كاتب الموضوع :
dr khalid
المنتدى :
الارشيف
اليوم جئت لكم بقصة شهيدة لا اعلم ماذا فعلت للمحتل ليحولوا جسدها ذو الاربعة اشهر الى اشلاءوامتدادا لحكايا الشهداء الراحلون الى الجنان التي ابتدأها الدكتور خالد واستكمالا لفضح جرائم الاحتلال وبيان الحقد الصهيوني المتغول على الاطفال وعلى الوطن0
اترككم مع قصة الشهيدة الطفلة :إيمان حجو وصورتها التي تعبر عن كل الكلام الذي عجزت ان اكتبه0
"ايمان الرضيعة التي لم تتجاوز بعمرها الاشهر الاربعة لم تكن تعي ما يدور حولها ولم تفهم الحياة ، اغٌٌٌُُُتالتها ايدي اعداء الحياة بأمر من المجرم شارون لا ذنب الا كونها فلسطينية.
اختطفت ايمان بصاروخ شاروني من حضن امها لتسجل اسمها في صفحات المجد والخلود ولتضاف في قوائم الاطفال الذين قتلوا علي يد جيش منظم.
حتي امها اصيبت بجراح واخذت تبكي لوعةً وحزناً واسي علي فراق تلك الرضيعة الجميلة،أما والدها الذي لم يتحمل صدمة طلب من المشاركين في تشييع الطفلة ان يدفنوه معها لشدة تعلقه بها .
ويبقي السؤال الذي نطرحه في كل مرة هل ايمان وغيرها كانوا يشكلون خطراً علي الدولة العبرية كي ينزلوا فيها تمزيقاً ووحشية ولم يراعوا جسدها الطري....
كل يوم نرسل صرخاتنا لامتنا علها يوماً تخرج من صمتها لتحمي الاطفال من بطش عدو كافر لا يفقه في الانسانية والاخلاق شيئاً.
صبراً يا ايمان وصبرا يا كل الاطفال فالخريف حتماً سينتهي وسيأتي ربيع حر في بلادكم مزهوا بدمائكم التي صنعت للوطن وشاحاً تتباهي فيه الطيور يوم الحرية "
لا تنسوا تلك الصور دعوها تعلق في مخيلتكم كي تعلموا ان النصر آتٍٍٍٍ والاطفال هم حراس هذا النصر
هذه صورة لعصفورة في الجنة تسقط عبراتها كل يوم علي المذبوحين مثل قطرات الندي علي الازهار الغافية في وقت الفجر
."
آهِ يا إِيمانُ من أُمَّتنا ..... لم تزلْ تَجْتَنِبُ الدَّرْبَ الوَسيعْ
صلَّت الفَرْضَ صلاةً جَمَعَتْ ..... كلَّ ما في نفسها، إلاَّ الخُشوعْ
أصبحتْ تسأل عن موقعها ..... بعد أن حطم رجليها الوقوعْ
حُسِمَ الأَمرُ وما زالتْ على ..... وهمها بين نزولٍ وطُلوعْ
كيف ترجو الخيرَ ممَّن يَقتفي ..... أَثَرَ المظلوم، بالظلم الشَّنيعْ
ويُرينا كلَّ يومٍ صورةً ..... حيَّة فيها إلى البغي نُزُوعْ
يمنحُ الأُمَّ التي أثْكلَها ..... قَسْوَةً تَسلُبُ عينيها الدُّموعْ
إنه الغَدْرُ اليهوديُّ الذي ..... لم يزلْ يضربنا الضَّرْبَ الوَجيعْ
آهِ يا إِيمانُ، يا راحلةً ..... قبل أنْ تُكملَ سُقياها الضُّروعْ
أنتِ كالشمس التي غيَّبها ..... ليلُها قَبْلَ بداياتِ السُّطوعْ
أنتِ كالنَّجمةِ لمَّا أَفَلَتْ ..... قبل أنْ يستكملَ الضوءُ اللُّموعْ
أطلقوا نحوَكِ صاروخاً فيا ..... خَجْلَةَ القَصْفِ من الطفل الوَديعْ
لا تظني أمتي خاضعةً ..... هيَ يا إِيمانُ، في صُلْبِ الخضوعْ
دَمُكِ الغالي بيانٌ صارخ ..... فارفعي الصوتَ، وقولي للجميعْ:
يا ضَياعَ العَدْلِ في الأَرض التي ..... تَرتضي أَنْ يُقْتَلَ الطِّفلُ الرَّضيعْ
|