[COLOR="Black"](( الجزء العشرين ))بعد ثلاثة اسابيع
في المصحه بعد الظهر فواز يجهز شنطة منصور استعداد للخروج من المستشفى ,, ,, دخل عبدالرحمن فجأه وهو يتكلم بصوت مرتفع : خالتي تنتظرنا على جمر لما قلت لها ان الدكتور عطاك اجازه اليوم ,,
بضحكه متعبه طالعه منصور : يالله اجل مشينا ,, تعبت من ذا المستشفى الكئيب ,,
فواز بضحكه خبيثه : والا عشان حرمتك من مرافقة زوجتك ,, يخي بطل استهبال ترى انا خابزك وعاجنك ,,
منصور : طايب مني بقايل شي ,, ابصبر لين اشوفك متزوج ذيك الساعه هييين يا فواز والله لوريك ,, بس تدري عن شي ورفع يده يدعي : يالله انك ... وينط له فواز ويسكر فمه : ياخي اضحك معك وش دعوا ينط لك عرق كذا ,, اكيد مافيك ضغط والا شي ,, اعصابك تلفااانه كل ما قربت طلعتك من المصحه ,, الناس ينبسطون وانت مدري وشفيك خاااامك العصبي ,,
منصور الفتره الاخيره بعد ما وصلت امه وصار لقاءه بربى جماعي ولا فيه أي نوع من الخصوصيه صار ت المشاعر بينهم تتباعد اكثر ,, كان يحاول يتقرب منها ويحاول يرضيها لكن بعد ما جات العايله صار فيه فجوه اكبر واكبر ما قدر انه يقلصها ,, وربى في المقابل جتها فرصه ذهبيه انها ما تحتك فيه وتقدر انها تتغلب على مشاعرها الضعيفه تجاهه بسبب حبها العذري من بداية وعيها ,
تجهزوا وخلصوا حميع الاوراق ,, ومشى منصور بعصى يتكئ عليها بكفه حتى يتعود انه يتخلى عنها ,,
طال شعره اكثر في الفتره هاذي ولحيته الفتره الاخيره اهملها ,, فصار شكله غييير وملفت
مشتاق انه يقعد معها ويسئلها عن شرطها ,, قلبه ينبض بالقلق كل ثانيه خايف انها تبي الطلاق ,, بس طرد ذا الهاجس لانه ما يحب لمجرد الفكره انه يفقدها ,,
بعد ما وصلوا للباب ,, ونزل فواز الشنطه تكلم بسرعه : انا بطلع الفندق ارتاح ابي انام على سرير مريح بعد كنبة المستشفى اللي تجيب الهم ,,
عبدالرحمن : وانا بعد رايح معك للفندق ,, ابي افتك من الحريم ,, ماعندهم الا ودي وجيب
صاير مراسل للاخ منصور , لو تعرف العربيه عن قدراتي في التغطيه كان حطتني مراسل على جميع الاصعده انفع حق كل شي ,,
منصور : اجل حلووا عنا شوي نرتاح من خششكم وصوت ضحكة فواز في المكان ,,
كانت ريما تراقبهم من ورى الستاره بدون ما احد يدري عنها ,, كل يوم يجذبها بأسلوبه مع منصور ,, كذا مره احتكت معه في المستشفى بس من بعيد ,, يلتقون في الممرات احيانا وهم راجعين ,, كان لنظرتهم تيار يصل لقلوبهم بشكل ما كانت تسعى هي له ,, بس رجولته ومواقفه مع منصور ,, خلتها تهتم فيه بدون ما تشعر وتتعلق به ,, خصوصا اذا مرت من جنبه كان يبتسم لها بطريقه عفويه حببتها فيه ,,
بعد ما عرفت ان منصور بيجي البيت اليوم ,, جهزت غرفتها له ,, ملابسه رتبتها جنب ملابسها في دولابها من اول يوم وصلت فيه خالتها ,, وبما ان غرفته كبيره استغلتها ريما وامه ,, وخذت ملابسه واشياءه ورتبتها في غرفتها الصغيره وسريرها المفرد يا دووب يكفيه لانه ما شالله طويل ,, وقررت تنام على الارض ,, لحد ما تعرف وش راح يستقر وضعهم هل بيرجعون للديره او بيكملون هنا ,,
لبست فستان من قماش الكتان اللي ينساب برواق على الجسم ,, وغيرت تسريحة شعرها بعد ما رفعت غرتها بف بالكامل ولفته من الجنبين على شكل رولات ,,
كانت خالتها وريما ينتظرون في الصاله لما سمعت جرس الباب ,, طلعت من الغرفه وقالت لهم : خلكم انا بفتح ,,
