كاتب الموضوع :
dr khalid
المنتدى :
الارشيف
اسم الضحية: كاملة علي مصطفى العطار
السن:83 عاماً
مكان الإصابة أو الوفاة: في بيتها ببيت لاهيا - شمال قطاع غزة
سبب الإصابة أو الوفاة: قنص بأربعين رصاصة من جنود إسرائيليين ومن ثمّ هدم البيت عليها
قصة الاستشهاد:
انقطعت أخبار الحاجة كاملة عن أهلها الذين لاذوا إلى المدارس فارين من حي العطاطرة ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة الذي اشتعل بقذائف الفسفور الأبيض، أيام مضت والحيرة تغمر قلوبهم، وتساؤل وحيد على ألسنتهم ما الذي حل بالحاجة كاملة وأين استقر بها الحال؟ . بحثوا عنها في كل المستشفيات في القطاع ولم يجدوا لها أثرا. فظلت قلوبهم تشتعل بالخوف عليها حتى يوم العودة إلى البيت بحي العطاطرة، فبعد انسحاب قوات الاحتلال من هناك وجدوها تحت الركام وقد بدأت جثتها في التحلل.
كانت الحاجة كاملة قد اطمأنت أن قوات الاحتلال لن تؤذيها، إذا ما وصلت دباباتهم إلى بيتها القريب من الشريط الحدودي في حي العطاطرة ببلدة بيت لاهيا. وظنت أن تقدمها في السن سيحميها من بطش آلة الحرب الإسرائيلية وجنودها. لكن ظنها قد خاب، ففي الخامس من يناير أخبرها الابن والأحفاد بضرورة الخروج من البيت، لكنها لم تجب، قالت أنها قد وهن العظم منها ولن تضير الجنود بشيء، وأنهم إذا ما أبصروها أشفقوا عليها وتركوها. لكنهم لم يفعلوا أبداً. فما أن بدأ الاجتياح للبلدة لاذت بجدران بيتها، وجاء الجنود وقتلوا كل شيء يتحرك هناك حتى البهائم، كما لم يتركوا شجرة قائمة على أصولها بل اجتثوها من جذورها، وفي النهاية هدموا البيت على رأس الحاجة كاملة بعد أن ضربوها بأربعين رصاصة قاتلة، فاستقرت جثة هامدة تحت أنقاضه حتى الثامن عشر من يناير.
رحلت الحاجة كاملة وتركت ذكرى طيبة في نفوس كل من عرفها؛ الأبناء والأحفاد والجارات وزوجات الأبناء، الكل يهتف بحسن خلقها وعذب حديثها. فرغم تقدم عمرها إلا أنها كانت تعي كل شيء من حولها. كما كانت للأطفال الصغار كانت ملاذاً آمناً، إذا ما همَّ أحد والديهم بتعنيفهم حمته، وبين ذراعيها احتضنته حتى يعفوا الأب ويصفح، ومن ثمَّ بدأت بكيل النصائح له حتى يتربى على الأخلاق الحسنة. يقول ابنها خليل: "كانت بكامل صحتها، لديها القدرة أن تمشي كيلو متر دون أن تكل أو تمل رغم تقدم سنها، ويوماً لم تؤذ أحداً، بل كانت تحب الخير للجميع". وتستكمل زوجته الحديث عن بعض من تفاصيل حياة الحاجة كاملة تقول:"أبداً ما كانت تطلب إليّ أن أعيلها، بل تعيل نفسها بنفسها وتلبي احتياجاتها بيدها، حتى أنها كانت تطهو ما تحب من الطعام بذاتها، وإذا ما أشرت عليها بالراحة ترد ممازحة :لا أحب طهوكم"، كانت رحمها الله محبة لعمل الخير طمعاً في رضا الله وابتغاء رحمته في الدنيا والآخرة.
اشتهرت الحاجة كاملة بأنها كانت أسرع من يصل إلى أي سيدة تموت في الحي لتغسلها، لكنها حين استشهدت لم تجد من يغسلها لثلاثة عشرة يوما
هذا يا اخوانى هو جيش صهيون الذى تطبعون معه العلاقات والذى تصافحون وزراءه فى المؤتمرات هؤلاء المجرمين مكانهم السجون
حتى المرأه العجوزه لم يرحموها ولم يقتلوها فحسب بل ضربوها اربعين رصاصه
قصه الحاجه كامله هى هديه لكل وزير خارجيه او نائب له صافح احد وزراء حكومه اسرائيل المجرمه
وللقصص بقيه .....
|