك >> ويمد يده ..
ميهاف بدلع عارفه تاثيره على فيصل بلعت نص الحروف : من عنوني ..
فيصل يخفي شعور الاعجاب : اقول مطوله تراني ماني فاضي لتفاهاتك ..
قربت منه و مسكت طرف كم الثوب و ميب عارفه كيف تركبه بس خوفها منه خلاها تدخله من الطرف الثاني و بعدين نزل راسه لمستواها حست بانفاسها على وجهها
فيصل : لالالالالالالا من الطرف الثاني .. واثني الكبك زي كذا >> طريقة كلام فيصل و شرحه اسحرت ميهاف .. و تحسرت انه عمره ما كان رايق معاها زي هذا الموقف
و لامست يد فيصل الدافيه يدها البارده و ارتجفت ميهاف من لمسته و احمر وجهها و ابتعدت شوي ..
فيصل اللي استغرب من حركتها اللي تدل على احراجها وحياءها : يلا ركبي الكبك الثاني اشوف تعلمت و الا لأ ..
ميهاف : تيب
وركبت ميهاف الكبك بطريقه خطأ و قالت : لالالالالالالالا... استنى ...استنى مو كذا .... انا عرفت عرفت لا تقول ..
وسحبته بتعدله و طاح منها على الارض و قالت : يووو .. الحين بجيبه ..
فيصل ( بتجنني هالميهاف بلحظه احسها طفله بريئه ودي احميها حتى من نفسها و بلحظه أشوف طيف حقيقتها اللي شفته بعيوني )
و بعدين نزلت على الارض تاخذ الكبك و و نزل شعرها على جنب و انكشف خصرها من البدي ..
فيصل بفجعه : اش هذا اللي بجسمك ..
ميهاف رفعت نفسها و قالت بخوف : اش اللي بجسمي ..
فيصل و قفها و رفع البدي ومرر يده على الاثار : هذا ايش ..
ميهاف ( لا ويسأل ولا كانه يعرف ما كانه يصبحني و يمسيني بعلقه ) : بركات يدينك ...مدري رجولك.. مدري عقالك مدري ......
فيصل حز بنفسه و لكنه يكابر : هذا اللي انتي جبتيه لنفسك
و سحب الكبك منها و راح وهو يفكر فيها (امس لمى كانت تعبانه ما حسيت الا وانا متصل على الطبيب واليوم ارتحت يوم شفتها طيبة وحسيت بالخوف عليها امس لدرجة اني فكرت اخذها اسوي لها تحاليل شاملة .. والحين اشوف اثار تعذيبي لها ..كان ودي امحيها بلمسة مني ..... اووووووفففففف اذا جلست افكر فيها راح اضيع فكري)
ام فيصل دخلت على ميهاف بجناحها و معاها مجموعه كبيره من العاملات
ام فيصل : صباح الخير والورد يا عروستنا الحلوه
ميهاف : صباح النور لاحلى ماما
ام فيصل : عساك نمت زين امس ..
|