كاتب الموضوع :
Emomsa
المنتدى :
القصص المكتمله
البارت الخامس
فيصل نظر له نظرة احتقار : احد طلب منك تكون محامي
نظر لعبد الكريم معك نصف ساعة لو ماجات اعتبر كل الي في الشركة مفصول و اولهم انت
فهد : يا طويل العمر مالك الا الي يسر خاطرك
كمل الاحتفال بتقديم الفقرات
نزل عبد الكريم ومروة ارجوك يا ميهاف احضري
ميهاف : مستحيل انت عارف طريقتي
عبد الكريم : علشان الموظفين انت ما ترضين بخراب البيوت
ميهاف : وانا ايش دخلني هذا ماعندة دم
مروة: ما يصير الموظفين معك حرام عليك باقي ثلث ساعة
ميهاف : راح يذبحني صالح هو محرم علي الحفلات
عبد الكريم : انا اكلمة وانت ادخلي ظبطي نفسك
كلم عبد الكريم صالح وشرح له الوضع ووافق بشرط ا ن عبد الكريم ينتبهه لها
ميهاف دخلت القاعة و هي بعبايتها و اللثمة طريقتها في المشي خلت الكل مجبور يطالع فيها حولها هالة من السحر و الجاذبية وصلت لطاولة فيصل مع عبد الكريم
ميهاف: السلام عليكم يا طويل العمر
وعينها على الارض
....... لحظة صمت .......
كانت دقات قلبها مثل الطبول وجههها احمر لما سمعت الصوت الي حلمت كثير انها تسمعه
تكلمه .. تشرح له .. توضح له .. أي شي
فيصل : وعليكم السلام و كمل بسخرية : مابغيتي تشرفينا بحضورك الممنون
ميهاف رفعت عيونها الخضراء المريوشة بصدمة والتقت عيونها بعيون فيصل العسلية الذباحة
ومن غير شعور مسكت يد عبد الكريم حس بارتجافها
الكل منصدم ميهاف اول مرة ترفع عينها على رجال جت بتمشي
فيصل: مابعد خلصت كلام علشان تصرفين نفسك >> حط رجل على رجل
ميهاف نزلت عيونها وقاومت دموع القهر : اسفة احسب انك خلصت ..
فيصل وقف و مشى لعندها و قال بينه و بينها : بس ولا كلامة ايش الوقاحة عبد الكريم انت الموظفين عندك ما يعرفوا حدودهم
ميهاف صامتة ( ايش الي في بالك يا فيصل يا ربي نفس الهيبة و الحظور الطاغي ثوب او بدله كله واحد دام ان فيصل القالب )
فيصل : انا كم مرة اعيد شروط العمل عندي
فهد : ولامرة لان الكل يعرف حدوده
فيصل: ايش شرط الحجاب عندنا
فهد: الموظفة الي تحجب هذا راجع لها لكن تقوم بعملها بشكل كامل
ميهاف: طال عمرك انا ما قصرت في عملي
فيصل : ليش ما حضرت الحفلة
ميهاف : انا ما احضر من دون محرم
فيصل بسخرية : ههههههههههه
ميهاف الوحيدة الي تعرف قصد فيصل
كانت خايفة مرة ترتجف ما تدري هو شوق والا رعب من شوفة فيصل حست انه يبغى يحرجها قدام الموظفين لكن هي تحب الجميع و ما تبغى تسبب ضرر لاحد
ميهاف : اسفة وانا تحت امر سعادتكم
فيصل ارضى غروره كلامها ( لسا يا ميهاف ما شفت شي )
وبعدين جلس ..
