المنتدى :
من عيون الشعر العربي والعالمي
أطوار عنكبوت الهولوكوست
أطوارُ ......عنكبوت الهولوكوست
مقدمة لفهم القصيدة
الإيل الرب
, هرتزل منظر الدولة اليهودية,
وايزمان أول رئيس دولة يهودي
بن غوريون أول رئيس وزراء اسرائيلي,
شاريت.. واشكول. وجولدا مائير... ورابين.. وبيقن.. وبيريز... ونيتانياهو.. وباراك... وشارون واولمرت ...... رؤساء وزراء إسرائيليين
الشيكل العملة الاسرائيلية ,
الهولوكوست معركة يقال ان اليهود احرقوا فيها من هتلر
هاتكيفا النشيد الوطني الصهيوني
هرمجدون معركة نهاية الكون الذي حدده المنجمون وقتها 2026 وهي الحرب السابعة لإسرائيل
لحد إشارة إلى جيش لحد الجنوبي تموز إشارة إلى الحرب السابعة للعرب مع إسرائيل
القصيدة:
في حَلقِِ هذا الشّتيتِ الآنَ قّاراتُ*كالتّيهِ تاهتْ وغاصَتْ فيهِ قوّاتُ
وفي فَرَاغَاتِهِ صِنّارَتا حُلُم*شطآنهُ أمنْهُُ,, والرّعْبُ بَغّاتُ
يُرَوضُ اليَأسَ يبدو كَالحَنينِ فماً *ويَصْلبُُ الدّمعَ خدّاً... ما البَلاغَاتُ؟!
يُصدّرُ الغَيمَ نَحوَ النّهرِ... مُقتَدرا!! *يزوّرُ البَذلَ للحِرمانِ زوجَاتُ ً
يُصَاهِرُ (الكَيفَ) يُغوي (أين) ما عرفوا؟*فَمَا لِمَنْ مَلّ أكْلَ(المنّ) كمّاتُ
يُمَزّقُ النّومَ في أسْفَارِ مَرْقَدِهِ *يُغالِبُ (الإيلَ)... للغلاّبِ ميزاتُ
كَثَامَلٍ لَمْ يَخُضْ إلاّ مَعَارِِكَهُ*كَقَاتِ لٍ لَيْسَِ إلاّ الكَأسَ يَقتَاتُ
كَغَائصٍ في مَتَاهَاتٍ يُرَتّبها*والغَوصُ في قُبّراتِ التّيهِ عَاداتُ
منْ بُؤبؤِ اللّيلِ يَرْنو, لا يَرَى أَحَدا *إلا سواه وكل الناس حياتُ ً
يحوكُ حلماً ويستجدي به وطنا*أَأَنْصَفَتْ (هرتزل) تلك الحكاياتُ ً
وينسجُ القشّ شريانا وعبأه*دَمَاً. وقصته هولوكست من ماتوا
كوعدِ (بلفورَ) (وايزمان) ينحتُه *وَجْهَاً وَكُلّ الذي فيهِ الفَراغَاتُ
وللجهات يبيض الريح في يدهًٍِ تجمّدُ الخَمْسَ... للثّورَاتِ رِدّاتُ
ويصفعُ الانتدابَ آلانَ ثارَ دمي*وغوريو وَجْهُ مَنْ؟ تَدعُوهُ مِرآةُ
وجهُ الشّواءِ الذي يزهو بعربدة *وَتَرْتِدي حُلّةً فيهِ العَمَالاتُ ٍ
أظنّهم ثُلّةٌ (فاروقُ) فارَقَََهم*بهمْ تَغذى.. لِمَضْغِِ التّبغِ مُوضَاتُ
أيُجِبرُ الكونَ أنْ يبدي قناعَتَهُ *بِحِكْمةِ القَتْلِِ.. هلْ تُجدي القَناعَاتُ؟
عامٌ (لشاريتَ) نمّى روح من قتلوا *مادامَ يُبدي اعترافاً والرّضى النّاتو
أقسى من القتلِ.. جَلبُ الاعترافِ لمنْ*لهُ بِسِيماءِ وَجهِ الذّبحِ آياتُ
أسوانُ هذي حواسّ الليلِ غايتُها *سَريرَ صُبحٍٍ على شَطّيهِ حَانَاتُ
أبعثرتْ موجةُ التّأميمِ شهوتُها*نَابتْ عَنْ المَوجَةِ الأنقى القذاراتُ
(بنْ غُوريو) يا جمالُ ..الان من كذبوا*ثَلاثَةًٌ حَلّقوا..تُجْديْكَ رقصات ؟!
