كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
-نحن ؟
كان وجهه قريبا جدا من وجهى ، ولم اكن قادرة على تحويل نظرى ، شئ فى داخلى يقول لى باننى اريد بول وساستسلم له لكنى تمالكت نفسى وقلت : لا، هذا امر مخالف ، لاننا ....
فاقترب منى وشدنى بقوة نحوه ، فقلت : ماذا تريد ؟ ...ليلاس.. لا ، لا يمكنك ..ليلاس..
-لكن بلى ، يا حبيبتى ، الان وهنا .
بدات ركبتاى ترتجفان ، شعرت بقوة خارقة تجذبنى . لااستطيع مقاومتها ولا ستغرابى ، انتصب بول وقال : من الافضل ان نعود الى المرفا . الهواء منعش هنا 0
ومن دون ان ارد عليه جمعت اغراضى وتبعته وهو يهبط فى الطريق المتعرجة سالنى وهو يحمل السلة : هل تريدين ان تشربى شيئا ؟
-كلا ، شكرا 0
الحر كان لطيفا ، وكنت ما ازال ارتدى بذلة السباحة وقميصى المقلم فوقه والشمس تلقى اشعتها الذهبية وهى تغيب .
-ساسبح مرة اخيرة ، لكن ..ديدى.. لكن ..ليلاس..
ترددت وانا احدق فى البحر افتش عن اليخت ، فقال بول : لم يظهر اليخت بعد سيحل الظلام قبل ان يصل 0
-هذا اذا وصل .
هز كتفيه وقال : سياتى ، لكن ذلك يحتاج الى بعض الوقت 0
-اذن ، لنسبح قليلا ثم نرتدى ملابسنا وننتظر 0
رحنا نعوم فى المياة الشفافة . اشار بول الى مكان فى يده وقال : وما رايك لو نذهب الى المغارة ؟
-اليس المكان بعيدا ؟ يمكن ان يصل اليخت فى هذا الوقت 0
-سبق وقلت لك ، انه لن يصل قبل ساعات والمغارة قريبة من هنا .
-لكن ، لااريد ان اسبح تحت الصخور 0
قهقة بول وقال : لن ارغمك على ذلك ، سنسبح تحت القبب ونستريح على الصخرة قبل ان نعود هذا يجعلنا نستهلك الوقت بدل الانتظار .
-حسنا ، اذا كنت متاكدا من انى قادرة على ذلك ....
-هيا بنا ، وخذى وقتك ، ساساعدك .
|