لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-09, 07:31 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63737
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمعة الدار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمعة الدار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ~{ğmOoŕaђ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

بارك الله فيك كنت متوقعه انو اللي شافته هو زوجها شاب ذو وااااااسامه رائعه ولكن بجد بدأت اكره فيه صفة الغرور ياربي لييييه يعني دايما يكون الجمال في الابطال يصاحبه الغرور !!!!!!!


بارت مشوق شكرا لك ووفقك الرحمن


قوووووووهييييييييييييييد

 
 

 

عرض البوم صور شمعة الدار  
قديم 21-10-09, 08:38 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141971
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: سْرابّ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سْرابّ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ~{ğmOoŕaђ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

روايه رائعه اهنيك عليها

 
 

 

عرض البوم صور سْرابّ  
قديم 26-10-09, 03:31 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151135
المشاركات: 30
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~{ğmOoŕaђ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~{ğmOoŕaђ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ~{ğmOoŕaђ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اهلا بكم حبيباتي .. سعيدة جداً لحضوركم : )

 
 

 

عرض البوم صور ~{ğmOoŕaђ  
قديم 26-10-09, 03:36 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151135
المشاركات: 30
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~{ğmOoŕaђ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~{ğmOoŕaђ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ~{ğmOoŕaђ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

نستمر في البداية ،،

وخطوة خطوه ،،

نحو الأمل ،،

لا النهايه،،

إلا أن النهاية

للمحبه

حتما تكون ..
رائد الأحمدي


على العشاء كانت هي والجد فقط فشعرت بالراحة قليلاً ..
كان العشاء خفيفاً ومرّ الوقت سريعاً في أحاديث طائلة كان الجد مستمتع جداً لوجودها بقربه
أصبح يفضي ما به لها .. وهي تشعر به كأنه جدتها ربما هناك شيء بينهما حتى جعل جدتها
تثق به غير مهم جل اهتمامها الآن أن تعرف سر اللون الأزرق ..
نظرت إليه عندما صمت وعينه لم تفارق ألسنة نار المدفئة همست " جدي
نظر إليها وابتسامته لم تفارقه " ماذا هناك
ابتسمت لابتسامته " امممم حدثني عن حسام قليلاً ..أين والدته ؟!
عاد الجد للخلف وزفر " إن أمه امرأة تناهز الخمسين من عمرها بيد أن عمرها لا يظهر أبداً
من دون أن تشعر نطقت "لن استغرب إذا ابنها هيأ لي أول ما رأيته أنه فتى ذو الأعوام العشرينية
قهقه الجد لعفوية الفتاة التي خجلت جداً فأكمل حتى لا يحرجها " أعتقد أنك ستحبين والدته إنها مصممة أزياء لها صيتها في مجالها
" واااااااااااو ياااااه رااااائع !
اتسعت ابتسامة الجد " نسيت أن أشير لك أن والدته انجليزية
اتسعت حدقتي عينيها غير مصدقة أكمل الجد " طلقها ابني عندما بلغ حسام السنة الثالثة وعاد إلى الوطن غير مبالٍ بشيء .. أبيت أن يتربى ابن ابني وسط أديان مختلفة لم ترغب والدته
أن يكون ابنها يعيش في كنف عجوز من غير امرأة لكنّها شعرت بما اشعر به أعتقد أن بها القليل من العطف والتفكير بالمنطق ..
همست بذهول " أتعني أن والدته غير .. غير مسلمة ؟!
صمت الجد قليلاً " لم تعلم إلى الآن أن ابنها تزوج أعتقد أنها ستأتي فور علمها لترى زوجة ابنها
لم تنبس ببنت شفة شعرت بالحزن حيال حال حسام صحيح
أن والدها معظم وقته غائب عن الوعي لكنها ... اختنق تفكيرها ما الفرق لا فرق بيننا والدك هجر
والدتك وتركك في كنف والده أما أنا .. أب لا يصلي مسلم والفرق بيننا وبينهم الصلاة أرأيت يا حسام لا فرق بيننا لا فرق .. بيد أن والدتي فارقتني إلى السماء ..
