المصافحه العشرون
المملكه العربيه السعوديه
بر النعيريه
سهره بناتيه خاصه ,, بنات سالم بن سعد نفله وشيخه وساره ,, وبنات فهاد بن سعد لولوه ولطيفه والمها ,, ونوف بنت سلطان ,, وهيا بنت مسعود مرت راشد ,, كان ناقصهم ثنتين ,, وحده قريبه حييل ,, وحده بعيده حييل ,, البعيده ودها بقربهم بس المسافه بعدتها ,, والقريبه ودهم بقربها بس هي اختارت البعد ,, البعيده منيره بنت فالح ,, والقريبه نوره بنت فهاد ,,
شيخه بضيق تقعد مكانها قريب من الضو : الله يهديها !! ,,
لولوه بتساؤل هامس : شفيس عيت (رفضت) تاتي معس ؟؟
شيخه بضيق وبنفس الهمس : اي ,, تقول بتقعد عند بناتها خاف تقوم وحده منهم واتروع ,,
لولوه : ماعليه خليها على راحتها ,,
ساره وهي قاعده على التراب قريب جدا من الحطب وتستند بكل جسمها على نوف وراها ولامتها نوف ومغطيتها معاها بفروتها ,,
ساره بهمس : شوفيها ,, احس انها تعبانه بس ادوس على نفسها عشانا ,,
نوف بهمس اكثر وحنجها مسند على راس ساره : الله يصبرها ,, عمري ماضنيت اني بكون كذا مع سعود ,, بس جرح نفول جرحنا كلنا معها ,,
ساره وهي تركز نظرها على نفله وترد بحزن : الله يستر يانوفي لا يكون كلنا يابنات سالم حظنا كذا اعوج ,,
نوف وهي تحس بأرتجاف ساره من البرد وتلمها بالفروه اكثر : اسكتي ,, سمعتي آص ,, مرات ودي مااسمع حكيس ابدا ,, وهذا نصيب ومكتوب ,,
هيا : بنات من يبي حليب ,,
ساره وترد لها عيارتها المعتاده : وش رايس ياجعيص ,, توس ناشدتنا وقلنا لس نبي ,, ولا ماودس تعطينا ,,
هيا بابتسامه : بسم الله على اخواني ,, روعتيني يالصديع ,, بعطيس لا تبكين ,,
ساره : ومن قالس ببكي ,, ياقلبي انا ضد الدموع ,,
نوف بابتسامه : هووي فديتس عطي الصديع ترجف من البرد ,,
المها : ساره قومي من التراب وقعدي على الزوليه ,, الارض بارده فديتس ,,
نوف تصفق وتضحك بصوت عالي : عااشوو مهووي ,, بدينا نسوي دور الحماه ,,"ادز ساره وتبعدها عنها" قومي يالخبل طيعي حماتس تراها راس المال ذا الحين ,,
ساره بتمثيل : إن شاء الله ,, "وتغطي وجها" يااربي مااقدر إنا كذا استحي ,,
نوف تقربها عندها : تعالي اغطيس يالمستحيه ,, عيب يشفونس حمواتس قبل العرس ,, "وتضحك" لا والشيفه غبرى تروع ,,
ساره بصراخ : لا والله احس من وجهس اللي من البرد غادي كنه طمامه خايسه ,,
نوف بققت عيونها : إنا وجهي كنه طمامه خايسه ,, ماشفتي عيونس البيض زااد شهابهم مع ذا البرد ,,
ساره : إنا ياخايسه ...
قاطعه الصوت الغاضب من بعيد ,,
.......: قصرنن حسكن يامال الطرم اللي يقطع الحكي من لسانكن مرتن وحده ,,
الصمت كان الرد ,, صوت مشاري الغاضب الجم البنات ,, وماكان في مجال وحده فيهم اتحرك من مكانها ,, واولهم ساره فهي ماعليها عباه ,, وماشيه المسافه البعيده نسبيا من الخيمه بالترنغ والشيله لافتها على راسها بأهمال ,, وهذا كان حال كل البنات ,, فكان القاع ابرك من الهروب من مشاري ,,
مشاري بغضب : هااا وين صوتكن قبيله يلعلع ماقلتن ليل والصوت يسري ,,
لولوه بهدوء : اعصابك فديتك ,, احرقت نفسك ,,
نفله : ارحب يابوفهااد ,, وطف النار اللي شابه براسك ,, اقرب فديتك ,, اقرب تقهوى ,,
مشاري استحى من نفله : ام سلطان يامرحبا جعلني قبلس ,, "تنحنن ومشى صوب قعدت البنات"
السلام عليكم
ساره غاصت داخل فروة نوف وحطت طرف شيلتها على وجها ,, يمكن تقولون مستحيه ,, لاطبعا هذا مو وقت تفكير بالسحى ,, حاليا الخوف من مشاري مسيطر على فكرها ,, لان مشاري كربون فيصل والاثنان مايحشمون ابدا
هيا : شلونك مشاري ,,عساك طيب ,,
مشاري يبتسم : يامرحباا ,, ام سلطان مخاويتنا والله إن ذا البر المبارك ,,
هيا وهي تعدل اجلالها فوق راسها : ساعتك ابرك جعلك تحيا ,, اقرب تقهوى معناا ,,
مشاري وهو يقعد بين خواته بقصد ,, او نكايه بالبعض : افااا ماتنعاف عزيمتكن يانسوة ال علي ,,
المها تهمس لاخوها : مشاري فديتك تراك حكرة البنات ,,
مشاري بهمس مماثل : ومن البنات اللي حكرتهن ؟؟,, هااذاهن كلهن بنقاباتهن قاعدات ,, معاد ذيك الفروه والمنخشه تحتها ,, عرفت نوف من عويناتها يوم إن نقابها ضافي على وجها ,,"بخبث" الا من منخشه عند نوف ,,
مشاري
" قعدت بالعاني ,,
ولا إنا مالي بقعدات النسوان ,,
بس الصوت عرفته من اقبلت ,,
صوت سوير ,,
حاولت استفزها ابيها تلاسني ,,
تتعرفون ليه ,,
خاطري اقوم واتوطى في بطنها ,,
كذا ,,
لمتى إنا مخليها كذا ,,
من اصبحت وهي ماغير تسرح قدام الرعيان والهنود ماكنهم رياجيل ,,
فاتحتن الفره ,,
بلانقاب ولا عباه ,,
اذا خالد ماهو بهنا ,,
ومحمد يراعيها ,,
إنا ودي بمصع رقبتها اليوم قبل بكره "
***
للهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وغلبة الدين وقهر الرجال
***
بريطانيا
شقة عبدالله بن فالح
دخل عبدالله للشقه مستعجل ,, كان محتاج اللاب توب ضروري ,, جهازه علق عليه فجأه ,, واستحى يطلب من ربعه اللي عنده بالديوانيه ,, فصعد لشقته اللي في نفس العماره اللي فيها الشقه اللي مخصصينها الطلاب والمبتعثين الكويتين كديوانيه لهم ,, على دخلته شاف جهاز منور مفتوح وشابكته بالشاحن ,, دور عليها بنظره مالقاها ,, قعد بخلص شغله بسرعه على ماتجيه واتوقع انها داخل عنها شغل ,, بـــس ,, لقى الوورد مفتوح وبفضول قرى اول سطر ,, واستعجب اسم فيصل اللي كان عنوان لكل صفحه من الصفحات ,, عبست ملامحه ولكن مالبثت إن تحول العبوس الى ابتسامه كبيره ,, كبيره حيييل ,,
