كاتب الموضوع :
~{ğmOoŕaђ
المنتدى :
الارشيف
وأثارت ما خمد لسنين ‘‘
واشتعلت ضرائم الجحيم فانفجرت براكينهم "
\
؛
/
فصرخت حتى بهتت ؛
لتعود فتمطر من حرائقها لهم
وآآآآآآآآآآهـ وجدت مخرجها ،،
وأنين مزق شرايينها والهب فؤادها فاحرقهم؛
\
؛
/
لا هواء .. لا ماء .. لا أنت ..
ولا أنت
ولا أنت
ولا أنت
وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ من لا أنت ..
تكوي بردة القلب فتنصهر لتبرح ما قبعت به
وأصبح خالية بلا أنت !
\
؛
/
وكما أصبح خاليه بلا أنت أجدني ممتلئة بك
حتى فضت بك منك إليك .!
فأعانقني كأنك بي..وأبكيني كأنك تسكنني
{ وأتلهف لمقلتي لرؤياك بي
وأقبّل أركاني وأستجديها وأخالها أنك أنت.!
؛؛
بربك هل تسقيني من كأسك رشفة
لا سواها رشفة تحييني وتطفئ براكينهم!
واستطعمني منك حتى أكف عن صومك ..
؛*
رفقاً بي يا صاح .!
فما زالت ترانيمك تعييني فأنوح وتهاج "الشعلة والأمواج {للذكرى؛
فأغرق وأحترق
ولا مسعف سوى " أنت
*
وها أنا ذا أحاول عبثاً لأمنعني من الغرق فيك
وما زلت أغص بدواخلك علي فأختنق وأبتلع جرعات من المرارة؛
وما بين عذاباتي هنا أجد لاذائع الحريق تلتهمني ألسنتها
فأبكي وجعاً ..!
وأتهاوى ما بين أنا وأنت ؛
*
حتى أسعف بأنا وأبوح لها بما يعيني بـ { أنت ؛
دعني أرقص ألماً ونزيفاً بآناي ؛
على عزف ترانيمك فأرقص " بين مياه الغرق ؛ ورماد ما تبقى من حريقهم
دعني لعلي أشفى قليلاً ..
وتبقى الأنا في معازفك كسلالم تجيدها في عزف الامها وأناها ..!
ألقت نفسها إلى الخلف وأغمضت عينيها بهدوء يا ترى هل سيسخر من كتاباتي أيضاً ؟!
يا رباه لم أكن أنتظر رجلاً يعطيني حافزاً لأكمل ما أحبه لكني كنت أتمنى على الأقل ان يقدر ما أميل إليه ويحترم بعض مما لدي .. ألا يكفي أني تزوجته من غير حضوره ؟!
ألا يكفي أني في داخل منزله ولم أزف بفستان أبيض أقل شيء تحلم به جميع بنات حواء ؟!
وهو في غرفة وأنا في غرفة " سخيف وما ذنبي أنا ؟!
جلست مرة أخرى وأقفلت جهازها المحمول ونهضت من سريرها ونظرت إلى نفسها في المرآة ضحكت من شعرها المبعثر انتزعت الربطة وتركته مسدول ببعثرة تنفست قليلاً وفتحت باب غرفتها بهدوء مشت بخطوات خفيفة ناحية الشرفة رأت ظلاً هناك تجمدت قليلاً ربما يكون هو !
مشت بخفة أكثر من أول محاولة عدم إصدار أي صوت حتى كبحت أنفاسها واقتربت لتراه
كان يقبع خلف المحمول وابتسامة جانبية تعتلي شفتيه تملّكها الفضول لترى سر ابتسامته
اقتربت أكثر من خلفه شاهدت خلفية الموقع فجفلت قليلاً حاولت أن تركز قليلاً ..
فاقتربت أكثر لترى اسم الموقع فشعرت بدبيب يسري في معدتها ؛ نفس الموقع يا الله زوجي وأنا
حاولت أن تقرأ عنوان المتصفح المتواجد به فأسرعت لتعود إلى الخلف من غير صوت
أسرعت إلى غرفتها وأغلقت الباب بخفة وفتحت المحمول ويدها ترتجف من هو ؟!
