هل تُصَدِّق أنَّ هناك من البشر مَن يُقَدِّسُ الفئران و يعبُدها....؟؟؟؟
معبد الجرذان (الفئران)
بل إنَّ بعض الغربيين معجبون أيما إعجاب بالهندوس الذين يقدِّسون الفأر و جعلوا منه صنماً يُعبَدُ .....!!!!
فتراهم يشدُّون الرِّحال إلى معبد الجرذان (الفئران) تحت مسمَّيات مختلفة : كالسياحة التثقيفية و الدِّراسية للمهتمِّين بمقارنة الأديان ...
أو السياحة الرُّوحية للتَّائهين و الهائمين على وجه الأرض و الباحثين عن آلهة توافق هواهم...
أو للباحثين عن العجائب و الغرائب لإضحاك الجمهور هناك و الإستهزاء بالشعوب الأخرى.....
و يشجعونهم على ذالك تحت مسمَّيات أخرى .. تارةً حُرِّية العبادات و الطقوس وحماية الأقليات الدينية ...و حماية للتراث الإنساني تارةً أخرى...
و بطبيعة الحال عندما يكون ذالك يخدم مصالحهم المادية و الدنيوية و ليس خدمةً للحقِّ و الحقيقة...
فلننظر لماذا قدّس هؤلاء الناس الجرذان و ما هي الأساطير التي أسّسَت لظهور مثل هذه العقيدة و الأماني الزَّائفة التي ما زال الشيطان يُغري بها هذا الإنسان..
معجزة كارني ماطا KARNI MATA
في القرن الخامس عشر، أو القرن السادس عشر، عاشت في الهند إمرأة قدِّيسة و متبصِّرة(ترى المستقبل ) إسمها كارني ماطا. KARNI MATA....و كان عمرها المليء بالمعجزات قد جاوز الثمانين ربيعا حينما ترمَّلت و انتقلت إلى ديشنوك.DESHNOK.....،شمال الهند ، في إقليم أو منطقة راجستان.RAJASTHAN...
و بيديها شيَّدت مغارة.. حجرًا حجرًا..إلتجأت إليها حيث كانت تتأمَّل فيها مُعظمَ وقتها..
و في أحد الأيام جاؤوها حاملين جُثة الطفل لاكسمنراج.LAXMANRAJ.، إبن أحد حكاواتيي جماعة شاران.CASTE DE CHARAN.
الذي غرق في بحيرة قريبة من هناك..
فطلبت.. كارني ماطا.. من.. يامراج.YAMRAJ.. شبح الموت أو إله الموت ، أن يعيد له الحياة....و لكنَّه رفض...
فاعتكفت.. كارني.. مع الجثة في المغارة، لمُدّة ثلاثة أيامٍ ، و هي تصارع يامراج.YAMRAJ.محاولة استرجاع روح الصّبي من مخالب الموت...
و عندما فتحت باب المغارة ، خرج لاكسمنراج.LAXMANRAJ..حيّاً يُرزق ، و برُفقته مجموعةٌ من الجرذان...الذين اصبحوا يتزايدون يوما بعد يوم...
يتبع إن شاء الله......