لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-12-09, 01:38 PM   المشاركة رقم: 186
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Emomsa المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

امال بحده : وانت ما احد قالك اني انا امال الـ الي ما هو من طموحها انها تتزوج رجل مطلق ..
امال جابتها على الجرح... وعبد العزيز انتفض من كلامها الجرئ معه الي كسر غروره ..
امال بحده : وما احب الرجل الي يلبس سلسال ..قالتها وهي تسحب من عنقة سلسال بلون المعدن .. والي يستغل صديقه ويضحك عليه ... والي يسمع الناس كلام جارح وما يهتم بمشاعرهم
عبد العزيز بسخرية : هذا سلسال عادي مكتوب فيه فصيلة دمي ..واسمي ..يعني معلوات عني في حال صار لي شي .. لبسته اول ما جيت امريكا ومانزلته حتى بعد ما تعالجت ..
امال بسخرية : ههه مو قلت لك مغرور... وما تفهم في اللباقه .. تضحك علي وتقول فصيلة دمي ..و ..
عبد العزيز عصب ايش قاعدة تخربط هاذي ..وسحب شعرها لوراء وقرب وجهه من ذقنها ..: انا عبد العزيز الـ توجهين لي هاذا الكلام ... وشد شعرها وحي تصرخ بالم ...انا عبد العزيز الي باشاره مني الكل يوقف تتفوهين بالكلام
امال : اترك شعري يا متوحش ..صدق انك همجي في التعامل ... بدل ما تعلمني كيف اتانق ..هذب افعالك اول شي ..
عبد العزيز ردة فعله انه سحبها في حظنه : انت ما بعد شفتي المتوحش ايش بيسوي ..
وانحنى يقبل وجهها وهي تصرخ وتبعده عنها.. ماتدري قد ايش المده الي جلست فيها تقاوم قبلاته الحارة ..عبد العزيز فقد السيطرة على اعصابه
عبد العزيز وانفاسه على وجهها الي مليان دموع : انا متوحش .. الهمجي في التعامل ..
وقف ووقفها معه وامال من الخوف من نظرة عيونه الغريبة ..
اما ل خافت منه اكثر : الله يخليك ... الله يخليك ...
عبد العزيز بدء يسيطر على نفسه ؟: الله يخليك ايش ..
امال : ردني للفله ... ابعد عني ..لا تسوي فيني شي ...
عبد العزيز وانفاسه عليها : ههه مين الي بيرجعك مو انا حقير ومتوحش ..خليني اوريك المتوحش ..
امال تماسكت وصرخت فيه : متوحش ... صحت على الكف الي انطبع من اصابعة على خدها ..امال بدموع ..اخذت المعطف ولبسته ولفت الايشارب عليها ..ومن الغضب طلعت بسرعة برى الجناح ..عبد العزيز بدء يسيطر على نفسه وهو يركض وراها ..امال ..امال
امال والدموع تغطي وجهها من قوة الكف والكلام الي سمعته ..من غير قبلاته الي قرفتها ... نزلت من الفندق وطلعت الشارع تركض ... وما انتبهت للسيارة الي تمشي ... وبغت تصدمها لولا لطف الله ... ثم اليد الي امتدت وسحبتها بقوة لتصدم بصدرة العريض
عبد العزيز بصراخ : امال انتبهي ..ايش بتسويت بنفسك ..وسحب امال وحظنها بقوة وهو يمسح على راسها .. ويتكلم مع صاحب السيارة الي طلع يكلم عبد العزيز ومشى بالسيارة
امال مرعوبه من السيارة الي كانت بتصدمها ..ومن الموافق الي صارت لها
من غير شعور تعلقت بعبد العزيز ولفت يدينا حوله وبكت بصمت ..عبد العزيز انحنى وشالها وركبها السيارة المايباخ وفرد الكرسي الخلفي وسحب امال في حضنه وهي تبكي وهو يهدي فيها ..عبد العزيز ووجه في راسها : الله يهديك يا امال ..بغيتي تروحين بلحظة ..
امال : اهئ ..علشان اريحك ..واريح الناس مني ...
عبد العزيز بخوف : ايش الكلام هاذا يا امال ... انت اكيد انهبلتي ..
امال : انت السبب .. انت الي ما تبي تطلقني ..اهئ
عبد العزيز : اهدئ وبعدين تكلم ( قال اطلقها انهبلت هاذي )
جلست امال تبكي الين ما ارتاحت وبدئت تهدء
عبد العزيز مسح على خدها الناعم واثار اصابعه عليه : انا اسف .. خد مثل خدك ما يليق عليه الضرب
امال بدئت تستوعب : حنا فين ..بي اروح الفلة ..اكيد عدنان يستناني ..
عبد العزيز قبل راسها : انا اتصلت فيه وقلت اننا بنسهر نشوف فليم بالسينما المفتوحة ..
امال تحاول تسحب نفسها عنه : ممكن ابي اقوم
عبد العزيز سحره شكلها الهادئ : ليش خليك مرتاحه .. الين ما تهدئين
امال باحراج : انا اسفة ..بس انت استفزيتني بكلامك
عبد العزيز يقاطعها وهو يمسح على خدها : ممكن تسامحيني على ..
امال : مسموح ..بس الله يخليك ابي اروح الفلة ...
عبد العزيز بحنان : امال انا عارف ا ن الي صار لنا تورطنا حنا فيه الاثنين .. بس انت اعطي نفسك فرصة ..واعطيني انا فرصة نفهم بعض ..
امال رفت عيونا المدمعه : بس انا والله ما اقصد اني اهينك او أي شي بس انت عارف ..اننا انحطينا بوقف صعب ..و
قطع عليهم الصمت جوال عبد العزيز الي دق ورفعة وشاف اسم فهد ورد بسرعة
عبد العزيز : الو
فهد بهدوء : الو ..مساء الخير يا طويل العمر ... كيف الحال
عبد العزيز : الحمد لله انا بخير .. كيف فيصل انا اتصل فيه ما يرد ..
فهد بتردد : طويل العمر بخير .. بس ..
عبد العزيز الي ما كان يعرف ان فيصل بيروح المافيا بس امال تدري من ميهاف
امال شهقت : فيصل ...
عبد العزيز نظر فيها : فهد ايش فيك متوتر ..وين السيد فيصل
فهد : طويل العمر الحمد لله بخير ..وهو الحين في المستشفى الي تنوم فيه السيد فيصل من قبل
عبد العزيز صرخ بحدة : المستشفى ...اخوي .. فيصل .. ايش فيه ..
ونزل الحاجز وكلم الالسائق يروح المستشفى بسرعة
فهد : سيد عبد العزيز فيصل بخير وهو الحين فاق من الاغمائه الي تعرض لها ..من بعد المافيا
عبد العزيز بخوف : فيصل راح للمافيا ..مرة ثانية
فهد حكى لعبد العزيز كل شي عن المافيا وعبد العزيزي توتر وهو يشد على يد امال الي كانمت بيده ... امال كانت يدها تألمها وشوي تنكسر بس متحمله ..
فهد : جيب السيدة ميهاف لان طويل العمر طلبها ..وطلبك ..
عبد العزيز اتصل بعدنان وطلب منه يجيب ميهاف عند المستشفى عند فيصل ..عدنان ومنى طلبوا من ميهاف انها تروح المستشفى معهم ..لان فيصل يبي يشوفها ..
عدنان : ميهاف ما ادري ايش اقول لك .. بس فيصل في المستشفى
ميهاف انخطف اللون منها : ايش فيصل ... لاااااااا
منى تمسكها : هو طيب وعبد العزيز وامال عنده .. وحنا بنروح له للمستشفى
ميهاف مشت برعب للمستشفى مع عدنان ومنى ودموعها تنزل بقوة .. خوف ورعب على فيصل .. ( ياربي ما عاد اقدر اتحمل .. ياربي صبرني ..يارب احفظة من كل شر )
منى لاحظت يدينها المرتجفة وهي تنزل من السيارة وما قدرت تمشي لانه اغمى عليها من الخوف ان فيصل صار له شي ..
اسعفوها في المستشفى وجلست معها امال الي كانت مع عبد العزيز الي جالس يتكلم مع فيصل
ميهاف تقلب راسها ... واول ما شافت امال نزلت دموعها : فيصل ... صار ..له شي ..فيصل ..حبيبي
امال تمسح على راسها : فيصل بخير ..تطمني يا ميهاف فيصل طيب ..وانا وعبد العزيز كنا عنده قبل لا توصلين
ميهاف نزلت من السرير : وديني له يا امال الله يخليك
امال : طيب الحين نروح ..
