كاتب الموضوع :
حفيدة الألباني
المنتدى :
المنتدى الاسلامي
اسمحي لي ياحفيده ان اضيف على موضوعك بعض اخبار السلف رحمهم الله
كلام اغرب من الخيال بالنسبه لنا لاامثال لهم بيننا الا_ من رحم ربي
فتعالوا نعرف ماذا كانوا يفعلون؟!
*كان داود الطائي يستف الفتيت ويقول : " بين سف الفتيت وأكل الخبز قراءة خمسين آية " .. فماذا يقول من يقضون الساعات الطوال في الأكل والشراب ؟!
* وكان عثمان الباقلاوي دائم الذكر لله تعالى ، فقال : " إني وقت الإفطار أحس بروحي كأنها تخرج ؛ لأجل اشتغالي بالأكل عن الذكر "
إنه يقول ذلك عن وجبة واحدة يتضرر منها ويود أن لم تكن ، لكنه مضطر لها .. فما أعظم خسارتنا !! وما أحكم غفلتنا !
*وكان عبيد بن يعيش يقول : " أقمت ثلاثين سنة ما أكلت بيدي بالليل ، كانت أختي تلقمني وأنا أكتب الحديث . لا تعليق.
*وكان الإمام ابن الخياط النحوي ، يدرس جميع أوقاته في الطريق ، وكان ربما سقط في جرف أو خبطته دابة ..
فأين ذلك من حال من يضيعون أوقات الطريق في التغني بالمنكرات وتقليب النظر في المحرمات ؟!
*وتأمل كلمات ابن عقيل صاحب كتاب " الفنون " في ثمانمائة مجلد ، يقول : " إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري ، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة أو مناظرة ، وبصري عن مطالعة ، أعملت فكري وأنا منطرح ، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره ....فالتكاليف كثيرة والأوقات خاطفة " .
وكان الجد ابن تيمية – رضي الله عنه – يقول لابنه إذا دخل الخلاء : " اقرأ في هذا الكتاب ، وارفع صوتك حتى أسمع " .
فيا ليتنا نحرص على استغلال بقية أوقاتنا نصف حرصهم هم على استغلال أوقات العادات هذه !!
*وقال حماد : "ما أتينا سليمان التيمي في ساعة يطاع الله عزوجل فيها إلا وجدناه مطيعا "
*وكان النووي – رحمه الله – لا يضيع وقتا ، كان لا يأكل ولا يشرب إلا مرة واحدة ، وكان نومه إغفاءة على كتبه ثم يعاود الاستيقاظ ، وكان يمتنع عن أكل الفواكه والخيار ، ويقول : " أخاف أن يرطب جسمي ويجلب لي النوم " .
ومن تأمل في حال ابن الجوزي وابن تيمية والطبري وغيرهم من أسلافنا الصالحين رأى العجب العجاب في الحفاظ على الوقت واستغلاله فيما يفيد ..
هذه كانت مجرد مقتطفات صغيرة من حياة هؤلاء العظام
ولعلنا نفعل مثلهم أو حتى نتشبه بهم
تشبهوا إن لم تكونوا مثلهم فإن التشبه بالرجال فلاحُ
********
بوركتي حفيده ونفع الله بك الاسلام والمسلمين
جزيتي الجنان اخيه
|