عبدالله
" كنت منصدم وانا اشوف الكلام اللي مكتوب ,,
بس ماطولت الصدمه وتحولت لفرحه ,,
كيف ماتكون فرحه ,,
وانا بتطمن على الغاليه عند اللي يستاهلها ,,
والحين خلاص بقدر اقدم خطوات ماهو بخطوه وحده بس ,,
كنت اخطر الاسطر من الفرحه ,,
وعيني على باب غرفة منور لا تدخل على وتعرف اني عرفت من ملامحي اللي مااظنها تخبي الفرحه ,,
رجعت اللاب توب لمكانه ,,
وقمت بسرعه قبل ماتدري منور فيني ,,
وانا فرحتي ماهي بسايعتني ,,
ممكن يستغرب البعض من فرحتي ,,
وان كيف واحد يفرح بأعتراف اخته بحب بقلبها ,,
بس إنا ابي اختي تحب ,,
اي ابيها تحب وتعيش حياتها ,,
مادامها ماغضبت ربها وخانت ثقتي إنا يااخوها ,,
وكان كل اللي بخاطرها بس فضفضه بينها وبين نفسها ,,
فأنا ماني بمحاسبها على احساس قلبها ,,
لا إنا بسعى إنا قلبها يملك مايتمنى ,,
مهما كاان
مهماا كاان
وبأذن الله فيصل بيكون نعم العوض لمنور
بأذن الله "
***
اللهم اغننا بحَلالِك عن حرامك وبفضلك عمَّن سواك
***
بنفس المكان اللي جامع ال علي وان كانوا ناقصين
بر النعيريه
ومازال مشاري صامد نكايه للبعض ولخاطر البعض الاخر ,, والبعض من طبعا ساره ,, مشاري شاف تجاوب نفله معاه بالحكي فقعد معاها واستانس على انطلاقها بالحكي معه ,,
نفله اسرحت بمشاري وخاطرها كان ضايق وانشرح بوجوده
" فديت مشاري ,,
يامزين علومه ,,
غلاه كل يوم يزيد بقلبي ,,
مشاري كان نسخه منسخه من فيصل ,,
اطباعه ,,
رحمته لنسوته ,,
وحرارته الزايده عن اللزوم احياناا كثيره ,,
والاهم انه مااسرع ما ينسى ويقعد يتحدث كنه ما كان قبيله حمقان ابدا ,,
مشاري هو صاحب الفكره لجيتنا اهنا ,,
جهز كل شي وجانا وطلبنا طلبه انه نطلع كشاته معه ,,
إنا فهمته ,,
اختياره للوقت كان مناسب ,,
إنا اعرف بغلاتي الكبيره عند اهلي جميع ,,
واختاروا لي البعد بوقت عرس رجلي ,,
اي عرس سعود القابله ,,
بحسابهم بعد المكان مايحرق القلب على ماصار بالديار البعيد ,,
لا بالله إن القلب شاب ضوو ,,
حتى الاهتمام الزايد صار يخنقني ,,
إنا ماتعودت على كذا ,,
نفله تعودت انها هي الملجأ للكل ,,
ماتعودت انها ادور لها صدر تبكي عليه ,,
ماتعودت على كذا ,,
وماهو بذابحني كثر نظراتهم ,,
نظرة الشفقه بعيون الكل واضحه ,,
يمكن هم يسمونها بنظره اهتمام ,,
ولكن بعيني نظره شفقه ,,
وياشينها لمى يطيح القوي ,,
مايفكر بجرحه ,,
لا يفكر كيف يجمل صورته المزيفه ,,
ويبين نفسه انه ماطاح ابدا ,,
لسبب وااحد مايبي يشوف نظرة شمتان ,,
بس بسأل نفسي سؤال ؟؟,,
لاني بديت اتعجب فكري !!,,
من يتشمت بي اهلي ولا من ؟؟ ,,
بصراحه إنا احس اني ماني بأنا ,,
من بعد سعود ماعادني عارفه صديقي من هو ,,
ومن اللي يسكن السكين بيطعني ابها ,,
وياخوفي من طعنات جايه ,,
وعسى مافيها موتي ,,
لان جروحي زادة وااجد
واذا ماذبحني الجرح ,,
فبيذبحني نزيفه !! "
***
سبحان الله وبحمده ,, سبحان الله العظيم
***
الرياض
احد فنادق الرياض
حمد كان بطريق العوده من موعده الاول عند الدكتور بجده ,, ووقف يرتاح بالرياض ,, ويرتب افكاره ,, ويقارن بين كلام دكتور امريكا و دكتور جده ,,
حمد
" لاول مره ازور دكتور نفسي واتعب اكثر بعد الزياره ,,
الدكتور ذا طلب مني طلب ماكان متواجد بكورسات علاج امريكا ابدا ,,
طلب مني حاجه إنا اطق منها من رجعتي من امريكا ,,
قالي اذا بغيت ترتاح نفسيا اول شي سوه صل رحمك ,,
او بمعنى اوضح واجه سبب الحاله اللي انت فيها ذا الحين ,,
يعني ازور امي ,,
وذا الامر كنت اتحاشاه من اسبوعين ,,
لانها هي سبب ما إنا فيه ,,
هي سبب ضعف حمد ,,
وهي سبب انكسار حمد ,,
وهي سبب فشل حمد ,,
ماهو بفشل بدراستي ولا شغلي ,,
لا ,,
لا ,,
لا ,,
سبب فشلي بالاهم ,,
اني اكون اب وزوج ناجح !!,,
اب وزوج كنت اتمنى اكونه ,,
وللاسف اقتتله اختيارها هي ,,
واللي لبيته رغبه لارضائها وتقريبها لي ,,
طلب امي اللي لبيته على حساب نفسي ,,
وتزوجت شيخه ,,
وذا اللي كنت ماابيه ,,
ما كان ابدا بخاطري اتزوج وحده عارفه بكل النقاط السوداء اللي بحياتي ,,
وعارفه إن القوه عندي فقط عباره عن قناع واهي ممكن يطييح بأي وقت ,,
والاهم تزوجت وحده تحبني اكثر من مااحبها إنا ,,
وبصراحه ذا اللي دمر حياتنا !!؟؟ "
***
لا حول ولا قوة الا بالله
***
بر النعيريه
عزبة ابناء سعد بن علي
فيصل سهران عند الضو ,, والضو تسحب فكر رعيها ,, يشوف السمر وشلون تحول لرماد ,, وكيف كان ,, وكيف صار ذا الحين ,, شبه حاله فيه ,, وعمره اللي فات عليه وهو متعلق بسراب ماضي ,, حب مراهقه ,, او حلم مايقدر يحققه ,, وهو ماتعود على الهزيمه ابدا ,, سمع صوت خطوات مقبله عليه ,,
فيصل بترحيب : ارحب ,,
مشاري يقبل عليه وهو يبتسم : المرحب باقي فديت راسك ,,
فيصل بابتسامه مشابهه : وين غديت ؟؟,,
مشاري : قريب ,, رحت لقصرانا سمرت عندهم ,, عقبه مريت على البنات مجتمعات ,,
فيصل بأستغراب : البنات !! "شاف ساعته" بس الوقت تأخر لذا الحين ماامسوا ؟؟!! ,,