فتحت الباب ودقات قلبها تنبض بقووه ولما شافته يدخل بعرجه خفيفه تأثرت بس ما كانت متوقعه شي افضل من كذا ,, الفتره الاخيره حاول في التمارين اكثر من طاقته بس اكد له الدكتور انه بيرجع طبيعي بعد كم شهر ,,
ارتجف فكه لما لمح ابتسامتها وبهدوء : مرحبا ,
قبلته بخجل وسط مراقبة خالتها لها : نورت البيت ,,
قامت ام محمد مبسوطه على ولدها وهي تضحك : خطاك الشر يا وليدي ,, ما بغيت تطلع من المستشفى يا قلب اميمتك ,,
كانت ريما متغطيه بالشرشف حق الصلاه : خطاك السوء يا منصور ,, وقدامك العافيه ان شالله ,,
جلس منصور على الكنبه الكبيره وقعدت امه بجنبه ,,
بدون وعي منه كانت عيونه على ربى ,, صارت عيونها في حضنها من الاحراج ,, وتكلمت خالتها بضحك : اقول ريووم وش رايك نتمشى في الحديقه شوي
ريما بضحك : تكفين ياخالتي احس الصاله مافيها هواء ,,
ما انتبه لهم منصور لانه في عالم ربى فقط ,, صار له كم اسبوع ما يشوفها الا بالحجاب اذا جته المستشفى ,,
تمتع بملامحها وشعرها ومبسمها ,, رفعت عينها فيه : عسى رجلك الحين احسن
وبهمس رد عليها : طابت يوم شفتك ,,
قامت تعطيه القهوه ومسك يدها بحنان : مابي قهوه تعالي بجنبي ,,
تضايقت ربى من تصرفه كأنه نسى اللي بينهم كله ويشوف انه ولد اليوم ولازم عليها تعامله بالمثل فردت : شكلك نسيت ان خالتي هنا ,,
منصور : لا ما نسيت وخير ان شالله ,, اهم شي في دنيتي انتي ,, انتي زوجتي والا لا,,
طالعته ربى بفضول : انت تقصدني ,,
منصور : اجل من تتوقعين اقصد ,, ايه انتي دنيتي ,,
ربى طالعت خالتها اللي تتمشى في الحديقه ورجعت تكلم منصور : بس ماكان هذا اسلوبك والا طريقتك معي قبل الحادث ,,
منصور : واللي يرحم والديك خلينا ننسى الماضي ونفتح صفحه جديده ,, تكفين طلبتك ,,
تألمت ربى من كلامه وبهمس : ما اقدر !!
منصور : وشلون يعني ,, ما فهمت عليك ,,
ربى : اتوقع انه فيه بيننا شرط وانت قابل به والا نسيت ,,
منصور : لا بالله ما نسيت ,, وقلت لك من الالف للمليون ,, تبين سياره والا ارض والا فيلا ,, اللي تبين بس انتي آمري ,,
توترت ربى منه وحسته يبي يرضيها وبس : بس انا مابي أي شي منها ,,
منصور ناظرها بخوف ومستمع لكل حرف بتنطقه : وش تقصدين ..
طالعته ربى بثقه : ابيك تطلقني,, زواجنا كله غلط في غلط ,, ومن الاحسن لنا ان كل واحد يروح في طريقه
وقامت من عنده وراحت لغرفتها تستجمع انفاسها اللي توترت ,,
طالعت ريما وخالتها يضحكون ,, غبطتهم على الضحكه اللي انحرمت منها من زمان ,, نفسها تعيش طبيعيه مثل الناس ,, لكن ذا اصبح شي مستحيل بعد ما تخرب مستقبلها بالكامل ,,
تفاجئت ان منصور جاء صوبهم وهو يمشي بطريقه ملفته وشعره ووجهه اللي تغير مع اللحيه ,, بياضه وسط سواد شعره معطيه شكل خيالي ,, كان يضحك مع امه بطريقه محزنه ,, ويخفى عنها مشاعره ,, وقفت تراقبهم عند نافذتها ,, وفي لحظه التقت نظراتها معه وبعدها رجع يكلم امه بوجه مبتسم ,,
دخلت الاصطبل تبي تاخذ الفرس تتمشى عليها ,,ما طلعت من المزرعه بعد اللي صار مع سلطان ,, واصرت انها تقعد مع ابوها فيها لحد ما ترتاح نفسيتهم من اللي صار ,, خذت فرسها وطلعت في الممشى ومسكت الرسن في يدها , مشت بهدوء وبخطوات بطيئه ,,
رجع في بالها كل اللي صار كأنه من خمس دقايق ,, مع انه مر عليه اكثر من عشرين يوم ,,
