كاتب الموضوع :
Emomsa
المنتدى :
القصص المكتمله
الي صار يرقص معها فالس (احب هالرقصة ) وهي تضحك من حركات فيصل السريعة ..وبعدها اشتغلت موسيقى سريعة مرة ورقص رقص الصالونات مع فيصل الي كان رفيق جيد في الرقص ..
توقفت الموسيقى ومع حركة فيل الي رفع ميهاف لفوق ونزلها ويده تحت خصرها ورجع ظهرها لوراء وهو منحني فوقها ..تشابكت النظرات ... والانفاس..
فيصل : شكرا على هالرقصة الحلوة ...
ميههاف ببحة تذوب : وانت بعد شكرا على كل الي قدمته لي ..
فيصل وقف ميهاف ونظر فيها وحو يمسح على شعرها ووجهها وتمتد لمساته على كتفها العري ..ارتجفت ميهاف من لمست فيصل الي استقرت على قلبها ..ونزل لمستواها .. وانفاسه العطرة على خدها ..
فيصل وهو دايخ من قرب ميهاف وما عاد قادر يسيطر على نفسه او يقاوم
فيصل رفع وجههها باصابعه : ميهاف ..انا ...ميهاف ايش رايك نطلع ننام ..
ميهاف ارتجفت بقوة من الخوف .. ما تدري ايش تسوي ..فيصل فاهمها غلط ..وهي ما تدري كيف توضح له . ..والمشكله لو سئلها هي ما راح تقدر تتكلم عن سربنت عمها ابدا
فيصل حب يعطيها فرصة : انت اطلعي قبلي .. وانا باطمئن على القصر واطلع ..
مشت ميهاف بخوات ثقيلة ..ودخلت الغرفة الكبيرة ونظرت بخوف للسرير الكبير الواسع والي تتدلى من اعلاة ستائر من الشيفون البيج الفخم .. ارتبكت وعيونها تشوف القميص الابيض الملقى بعناية على السريركان مكون من قطعتين مسكته بخوف وراحت لغرفة تبديل الملابس بعد ماازالت المكياج وصلت ركعتين .. وحطت قلوس وردي ناعم واتعطرت من عطورها .زولبست الفميص الابيض القصير لفوق الركبة بشوي وفوقة الروب الي يوصل لتحت الركبة بشوي ولبست صندل ناعم ومشت للغرفة ..واستغربت وهي تشوف فيصل يصلي ركعتين بعد ما بدل ملابسة ولبس بيجامه فخمة باللون البيج السادة ..
فيصل : ميهاف صلي ركعتين ..
ميهاف بهدوء وخجل نزلت نظرها ..انا صليت قبل ..و..و
تقدم منها فيصل بخوات واثقة وثبت عيونه بعيونها وبصدق : ميهاف ....انا احبك ..واعزك ...واغليك .. وان شاء الله يقدرني واقدر اسعدك ..
ميهاف بارتباك وتوتر شديد : فيصل انا ...انا ..
نظرات فيصل واثقة ..وراغبة ... صادقة ..واعدة ... متفهمه ... وراضيه
اما ميهاف نظراتها اتي ارتفعت له كانت مرتبكة ..مترددة ..متوترة ..مفسرة ... باحثه عن الامان
فيصل ازال الروب عن ميهاف ورفع وجههها باصابعة ...وبدئت قبلاتهه تغرق وجهها الخائف
ميهاف : فيصل انا ..
فيصل انحنى على ميهاف وحملها على السريرمددها وعيونه توعدها بالكثير
حلق الاثنان في عالم من الانسجام والرومانسية عالم يسودة المودة والرحمة ... عالم يدخل به الاثنان وكل منهما خائف من التجربة ....بالرغم من خبرة بطل قصتنا فيصل الا انه اترتبك وتوتر وهو يقود ميهاف عديمة الخبرة الى عالمه .. انسجام المشاعر والاحاسيس .. عوالم يحلق بها فيصل مع ميهاف ليختبراها لاول مرة في حياتهما..معنى الحب الحقيقي ..والايثار الصادق ...
تنهد بصمت والتفت اليها ...اراد ان يححدثها ... اردا ان يتكلم ... ولكنه وعدها من قبل ... خنقته العبرة وهو يتذكر كل كلمة جارحة او نظرة متهمه لبرائتها ... مسح على كتفها العاري
فيصل بهمس: ميهاف
ولكن ميهاف لم ترد عليه ..... قرب منها اكثر ... واستمع بصمت لذيذ لصوت تنفسها الرتيب
فيصل ( للاسف حتى بهاذي غلبتيني يا ميهاف ... كنت الاول في حياتك ..ولم تكوني الاولى في حياتي .. ولكن الاكيد انك الاخيرة )
قام فيصل وهو مو قادر ينام .. اخذ له شور سريع وتوضا وصل ركعتين شكر لله تعالى الي رزقه وحدة بكل هالصفات الجميلة ..