مشاري يراقب الضو واشتعالها : لا عادهم ,,
فيصل ومشاري ,, الشبيهان ,, الاب وابنه ,, نعم يعتبرون اب وابنه ,, فيصل هو ربى مشاري ,, رباه ليكون نسخه منه ,, رباه على شي واحد ويمكن الابن تخطى فيه الاب ,, وهو القسوه على قلبه واهماله !!,,
فيصل بعد صمت : مشاري !!,,
مشاري يفز : لبيه جعلني قبلك ,,
فيصل وكأنه يهمس لنار قدامه : لمتى بنظل كذا يااخوك ؟؟,,
مشاري وفهم مقصد اخوه : لا تقول بنظل ,, الحكي عنك انت بس ,,
فيصل : ويعني حالك انت احسن من حالي ,, زواجك صحيح ,, او حتى اسسه صحيحه ؟؟,,
مشاري بهدوء : فيصل انت اكثر واحد فاهمني ,, إنا خاطري بساره من زمان بس هي عنيده ,, والفرس العنيده واللي ماهي بمروضه فديتك مايبي لها اي خيال ,, مايقدرها الا واحد عارف لها ,, ماهو بكذا ؟؟,,
فيصل : والانتقام من عمي مثل ما تفكر ,,
مشاري يبتسم بهدوء : إنا عارف انك فاهمني ,, الانتقام من عمي عاده بخاطري ,, بتكون ساره اداء ولكن على الخفيف ,, الا مهما كان ماهو بأنا اللي يضييم بنت عمه في بيته ,,
فيصل بحزم : وليه ماتنسى وتعيش يومك ؟؟,,
مشاري بحزم اكبر : لا يااخوي ,, لا ياعضيدي ,, لا ياابوي اللي رباني على من غزني بأبره اطعنه بسكين ,, والله نسيت افكارك ومبادئك ؟؟,,
فيصل بهدوء : ومن قال نسيت ,, بس ابدأ ماقصدت فيها القريب ,,
مشاري يحرك الضو قدامه : لا تخاف ماني بمعوره جدا ,,"بأستدراك" الا انت مانويت تعرس يالشيبه ,,
فيصل يضحك : والله ماشيبه الا ابوك ,,
مشاري بابتسامه : ابوي ضعيف شيبنه ذا النسوان اللي خذهن ,, لكن انت الشيب مالي راسك وعاد المره ماطبت برحالها ,,
فيصل بابتسامه اكبر : خلاص إن شاء الله برد من دورتي وبعرس ,,
مشاري بفرحه : بتاخذ منيره ؟؟,,
فيصل بهدوء : منيره من ؟؟,,
مشاري وفرحته بدأت تختفي : منيره بنت عمي فالح ,,
فيصل انتفض بغضب : الله لا يقوله ,, الا باخذ للي تسواها وتسوى عشره من امثالها ,,
مشاري بغضب كبير : فيصل الكلام ذا ما ينقال عن بنت فالح ,, "وبحرص" وش انت ناقدن عليها فيه ؟؟,,
فيصل بستهزاء : ناقدن عليها بأشياء كثيره ,,
مشاري : مثل وش ؟؟,,
فيصل بنقد : قلتلك اشياء وااجد ,, وااجده جدن ,, اولها دجتها كذا بديار الغربه ,,"بأستهزاء" يابل الفيت (يعني) تدرس ,, يعني ذابحها حب العلم ,,
مشاري بغضب : فيصل ماهي ببنت فالح من ينقال عنها كذا ,, والف من يتمناها ,,
فيصل يقوم وينفض ثوبه بغضب ويفى رايح للخيمه : خل واحد من الالف ذولا يخذها ,, وعليه بألف مية عافيه ,,
***
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
***
بعد صلاة الفجر بساعتين تقريبا
بخيمة المجلس ,, العمه وضحه ماانسدحت عقب ما صلت الفجر ,, البنات ساره ونوف السهرانات من البارحه ,, مستلمين معاها موجة الحنه ,, لتنفيذ طلبهم ,, وطلبهم كان من اكبر الممنوعات عند العجوز وضحه ,, بس ماقالوا القعده حبه رعده ,, والامر ذا عند ام محمد مابه اي ذره من الشك ,,
ساره تحب خشم امها : فديت خشمس ,, فديتس تكفين ,, ابي اروح ,,
ام محمد بنقد : اقولس مابه مرواح ,,
ساره اتعبر وبصوت مبينه فيه العبره : ليه يمه ,, ليه كذا ,, حراام عليس ماغير حاكرينا ,, بالكويت حكره ,, بالسفر حكره ,, عجل وين نروح انطير ؟؟,,
ام محمد وابتسامتها ظاهره من برقعها : طيري من ماسكس ,,
ساره ودموعها ساعدتها وبدت بالنزول : يمه ,, اتهزين فيني ,, بغيتس عون ,, وطلع ذا عونس ,, "وبمحايل اكبر والدموع اكبر سلاح" طلبتس ياام محمد ,, طلبتس ,, ذا وانا بنتس اللي خلاص بتروح للعرب وبتخليس ,,
ام محمد تضحك : ياااويه ,, وش ذا العرب اللي بتطرشين لهم ,, الا هو بيت عمس ,, وبتقابلين كنس مااعرستي ,,
ساره بدت تضيق فهي لها فوق الساعه وذا موالها ,, وامها ابدا مالانت ,, شافت نوف بنظرة استنجاد ,, تطلب منها تدخل على الموجه وتساعدها ,, نوف وساره تكفيهم النظره ,, اقعدوا وشافوا ام محمد تنشغل بقهوتها ,, وتسج عن طلبهم شوي ,,
نوف تقرب من عمتها و وتفاجأها : طلبتس يااخت سلطان ,, طلبتس ياوجه ال علي ,,
ام محمد بفزعه لذكر اخوها : عطيتس ,, عطيتس يابنت سلطان ,, لس ما طلبتي ,,
نوف بمكر : اي طلب ياعمه ؟؟,,
ام محمد بنقمه : وانا بنت ابوي ,, قلت لس يالسفيه اطلبي ,, وماانا ابنت سعود اذا ماجاس ,,
نوف : كيفس تراس قلتي ,, طلبي جعلني مااذوق حزنس انس تودينا السوق الخميس ,,
ام محمد : ولس ماطلبتي ,, يلا تجهزوا خل ننطح السوق قبل الزحمه ,,
ساره بابتسامه كبيره : افااا عليس يااوضوح ننطحه ونسدحه بعد ,, ماطلبتي ,,
ام محمد بنقعد : تراا ماني بأصغر عيالس ,, نوف ؟؟,,
نوف : لبيه ياعمه ,,
ام محمد : البسي عباة راس ,, وانتي ياساره غطي عيونس ,, تراا ذا الحين السوق ماهو مخلي خبل من الخبلان ماهو بمجمعه ,,
ساره ونوف يفزون بفرحه ,, لانه حلم من الاحلام بالنسبه لهم ,, لو خالد بن سالم ماجود ماكانوا احلموا بالروحه للسوق بالنعيريه ,, لانه برأي خالد وغيره ,, سوق النعيريه مجمع خبلان العرب ,, والبنات مالهن روحه له ,,
ساره تطلع وهي تضحك لانتصارها : ابشري ياام محمد ,, عز الله ماطلبتي ,,
بعد ساعتين تقريبا بوسط سوق النعيريه