تذكرت وش قالت له بحده ,, تنرفزت لأنه بتصرفه حدها تتكلم معه بذا الطريقه ,,
دقت عليه تبي تعرف ليه ترك المزرعه بدون ما يواجهها ,, جبان هذه اقرب صفه له ,, خايف يعترف لي بحبه ,, وش مفكر نفسه انه انسان كبرياءه ما تسمح له بالحب ,,
تذكرت سطوره اللي كتبها بغضب ((عبير اعتقد ان حنا ما راح نوصل لطريق واحد الا اذا اتفقنا
اتمنى انك تعرفين وش تبغين بالضبط عشان نكون اسره وحده ,, راح انتظرك واذا قررتي بكون ممنون اعرف اجابتك ))
حست الدنيا تصير سوادء ,, يعني مو عارف اني احبه ,, وش يسمي اللي صار البارحه ,, تمثيل والا اوهام ,, وش يسمي مشاعره اللي حسسني فيها وطيرني بها الى اعلى سماء ,,
وش يسمي اللحظات اللي نسينا فيها كل مشاكلنا وصرنا روح وحده ,, وش يسمي ذا كله ,,
لكن دواك عندي يا سلطان ,,
دقت عليه وبهدووء قبل ما تعصف بها كلماتها : الو
سلطان : هلا والله
عبير : يا جبااااااااااااااااان ,,
سلطان بعنف : عبير احترمي نفسك ,
عبير: وبظل اردد انت جباااان فاهم ,, انت مستحيل تعرف الحب ,, انت مدري من وش مخلوق ,, ماعندك احساس,, ماعندك دم ,, صارت تقط الكلمات ورى بعض وهو ساكت يبي يعرف تاليتها ,,
وكملت : انت لو فيك خير ما طلعت كذا بدون سبب ,, وربي مو عارفه وش اوصفك اكثر من كذا ,, لو فيه شي يناسبك اكثر من كذا كان قلته
انت ما حبيت الا نفسك وبس ,, اناني وشايف حالك ,, تبي اجي عند رجولك واقولك احبك ,, نجوم السماء اقرب لك ,,
لو سمحت ابي ورقتي وغير كذا ,, ماعاد ابي اشوفك ,, سكرت الخط وهي تغلي مثل البركان ,,
انقبض قلبها وسمعت صوت ابوها ينادي عليها ,, رجعت عبير لوعيها : من زمان هنا يبا ؟
مساعد بصوت حنون : عجزت انادي عليك ما تردين مدري من ماخذ عقلك ,,تعمد ان يثقل عليها بالكلام ,, عشان تعترف له ,, لكن عبير عنيده وهو عارف ذا الشي من قبل ,,
عبير بصوت مقبوض : ولا شي يبا بس كنت افكر في الجوهره وحملها ,, اتصلت علي ,, ومتضايقه انها بالحالها ,, صارت تخبص في المواضيع بس عشان ابوها ما يكتشف كذبها عليه ,,
مساعد :هاذي حال الدنيا البنت لازم تكون مع زوجها في وقت حاجته ,,
عبير بضيقه : الله يكون في عونهم ,,
مساعد بثقه : وانتي متى بتعقلين وترجعين لزوجك
طالعته عبير بقلق : اظن يبا قلت لك انه ما يناسبني ,, وافقت بس عشانك , مو نهاية العالم ,بيحصل اللي تناسبه وتسعده ..
مساعد بحزن : وانتي ,,
طالعته عبير بحزن وعلى طول رفعت من عزمها : انت ليه شايل همي ,, يا قلبي كل شي راح يصير احسن من اول ,, برجع اكمل دراستي ,, وبثبت نفسي في مجالي وراح اسعدك ,,
بابا انا متأكده من كذا ,,
قعد مساعد بجنبها على حرف السور وهمس لها : ما قاومت اني اربطك به ,, اشوفه رجل مثالي ,, ويعتمد عليه ,, عبير فكري يابوك ,, عشان خاطري لا تستعجلين ,,
طالعته عبير بطفش : انا عطيته كذا فرصه يثبت فيها انه يحبني ,, بس هو ضيعها بنفسه ,,
انا مو مستعده اعيش مع واحد يحب نفسه ,, ارجوك يبا اذا انت تبي مصلحتي ,, الطلاق احسن حل لنا ,,
مساعد : اااخ مدري وش اقولك ,, انا مابي افرط فيه ,, لكن مقدر اجبرك عليه ,, على العموم ,, بكلمه يجهز ورقتك ,, مع اني كنت رافض مره موضوع الطلاق وطلبت منه يأجل الموضوع لين اقول له بنفسي ,, لكن دام انتي مصره ,, خير ان شالله ,,
