كاتب الموضوع :
Emomsa
المنتدى :
القصص المكتمله
واخذت كل السيديات
فيصل والاف سؤال يدور في باله وظهره لميهاف : انا قلت لك السي دي الي يبيه مو عندي .. والبنت ما اعرف عنها شي ... وبعدين البنت تركت كل السيديات ما اخذتها ..وانا بنفسي شفت كل السيديات للاسف كانت لبنات ..وانا رجعتها كلها حسب الارقام الي لقيتها مسجله على السيدي والي مالقيت لها رقم حرقتها بنفسي
فايز بسخريه :هههههه لا والله واحد عينك مصلح اجتماعي
فيصل بحسره وخوف على ميهاف الي حس انه ظلمها يوم اعتقد انها ضربت ما زن بالرصاص : هذي اعراض ناس يا فايز يا محترم ... وبعدين انا حاولت اني اخفف من اخطاء مازن الله يرحمه بدل ما يتعذب عليها ... يا خسارة ان واحد مثلك يكون ابو
فايز : هههه اكيد بتقول كذا .. م والي مثلك مستحيل يعيش حياه سعيده ويفكر يجيب اطفال وهو ما يدري عن حالته المرضيه
فيصل بسخريه : اجل انت الي ضامن نفسك ..انت خائن .. وان ما مت من الشرطة .. راح تنهي حياتك المافيا .. الي انت تخدمهم ..
فايز بخبث : هههه اول مره اشوف واحد زيك الحين تحافظ على حياه وحدة بنت .... كانت مع مازن .. وبسبب رفضك حقنك اندريه بالماده في جسمك بعد الاغتيال الاول
فيصل : كم مرة اعيد وازيد البنت ما اعرف عنها شي ... وبعدين السيد اندريه انا احوله كل فتره خمسين مليون علشان يرسل لي الماده المضاده للماد هالي حقنتوني فيها
صحى الاثنين وتحرك الحرس الي في القاعه على صوت صرخه قويه اطلقتها ميهاف من اعماقها من خوفها المتراكم خلال السنوات الماضية ..من نظرات فيصل التي كانت تتهمها بأنها رمت مازن بالرصاص ... من الهم الذي حملته على عاتقها لفترة لتحمي اسره اخوها ولتحمي نفسها ....
صرخه عبرت فيها عن خوفها على زوجها المهدد بالموت ... عن ان كل فرحة قتيله في حياتها ... فكرة ان فيصل حقن بالمادة الغريبة مكن اجل ان يحميها وهو يعرفه ... يضحي بحياته من اجل حمايتها ..
ميهاف : لاااااااااااااااا ... لااااااااااااااااا يافيصل لاااااااا
ونظرت في وجهه فايز الوجهه الذي طاردها في احلامها : انت .. انت .. الحقير الي ضربت مازن بالرصاص
فيصل لف عليها بخوف وفجعة من الكلام الي تقوله
فايز لف عليها وما عطاها فرصفة لانه بسرعه طلع المسدس وصرخ : وانا من اول اقول وين شفتها .. يالحقيرة استعدي على موتك
وجهه المدسد جهه ميهاف واطلق الرصاصة بس يد فيصل كانت اسرع منه ولف يده واصابت الرصاصة الزجاج النافذة الفرنسيه وعلى صوت الرصاصة والصراخ الي عم المكان وبدء الحراس في اطلاق النار
ميهاف حست الخوف لحد الموت وهي تشوف فيصل يطيح على الارض ويطيح معه فايز والحرس الشخصيين يطلقون النار على بعض ...
فيصل بصراخ وهو يتضارب مع فايز : فهد طلع ميهاف
اخذ المسدس وضرب زجاج النافذة علشان يتكسر ويخرج منه فهد وهو شايل ميهاف الي اصيبت بصدمه وهي تشوف فيصل يتضارب مع فايز واغمى عليها من الرعب وصورة فيصل تغيب عنها
فيصل حس بكره العالم وهو يفكر كيف ا ناب يقتل ولده ..كيف ان فايز يقتل ولده مازن .. كيف .. الشاهد الوحيد ميهاف ..
على صوت طلق النار واصوات صراخ المتواجدين في الفلة .. اقتحم البوليس المحلي والانتربول الفلة وتوزع رجال الشرطة في كل مكان
احمد : ارمي سلاحك .. وقف مكانك
الحرس تبع فايز من المافيا لا يرضون بالهزيمه ولا يعرفون غير النتصار او الموت
تبادل اطلاق النار بين رجال المافيا والبوليس .. وحاول فايز ان يهرب بعد ان ضرب فيصل ضربه قويه على راسه ..
لكن فيصل من الغيض الي يحسه تجاهه فايز وقف وركض وراه ولاحقه عبر اطلاق الرصاص الي اصاب كتفه ولكنه تحامل على نفسه علشان ما يهرب فايز ...
فايز خرج بمساعدة حارسة الشخصي عبر الممر الضيق في نهايه الفلة لكن فيصل وقف في وجهه والدم ينزف من كتفه
فيصل وتنفسه سريع : فايز على وين يانذل ..وين رايح ..تحسب انك تقدر تهرب
فايز وهو يضحك بسخريه : ههههه انت تحسب انك تقدر على المافيا ..ويكون بعلمك انا قتلق مازن .. ايه قتلته .... علشان يثق فيني اندريه ... ويعرف اني اضحي بكل شي من اجله ... واني مخلص له .... انا ..
ما كمل كلامه لانه ركب السيارة الروز رايس السوداء ... فيصل ركض تجاه السيارة الا في ثواني معدود ه صوت انفجار السيارة المفخخه بقنبلة الي على اثرها اترمى فيصل على الارضية المزروعه ... واختلت الرؤيه وهو يشوف السيارة الي فيها فايز تحترق قدامه ..
وتمر ايامه وشريط حايته امام عينيه ... امه ...مريم ... اريام ... عبد العزيز ... فهد ... اعماله ... شركاته ... املاكه ... حفلات ... افتتاح فروع ... ضحكاته .. حزنه .. فرحة .. زوجاته المسيار ... صدقات مرت في حياته ... مافيا ... ضباط ... انتربول ... احلام مستقبليه ... مرضه ... المادة التي حقن بها ...ولا يعرف مصيره ... اطياف تمر في عينيه ... بين ماضي محزن ... وحاضر مؤلم ... ومستقبل مجهول ... ميهاف ...
المرأه التي احبها بجنون ..وعشقها بعمق .. وتاه في غرامها... المرأة التي اسرته منذو اول نظره .. التي قسى في معاملته لها ليقسو قلبه .. ولكن قلبها الرقيق وطيبتها اسقطت جميع الحصون التي بناها حول قلبه ... وتسلقت عبرجدران تلك الحصون لتستقر في اعماق ..وتحتل كل خليه في عقلة ...ليحبها ..ويعشقها ..ويتمنها زوجه له ... وام لاطفاله .. تمنى وتمنى ...
ولكن ..... يبقى للقدر كلمته ...
رفع عينيه الى السماء واخذ يدعو بصمت ان يحفظ الله عائلته من كل سوء ... وان يسلى قلب ميهاف عن كل لحظة حب رآها في عينيها الخضروين ...
بدء الالم يزداد سوء ..وشعر ان انفاسه تضيق ..وبدء جبينه يعرق ... وهو ساكن بدون حركه ... ويختفي النور من عينيه ...ليسبح في ظلام ساكن...
انتظروني في البارت
الثاني والعشرون ان شاء الله
ودمتم بود ....... دعواتكم
اختكم .... ازهار الليل
|