مشاري اللي جاه اتصال الساعه ثمان وصحاه من نومه ,, كان الاتصال من ربعه اللي مجتمعين بمخيم مواليهم ,, وكان مجمع الشباب من كل ديره ,, اطلبوه يخاويهم للسوق يتمشون ,, وعلى قولتهم يصيدون الغزلان ,, بس مشاري بخاطره ردد " عز الله ماني بخويك بصيد الغزلان مثل مقالكم غزالي عندي وكافيني "
مشاري فقد واحد من الشباب : الا وين راشد ,,
جمعان يضحك : راشد ماهو بصوبك ,, عين له غزل شلع قلبه ,,
مشاري يبتسم : عزتي له ,, عاد هو ماهو شي هين يشلع قلبه ,, خبرته ثقيل ماهو بخفيف !! ,,
جمعان وضحكته تعلو اكثر : ابشرك الظاهر انه عرسه قريب اذا عرف عنوان اهل غزال ,,
مشاري بستهزاء : ابن علي وكيف بعرف عنوان بنت العرب ,, الا إن كانها خفيفه ,, الله يهديه ماله بذا الخرابيط حاجه ,, لو احدن سواء كذا بشوفاته ,,
جمعان بعدم مبلاه : والله كيفه ,,"يضحك" الخبل ماعادهو بصاحي ,, "يشرق بضحكته" والله رح وشوفه ماغير يحدها بذا المحلات ويحايلها ,,
مشاري يهز راسه : عز الله انه استخف ,,
جمعان يأشر : خايله ذا هو مقبل علينا ,,
راشد يلهث من التعب : مشاري تكفى وينهي سيارتك ,,
مشاري بفزعه بعد كلمة تكفى : ابشر ,, سيارتي اهنا قريبه ماهي ببعيده ,,
راشد وهو يبتعد تابع مشاري ,, باتجاه سيارته ,, يوم اقبلوا على السياره ,, طلع مشاري مفتاحها ومدها على راشد ,, بس راشد ركب بسرعه بالمركب اللي جنب السايق ,, وهو يصوت على مشاري انه يركب بسرعه ويسوق ,,
مشاري وهو يطلع سيارته من مصفطها : انت وين تبي تروح بذا القايله ,,
راشد : تكفى ياابن على شفت ذاك اليوكن الاسود اللي رقمه كويتي اتبعه ,,
مشاري سمع الموصفات ولف راسه يشوف السياره ,, وقتها حس راسه يطبخ من الغضب ,, احساسه من سمع الموصفات ماخاب ,, سيارة سايق بيت عمه سالم ,, الغضب خلاه يوقف السياره بوسط الطريق ,, ويلف على راشد بغضب ,,
مشاري بغضب وبصوت يظهر من بين اسنانه من شدة محاولته التماسك لا يسوي براشد جريمه : ابن علي ,, وش تبغى من السياره ذي ؟؟,,
راشد وتبدد استغرابه بثواني ,, وعرف انه وقع بالمحظور ,, وان البنت اللي كان مصدعها من شوفات خويه ,, وقتها حس بالضيق ,, وحس المكان معادهوا بشايله ,,
راشد يطيح على مشاري بسرعه : تراني بوجهك يابوفهاد ,, تراني بوجهك يابن علي ,,
مشاري بغضب وصوت هرنات السيارات وراه ترن براسه : دامك داري انك مخطي ,, ليه تروح للخطا ليه ,, ولا خفت مني إنا ياعبد ربك وماخفت من ربك ,,
راشد : والله يامشاري إن نيتي ماهي بشينه ,, والله مانبات ذا اللي الا وانا جايكم خاطب ,,
مشاري بغضب وهي يبعد سيارته عن الطريق : وانت عارف من ذا اللي ناشبتها عشان تجينا خاطب ,, ولا بنات العرب لعبه تتسلى ابها ,,
راشد بلهفه : اي ,, اي عرفت ,, سمعت خويتها تدعيها ساره ,,
مشاري وقتها زر راشد من ثوبه ,, وكان بيكفر به ,, بس تذكر انه دخل بوجهه قبيله ,, بعد ايده منه كنه نجس ,,
مشاري وهو يبعد ايده بقرف : والله واللي رفع سبع سموات ,, لولا انك داخل بوجهي ,, وانا ماني بلي يغدر بدخيله ,, كان بيتك بذ القايله ,,
راشد بخجل غلب على خوفه : تكفى يابن علي ,, تراني شاري خوتك ,, واطلبك السموحه ,, والله ترانا بمى تبي ,, وامي تجيكم ذا الليل ,,
مشاري بغضب : انت ماتسمع اقولك فارق دام النفس عليك طيبه ,, وخوتك ماتنشرى ,, اللي مايحشم شوفات العرب ماله قدر عند العرب ,,
راشد ويحس نفسه صغر قدام نفسه وقدام خويه وبمحاوله اخيره لترقيع الامر : تكفى ياابن علي ,, والله إن نسبكم ينشر ,, تكفى لا تبيعني وانا شاريك ,,
مشاري ماحس بنفسه الا وهو نازل من سيارته ,, ورايح صوب باب راشد ,, وساحبه من دشداشته وحاذفه على الرصيف ,, راشد طارت عيونه ,, توقع كل شي من مشاري ,, الا كذا ,, ودرى انه غلطه بعين مشاري ماهو بهين ,, وقتها صمم انه يشري رضى خويه ,, لو على قص رقبته ,, وكيف ماتنشرى خوة مشاري بن فهاد ,,
***
اعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامه
***
الاردن
الجبيهه
شقة نواف بن سلطان
نوف
" من امس والنوم عدوي ,,
العلم اللي جاني قطع قلبي ,,
ماظنيت الظن ذا ابد ماظنيت ,,
الانتقام بين الرياجيل يكون بكل شيء ,,
كل شيء ,,
الا شي واحد مااحد منا يدخل النسوان بالامر ابد ,,
الخسيس طلال سواها ,,
دخل لطيفه بالامر ,,
آه ياحرة قلبي ,,
كانت بارزه له ,,
وصيده سهل ,,
لواحد خان حرمة بيت عيال عمه واستباحها ,,
وعذره سخيف ,,
سخيف جدا ,,
للاسف عذره إن ذا رده وانتقامه مني إنا يانواف ,,
انتقام ثقيل ويهد الرجال ,,
والسبب وش ,,
السبب ببساطه مناحه (مجادله) بيني وبينه ,,
وفرقنا من كنا اصحاب لين صرنا واحدنا مايداني شوفت خويه ,,
ودرى بسري وبحبي للطيفه وطعني من خلالها ,,
لا احد يقول طلال كذاب ,,
لا ابدا طلال ماتحاكا الا دليله قبله والتسجيلات اكبر دليل ,,
والله لولا خوفي على خالي والا مابت ذا الليل الا وسط بيته ,,
احس كبدي توجعني ,,
توجعني جدا ,,
بس ماعليه انا اخذ حقي بيدي ,,
ولاني بناطر احد ياخذ حقي وانا ابن علي ,,
صدمه كبيره ,,
كبيره حييل لشخص مثلي بعيد جدا عن مكان من بخاطره اقتطاع رقبته ,,
والصدمه الاكبر إن يكون بوسط عائله محافظه بذرة سوداء فاسده ,,
او فضيحه قد تكسر نظرة الشموخ بعين الرجال ,,
ليه كذا يا لطيفه ليه ,,