طلعت امال وميهاف ..وميهاف تمشي بخوف وهي ترتجف مثل الريشة .. وقلبها وتفكيرها على فيصل وبس
وصلوا باب الجناح وفتحت امال الباب
وجات عيونها الخضراء بعيونه العسلية .. توقف الزمن .. وتوقفت اللحظات ... نسيا كل الموجودون في الجناح .. اصبحت الغرفة خاليه ..الا من قلبين يخفقان بشدة ..ونظرات متأججة .. مشاعر متطايرة ...فتح ذراعيه لها ..ولم تتردد في المشي بحبور .. وتدس نفسها بين ذراعيه .. ااااه كم اشتاقات لتك الاحضان ..الحانية ...الامنة ... الدافئة ... الواثقة ... احضان ميهاف التي اشتاق اليها ..
ميهاف تسمع لدقات قلبه : احبك .. والله احبك
فيصل شدد من قبضته : وانا بعد اموت في هواك .. وحشتيني
ومر في خياله مقطع المافيا لها وهي بالفلة .. ( الحمد لله .زالي طول بعمري ..ولميتك بين ذراعيني .. يارب لك الحمد والشكر الي خلصتني من المافيا .. )
فيصل : روح وقلب وعمر فيصل انت ..
مياف بخوف رفعت عيونها الخضراء المدمعه : راححت لهم للمافيا .. اعطوك المضاد .. فيصل .
فيصل بهدوء ويدينه نلم وجهها الابيض الناعم ..: انا بخير والمافيا تخلصت منهم ..والمادة المضادة اخذتها ..و التحاليل اثبتت انها المادة المضادة .. بس
ميهاف : ميهاف بخوف ايش يافيصل الي بس
فيصل بهدوء وهو يمسح على راسها : انا بخير ولكن الطبيب طلب مني ..استنى شوي لمدة شهرين ..
ميهاف بضياع : شهرين .. بتجلس بالمانيا شهرين ..انا بجلس معك ..وما راح ارجع ..
فيصل بهدوء : انا بطلع اليوم وراح نرجع كلنا للرياض .. بس برد بعد كم اسبوع للمراجعة في المستشفى
ميهاف اتسعت عيونها بفرحه : نرد الرياض ..ومن غير شعور رفعت راسها وقبلت جبينه .. الحمد لله نرد للرياض احسن شي ..
فيصل ابتسم : انا طلبتتك وطلبت عبد العزيز علشان اخبركم اننا بنرد كلنا للرياض
رفعوا الاثنين عيونهم ولقوى الجناح فاضي ..لان الكل من يوم دخلت ميهاف انسحبوا من الغرفة ... الاف6يصل وميهاف الي كانوا واقفين في نصف الجناح ..
فيصل ابتسم وانحنى يمسح على خد مياف باطراف اصابعة ..ويسحب الايشارب ويلمس شعرها الحريري الاشقر بين اصابعة : ااااه .. وحشتيني ؟.. والله وحشتيني موت .. ميهاف رفع وجهها باطراف اصابعة السمراء ..ليقترب منها اكثر وتختلط انفاسهم في عناق طويل اشتاق لم الاثنين ..
بعد يومين من الاحداث سافر عدنان وخواته للرياض بعد ما رجع املاك عبد العزيز كلها له ..وعبد العزيز شكره ..وطلب منه انه يشتغل معه في عمله اذا ردوا الرياض وعدنان وعد انه يفكر ... امال التزمت الصمت بعد اخر حوار بينها وبين عبد العزيز هو صحيح تأسف منها وهي بعداعتذرت منه .. بس امال تحس بالخوف من حياتها مع عبد العزيز ..
وفي الطائرة الخاصة بالملياردير السعودي فيصل جلس على الكرسي ويده في يد ميهاف
فيصل : الحين اقدر ارتاح من كل التعب الي مر بي .. وردين لك ياالرياض
ميهاف ببحة ذوبته : الحمد لله بيبي .. والله اني بموت من الفرحة
فيصل : بسم الله عليك ..ميهاف لا عاد تجيبين طاري الموت مرة ثانية
ميهاف قربت يده من خدها وحضنتها : الله يخليك لي يا فوفو ..ولا يحرمني منك
فيصل سرحان .. نفسه يفاتح ميهاف بوضعهم بس خايف ..وما يبي يستعجل هو يشوف تعلقها فيه ..ويحس انه لو طلب انه يعاملها كزوجة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ما راح ترفض ..بس هو يبي يتأكد من تحاليلة ويتمنى الشهرين تمضي بسرعة علشان يعيش بهناء ..
وتنهد بهم ..وهو يتذكر قول الطبيب ..انه يمكن ما يقدر انه ينجب اطفال .زوهذا احتمال ..وراح يتأكد بعد شهرين ..
ميهاف انتبهت له مسحت على راسه : ليش كل هالتنهيدة يعلني افداك ..ياعمري
فيصل ابتسم : لا بس افكر في امي وردة فعلها لو درت بعبد العزيز ..ايش راح تكون ...
ميهاف : هو الله يهديه استعجل لو انتظر لين نرد الرياض
فيصل : وين ووهو مستعجل .. والمصيبة انه موصيني ما اقول لامي شي وانه بيعلمها بنفسه ..بعد ما يرد بعد كم يوم ..
ميهاف : اعتقد ان ما متي بتفرح انه تخلص من نات وتزوج من بنات ديرته
قاطعهم صوت المضيف .: سيد فيصل اربط حزام الامان استعداد للهبوط .. فيصل انحنى على ميهاف وهو يربط لها حزام الامان زيراقبها وهي تعدل حجابها ..وربط الحزام لنفسة .. وصلت الطائرة ارض الرياض على المغرب وكان هناك جمع كبير من المصورين والصحافيين ..من غير القنوات الي نقلت عودة الملياردير السعودي الي ترعض للحجوم من المافيا لبلدة ..وقف فيصل بثبات وهوو يعدل البدله السموكن الرمادية وينظر بميهاف
فيصل بثقة : ايش رايك فيني .. شكلي واثق
ميهاف وقفت جنبه ورفعت نفسها تقبل جبينه : بسم الله عليك الله يحفظك .. تهبل تأخذ العقل .. والثقة منك وفيك .ز
فيصل ضحك : هههه ..انا بنزل الحين ..واكيد اني راح اوقف شوي انا وفهد مع الصحافيين وانت اركبي السيارة مع المرافقه واستنيني
نزل فيصل من سلم الطائلرة الخاصة فية ..وكانت عدسات الكميرات تصورة .من غير القنوات الي بثت صور لوصول للرياض ..وقف بكل ثقة وثبات .. واطفى عليه التواضع صورة مميزة
ميهاف ركبت السيارة الروز رايس وجلست تنتظر فيصل وهي تعدل الميك اب
فيصل ركب كع ميهاف وتوجهت فيهم السيارة للقصر ..الي كانت ام فيصل تنتظرهم في
نزل فيصل وميهاف من السيارة واستقبلتهم ام فيصل في القاعة الداخلية للقصر
ام فيصل بفرحة ودموعها تنزل حضنت ولدها: ههلا والله تو ما نور القصر برجوع الغالي ..
مريم تحضن اخوها : هلا بخوي وعمري فصيل
اريام ترمي نفسها في حضن خالها : ياي الحمد لله على السلامة يا احلى فوفو في الدنيا .. هههه
ميهاف سلمت على ام فيصل ومريم اريام
ام فيصل : الحمد لله على سلامتكم ..والله وحشتونا .. الله يحفظك ويسلمك من كل شر يا ولدي الغالي
فيصل يسلم على راس امه : الله يخليك لنا يا امي ..
فيصل : اشلونك مريم واشلون اريام الحلوة
مريم : بخير جعلك دوم بخير
ام فيصل : ريحوا شوي يا فيصل انت وميهاف ..واكيد تعبان ياعمري
فيصل وميهاف راحوا لجناحهم .. واول ما دخلوا استقبلتهم ريحه العود الي ام فيصل مبخرة الجناح ومجهزتة
فيصل دخل اخذ له شور سريع وميهاف جهزت له بيجامته وعطرتها ..ورتبتها على السرير ..طلع فيصل من الحمام ..وميهاف نزلت عيونها بحياء ..وهي تشوفه طالع بالروب ..ما تدري ليش ..بس هي الحين قريبه من فيصل ويمكن لو طلب منها شي ..ما راح ترده .. بس .. فيصل بعد شوي وهو يلاحظ احراجها ..
