كاتب الموضوع :
Emomsa
المنتدى :
القصص المكتمله
فيصل بضيق : وين يا دكتور وان صارت تجيني حالات تشنج الحين
الطبيب : استاذ فيصل احنا من اربع سنوات وحنا نراقب حالتك والحمد لله ان انسان مؤمن راضي بقضاء الله وقدره
فيصل : الحمد لله بس انا انسان من دون امل
الطبيب : ليش تحكم على نفسك انت انسان طبيعي وتقدر تمارس حياتك اليومية بشكل عادي
واذا على حالات التشنج العلاج والحمد لله موجود
فيصل : ايه بس
الطبيب : اول مرة اشوفك ضعيف استاذ فيصل
فيصل (بلاك ما تدري اني واقع في حب انسانه واخاف انايتي تجرفني مها للاخر)
الطبيب : انا تواصلت مع المستشفى الالماني وقلت لهم على الحال هالي جاتك وهم ايدوا كلامي ومتفألين مره .. الدور والباقي عليك استاذ فيصل ما تضعف
فيصل : انا تعبت موضعفت ممكن تقول مليت
الطبيب : انت حتى رافض تقول لاهلك او حتى المدام
فيصل كلمة المدام حزت فيه : لا ما ابيهم يدرون بشي ..يكفي الاستاذ فهد يعرف
الطبيب : انت حر استاذ فيصل .. وانا اقولك ان الاعمار بيد الله وانت الحمد لله ربي يحبك وجات على حالات تشنج بسيطة وان شاء الله تتعالج
فيصل بضيق : الحمد لله على كل حال انا راضي بقضاء الله وقدره
الطبيب : ايه ابك فيصل القوي الي دايم عرفته .. والحين راح ارفع الضماد عنك لانك مو محتاجه حسب رائ الاطباء الي اشرفوا عليك في المانيا
الطبيب شال الضماد عن فيصل وفيصل يناظر في اثر الجرح على كتفه وبطنه
تنهد بضيق وخرج من عند الطبيب وهو يدعي الله انه يلهمه الصبر على ما بلاه من زمن بعيد
ميهاف الي ارسل لها فيصل السواق ركبت مع السواق
سامي : مرحبا سيدة ميهاف
ميهاف : مرحبا سامي
سامي : تبين محل معين
ميهاف : ابي اروح للفله حقت الاساذ فيصل الي معروضه للبيع
سامي مستغرب بس ما احد اعطاه اوامر غير الذهاب للسيده ميهاف ومعه حارس شخصي لها
سامي : اوك
مشت السيارة وقلب ميهاف يرجف من الخوف خوف من الي تبي تعرفه ومن الي ما تعرفه
وقف السياره عند الفلة ونزلت ميهاف وهي تشوف بعيونها كيف ان الفل هالي اثرت في حياتها تغيرت مكتوب لوحة للبيع ..مشت في الممر وشافت اثر خراب في الجدار جهه مكتب فيصل تحت
فتح لها البا وطلعت وحدة لابسه تايير كلاسيكي انيق
السيدة : مرحبا انا سمسارة العقار
ميهاف : مرحبا
السيدة الي مستغربه من حجاب ميهاف : لقد تقدمت على موعدك بربع ساعة
ميهاف فهمت انها تستنى احد بيتفرج على الفله وكملت بهدوء وثقه : ممكن اشاهد الفله
السيده : نعم تفضلي
السيده : طبعا هناك دور ارضي و دور علوي بغرف النوم وواحدة رئيسية....
السيده تكمل كلام وميهاف منفجعه من الخراب الي في الفله بعض الجدران الي بعضها متكسر
السيده : لابد انك تتسألين عن سبب عدم تجديدها فمعظم الزبائن يريدون ان يوا ما حدث فيها
ميهاف باستسار : وماذ حدث
السيدة : الا تعرفين ان هذة الفلة ملك لرجل اعمال مليارديرمشهور جدا تعرض لهجوم من المافيا
ميهاف نظرة لها : ماذ المافيا
السيدة : نعم وقد كان المالك متعاون مع البوليس الفرنسي والبلويس الدولي في القبض على ما فيا المخدرات
ميهاف حطت يدها على قلبها : ما فيا المخدرات
السيدة : نعم .. وقد نجى من الحادث الاعتداء والهجوم على الفله ... والكل يريد ان يشاهد الفله التي يسكن فيها ذاك الملياردير
وتكمل : السعر المعروض عشرين مليون يورو هل انتم ستعده
ميهاف من الخوف على فيصل رجعت وراء وركضت بخوف وركبت السياره في حالت صمت
سامي : وين سيد ميهاف
ميهاف : ..........
سامي : سيدة ميهاف وين نروح
ميهاف قدرت تقول كلمة وحدة بس : جدي
ميهاف حطت يدها على راسها (يعني الجرح الي بفيصل من حادث المافيا ..وان كنت شاكه انه فيه شي .. نجى من هجوم على الفله ..)
ميهاف دخلت في حاله صدمه وخوف ورعب بس مو خوف على نفسها خوف يقطعها على فيصل
وضحكت بحزن (يوم يقول لي صلح .. ظروفنا بدت تعاندنا ) وجاء على بالها ان الكلمات هذي سمعتها من فيصل قبل كذا
وصلت السيارة قصر جدها ونزلت ميهاف لغرفتها ولقت المرافقه مجهزه جميع اغراض ميهاف في شنط سفر زي ما طلبت منها
دخل عليهافيصل
فيصل : مساء الخير
ميهاف وجود فيصل اوجعها ورفعت عيونها ونظرت فيه بخوف وحزن وتخيلت فيصل في الفله رجل يضحي بحياته ويعرضها للخطر مع المافيا يتعاون مع البوليس الدولي والفرنسي يعني في أي لحظة يمكن يروح من بين عيونها وهي حتى ما عاشت معه ولا حست بوجوده في حياتها الفكرة ارعبتها ومن غير شعور
ميهاف صرخت بقوة :لااااااااااااااااااااااااااااا
وبدت في الصراخ والبكاء بصوت عالي وانهارت
فيصل خاف عليها وركض عندها وحضنها بين ذراعيه وميهاف تصرخ بقوة وبت تضربه على صدره ( ليشي خبي عني .. ليش يعرض نفسه للخطر ..ما فكر فيني .. انا احبه .. كيف اعيش لو صار له شي )
فيصل محتار ايش يسوي لها وهي تصرخ لا وتبكي وتضربه على صدره وعلى الجرح الي يألمه بس متحمل علشانها
ميهاف دفته من الغيض بعيد عنها ورجعت تبكي على الكنبه فيصل جلس جنبها
فيصل بحنان عورها : ميهاف عيوني ليش البكاء لعلني افداك
ميهاف الكلمة اثرت فيها و رمت نفسها في حضنه وهي تشده بقوة لها ( ياربي احفظه واحميه ..انا ما اقدر اعيش من دونه ..حتى لو قسى على مثل قبل انا راضيه )
فيصل ما يدري ايش فيها وبحنان وهويضمها بقوة : اذا انت زعلانه علشان بنروح عن جدك وجدتك ترى عادي اخليك تقعدين ..او حتى اجيبك الشهر الجاي فرنسا
ميهاف من غير شعور : لاااااا لا فرنسا لا والي يخليك نرد الرياض بسرعه
فيصل محتار من ميهاف : طيب انت هدئ وما يصير الا الي تبين انت امري وانا انفذ
ميهاف رفعت وجهها والدموع مغطيته : لا انا خايفة ما ابي اروح أي مكان انا ..انا ..
( ياربي كيف تقول له انها خايفه عليه وانها تبيه يكون في امان )
فيصل وقف ووقف ميهاف معه وشالها ودخلها الحمام وغسل وجهها ومسحه ورجع سدحها على السرير
ميهاف بخوف من فكرة فقدان فيصل خلاها تتمسك بذراعه : لا تتركني الله يخليك لا تتركني لحالي
فيصل حسب انها خايفه انه يروح ويتركها زي المرة الي فاتت : والله ياميهاف اني ماراح اتحر ك مكان الا وانت معي وراح نرجع للسعوديه لو تبين الليله بس ما اشوفك كذا ليش الخوف
ميهاف : ايه نرد الليله الله يسعدك نرد الليله
فيصل مستغرب ايش الي جاها انا مستحيل اخليها
نزل فيصل وميهاف لتحت وسلموا على جدها وجدتها ودعوهم وسلموا على رايبري وجاك الي جوا في اخر لحظة
رابيري : عزيزتي ميهاف اردت ان اودعك
ميهاف الي متعلقة بيد فيصل ومي داريه ايش الي حولها كل تفكيرها ان الرياض امان له
جاك : وداعا يا حلوتي
ودعت ميهاف الكل ومشت مع فيصل وهي متعلقة بذراعه ركبت السيارة الروزرايس ومشت السياره لين الطائرة الخاصة بفيصل وركبت الطائرة الي من جوا مكونه من مقاعد مريحة كبيرة بالاضافة الى غرفة فيها سرير مفروش بفرش راقي وتلفزيون طاولة صغيرة عليها ورود
فيصل : نورت طيارتي يوم شرفتيها
ميهاف سرحانه :.................