أعادت قائمة المتواجدون حتى تحاول إسعاف نفسها من سيكون من بينهم ؟!
توجهت إلى قائمة المتواجدون الآن ؟!
وجفلت عندما رأت عنوان الموضوع ومن هو ؟!
المارد ~
سيّال كسيلات الكهرباء تسري في عروقها ونبض قلبها يزداد فهمست بسخرية ورجفة الشفة السفلى " قدّر له أن يكرهني من قبل أن أخلق في حياته حتّى !
وكزت شفتيها بقوة وهي تتذكر الجدال الذي لا ينتهي بينهما في كل موضوع
يثير استفزازها بغروره وعجرفته .. ويغيظها عندما يختم جداله " طفلة مدللة وما الجديد ؟!
زفرت بقوة هل يوجد حظ عاثر كحظي ؟!
أبداً أبداً أبداً !
زادت ابتسامة السخرية " إذا علم من أنا هل سيمقتني زيادة ؟!
ضحكت بقوة وابتسمت ..إذا لا مانع الآن من اكتشاف شخصية زوجي المصون هنا !
بدأت الزيارة من المعتكف .. كانت تقرأ وتقرأ لم تشعر بنفسها إلاّ وهي في الصفحة العاشرة !
جفلت لتلك المشاركة " غصب بالزواج مني !
اختنقت قليلاً أهذا سبب قسوته وتعامله ولمَ يغصب ؟!
اغتاظت أكثر عندما قرأت ما حدث في صباح الأمس ووصفها بالطفلة المزعجة ..
غبي .. أحمق .. أكــــــرهك !
نعم ما المتوقع من شخص لم تزف إليه أنه تزوجها عن طيب خاطر يآه يا رغد ضاعت أمنياتك
في المحيط ولا أمل أن تعود !
أقفلت جهازها "آآآه أين أنتِ يا جدتي ؛
فزعت من مكانها " لحظة .. لحظة المارد وتلك الغبية لا لا أيعقل هذا ؟!
عادت إلى جهازها لترى مشاركاتهم في موضوع مشترك .. آآخ كم أكرههم !
غزلها صريح جداً جداً .. إنها تقصده لا محالة !
شعرت بالبؤس وأكملت قراءتها ونيران الغيرة تشتعل في داخلها
أغلقت جهازها بضجر وألقت نفسها من جديد على السرير وزفرت بضيق " لمَ أغار حمقاء لم أره سوى الأمس لكن هو زوجي أشعر أن أقل حقوقي أن أغار عليه !
ماذا لو علم أني كيان ؟! هل سيكرهني أكثر ويطردني من منزله !
لا علي سأجعله يرى الصفات الايجابية أنا لست طفلة صحيح أنه عجوز لكني شابة..
سأجعله يحبني بعقله لا بقلبه !
ضحكت على أفكارها أعتقد أني مرهقة ألقت جهازها في الأرض وحاولت أن تغفى قليلاً قبل أن تشرق الشمس ..
نهضت قبل شروق الشمس لم تنم اليوم جيداً أيضا تشعر بالخمول يكسوها مدت يدها إلى الأمام ثم إلى الخلف بقوة دخلت دورة المياه لتغسل وجهها وتتوضأ .
اعتنت في اختيار ملبسها لليوم رفعت شعرها إلى الأعلى لم يعجبها كثيراً فجدلته مما جعلها تبدو
أكثر أناقة وضعت قليل من العطر الصباحي وخرجت من غرفتها رأت جدها وحسام ابتسمت " صباح الخير ~
رد الجد " صباح الورد لطفلتي الحلوة ..
رد الآخر بعد ما لكزه جده ببرود " صباح النور
نظرت إليه بتكشيرة وتجاهلته " سأرتدي العباءة وأحضر
" لا داعي لذلك أمرت الخدم أن يكونوا كل صباح في الناحية الأخرى من القصر لتأخذي راحتك
عانقت جدها بسعادة " يا جدي الحبيب أشكرك كثيراً !