نهضت من مكانها " سأذهب لأتصل بجدتي
مسك يدها وسحبها إلى حضنه فأطلقت العنان لنفسها لتبكي بمرارة .. فربت على كتفها بحنانه
همس لها " ما بالك يا ابنتي أتخشين مقابلة والدته لا عليك أنت أكثر من رائعة وتبدين شابة حقاً
ضحكت لملاطفة الجد ابتعدت عنه لتمسح دموعها " لا أخشاها سأجعلها تجنّ بزوجة ابنها
ضحك الجد وشاركته الضحك ومن غير وعي نهضت وبدأت تمشي كعارضات الأزياء
وتبدي ابتسامة غباء فضاعفت من حركاتها مما جعل الجد يقهقه ضحكاً ..
وقفت في مكانها لتضحك هي الأخرى " ما رأيك ؟!
يحاول أن يتنفس من بين ضحكاته حتى يستطيع أن يجيبها " عليك أن تتقني حركة الرقبة أكثر
" اتق الله يا جدي فقد تخشبت رقبتي إثر تثبيتها المجمد
عاد الجد ليضحك من جديد ابتسمت لتخفي أنينها في داخلها لن أضعف مرة أخرى
" جدي .. أريد أن نخرج غداً إلى أي مكان
" حقاً .. هل تريدين التسوق ؟!
رفعت كتفيها بلا مبالاة " لا لا.. أوه على فكرة هل سنتوقع زيارة مفاجئة لوالدة حسام
رفع حاجبيه " ربما هي لا تعطي خبراً أنها هنا إلا عندما تكون أمام القصر
صرخت ونهضت من مكانها " أيعني ذلك أن أكون مستعدة في أي وقت لحضورها
ضحك الجد " لا عليك يا عزيزتي أنت رائعة كيفما كنتِ
حركت رأسها بالنفي " أبداً سنبدأ عرض أزياء حقيقي .. هل بإمكانك مساعدتي
نهض الجد بحماس " إذاً فلتذهبي لارتداء شيء من ثيابك المخصصة للسهرات
أسرعت إلى الأعلى وصوتها يعم أرجاء القصر الهادئ " جدي عليك أن تصعد إلى هنا إلى أن أرتدي شيء سأنتظرك لا تتأخر ..
ضحك الجد وبدأ يصعد الدرجات وصل أخيراً فجلس على الأريكة القريبة من الشرفة
فتحت الباب وخرجت لأول مرة تجعل شعرها منسدل من غير شيء أعجب الجد لطول شعرها
وروعة الفستان وتناسق ألوانه .. ابتسمت عندما رأت نظرة الإعجاب في عين جدها
فمشت بحركات طفوليه ضحك الجد " الفستان لا يحتاج إلى حركات طفلة فلتختاري شيء قريب منك ..
أمالت بشفتيها دلالة حزن " حسناً حسناً أعتقد أنك تتفق مع حسام أني طفلة
دخلت إلى غرفتها بحماس ونظرت إلى فستان يصل إلى أسفل ركبتها ذو اللون السماوي ارتدته بفرح تحب ألوان السماء تظهر لون عينيها .. وتبدو جذابة أكثر
خرجت إلى الجد .. الذي أطلق تصفيرة إعجاب " رائع .. مذهلة ..!
أمالت كتفيها بدلال " هل أبدو الآن شابة
ضحك الجد " لا عليك سيفتح عينيه حتماً ..
ضحكت ودخلت غرفتها لتعيد تنسيق ردائها رأت شيء داخل كيس أسود ذهبت لتفتح ورأت لباس تنكري ابتسمت بسعادة وهتفت " يا سلااااام
همست بخفة " سأحتفل ذات يوم مع جدي ابتسمت ربما يشاركنا حسام أيضاً ..
خرجت ورأت جدها يضع أوراق الكوتشينة فوق الطاولة " أتحبين لعب الكوتشينة
تقدمت بحماس " سنلعب "الشيبة"
فعم الهدوء قليلاً رفعت عينيها لترى ردة فعل العجوز فلم تسمع سوى قهقهات حسام من الخلف
تصاعد الدم على وجنتيها عندما تكلم الجد " ما بك تقصدك أنت هي تعلم أني في عنفوان الشباب
رمقها بتفحص وهو يتفحص شعرها تذكرت أنها لترفعه اكتفت أن تدير ظهرها إليه وتخاطب جده " لا عليك يا جدي إن جدتي تحب هذه اللعبة كثيراً ..
" تصبح على خير جدي ..
نظرت إلى الخلف ورأته يمضي من غير أن يخاطبها أيعقل أن الصباح هو الخطاب الوحيد بينهم
شعرت بالاكتئاب يعود ليتسلل قلبها " جدي هل لك أن تنام سأوقظك غداً من وقت حتى نذهب
للمشي وممارسة بعض الرياضة الخفيفة ..
التزم الصمت بينما اختفت في حجرتها ؛ نهض وذهب إلى غرفة حسام طرق الباب عدة مرات
بعدها فتح الباب وظهر من خلفه " ماذا هناك ؟
دخل الجد إلى الغرفة وقال بحزم " أرفق بالفتاة يا فتى لن تتمادى أكثر من ذلك لن أسمح لك
زفر بضيق " أخبرتك أني لست بحاجة إلى فتاة كهذه
اشتد صوته " القصر يحتاج إليها وأنت أكثر الناس احتياجاً لوجود امرأة في حياتك
نظر إليه " امرأتي أنا من اختارها لا أحد غيري
فتح الباب ليغادر المكان " ستكون في الصباح الباكر معنا أفهمت ؟!
عاد رأسه إلى الخلف بغضب " سأرى !
أقفل الباب ومضى إلى حجرته بينما ضرب حسام يده بقوة إلى الجدار ليشفّ غيظه دخل دورة المياه ليأخذ دش سريع لعله ينشط !


 
 

 

عرض البوم صور ~{ğmOoŕaђ  
قديم 26-10-09, 03:37 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151135
المشاركات: 30
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~{ğmOoŕaђ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~{ğmOoŕaђ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ~{ğmOoŕaђ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

وأثارت ما خمد لسنين ‘‘
واشتعلت ضرائم الجحيم فانفجرت براكينهم "


\

؛

/


فصرخت حتى بهتت ؛
لتعود فتمطر من حرائقها لهم
وآآآآآآآآآآهـ وجدت مخرجها ،،
وأنين مزق شرايينها والهب فؤادها فاحرقهم؛


\

؛

/


لا هواء .. لا ماء .. لا أنت ..
ولا أنت
ولا أنت
ولا أنت

وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ من لا أنت ..
تكوي بردة القلب فتنصهر لتبرح ما قبعت به
وأصبح خالية بلا أنت !




\

؛

/


وكما أصبح خاليه بلا أنت أجدني ممتلئة بك
حتى فضت بك منك إليك .!
فأعانقني كأنك بي..وأبكيني كأنك تسكنني
{ وأتلهف لمقلتي لرؤياك بي
وأقبّل أركاني وأستجديها وأخالها أنك أنت.!


؛؛

بربك هل تسقيني من كأسك رشفة
لا سواها رشفة تحييني وتطفئ براكينهم!
واستطعمني منك حتى أكف عن صومك ..


؛*
رفقاً بي يا صاح .!
فما زالت ترانيمك تعييني فأنوح وتهاج "الشعلة والأمواج {للذكرى؛


فأغرق وأحترق
ولا مسعف سوى " أنت


*
وها أنا ذا أحاول عبثاً لأمنعني من الغرق فيك
وما زلت أغص بدواخلك علي فأختنق وأبتلع جرعات من المرارة؛
وما بين عذاباتي هنا أجد لاذائع الحريق تلتهمني ألسنتها
فأبكي وجعاً ..!
وأتهاوى ما بين أنا وأنت ؛



*
حتى أسعف بأنا وأبوح لها بما يعيني بـ { أنت ؛
دعني أرقص ألماً ونزيفاً بآناي ؛
على عزف ترانيمك فأرقص " بين مياه الغرق ؛ ورماد ما تبقى من حريقهم
دعني لعلي أشفى قليلاً ..






وتبقى الأنا في معازفك كسلالم تجيدها في عزف الامها وأناها ..!









ألقت نفسها إلى الخلف وأغمضت عينيها بهدوء يا ترى هل سيسخر من كتاباتي أيضاً ؟!
يا رباه لم أكن أنتظر رجلاً يعطيني حافزاً لأكمل ما أحبه لكني كنت أتمنى على الأقل ان يقدر ما أميل إليه ويحترم بعض مما لدي .. ألا يكفي أني تزوجته من غير حضوره ؟!
ألا يكفي أني في داخل منزله ولم أزف بفستان أبيض أقل شيء تحلم به جميع بنات حواء ؟!
وهو في غرفة وأنا في غرفة " سخيف وما ذنبي أنا ؟!
جلست مرة أخرى وأقفلت جهازها المحمول ونهضت من سريرها ونظرت إلى نفسها في المرآة ضحكت من شعرها المبعثر انتزعت الربطة وتركته مسدول ببعثرة تنفست قليلاً وفتحت باب غرفتها بهدوء مشت بخطوات خفيفة ناحية الشرفة رأت ظلاً هناك تجمدت قليلاً ربما يكون هو !
مشت بخفة أكثر من أول محاولة عدم إصدار أي صوت حتى كبحت أنفاسها واقتربت لتراه
كان يقبع خلف المحمول وابتسامة جانبية تعتلي شفتيه تملّكها الفضول لترى سر ابتسامته
اقتربت أكثر من خلفه شاهدت خلفية الموقع فجفلت قليلاً حاولت أن تركز قليلاً ..
فاقتربت أكثر لترى اسم الموقع فشعرت بدبيب يسري في معدتها ؛ نفس الموقع يا الله زوجي وأنا
حاولت أن تقرأ عنوان المتصفح المتواجد به فأسرعت لتعود إلى الخلف من غير صوت
أسرعت إلى غرفتها وأغلقت الباب بخفة وفتحت المحمول ويدها ترتجف من هو ؟!
أعادت قائمة المتواجدون حتى تحاول إسعاف نفسها من سيكون من بينهم ؟!
توجهت إلى قائمة المتواجدون الآن ؟!
وجفلت عندما رأت عنوان الموضوع ومن هو ؟!


المارد ~


سيّال كسيلات الكهرباء تسري في عروقها ونبض قلبها يزداد فهمست بسخرية ورجفة الشفة السفلى " قدّر له أن يكرهني من قبل أن أخلق في حياته حتّى !
وكزت شفتيها بقوة وهي تتذكر الجدال الذي لا ينتهي بينهما في كل موضوع
يثير استفزازها بغروره وعجرفته .. ويغيظها عندما يختم جداله " طفلة مدللة وما الجديد ؟!
زفرت بقوة هل يوجد حظ عاثر كحظي ؟!
أبداً أبداً أبداً !
زادت ابتسامة السخرية " إذا علم من أنا هل سيمقتني زيادة ؟!
ضحكت بقوة وابتسمت ..إذا لا مانع الآن من اكتشاف شخصية زوجي المصون هنا !
بدأت الزيارة من المعتكف .. كانت تقرأ وتقرأ لم تشعر بنفسها إلاّ وهي في الصفحة العاشرة !
جفلت لتلك المشاركة " غصب بالزواج مني !
اختنقت قليلاً أهذا سبب قسوته وتعامله ولمَ يغصب ؟!
اغتاظت أكثر عندما قرأت ما حدث في صباح الأمس ووصفها بالطفلة المزعجة ..
غبي .. أحمق .. أكــــــرهك !
نعم ما المتوقع من شخص لم تزف إليه أنه تزوجها عن طيب خاطر يآه يا رغد ضاعت أمنياتك
في المحيط ولا أمل أن تعود !
أقفلت جهازها "آآآه أين أنتِ يا جدتي ؛
فزعت من مكانها " لحظة .. لحظة المارد وتلك الغبية لا لا أيعقل هذا ؟!
عادت إلى جهازها لترى مشاركاتهم في موضوع مشترك .. آآخ كم أكرههم !
غزلها صريح جداً جداً .. إنها تقصده لا محالة !
شعرت بالبؤس وأكملت قراءتها ونيران الغيرة تشتعل في داخلها
أغلقت جهازها بضجر وألقت نفسها من جديد على السرير وزفرت بضيق " لمَ أغار حمقاء لم أره سوى الأمس لكن هو زوجي أشعر أن أقل حقوقي أن أغار عليه !
ماذا لو علم أني كيان ؟! هل سيكرهني أكثر ويطردني من منزله !
لا علي سأجعله يرى الصفات الايجابية أنا لست طفلة صحيح أنه عجوز لكني شابة..
سأجعله يحبني بعقله لا بقلبه !
ضحكت على أفكارها أعتقد أني مرهقة ألقت جهازها في الأرض وحاولت أن تغفى قليلاً قبل أن تشرق الشمس ..


نهضت قبل شروق الشمس لم تنم اليوم جيداً أيضا تشعر بالخمول يكسوها مدت يدها إلى الأمام ثم إلى الخلف بقوة دخلت دورة المياه لتغسل وجهها وتتوضأ .

اعتنت في اختيار ملبسها لليوم رفعت شعرها إلى الأعلى لم يعجبها كثيراً فجدلته مما جعلها تبدو
أكثر أناقة وضعت قليل من العطر الصباحي وخرجت من غرفتها رأت جدها وحسام ابتسمت " صباح الخير ~
رد الجد " صباح الورد لطفلتي الحلوة ..
رد الآخر بعد ما لكزه جده ببرود " صباح النور
نظرت إليه بتكشيرة وتجاهلته " سأرتدي العباءة وأحضر
" لا داعي لذلك أمرت الخدم أن يكونوا كل صباح في الناحية الأخرى من القصر لتأخذي راحتك
عانقت جدها بسعادة " يا جدي الحبيب أشكرك كثيراً !
نظر إليها بغيظ كيف لها أن تعانق جده وهي لم تره سوى الأمس !
وما علاقتي بذلك فلتفعل ما تريد !
خرجوا جميعهم من القصر ونظرت إلى حسام باستعجاب
سيرافقهم عجيب !
كانت تمشي بسرعة كبيرة ممسكة يد محمد وهو يضحك " قفي قليلاً لا أستطيع المشي بسرعة
" استنشق الهواء ستمتد الطاقة لتشعر أنك ستطير لا تهرول
ابتسم حسام لحركاتها وجده المتذمر لا احد سيخرجك من عاداتك سواها إنها عنيده عنيده جداً !
لم تتجرأ للقيام ببعض التمارين خجلت من وجود حسام كثيراً لذلك اكتفت بالهرولة والمشي
كان يمشي بسرعة فائقة غير مبالٍ بوجودها ربما يفكر بتلك الغبية..
مشت بخطوات خفيفة أمامه ثم توقفت ونظرت إليه توقف هو الآخر والتفت إلى الخلف
رأى جده يمشي ببطء أكثر فضحكا الاثنان قالت بمرح " أتوقع من الظريف لو حملته
نظر إليها وقال بنبرة مشاكسة " وما رأيك إذا حملتك أيضاً !
احمرت وجنتيها ومع أشعة الشمس ازدادت الاحمرارية فقهقه ضحكاً مما جعلها ترمقه بغضب
إنه يسخر منها ! بالتأكيد إنه يفعل ذلك ..
فقالت بلكنة مليئة بالتحدي " افعلها إن كنت تستطيع
تفحصها من جديد عجبي لها في ثوان ينقلب حالها من شيء لشيء آخر ما هذه المخلوقة ؟!
تركته وعادت أدراجها إلى جدها وهي تتحدث بحماس ..
عادوا إلى القصر في غضون نصف ساعة .. صعدوا جميعهم ليغتسلوا ..
ارتدت بنطال وردي وكنزه سكرية اللون ؛ سرحت شعرها بطريقة مثالية تظهر جمال عينيها
ووضعت نفس العطر الصباحي وقليل من الكحل الأزرق ؛
ذهبت إلى الهاتف واتصلت لتطمئن على جدتها حدثتها عما حدث صباح اليوم بسعادة
خرجت من الغرفة هي المرأة الوحيدة في القصر يجب أن تنسق الفطور أيضاً ..
أسرعت للأسفل لترتب مع الخادمات فطورهم .. وقفت عند الدرج وهي تبتسم لجدها بسعادة
عادت تأخذ صحن الخبز المحمص ووقفت عندما رأت حسام بلبس عشوائي يبرز عضلاته فابتسمت له بغباء نظر إليه " خيْر
اتسعت ابتسامتها لتظهر طقم أسنانها " في وجهك إن شاء الرب
أكمل طريقه وابتسم بسخرية لغبائها كادت أن تطير فرحاً لابتسامته..
جلست إلى الطاولة بمرح طفولي وقالت " لقد قمت بإعداد الأومليت أتمنى أن تستحسنوه
رأت الضجر يقتضب في جبينه بينما قال الجد بحنان " يا سلام طفلتي تطبخ ما أروع ذلك
ابتسمت لجدها و وضعت له في صحنه ما يكفيه ووضعت لنفسها متجاهلة حضور حسام
ربما شعرت إن عاملته بالمثل سيشعر قليلاً ..تعجب من هدوئها فنظر إليها وهي تأكل بهدوء
أكمل فطوره ونهض مغادراً القصر نظرت إلى الجد " إلى أين يذهب اليوم الأحد
ابتسم الجد " إلى المكتبة فهو يقضي صباحه هناك .. أعتقد انها صفة مشتركة أخرى بينكم
ابتسمت بحنق " إنه يجهلني كثيراً
أمسك يدها " سيؤويك قريباً .


تتنفس أكسجيني و أتنفسك أكسيداً و أكسجيناً..
حزناً وفرحاً .. هماًوفرجاً ..ضيقا ًوارتياحاً..
أتنفسك بكل ذرة تحيط بك ومنك ,’




 
 

 

عرض البوم صور ~{ğmOoŕaђ  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احببتك بعقلي قبل ان تستجيب ورود العاطفة, رواية احببتك بعقلي قبل ان تستجيب ورود العاطفة للكاتبة ğmooŕaђ
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية