كاتب الموضوع :
Emomsa
المنتدى :
القصص المكتمله
: سيد فيصل هل شددت الحراسه على العائله .... ارج وان لا تتهاون بالسيد اندريه ابدا
فيصل : لقد ارسلت والدتي واختي الى الرياض ..وزوجتي ذهبت قبل قليل للرياض ..ولم يتبقى سوء اخي والذي على الارجح انه سيسافر الى امريكا غدا ..
...... : اذا تأكد من سلامتهم ..اطلب منهم عدم الخروج من المنزل الاسبوعين القادمين قدر المستطاع ...
فيصل : انا رجل مومن بالله ... وبعد الله .. انني اعتمد عليك وعلى الانتربول في مساعدتي على اخذ المادة المضادة .. والاطاحة بشبكة المخدرات تلك ..
....... : حسب الخطة سوف تعرض للسيد اندريه السي دي المدعم برقم سري ...وسوف تماطلة بالوقت حتى يجعل رجاله يقومون بفك الرموز السرية ..وهذا سيعطينا بعض الوقت .. وفي هذا الاثناء اطلب انت المادة المضادة حتى نتمكن من المداهمة ,,وحقنك بالمادة المضادة
فيصل : اتمنى ان كل المخططات تتم حسب ما اردنا ..
....... : اذا اودعك سيد فيصل الى ان ارسل لك موعد وصول السيد اندرية لالمانيا
فيصل : انا في الانتظار
فيصل قفل الخط مع العميل السري الذي عينه الانتربول للعمل مع رجال السيد اندريه .. وهو الان مع تواصل مع فيصل والذي اخبر الانتربول بالقصة كاملة بعد استيقاظه من الغيبوبه ...
فيصل امر السايق يرجع فيه للفندق الي يسكن فيه ...
وفي هذا الاثناء كان فهد وميهاف وعدنان ومنى جالسين في مقهى
فهد بتوتر : والله ماني متطمن ..قلبي يقول لي فيه شي ..
ميهاف بخوف : وليش هالكلام .. صار شي جديد ..
فهد : السيد اندريه خبرني مساعدة انه بيجي لالمانيا بعد يومين ... وانا استغربت تأخر السيد اندريه مع انه كان حريص على السي دي كثير
عدنان : طيب والحل ..يعني راح نستنى يومين على اعصابنا ...
منى : وطيب فيصل لو درى ان ميهاف ما رجعت الرياض
ميهاف بتوتر : والله هذا الي مخوفني ما ادري ايش اسوي ... اخاف اكلم مامتي واقول لها اني في الرياض وقولي لفيصل ما يصدق
منى : عندي فكرة قولي انك عند صالح ..وانك ما راح ترجعي القصر ..الا بعد كم يوم
عدنان : طيب لو كلمها .. كيف يعني ممكن انه يعرف ان المكالمة من المانيا ..
فهد : سيدة ميهاف اسمعي شوري وارجعي الرياض .. مع عدنان احسن لنا واعطيني السي دي وانا راح اوصله لهم ..
ميهاف برعب : لا مستحيل السي دي راح يضل معي ..وانا الي بجيب المضاد معي .. انا ابي اساعد فيصل ....
منى تقاطعها بهدوء : ميهاف انا مع فهد ..كلامه منطقي .. ميهاف انت خطر عليك المافيا ..
عدنان : كلام منى وفهد صحيح ...وانا اايدهم بعد... لا تعرضين حياتك للخطر
ميهاف باصرار : مستحيل اتخلى عن فيصل .. ولو صار له شي ومات انا ابي اموت معه ...
فهد : تعوذي بالله سيده ميهاف ايش جاب سيرت الموت .. بس اسمحي لي انت حرم السيد فيصل وراح يلقونها فرصة كبيرة انهم ينتقمون منه باستخدامك ..
عدنان بحزم صارم مع انه دايم مرح : صراحة يا ميهاف ممكن تتعرضين للاعتداء من رجال المافيا ... ساعتها وش بتسوين ... لاحظي انك امراءة .. يعني ما يحتاج اقولك ايش يمكن يسون فيك ....
ميهاف تنفض راسها : لا لا تحاولون تثبطوني ..انتم انظرو للجزء المليان من الكاسة ..يمكن اروح واجيب المضاد وفيصل يصير طيب ..و ..
فهد : المافيا مي سهله وانا افكر انسخ السي دي ... علشان لو صار شي يكون عندنا النسخة الاصلية .. والنسخة الثانيه نعطيها لهم
ميهاف : امال قالت لي انها نسخته ..والنسخه الثانيه معها ..
فهد طرء على باله فكرة انه يأخذ السي دي من ميهاف ويروح لحاله .. هو اصلا يفكر في كذا من اول بس ميهاف رفضت تعطيه السي دي ..بس راح يتفق مع عدنان انه يوصله السي دي باي طريقة .. المهم انه ينقذ فيصل ويحافظ على عائلته
فهد : طيب انا برجع للفندق للسيد فيصل .. وراح اراجع معه بعض الاوراق والاعمال .. ويكون بيننا اتصال في حال استجد أي امر
عدنان : اكيد استاذ فهد ..واذا احتجت شي حنا ساكنين في فله السيد فيصل .. يعني أي امر طارئ ممكن تجي باسرع وقت
ميهاف بصدق :سيد فهد اتمنى انك تخبرني باي شي .. واتمنى ان المافيا تقدم الموعد والله يومين كثيرة
فهد : انا بحاول اشغل السيد فيصل علشان ما يحس باي شي ..
ميهاف باهتمام : السيد فيصل امانه عندك يافهد ... لا تجهده واذا تعب وده للمستشفى على طول ..... والا اقول .. ليش ما ارجع لفيصل واقو ل اني غيرت رايي وما ابي ارجع الرياض
عدنان : لا كذا فيصل ماراح يرضى .. وراح ترجعين وبيحرص انك ترجعي بنفسه هاذي المرة ...
منى : انت راح تجي معنا الفله .. وفيصل ما راح يحس ..وانت ردي على الجوال على انك عند صالح
فهد : واذا سئل السواق ..او سئل أي من الموظفين هناك
ميهاف : هاذا شغلك انت را ح تسئل وهو يامرك ..وانت راح تعرف تجاوب ... اا ما السواق انا بقوله ان صالح استقبلني
فهد بتوتر : بس انا ما تعودت اكذب على السيد فيصل
ميهاف بتوتر : ولا انا .. ولا انا ... بس حياته مهمه عندي
فهد بهدوء : الله يعدي الامور على خير
وقف ومشى برى المقهى وتفكيره ..مع فيصل والمافيا والسيده ميهاف ,,وعبد العزيز ...
ميهاف ومنى وعدنان قرروا نهم يرجعون للفله .. وينتظرون الين ما تنحل الامور ..وتوجهوا للفلة
وفي الفلة كان عبد العزيز وامال جالسين بالغرفة وخايفين من صوت الخطوات الي توقفت عند الباب
صوت الخطوات يقترب .. ومعه بدء الخوف الحقيقي على عبد العزيز الذ ي اصبح يخاف من المافيا .. وامال التي ..تعرف ان مشوار اخوها ومنى سيأخذ وقت طويل ...كما ان عدنان يحب ان يعلن عن دخوله بمرح صاخب كالعادة ..استكنت من الحركة ..ووقف بهدوء وخوف من صوت الخطوات القادمه
..وفجأه شعرت بانها تقف لوحدها ..ولتفتت وراها لتبحث عن عبد العزيز ولكنها لم تراه ...
نظرت بخوف للباب الذ ي فتح ... وصرخت بقوة .....
|