فيصل : انا بلبس وانام ..وانت بدلي ونامي ...
فيصل مبين نفسه متماسك لكن هو نفسه منحرج من وجودها بدون أي حواجز بينهم
ميهاف اخذ تشور سريع ولبست بيجامه حرير من وومن سيكرت باللون الاحمر وتعطرت من عطرها شانيل ..وطلعت وشافت فيصل جالس على السرير ويقراء قران ..فيصل قفل القران الكريم وحطه على الكومودينو..ونظر لها
فيصل بهدوء : تعالي نامي وسكري الانارة ...اكيد انك تعبت من السفر
ميهاف محتارة : انا ابي انام على الكنب..اذا .ز
فيصل يقاطعها: لا والله بتنامين هنا على السرير ..واذا كان وجودي يضايقك انا راح انام على الكنب
مياف مشت له وجلست على طرف السرير : لا ما قصدي ..وبعدين انت تعبان وانا مستحيل اخليك تنام على الكنب ..
ونامت على الطرف الثاني من السرير وهي تتغطى باللحاف وفيصل يلف ويعطيها ظهره ..ونامت بعد ما سمعت انتظام تنفسه الي يدل على نومه ..

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 18-12-09, 01:52 PM   المشاركة رقم: 187
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Emomsa المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

وفي جهه ثانيه كانت امال ومنى وابرار جالسين ..هم لهم يومين واصلين ..ويستنون عدنان يجي ..
ابرار : اقول اموله ..ابيك تحكيني عن عبد العزيز بالتفصيل
امال منحرجة ما تدري ايش تقول وهي تفكر في رساله عبد العزيز الي وصلتها قبل شوي ( السلام عليكم ..اشلونك .. انا بغيت ما احد يدري عن ملكتنا لاني ما قلت لامي للحين ..وياليت تحترمين كلامي ..وما تعلمين احد )
امال قهرها كلامه الي حسسها كانهم مسوين شي غلط علشان تخفيه عن الناس
امال بتوتر : ايش تبين تعرفين
منى بهم : اقول ابرار ترى لنا يومين نتكلم عن عبد العزيز ..وما طفشتي
ابرار : هههه متخيله شكل امال ...يوم ارجعت لكم بالفستان ..هههه
منى بصدق : ههههه ...بصراحة عبد العزيز مو هين ... وامال الفستان مرة ذوق وستايل
امال بإحراج : لا تذكروني واللي يعافيكم ... تراي كرهت الفستان ..
ابرار : وانت بعد رايحة ببلوزه بيضاء وبنطلون جنز ..كان على القل لبستي شي سنع ..
امال تقاطعها : لا والله وانا كنت ببيتي ..مو على اسا س اننا بنتعشى في مطعم ..كيف تبيني اطلع بفستان .. ومن غير معطف
ابرار : وي ..لمزح عليك ..اموله ليش كل هالتوتر ..
امال تتصنع النعاس : اااه نعسانه بطلع انام
طلعت امال الغرفة وجلست تبكي بقهر ..ما هي عارف ايش تسوي ..عبد العزيز حيرها ..مرة تحس انه طيب خاصة بموقفه مع اخوه وخوفه عليه ..ومرة تحسه ما ينطاق بسبب غرورة ..مشت لين الدولا ب .زوطلعت الفستان الفوشي ..وتذكرت عبد العزيز وكلماته ,,وقسوته .. وغرورة ..قبلاته .. لمساته ... حنانه .ز
(انا ليش ما احاول اكسبه ... واعرف ايش الي يبي مني ..)
وفي جهه ثانيه كان عبد العزيز في طيارته الخاصة المتجهه للرياض بعد ما قدم مواعيدة ورجع للرياض ... قلب بين يدينه عقد زواجه من امال ..ويفكر كيف بيقول لامه .. ومو عارف يكمل معها ..والا يتركها .. رجع راسه لوراء وغمض عيون وهو يسترجع موقفها لمى بغت تصدمها السيارة ..ولمى حظنها بيبعدها عن الخطر ..كل الي حسه ...ان امال شي عزيز على قلبه .. ابتسم وهو يتذكرها بين ذراعينه وتصد قبلاته الحاره ...ارتجف من ذكرى ملمس بشرتها الحريري على شفايفه ... ودموعها على خدها الناعم ... اناملها الرقيقة ..الي سحرته وخلته بتعلق فيها .. سرح بخياله بشعرها الاسود الحرير الطويل .. والا جسمها الرشيق والممتلئ بروعه ..والله ان البائعه صادقة رشيق وممتلئ بطريقة ساحره .. سرح وسرح لبعيد .. بعيد ... وصحى على صوت المضيف : سيد عبد العزيز استعد للهبوط ..
وصل عبد العزيز القصر في الصباح وكان هادي كالعادة .. الا من الحرس ...والمرافقات ..والسيرفس... مشى للجناح الخاص فيه ..ودخل بينام لانه عارف ان امه ما تصحى الا على الظهر ... ومن غير شعور اتصل على جوال امال الي ردت وهي نايمه
امال بهمس ناعس ناعم اسر عبد العزيز : هالو
عبد العزيز : هالو ..اشلونك اموله ... صباح الخير
امال حست بالصوت وفتحت عيونها : نعم اخوي ... من معي ..وايش تبي
عبد العزيز : ههه يا ربي حتى مع الصبح اللسان طويل .. الناس تقول صباح النور ..
امال عرفته وانحرجت : عبد العزيز .. انت وصلت الرياض..؟؟ اسفه صباح النور
عبد العزيز انسدح على المخدة : توني واصل ..بس الوالده نايمه ..ونفسي استناها ..واخاف انام .ز
امال : الحمد لله على السلامه .. تيب عادي وقت المنبه ..واصحى على الظهر ..تونا الساعة ثمان ..
عبد العزيز بهمس : نومي ثقيل ..واخاف انام ما اصحى ..الابكرة
امال شهقت بخوف : اسم الله عليك تنام يوم كامل
عبد العزيز : ايه اصح يوم ..يومين ..وانام بعدها يوم كامل ..
امال بضحكه ذوبت عبد العزيز : هههه معقوله ... فيه انسان ينام يوم كامل ..
وكملت بعذوبه : تصدق حتى انا احب النوم كثير ولو نمت ..ما اصحى بسرعة .. دايم ميهاف كانت هي الي تصحينا ,,وبعد ما راحت صرت اوقت الجوال ..والمنبه ..هههه وياريلت اصحى ..اصلا انا ديم متأخرة ,,,
عبد العزيز بدء يدخل في النوم وبهمس : هههه اجل طلعنا اثنينا نحب النوم ..
عيوني قفلت ..ممكن تصحيني الساعة وحدة ..
امال بهمس : امر عيوني ..
عبد العزيز بهمس : تسلم عيونك الحلو...
امال عرفت انه نام وسكرت الخط وابتسمت وهي تحلم بعبد العزيز (_ ما حلاته وهو بعيد عن الغرور ) ..ونامت تحلم بعبد العزيز..وانها فعلا ناويه تكسبه بالكلام الحلو لين ما تعرف كيف بيعاملها ..
وصحت على الظهر واتصلت بعبد العزيز الي رد بعد ما طفشت وهي تتصل
امال بحمس ناعم دوخ عبد العزيز النعسان : هالو ..مساء الفل
عبد العزيز بهمس : مساء الورد .. كم الساعة ..
امال بهمس : الساعة وحده .. قومي عيوني علشان تلحق تسلم على الوالدة ..
عبد العزيز يتئوه : اوه .. ياربي نعسان ..ما شبعت نوم ..
امال بنعومه : انت وصيتني وانا صحيتك .. والحين اذا خلصت من الوالدة رد ناعم يا عمري ..
عبد العزيز : مشكزره ..وشكلي بتعود انك تصحيني ..كل يوم ..ههههه
امال بهمس ناعم : تامر امر يا عمري
عبد العزيز ( ياويل حالي على الهمس الناعم .. والله شوي واستخف من نعومتها ..ولا وانا اقول لها واحد من الصحاب .. انا ووجهي ..)
عبد العزيز : تسلمين ...