بس والله ماني ابن علي اذا ماخليتس تتمنين الموت ,,
والله
ثم والله
ثم والله ,,
لخليس تتمنين الموت ولا الحياه اللي بحطس فيها ,,
والله ,,"
***
اللهم اني اعوذ بك من فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال
***
عزبة ال علي
مشاري وصل للعزبه بعد ساعتين من اللف بالسياره ,, كان معصب ,, وعرف انه اذا عود وهو بعصبيته ذي بيمحق على بيت عمه ,, ووقتها بيخربها ,, قرب سيارته من المطبخ بقول لوحده من ذا الخدامات تدعي لولوه اخته ,, ويقولها اللي بخاطره وتوصله لساره من غير شوشره ولا عوار راس بالنسبه له ,, بس باقترابه سمع الصوت ,, وسمع حديث زاد غضبه اللي من ساعتين يحاول يخمد ناره ,,
ساره : لولوه ترى اخوس امس فقع كبدي ,, ونغزاته كلها ما طافت علي ,, لا يحسبني مالي ظهر وسند يوقفه عند حده ,,
لولوه وعينها على الغاز وهي تسوي قرصها : انزين امسي علينا ,, وتراه رجلس ويمون عليس ,,
ساره باستهزاء : لا والله ماني في بيته يتحكم فيني ياامس ,, إنا في بيت ابوي ,, وعادني شيخه نفسي ,,
لولوه تلف عليها بنقمه : سوير احشمي عمرس ,, مشاري قبل ماهو رجلس تراه ولد عمس ,, وولي عليس ,,
ساره بغضب : لا ياقلبي ولي عليس انتي وخواتس ,, إنا مالي من الولي الا ابوي واخواني ,,
لولوه بغضب على ساره اللي كانت شايله من نغزات مشاري الكثيره عليها امس : ساره احشمي ,,
ساره بصراخ ماله معنى مكبوت من امس : اخوس ذا مايحشم على باله ماورانا رياجيل يكسرون خشمه ذا اللي رافعه على غير سنع ,,
لولوه :انزين قصري حسس تراا المطبخ ماهو ببعيد عن خيمة الرياجيل ,, لايسمعس احد بس ,,
ساره بصراخ اكبر :وحتيش قالوا لس خايفه ,,
مشاري بصوت غاضب وهو واقف عند باب المطبخ وعيونه حمر من الغضب : وليه ماتخافين يالسفيه ,, ولا رياجيلس ماعلموس على حشمتهم ؟؟؟
ساره فزت بتفاجأ وقتها دورت نقابها اللي كان معلق على رقبتها ولا عينته ,, دورت على شيلتها بارتباك وشافتها على الرف اللي ورا مشاري ,, تجمدت فنظراته الغاضبه او اللاهبه قيدتها بمكانها ,, وماكانت عارفه تهرب او تواجهه عدوها اللدود ,,
لولوه بتدارك : مشاري جعلني قبلك اطلع البنت ماعليها غطى ,,
مشاري بصوت غاضب مكتوم : لا والله ,, ويوم انها ماهي متغطيه نفسس ليه ,, ولا النقاب عندها على عرب من دون عرب ,,
ساره وببعض من القوه : وش قصدك ؟؟,,
مشاري بغضب يتقدم منها ولولا إن لولوه حالة بينهم كان وصل لها : قصدي يالسفيه إن نقابس كنه وجهس ,, ماقعد خمام ماشبع من شوفته ,, الرعيان واللهنود لو قلت لهم من ذي قالوا ساره ,, حتي التفصخ ذا ماعجبس رحتي لسوق عشان يتبعونس الرياجيل ,,
ساره بصدمه والدموع ملت عيونها : إنا رحت لسوق عشان يتبعوني الرياجيل !! ,, "بصراخ" دام ذي نظرتك لي طلقني وفكني منك ,,
مشاري وهو يمد يده يبي يوصلها وغضبه اعماه عن فعله وعن مقاله : اي شايفه لس شوفه ,, اكيد شايفه لس شوفه ,, من هو ,,"وهو يحاول ابعاد لولوه عن طريقه" قولي من هو ,, والله إن موتس انتي وياه على ايدي ,, والله .....
ام محمد اللي دخلت بصدمه بعد ماجوها الخدامات يدعونها ,, صدمها حكي مشاري اقطعت الامر بغضب كبير : اقطع يابن فهاد ,, اقطع جعلك اتلى ,, ماينقال ذا الحكي عن بنت سالم ,, ماينقال ,,
مشاري وكمن صحى من نوبة غضب حاده ,, شاف ايده اللي كانت تقترب من ساره ,, ولولوه الحايره بينه وبينها ,, وقتها راجع ماظهر من لسانه بثواني ,, وعرف انه غلط ,, وغلط على نفسه قبل لا يغلط على عمه ,, بوقت صدمته شاف ساره تطلع من المكان وصوت بكاها يتصاعد ,, وشاف نظرة العتب الكبيره بعين لولوه وهي تلحق ساره بمحاوله لاستدراك مايمكن استدراكه ,, والاهم شاف مرة عمه والمراءه الكبيره بنظره عمته وضحه ونظرته لها ذا المره ابدا ماكانت مثل العاده ,, ماكانت نظره فخر و اعتزاز ,, لا كانت نظرة غضب عاتبه ,, عاتبه حيييل ,, حس انه تعبانه قرب منها وحب راسها ,, وهي مازالت صامته ,, تنتظر التبرير منه ,,
مشاري : اسمح لي ياعمه والله ماكان قصدي ذا الحكي ,, بس والله ساعة غضب ,,
ام محمد بهدوء : رح الحين ياامك ,, واذا قضبت عقلك تعالي ولي حديث معك ,,
مشاري بخجل مما قال ,, فهو مهما كان ماحشم السانه ,, وقلب الطاوله فوق راسه ,, ومن كان هو صاحب الحق ,, الى إن اصبح الحين المخطأ والمطالب بالاعتذار ,, وهذا فعايل الحكي اللي ما يتثمن ,,
***
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
***
الساعه 4 العصر
بعزبة ال علي
حمد يقرب من العزبه وهو ضايق ,, ضايق حييل ,, كان من امس يهيء نفسه لمقابلة امه ,, وجهز كل شي ,, من النظره الى الموقف اللي جهز في باله ,, بس مالقاها ,, كان ظاهره مع رجلها للبر وما عرف وين محلهم ,, وهذا خيب اماله إن قوته حقيقه وليست قناع مثل ما يقول له الصوت الخفي براسه ,, وهو مقبل على عزية الرياجيل اللي كانت صاده بمسافه ماهي هينه عن خيام النسوان ,, ويتوسط المسافه المطبخ الكبير ,, شاف ولده يركض بروحه ,, يركض صوب سيارة ابوه ,, وهو كان سرحان وبغى يدعمه ,, نزل معصب ,, وشاف نظرات ولده المتروعه ,,
حمد يشله بعصبيه : انت وين امك ,, هااا ,," البزر تجمعت دموعه بعينه من الخوف من صوت ابوه المعصب " الله لا يبارك فيك ولا فيها ,,
