كاتب الموضوع :
dr khalid
المنتدى :
الارشيف
الشهيد المجاهد/ محمد محمود طنجرة
ميلاد الفارس الشهيد:
ولد الشهيد المجاهد محمد محمود طنجرة " أبو أحمد " في مخيم البريج بتاريخ 10 / 4 / 1984 م، لأسرة فلسطينية صابرة تتكون من والديه وست أشقاء وخمس أخوات، وتنحدر جذورها من مدينة "يافا" المحتلة منذ عام 1948م.
تلقى الشهيد دراسته الابتدائية والإعدادية بمدارس وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين، وأكمل دراسته الثانوية في مدرسة فتحي البلعاوي، ثم التحق بكلية فلسطين التقنية في دير البلح، لكن استشهاده حال دون إكمال لمشواره التعليمي.
صفاته وأخلاقه :
تميز الشهيد المجاهد بدماثة خلقه وأدبه الجم، وتواضعه الكبير، وبره بوالديه وطاعته لهما، وعطفه على إخوانه وزيارة رحمه، والتواصل مع أقاربه وجيرانه في كافة مناسباتهم.
مشواره الجهادي :
لم يكن الشهيد محمد طنجرة إلا واحداً من أولئك الذين حملوا على عاتقهم هم أمتهم ورفعتها، لذا مضى في طريق ذات الشوكة وكله شوق إلى الجنة ولقاء الله، فكان اختياره للخيار الأمل خيار "الوعي والإيمان والثورة"، حيث بدأ مشواره الجهادي بمشاركة إخوانه المجاهدين في كافة الفعاليات والأنشطة العامة، غير أن شهيدنا حرص منذ اللحظة الأولى لانضمامه إلى حركة الجهاد الإسلامي إلى الالتحاق بصفوف سرايا القدس والانضمام إلى وحدة الاستشهاديين من اجل الانتقام لصرخات الثكالى من الأطفال والنساء و الشيوخ، فكان له ما تمنى، حيث التحق بصفوف سرايا القدس مطلع عام 2001، بعد تلقيه العديد من الدورات التدريبية على كافة فنون القتال، ومن ثم تمّ إعداده لتنفيذ عملية استشهادية داخل الأراضي المحتلة، لكن الظروف الأمنية والميدانية الصعبة حالت دون خروج العملية إلى حيّز التنفيذ.
ويسجل للشهيد مشاركته إخوانه في سرايا القدس في التصدي للاجتياحات لمنطقة شرق البريج، بالإضافة إلى رصد ومتابعة تحركات قوات الاحتلال الصهيوني على المناطق الحدودية من خلال الرباط على الثغور.
موعده مع الشهادة :
في مساء يوم الخميس 15/6/2006 م خرج محمد بصحبة مجموعة من مجاهدي سرايا القدس لزرع عبوة ناسفة على الشريط الحدودي المتاخم لبوابة كوسوفيم، وبعد أن تمكنت المجموعة من نصب العبوة وكمنت لتفجيرها، حيث اكتشفت من قبل القوات الصهيونية ودار اشتباك عنيف استخدم فيه جيش الاحتلال طائرة الاستطلاع التي أطلقت عدة صواريخ باتجاه المجموعة، ليرتقي محمد إلى العلا شهيدا بصحبة الشهيد المجاهد سالم أبو زبيدة. نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا.
|