امال بهمس : مع السلامه
عبد العزيز نزل لامه الي جالسه في القاعة الداخلية وانتبهت له
ام فيصل : هلا والله وهلا بولدي الغالي
عبد العزيز يسلم على راس امه : هلا يالغالية .. الحمد لله على سلامه فيصل
ام فيصل تمسح دموعها : الله يحفظكم ويخليكم لي ..و الله اني فرحان هالي الله اكرمني برجوع ..عيالي

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 18-12-09, 01:54 PM   المشاركة رقم: 188
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Emomsa المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

مريم واريام دخلوا وسلموا على عبد العزيز ..وجلسوا يتكلمون ..الا اريام تنط وتجلس على الارض عند عب العزيز وتمسك يده اليسرى وتحرك الدبلة
اريام بصراخ : واااا خيانه ..خالوا ايش هذي الدبلة
عبد العزيز اشوى سهلت اريام المهمة لي : ههههههه
ام فيصل بحسرة : اول مرة تشوفينها ..يمديها من زمان شاريها ..والا من العلة نات
مريم : الله يهديك يا امي وش تبين فيها ..غير تأخذين ذنوبها .زوبس
ام فيصل بحسرة على ولدها : اسم الله علي .. الله يقلعها ..والا ولدي كل مين يتمناه .. تبي تقهرني وتكدر علي جيبوا طاريها
عبد العزيز ضحك وقام جلس جنب امه وسلم على راسها : تخسى نات يا امي الي تضايق ام فيصل وتكدر عليها ..وانا تحت امرك
ام فيصل : انا ما يطيب خاطري الين تطلقا يا ولدي
عبد العزيز : ابشري يا مي ان اني طلقت نات ..من اسبوعين ..
ام فيصل من االفرحة وقفت : صدق والله ..الله يبشرك بالخير ..الي فكيتني من العلة ..والله يا ولدي اني من بكرة بخطب لك وحدة تليق بمستواك
مريم : هههه ياعيني وش هالفرحة يا امي كل هاذا كره لنات ..
اريام : لحظة ابي افهم هاذي الدبلة الجديدة الي تلمع لمين
ام فيصل : اسم الله عليه ما هي لاحد ..ولدي كاشخ فيها بس
عبد العزيز بتوتر وعينه على امه : الدبلة للمرتي الجديدة .. الي ملكت عليها بالمانيا
ام فيصل انصدمت وجلست بذهول ايش : ايش قلت المانيا
وبدت دموعها تنزل المانيانية ياعبد العزيز ..ما صدقنا نخلص من الامريكية تجيب لي اجنبية ثانية .. ياحسرتي عليك ياعبد العزيز مضيع عمرك مع الغرب
مريم مشت لامها : يا امي الله يهديك خلنا نعرف السالفة عدل من عبد العزيز اكيد يمزح
ام فيصل بنظرة حزت بعبد العزيز الحنون : ايه اكيد يمزح ..مو معقوله صحيح ..اكيد يمزح ..
عبد العزيز جلس جنب امه : سامحيني يا الغلا انا فعلا تزوجت في المانيا ..بس ملكة ..وحتى اسئلي فيصل كان معي وهو ساعدني املك هناك
ام فيصل مصدومه وهي تسمع فيصل الي دخل عليهم
فيصل : السلام عليكم .. ايه صحيح يا الغاليه ..عبد العزيز تزوج في المانيا
ام فيصل بعتب : ليش تساعده يا فيصل ..هذا وانت الكبير العاقل
فيصل موفاهم شي سلم على راس امه : يا امي البنت ..ما شاء الله عليها تنشراء بالذهب .. اخلاق ...وجمال ..
عبد العزيز يقاطعه بمزح : اقول فيصلوه لا تجلس تقز بمرتي
فيصل رفع عينه بعبد العزيز مستغرب ..وعرف ا نيبي يلطف الجو : والله كيفي ..وبعدين حد قالك تتوسط فيني ..وتزعل الوالدة مني ..
اريام : يايي متى بتجيب الالمانية ..طويله ...حلوة ..شقراء
مريم : يا بنت اعقلي ..عيب هالكلام ..
ام فيصل بعصبيه : لا والله ما تجي ولا تشوفها عيني الالمانية
عبد العزيز بصبر : الله يهديك امي لا تحلفين .. انا ابيك تشوفينها ..ترى بتحبينها
ام فيصل : المرة الي فاتت سامحتك ..لاكن الحين اذا تبي رضاي طلقها ..وانا راح ارضى عليك
فيصل : امي هدي ...اشلون يطلقها ..وهو توه مملك عليها .وبعدين ايش نقول لاخوها
ام فيصل : وانا ايش دخلني فيكم ..وانت زي ما زوجته تطلقها منه ..
فيصل نظر بعبد العزيز : عبد العزيز فهم الوالده بالموضوع ..ترى انا ما عندي استعداد ازعل الوالدة اكثر من كذا ... واذا بتطلقها ..تروح انت والوالده لاختها الكبيرة وتفهمها الوضع ,,ترى ما يصير البنت يتيمة ..واخوها صديقك .. واكيد ان عدنان بيتفهم
ام فيصل هدت شوي : عدنان .زليش فيه الماني اسمه عدنان
فيصل : امي البنت ماهي المانية البنت سعودية
ام فيصل هدت اكثر : سعوديه منهي بنته .. عبد العزيز غربل الله بليسك ما تعرف غير حرق العصاب ..الله يرضى عليك يافيصل طمنتني
فيصل : الله يرضى عليك يا امي وانا طالع عند شغل وسلم على امه وخرج
عبد العزيز يضحك : ههههه ايش اسوي يا مي ما اعطيتيني فرصة على طول هجمتي ..
ام فيصل : ومين سعيدة الحظ .زالي بتزوج ولدي المغرور ..والي قدرت عليه وعلى نات
عبد العزيز جلس جنب امه : امي انا طلقت نات قبل لا املك عليها ..وبعدين مغرور ..وش اسوي بغروري الله يعيني واتنازل عنه
مريم : هههه بدينا بالشغل العدل ... منهي هالبنت
عبد العزيز : لو تشوفينها يا امي تهبل ...حلوه مره ..وعليها طول ورزة ... وجلسة مستقيمة تسحر ... وبشرة بيضاء تخبل .. من غير الاناقه ..
اريام تقاطعه : صدق انك مغرور جالس تعدد صفاتها الشكليه ..والي تناسب الغرور الي انت عايش فيه ..خالوا ..لاتزعل مني ..بس من جد بديت اغلر منها ..فوفو وتزوج ميهاف بس الحمد لله طلعت تيبه معي ..لكن الخوف من الي انت جايبها
مريم : يا بنت حشمي خالك ايش الي انت جايبها
عبد العزيز : ههههه الغيرة منها اشتغلت من الحين ..الله يعينك يا امال
ام فيصل فزت يوم سمعت الاسم : امال ..منهي بنته يا عبد العزيز
عبد العزيز : هاذي اخت صديقي عدنان .زوتصير بنت عم ميهاف
اريام شهقت : اها ..الحين عرفتها الطويل هالي لابسه وردي بالحفلة ..والي جلست مع مياف بالمستشفى
ام فيصل ابتسمت بفرح وهي مصدومه : ماني مصدقة انت ملكت على امال بنت عم ميهاف
عبد العزيز : ايه يا امي ..والله انها واهلها ناس طيبين .. ونفسهم عفيفة ...بصراحة اخوها ونعم الاخلاق ..والبنت حياها مجملها ..تصوري انها رفضت المهر الي قدمته لها ورجعت نصفه ..حتى الشبكة لمى شريت لها وراهت معي هي واخوها اختارت طقم بسيط
ام فيصل ( الحمد لله ... ا نام خالد ما اخطبتها ..لانها امس يوم كلمت قالت انها زوجت ولدها لبنت عمه (
ام فيصل : ايه تعلمني فيهم ..انا شفت كيف بنت عمها مرت فيصل ما شاء الله عليها ..مريم جهزي نفسك ترى بنروح نزورهم الليلة ..
عبد العزيز : الله يخليك لنا يا امي والله اني خفت انك ما ترضين وتزعلين علي
ام فيصل ( وين ازعل .. وانا من يوم شفت البنت وهي داخله مزاجي ؟..انيقة ززوجميله ورزة ..من غير تكبر ولا زيف )
في الليل راحت ام فيصل عند بيت امال مهعا مريم واريام وميهاف
ابرار : حيا الله من جانا .. حيا الله ام فيصل
ام فيصل :الله يحيك .. والف مبروك عليكم وعلينا
مريم : الله يوفقهم ويسعدهم ..
ابرار : امييين
وقمت تضيفهم هي ومنى ..وميهاف عند امال الي مرتبكة
امال : توقعين شكلي حلوا .. يعني شياكه ,,
ميهاف الي كانت لابسه فستان ابيض ومعه حزام اسود وبوت اسود : ايه تهبلين ويالله ترى ام فيصل من اول تستنى ..
