كاتب الموضوع :
Emomsa
المنتدى :
القصص المكتمله
ميهاف مشت لين ام فيصل وجلست جنبها ومسكت يدها وبحنان : مامتي ..فيصل حياتي .. عمري .. ساعاتي ..دقايقي .. ثواني .. اخاف يا مامتي يصير له شي اهئ ..اهئ
ام فيصل حظنت ميهاف وبكت معها على ولدها الي بين الحياة والموت غيبوبه تامة منذ ثلاثة اشهر ولا اثر لاي حركة او مؤشر للحياة ...
دخل عليهم عبد العزيز وتأثر من منظر امه و ميهاف الي يبكون بقوة
عبد العزيز : السلام عليكم
ام فيصل بعدت عن ميهاف الي مرتديه حجاب اسود مع عبايه ملونه وما رفعت عينها عن الارض وعبد العزيز عارف طبع ميهاف انها ما ترفع عينها بوجوده.. وتتفادى الجلوس امامه وتتكلم معه وهي بعيده عنه
ام فيصل : وعليكم السلام .. مشينا يمه للمستشفى
عبد العزيز وهو يخفي القلق في صوته الي حست فيه ميهاف : ايه .. مشينا للمستشفى ..
خرجوا من الفندق الذي يقع بالقرب من المستشفى الذي يرقد فيها فيصل .. ويشرف عليه الفريق الطبي الي تعود عليه فيصل من اربع سنوات ... وهو يراجع بعد الابرة الي حق فيها وله ملف خاص بتطور حالته ويتابعه الفريق الطبي باستمرار .. ويتواصل فيصل معهم دايم
دخلوا المستشفى وتوجهوا للقسم المخصص لكبار الشخصيات ودخلوا على الجناح الخاص بفيصل
ميهاف زادت دقات قلبها بقوة وهي تشوف فيصل الي موصل فيه الاجهزة .. جهاز التنفس الصناعي ... وجهاز قياس نبضات القلب ..من غير المغذي والممرضة تكتب ملاحظات
عبد العزيز شد على يد امه مى شاف الدموع نازله منها وسلمت ام فيصل على ولدها وهي تمسح على راسه
ام فيصل بح-زن : الله يقومك بالسلامه ... اسم الله عليك ... الله يحفظك من كل شر ..
عبد العزيز يمسك يد فيصل وينحنى يقبل راسه : الله يشفيك .اللهم رب الناس اذهب البأس اشف انت الشافي لا شفاء الا شفائك
ميهاف انتظرت حتى ابعدو ا عنها شوي وجلسوا على الكراسي الموجودة في الجناح
مشت لين فيصل ومسكت يده الباردة مثل الثلج بيدها الدافئة ... واتمنت ان الحرارة الي فيها تنتقل لفيصل ... انحنت تتأمل ملامح فيصل الصامته النائم ... مسحت على حواجبه وعلى شعره ... وقبلت جبينه قبله طويله اختلطت فيها المشاعر مع الدموع ...
|( ياربي اشفي زوجي ..وقومه بالسلامه ..يار بي احميه من كل شر .. طهور ان شاء الله ... وجلست تقراء عليه ايات الشفاء من القران الكريم )
جلست على طرف السرير واصبعها تمسح على يده وتتحسس مكان الابر واثار الحقن التي موجوده كفه ... ابتسمت بحزن وهي تطلع دهن عود من شنطتها وتمسح على يد فيصل وجبهته وشعره ... وانحنت اكثر وقربت من اذنه
ميهاف بهمس ( احبك .. اعشقك .. انت روحي ..وكلي ... يالله يافيصل اشتقت لك ..صرت اعد الثواني علشان يجي موعد الزيارة والله تعبت من الفرقه .. تصدق _بحزن وهي تبتسم _ نفسي اجلس معك العمر كله لو هنا في المستشفى .. فيصل متى تصحى وتحس فينا .. نفسي ترجع زي اول_وطلعت منديل معطر ومسحت اطراف اصابعة _ قوم يافيصل علشان تعلمني اشياء كثيرة .. تتذكر لمى علمتني كيف استخدم الدهن .. وانا اليوم عطرتك ..شفت اني تلميذة شاطرة _ وحطت راسها على جبهته ... اصحى يافيصل وحشتني موت ..)