واستمر بأطلاق اردى الالفاظ بحق شيخه ,, وجهه وجهته للمطبخ ,, يعطي عزوز وحده من الخدامات ,, وبالمره يبيتها لانها ماانتبهت عليها ,, شاف شيخه طالع من المطبخ وهي اتنادي ولدها ,,
حمد بعصبيه : ولدس معي يالمهمله ,,
شيخه بفزع مدت ايدها لولدها : تعال فديتك ,, "عزوز راح يركض صوب امه فصوت ابوه العالي افزعه " ,, واحترم نفسك حمد ,, والله العالم من المهمل ,,
حمد يقرص عيونه بغضب : يعني وش قصدس ,, اني إنا المهمل بولدي ,,
شيخه ببرود يخفي بركان تحته : والله انت قلتها ,, إنا ماسحبت لسانك ونطقتك ,,
حمد ولقى مايفرغ فيه غضبه اخيرا : والله ماالمهمل غيرس ,, اللي ولدس بغى يغدي بالبر وانتي رابضه بذا المطابخ تعلفين ,,
شيخه ببرود اكبر : والله اعلف ما اعلف ,, ماهو بشغلك ,, وتراك تسب نفسك قبل ماتسبني ,, واخر مره اقولك مالك شغل بولدي ,,
حمد بتحدي : لي شغل فيه غصب عن خشمس ,, وخلي عندس خبر من رد الكويت الولد باخذ يوميا اذاني ماعلي دوام ,, وصوتس ماابي اسمعه ,,
شيخه : انت بسئالك ماتفهم ,, استيعابك صاير بطئ ,, كم مره قلت لك مالك شغل بولدي ,,
حمد بتحدي اكبر :شوفي يابنت عمي تراني مخليس كذا بكيفي ,, ولا والله العظيم إن مايفكس مني احد ,, احشمي قبل مااعلمس كيف ,,
شيخه والتحدي قابله تحدي اكبر : فيك خير حاول ,, والله ماانرقدك ذا الليل الا تحت التراب ,,
حمد وقف قريب منها ورد بانفعال غاضب ,, ووقتها اعماه الغضب والانفعال ,, وقفوا قدام بعض ند لند ,, هو يبيها من سكرت الباب بوجهه ذاك اليوم ,, وهي تبيه من سنين و سنين ,, من جرحها وخلاها مجروحه وكبر جرحها اكثر باهماله لولده ,, يعني القلوب مغله ومليانه وااجد ,, قطع نظرة التحدي بينهم صوت بكي ,, كان بكي ولدهم ,, تروع من شاف صوت امه وابوه عالي ,, ومن حس بالهدوء طلع العبره اللي داخله ,, اول من فز حمد ,, شاله وضفه لصدره ,, وقعد يسمي عليه ,, وشيخه تراقب ولاول مره من رجعت حمد للكويت ,, تحس انه فعلاا حمد حن على ولده ,,
شيخه وهي تقفي رايحه لخيام النسوان : حمد خذ عزوز معك لخيام الرياجيل ,, تراه من اصبح يبكي يبي يروح ,, وعيي يروح مع احد ,,
حمد وقتها شاف ولدها : عزوز بابا تبي تروح معي ,,
بانت على ملامحه السعاده والرضى ,, ماكنه قبل ثواني كان يبكي ,, ومسرع ماينسى الطفل سبب بكيه ,, وياليت الكبار مثله ,, ينسون ويعيشون يومهم ,, ياليت !!,,
***
لااله الا الله وحده لا شريك له
***
بخيمة البنات
العمه وضحه مازالت تحاول اسكات ساره ,, اللي من السالفه الظهر وهي تحت لحفها تبكي ,, كانت ماتسمع لاحد الا لنفسها ,, وطوال ذا الوقت ماغير تندب بحضها اللي كنه حظ خواتها برأيها هي ,,
ام محمد برر لها مشاري فعله ,, وهي راعته ,, لسبب واحد لانها خابره بنتها وخابره طول لسانها ,, وخابره انه تختالها لها اليوم بالسوق ماهو بهين ابدا ,, وان لو خالد هو اللي بمكان محمد كان بيات ساره ذا الليل ,,
ام محمد بحز لحال ساره : ياامس امسي ,, اخوس جااي بالطريق ,, لا يجي ويسمع بكاس ذا كله ,,
ساره تقعد وتنفض عنها الغطى بسرعه : خالد جاي ,, والله لاعلمه بعلوم ولد عمه ,, اللي فباله ماوراي والي ,,
ام محمد وتحولت رحمتها كلها لغضب : لا بالله ماعاد باقي الا ذا ,, تبين تمحقين بين الجماعه ,, تراس مخطيه ومخطيه ,,
ساره وعيونها شوي وتطلع من مكانها : إنا يمه ؟؟!! ,, إنا !!,, وشني مسويه عشان تقولين مخطيه ,,
ام محمد بحزم : سواتس يوم انس تطلعين بين الخيام من غير لا تغطين وجهس ليه ؟؟,,
ساره بخوف : خيام الرياجيل بعيد مايشوفوني يمه ,,
ام محمد : الا يشوفونس ,, بس يوم انس تعرفين إن خالد ماهو بهنا خذيتي راحتس يابنت سالم ,, "وبغضب" واليوم يوم اني طايعتس وموديتس السوق وانتي تعرفين إن ذا الامر مايرضي ابوس واخوانس ,, يوم تسودين تخلين للرياجي على طريق ليه ؟؟,,
ساره بخوف وعرفت خطاها فالمخطئ لا يضيع خطاه ابدا : ماسويت شي يمه ,,
ام محمد : صحيح انتي ماسويتي لكن خوي مشاري اللي حتى اسمس عرفه من رباشتس قاله ,,
ساره ودموعها زادة : والله يمه ماعطيته وجه ,, مادريت انه يراقبني وشافني يوم رفعت نقابي اشم البخور ,, الا يوم قعد يتبعني ويحكي ,, بس ورب الكعبه ماعطيته اسمي ,,
ام محمد تقرب بنتها لها ودموعها تجرحها : ادري ياامس ,, ادري ,, إن الفعل الشين مايظهر منس ,, بس لا اتلومين رجلس ,, لا تلومينه لو واحد غيره كان فعل وترك ,, احمدي ربس على الستر ,, ومشاري جاه زهله مني وحلف انه ذي اخر مره يغلط فيها عليس ,, وقال لو تبي مستعد اجيها واتعذر منها ,, هااا وش رايس ؟؟,,
ساره بفزع : لا يمه تكفين ماابي اشوف ,,
ام محمد : يعني خلاص خاطرس خالي مافيه شي ,,
ساره : يصير خير يمه ,, يصير خيير ,,
***
استغفر الله ,, استغفر الله ,, استغفر الله
***
مسكت تلفونها اللي ماهو براضي يسكت ,, وابعدت عن الخيام بهدوء ,, من اسبوع وهو مناشبها وهي تبي فرقى المشاكل خلاص ,, اختارت البعد والراحه ,, بس شكله ماهو بجايبها لبر ابدا ,,
نوره ترد على نقالها : نعم ,,
سلمان بلهفه : نوره ,, شلونس زين رديتي علي ,,
نوره بصوت هامس : انت ماتستحي عادك ادق ,, وش تبي ,,
سلمان : ابيس انتي وبناتي ,,"وبصوت منكسر" تكفين ياالنوري والله اني وراكم كني ميت ,,