نزلت امال عند ام فيصل ودخلت المجلس ومشت بحدوء وخطوات رشيقة ..وام فيصل تبتسم وتقيمم اناقه امال الي كانت لابسة فستان احمر من ديور طويل وبفتحة جانبية لين نصف الفخذ مع صندل اسود عالي من ديور بربطات لين نصف الساق توب ولابسة شريطه حرير سوداء حول عنقها الطويل الابيض وعلى جنب وردة حمراء ..ورافعة شعرها بف والباقي نازل مثل اشلال الناعم الحريري على خصرها ... والمكياج بالروج الحمر الصريح والبلاشر الوردي والشادو الاحمر من فور ايفر ومحدد باتلكحل الخليجي الثقيل واللمعه الفضية
ام فيصل : ما شاء الله تبارك الله .. وش الزين الف مبروك
امال بخجل : الله يبارك فيك خالتي ..وتسلم على راسها
مريم : الف مبروك .... ياعمري ..
اريام : الف مبروك الله يسعدكم
امال جلست بثقة وقلبها يدق بقوة ..االله يبارك فيكم
مرت شهرين من الاحداث السابقة وتم تحديد زواج امال وعبد العزيز .. وفيصل صار بس يفكر في حالته ..وخايف من نتيجه التحاليل الي بيسويها قبل زواج عبد العزيز باسبوع ... صار بعيد عن ميهاف ولا يكلمها واغلب وقته مع فهد في الشغل ..وساعد فهد بالزواج من دعاء ..لانه دفع مبلغ كبير لعمها عادل علشان يرضى يزوجه دعاء .. وطبعا العم طمع بفيصل وصار كل شوي يرفع المبلغ الي يبيه ..وفيصل كان مستعد يدفع بس يبي يفرح فهد الي وقف معه وساعده كثير .زكان احيانا يكلمه في القصر ..وباي وقت ..وميهاف تسمع بعض الكلام وتسمع اسم دعاء ..والمهر .. وعاشت في جحيم وهي تتخيل بان فيصل بيتزوج .
...زوانطوت على نفسها وسكتت ما تكلم احد وهي تتاكل غيرة ..لدرجة انها كم مرة فكرت تكلم فيصل وتقوله انها مستعدة تبدء معه ححياتها كزوجة بس تتردد ..
فيصل لاحظ حزنها ..بس ما عرف يفسرة ..ويحسب انها خايفه علية .. من المافيا الي انتهت ..وحب يعطيها فرصة
ميههاف وهي تشوف فيصل يلبس الثوب والبشت ماتت من الغيرة : موطيارتك الفجر وين بتروح الحين
فيصل الي بيحضر زواج فهد وميهاف تحسبه بتزوج هو : ايه يا عمري بس لازم اروح مشوار ضروري وبعدين بسافر الفجر
ميهاف نزلت دموعها من الغيرة : خذني معك
فيصل مشى عندها ورفع راسها وقبل وجبينها ومسح على شعرها : ياعمري ما ينفع تروحين معي ..مع اني ادمنت وجودك في حياتي ..انا لو ما مسح على شعرك الحرير كل يوم ما ادري ايش يصير فيني ..ولو ما تصبحت بعيونك الخضراء اتنكد اليوم كله
مياف ( باين والدليل انك بتزوج دعاء وتاخذها معك ) : اهئ .زحرام عليك يافيصل ..خذني معك
فيصل مسح دموعها بشفيفة : لا الا الدومع انا قلت لك ما ينفع ..حتى فهد ما هو رايح معي
فيصل خرج وراح لزواج فهد وبعد الزواج رجع القصر وسلم على امه ووعها وطلع لجناحه يودع ميهاف لان موعده قرب ..واول ما دخل الجناح ..استقبلته ريحة العطر الزيتي مايا من زهور الريف ( احب هالزيت وايد ) الي انعشته وابتسم وهو يشوف ميهاف الي لابس فستان اخضر غامق لين فوق الركبه ...و المكياج الثقيل الي حطته ..منظرها دوخ فيصل العاشق ( ياربي صبرني ..واطلع سليم وارجع لك يا ميهاف ونعيش حياتنا بسلام )
ميهاف شغلت السي دي في الجهاز ..وبدئت اغنية اذاناوي تروح (اعشق هالغنية ..بصراحة هاذا الموقف ما كنت كتبته في مذكراتي ..بس لمى سمعت الاغنية ..حسين انها مناسبه للموقف )
بدئت الموسيقى الهاديه للاغنيه وخطوات فيصل تتقدم لها بعد ان خلع البشت ورماها على الكنب ووقف قدامها ولمها بين يدينه
اذا ناوي تروح ابفهم وين اروح
تخليني اعيش بعدك بالم وجروح
رفعت عينها الخضراء وركزت في عيونه العسليه ..وتمر فيها لحظات حياتها مع فيصل وانه يبي يسافر ويتركها ..مرت عليها ذكر سفره لمى تزوج رانيا .. ولمى تركها في فرنسا لوحدها تعاني من فرقاه
واذاعني مشيت واذا غغيري لقيت
منو غيرك ابلقى انا يا روح الروح
مرت قدامها زوجاته المسيار ..ووداد الي قابلتها في الحفلة .. رانيا الي بالفلة .. والا الجديدة الي اسمها دعاء ... وراشد الي رفضته وصدته من البدايه
يعني ترضاها علي تترك ايدينك ايدي
تنسى من عايش عشان كان كان ميت والا حي
طافت في عقل الاثنين خيالات المافيا .. ومرت عليها ذكرى فيص الي كان بغيبوبة ..الحياة من دون فيصل الصعبه عليها ..وحياته الي صعبه من غير ميهاف
واذا نويت تعشق تحب ثاني
امانه لا تنساني اني احبك موت
كلامه بالجوال عن دعاء ..والمهر .. ورغم كل هاذا هي تحبه .. رفعت عيونها و الدموع تنزل وهي تغني مع الاغنيه احبك موت
طمني عليك اذا حسيت باي اذاء
بتلاقاني مع قلبك اذا بكى
تذكرت الصداع الي كان يجيه وكيف هي كانت تخفف عنه .. والغيبوبه الي كان فيها ..
منو يحس فيني انا اذا ذقت العنا
منو يداري قلبي في يوم اذا شكى
يعني ما شوفك بعد ولا اسمع صوتك ابد
واذا ضاقت علي دنياي مالي غيرك أي احد
رفعت عينها له وحضنته وهي تتذكر العذاب الي عاشته ببعده عنها في فرنسا وفي الغيبوبه
تذكر هالمكان انا وانت
تذكر يوم تسقيني حب وحنان
ونظرت للمكتب وتذكرت الصناديق الي خيرها فيصل فيها
اذا ناوي الغياب ابرضى بالعذاب
ابرضى وانا قلبي الم واحزان
ونظرت في حقيبة السفر الي مجهزها
خلاص روح الله معك وبخليك انا بهواك
واذا خايف انا انس انس روحي ما انساك
مستهيل احب احد غير فيصل او حتى ارضى بغيرة
فيصل رفع وجهها وجلس يقبل وجهها بخوف عليها (ياربي من هالبنت بتجنني .. ليش كل حالحزن ) : ميهاف عيوني ليش كل هالحزن .زكلها كم يوم وان شاء الله ارد سالم
ميهاف بكت وهي ترمي راسها عل كتفة وتحضنه بقوة : روح يا فيصل اللي يوفقك

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 18-12-09, 02:03 PM   المشاركة رقم: 189
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Emomsa المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

[COLOR="Green"]البارت السابع والعشرون والاخير[/COLOR

]اللــهم بــارك لهـــــما واجمــــع بينــــهما بخــــــير ..
اتشـــرف بدعوتـــكم لحضـــور حفـــل زفـــــاف
رجـــل الاعـــمال : الســـــيد عبـــد العزيز الـ
على الانســــــه : امال الـ
وذلك يوم الخميــــس ليلة الجمعه الموافق 30\12\1430 هـ
والعـــــاقبة لديكـــــم بالمســـرات ..
مكـــــان الحفل : صفحــــات روايه ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل
مسموح بالنقل ..والانطلاق باالخيال لابعد الحـــدود
الداعية :
ازهـــــــار الليـــــــــــل ..