ام فيصل كانت تراقب ميهاف بحسرة على ولدها ومرته .. كل يوم تشوف تعلق ميهاف بفيصل يزيد ... وتجلس تتكلم معه كأنه انسان يسمعها ... مع ان الطبيب اكد ان فيصل بغيبوبه تامه ... نزلت دموعها ...
ام فيصل ببكاء : يارب تقوم بولدي بالسلامه
عبد العزيز : اميين يا امي امي فيصل مو اخوي الكبير وبس .. فيصل الاب الي انا فقدته .. من فتحت عيني ..وانا اشوف فيصل .. قدامي مثال لكل شي .. اذا ضاقت فيني الدنيا لقيت فيه دنيا واسعه ..(وهو يتذكر فيصل الي عامله بكل حب واحتواء من يوم هو صغير بسبب غياب ابوه للعمل .. وحتى كبر ..ودراسته في امريكا .. وتجارته الي توسع فيها .. حتى زواجه الي تهور فيه وحل مشكلته في الطلاق ...اااه يا فيصل... )
مع انتهاء موعد الزيارة خرجوا من عند فيصل وميهاف عيونها تودع حبيبها الغالي وهم يمشون في المرر وقف عبد العزيز وقف يتكلم مع الممرضة باللغة الالمانيه
عبد العزيز تنحنح : امي وميهاف الطبيب يبي يتكلم معنا بخصوص حاله فيصل... لازم نمر عليه في مكتبه ...
ميهاف سمعت الكلام وقلبها يعورها ... ما تدري ليش تحس انه فيه شي موهين وجلت تستغفر طول الطريق لين مكتب الطبيب
دخلوا على الطبيب بعد الاستأذان
الممرض : عائلة الـ تفضلوا بالدخول الطبيب بانتظاركم
عبد العزيز : مرحبا دكتور
الطبيب : مرحبا تفضلوا بالجلوس
جلسوا وقلب ميهاف يخفق بقوة شديدة
الطبيب : طبعا نحن نعلم ان الاستاذ فيصل في غيبوبه تامه اكثر من ثلاث اشهر ... والذي لا تعرفونه ان الاستاذ فيصل له سجل طبي لدينا منذ اربع سنوات ....
ميهاف اوجعها الكلام ورفعت يدها على قلبها خايفة من الي بتسمعه
عبد العزيز : نحن لم نعلم ان لديه أي تاريخ طبي في أي مرض ..ولكن عندما تعرض للاصابه في الحادث دخل في غيبوبه .. ومدير اعماله هو الذي اخبرنا
الطبيب بعدم فهم : اتقصد انك لا تعرف شي عن حاله الاستاذ فيصل
عبد العزيز : كل الذي علمنه بعد الحادث من الاستاذ فهد انه تعرض للحقن بماده من قبل المافيا قبل اربع سنوات
الطبيب : ولم يخبركم من اربع سنوات ... ولم يخبركم طبيبه الخاص
عبد العزيز بحزن : كلا لم يخبرنا بشي
ميهاف بحزن : لقد كانت تأتيه نوبات من الصداع الشديد ...وكنت اتصل بطبيبه الخاص الذي كان يعطيه ابرة معينه
ام فيصل نظرت بميهاف بهم شديد : تدرين يا ميهاف ..تدرين وما قلتي لي
ميهاف مسكت يدها : جاته مرتين يامامتي وكان يقول لي ضغط عمل وارهاق بس انا كنت حاسه انه فيه شي
الطبيب الي مو فاهم شي من كلامه : اهناك ما تريدين قوله ..يقصد ام فيصل
ام فيصل بقهر : لا فانا لم اعلم الا من ثلاثة اشهر بعد الحادث
الطبيب : السيد فيصل حقن بمادة غريبة لا نعرف ما هي ... ونحن نتابع حاله السيد فيصل منذ اربع سنوات وجميع الفحوصات تؤكد خلوه من أي مرض او سرطان ..