فيصل قرب منها وشال الحجاب عنها ومسح على شعرها وقبل راسها : ميهاف عيوني احنا راجعين الرياض
ميهاف : ايه الرياض
جات بترجع الايشارب ... فيصل ما راح يدخل احد والاستاذ فهد جالس في المقاعد الاماميه
فيصل جلسها على الكرسي وربط لها حزام الامان وربط الحزام له واقلعت الطائرة
ميهاف طول السفر وهي تدعي الله انه يحفظ فيصل
فيصل فك حزام الامان عنه وعنها
فيصل بحنان : عطشانه ..ايش رياك بعصير تفاح او ليمون
ميهاف ابتسمت بعد ما حست بالراحة انها راجعة الرياض ببحه عذبته : ابي على ذوقك
فيصل مسك يدها وقبلها : انا احب التفاح
ميهاف ابتسمت وبان الفص الي فيها بلمعه :ذوقك حلو حتى انا احب التفاح
فيصل الي ذايب من قربها: احلى ابتسامه اشوفها بحياتي
ميهاف احمرت من الخجل ونزلت عيونها الخضراء الي اسرته من زمان
دخلت عليهم المضيفه ومعها عصير التفاح بكاسات راقيه
ميهاف شافت المضيفة الي لابسه تنوره قصيرة فوق الركبه ولا حجاب عليها والغيرة ذبحتها
المضيفة : تفضل اساتزفيصل
فيصل اخذ العصير
المضيفه : تامر شي تاني استاز
فيصل : اشر لها وراحت
فيصل : تفضلي العصير
ميهاف بحده وغيره واضحة : شكرا بس انسدت نفسي والي نفس اشرب شي
فيصل بهدوء : ممكن تفهميني ليش انقلبتي بسرعه
ميهاف تكابر : ولا شي انسدت نفسي فجأه
فيصل بحنان مسك يدها : ميهاف ايش الي زعلك
ميهاف بعصبية : الحين قلوا المضيفين يوم انك تجيب لي مضيفه بطيارتك الخاصة
فيصل : ياعيوني انت هذا الي زعلك
ميهاف : لا وليش يزعلني ... وكشرت بوجهه ولفت عنه ولف معها شعرها الاشقر
فيصل : ياي القمر مومعطينا وجهه
ميهاف : ...............
فيصل : طيب اسمعيني .. اول مرة تجي مضيفه دايم معي مظيفين بس هذي المرة من حظك تعب المضيف وارسل زوجته بداله
ميهاف بغيره ما قدرت تخفيها لفت عليه : لا والله اضحك عل غيري وايش اللبس الي لبسته
فيصل : تغارين ههههههه معقوله ميهاف تحسبين اني اطالع بموظفه عندي
ميهاف كشرت :............
فيصل قرب منها ولفها له وانفاسها على خدها : فيه احد بين ايدينه اجمل مخلوقه وارق وانعم انثى عرفها واعذب صوت يسمعه ويلافت لغيره
ميهاف الي سحرها كلام فيصل : انا ... انا ..
فيصل : انت القمر والورد انت النسمه الحلوة انت النور الي نور قلبي انت كلي يا بعد كلي
ميهاف احرجها كلام فيصل وبحه جننته: شكرا على كلامك الحلو
فيصل ضمها له وبهدوء : انت احلى واحلى واحلى ..
ميهاف : الله يحميك
فيصل :اميين
فيصل : ميهاف انا ابي اسألك ليش انت اليوم تبكين ايش الي جاك معقوله فكرتي اني بخليك مرة ثانية
ميهاف دمعت عينها ( اااااه لو تدري انا ليش ابكي )
فيصل يمسح الدموع من خدها : ما ابي اشوف الموع مرة ثانية
وان شاء الله ربي يقدرني واسعدك يا ميهاف ولا تخافي مني انا ما راح ااذيك ابدا زي ما وعدتك ... وانت حره نفسك انا ماراح اجبرك على شي
ميهاف بصدق : انا اقدر كلامك ومصدقتك ..بس انا احتاج فرصة
فيصل يقاطعها : انت حره ياميهاف انا ما راح اضغط عليك او اجبرك على شي انا كل الي ابيه صلح .. والباقي يجي مع الوقت
ميهاف محتاره من عرض فيصل بالصلح ... تخاف انه فترة ويرجع يظن بها سوء ويذكرها بالماضي الاليم
ماذا ستختارين ياميهاف ..
هل تستمع لصوت القلب وتبحر مع عواطفها في محيطات فيصل الغامضة الحانيه
ام تستمع لصوت العقل وتبقى اسيرة الماضي المؤلم ونظرة فيصل المتهمه القاسية تلاحقها
وايش راح يصير لهم بالرياض
انتظروني بالبارت القادم
ان شاء الله ....... دعواتكم
ازهار الليل
|