نظر إليها بغيظ كيف لها أن تعانق جده وهي لم تره سوى الأمس !
وما علاقتي بذلك فلتفعل ما تريد !
خرجوا جميعهم من القصر ونظرت إلى حسام باستعجاب
سيرافقهم عجيب !
كانت تمشي بسرعة كبيرة ممسكة يد محمد وهو يضحك " قفي قليلاً لا أستطيع المشي بسرعة
" استنشق الهواء ستمتد الطاقة لتشعر أنك ستطير لا تهرول
ابتسم حسام لحركاتها وجده المتذمر لا احد سيخرجك من عاداتك سواها إنها عنيده عنيده جداً !
لم تتجرأ للقيام ببعض التمارين خجلت من وجود حسام كثيراً لذلك اكتفت بالهرولة والمشي
كان يمشي بسرعة فائقة غير مبالٍ بوجودها ربما يفكر بتلك الغبية..
مشت بخطوات خفيفة أمامه ثم توقفت ونظرت إليه توقف هو الآخر والتفت إلى الخلف
رأى جده يمشي ببطء أكثر فضحكا الاثنان قالت بمرح " أتوقع من الظريف لو حملته
نظر إليها وقال بنبرة مشاكسة " وما رأيك إذا حملتك أيضاً !
احمرت وجنتيها ومع أشعة الشمس ازدادت الاحمرارية فقهقه ضحكاً مما جعلها ترمقه بغضب
إنه يسخر منها ! بالتأكيد إنه يفعل ذلك ..
فقالت بلكنة مليئة بالتحدي " افعلها إن كنت تستطيع
تفحصها من جديد عجبي لها في ثوان ينقلب حالها من شيء لشيء آخر ما هذه المخلوقة ؟!
تركته وعادت أدراجها إلى جدها وهي تتحدث بحماس ..
عادوا إلى القصر في غضون نصف ساعة .. صعدوا جميعهم ليغتسلوا ..
ارتدت بنطال وردي وكنزه سكرية اللون ؛ سرحت شعرها بطريقة مثالية تظهر جمال عينيها
ووضعت نفس العطر الصباحي وقليل من الكحل الأزرق ؛
ذهبت إلى الهاتف واتصلت لتطمئن على جدتها حدثتها عما حدث صباح اليوم بسعادة
خرجت من الغرفة هي المرأة الوحيدة في القصر يجب أن تنسق الفطور أيضاً ..
أسرعت للأسفل لترتب مع الخادمات فطورهم .. وقفت عند الدرج وهي تبتسم لجدها بسعادة
عادت تأخذ صحن الخبز المحمص ووقفت عندما رأت حسام بلبس عشوائي يبرز عضلاته فابتسمت له بغباء نظر إليه " خيْر
اتسعت ابتسامتها لتظهر طقم أسنانها " في وجهك إن شاء الرب
أكمل طريقه وابتسم بسخرية لغبائها كادت أن تطير فرحاً لابتسامته..
جلست إلى الطاولة بمرح طفولي وقالت " لقد قمت بإعداد الأومليت أتمنى أن تستحسنوه
رأت الضجر يقتضب في جبينه بينما قال الجد بحنان " يا سلام طفلتي تطبخ ما أروع ذلك
ابتسمت لجدها و وضعت له في صحنه ما يكفيه ووضعت لنفسها متجاهلة حضور حسام
ربما شعرت إن عاملته بالمثل سيشعر قليلاً ..تعجب من هدوئها فنظر إليها وهي تأكل بهدوء
أكمل فطوره ونهض مغادراً القصر نظرت إلى الجد " إلى أين يذهب اليوم الأحد
ابتسم الجد " إلى المكتبة فهو يقضي صباحه هناك .. أعتقد انها صفة مشتركة أخرى بينكم
ابتسمت بحنق " إنه يجهلني كثيراً
أمسك يدها " سيؤويك قريباً .
تتنفس أكسجيني و أتنفسك أكسيداً و أكسجيناً..
حزناً وفرحاً .. هماًوفرجاً ..ضيقا ًوارتياحاً..
أتنفسك بكل ذرة تحيط بك ومنك ,’
|