كاتب الموضوع :
Emomsa
المنتدى :
القصص المكتمله
ميهاف وقفت بغضب : اخر مرة اقولك انك تظلمني وافتكر كلامي هذا عدل
فيصل : الي بينا احنا الاثنين عرفينه زين
ميهاف بدموع وصوتها يعلى : للاسف انت من الظلم الي انت عايش فية ما تشوف الا الي تبي تصدقه
فيصل معصب مسك تحفة على التسريحة ورمها على زجاج التسريحة
مع صوت تكسير الزجاج انهارت ميهاف وجلست على الارض تبكي وهي تحاول تلم اطراف البلوزة
صوت تكسير الباب ارعب فيصل وميهاف ووقف الاثنين مذهولين مع كسر الباب
دخل احد الحراس وهويكلم فيصل بللغة لم تفهمها ميهاف
حست بفيصل يعصب على الحارس
دخل فهد وهو مرتبك
استاذ فيصل : انت بخير سمعنا صوت ودخالنا
فهد الي حس بنظرات فيصل المعصبة : اسف يا طويل العمر بس الصوت عالي وخفنا
فيصل : اطلعوا برا وانا جايي بعد شوي
خرج فهد والحراس الشخصيين من الغرفة
وميهاف ميته من البكاء قرب منها فيصل وحس ان روحه بتطلع من منظر ميهاف المتبهذل ( ياربي صبرني ..ما كان قصدي ان الامور توصل كذا ..بس هي استفزتني .. وانا معصب من موقفها في الجامعة ) مشى لين الكنبة واخذ قميصة ولبسة وجلس على الكنبة يتأمل ميهاف بهم وحزن شديد وهو يحاول يسيطر على نفسه
فيصل زفر زفرة طويلة ومشى لين ما ميهاف جالسة على الارض
فيصل : ميهاف
ميهاف ببكاء :..........
فيصل : انا طالع وراح ارسل من يرتب الغرفة وانت روحي للغرفة الثانية
ميهاف : .................
فيصل : ردي علي
ووقفها لين مستواه ورفع وجهها باطراف اصابعة يتأملها والدموع تنزل منها مسح دموعها بيده
ميهاف الخوف من فيصل مسيطر عليها تحس انها لسه في دوامه وخايفه ان فيصل يرجع يهجم عليها من جديد تعبت من كل شي
فيصل : اجلسي بالغرفة الثانية ولا تتحركي الا لمى اقول لك سامعة
ميهاف :.......
فيصل بحدة : ابفهم ليش ساكته ..تكلمي
سحبها معه للغرفة الثانية وجلسها على الكنبة الجانبية وخرج من الغرفة
وهوطالع قابل رانيا عند الغرفة
رانيا بصياح : فصولي انت ليش تسوي فيني كذا
فيصل بعصبية : رانيا اطلعي من وجههي هذي اللحظة
رانيا تزيد البكاء : اول مرة تعاملني بهالطريقة ليش تصرخ علي
فيصل بصراخ : حدودك لا تتعديها لا يصير لك مثل وداد وانا سبق وحذرتك
رانيا : طيب جاوبني مين هذي الي انت جايبها
فيصل بحدة : ما سمها هذي سبق وقالت لك اسمها مدام ميهاف
رانيا : لا وانا ايش دخلني فيها يوم انك جايبها معي السفرة هذي لي يعني هي مالها دخل
فيصل بهدوء : رانيا حذرتك وما سمعت الكلام الظاهر ان الكلام معك فايت
لا تعطي نفسك حجم اكبر من حجمك ..اذا كنت انا جبتك معي فهذا من طيب نفسي والا انت زي ما انت عارفة زواج مسيار يعني بشروطي وانت وافقتي عليها
رانيا : انت تذلني .....
فيصل : انا ما اذل احد ... والي يتعدى حدوده معي لا يلوم الانفسه
رانيا : الا تذلني يوم تجيبها في الفلة معي وتطلع فيها لغرفة النوم ........
فيصل ضحك بمرارة : ................
مشى لغرفته وترك رانيا واقفه خلفة ودخل غرفة تبديل الملابس واختار لميهاف ملابس جديده من الي اشتراها في تسوقه الاخير لاريام وهوطالع صادفته رانيا الي داخله معصبة وتبكي في الغرفة
ورجع عند ميهاف الغرفة
فيصل مد لها الملابس : غيري ملابسك
ميهاف منهارة على الكنبة وتترتجف وماسكة اطراف بلوزتها بيدينها الثنتين :..........
فيصل : لا حول ولا قوة الا بالله ميهاف غيري الملابس
ميهاف الي سمعت كلامه ىمع رانيا زاد قرفها منه بعصبية : خلي الملابس لك انا ما البس بقايا الاخرين على قولتك
فيصل منقهر منها بس بهدوء : ومن قالك انها لاحد هذي ملابس جديدة
ميهاف : انا لو اقعد بدون ملابس يوم كامل مالبست ملابسها
فيصل بهدوء : مين قصدك
ميهاف بحدة : مين يعني ملابس زوجتك خلها لك وانا برجع الفندق
فيصل عصب : شوفي لبستي ما لبستي هذا راجع لك لكن احلمي ترجعي الفندق مرة ثانية سامعة .وحتى الجامعة وحفل التكريم انسيه
ميهاف سكتت وهي تفكر بهدوء : اطلع برى
فيصل عصب منها ومسك يدها ورفعها لفوق انا خارج وجاي بعد ساعة لو ما لقيتك مغيرة الملابس لا تلومي الا نفسك يا مدام ميهاف
ميهاف بهدوء : اترك ايدي
فيصل حز بنفسه منظرها المبهذل لانه اول مرة من ارتبط بميهاف يشوفها كذا لانه متعود على ميهاف الانيقة : طيب راح اتركك بس انت اسمعي الكلام والملابس هذي جديدة حتى شوفي الاستكرات عليها .... مهما ان كان انا ما ارضاها عليك ...يعني مستحيل اجيب لك ملابس احد
طلع فيصل من ميهاف ونزل لمكتبه التحتي وطلب قهوة وحاول انه يسيطر على غضبة
ميهاف استنت لين ما طلع وعلى طول اخذت الايشارب ولفته على راسها ومسكت الجاكيت الي جابه فيصل لها واضطرت انها تلبسه وهي تنزل الستيكر منه
ميهاف (جديد او مو جديد ..انت اكرهه انسان شفته بحياتي ...ولول حاجتي للبس كان ماذليت نفسي لك )
فتحت باب الغرفة بهدوءوهي ناويه تخرج من الفله باي طريقة.. قابلتها مايا عند راس الدرج
مايا : عفوا مدام ميهاف لكن الاستاذ فيصل معطينا اوامر بعدم خروجك من الغرفة
ميهاف : و مين قال اني خارجه انا بس حبيت اتفرج علي الفله
مايا : تبغيني افرجك عليها
ميهاف بثقة : لا انا بمشي لحالي
ميهاف نزلت الدرج وهي تحمد ربها ان الحرس كانوا مشغولين عنها شوي مشت لين المطبخ تبغى تخرج من الباب الخلفي لكن الحراس منتشرين
حست بقهر وملل كيف تطلع من الفله ...مشت بثقة نحو الباب الخلفي للفله
ميهاف : افتح الباب اريد الخروج للحديقة
الحارس : ما فهم ميهاف ولكنها تكلم بالسماعة مع الحرس الداخلي
طبعا الحارس استئذن على اساس انها زوجة فيصل وماركزوا انها ميهاف وفتح الباب وخرجت ميهاف للحديقة الي مليانه حرس جلست تتفرج على الورود المزروعة بطريقة انيقة ,ومشت بخفه لين السور الخارجي وفي لحظة غفلة من الحرس اعتلت السور وهربت عبر ممرات جانبيه الى الشارع العام واستوقت سيارة معدية وركبت معها وراحت للفندق
ميهاف جمعت اغراضها من الفندق وراحت لبيت خالها وخلال هذا الوقت فيصل كان جالس في مكتبة ونادى فهد يجي عنده
فهد : طلبتني يا طويل العمر
فيصل : ايه طلبتك ابيك تقوم بمهمة
فهد : اولا انا اسف يا طويل العمر زي ما قلت حنا سمعنا الصوت وكسرنا الباب
فيصل الي متفهم اخلاص فهد : حصل خير
فهد : امر استاذ فيصل
فيصل : ابيك تدور حجز لرانيا للسعودية باقرب فرصة الليلة حتى لو كان مو مباشر
فهد : تم طال عمرك راح احاول ادور حجز لرانيا الحين
فيصل : وابيك تلغي حجز ميهاف
فهد مستغرب بس ساكت : تم اوامر ثانية
فيصل : ابيك تفهم ميهاف ان الحجز الي في الفندق باسمها انتهى
وارسل من الخدم يجمعوا اغراضها ويوصلوها الفلة الليلة
فهد : تم بس حبيت اسأل عن قروب الحراسة الخاص بالسيدة ميهاف يوقف عمله
فيصل : لا خليهم ينظمو للقروب الالماني هنا في الفله لان السيده ميهاف راح تكون في الفله
فهد : استاذ فيصل بالنسبة للمعهد الي طلبت معلومات عنه
فيصل باهتمام : ايش فيه من جديد
فهد : معهد تعليم الرقص ملك لشخص يدعى رايبري .. وهو مسلم وحسب المعلومات الي عندي يطلع خال السيده ميهاف
فيصل باهتمام : خالها اول مرة ادري بكل المعلومات الي جمعتها من قبل ما ذكرته
فهد : طال عمرك حنا جمعنا معلومات عن الجامعه فقط وما طلبت معلومات عن سكنها او حياتها الخاصة
فيصل : ليه ميهاف كانت ساكنه عنه
فهد : لا طال عمرك كانت في السكن الجامعي وتروح له في الاجازات وعنده ولد اسمه جاك في عمر السيده ميهاف
فيصل : كان يدرس معها
فهد لا ياطويل العمر كان يدرس في جامعة ثانية
فيصل : وميهاف كانت تروح للمعهد باستمرار
فهد : حسب المعلومات كانت تتعلم الرقص مع خالها
فيصل ضحك بينه وبين نفسه ( كل مره اكتشف فيك شي جديد ياترى ايش بعد مخبئ في حياتك يا ميهاف .ايه وانا الغبي الي اظن فيها سواء اثريها رايحة لخالها ..والله انك عجيبة يا ميهاف ابي اعرف ليش خبت عني امر خالها )
فيصل : وعرفت وين يسكن خالها
فهد : نعم يا طويل العمر العنوان عندي
فيصل : اوك فهد شوف ا لي قلت لك عليه بأسرع وقت واذا فيه أي شي جديد في حياة ميهاف خبرني على طول
فهد : تم يا طويل العمر
فيصل صرف فهد وطلع فوق يبي يشوف ميهاف وتفاجأبان الغرفة فاضية عصب بقوة وهو يدور عليها في كل مكان وخبروه الحرس انها راحت للحديقة و اختفت
فيصل ( هههه اجل انت تهربين مني ياميهاف بس على وين اكيد رايحه عند خالك ..طول عمرك موسهلة ... بس راح اخليك تندمين على كل حركة سويتيها)
ورجع المكتب واتصل بالقروب الي يراقب ميهاف وتحدث معهم وكانوا مراقبينها وعرفوا وين راحت وبعدين جاتهم الاوامر من فهد انهم يرجعوا للفلة ..
