كاتب الموضوع :
Emomsa
المنتدى :
القصص المكتمله
البارت الثاني العشرون
سأبقي أحبك ,,,,
سأبقي أحبك يا سيد عمري..وروحى
طول حياتي..
وعمري..
وأسمو بحبك
وعشقك
نحو القمر
فأنت البداية..!
وأنت النهاية..!
وأنت المطر..
وانت النجوم ..
انت الذى ادخلت البسمه على حياتى
أنت الذي نورت لي حياتي ..!!
وجعلتني أحب الحياة..لاجلك
وأحب السهر لأجلك..
أحب البحر لكي أخبره عن مدى شوقي إليكَ..
دعني يا أميري .. !
أضم يدي.
محبوبي..
دعني أقول لكَ ..
هذا الخبر..
سيبقي فؤادي سجين هواكَ..وعشقك !
وسأبقي أسيرة بحبكَ..
وعشقكَ..
طول الدهر..!!
والعمر
سوف ابقى احبك لاخر لحظة فى عمري
منقوووله
تقلبت على اثر النور الذي تسلل من النافذة وانعكس على وجهها ... حاولت فتح عينيها الخضرواين ...لكن النور ساطع .. وبين تقلباتها ..سمعت اصوات تهمس بالقرب منها .. تناديها لتصحو .. لتفيق من الاغماءة التي تعيشها
فتحت عينيها الخضروين قليلا لترى اللون الابيض الذي يكسو السقف والجدران التي حولها .. فتحت عينهيها اكثر لترى يدها التي موصله بابرة مغذي ..ميزت السرير الذي ترقد عليه .. رفعت عيونها للاشخاص الذين تراهم من قريب ...
امال : ميهاف ..ميهاف ..ياعمري تسمعيني
منى : ميهاف ..ردي علينا
ابرار ببكاء : لا ياربي ارحمها ..يارب اشفيها
صالح : الحمد لله على كل حال ان شاء الله ..انها بخير
امال : من امس واحنا نراقبها .. بعد اول حركة منها امس ما تحركت
منى : حنا متأملين خير ..واهم شي ..انها نجت
ميهاف فتحت عيونها على الاخر من الكلمة الي سمعهتا اخر شي... نجت!!؟؟
ومن غير شعور صرخت بصوت عالي افزع الي حولها ..وصوت جهاز قياس نبضات القلب يتغير نغمته
ميهاف بصرخة مبحوحة.. ميته... نابعة من خوفها على الرجل الذي ملك كل تفكيرها .....
ميهاف : لاااااااااااا .. ف ي ص ل ... لااااااا .... ف ي ص ل
امال انحنت عليها وبفرحة : اسم الله عليك ..صحيتي ميهاف
على اثر صوت الجهاز دخل الاطباء والممرضات وطلعوهم من الغرفه
الطبيب الاول يكشف على ميهاف التي تصرخ بقوة ويحاول ان يهديها مع الممرضات
الطبيب الثاني : من فضلكم ممكن تنتظروا في الخارج واحنا بنتعامل مع حاله السيده ميهاف
امال ببكاء: لا انا ماني طالعه انا بجلس معها
منى : وانا بعد بجلس معها
الطبيب : بس هذا مو من صالحكم ولا صالحها ..ممكن استاذ صالح ..تنتظروا في الخارج
صوت الطبيب الثاني : دكتور تامر بسرعه .. نعطيها ابرة مهدئه ...
ميهاف تصرخ بقوة وتتحرك وتبعد بيدينها الممرضات والدكتور : ابعدوا ... ف ي ص ل ابي فيصل ... اااه ..اااه ..اااه
الممرضة خرجتهم برى الغرفه والبنات يبكون على ميهاف وصالح يحاول يهديهم ... وهو خايف على اخته .. الي يشوف كيف حالها ...وكيف صار لونها شاحب .. من غير السواد الي تحت عيونها ....
وقفوا في الممر الخارجي ..وقلوبهم تدعى لميهاف ... ان الله يقومها بالسلامه
ابرار : انا خايفه عليها كثير ..
صالح : اهدوء وبطلوا صياح .. احنا ما بيدنا شي ... ان شاء الله الطبيب يطلع ويطمنا عليها
امال : انا ما راحى استنى ابي ادخل عليهم ... مستحيل اخليها لوحدها
|