ام فيصل وميهاف بشهقه : اعوذ بالله من غير شر
عبد العزيز : ولكن ماهي تلك الحقنه يعني ما هي المادة التي حقن فيها
الطبيب : لم نعرف حتى الان .. ولكن السيد فيصل يجلب المضاد من المافيا حسب علمي .. ونحن قمنا بفحص المادة ...
عبد العزيز : وماذا بعد ذلك
الطبيب بحيرة : يعني لسنا متأكدين ..ولكن فحوصاتنا تؤكد انها ثؤثر على الاعصاب .. لا تصدق لو قلت لك انها تحتوي على مسكن قوي المفعول فقط في تسكين الام الاعصاب
عبد العزيز : وذا كانت مسكن .. الا يفيد أي مسكن اخر .. او الا يوجد هذا المسكن في الادويه الطبيه
الطبيب : للاسف لا يوجد .. لا اعرف ما ذا قول غير ان الاستاذ فيصل شخص محظوظ
ام فيصل بصدمة من كلامه : محظوظ .. أي حظ هذا الله يكون في عون ولدي
الطبيب : صدقوني .. انا مرت علي حالات من الاصابات من المافيا ... فالعادة المافيا تحقن الضحية بجراثيم تؤدي الى الوفاة مباشرة ... فهي لا تعبث بدون فائده ..
عبد العزيز : اتقصد ان فيصل لم يحقن بالجراثيم
الطبيب : هذا من لطف الله ... ان الاستاذ فيصل لم يحقن بالجراثيم
ميهاف بخوف : وهل يأخذ تلك المادة الان
الطبيب بحذر : في العادة نعطيها له اذا حتاجها .. ام الان فانا اجتمعت بكم لاقول لكم باننا سنوقف اعطاء السيد فيصل لتلك الماده
عبد العزيز بخوف : ولكن ماذا لو احتاج اليها
الطبيب يتكلم كا طبيب ومهنه : انتم تعرفون ان الاستاذ فيصل .. في غيبوبه .. ولا ندري هل سيستيقظ منها ام لا.... لقد اتفقت انا والفريق الطبي بالتوقف عن اعطائه المادة اذا ا فاق بعد موافقتكم
ام فيصل بحدة ": لا
عبد العزيز يحاول يتماسك : وما هي المخاطر المحتمله لذلك
الطبيب : انا اتابع حالته الاستاذ فيصل ... وحسب راي المهني ان الماده لها تاثير في الاعصاب .. لان الاستاذ فيصل في الاونه الاخيرة اصابته نوبات تشنج قويه ... اقوى مما قبل ... واذا تأكدنا انها تمركزت في الاعصاب اصبح العلاج اسهل لاننا سنركز على العلاج المناسب للحاله
عبد العزيز نظر في والدته بعجز
ام فيصل : سوف نبلغ قررارنا غدا
الطبيب : نحن في انتظار قراركم ... واعلموا ان التاخير ليس من مصلحة السيد فيصل
ميهاف بهم شديد : اريد ان اسألك سؤال عن السيد فيصل
الطبيب : تفضلي سيده ميهاف
ميهاف : حسب ما عرفت ان السيد فيصل لا يأخذ الابرة المضاده .باستمرار ولكن فقد اذا زاد الصداع
الطبيب : نعم لقد سبق ووضحت ذلك
ميهاف : وهذا يعني ان السيد فيصل لا يأخذها الان
الطبيب : سيدة ميهاف ... السيد فيصل في غيبوبه الان... ولا اتوقع ان الازمه ستعاوده وهو في الغيبوبه... ولكن انا اقو ل ان احتمال ان السيد فيصل يتعرض للازمة اثناء افاقته من الغيبوبه ... وحينها ... سنتعامل مع الحالة بدون اللجواء للمسكن الخاص
ميهاف : وهل سيصمد جسده ويتحمل التشنجات الناتجه عن الالم
الطبيب : كل سؤال يطرح الان لا يمكن الاجابه عليه بشكل قطعي ولكن كل الذي اقوله ... انه من خلال المتابعه المستمرة لحالته .. اتوقع ان السيد فيصل سيعاني من الصرع
ام فيصل بشهقه : الصرع ...
ميهاف بدئت اكثر تماسك : والصرع له علاج فعال ... يعني ان الاستاذ فيصل لو ثبت اصابته بالصرع سوف ينتهي مفعول المادة التي حقن بها بمرض الصرع فقط
الطبيب : اريد ان اقول لكم الصدق ... حاله السيد فيصل لا نعرف عنها شي والوحيد الذي يملك الاجابه هو ..... ولكن انا ابدي راي كطبيب معالج لحاله السيد فيصل فقط
ميهاف بهتمام شديد : من الشخص الذي يملك الاجابه
الطبيب بحذر : كطبيب اقول ان الاجابه عند الشخص الذي حقن السيد فيصل
ميهاف بهم وتفكير : المافيا.... الاجابه عند المافيا .. ومن الذي يوصلني للمافيا
الطبيب وام فيصل وعبد العزيز بذهول وخوف من تهورها : تصلين للمافيا ... هل فقدت صوابك سيده ميهاف
ام فيصل بدموع : ميهاف ايش الي صار لك .. انت انجنيتي ..المافيا ... يعني الموت .. ما كفانا الي صار لفيصل
عبد العزيز : الله يهديك يا ميهاف ايش الافكار هذا ... مافيا ( وفي نفسه اذا كان فيه احد يروح لهم فهو انا )
الطبيب مو فاهم كلام ام فيصل وعبد العزيز : لا ادري ما تقولون.... ولكن لا تفكري في الذهاب للمافيا لانك قد تعودين محمولة على فراش الموت
ميهاف الي مي معهم ( فهد ايه فهد هو الوحيد الي بيعلمني كيف اتواصل مع المافيا )
ام فيصل : اسم الله عليك ميهاف وين رحتي
ميهاف سرحانه : .............
عبد العزيز : اشكر لك اهتمامك بحاله اخي .. وسوف نبلغك قرارنا غدا في موعد الزيارة
ميهاف وقفت ومشت معهم للفندق وهي في عالم ثاني ميهاف مستعدة انها تخاطر بحياتها علشان فيصل ...ميهاف حبت فيصل من الاول كيف عاد بعد ما عرفت عن محاوات الاغتيال الي تعرض لها ..وانها تعرض للمادة الغريبه ...ماعاد تفرق عندها أي امر وفكرت انها تتكلم مع احد يسمع لها ... نظرت في جوالها وطلبت رقم امال وماردت ...
وصلوا الفندق وتوجهوا للجناح الخاص فيهم ..دخلت ميهاف وام فيصل لجناح المكون من غرفتين منفصلتين وبينهم صاله استقبال وعبد العزيز يسكن في جناح اخر في نفس الفندق ... دخلت ميهاف غرفتها وحاولت انها تكلم امال بس امال ما ترد وكتبت لها رساله وهي ترسل الرساله طفى الجوال خلص شحنه ودورت على الشاحن ما لقته ... وراحت لام فيصل وابتاخذ منها جوالها واستئذنت منها ولقتها تصلي وجلست على الكنب الين سلمت
ميهاف : هلا مامتي ممكن اخذ جوالك لان جوالي قفل وما لقيت الشاحن
ام فيصل الي كانت جالسه على سجادتها وتصلي التهجد وتدعي لولدها : ايه حبيبتي تفضلي الجوال على الطاوله
ميهاف وقفت واخذت الجوال بس هي اخذت جوال عبد العزيز من غير ما تدري لانه نساه عند امه ... لان عنده جواله الثاني وهذا الجوال يشبه جوال امه واخذ جوال امه : شكرا يا احلى ماما في الدنيا
ام فيصل بحزن : العفو يا بنتي
ميهاف اتصلت على جوال امال بس امال كانت نايمه وما ردت عليها ومن الطفش شوي وتبكي ميهاف لانها تحتاج امال تبي تكلمها وتشاورها لانها اقرب وحده لافكارها .... اتصلت اكثر من خمس مرات
رجعت الجوال ولقت ام فيصل نايمه على السرير خافت الجوال يزعجها ا وان امال تتصل وارسلت رساله
( هلا حبيبتي .. اذا فضيتي اتصلي علي ضروري ... ابيك بموضوع ما يقدر عليه الا انت ... اموله لا تأخرين علي .. شكرا )
ونست تكتب اسمها ... صمتت الجوال ... وسحبت اللحاف على ام فيصل ... واغلقت الاباجوره ..وخرجت لغرفتها
ميهاف جلست تفكر في حال فيصل وحالها وحاولت انها تتماسك (انا بس اكلم امال وان شاء الله .. هي راح تفكر معي ... تعبت ياربي ساعدني )
توضت وصلت التهجد وهي تدعو الله انه يقوم فيصل بالسلامه ويشفيه ..
نامت ودموعها على خدها من التفكير في حاله فيصل .. ومن القرار الي بيتخذونه هي وام فيصل وعبد العزيز لفيصل
وفي جهه ثانيه في مدينه الرياض فهد جالس على مكتب السيد فيصل ويقوم بالاشراف على اعماله ... ويتابع المدراء الموكلون بالاعمال ... وعين استشاريون في امور البورصة لمتابعة البورصة العالميه ... لان فيصل كان يتابعها لوحده وفهد ما يقدر يقوم بالعمل كله وحده ....
السكرتير عبد المجيد : صباح الخير استاذ فهد
فهد : صباح النور .
عبد المجيد : استاذ فهد انت ما نمت من امس
فهد وعيونه باين عليها التعب : ايش اسوي كان لازم اتابع الصفقه مع الشركة السويديه ..
عبد المجيد : كان بمكننا ناجله لليوم
فهد : هذاك اول بس الحين زي مانت عارف .. لازم نكسب ثقه الشركات الي نتعامل معهم ... وضع السيد فيصل الي الكل داري عنه... ويمكن يضن انه بما ان الاستاذ في غيبوبه عمله راح يتوقف ... علشان كذا لازم نثبت العكس ...
وكمل بهم ... لين ما يرجع طويل العمر بالسلامه ان شاء الله
عبد المجيد : الحمد لله استاذ فهد ان اشوف العكس الكل ملتزم بعمله ... والبورصة تمام ..كأن السيد فيصل الله يطول بعمرة موجود
فهد : ايه الحمد لله ... واتمنى انا نحافظ على كل شي تمام لحد ما يرجع الاستالذ فيصل
عبد المجيد : انا جبت ملفات المدراء الي وكلتهم وراجعتهم ... وناقص توقيعك علشان نعتمدها
فهد : شكرا يا عبد المجيد .. انا عارف انا اخذنا من وقتك .. بس ان شاء الله راح نعوضك
عبد المجيد : لا تقول كذا يا استاذ فهد ... الاستاذ فيصل كان اخو كبير لنا وخيره مغرقنا ... بعد الله ... والاخلاص امر واجب علينا له .. يعني اقل شي يمكن نقدمه له
فهد : الله يقومه بالسلامه ..
عبد للمجيد : تامر شي ثاني
فهد : لا شكرا انصرف واذا احتجت شي اكلمك
فهد رد على الجوال وهو يشوف رقم عبد العزيز : هلا والله
عبد العزيز : مرحبا استاذ فهد كيف الحال
فهد : انا بخير .. انت كيف حالك .. وكيف الاستاذ فيصل
عبد العزيز : الحمد لله انا بخير .. وفيصل على ماهو بغيبوبه ..بس الله يقومة بالسلامه
فهد : اميين .. الله يفرحنا برجعته سالم
|