فيصل اتصل على فهد
فيصل : فهد ابيك عندي خلال ساعة
فهد : ابشر يا طويل العمر
فيصل : ايش سويت : حجزت لرانيا للسعودية وفريق الحراسة الخاص بالسيدة ميهاف كلمته
فيصل :لا انا امرتهم يرجعوا عندها
فهد : يرجعوا كيف يا طويل العمر الحجز انا الغيته
فيصل : لا راح يرجعوا لها عند بيت خالها وابيك تجي نروح لبيت خالها على الفجر
فهد : استاذ فيصل راح احرص على سلامتك بس التنقل فيه خطر على حياتك
فيصل : انا راح اروح على بيت خالها ما راح اروح أي مكان ثاني
فهد ما عجبه الكلام : انت امر واحنا نجيبها لك
فيصل : لا انا بروح بنفسي لها
فهد : تم يا طويل العمر
فيصل راح على الفجر لبيت رايبري وانتظر لمى خرج هو وولده جاك
ميهاف كانت نايمة في غرفة الضيوف وما حست الاوالباب يفتح عليها ويدخل رجال لابسين اسود عرفت انهم رجال فيصل
فيصل بهدوء عارفه ميهاف ا ن وراه اعصار : نقول صباح الخير يا هانم
ميهاف من الخوف تمسكت باللحاف : انت .... ايش ...جابك ... كيف عرفت اني عند خالي
فيصل بضحكة مرعبة: اولا يامحترمة لمى تكلمي زوجك ما تقولي انت وثانيا انت تتحديني وثالثا كيف عرفت هذا مو شغلك
مشى لين السرير وسحب اللحاف عنها وهويتأمل البيجامه الحريرية من فكتوريا سكريت
ميهاف بعصبية : ممكن تشيل نظراتك عني
فيصل وقفها له وانفاسه تلفح وجهها : انا ياميهاف تستغفيليني وتهربي من وراي
ميهاف تحاول تبعده : ابعد عني تراني منقرفه منك
فيصل عصب ومن غير شعور لمها بين يدينه وانحنى عليها يقبلها
ميهاف حاولت تقاومه وتدفه بيدينها من اكتافه و من الخوف جمدت في مكانها وصارت مثل قطعة الثلج فيصل رفع راسه عنها
فيصل مسك فها باصابعة : قلت لك ما في شي يوقف في طريقي ... والله لو احد غيرك كسر كلامي كان محيته من الوجود ..بس انت ما خليتي لي خيارات
ميهاف رفعت عيونها المرعوبة وطالعة فيه : ممكن تفكني
فيصل :ههههه لاحظي يا حلوة اني تركت وانت الي لسه متمسكه فيني
ميهاف الي حست بنفسها ان يدينها على اكتاف فيصل تمنت الارض تبلعها ونزلت يدينها واحمر وجههها من الخجل
فيصل :انا راجع السعوية وانت دام انك اخترتي تروحي لخالك فاجلسي في فرنسا
ميهاف باستفسار: ايش يعني اجلس في فرنسا ..انا رحلتي يوم الثلاثاء
فيصل : هههههه كانت يوم الثلاثاء بس بعد حركتك انسي شي اسمه السعودية
ميهاف برعب : انت ما تقدر تمنعني اني ارجع
فيصل : جوازك يا حلوة معي وانت راح تقعدي هنا الين ما يطيب كيفي واحن عليك ..ارجعك للسعودية
ميهاف : انت انسان ما عندك احساس وبعدين تفكر ان اهلك او اهلي ما راح يسألو عني
فيصل بغرور : هههه انا كلمت امي وقلت لها اني بروح اجازة مفتوحة مع ميهاف لجزيرتي في المحيط الهادي
ميهاف بضياع : ههه جزيرتك انت ايش قاعد تخربط
فيصل : انت ايش عرفك يا بنت الفقر في ممتلاكاتي انا املك جزيرة واروح فيها كل سنه شهر استجمام
ميهاف : تحسب نفسك بتخوفني انا راح اتصل على مامتي واقولها اني بفرنسا
فيصل بتهديد : اذا تبين امي تعرف حقيقتك تكلمي ...واذا تبين اهلك يعرفوا بعد اتصلي عليهم توفرين علي
|