قام منها مساعد راجع للفيلا وهي كملت طريقها بس ركبت على الفرس وحثتها بالسرعه حتى حست الفرس كأن احد يلحقهم ,, ما قدرت تسيطر عبير على الوضع حتى اخر لحظه قدرت تستعيد توازنها ,,
لهثت بقووه من المجهود اللي قامت به ,, بس غامت الدنيا في عيونها وفقدت الشعور بالمكان ,,انقبضت انفاسها لدرجة ان الهواء تقلص في رئتها ,, ناظرت للفيلا من بعيد وما كان أي احد واقف يساعدها ,, وبهدوء فقدت وعيها بعد ما حست ببلل كامل في ملابسها ,,
رجع من الدوام كالعاده ,, وروحه مكتئبه ,, فكر انه يسافر ويبعد عنها يمكن يسلى منها ,,
مستحيل يتفقون بعد اللي صار ,,فصخ ثوبه بضيق ورماه على السرير ,, قعد على طرف سريره وفتح الدرج ,, خذ صورتها بين الكتب وناظرها بحب ,, مفتقدها بشكل اوجعه ,,
عنادها ودلعها شافه ميزه بعد ما اختفت من حياته ,, عشرين يوم كأنها عشرين سنه ,,
قضى معها اجمل ليله مرت في حياته ,, تعانقت ارواحهم قبل اجسادهم ,, بس صمتهم
ارهقه ,, خاف انها تكون لحظة ضعف منها ومنه ,, وبمجرد ما تختفي معالمها يرجعون لعنادهم وحربهم البارده ,, قرر انه ينسحب من حياتها ويعطيها فرصه انها تختبر مشاعرها
اذا هي تبيه او لا ,, مو عشان ابوها جمعهم انها ترضخ للأمر ,, فكر ان لها الحريه تعبر عن رغبتها فيه بالرفض او القبول ,, ابتعد متعمد وفكر انه لمصلحتها ,, لكن اخر شي يتوقعه انها تفهمه غلط وبذا الصوره ,, تذكر كل حرف نطقت به هذاك اليوم ,, قاسيه كلماتها
وموجعه لأبعد حد ,, لدرجة انه حس كأن احد يقتله ,, ما قدر انه يوضح لها موقفه برغم هجومها ,, ما حب يبين لها وشلون تغلغل حبها من اول يوم لمحها على الخيل في المزرعه ,,
ما حب يقول لها وشلوون غار عليها لما شاف الشباب يلاحقونها ,, ااااه ياعبير وش تبين اقول ,, كل اللي راح ما يثبت لك اني احبك ,, انا جبان ,, وشلون قدرتي تنطيقنها ,,
تأثر سلطان ,, ورجع صورتها في الدرج ,, ليه مصيره يفقد كل اللي حبهم ,,حتى الامل الوحيد اللي تشبث فيه انه يحسسه بالامان ومشاعر الحب راح تتركه بدون ما تشوفه وتعطيه فرصه ,,
مستحيل انه يذل نفسه اكثر .. طلب مقابلتها اكثر من اربع مرات عشان يوضح لها سوء الفهم اللي بينهم ,, لكنها رافضه تماماً تقابله ,,
كان يعزيه ابو الجوهره بأنها في فتره نفسيه محرجه لها ,, صايره ما تاكل ,, ومنعزله في غرفتها ,, وتحت الحاحه طلب منه يبتعد عنهم لحد ما تزين الامور ,,
اتصلت عليه ام صالح ينزل يشرب معها الشاي ,, ما انتبه للمسجات اللي بالجوال كانت اخر همه يشوفها ,, الشغل يحاصره من كل جهه ,, شاف ان اسلم شي بالنسبه له انه يسافر ويبعد عن كل شي ,, حتى لو لزم الامر انه يرجع لشغله في بريطانيا من جديد ,,
رمى الجوال على الطاوله , ونزل عند ام صالح يشرب معها الشاي ,,
حاولت انها تغير جووه وتسولف عليه عن ايام اول وعلى ذكريات الماضي غفى على الكنبه بدون ما يحس ,,
لبست نايفه فستانها الاخضر مع تدرجات البني في شكل متداخل بطريقه هندسيه ,, ورفعت شعرها بكليب صغير ,, مسكت الروج تبي تحدد شفايفها ,,
وناظرت راكان اللي دخل وقف يراقبها ,, ضحكت بأبتسامه حلوه بس وجه راكان ما طمنها
رجعت ولفت وجهها له وبصوت هادي : وش فيك يا قلبي ,, صاير شي
راكان بضيق : يعني لازم تروحين لأمك ,, المنطقه ذيك ما احبها ابد ,, وامك الله يسامحها مو راضيه تجي وتريحنا من هالهم ,, انا طول منتي هناك افكر فيك ,,
