كاتب الموضوع :
dr khalid
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة وطن |
الرضيع محمد البرعي انتظره والداه 5 سنوات فاختطفه الاحتلال في لحظة
فمع حلول ساعات المساء بتاريخ 27\2\2009اقترفت قوات الاحتلال الاسرائيلي جريمة بشعة راح ضحيتها الطفل الرضيع، محمد ناصر البرعي، 5 أشهر بعدما أطلقت طائرات الاحتلال ثلاثة صواريخ باتجاه مبنى تابع لوزارة الداخلية بالقرب من برج الشفاء، وسط مدينة غزة، وهي منطقة مكتظة بالسكان. أسفر القصف عن تدميره وإلحاق دمار بعدد من المنازل التي استشهد في أحدها الطفل البرعي الذي أصيب بشظايا في الرأس والصدر.
وقالت تقارير حقوقية أن والدته أنجبته بعد خمس سنوات من الزواج وهو طفلها الوحيدوقد أضاء حياة والديه وجدته بعد عقم خمس سنوات. كما أصيب ثلاثة مدنيين آخرين من سكان المنطقة بجراح، هم طفل رضيع آخر وامرأة ومسن في العقد التاسع من عمره.
فمشاهد الوداع كانت قاسية بقدر " قسوة العالم الصامت" كما تصف الجدة، الوالد ناصر البرعي (30 عاماً) فقد التركيز وبات في انهيار متماسك يصافح المعزين ولا يعلم اين ذهب طفله البريء.
قبيل استشهاد طفله في منزلهم المتهالك الكائن قبالة وزارة الداخلية المقالة بغزة كان ينام الطفل على سرير والديه ملتحفاً بحرارة المحبة ودفء الأبوة وعندما التفتت والدته إيمان لتجلب سريره الصغير من الغرفة المجاورة انهار السقف "ألواح زينجو" واختنق طفلها من الغبار الكثيف الذي أتى بشكل شبه كامل على مقر الوزارة المقابل وعلى بيتهم الصغير.
لا احد استطاع إنقاذ الطفل البريء فالغبار كثيف وتكفي شظايا ألواح السقف لتقضي على الكبار الشداد. قبيل استشهاده بساعات قليلة التقط له الوالد صورة للذكرى وكأن هناك ما دفع الأب ناصر لالتقاط صورة تذكارية مع طفله الوحيد مبتسما.
وتقول جدة الطفل "حاولنا ان نخفي على أمه الامر لكنها سمعت الخبر من الاذاعة فأغمي عليها على الفور ومنذ ان فاقت لم تتفوه بكلمة". وتابعت ام ناصر باكية "بعد انتظارنا له اثر خمس سنوات من العلاج يأتي الاحتلال ليخطفه من بيننا في منتصف الليل بهذه الطريقة الوحشية ونحن نائمون وآمنون". وتابعت وهي تبكي "والله يومها رجع ناصر (والد الطفل) من صلاة العشاء واخذ ابنه وزوجته ليأخذ صورة تذكارية لهما، وعاد الى البيت بعد نصف ساعة واعطاني الولد". وتضيف "جلست العب معه ولما مرت والدته امامه اخذ يبكي وكأنه يريد ان يودعها فحملته امه ودخلوا جميعا الى غرفتهم للنوم".
وتتابع "بعد عشر دقائق استيقظت على صوت صاروخ اصاب المنزل، ولم استطع النهوض من السرير بسبب الحجارة التي تساقطت علي وتوالت الصواريخ واصيبت غرفة ناصر". وتضيف الجدة المفجوعة "بعد ان فتحنا له الباب العالق من كثرة الحجارة المتراكمة اعطى ناصر الطفل لاخيه الذي هرع الى المكان، وقال له خذه الى المستشفى".
من جهته يقول ناصر "كنا لا نزال نحاول مع الطفل ليغفو عندما بدأ القصف فانقطعت الكهرباء ولم اعد ارى شيئا، حاولت ان اهرب بالطفل الا ان الصوايخ سبقتني". ويضيف بحزن وحسرة "عندما وصلت الى الطفل سحبته من قدميه وكان مغطى بالحجارة والردم والمعادن من النوافذ المحطمة". ويتابع "وبعد نقله الى المستشفى توفي فقد كان مصابا في رأسه"
فإلى متى يظل الصمت الدولى والعربى على جرائم اسرائيل ؟؟
يتهمون المقاومين"حماس والجهاد الإسلامى وكتائب الأقصى" انهم ارهابيين وهم يدافعون عن ارضهم ووطنهم.
اذا ما هو تصنيف جريمة قتل الاطفال فى القانون الدولى ؟؟؟
حيث ان اسرائيل انتفضت
عندما ظهر اللاعب المصري ابو تريكة في بطوله امم افريقيا
وهو يرتدي قميص كتب عليه تعاطفا مع غزة
وتم حذف الصورة من قوقل
بضغوط اسرائيليه
هم انتفضوا من اجل عبارة
ونحن نرى الدماء تراق ولا نحرك ساكن ؟؟؟!!
!
فبأي ذنب قتل هذا الطفل الرضيع ونحن لا نملك الا ان نقول :
حسبنا الله و نعم الوكيل ..القادة(ان بقى منهم احد) يلهون و الساسة( ان صدق منهم خبر)يصفقون و اهل السلطةفى رام الله يتفاوضون . و احفاد القردة و الخنازير لدمائنا و اطفالنا و شيوخنا يستبيحون وما لناسوى حسبنا الله ونعم الوكيل .
|
أبكانى كلامك ....وأدمعتنى قصتك ...........يجب علينا ألا نصمت وان نظل نعمل ولا نخاف
ان من يهونون من توثيق مثل هذه الجرائم ومثل هذه الأفعال ويقولون هتعملوا ايه بنشر الاخبار والقصص لا يعلموا مدى الرعب الذى يصيب هؤلاء القتله من توثيق هذه الافعال وتوضيحها للرأى العام العالمى المخدوع تاره والمتواطىء تاره أخرى
ليعلم العالم كله حجم الجريمه التى يرتكبها هؤلاء الجناه ولتعلم الشعوب العربيه مقدار التواطىء الدولى والعربى مع هذه القوه الغاشمه ولو بالصمت وتجاهل مساعده أبطال الجهاد فى غزه وفى فلسطين ..............
تحياتى على القصه وان شاء الله موضوعنا مستمر بعون الله ........
|