واشر لهم يكملوا الحفل كانت ميهاف في قمة الاحراج وهي واقفة جنب طاولته طول الحفل
الكل مستمتع في الحفل الي هي نظمته وبدء تقديم الطعام وشغلوا الموسيقى الهادية
ميهاف كانت تعبانه من الصباح وهي واقفه ترتب وماجلست لحظة مي قادرة تسند نفسها خافت يغمى عليها من كثر ما تطالع في الارض
حست الدنيا بدور فيها رفعت وجهها و اخذت نفس عميق ( تماسكي يا ميهاف الموظفين معتمدين عليك ) و اخذت تفتكر كل واحد وعائلته بعد ما قام الحضور يشاهدون انطلاق البالونات في الهواء من الفتحة العلويه اشر فيصل لفهد طلع كل الي في القاعة ما بقى غير فيصل وميهاف
فيصل وقف جنب ميهاف وهي عيونها على الارض نزل بيده اللثمة وتامل وجهها الفاتن ( سبحان الي خلق جمالك ساحر ) ويدة تمر على خدها الوردي و تنزل على شفايفها ضغط اصابعة بقوة عليها ونزل وجهه لها حست ان الدنيا صغيرة قلبها يدق بسرعة وتنفسها سريع
فيصل : ارفعي عيونك
رفعت عيونها و التقت بعيونه مرر اصباعة على شفايفها
فيصل : ههههه ايش الحياء الي نزل عليك فجاءة
ميهاف بصصوت ضعيف : انا ما رميت مازن ....
الكف الي جاها على وجهها صدمها
جر الطرحة و مسكها من شعرها ورماها تحت رجلينة
فيصل : ولا كلمة انت لسا لك عين تتكلمي معك عشر دقايق و المكان هذا ما تعتبينه ثاني ما عاد لك شغل هنا
قامت بسرعه و لفت الطرحة عليها وخرجت بسرعة علشان ما احد يطالعها وركبت السيارة ووصلها كومار البيت اول ما وصلت لقت صالح في وجهها
صالح و الشر طالع من عيونه : ليش كل هذا التأخير
ميهاف كانت خايفة منه لانها وعدته الساعة سته وهي في البيت لكن الحين الساعة سبعة ودوبها داخله
ميهاف : الحفل تأخر ولما طلعت جيت البيت على طول
صالح يصارخ : انا شارط على شغلك هذا ما في حفلات تنازلت عشان عبد الكريم لكن توصل فيك المواصيل تقعدين لاخر الحفل هاه ردي علي
ميهاف : سامحني ياخوي و الله اليوم بس عشان رئيس الشركات جاي هذي اخر مرة
صالح طنشها و ما طالعها ..
طلعت ميهاف لغرفتها تبى بس تختلي بنفسها
تبكي بحرقة اربكها ظهور فيصل في حياتها
لو انه خبر الشرطة عنها لو انسجنت ظلم لو حكموا عليها بالقصاص ظلم لو لو
الخوف سيطر عليها حظنت مخدتها وهي تبكي بألم العالم كله اخذت ساعة و هي تصيح دق جوالها ردت من غير ماتشوف الاسم لانها كانت متأكده ان صالح بيدق يتطمن عليها
ميهاف وهي تبكي : اهئ اهئ سامحني يا ابو هادي انا انا اسفة اهئ اهئ و الله ما عاد اتاخر عليك طالباتك اوامر لما شافت انه ساكت رجعت تبكي بقوة اهئ اهئ
ميهاف: احبك اعشقك انت روحي انت دنيتي انت كلي يابعد كلي بو هادي انا مستعدة اسوي أي شي يرضيك وبكرة اقابلك في استراحة الواحة استراحة الحب زي ما تحب تسميها
سمعت صوت زفرة طويلة و انقطع الخط رجعت تكمل بكى
وفي جهة ثانية فيصل وصل فيه الغضب انه يرمي جواله على الجدار ويتحطم عشرين كسرة
فيصل بنفسه ( هذي انسانه والا ايش وبعد تواعد في استراحات )
اااااااااه ماني قادر اطلعها من مخي جالسة تلعب على كيفها لكن راح استخدم قانون الغابة ياميهاف
والله طحتي في يديني وما احد سمى عليك لاخليك تحبين على رجليني تمنين موتك بس انت استني علي
لا ومسويه نفسها محترمه تبي تنشر الفساد في شركتي والله لو انك قدامي لاخنقك بيديني
فيصل طلع في سيارته البنتلي بدون البدي قارد
وساق بسرعة جنونية للشرقية و ماحس الاوهو عند البحر
طلع من السيارة يستنشق نسيم البحر عند الشروق ويفكر بهدوء
امس كانت لمسته لميهاف تبعث الالف المشاعر في نفسه
ما يبغى يعترف لنفسه انها الانثى الوحيدة الي شافها قدرت انها تحرك مشاعر خفيه عند فيصل
لمستها كانها كهرب 220 فولت
والا شعرها الحرير
ابتسم بسخرية لانه كان قاصد يجر شعرها يمكن حنين للمست شعرها
حتى بعد اربع سنين لسه احساس اللمسة في مخي
افففففففف ايش قاعد اخربط اصحى انت فيصل الـ.....
ياما شفت حريم وتزوجت مسيار تجي وحدة بساعه تلخبط كيانك نفض مشاعر الحنين ورسم بدالها مشاعر الكرهه و الانتقام
اليوم مافي دوام عند ميهاف ما قامت الا على صلاة العصر صلت وطلعت مع كومار بتسوي مفاجاة علشان ترضي صالح
اتصلت وحجزت استراحه رتبت لحفلة رومانسية لصالح و زوجته
دخلت المملكة وتوجهت لمحل لبيع الانجري واشترت قميص نوم من فكتوريا سكرت باللون التركواز و الابيض وراحت لمحل رجالي واشترت بيجامة لاخوها
ومرت محل بودي شوب وشرت طقم استحمام الياسمين الرغوة و الشامبوا والبودي لوشن كامل
خرجت لمحل يبيع شموع واخذت كم شغلة و راحت للسيارة
ميهاف: كومار جبت الورد الي وصيتك
كومار: كل شي جاهز شوفي عندي قدام
ميهاف: من غيرك اضيع يالله كومار على الاستراحة
دخلت ميهاف الاستراحة وكانت صغيرة
وقفت السيارة عند المدخل
مشت ميهاف وفتحت باب الاستراحة الداخلي كانت عبارة عن مسبح دائري من الفسيفساء باللون الازرق و التركواز
حوله ارض خضراء تفتح على مبنى صغير مكون من صالة صغيره وغرقة نوم فيها تلفزيون وغرفة طعام جانبية وغرفة جلوس كبيرة
بدت الشغل هي و الشغالة الي معها خرجت طاولة جنب المسبح وفرشت المفارش عليها وحطت كرسيين عل طرف الطاولة المستطيلة
رتبت الكاسات و الملاعق و الصحون والمناديل
كانها طاولة فندق وضعت الكيكة الي صورة صالح فيها وزجاجات طويلة وعصير فراولة
الشغالة : وااو مس ميهاف مره حلو
ميهاف : شكرا سانيتا
دخلت تشيك على الغرفة الي غيرت مفرشها وفرشت القميص و البيجاما بعناية على السرير ودخلت الحمام ونظمت طقم بودي شوب ولفت الفوط بطريقة الفنادق
خرجت مرة ثانية للمسبح ورمت الورود الجوري علية وولعت الشموع الي كانت تسبح في الماء منظر المسبح خرافي يعجز الواحد عن الوصف
ميهاف اتصلت على اخوها : هاه بو هادي تأخرت صار لي عشر دقايق استنى
صالح : تستنين فين
ميهاف تحسبه لسة زعلان : لا ماقبل العذر انا في استراحة الحب لك عشر دقايق انت و أبرار ..
صالح مستغرب من كلام اختة بس حاس انها بتصالحة بطريقة حلوة متعود على حركاتها
خرجت ميهاف من الاستراحة عشان تخلي الجو لاخوها ومرته و ماكانت حاسة بالعيون الي تراقبها من سيارة البنتلي نزل فهد من السيارة وتوجهه للحارس لو سمحت ابي ادخل الاستراحة
الحارس :انت ابو هادي
طلع فهد من جيبه الف ريال وحطها في جيبه الحارس فهم انه يبغى يدخل فتح له البوابة
فهد يتصل على فيصل تفضل سيدي
نزل فيصل بهيبته ودخل لوحدة اندهش من منظر المسبح والطاولة شاف الكيكة الي عليها صورة رجال
انقهر وقال بسخرية : لا وبعد صغير اكيد انه مريش علشان تصاحبه
كمل لغرفة النوم وشاف القميص و البيجاما على السرير صابته موجة غثيان وتوجه للحمام (ونتم بكرامة) يطلع كل الي في جوفة
وتفاجا من ترتيب الحمام ورجع يرجع مرة ثانية
فيصل بنفسه : استغفر الله ايش هذي ما تخاف اللة شكلها تشتغل على مستوى بحياتي ما شفت بنت كذا
طلع و الغضب مال جوفة وركب بالسياره وهو يستنى فهد الي حط1000 ثانية في جيب الحارس علشان يسكت
بعد 5 دقايق دخل صالح ومرته في الاستراحة يقضون الليلة الي فرحتهم فيها ميهاف
مع صباح يوم جديد استعددت ميهاف للعمل كالعادة دخل غرفة بنات عمها
امال منى يالله اصحوا انا خارجة للعمل لا تتخروا
منى: ترفع اللحاف اف ميهاف بدري باقي ساعة
امال : والي يرحم والديك دقي علينا بعد ما توصلي العمل
ميهاف: عن العيارة انا مشغولة حيل
طلعت ميهاف للصالة وجلست على طاولة الطعام تشرب كوب الحليب وهي تتنهد من فيصل حاسة انه شي بيصير لها بس مي عارفة ايش هو
ابرار: هيه ميهاف وين الناس
ميهاف مانتبهت لدخول ابرار وبنتها الصغيرة مي وقفت هلا صباح الخير ايش النور هاذ
ابرار: الي ما خذ عقلك يتهنى به
ميهاف وهي تشوف مي وتحظنها وتشعر بالسعادة انها حافظت على سعادة ابرار و أخوها ..
ميهاف : احبها المخلوقة ذي موت ابرار والي يسعدك خليها تنام الليلة في غرفتي
ابرار: حلالك ما طلبتي انا اصلا مستحية منك صلوحي عازمني على مطعم و البنات عندهم اختبارات
ميهاف: ههههههههههه عن المقدمات تبين تنامين ليلة بفندق
ابرار احمرت خدودها من الحرج : انت دايما فاهمتني
ميهاف: ولا يهمك روحي انبسطي انا لما ارجع ما عندي شي
ابرار: ماادري اودي جمايلك وين عني يا ميهاف
ميهاف تعز بنات عمها كثير لانها ما تنسى موقف عمها الي استقبلها عد مارجعت من فرنسا وعاملها مثل وحدة من بناته استأذنت وخرجت للعمل ما تدري ليش قلبها مقبوض دخلت للشركة وهي تحي الاستقبال كالعادة لكن كانت تشوف بعيونهم نظرة غريبة وصلت مكتبها وهي تشوف حركة غريبة
مروة : باندهاش انسة ميهاف
ميهاف: بصوتها العذب ما في صباح الفل او الياسمين والا الجوري ترى اموت فية
......: دامك تحبين الجوري صباح الجوري
طالعت ميهاف على مكتبها .. و كانت المفاجأهـ ..
ترا من هو الشخص اللي كان في مكتبها ..
و ماذا يخبئ فيصل لميهاااف ..
انتظر تعليقاتكمـ ..
أزهار الليل ..
|