نايفه بقلق : راكان ماله داعي ذا التفكير , انت عارف امي مستحيل تجي وتترك بيتها ,,
وفي نفس الوقت ما اقدر اقطع امي عشان موقع بيتنا ,,
راكان بطفش : عاد شوفي لك صرفه ,, انا من رجعت من مصر صار لنا اسبوع خذيتك مرتين ,,
اذا بتزورينها على ذا المنوال عز الله ما ارتحت ,,
طالعته نايفه مستغربه من كلامه ,, من رجعوا من مصر ,, وصاير طفشان ومتملل ,,
ويبيها على طول تقعد معه بالغرفه وما تطلع ,,
حاولت انها تجاريه على قدر استطاعتها ,, بس هي ما تقدر تغير عمرها في وقت قياسي ,, يبي لها دروس ودروس لحد ما توصل للي يبيه ,,
تذكرت لما مره وقفوا عند محل يبيع بدل الرقص المشهوره ,, بغاها تشتري وحده تلبسها له ,, طالعته نايفه بغرابه ومشت من قدام المحل ,, مسكها من يدها وتكلم : ما قلت شي حرام عشان تزعلين ,,
نايفه بضيق : بس انت تطلب شي مستحيل ,, وش شايفني؟؟,,
ناظرها راكان بنظره غريبه عجزت تفهمها : خلاص مو اجباري تشترين , شي في خاطري وراح ,,
راكان بملل : نايفه انا اكلمك وين راح بالك ,,
طالعته بحزن : طيب وش تامرني عليه ما ازور امي ولا وشو ؟؟
راكان : ما قلت كذا بس على الاقل كل اسبوعين مررره ,,
رمت المشط اللي كان في يدها على الطاوله ,, وسكرت درج التسريحه ,, وطلعت من الغرفه ,تبي تتنفس شوي من حدة الصدام اللي صارت بينهم ,,
راكان يبي يمتلكها لدرجة انه يعزلها عن الناس ,, فكرت نايفه بأمها , ومسحت دموعها بسرعه قبل احد يشوفها ,, لأنه مستحيل تبني حياتها من الحين على الدموع وبس ,, لازم تكون قويه وتعرف تتصرف معه ومع طلباته ,, ومتى ما قدرت تكسبه اكيد راح تزين امورها خصوصا ان راكان فيه طيبه خياليه ,,
قعدت في غرفة الطعام ,, مكان بعيد عن قسمها ,, وعلى طول انواره مسكره ,, في الجزء الجنوبي من البيت ,, دخلت في ظلام الغرفه البارده ,, وسحبت كرسي وقعدت على الطاوله وصارت تفكر في مشكلتها مع راكان وامها ,,
خذت نفس منتظم تفرج به عن ضيقتها ,, حطت يدها على الطاوله ونزلت راسها ورقدت تبي تنسى كل شي ,,
ما تعرف كم مر عليها من الوقت ,, يمكن ساعتين توقعت كذا ,, ماكانت لابسه ساعه ,,
وجوالها مو معها ,,
طلعت من غرفة الطعام وجسمها متخشب من جلسة الكرسي ,, ومشت تبي تطلع الدرج بس وصلتها ريحة السجاير الحاده في الجلسه الداخليه ,, صارت تعرف راكان اكثر ما يدخن بزياده لكن لما تتغير نفسيته خربها ذاك اليوم وصار يدخن بدون شعور ,,
دخلت للجلسه بهدوء ,, لما شافها رفع عيونه بكسل ,, وطفى سيجارته ,, وبصوت مبحوح: وين كنتي مختفيه ؟
نايفه : ابداً في البيت ,, صارت تكح من ريحة الدخان ,, وطالعته ,, في حنان : مو زين لصحتك ,, والله انه مرض ,, عارف والا لا ,,
قام راكان من الكرسي وجلس جنبها في كرسيها وبمزااج رايق : اتركينا من ذا الموضوع ,,
خذ شعرها بين ايديه وشمه في حركة صارت نايفه تعرفها وهي مغمضه ,
همس في اذنها : مشتاق لك يا قلبي ,,
بعد ما خلصوا العشاء ,, تحركت ريما واستئذنت منهم تبي ترتاح ,, بس هي حابه تقعد بروحها تعيش جوها الخاص ,, فواز قدر في فتره بسيطه انه يعلقها بقلبه ,,
دخلت في فراشها وغمضت عيونها قبل تجي خالتها وتقطع عليها افكارها الخاصه ,
ام محمد بحنان : وش رايك نرجع لديرتنا وتكمل علاجك هنا يا عمري ,,
منصور : ولا يهمك يا دنيتي ,, انا خلصت من المستشفى واذا حابين نرجع للسعوديه
بنرتب الحجز ونسافر ,,