تمللت في السرير وهي تتقلب وتغطي وجهها من النور الي تسلل من النافذة .. ابعدت اللحاف شوي ..وتذكرت احداث ليلة امس ... حست بمغص شديد ..وخوف وارتجفت من الحياء ... تذكرت لمسات فيصل وهمساته الناعمة ... سحبت اللحاف على وجهها وهي تتذكر كيف امس طلب منها انها تناديه بحبيبي بجميع اللغات الي تعرفها ...حتى انه علمها كيف تقولها باللغة الالمانية
نظرت للجه الي جنبها ولقتها فارغة ..وشافت وردة حمراء صغيرها ومعها بطاقة صغيرة مسكت الوردة الحمراء وقرات الكرت انت الجمال والحب الملتهب {أحبكمن كل قلبي}
نظرت للوردة الصفراء ومسكت تقراء الكرت أنت شمس في حياتي لن تكوني لاحد من بعدي
مسكت الوردة الورديه وقرات الكرت انت الرقهوالإفتتان {أنا معجب بك
مسكت الوردة الاورنجية(انت رهافتالمشاعر {رقتك تفوق رقة الورود
مسكت الوردة البيضاء :وقرئتها أنا أؤمن بعفتك وطهارتكأنت هديه من السماء
نزلت الدموع من غير شعور منها ما تدري ايش تقول ..احبه ..في كل شي راقي ..والله يافيصل اعرف انك زيي نفسك تتكلم بس اعرف انك راح تحترم الوعد ..
دخلت الحمام واخذ تشور سريع وارتدت فستان من ديور ابيض علاقي وقصير الين فوق الركبة ؟..لبست معه صندل وردي بربطات عالية .حطت قلوس وردي ... كحلت عينها باللون الاخضر ..تعطرت .. وتركت الحرية لشعرها ولبست قبعة من القش باللون الابيض والوردي وخرجت تبحث عن فيصل
المرافقة التي في الخارج : سيدة ميهاف السيد فيصل في انتظارك عند المسبح الخاردجي
مشت ميهاف عبر الممر الممتد في عرض البحر وفي نهايته يوجد مسبح صغير دائري ... نظرت لفيصل الي جالس على الكرسي والمظله فوقة
ميهاف بحياء وبحة : صباح الخير حبيبي
فيصل رفع عيونه لها وهو يوقف واستطاع انه يرمش علشان يشيل نظرة التسأل من عيونه فتح ذراعينه كالعادة وميهاف دفنت نفسها في حضنه الدافي
فيصل بحبور : صباح الحلى ..والغلا ..يا احلى اميرة بالعالم كله ...
ميهاف بدلع رباني وببحة : والله اني اموت في هواك يا عمري
فيصل ما اتنظر ميهاف تكمل كلامها لانه انحنى وحملها بين ذراعية وهو يتوجه فيها للقصر
بعد مرور عدة اشهر
فيصل وميهاف عايشين بسعادة كبيرة .. وفيصل لقى الاجابه على السؤال الي يدور في باله عن برائة ميهاف الي تاكد منها وانه الاول في حياتها ..بس كان يبي يعرف ايش الي خلى ميهاف تجي للفلةقبل اربع سنوات ... من خلال المكالمة الي سمعها بينها وبين ابرار يوم اتصلت تبارك لها بالمولود الجديد لانها مع فيصل في الجزيرة وما قدرت تشوفها
ميهاف تكلم بالجوال وهي تحسب فيصل طلع ومشغلة السبيكر
ميهاف : اشلونك ابرار الحمد لله على السلامة ..الي اعطاكي يخليلك ..وان شاء الله تشوفيه عريس
ابرار بصدق : الله يبارك فيكي ياعمري والله ياميهاف انه معروفك لي قبل اربع سنوات يوم انقذتيني من مازن ..
ميهاف بصدق : ابرار انت اختي الكبيرة ..ومرت اخوي ومستحيل كنت ..اخلي زواجك ما يتم انت وصالح .. وانا رحت الفله باختياري .. والحمد لله كل شي انتهي
فيصل من الصدمة وهو يسمع الكلام جلس مبهوت على الكرسي في غرفتة التبديل ..وانصدم من ميهاف الي بانت برئتها له ..وكبرت في عينه اكثر واكثر
عبد العزيز وامال عايشين بسعادة لا تخلو من غرور عبد العزيز الي استطاعت امال انها تروضه وما نست له موقفه لمى ما قال لها ان البنات الي رقصوا معهم بزواجهم يصير اخوهم بالرضاعة
منى وبدر بدر خطب منى بعد زواج امال بشهر وتزوجوا بعد شهرين وعايشين بسعادة
ام فيصل سعيدة بعيالها وحاسة براحة بال ..بعد ما استقر عيالها عندها
مريم واريام سافروا للندن علشان اريام تكمل دراستها هناك
فهد ودعاء فرحانين بمولدهم خالد .. و فهد يساعد دعاء في تربية اخوانها
جد وجدة ميهاف اعتنقوا الدين الاسلامي وزارو مكة لاداء العمرة مع الخال ريبري وجاك
تمت بحمد الله
دعواتكم ..اختكم ازهار الليل
|