نوره حنت على صوته المنكسر بس تذكرت منظهره بعد ضربه وانكسارها هي قدام اهلها فردت عليه بجفاء : ماعليك شر ,, المهم اخلص ترا بعلم محمد عنك ,,
سلمان: تكفين إنا يالله لقيت رقمس الجديد عطيني فرصه ,, إنا تغيرت عشانس ,, ماابي شي الا قربس ,,
نوره بغصه : اذا إنا تغيرة للاحسن ,, وانا لا بسببك تغيرة للاسوء ,,
سلمان وبان الضيق على صوته : تكفين يالنوري إنا ابيس وابي بناتي ,, تكفين ,, وانا لس بلي تبين ,,
نوره سكرت الخط بوجهه بهدوء ,, وطلعت شريحتها وكسرتها ,, ورجعت لمكانها بهدوء ,, رجعت لجمعة البنات وهي بالها ماهو بمعهم ,, بالها مع سلمان وتغيره وهل فعلا هو تغير ,, سمعت هياا اتحدث ,, وهي اتحب حديثها ,,
كان النقاش عن الحياه ومسايرتها وتسيرها ,, نوره استمعت بانسجام ,, وهي تحط كل موقف يذكر على حياتها ,, وتنخلها لسبب واحد ,, تحس نفسها عشانها وعشان بنتها ,, سمعت هي تعطي موقف وتعلق عليه ,, وكانت فعلاا فيه تشرح فيه حالة نوره ,, فعلا تشرحها ,,
هيا بخفوت :الفشل في مجتمعنا من اكبر الكبائر ,, ماعرفنا إن من الفشل يساعد على النجاح ,, وان الدنيا ماتضحك لنا دايم ,, "بابتسامه" يعني نبخل على الدنيا تعبس بوجهنا يوم ,, حالتنا فعلا غريبه ,, ماناخذ الامور بتروي وهدوء ,, ونعرف انه يوم لنا ويوم علينا ,, لا حنا نطالب انفسنا وغيرنا بالكمال ,, وهل في احد كامل ؟؟,, في مجتمعنا ناخذ الامور كحروب لازم نخوضها ,, ولازم ننتصر فيها ,, حياتنا حرب من كل جهه ,, من بيوتنا ,, الى تربيتنا لابناءنا ,, الى وظائفنا ,, حتى مع ذاتنا ندخل بحرب ,, مافكرنا بشيء واحد ,, من الضحيه من ذي الحروب ,, نحن ,, ولا من نحب ؟؟,,
***
اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات وأعوذ بك من عذاب القبر
***
سعود يدخل هو وعروسه لشقته وهو متشقق من الفرح ,, كانت فعلاا جميله ومن اللي يبيه الخاطر ,, وهااديه ومبين انها رزينه وذا اللي عجبه اكثر ,,مسح على عوارضه اللي صبغها عشان مايبين الشيب القليل اللي كان كاسيها ,, وبرايها من شاف الشباب رغم بالتشبب ,,
سعود وهو يفتح لها الباب ويرويها شقتها :نورتي بيتس يابنت الشايب ,,
سحر بخجل وهو تشوف شقتها الصغيره نسببيا : شكرا ,,
سعود : يامرحبا ,, يامرحباا بس يالغاليه ,, ياجعلني ماخلى من ذا الزين ,,
سحر ورهبة المكان مافارقتها شافت اقرب كرسي وقعدت ,, وهي تشوف سعود قدامها بملامحه الشامخه و فتنة الرجوله اللي تكسيه ,, وقتها قلبها فز ,, وحب من اول نظره ,,
***
اللهم اني استغفرك عني وعن والدي وعن المسلمين المسلمات الاحياء منهم والاموات
***
بعد شهرين
اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمعن بينهما بخير
كان يوم الافراح للال علي ,, زواجيم بيوم واحد ,, زواج تحدد منذو شهرين ,, وملكة مفاجأه غير متوقعه تمت في يوم عرس مشاري بن فهاد ,,
ملكة فيصل بن فهاد على بنت عمه منيره بنت فالح ,, خطبه مفاجأه وزواج مفاجأه ,, والفرحه فيه على وجوه الجميع ,, وقع على عقد الزواج بيد ترتجف ,, ويحس إن ارتباكه الداخلي قد يكون ظاهر للجميع ,, فرحه ابوه وعمه وولد عمه واضحه ,, بس هو مو عارف هل ملك حلم عمره ,, ولا طعن عمره بسكين مصديه اذا ماقتلته السكين ,, قتله الصدأ اللي يغطيها !!,,
كانت الملكة بخيمة عرس الرياجيل ,, بسبب تصميم الشايب سالم انها اتم ذا الحين ,, فهو مثل مايقول خايف لا يطق فيصل ويهون عن العرس ,, ووقتها مااحدن بقادر عليه ,,
فيصل شاف المجلس اللي اجتمع لثواني عشان ملكته ينفض ويروح كل واحد من العيال لشغله اللي وراه ,, فالمغرب يوشك على الاذان ,, والاجناب كلهم بياتونهم بعد المغرب ,, قعد وهو يتذكر موقفه الوحيد واليتيم مع منيره في بريطانيا ,, هو توقع يشوفها واجد ,, بس كان كل واحد منهم يتحاشى الثاني ,, يومها كان عازمه عبدالله على غدى متأخر ,, وشاف منيره يومها ,, وليته ماشافها ,, كانت واقفه مع واحد ماعرف منهو لحد الان وتسولف معه براحه ,, كانت تضحك وهي تتبادل مع النوت بهدوء ,, ماكأنه اجنبي عنها ولا يحل عليها ,, نطر الرجال لين راح واقبل عليها حمقان ,, وكان اللقاء اللي للاسف كان منتظر لها وله ,,
فيصل بنظرة عين حاده : بسألس انتي ماتحشمينا ,,واقفه مع الرجال كذا قدام الرايح والجاي ,,
منيره بصدمه غاضبه : والله يالحمي ودمي ماخليتوا فيها حشمه ,, انتوا اول من نزل قدره عندي ,, فلكذا مالك حكي معي ,,
فيصل يمسكها من ايدها بغضب : وشلون مالنا حكي عليس ,, يعني نشوفس تحكين مع من هب ودب واكل تبن واسكت ,,
منيره تسحب ايدها منه بعصبيه : اي ماتتدخل ,, وذا اللي شفته زميل لي وعبدالله داري اني بكلمه اليوم عن شي يخص رسالتي ,, ومالي ملزمه اعطيك خبر بتحركاتي ,,
فيصل بغضب : يعني وش قصدس ,,
منيره : قصدي انسوني مثل مانسيتكم ,, وعدوني ولا شي مثل ماانا اعدكم ,,
فيصل رد بالواقع بأذان المسجد القريب ينادي لصلاة المغرب ,, ردد وراه بهدوء ,, وشمر عن اكمامه وهو يتوجهه للمسجد ,, وباله مازال شغال ,,
فيصل
" اللهم اني اسئلك الخير من هذ الزواج ,,
الله يعني ,,
عبدالله صدمني بطلبه مني اني اتزوج منيره ,,
صدمني وااجد ,,
بس بكون قد ذا الثقه ..
ثقته بأنه سوى الا متوقع عشان قربي ,,
وانا داري انه ذ الشي صعب على الحر ,,
وشلون على عبدالله اللي اهم ماعنده كرامته ,,
الله يستر منس يامنور ,,
والله يستر من قربس ,,
ومن ناار وعنادس ,,"
***
سبحان الله ,, والحمدالله ,, والله اكبر
***
قاعة افراح النساء
الساعه 8 والنصف مساء
القاعه امتلت من الاحباء قبل الا غير المحبين ,, ساره لها شعبيه كبيره سواء عند الجماعه ولا عن ربعه واهلهم ,, وكانت هي بروحها تحتاج صاله لحبايبها ,, لولوه كانت مشتطه ففرحتها اليوم ماكانت سايعتها عرس اخوها مشاري ,, وملكة اخوها فيصل ,,
لولوه
"احس اني مالكه الدنيا ومافيها ,,
من شفت اليوم مشاري فديته بالبشت وانا قلبي يرفرف ,,
مشاري ولدي إنا اللي رببيته ,,
فاليوم كنت اخت معرس ,,
وام معرس ,,
وفرحتي زادت اكثر بملكة فيصل ,,
وانه خذى منور خصوصا ,,
وقتها فعلاا بتحسن العلاقه واجد بيني وبين عبدالله ,,
وبنبدى علاقتنا صح ,,
وبكون عبدالله لي إنا بروحي ,,
اعترف إنا انانيه وتملكيه ,,
وابي عبدالله لي إنا ومنور كانت اكبر شريك لي ,,
بس كذا ابعدت عني براحه لها ولي ,,
ماادري شفيني صرت كذا ,,
بس دايم اتذكر مثل خايس ,,
دائما يكررونه المدرسات المصريات عندي بالدرسه ,,
إنا مثل الفريك مابحبش الشريك ,,
ياترى هل ينطبق هذا المثل على ذا الحين ,,
واذا ينطبق ليه صرت كذا "
بوسط القاعه كانت تتوسطها ام المعرس ,, ام سعد ,, والفرحه بالنسبه لها منقوصه شوي ,, هي فرحانه لولدها بس كانت تتمنى غير العروس له ,,
وحده من النسوان الكبار بلقافه : الا ياام سعد وش طرى عليس تاخذين بنت وضحه ,, خبري فيس ماادانينها ؟؟!!,,
ام سعد بنقمه :والله البنت ماكانت بخاطري بس وش اسوي بولدي مايسمع لي ,,
ام سعود اللي كانت قاعده جنبها :والله يا كامله مااحدن ينطر شورس ,, الولد باغي البنت والامور ماشيه ,,
ام سعد شافت ام سعود بنقمه ,, وانقهرت منها ,, لفت على المرا اللي جنبها وقالت لها : الا يااختس ياام سند ماشفتي مرت سعود الجديده ,,
ام سند وعيونها تلاقطت من حبها للعلوم : وينها ,, من اصبحت وانا انشد عنها بس محدن عطاني علما نافع ,,
ام سعد تلف على ام سعود بتشفي : وين بنت ...... مرت ولدس ياشيخه ,,
ام سعود ولا فاتها تشمت ام سعد : يوويلي ماخايلتيها ياكامله وهي توها مسلمه عليس مع نفول ,,
ام سند : ليه هن يتسالمن ,,
ام سعود بفخر : اي خوات في بيتن واحد ,, ومادام الرجال ماسك بيتهم وعادل بين نسوانه مابينهن خلاف ابدن ,,
قطع حديثهم صوت طار الطقاقه تعلن عن بدء الاحتفال والفرح ,,
***
اللهم ارزقهم ضعف مايتمنونه لي
***
بيت سالم بن سعد
واقفه تشوف نفسها ,, بالابيض صايره كالملاك ,, وابتسامتها محليتها ,, ولكن ماهي ابتسامتها المعروفه ,, والكل لاحظ ,, هي اليوم ماهي عروس تزف لفارسها ,, لاهي محاربه تستعد لمعركه ,, معركه متعددة الجهات ,, ولكن هي قدها ,, كانت توها داخله لبيت ابوها عشان تصور مع ابوها واخونها وهم يزفونها لقاعة العرس بعدها ,,
شيخه ومنور مرافقاتها كانوا يشوفونها ويذكرون ربهم ,, ونوف لازقه فيها خايفه لا تروح وتخليها ,, كانت اسطوره لهذا اليوم ,, جمالها زاده المكياج الهادي المتقن ,, وبياض فستانها زاد وجها نور وبياض ,,
شافت ابوها يدخل عليها ووقتها زاد توتر تنفسها ,, وبدت تحط اطراف طرحتها على ايدها تسترها بارتبارك
ام محمد بفرحه وهو يقبل عليها : ماشاء الله تبارك الرحمن ,, اشهد انك مبخوت ياولد فهاد ,,
شافت نوف تبعد عنها وهي تتغطى ,, ويظهر زول محمد وخالد يتبعون ابوها وقتها نزلت راسها ودموعها ملت عيونها ,,
شيخه تصرخ بعصبيه : سوير ياويلس لو بكيتي وخربتي مكياجس ,,
ام محمد وهو يقعد جنبها ويحضنها : افااا ياذا العلم امي تبكي ,, ليه جعلني قبلس ماابي اشوف دموعس ذا الليل ,, سمعتي ياابوس ,,
هزت ساره راسها بخضوع هادئ ,, فهي من صغرها ماقاله ابوها عندها لا يرد ,, مهما كان ,, وذا اللي خلاها اليوم عروس تزف لعدوها اللدود ,,
صوروا ابوها واخوانها معاها ,, وبعدها حانت ساعة الصفر ,, ركبت مع محمد اللي كانت بزفها للصاله ,, ومن وقتها حست نفسها مثل اللعبه اللي يقودها الجميع ,, وهي جاهزه لاي امر ,, واي طلب يقال لها ,, وخصوصا وهي تشوف الهرنات تكثر حواليها وقتها عرفت انها قربت من القاعه ,, وقلبها بدى يطق طبول ,, شافت الباب اللي جنبها يفتح وهي تشوف اللي يطلع عليها بخوف ,, شافته محمد يضحك ويمد ايده لها بنزلها وشيخه وراه تساعده ,, وقتها سمت بالرحمن ونزلت وهي تشوف الضباب قدامها ,, وصوت اغنية دخلتها يبدء معلن دخول العروس ,, ومو اي عروس !!,,
***
اللهم اكفني بمن يريد بي شرا بما شئت
***