قامت ربى وخذت الصحون للمغسله ,, وبصوت واضح تكلم منصور : ما راح نشرب شاهي من يدك ,,
التفتت له ربى بجمود : ولا يهمك دقايق وبيكون عندك ,
دخل منصور وامه للصاله يشوفون التلفزيون ,, ويتابعون الاخبار ,, وظلت ربى تخلص المطبخ ,,استغربت من تصرف ريما ,, مدري وش شاغلها ذا البنت ,, معانا ومو معانا ,, اكيد فيه شي ,, تذكرت ملامح منصور ,, وانعصر قلبها عليه ,, بس مستحيل انها تتراجع عن موقفها ,, جرحها ما زال ندي ,, وصعب انه يبرى بماديات وعقارات ما تشكل لها شي ,,
كانت محتاجه منه شعور وفعل يحسسها بأهميتها عنده ,,
حطت الصينيه على الطاوله ,, واستئذنت تبي تشوف ريما ,,
فتحت الباب بهدوء وشافت الغرفه مظلمه وريما نايمه بالسرير ,, وقفت عنها وبصوت واطي : ريووم
ريما فتحت عيونها : وش فيك روعتيني ,,
ربى : اقوول وش صاير فيك ,, غريبه تبين تنامين بدري ,, امي فيها شي ,, فيه شي مدري عنه تكلمي ,,
ريما : واااااي وجعتي راسي ,, ابي انااام تكفين بكره بنسولف ,, وخذت اللحاف وغطت وجهها ,, في حركة تسكر الموضوع مع ربى ,,
طلعت ربى لغرفتها وخذت لها فراش ومدته على الارض ,, وطلعت تغير ملابسها وتاخذ لها شاور ,,
كل لحظه يلمحها تلتهب فيه مشاعر جديده نمت من اسابيع ,, جوهره ما عرف ثمنها الا بعد ما فات الوقت عليه ,,
ما قبلت اعتذاره ولا رضوتها ما يعرف وش يسوي بس ترضى الغاليه ,,
دخل ينتظرها في الغرفه ,, وتمدد على السرير من التعب بدون ما يفصخ جزمته ثم شم عطرها المنتشر في الغرفه ودغدغ مشاعره برواق ,,
بعد نصف ساعه دخلت ربى وتفاجأت انه في سابع نومه وما بدل ملابسه ,, سحبت جزمته بهدوووء وخذت لها ملحف وغطته ,, بعد ما صلت طفت الانوار ودخلت في فراشها تحت بعد ما قلبت افكارها لمدة ساعه ومترقبه ان منصور يمكن يتوعى ,, غلبها النعاس وتمددت في استرخاء يريح عظامها ,,
طلع للغرفه وخذ شاور يبي يشعر بالنشاط ,, اتصلت زوجة خاله ام عبدالرحمن , وقالت بتزورهم ,, حب يطلع قبل يجوون ,, ما تمشي عليه حركاتها وتلزقها عشان تزوجه أي وحده يبي من بناتها ,,
لكن يمديها تفهم لو ابيهم ماكان تزوجت عبير لكنها جدار مو راضيه تفهم ,,
لبس كاجول وجاء في نفسه يتمشى يغير جو ,, خذ الجوال ونزل الدرج ومسكته ام صالح :
وين يمك تطلع بذا الليل الله يهديك ,,
سلطان بطفش : بغير جوو يمه ما راح اتأخر ,, فتح الجوال يبي يشوف اخر مكالمه ,,
وشاف رقم مساعد ,, انقبض قلبه ولما فتح اول مسج ,, (( عبير في المستشفى ...))
انسحب اللون من وجهه وتمتم بكلمات مب واضحه لأم صالح وعلى طول طلع يبي يلحق عليها ويعرف وش فيها ,,
ما قدر يكلم مساعد بعد ما شاف وقت المكالمات والرساله ,, طول عمره نظامي وما يفوته شي وبالصدف راحت عليه نومه في وقت غلط ,, تجاوز اكثر من اربع اشارت حمراء وصوت السيارت اصبح شبه ساكن يسمع فقط صوتها في اخر مكالمه والغضب ينفجر مع نبراتها ,,
وقف سيارته وسكر الباب بعد ما ترك مفتاحه داخل ,, لانه عارف انه باركنج غلط لكن ماعنده وقت يوقف بشكل سليم خايف من اللي قدامه ,,خايف يسمع شي مو زين عنها
دخل ومشاعره متوتره لما لمح مساعد واقف متسند على الجدار والاحباط واضح عليه ,,
قرب منه بخطوات مرتجفه : خير يا طويل العمر وش فيها عبير ؟؟
كان مختنق مو عارف كيف يسئله لكن شكل مساعد ما يريح ابد ,,
مساعد بصوت محزن :عبير سقطت !!
رمش سلطان بذعر: ايش ... ليه عبير حامل ,,
مساعد بقلق : ما ندري عن شي هذا كلام الدكتوره ,, تنهد بعمق .. عبير طلعت من العمليات من شوي وبعد نص ساعه بيطلعونها لغرفتها ,,
قبض يديه بقوه وشبكهم في بعض .. همس في نفسه .. عبير حامل ,, متى وليه ما قالت لي ,, تبي تعاقبني ,, وكيف سقطت ,, مر طاري في باله لا يكون متعمده تسقط عشان تنفصل عنه ,, معقول توصل بها الجرأه تسوي كذا ,, ضاااق من التفكير ذا
ووقف مع مساعد ينتظرونها وفي باله اشياء كثيره لازم يحط النقاط عليها وماعنده استعداد ينتظر عبير تقرر فيها ,,
مساعد بتوتر : انا ما قلت لأمها للحين ,, خايف عليها تنصدم خصوصا انه صار لنا في المزرعه كم اسبوع بالحالنا ,,
طلعت الممرضه تدف عبير في السرير متلحفه بالكامل ومعاها الدكتوره ,,
مساعد بخوف : طمنيني عنها يا دكتوره
تكلمت الدكتور : والله ربك لطف البنت بغت تروح فيها جاها نزيف ما قدرنا نسيطر عليه واضطرينا نضحي بالحمل ,, بصراحه ما قدرنا نسوي لها شي بس الله يعوضها
انقبض سلطان من كلام الدكتوره ولما وصلوا للغرفه دخل مساعد مع عبير
بس سلطان استوقف الدكتوره وسئلها : وش سبب التسقيط يادكتوره
الدكتوره : هي جتنا فاقده الوعي وتنزف ,, مو عارفين ايش السبب ,, لكن ممكن تشوف المرافق اللي معها اكيد عنده خبر ,, انت زوجها صح ..؟
سلطان بأقتضاب : نعم ,,
دخلت الدكتوره للغرفه بعد ما خذت عبير مكانها في السرير ,, بس كانت خيال عبير وحده ثانيه محطمه ,, مصدومه كأنها فقدت اغلى شخص في حياتها
تكلمت الدكتوره تشجعها : معليش يا حبيبتي حنا اضطرينا نضحي بالحمل عشان صحتك
كنتي تنزفين بصوره غير طبيعيه ,,
نظرت لها عبير بطريقه محبطه وتقلص الدمع في عينها وثبتت نظرتها على ابوها ,,
كملت الدكتوره : شدي حيلك ونشوفك الشهر الجاي في عيادة النساء ,, نرتب اوضاعك
عشان الحمل الجاي ما يكون فيه أي مضاعفات ,,
طلعت الدكتوره بعد ما تركتهم يصارعون مشاعر محمومه مختلفه من شخص للثاني ,,
لمحت سلطان في طرف الغرفه واقف بجنب الدكتوره ,, صدت ما تبي تشوفه ,,
همس ابوها بكلمات يشجعها : الله يكتب اللي فيه الخير والله يعوضك يا بنتي ,,
وقف في صمت يطالع سلطان اللي كان واقف بهدوء وبكلمات بسيطه تكلم مساعد :
بصلي في المسجد ركعتين ,,عن اذنكم ,,
وقف يراقبها بعد ما صدت ما تبي تشوفه قرب من سريرها ,, تردد يمد يده عليها بعد كلماتها
وطلبها للطلاق بصوره اكيده الفتره اللي راحت ,,
مسح على شعرها وهمس : الحمدلله على سلامتك
ما ردت عليه ورمشت عيونها بهدوء ,, تمتلي عيونها من الماء الصافي بشكل يثير الشفقه
وبعد رمشه بسيطه تنساب دمعتها على خدها في انحدار يحفر مساره بصوره مزعجه جدا ,,
كمل بهدوء : عبير تكلمي .. لا تسكتين .. قولي أي كلمه ..
ظلت صامته ما ترد عليه ,, بعد لحظات جاه اتصال من ام صالح ورد عليها يطمنها ,,
لكنها كانت واقفه عند الباب مع ام عبدالرحمن بعد ما قامت الجوهره بكل الاستفسارت وعرفت ان عبير في الغرفه بعد ما سقطت وخلصت من غرفة العمليات ,,
دخلوا بصوره مفاجئه لدرجة ان سلطان انزعج من تصرفهم ,,
ام عبدالرحمن : ما تشوفين شر الله يعينك هذا الله كاتبه اللي تسقط مره تسقط كل مره
والتفتت لسلطان : الله يعوض عليك ,,
سكتت متعمده تترك كلمتها مبهمه تحمل الف معنى ,,
طالعتهم عبير بصمت مستغربه وقاحتهم داخلين عليها وهي بقميص المستشفى ,, فضول
ما قدرت تعرف تسميه الا لقافه معتمده ,, وكان عتبها على ام صالح اللي المفروض تقدر وضعها ونفسيتها بعد العمليه ,,
قبلت ام صالح جبينها وهمست لها في اذنها : الله يقومك بالسلامه ,, بزين لك دواء .. مره ما شالله بتحسين بعده بالعافيه ,,
كانت تسمع كلامهم بدون ما تشاركهم أي حرف ,, ازعج سلطان سكوتها ,, وظل يراقبها وعينها على الجوهره ,,
كانت منزله طرحتها وتسولف بطريقه فوضويه ,, ومزعجه لابعد درجه
تكلمت بطريقه تنرفز : سلطان نبي توصلنا للبيت ,, السواق وصلنا وراح يقول عنده شغل ضروري , تكفى سلطان لا تردني ,, وتمد صوتها بطريقة غنج مقرفه ,,
سلطان تضايق منهم وبهدوء تكلم مع ام صالح : خالتي الله يعافيك عبير تعبانه ,, خذيهم وشفي لكم احد يوصلكم انا ابي اقعد مع عبير لين تنام ,,
تضايقت الجوهره وكلمته بدلع : خذ راحتك حنا بنتظرك لين تخلص ,,
طلعوا وعبير ما زالت صامته في سكون رهيب ضايق سلطان ,,
قرب من طرف السرير ومسح خدها بطرف اصبعه السبابه ,, وهمس له : تحسين بوجع ؟؟
صدت عبير للجهه الثانيه تبي تسحب خدها من يده وغمضت عيونها واسترسلت دموعها بدون توقف ,,
انتبه قريب وجه الفجر انه نايم بلبسه البارح وما بدل ملابسه ,, تضايق ان الحزام للحين لابسه ,,
قعد والتفت للجهه اليمين ,, شافها نايمه على جنبها ومعطيته ظهرها ,, كان شعرها متموج بطريقه مغريه على كتفها ونصف ظهرها ,, لأول مره يشوف براحه لمحه من نصف ظهرها ,, ملابسها مرتفعه بطريقه عفويه ,, وملحفها يغطي اعلى الخصر تحركت ورجعت ظهرها للفراش ,, بس فتحت عيونها على منصور اللي واضح انه يتأملها ,, عيونه المخدره ,, وابتسامته الغريبه توضح كل شي ,,
غمضت عينها في استفسار ذهني عن ردة فعله على شكلها ,, رفعت ملحفها بهدوء الى اعلى الصدر وغمضت بشكل مستمر حتى تعرف وش راح يسوي ,,
منصور في تأمل يحمل شوق غير طبيعي : ربى
همست : نعم
منصور كمل بصوت مبحوح : عطيني فرصه اخيره اثبت لك اني تغيرت ,,
فتحت ربى عيونها وقعدت بعد ما تغطت بالملحف : ممكن نسكر الموضوع هذا
مافيه فايده نفتحه ,, اذا كان لي حق عليك ,, فلو سمحت نفذ اللي طلبته منك ,,
منصور بثقه : واذا ما وافقت وش بتسوين ,,
صدت ربى : عادي عندك تعيش مع وحده ما تبيك
منصور بعنف : ممكن تجهزين شنطنا فواز حجز لنا المساء ,, واذا وصلنا للديره يصير خير ,,
نايفه : وش تبين ازين لك فطور ,,
ضحكت مشاعل : أي شي ,, اخوي نايم في العسل للحين ..
انحرجت نايفه من تعليقها : قومي معي للمطبخ ابي اعلمك بسالفه تحلينها لي ,,
فرحت نايفه لما قامت على اتصال مشاعل اللي قالت لها فيه انها شوي وبتكون عندها تفطر معهم ,,
مشاعل : علميني وش السالفه اللي مشغلتك ابي اسمعها من طق طق لسلامو عليكم ,,
نايفه متردده : راكان ..
مشاعل : وش فيه لا يكون ضايقك بشي ,, وربي قلبه طيب بس يعصب بسرعه ,,
نايفه : انا ما راح اتضايق لو كان عصبي ,, مشاعل الدنيا اكبر من اننا نوقف عند طبع نبي نغيره ,, اهم شي عندي انه يصلي والحمدلله ,, بس...
مشاعل : بس وش
نايفه : مدري انا مستحيل اتكلم مع احد في الموضوع ,, بس انا ابيك تساعديني ,,
مشاعل : ممكن تتكلمين ترى وجعتي قلبي ,,
نايفه : مشاعل وش اقولك انا فيني خجل مو طبيعي ,, استحي والله اني صادقه ,,
قاطعتها مشاعل : فهمت عليك ,, انا اعرف اخوي زين ,, لا تكملين ,, بس بقولك حاجه
صحيح انتي ما تقدرين تتغيرين بين يوم وليله ,, بس حسسيه انك تبينه ,, ومستعده تسوين كل اللي يبيه ,, لا تنحرجين منه نيوف ,, بس بأحترام ,, ترى اسمعي نصيحتي الاحترام اهم شي تعتمد عليه حياتكم ,,
بس وقت الوناسه نسيه منهو راكان , وقت الجد لازم يعرف منهي نايفه ,, معادله امسكيها من الوسط وصدقيني راح تنجحين ,, انتي فيك مميزات حلووووه واهما الصبر ما شالله عليك ,
وماعندك متطلبات مثل البنات ,, يعني فيك اشياء تجذب بقووه ,, بس راكان شكله يبيك على طول في غرفة النوم ,, وش عليه انتوا للحين عرسان في بداية حياتكم ,, عطيه على جوووه ياختي وش عليه ,,
ضحكت نايفه بخجل ولمتها في حنان ,, شافت ان مشاعل عطتها دفعه قووويه وشجعتها انها
تتعامل مع راكان بطريقه جديده راح تعتمدها في اول موقف بينهم ,,
رتبت اغراضهم وحاولت انه يكون كل شي في مكانه لكن فيه شي ثقيل في معدتها مع انها فاضيه من الصباح وما كلت شي ,, حست بدوخه ,,قعدت على الكرسي وخذت نفس ,,
بس رغبة الترجيع كانت اقوى منها وعلى طول دخلت دورة المياه وسكرت الباب بقوووه ,,
اتمنى الجزء يعجبكم حبايبي ,,[/COLOR]