غناءُ كلثوم لا يجدي قد اقتحموا*والآن تبكي لهذا اللحن ناياتُ؟
نَمْ أيّها الرّملُ حمّاكَ التي انطفأتْ*هاجت فذا الطوق هزات ورعشاتُ
وأربعٌ عدّةُ المحمومِ تمرضه*وَتَنقُشُ الثّلجَ في إبطيهِ كيّاتُ
لكنّ هذي الحُسُومَ السّتّ رتّلَها*صَنيعُ (أشْكولَ) والمُرتَابُ نَعّاتُ
وحظّ (حيفا) ككأسٍ كان جمّدها*وَصَبّهُ مِثْلما تُسْقى البَلاهَاتُ
ذوائب الشمس تمشط نصف معدتها*على سَحَابِ يلوك الآه قد فاتواُ
غُفرانُ (مائير) أضحى دونَ مائدةٍ ا*لنّائمونَ ارتأوا... يَا مَنْ هُنا هاتوا
هذا لنا... إنّما تقتاتُ ملعقةً!!! *وَتَذْبحُ الرّيحَ!!!, ماذا فرّتْ الشّاةُ؟؟
يسودُ أيامَ من لا يرتجي ظفراً*تَحَالُفٌ شَادَهُ في السّرّ (سَادَاتُ)
لتلبس الشّمسُ بُرقعها وتُخفي منْ*ذَوَائِبٌ شُذّبتْ فيها المَقصّاتُ
تلكَ الموائدُ لا تخلو أيحضرها*لا دَخَلَ للبَطْنِ في القَلبِ العَدَاوَاتُ
مقََاعدٌ قد تساوي في المكانِ سُدى*البَطَنُ للبَطْنِ جَنبَاً والرّئاسِاتُ
(أوسلو) أَيَا عَرَفَاتُ الآن تنشدها؟؟*بلى (لِرَابِيْنَ) رِقْصَاتٌ وَدِبَكَاتُ
خلُاصةُُ السّكرِ أنْ يُبدي تغيّرَ مَنْ*إذا انتشى ..سَافَرَتْ مِنهُ النّفاياتُ
يَهْتَاجُ داخلَه يجْتَاحُ جَارَتَهُ*يا كأسَ جَمْرٍ.. ألا للصّبرِِ إفْلاتُ
جَرَادُ<بيجن>وَبَيرُ وتَ التّي زرعتْ*ينقَّض لا يهتدي اين النباتاتُ
يلحّنُ القَشُّ بالقَضْمَاتِ (هاتكيفا) *يحى جَرَادٌ.,., وَيفنى فيهِ إسْناتُ
لا يَسْتَحقُّ الحَياةَ التّارِكونَ لَها*يذلّ منَْ تنمحي فيهُ المُروءاتُ
لِذَا (لِشَاميرَ) زَرْعُ البَحْرِ مَحْرَقةًً*أتلتحي يا بُراقَ القُدسِ كُوّاتُ؟؟
لِسَادنِ القتْلِ آلاتُ لمذبحِهِ*كفوف شامير عند القتل آلاتُ
نَظّارَةُ الرّيحِ لا تغبرّ مُقلتُها*فكيف في إبطها تجري المَجَرّاتُ!!
أتَجْعَلُ النّاسِخَ المنْسُوخَ أرْجُلُها*والقدس هيكلهم والطهر باراتُ
وَتَقْرَأُ القَرْنَ قََرّاً في تَمَاوِجِِها*لِعِينِ (بيريزَ) كَانتْ فيهِ صبغاتُ
لهذهِ الرّيحُ زوجٌ في أسرّتِها*تبعّلتْ عُقمَها هَذي المَمَرّاتُ
أجندةُ العُقمِ خطّتْ كاهناً ثملاً*إيجابُهُ :لستُ فحلا يا حبيباتُ
خَطّطْنَ رَأسَاً لَهُ والصّبحَ يلبَسُهُ*لِذا على نومِهِ زوجٌ وربّاتُ
(نيتينياهو) الذي فَرّتْ أَصَابَعُهُ*وَمَا ارْتَجَتْ عَودَهُ لِلحُكمِ عَمّاتُ
أجِنْدَةُ العُقمِ مَا فكّتْ ظَفَائرَهَا*إلاّ بوعدٍ سَرِيريّ لِمَنْ بَاتُوا
لُحى حُزَيرَانَ نَصْر اللهِ مشّطَها*أنَتَفَتْ ذِقْنَ (بَارَاكَ) النّبُوءَاتُ
لزُرقةِ السّطْو أزْيَاءٌ متى احترَقَتْ؟*وأبْدَلَت ْ أصْفَرَاً في الجَوّ رَايَاتُ
متى طفى وَجْهُ بَيْروتَ التي غُُمِرَتْ؟*وَقَاوَمَ تْ أبْحُراً فيها البُحَيْرَاتُ
سَفَائنٌ في الجَنُوبِ أالآن مُبحِرُها*بِعَكْسِِ (لَحْدَ) هَوَتْ فِيهِ الشّرَاعَات
تُصَيّّفُ السّمكاتُ بِغَيرِ قُُمْقُمِها*تمشي على الأرض تهواها السماواتً
وَيَسكبُ المُوجُ (شَاتيلا) بلَِا (صَبْرا) *وَتَشْتَهي وِدّ (شَارُونَ) القَرَارَاتُ
وَخَبّأتْ هذهِ الأّصْدَافُ مَا حَبَلتْ*كَأنّهُ لَمْ يَكنْْ فيها اغتصَاباتُ
وَتَشْنُقُ الحِبْرَ أَقْلامٌ بِلاَ جَفْرٍ*لَدَيهِ في يومِِ (هَرْمَجْدونَ) هَالاتُ
بلدوزرَ الطيشِ..... قدْ حانتْ نهايتُكمْ*قالوا... وَتدْري بها هذي خُرَافَاتُ
ماَذا؟ وأينَ الذي أدري سَيخْلُفني؟*قالوا :بِتَمّوزّ قَدْ هدَّتهُ قَشّاتُ
حقاً (أأُلمِرْتَ) قدْ أعيَاهُ صَارُوخٌ؟*وَبَاغَتَت ْ مَوجَةً للصّمتِ غَاراتُ
حَتّى الكَسِيحُ؟؟ تقوّى نَهجُهُ وَمشَى*وَأَفْصَحتَْ ههنا حتّى الكِنَايَاتُ
حماس (ياسينَ) كُلُّ فُصولِهِا كشفتْ*:الشوك مرّ وهذا الورد باقاتُ
عشرون قالوا لإسرائيل نمهلها*وستةً بعدَ ذا العشرين تَقتاتُ؟؟*
والحربُ َسابعةٌ للكَونِ تختِمُهُ؟*لَرُبّما بَالَغَتْ فيها استعِاَرَاتُ!
(عيسى) ويُحكى مع (المهدي) صَاحِبُهُ! *هُنا اقتِرَابٌ شَكَتْ مِنهُ النّهاياتُ
وَمَا دَرَوا... أنّ هذا الخَتمَ وَاجهةٌ*منْ خَلفهِ قدْ بَدَتْ فيهِ البِدَاياتُ.....
المصلوب الأخير
حسن المرتضى
|