في قاعة الاحتفالات الخاصة بعائلة فيصل الـ وقف ام فيصل ترحب بالضيوف من المجتمع الراقي المخملي .. نظرت في ميهاف التي تقف بجانبها بالفستان الاسود من تصميم الي صعب عاري الصدر والضهر الين اخره طويل بكرستالات فضية لامعه على الصدر ..ومكياج فرنسي راقي باللون الوردي المدخن باللون الاسود والروج الوردي الناعم ..
تقيم بنظراتها فخامه المكان والزنية التي تزين الطاولات ..كانت الزين عبارة عن كاسات كرستالية مملؤة بماء ملون بالون الليلكي و تسبح فيها كورات من البلور الشفاف .. وفي اعلى الكاسات ورود طبيعية باللون االيلكي والابيض الطاولات فرشت باللون الابيض ووفوقه قطعه من الحرير باللون الليلكي ...والكراسي غطت باللون الابيض وعليها قطعه من الحرير الليلكي .. وزينه على شكل محارة تحمل افخر انوع الشوكولاته السويسرية ..واخرى مملؤة بالورد الليلكي المنثور عليها ..وزينت يالشموع البيضاء داخل كاسات باللون الليلكي ..
استعدت امال للزفة وقفت جنب اخوها عدنان الي لابس بشت بيج فوق الثوب
عدنان بمرح بيفرفش امال المرتبكة : ايش رايك برزة اخوك ....اطير العقل مو ... هههه
امال بتوتر : تكفى عدون تراي مره متوترة .. وياليت تتصل على منى
عدنان : اقول اركدي شوي كلها كم دقيقة ويفتح الباب وندخل
اغلقت الاضاءة في القاعة الداخليه للاحتفالات ..وشغلت الشموع على الطاولات الي اعطت الجو لمسة رومانسية حالمه ... رفعت الانظار كلها للممر الطويل في اعلى القاعة والي له بابين واحد في بدايه اممر والثاني في نهايته والممر يشرف على القاعة من اعلى ومزين بالورود البيضاء واليلكية على السور الخشبي الفخم ..
فتح الباب الاول ودخلت امال وعدنان ماسك يدها على انغام اغنية اجنية ومشت بخطوات راقية وعدنان ممسك بها والاضاءة من الكشاف مسلطة علييها .. الكل انبهر من جمال امال الرائع بالفستان الابيض الناعم الضيق ويتسع بنعومة في اسفل الفستان توب من اعلى وعاري الضهر ... والصدر مشغول بكرستالات فضيه لامعه بهرت الحضور بمكياج الي يجمع درجات الليلكي .. الشادو الليلكي والوردي بدرجات متفاوته ..والبلاشر الوردي والروج الليلكي وبلمعه الوردي الفضية ... المناكير بالرسومات البيضاء والليلكية الساحرة .. الطرحة المشغولة بالكرستالات الفضية المثبته اسفل الشعر المرفوع باناقة شانيون وتمتد اسفل الفستان ..وصلت لين نصف الممر في اعلى الدرج واتجهت للحضور وعيونها العسلية تبتسم بنعومة ...
وفتح الباب الثاني ليتقدم عبد العزيز بخطواته المغرورة الواثقة ..وعيونه مثبته بالملاك الواقف جنب عدنان ..بهرته لدرجه ان الابتسامه الواثقة المغرورة .. علت وجهه ووصل لين عند امال وعدنان .ووقف جنبها.. ولفت عليه باتسامه ناعمة ...
وشغلت المطربه اغنية .. تامر حسني بحلم ليه وخرج عدنان بعد ما سلم امال لعبد العزيز
عبد العزيز : الف مبروك اموله
امال بهمس : الله يبارك فيك ..
انتبهوا لصوت اريام الي اسفل الممر ومعها مجموعة بنات لابسين عبايات ولفت نظر امال ثلاث بنات بفستاين بدون عبايه
اريام : واااااو بوسه .... خالوا نبي بوسه لاحلى عروسة
عبد العزيز ( هاذا الكلام السنع ) وقرب من امال ورفع وجهها باطراف اصابعة السمراء ....وانحنى يقبل جبينها وهي ترتجف من الخجل .. وبجرائته المعتادة ..لمها بين ذراعينه .. ورفع يدينها خلف عنقها .. تمايلوا بخطوات رشيقة ناعمة حالمة مع الموسيقى الناعمه .. ونظراتهم تتشابك ..
وسط صرخات الاعجاب ..والتصفيق ..من البنات الي واقفين تحت الشرفة ومنى دموعها تنزل وهي تشوف السعادة بعيون امال ...
عبد العزيز انحنى على امال وهمس باذنها : وش هالزين ياعمري .. بصراحة جمالك مسكت
امال نزلت راسها بخجل وحمرت خدودها : عبد العزيز
عبد العزيز الي ذايب منها : عيوووونه
امال بهمس : لا تخجلني زيادة ترى اتوتر .. وو
عبد العزيز وامال وقفو مع نهاية الاغنية ..وصت اصوات الزغاريد التي علت المكان وبدت مقاطع من الاغاني تعزف وامال مشت الين اطراف سور الشرفة .. واخذت وردة من مجموعة الورود وبدئت في رميها على البنات الي شالوا الجوا بالصراخ ..والزغاريد ..شافت منى ..ورمت عليها وردة ليلكية ..ورمت لاريام وميهاف .. والبنات يصرخوا وهم يحاولو يمسكوا الورده ..
وبعدها نزلت بانغام كلاسكيه من الدرج ويدها بيد عبد العزيز وعيونهم تبتسم من الفرح .. وجلسوا على الكوشه الي مغطيه بالون الليلكي واالابيض والورود والكرستالات .. جلس عبد العزيز وامال على الكوشة
المطربه غنت كم اغنيه ..وبعدين دعت الحضور انهم يتفضلوا على العشاء ... خرج اغلب الحضور وما بقى الا اهل ام فيصل ..
ام فيصل وقفت تشوف ولدها ومن الفرحة نزلت منها دمعة .. الحمد لله الي خلص ولدي من الامريكية ...وتذكر الله على ولدها ومرته ....
وحدة من الحضور : اخيرا عبد العزيز المغرور تزوج
الثانية : مو منه من الي ما خذها ما شاء الله عليها جمال ..
الثالثة : والله ا ن ام فيصل محظوظة .. بحريم عيالها
ميهاف مشت على جنب وابتسمت وهي تشوف فايزة الي تغيرت بالفستان الوردي و الشعر الي طول الين كتوفها ومخصلته ....ميهاف حضنتها
فايزة : ايشلونك يا ميهاف .. وحشتيني
ميهاف : والله انت اكثر .. انت تستاهلين كل خير .. والتغيير باين عليك
فايزة : لو جلست طول العمر اشكرك ما وفيت بحقك انت غيرتي حياتي للافضل
ميهاف : الحمد لله .. وما فيه شكر بين الاصدقاء
مشت فايزة وهي تشكر ميهاف ..وتشوف بعيونها حب فيصل الي صار اكبر من اول ..
عبد العزيز وامال جلسوا وجابت ام فيصل الطقم الالماس لي بدء عبد العزيز يلبسه امال وانفاسه تتعلق فيها .. والمصورة تصورهم .. وبعدين مشوا للطاولة على جنب الي عليها تورتها باللون الالبيض ومزينة باللون اليلكي .. ومسك عبد العزيز يد امال وقطعوا من التورته واكلها.. واكلته
تفاجات امال من البنات الي طالعين على الكوشة مع اريام .... ويسلمون على عبد العزيز وهم بكامل الزينة ..والي غاضها ضحكة عبد العزيز وهو يسلم عليهم .. حست بالمغص ..ونزلت راسها بكره شديد لتصرفهم وسلمت عليحه بحدوء ..والي زاد غيضها ان البنات طلبوا اغنية من المطربه وسحبوا عبد العزيز وامال ومسكوا يدينهم وبحريه ..امال غلفها البرود لانها لو انفعلت راح تخرب الدنيا ..رسمت ابتسامة ورقصت بهدوء ..
بعد ما فضت القاعة ما بقي الا اهل فيصل ..
خالة فيصل : الف مبروك ياعبد العزيز ..
عبد العزيز وقف وسلم على راسها : الله يبارك فيك
امال وقفت باحترام وسلمت على راس الخاله الي عجبها تصرف امال : الف مبروك يا بنتي ....
امال : الله يبارك فيك يا خاله
عبد العزيز : تصوري معنا .. انت والبنات
وقفت الخاله بينهم والبنات وقفوا على يمين عبد العزيز ويمين امال الي بتموت من جوا بس متماسكة ..
عبد العزيز وامال جلسوا يتكلمون ...وجاتهم ام فيصل ..
ام فيصل : الف مبروك يا عيالي ..الله يسعدكم ويوفقكم
عبد العزيز بمكر : الله يخليك يا امي .. راحوا المعازيم
ام فيصل : ايه راحوا ما بقى غيرقليل
وقف عبد العزيز ووقفت معه امال وبحركة جريئة ما توقعها احد .. نزل عبد العزيز بشته وحطه على اكتاف امال .. ونزل شماغة ورمها على راسها وهي متفاجها .. وانحى وحملها بين ذراعية .. ومش فيها بسرعة وهي علقت يدينها خلف عنقه .. ومشى فيها بسرعة وسط صراخات البنات الي شالت المكان ومشى فيها عبر الممر بين القاعة والقصر وطلع فيها على الجناح الخاص فيهم .. اول ما دخلوا الجناح ..عبد العزيز دار في امال في الصاله وهو يضحك بصوت عالي على صوت ترجيها
عبد العزيز والي يعافيك وقف ..خلاص ..

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 18-12-09, 02:08 PM   المشاركة رقم: 190
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Emomsa المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

عبد العزيز وقف ونزلها وشال البشت عنها والشماغ : عيون عبد العزيز انت ...امري ... تدللي ..
امال نزلت راسها بخجل وخدوها محمرة عبد العزيز مرر اصابعة السمراء على خدودها الورديه .. : اممم تسحرني حمرة الخجل ..الي اشوفها بعيونك .. ومرر اصابعة على كتفها العاري وارتجفت امال ... وهي تحس بانفاس عبد العزيز تقرب اكثر واكثر .. حست بملمس قبلاته الناعمة على كتفها وزاد ارتجافها
عبد العزيز بهمس : ضميني يا امال ..احتويني ... احتوي عبد العزيز .. ضمي حبيبك .. احبك .. والله العظيم اني اموت بهواك ..
مدت يدينها بخجل وضمته لها :وانا بعد احبك ..
نظروا ببعض نظرات ... مغرورة .. واثقة ... وراغبة ... وثابته
بنظرات خجوله ... خائفة ... مترددة .. متسألة ..
عبد العزيز تنحنى وحمل امال بين يدينه ....ومشى للغرفة واغلق الباب خلفة .........................
ميهاف رجعت لجناحها وهي قلبها يرجف من الخوف .. والشوق ...مشتاقة ..مشتاقة .. تحبه ..تحبه .. رغم كل شي ..
فيصل وصل بعد العشاء وعلى طول راح للقاعة عند الرجال وما شاف ميهاف .. لانه جلس يستنى اخر تحليل والي طمنه . .. فيه الدكتور على صحتة وانه سليم ..الفرحة كبيرة عليه اولها سلامته وزواج اخوة ..
مشى بخطواته الواثقة وعيونه العسلية تدور عليها .. انسحر من الريحة الي استقبلته من الزيوت العطريه ... الاضاءة الخافته .. واقف وشافها واقفة في نصف الصاله
وزي كل لقاء بينهم العيون تتكلم بس ...فتح بحركته المعتادة يدينه ..ومشت مسحورة لاحضانه الي اشتاقت لها بالرغم من كل شي ..دفنت نفسها في احضانه ....وهي تستنشق دهن العود الي شل تفكيرها .. معقوله انه تزوج ..
فيصل لمها بقوة بين يدينه ..ودفن وجهه في شعرها الحريري ..كل شي فيها ساحر .. كلها .. احبها .. احبها ...
فيصل بصوت هامس ساحر : وحشتني ... روح روحي ..
ميهاف ببحة ضيعت فيصل وارتجف منها : احبك .. الحمد لله على سلامتك .. قلب ميهاف ..رجعت من جديد ..
فيصل بصوت هامس : السفرة هاذي غير كل مره .. من اربع سنوات ..ما عمري سافرت ورجعت .. فرحان
ميهاف بكت وهي تتخيل انه يتكلم عن وحده اسمها دعاء .. مستعدة .تتنازل عن سعادتها له .. له ..هو بس .. مدت يدينها خلف عنقه .. وبكت ووجها في عنقة ..
فيصل مستغرب من تصرفها الغريب ... طول وهو حاظنها ... وتمايل معها بحركة خفيفة .. وهو يهمس باذنها : احبك ميهاف ... احبك .. انت حلمي .. حلمي الي حلمته من اربع سنين .. من اول ما وقعت عيني عليك ..سحرتيني .. سحرني ..كل شي فيك ...علقتيني .. فيك ...
رفع باطراف اصابعه وجههها : خليني اشوف عيونك الخضراء .. خليني اسرح في جمالها .. خليني اتأمل جمالك الاخضر ... خليني اشوف ابتسامتك الحلوة ابتسمي ..وما ابي اشوف الدموع ...
ابتسمت ميهاف وبان الفص الالماس على اسنانها
فيصل : ياعلني فدى المبسم الفتان ... تسلملي الابتسامه
فيصل دور ميهاف وهو يتأمل فستانها الاسود : الجمال نعمه ..وانت نعمة لي ..وش هالزين ياقلبي ...
فيصل سحب ميهاف وجلس على الكنب وجلس ميهاف معه وبدء الكلام
فيصل : اخر مرة شفتك فيها ... وودعتيني باغنية اثرت فيني .. ما ادري ايش الي فيك
ميهاف بحزن : فيصل مين دعاء .. اعني اني سمعتك تتكلم مع واحد ..
فيصل فهم حزنها ومد يده سكتها : دعاء ..لازم تباركيلها ..انا نسيت اخبرك عنها
ميهاف مصدومة
فيصل : الحمد لله ان الله وفقني وقدرت اقنع عم دعاء بالزواج ..والله ان فهد يستاهل كل خير ..
ميهاف مصدومة وفاتحه عيونها : ايش الي دخل فهد ..
فيصل : فهد تزوج دعاء قبل اسبوع .. وتصوري انه قطع الاجازة الي اعطيته .. ورجع امس للعمل ... ههه
ميهاف : فهد تزوج دعاء
فيصل : انا كنت حريص اني ازوج فهد قبل ما اروح لالماني اسوي التحاليل الاخيرة ..والحمد لله طلعت سليم ....
ميهاف من الفرحة رمت نفسها على فيصل وهي تصرخ وتضمه لها بقوة .. وطاحوا الاثنين من الكنبه ... وضحكوا الاثنين على الطيحة ..
فيصل نظر لها نظرة وهو يمسح على شعرها الحريري الاشقر ... وراسها على الارض ويده تحت راسها فيصل على جنبها وانفاسه تلفح وجهها انحنى وقبل جبينها ... وسيطر على مشاعرة المتأأججة تجاهها ..( تماسك يا فيصل .. ايش الي جاك ..اصبر شوي )
وقف ووقفها معه ..: انا بروح بكرة للجزيرة حقتي في المحيط الهادي ..ورفع يدها وقبل اصابعها واحد ...واحد .. واتمنى انك تشرفيني ....فيها... كاميرة على جزيرتي ..
ميهاف سحرها فيصل ( مميز .. ساحر ...فاتن ..خلاب .. كلامه ...ذوقه ... )
ميهاف نظرة فيه بثقة : وين ما تبي وديني ... يا فيصل ... انا ملك لك ... وسكتت جات بتقول ( لك وحدك ) بس الظروف ... ما تبي شي يخر ب عليها الفرحة ...
( اربطوا الاحزمة ..سوف ننطلق لعالم الرومانسية ... والاحلام .. عالم فيصل وميهاف .. في جزيرة ملك لبطلنا الغالي فييصل واميرته ميهاف )
انحنى يربط حزام الامان لميهاف وربط حزام الامان له وعيونه العسلية تشع بالسعادة .. ان حبيبته واميرته ..جنبه ومعه ..ميهاف عدلت الحجاب عليها
ميهاف ببحة : تسلم يدينك يا قلبي .. ياربي ما يحرمني منك
فيصل مسك يدها : الله يسلمك يا عمري انت .. يا اميرتي الجميله ..
هبطت الطائرة في المكان المخصص لهبوط الطائرات في مكان مرتفع من الجزيرة .. وفتح السلم ونزل فيصل وميهاف مع بعض
المكان مرتفع ويشرف على الجزيرة الشديدة الخضرة ... شاهدت القصر الذي يتوسط الجزيرة باللون الابيض .. ومساحاته واسعة ... التنظيم الراقي للطرقات وقفت جنب السور المرتفع تشاهد الجزيرة وفتحت يدينها تستنشق هواء البحر العليل ...
فيصل وقف خلفها : شرفتي جزيرتي المتواضعة .. يا اميرتها ...
ميهاف ببحة وهي تعارض فيصل الي شال الايشارب الي عليها ليتطاير شعرها الحريري الاشقر مع الهواء
فيصل بحبور ويدينه تحوط خصرها من الخلف .: يا عمري كل الي يشتغلون هنا نساء .. حتى السواق حطيت بداله سائقة .. علشان اميرتي ..تاخذ راحتها ..
ميهاف بخجل : فوفو انت تدلعني كثير ..وانا خايفة ...
فيصل يقاطعها : ليش تقولين كذا .. اخطيت عليك ..كثير ..ومستكثرة على نفسك شويه دلع ..
لفها له وحط يدها على قلبه : تسمعين نبضات قلبي .. كل نبضة تنادي اسمك ..
ميهاف نزلت دمعه منها لانها خايفة من ردت فعل فيصل .. لو عرف حقيقتها ..
ميهاف : فيصل انت مرة وعدتني انك ما راح ....
سكتها والثقة تشع من عيونه : الماضي ماضي .. انت ميهاف اميرتي ..وانا فيصل حبيبك ...
وكمل : انت اكيد تعبانه من السفر خلينا نرتاح في الكوخ الي هنا وفي الليل نروح للقصر دخلت الكوخ الي في اول الجزيرة بعد ما نزلوا من المرتفع ...ودخلت الكوخ المكون من جلسة استقبال في باللون البني الفخم وغرفة نوم جانبية ومطبخ صغير ..دخلت ولبست بيجامه حرير من شانتيل ..ونامت بهدوء وفيصل جلس يسوي له اشغال ودخل لقيها نايمه قبل جبينها واخذ له شور سريع ونام من التعب ..
تمللت وهي تتقلب في الفراش ..وشافت نفسها لوحدها خافت وقامت تدور فيصل وما لقته
المرافقة الي شافتها فتحت الغرفة : مرحبا سيدة ميهاف
ميهاف شافت المرافقه : مرحبا .. فين السيد فيصل
المرافقة السيد فيصل ذهب للقصر ..واخبرني ان اساعدك ..اذا احتجت أي مساعدة
واشرت على ثلاث شغالات الي دخلوا ومعهم صناديق مغلفة
المرافقة : هذي الاشياء من السيد فيصل .. واشرت للمرضة وهاذي متخصصة في عمل المساج .. والثانيه متخصصة بالمناكير والبدي كير .. والثالثة متخصصة في الشعر .. والربعة بالميك اب
ميهاف فتحت الصناديق وابتسمت وهي تطلع فستان من الحرير الاحمر توب وعاري الظهر لاخرة بقطعه مشغوله باللون الحمر والفضي الخفيف قصير الين نصف الفخذ ..وعليه قطعه من الحرير الناعم تلتف من اسفل الضهر وتلتقي في المنتصف من الامام لتظهر بفتحة جانبية جمال القطعه المشغوله كل ما تحركت ميهاف بخفة
سلمت نفسها للعناية والبدي كير والمناكير الي عملت لها روسومات باللون الاحمر والابيض ولصقت كرستالات على الظفر الاخير ..وطلبت من خبيرة الميك اب ترسم لها تاتو على ساقها فوق الكعب عبارة عن فراشات صغيرة وفوقها ثنتين كل وحدة اكبر من الي تحتها بشوي ...ورسمت على كتفها من الخلف ....واسفل خصرها من الخلف ... وارتدت الفستان ووقفت قدام المرايه تعدل الميك اب استخدمت شادو من فور ايفر باللون الاحمر ودمجته باللون الاسود والزهري الفاتح ورسمت تحت عينها باللون الاخضر الي بين لون عيونها الاخضر ..وضعت بلاشر وخمري من قيرلان بلمعه خفيفة (من جد ختييير ) ولونت شفتيها باللون الاحمر الصريح ..ومسحت عليه بقلوس احمر من ديور بلمعه خفيفة فضيه ( من جد روعة اللون ) ... استخدمت المسكارا السودا من لانكوم ( روعة بعد ) وختمت باللمعة الفضية الساحرة من فرساتشي (بعد تجنن)على وجهها وعنقها واكتافها ..ولبست الصندل العالي من قوتشى ..
ووضعت الوشاح من الريش الاسود على اكتافها ... وتعطرت بكوكتيل من العطور الي معها علشان تتميز بريحه خطيرة كل شوي بعبير مختلف (مجربه ) وخرجت وهي تلاحظ نظرات المرافقات الي اعجبوا فيها
ركبت السيار المايباخ ( هديت عبد العزيز فديته ) الي تستناها في الخارج .....ومشت السائقه فيها للقصر استغرقت المسافة عشر دقائق .... وقلب ميهاف يرتجف من الي ينتظرها .... وقفت السيارة عند مدخل القصر الداخلي وفتحت الباب المرافقة ...
نزلت ميهاف بطريقة ساحره انيقة ووضعت رجلها على السجاد الاحمر الي فرشه لها فيصل ... نظرت امامها ... وتعلقت نظراتها ..بالرجل الواقف في نهايه السجاد ونزل يمشي بخطوات واثقة مميزة ... ارتجف لها قلب ميهاف ..وصل عندها ومسك يدها ...
فيصل وعيونه تمسح جمالها : اميرتي .. نورتي جزيرتي وقصري ..يالغاليه ..
ميهاف بحركه خفيفة وقفت على اطراف اصابع رجليها واستندت على يدينه وقبلت راسه ...
فيصل بحبور .ودوخته ريحتها العطرة : احبك ... يا ..عمري
ميهاف ببحه خطيرة وضحكة زلزلت كيان فيصل : وانا بعد اموت في هواك
تفاجأت ميهاف من صوت الموسيقى الراقية ورفعت نظرها للمراءة الي تعزف معزوفة بتهوفن fur Elise ( اعشق هالمعزوفه مع اضاءة خافته ..سو رومانتك ) على البايانو مشت مع فيصل ويدها بيده الين ما طلعوا الدرج ودخلوا القصر ..الي اذهل ميهاف من االتصميم الداخلي الراقي ..تدرجات الالوان البنية والاورانج والاصفر ..القاعة التحتية كبيره وواسعه وفيهااطقم جلوس مختلفة ... ورفعت نظرها للسقف الي مزين بالرسومات عن البحر ضحكت
ميهاف : ههههه ياي بحر في اعلى السقف روعه فوفو
فيصل ابتسم لها وشالها بين يدينه ودار فيها في القاعة الداخلية وشعرها الحريري يلتف حوالينها ..
ميهاف : هههه نزلني فوفو ... نزلني ...
فيصل نزلها وهو يضحك عليها ومشت معه وهو يفرجها على القصر .. الي عجبها حيل
فيصل مسك يد ميهاف : تعالي ننزل نتعشى تحت في غرفة الطعام ...
ميهاف ببحة : تيب يا قلبي
نزلوا في القاعة ودخلوا غرفة الطعام والي مكونه من طاولة طويل مستطيلة الشكل بكراسي كثيرة .. والي اذهل ميهاف الجدار الامامي للغرفة والي كان عبارة عن زجاج وخلفة منظر رائع للبحر باضائة مثبته من الخلف ..ميهاف انبهرت بجمال المنظر والاسماك التي تسبح مشت الين الجدار ووقفت تتأمل الاسماك
ميهاف : وااااو فوفو منظر ولا اروع
فيصل وقف خلفها ويده عليها : عجبك منظر البحر .. وفي الصباح احلى واحلى
سحب ميهاف للطاولة وسحب لها الكرسي وجلست ومسك المنديل وفرده علو رجليها ..ابتسمت له ميهاف
وجلس باناقة وقدم السيرفس الطعام لهم ..وبعد العشاء .. جلسوا فيصل وميهاف في القاعة الداخلية وشغل فيصل موسيقى ناعمة ووقف قدام ميهاف ومسك يدها ووقفها وبدء يرقص معها سلو ..ميهاف كانت يدينها على عنق فيصل وفيصل محوط خصر ميهاف ...الصمت يسود المكان غيرمن صوت خطواتهم الخفيفة ..شوي تتغير الموسيقى لموسيقى سريعة ..وتغيرت معه رقص ميهاف وفيصل

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبي أنام بحضنك و أصحيك بنص الليل و أقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل, القسم العام للروايات, الكاتبة ازهار الليل, شبكة ليلاس الثقافيه, قصة للكاتبة ازهار الليل
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:59 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية