لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-09, 12:23 PM   المشاركة رقم: 131
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 125143
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: معزوفة الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
معزوفة الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

يسلمووو ريومه علي البارت الرائع

سلطان وعبير كل واحد مو مقصر بالكلام وكل واحد منهم اعند من الثاني
بسس سلطان كان قاسي ششششششششو عليها
راكان حلو انة تفهم تصرف نايفة وهذا يدل علي عشقة لها

نايفة ياليت تحاول تقلل من حيائها واتوقع صبر راكان مو مطول

منصور وطيحتة احسها راح تقربهم من بعض

ننتظرك غاليتي

 
 

 

عرض البوم صور معزوفة الليل   رد مع اقتباس
قديم 13-12-09, 11:24 PM   المشاركة رقم: 132
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144717
المشاركات: 576
الجنس أنثى
معدل التقييم: احساسي يكفيني22 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احساسي يكفيني22 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

تسلمين ريميه على البارت الرائعه

وكل الشكر على الجهود المبذوله من قبلكم

الله يصبر بطلات القصه على قلمك

اكسرت خاطري عبير ...انهزمت من اول معركه

وفيي انتظارك يا ريم الفلا

 
 

 

عرض البوم صور احساسي يكفيني22   رد مع اقتباس
قديم 15-12-09, 02:13 AM   المشاركة رقم: 133
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146725
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم الحجر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 58

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم الحجر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

حسن الخلق
رهووفا
رومانسية زمانها
بوح قلم
النصف الاخر
معزوفة الليل
احساسي يكفيني 22

يا هلااااا وغلاااا بك يا حبيباتي
وربي انه تسعدني ملاحظاتكم وتعليقاتكم بطريقه ترسم السعاده
على نفسي كان بودي اطيل في الردود لهذا البارت لكن السموحه منكم يالغوالي

 
 

 

عرض البوم صور ريم الحجر   رد مع اقتباس
قديم 15-12-09, 02:18 AM   المشاركة رقم: 134
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146725
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم الحجر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 58

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم الحجر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

[CENTER](( الجزء الثامن عشر ))

في غضون نصف الساعه وبسرعه هائله كانت سيارة ام هاني واقفه عند باب المصحه ,,
نزلت ربى في خطوات سريعه تسارع دقات قلبها ,, ووصلت لوسط المصحه متجهه لغرفة العنايه ,,
وعند مركز الممرضات سئلت ربى بخوف عن منصور ,,
اخبرتها الممرضه انه فاق من البنج قبل كم ساعه وصار ينادي عليها بشكل متواصل ازعج الممرضات ونقلوه الى غرفة الملاحظه حتى يتم نقله لغرفته في الصباح الباكر ,,
بعد لحظات وصلت للغرفه وشكله بين الاجهزه المحيطه به يخلع القلب ,, كان شبه نايم
قربت منه حتى صار بينها وبينه مسافه بسيطه وهو مغمض عينه همس : ربى
رفت عينها بسرعه هل هو نايم وينادي عليها والا حس فيها ,, كملت خطواتها وبهمس اوضح : ربى جيتي ,,
تكلمت : ايه ,, وش تحس فيه الحين ,,
فتح عيونه بثقل وبرعب حقيقي في نظرته: مدري الالم قوي ,, ما خف ,,
ربى بتشجيع : الدكتور يقول راح تتحسن في اليومين الجايه ,, اكيد لازم يكون فيه الم ,,
منصور : كلمتي امي ,,
ربى بتشويش : انا قلت لريما بعده قفلت الجوال ,, وبعد ما فتحته ما اتصلت عليهم ,,اول ما اشوف الوقت زين عندهم بطمنها ,,
منصور : ربى ارجعي للرياض ,,
فتحت عيونها بصدمه وما تدري هو في وعي او بدون وعي : ايش ؟؟
منصور : انا خايف عليك .... ارجعي كلمي عبد الرحمن يجي ياخذك ,,
ربى ما ودها توضح له انها اذا جلست مهتمه فيه لذاته بس هي ما تقدر تتركه بذا الصوره ,,
ربى بثقه : ام هاني معي لا تخاف ,,
منصور بخوف اكبر : ما راح تقعد كل يوم معك عندها بيت ,, سوي اللي قلت لك ,,
ربى : انا ما راح ارجع الحين واذا خايف علي انا برافقك في المستشفى ,,
طالعها بحزن وعيونه مرهقه والكلام يطلع من فمه بصعوبه : وش تبين بأنسان محطم ,,
ربى بثقه : مو وقت الكلام الحين ,, انا برسل لريما اطمنها عشان تقول لخالتي وفي الظهر نتصل عليها ,,
منصور يئن : احس ودي ارجّع ,, ربى ابي ارجّع وصار يفتح فمه وطالعت ربى في المكان شافت عند علبه مفتوحه للغرض ذا وملتها مناديل وقربتها من فمه وهو يرجع بصوره اوجعتها بقووه وهي تشوفه يتألم ,, بعد ما خذ نفس وعيونه مليئه بالدمع من قوة الترجيع ,, خذت منديل ومسحت شفايفه ,,
رمت العلبه وملت فوطه صغيره بالمويه وجابتها وغسلت وجهه برفق لحد ما رجع لطبيعته ,,
ضغطت على زر الممرضه اللي جات وهي بدون نفس من كثر ما نادى عليها منصور قبل..
ربى تكلمت معها بانجليزيه عن الترجيع فقالت لها شي طبيعي بعد العمليه ,, ورجعت معها ابره ضد القئ ,,
بعد فتره رجعت حالته احسن من قبل ,, وتمسك بيد ربى خايف انه يفقدهابعد ما عطته أمل انها ماراح تروح وتتركه ,,
دخل في نومه عميقه من المسكنات ,, واضطرت ربى انها ترجع عشان تجهز غيارت للمستشفى وتجيب له ملابس ,, وتناقشت مع ام هاني اللي رفضت انها تجلس معاه ,,ام هاني : شوفوا هالحكيه والله ياربى راح تزعليني منك وش شغلة ابو هاني هو راح يرافقه ,,
وانا بظل معك في البيت ,,
ربى : والله عارفه ما راح تقصرون يام هاني ,, بس انا ما اقدر اخليه واقعد كذا ,, ابي اكون معه ,,
ام هاني : يا عيني على العرسان الله يهنيكم بعد هاللي مريتوا فيه ,, والله ااتنغصتوا في اول ايامكم ,,
ربى بتمثيل متقن : شدة وتزول وربي يعديها على خير يا عمري ,,

قامت بعد ما صلت الفجر ,, فتحت الدولاب حقها وشافت ملابسها ,, ماتبي تنزل ببجامتها
ولا تبي تلبس بنطلون جينز من الصباح ,, بالله هالقعده من الصبح ما تصلح رسمي ,,
لكن عشان ام صالح موجوده لازم تعمل حسابها ,,
قررت تلبس بدله مخمل رياضيه عباره عن تي شيرت قطني وبنطلونها المخملي بلون الكرز ,,
رفعت شعرها على فوق ونزلت غرتها بطريقه عشوائيه ,, وخذت شرشف الصلاه ولفته على جسمها واعلى مكنبها بدون شعرها ورفعته من الجنبين بيدها ,, ولبست لها شبب قطني ونزلت الدرج ,, بهدووء جدا ,,
دخلت على ام صالح ولقتها على الكرسي تقرأ في المصحف وطالعت فيها بفرح
مرحبا والله بشيخة البنات ,, يا بعد قلبي انتي ,,
سلمت عبير عليها وحبت راسها وقعدت بجنبها ,,
ام صالح : وشلونك يا قلبي وكيف اصبحتي اليوم عسى نمتي زين ,,
عبير تهز راسها بفرح : ابشرك ياخالتي ماعلي ,,
ام صالح : ابيك تزهمين على امك اليوم وتعزمينهم على العشاء ابيهم يتعرفون على خوال سلطان ,, وربي لها الحق اني ازورها بس تعرفين سلطان فجأني بسرعه وقال لي انه بالطريق معك ,, عاد ما يميدنا على شي ,,
عبير بضحك : لا ماعليك ياخالتي امي فديتها ما تهمها الرسميات وانسانه طيوبه بقووه ,,
ام صالح : السنع ما يجيب الا سنع ,,
دخل سلطان راجع من المشي وطل براسه فقط من عند الباب ولما شافهم جالسين مع بعض فرح من داخل قلبه بدون ما يبين عليه ,,انها سمعت كلامه مادرى عن توصيات ام صالح من وراه ,,
سلطان : ما شالله متجمعين ,, صبحكم الله بالخير
ام صالح : صبحك الله بالرضا ,, عبير مهي لك بالحالك ,, لنا فيها نصيب ,,
طالع في عبير بنظره ماراح تنساها ابداً قطعت خلاياها قطعه قطعه ,, ودها ترمي كل شي وتروح له تحضنه بس كبرياءها منعها وكلامه البارح حطمها بقووه ,, وش راح يفهم من تصرفها ,, اكيد راح يفكر انها شفقت عليه ,, نظرته تحمل حزن ,, نظرة يتيم ,, وصار له احد يخصه وبيشاركونه فيه بحب ,, احساس موجع ارهقها ,,
سلطان بعد ما توتر فكه : انا طالع ابدل ملابسي عن اذنكم ,,
جابت نينا صينية القهوة ,, والشاي وزينت لهم صينية فطور خفيف عشان تاكل ام صالح علاجها ,,
مر الوقت وهم يسولفون مع بعض عن عيال ام صالح وصارت تشرح لها عن كل شي اسماءهم واشغالهم وقريتها ,, استمتعت عبير بكل التفاصيل ,, كان ودها تعرف عن اهل سلطان لكن ذا بيخلي ام صالح تشك فيها ,,
لازم بدبلوماسيه شديده تطلع المعلومات عنهم بدون ما تحس عشان ما تعطيها أي فرصه تشك فيهم لحظه وحده ,,
دخل ومعاه شنطته , تحمل اناقه لا تقل ابدا عن صاحبها ,,
شكله بالشماغ والثوب كشخه مافي احد يقدر ما يلتفت له ,, غارت بقوه لما تذكرت ان البنات ممكن بالراحه يكلمونه من جاذبيته ,,
دخل وقبل راس ام صالح وقف يطالع عبير اللي فهمته بنظره وطبعت قبله رقيقه على خده ,,
حاولت تمارس دور الزوجه وسئلته بهدوء : تبي قهوه ,,
سلطان : ابي شاهي ,, وسكر معتدل ,,
ام صالح بضحك : ما يحتاج تقولها هي عارفه ,,
سلطان بنظره خبيثه لعبير : احب اذكرها كل مره ,,
عطته بيالة الشاي بيد مرتجفه ولما حست بيده تحت اصابعها ارتجفت اكثر ,,
سلطان عطى نفسه الحق انه يتمتع بكل لحظه دامها تمثيل عند ام صالح عشان يشبع فضوله ويروي مشاعره المتعطشه لها ,,
لكن تصرفه بالطريقه ذي لخبط عبير ,, اربكها ووترها لدرجه ما تخيلها ,, نسى من ام صالح
وصار يشرب الشاي بشويش وهو يناظر فيها ,,
مسكت انفاسها من الاحراج البالغ ,, مشاعر غريبه اللحظه ذي من بُعد غريب الى قرب متعمد
تركت كل شي وهمست لهم : عن اذنكم ,,
رفعت شرشفها اللي نزل لخصرها الى اعلى شعرها وطلعت من الغرفه وجرت بسرعه في خطوات تتسابق مع دقات قلبها اللي رجفت من نظرته ,,
دخلت في فراشها ودفنت وجهها في مخدتها واسترجعت بهدوء كل نظره لمحتها في تلك العينين الحاده ,,
ترك بيالته ومازالت في نصفها بعد ما حس بنفسه بكل لحظه التقت اعينهم في لقاء تنقصه ترجمة العواطف ,, ماهانت عليه ووده انه يحضنها وهو يشوف ارتجافها وتوترها من وجوده
لكن مستحيل انه يفرض نفسه عليها الا برغبتها ,, قسوته البارحه كانت متعمده عشان
تتخلى عن ترفها وعنادها الزايد وتتعامل معه بمسئوليه كامله ولو بشكل بسيط امام ام صالح ,,
لكن بمجرد ان مارس معها دور الزوج المثالي توترت منه ,,
شكلك بتعبيني يا بنت مساعد همس بها في نفسه ,,
ام صالح : هآآآو وش فيها عبير ؟؟
سلطان قام بيطلع : مافيها شي اكيد تبي تنوم ولا نست من شي ,, يالله انا ماشي ادعي لي يمه ,,

في عادتها كل يوم استيقظت نايفه قبل راكان ,, عرفت اول عادته انه يحب السهر كثير
ويصحى متأخر يمكن عشان الاجازه ,,
فكرت كم مره وشلون تتخذ الخطوه المناسبه وتفتك من الخجل اللي قيدها بحبال قويه ,,
لا يمكن انها تتقدم خطوه دام الحياء سابقها في كل تصرف معه ,, وخصوصا اللحظات الحميميه ,,
فتحت دولابها وطالعت في الفساتين اللي جابتها معها ,, مشاعل كانت تتفنن في اختيار كل فستان واصرت على بعضها ,,
مسكته نايفه واحد بين يدها ولمسته كان من قماش الحرير المتمدد ,, ولونه اسود لامع ,,
خذته نايفه وحبت انها تجربه ,,
تأكدت ان راكان نايم ,, فرجعت عند غرفة الملابس الصغيره الملحقه بغرفتهم ,, فصخت بيجامتها الحريريه ,, ورفعت شعرها الكثيف بشكل عشوائي الى فوق ,,
لبست الفستان اللي انساب بشكل خيالي على جسمها ,, كان مزموم بشكل مرتب عند الرقبه ومفتوح فتحته صغيره لاعلى الصدر وينساب الى الخصر بشكل واسع قليلا ,, ويضيق عند الخصر الى الاسفل في قصه راائعه ,,
كان ما يحرج نايفه انه بدون يدين ,, ومن الظهر مفتوح لحد الخصر في شكل فتحه رأسيه ,, فكت شعرها وانهدر بقووه على ظهرها وغطى يديها ,,
اعجبت بشكلها وتيقنت ان راكان بيعجبه كذلك ,, فتح راكان باب الغرفه يدور عليها لما تحرك وما لقاها ,,
انذهل من شكلها ,, صار يطالع فيها وعيونه مثقله بالنعاس ,,تكلم بهمس : قطعتي قلبي ,,
نايفه بتوتر بالغ : كنت اجربه ابي اشوف قياسه ,,
راكان : موووت ,, يذبح ,, دوري .. دوري خلني اشوف شكله ,,
نايفه وضيق الغرفه ما ساعدها على الحركه : ماله داعي راكان بلبسه لك بالليل ,وتشوفه زين ,,
راكان باصرار : طيب دوري شوي
دارت في حركه سريعه عشان ماتبي ينتبه لعريه من الظهر
بس راكان تكلم : تعالي هنا ابي اشوفه زين
نايفه : رااااكان ..
راكان يفسح لها الطريق عشان تطلع :مايخالف بس انا ابي اشوفه الحين ,, يالله اطلعي ابي اشوف شكلك ,
مشت نايفه بهدوء وطلعت من الغرفه ,, واول ما مرت من جنب راكان حضنها من خصرها وشالها بين ايديه ,, وهمس في اذنها : بكون مجنون من الدرجه الاولى اذا فرطت فيك ,,,,

غيرت ملابسها بشكل سريع ورجعت للمصحه ,, وصلت لغرفة الملاحظه ولقتهم طلعوا منصور لغرفته الرئيسيه ,,
وصلت لها بعد ما مشت في ممر طويل ارهق قدميها ,, بعد ما تركتها ام هاني عند مدخل المصحه ,, اضطرت انها تشيل الشنطه الصغيره بيدها ,,
نظرات الزوار لها وهي بلثامها وعبايتها اثارت استغرابها ,, هل يعتقدون انها زائره من كوكب اخر ,, ام هي نظرات تتفحص هذه المسلمة القادمة من بلد اخر ,,
فتحت باب الغرفه بهدوء بااالغ ,, خشيه ان يكون نائم ,,
في منظر لن تنساااه ابداً وجدته مستلقي على مخدته وممد رجله اليمين ومثني اليسار الى اعلى قليلاً .. ودموعه منسابه بشكل صامت على خديه ,,
كأن هناك قبضة يد قويه تعصر قلبها ,, منظره هزها حتى انثنت تلك المشاعر في قلبها لدرجه نست ربى في لحظتها ما مرت به ,,
تحركت مصدره صوت بسيط وهي تضع الشنطه, استنشق حضورها قبل ان تنظرها عينيه ,, فبمجرد دخولها للمكان تحدث همسه خاصه فقط بها ,,
مسح دمعته عشان ما تلمحها ,, وغمض عيونه حتى يستعيد طبيعته,, وبعد لحظات تشاغلت
ربى بترتيب الغرفه ,, وتأكدت انه يؤجل اللقاء بينهم لسبب ما يخفيه عنه ,,
ما سبب تلك الدموع ؟ من الألم ام هي مشاعر لشخص ما تجهله ,, امه مثلاً ,, ما حبت تتعمق في معرفة السبب ,, لا فائده من ذلك ,,
فتح عيونه بكسل : متى وصلتي ,,
ربى : شوي بس ,, كيفك الحين ,,
منصور بتوجع : الألم مع المسكن يخف ,, بس رجلي ثقيله ,, مدري متى بتخلص من كل شي ,,
فتحت عيونها في ردة فعل طبيعيه لظنها انه يقصدها كذلك ,,
رجعت للكرسي وقعدت في انكسار في انتظار ان يبدئون أي حديث يخفف عن مشاعرها ,,
رن جوالها ولما خذته من شنطتها كانت خالتها على الخط ,,
في مكالمه مؤثره جداً انهارت خالتها بشكل ما توقعته ربى وصارت تسئل عن كل شي ومتى ووين ,, وجاوبتها ربى بأسلوب طمنها حييل على ولدها
وعشان تأكد لها قالت لها ربى : خالتي تطمني وربي انه بخير هاااك كلميه ,,
منصور وبصوت متعب : فديتك يادنيتي لا تصيحين ,, تأثر من بكاء والدته ,, وصار يطمنها اكثر لكن امه ما امهلته : احنا بنجيكم بكره انا وريما
منصور : يمه ماله داعي تجين انا طيب وكلها كم يوم وبطلع من المستشفى ,,
وبأصرار سكرت امه الخط وماعطته أي فرصه عشان يأخذ ويعطي معها
ربى : خالتي بتجي ؟؟
منصور بتنهيده : كلميها عشان تغير رايها ,, اوضاعنا ما تسمح انها تجينا ,,
ربى : انا اعرف خالتي ما راح تغير رأيها اكيد تبي تشوفك بنفسها وتتطمن عليك ,,
صرخ بطريقه عفويه من شد عضلي برجله يتكرر عليه من بعد ما فاق من البنج ,,
مسكته ربى ومو عارفه وش تسوي بس تبي تهدي عليه ,, وفي ثواني
ارخت يدها بسرعه وضغطت على زر الممرضه تطلب مساعدتها ......

ساعات تفصلها عن العزيمه العائليه ,, مامعها أي شي ابدا الا ملابس خفيفه ,,
حتى مكياجها ماجابت الا حق استعمال روتيني ,, تذكرت فساتينها وجاء في بالها فستان
اشترته السنه اللي فاتت من بوتيك صغير يبيع القطع الفنتج ,, اتصلت على مها
وبصوت عذب : مهاوي كيفك يا حبي
مها بضحكه رقيقه : اخيراً فضيتي وكلمتيني حشى ,,
عبير : وش فيك طيب ,, صاير شي ,,
مها : لا بس ابي اسمع مغامرتك مع حبيب القلب ,, تصدقين عبوره اتمنى اتمنى الله يرزقني واحد مثله,,
عبير : بنت ,, استحي ,, ابوي اذا سمعك جلدك صاحيه
مها : ول ,, احلام احلام ,, يختي حرام اتحلم ,, عطيتني فكره ان فيه احد ممكن
يكون نفس اللي نشوفهم في الافلام رومانسي وذوووق
عبير : هذا اللي ناقص ,, اقول تراك بتجلطيني ,, تنهدت بقووه ,, مستحيل تسولف لمها عن مشكلتهم ,, اخر مره تكلمت معها عن سلطان قبل تسمع حديث امها وابوها في ذيك الليله المشؤمه ,, وعلى معرفتها بنفسها انها ممكن تتجاوز كل شي لو عبر عن تمسكه بها مثل ما حبه بدى يغزي مشاعرها يمكن كان تنسى ,, لكنه حطمها بأسلوبه وطريقته اللي استفزتها بقووه ,,
مها : يا قلبي على اللاااااه ,, كل هذا حب له يا بنت ,, وااااو
عبير : اقول شكلك تبين احد يسنعك ,, اسمعي تذكرين الفستان اللي خذته اللي يجيك اثري من حقات اول ,,
عبير : ايووووه ,, تلاقينه في كبتي بس في غطاء مو واضح أخر الدولاب ,, ارسليه مع صندل لايق له ,وو بعد ابي مكياجي ,,
مها : اقول وش رايك تجين تاخذين اغراضك اللي تبين اخاف انسى شي ,,
عبير : لا لا ما يمدي انا حجزت عند الكوافيره وبمر اخذ لي غرض مستعجل ,, طيب يا حبي ,, اشوفك بالليل مع امي ,,
سكرت من اختها .و.شافت الساعه 1 يعني ما بقى على جية سلطان شي ,,
ما تبي تشوفه ,, اممم اخيراً نادت على نينا ,, وفي دقايق كانت عندها ,,
عبير : شوفي لي وحده من البنات اللي معك ابي اروح اتجهز للعزيمه وقولي للسواق يجي الحين ,,
لبست عبايتها وخذت شنتطتها ونزلت لأم صالح ,,
دخلت عليها وكانت مشغوله بالتليفون ,, بعد ما قعدت أشرت لها بيدها ,,
قفلت الخط وكلمتها بهدوء : وين يا قلبي بتروحين ,, سلطان بيجي من العمل ,,
عبير : حجزت عند الكوافير ابي ازين شعري وتعرفين ياخذ وقت مع العنايه ,, بكون هنا على العصر ,,
ام صالح : اول تغدي بعدين روحي يا قلبي ,, شكلك ما فطرتي حتى ,,
صارت عبير تطالع في الوقت ما تبي تشوف سلطان لكن في حركة مستعجله : بطلع ياخالتي
اخاف اتأخر عليها ,,
بعد ما طلعت من البيت وخذت الشارع الرئيسي حست بالراحه ,,
في غضون نصف ساعه كانت متجر مشهور ,, حبت تاخذ لها عطور جديده ,,
وخذت لفه في قسم السيدات وصارت تشوف الفساتين والتايورات من باب التغيير وتقضي وقت لحد ما يجي موعدها ,,
ما انتبهت للجوال وكملت لفه ثانيه ,, تذكرت الكوافيره .. بعد خذت جوالها تكلمها تفاجئت بمكالمه لسلطان ,,
تنهدت وردت عليه اتصاله في توتر : الو
سلطان بصبر : وينك فيه,,
جفافه كان واضح ولهجته تدل انه متضايق منها
عبير : عندي موعد مع الكوافيره فيه شي ,,
سلطان بحده : فيه انك لازم تاخذين اذن قبل تطلعين ,,
عبير بتوتر : قلت لأم صالح !!
سلطان : اوكي اذا جيتي نتفاهم ,, وسكر الخط بدون ما يعطيها أي فرصه يتفاهمون ,
طلعت للصالون في الدور الاعلى ,, ودخلت وجهها يكسوه الاكتئاب من مكالمة سلطان ,,
هي عارفه انها غلطت ما قالت له انها بتطلع بس طبيعية علاقتهم اجازت لها انها تتصرف بذا الطريقه ,,
استقبلتها فريده عن باب المشغل وابتسامتها الواسعه مضفيه عليها سماااحه حلووه : عبووره اشتقنا لك زمان عنك ..
عبير حاولت تصير طبيعيه : مسافره يا قلبي ولسى يا دووب وصلت شخباركم ..
فريده : كويسين يا عسل ,, يالله قولي وش تبين نزين لك حفله مع صديقاتك
عبير بخجل وهي تضحك : ما قلت لك صرت مدام
رمت فريده الفوطه اللي ماسكتها : كذاااابه ,, متى وكيف ومن صلحك ,,
كانت مفاجأه كبيره لصاحبة المشغل والموظفات اللي معها خبر زواج عبير ,, من زمان وهي تتعامل معهم في المناسبات اللي تمرها ,, وكان حابين يشاركونها فرحة العرس
تنقلت بين خبيره للثانيه رجعت صبغت شعرها ذهبي بخصل اغمق شوي ,,
ونظفت بشرتها خلال ساعه ثانيه ,, وما خلص الوقت الا وهي راضيه جدا على نفسها ,,
حبت الكوافيره انها تزين شعرها بشكل متموج ينزل لين الظهر .. لكن عبير اصرت عليها
انها تغير اللوك هذا لأنها انحصرت فيه ,, وحبت تسوي لها بالسيراميك كل شعرها بطريقه ناعمه وتتركه بشكل ستريت ,,
حبت تغير من غرتها فصتها فوق الحاجب رااائع وبسبب كثافتة شعرها اضفى لها شكل اذا تحركت خاصه ,,
فريده : طيب كيف راح تعملي الميك اب ,,
عبير : تعرفين ما احبه كثير وابسط شي راح يكون حلووو ,,
فريده : مو حابه البنت تطلع معك للبيت وتزينه لك ,
عبير بفرح : ما تقصرين ياعمري ,, كفايه وقفتك معي اليوم وفتحتي المشغل عشاني ,,
بعد ما ركبت في السياره تذكرت سلطان فدق قلبها خوف وتوتر من مواجهته ,,
تنرفزت اكثر ,, فكلمت مها عشان تبدد شعورها الكئيب ,,
وصلت للبيت على الساعه اربع العصر ,, دخلت في هدوء بالغ وما شافت احد في الصاله ,, فطلعت للغرفه على طول ,,

كان جالس على الكرسي براحه ومبتسم في سعاده ,, برائتها تعجبه وتزيد من تمسكه فيها برغم خجلها وحياءها الزائد ,, راقبها بفرح يبي يشبع من شوفة ملامحها المرسومه بقدره ربانيه ,, يعجز كثير من الرسامين تخيلها ,,
شعرها المنسدل على مخدتها يشبه ذلك السكون في ظلام الليل ,, حدة ملامحها ,, رموش عينيها ,, عظمة وجنتيها ,, رقة خشمها ,,امتلاء شفايفها ,, طول عنقها , شفافية بشرتها
نعومة اطرافها ,, جعلته يتوه في معالمها ,,
تحركت نايفه بنعومه ,, وفتحت عينيها بخجل عندما رأته يدقق في تفاصيلها ,,
رفعت الشرشف في ردة فعل عفويه وغطت عينيها في ابتسامه خجوله ,,
اقترب راكان منها ورفع الشرشف عن عينيها الخجلى وبصوت مبحوح : احبك ,,احبك ..
نايفه تاهت في مشاعرها وفرحت ان ربي عوضها عن يتمها بخير ,,
نايفه في خجل :انت تدلعني كذا وانا ما تعودت على الدلع ,,
حضن يدها بلطف وهمس لها في حنان مفتقدته بشده : انا كلي لك يا الغاليه ,,روحي وقلبي
ومشاعري لك بروحك ,, شرقيني وغربيني ترى انا محتاجك ,,
فتحت نايفه عيونها بفرح مستمتعه بكلماته ومستشعره كل حرف يقوله ,, على رغبتها انه يحتويها بس تشعر بقوه انه يبي اهتمام كبير ,,
راكان مستمتع بكل لحظه في مراقبة وجهها الطفولي لدرجة احمرت وجنتيها مثل اللهب ,
همس راكان في هدوء : نايفه
نايفه بلطف : لبييه ,,
راكان : لبى رووحك يا المزيونه .انا سعيد ..
ضحكت نايفه بقوووه على تعبيره وكأنهم في حصة لغه عربيه وبنفس اسلوبه : وانا سعيده ,, رمت المخده وافلتت نفسها لما شافته يبي يحضنها وقفت بينه وبين الطاوله وضحكتها معطيتها شكل خيااالي
راااكان : يعني وين بتروحين اقصاها طاوله ,,
نايفه بضحك : وش عليه فيه حاجز ,,وكملت ضحكتها
رااكان : يا لبى هالضحكه الحلوووه , لعب معها مثل الاطفال الصغاار وهم يدورن في الغرفه لين انهد حيلهم من الضحك ,, ومع كل تقارب بينهم تسقط الحواجز وراء بعض بدون مجهود كبير ,, لأن راكان قدر يعرف ان خجل نايفه وحياءها ممكن انه يذووب في وسط الحنان والكلام الحلوو والتصرف الهادي معها ,,

حاولت انها ما تكثر المكياج ورسمت عيونها بطريقه عربيه قدرت فيها انها تضفي على جمال شعرها وعيونها اندماج صعب انه يضبط في كل وجه ,,
طلعت فستانها وتمعنت فيها ,, موديله يذكرها بممثله قد لبست مثله في فيلم قديم قد شافته وهي صغيره ,, عشان كذا اول ما طاحت عينها عليه في المحل رجعت ذاكرتها لطفولتها وهي تتفرج على الممثله عجبتها في ذاك الوقت ,,
ودها تبهر الجميع بشكلها بس الاهم سلطان ,, تبي تبهره هو بالذااات ,, غريزه في نفسها تدفعها انها تضغط بجمالها عليه ,, لانه ما يعطيها فرصه تثبت شخصيتها الحقيقه له ,,
لبست الفستان وضبطت شكله اكثر وهو ينساب بصوره رائعه على جسمها ,,
قصته كانت فرنسيه ضيقه من الاعلى وحتى الاسفل ويتكون الجزء العلوي من قطع من الجبير والدانتيل والمخمل في شكل قطع صغيره مترابطه الى اسفل الخصر ,, ثم ينسدل في قطعه متداخله من المخمل والدانتيل الى الاسفل في شكل مهفات كبيره بشكل دائري يطرزها الجبير في اطرفها بشكل دقيق ,, اجمل ماعجبها في الفستان خامته وقصة اليد الواسعه اللي تذكرها بالفرسان ,, وكمها اللي يحتوي على كثير من الازره ,,
بعد ما ضبطته وطالعت في المرايه شعرت ان فيه شي ناقص ,, صرخت لما تذكرت انها نست تقول لمها عن عقدها الالماس اللي شراه ابوها هدية نجاحها من المدرسه ,,
كان شكلها ناقص بس ضيق الوقت ما يسمح لها انها تفكر في أي شي ,, كلمتها ام صالح وقالت لها ان العايله وصلت ,,
ما كلمها سلطان من اول مادخلت البيت ,, ولا فكر انه يمر يسأل عنها ويتطمن انها وصلت ,,
لكن اصرارها انها راح تحطمه بشكلها عزاها بشعور افضل ,, تعطرت ونزلت بثقه مطلقه ,,
وصلت للمدخل والاصوات عاليه وصوت سلطان كان حاضر وهو يضحك بصوره ما عجبتها
وصوت وحده تكلمه : هالمره عدينها لك لكن الثانيه عندي وبسوي لك زواج تحكي به السعوديه بكبرها ,, ضحك سلطان وبدخول عبير توقف كل صوت واطبق الصمت على الافواه
في حضور هذه العروس التي طغت بمجيئها على كل التصورات والتخيلات في اذهانهم ,,
تفاجأت في الحضور انهم جالسين عند سلطان بدون غطاء ,, مع انه مافيه صلة قرابه كما فهمت ,, يعني مو محارمه ,,
ركزت فيهم عشان تتعرف على صاحبة الصوت اللي بتزوج سلطان الثانيه ,,
لا يتعدون ست حريم ومعهم ثلاث بنات في العشرينات ,, نظراتهم تنهشها الغيره منها ومن جمالها الغريب ,,
صدمتهم وبقووه وهي واثقه من هذه النقطه اللي حسستها بالثقه اكثر في مواجهتهم ,,
كانت تسلم عليهم بشكل روتيني لحد ما وقفت عند سلطان ونظرت له نظره احتقار واضحه ,,
وعدته ووصلت عند ام صالح وقبلت راسه في حركه اعتياديه ,,
سلطان بصوت جهوري وهو يطالع حرمه في الوسط : ام عبدالرحمن ,, احب اعرفكم على زوجتي عبير بنت مساعد ,,
كانت نظراتها واضحه انها منصدمه توقعت عبير عاديه وصاحبة شخصيه عاديه ,, لكن الحضور المبهر والخطوه الواثقه والجمال الأسر جعلها تعيد كل الحسابات اللي تبي تسويها
وبصوت واضح تكلمت ام عبدالرحمن ورنة صوتها اصبحت معروفه جدا عند عبير : ياهلا فيها
واختيارك مررره رووعه ,,
استأذن سلطان وغادرهم بدون ما يلتفت لعبير ويكملها بأي كلمه ,,
كانوا مازالوا وافقين ,, ولما طلع سلطان جات الشغاله وخذت عباياتهم ,,
تكلمت ام عبدالرحمن : عبير حابه اعرفك على بنتي الجوهره ,,
طالعت فيها عبير وهي تبتسم ,, بنت تقريبا في سنها وشعرها قصيد لحد الكتف ومكثفه مكياجها بشكل كثير ,, بس ملامحها حلووه ,, انقبض قلبها لما فكرت فيها كزوجه ثانيه لسلطان ,,
وكملت بنتي العنود ,طالعتها عبير مبتسمه ,, ملامحها ارق من اختها وشكلها طيوبه ,, قدرت عبير تحلل شخصياتهم بسرعه ,,
وعرفتها على حريم اخوان زوجها الاخريات ,,
بس اللي ما فهمته عبير ,, هل عاداتهم عادي يجلسون مع بعض عادي ويسولفون ,, يعني ضحكة سلطان واصله اخر الممر ,, كرهته بشده على تصرفه ,,
وصلوا في اثناء جلستهم امها واختها مها ,, برد خاطرها بشوفتهم ,, بعد ما حست انها وحيده لحالها ,,
كانت ام صالح تدير الجلسه بطريقه ست بيت متعوده على الاستقبالات والضيوف ,,
وقامت نينا بالتضيف المستمر والسوالف تدور بينهم لكن نظرات ام عبدالرحمن ارعبت عبير
اللي تأكدت ان فيه معركه قويه بتصير بينهم ,, وانها ما راح تخليها في حالها ,,
شعورها ذا ضايقها واستغربت من نفسها وشلون تطلب منه يطلقها وهي تفكر في حياتها وخوفها من المجهول وشريكه له ,, كيف يختار اللي يبي ,, بس هذا كله من ورى قلبها ,,
دخلوا على العشاء وحاولت انها يكون لها دور في المساعده مع ام صالح ,,
وتكلمت الجوهره بأستفزاز : بصراحه ما قصرتي ياخالتي على العزومه الله لا يحرمنا من شوفتك في المحل ,,
تكفين خالتي عسى سويتي لنا محلا ,,
ام صالح بضحك : اكيد انتي تعشي ياعيوني ,, وخلي مكان حق المحلا ,,
توترت عبير من جوووه ,, شكلها ماخذه على البيت ,, وتعرف الوجبات !!
وكملت لما تكلمت العنود : خالتي نبي نشرب الشاي في جلستنا اللي برى ,,
ام صالح : وبس ,, البيت بيتكم يا قليبي ,,
دلال راقبت كل شي في صمت وحست بمشاعر عبير ,, وكانت اهدى من بنتها بمرااحل ,,
تكلمت بهدوء : عبير عطيني جوالي في شنطتي لو سمحتي ,,
قامت عبير تجيب الجوال ,, بعد ما اعطته امها همست لها امها : ابتسمي وفكيها ترى واضح انك متوتره انسي كل شي هالحين ,,
كان واضح ان خوال سلطان ماخذين راحتهم ,, ومو عشان البيت بس لا ,, ماخذين راحتهم في علاقتهم معه ,, بس هي عرفت انه ماله احد ,, وش هالعلاقه اللي ما زانت الا لماتزوج ,,
صارت تفكر طول الوقت ومو معهم وما قدرت توصل الا لشي واحد بس ,, انهم كانوا راسمين عليه وانصدموا بزواجه ,, كل ما تقرب من نقطه وتبي تحللها ضايقتها اكثر وبعدها بلحظات تكلم نفسها : بكيفه يتزوج عشر وش ابي فيه وهو مابغاني لذاتي ,,
انتهت السهره على خير ,, وغادر الجميع الا دلال ومها ,, كانوا للحين معهم ,,
قامت ام صالح تشوف نينا فتكلمت دلال بثقه : وش سالفتك عبير ,, مو مع الناس
عبير بضيق : انا !! بالعكس عادي مافيني شي
دلال : هالكلام قوليه لحد غيري ,, انا اعرفك اذا تضايقتي ,, بس خذيها نصيحه مني
أي احد في وضع سلطان راح يحصل اغراءت كل يوم ,, فعشان كذا تمسكي بزوجك فاهمه
مو تخلينه سبيل للناس ,,
صدت عبير بطفش لأنها مو ناويه تفتح موضوعها مع سلطان لأي احد حتى امها ,,
وصلت الساعه وحده واستئذنت امها وطلعوا ,,
قامت ام صالح وهي تئن من وجع ركبتها : يالله يا بنتي انا بروح انام , كان ودي اشوف سلطان واسولف معه شوي ,, لكن خلاص بطاريتي فضت وانا امك
وقفت معها عبير وحبت راسها ممتنه لها : ما قصرتي ياخالتي العشاء رووعه ومدري حنا بلاك وش سوينا يا بعد قلبي
ام صالح : يعلني ما ابكيك يا قليبي ويفرحني بشوفتكم واشوف عيالكم بعد ,,
سكتت عبير وطالعت تحت بصمت : ان شالله ,,
قعدت بحزن ,, اليوم من اوله وهو محزن وكئيب بالنسبه لها ,, من سلطان اول النهار للعشاء والضيوف اللي ناوين عليه وشعورها انها ما سمعت او شافت منه نظره ترضي غرورها الطبيعي ازعجها ,,
بعد ما دخلت ام صالح غرفتها كلمها سلطان يبي يتطمن عليها وعلى الوضع ,,
ام صالح : ابشرك كل شي تمام والعشاء يهبل يا بعد قلبي عبير فديتها تشرف ,,
انت وينك فيه ... لا تتأخر يا قلبي تراها تنتظرك باقي تحت ,,
كان واقف عند الباب الرئيسي ودخل بسيارته وظل جالس فيها ما يبي يشوفها ويصير بينهم صدام جديد ,,
قدرت انها تأثر عليه جمالها ,, تمنى انهم بكون لحالهم وينسون كل شي ,, كانت مغريه لأبعد حد ,, لمحها في نظرة دخولها وحاول يتجاهلها عشان تعرف انه زعلان من تصرفها ,, ومالها حق تطلع من بيتها بدون اذنه ,,
شغل الراديو يبي الوقت ينقضي وعلى الساعه ثنتين دخل للفيلا وهو يفتح الباب بهدوء ,,
كان متأكد انها مو موجوده ,,
شافها عند طرف الدرج طالعه فوق ,, واستغرب انها للحين باقي ما نامت ,,
تكلم : مساء الخير ,,
عبير : مساء النور ,, تحركت وهي تكمل طريقها لفوق ,,
ولما وصلت اخر عتبه التفتت عليه كان واقف على طول بجنبها ,,
وتكلم بحده : غريبه ما نمتي ,, وش كنتي تسوين تحت ام صالح نايمه من زمان ,,
عبير : وكيف عرفت ,,
سلطان : قضية يعني كيف عرفت اكيد كلمتها ,, وش عندك يعني ؟؟
عبير : ابد ماعندي شي ,, كنت اشوف مسلسل ولسى خلص ,
سلطان : تشوفين مسلسل والا تبين احد يرضي غرورك .. ما تشوفين نفسك وانتي داخله ورافعه خشمك
حست عبير انه مب سلطان اللي يحكي ,, دايم بينهم شد وجذب لكن بطريقه محترمه ,, لكنه صار يقط الكلام كأنه مو في وعيه ,, اعصابه تلفانه ,,
سكتت ما تبي تزيد معه الكلام ومشت تبي تتحرك لغرفتها ,,
سلطان : ليه ماعجبك الكلام ,, والا لأنك عارفه نفسك مغروره ,,
عبير بطفش : وش مصبرك علي بالله ,, رووح خذ الثانيه المجال عندك مفتوح على الاخر لأنك ماتهمني ,, فاااهم ,,
سلطان بثقه : مابي اذن منك عشان اخذ ثانيه ,, اذا بغيت بمزاجي .. لكن اللي ابيها
وتستاهل قلبي ما لقيتها ,,
دخلت غرفتها بعد ما سكرت الباب بقووه صمت اذنه ,,
فصخت فستانها ورمته على السرير ودخلت تغسل قلبها من الالم اللي سرى في جسمها من كلماته المسمومه ,, ليه يوجعها ,, وش سوت له عشان يغثها كذااا ,
دخلت تحت المويه الدافيه وهي تصيح بشكل موجوع ,, تراكمت ارهقتها ومشوارها لسى طويل بين صحة ابوها وصورتها عند ام صالح وحياتها في ظل سلطان وروحها المكشوفه لأمها صور كثيره لازم تكون فيها عشان تبان عبير الزوجه المثاليه والبنت المطيعه ,,
كان للحين واقف عند المدخل ,, ما يدري ليه يوجعها بالحكي ,, ثقل عليها متعمد لحد ما شافه بوجهها ,, فتح باب المدخل بدون شعور وشاف غرفة بابها مفتوح ,,
دخل وشاف فستانها مرمي وصوت المويه يدل انها تاخذ شاور ,,
طالع في غرفتها واشيائها ,, هل راح يكون له الحق في يوم يدخلها بدون أي شعور بالقيود اللي انفرضت بينهم ,, عارف انه سبب في نصف المسأله لكن عبير تكلم بدون ما تحاسب لأي شي ,,
حب ينتظرها على الأقل يصفي المشاعر القاسيه اللي طلعت فجأه الليله ,, لكن خانته ارادته وطلع بهدوء مثل ما دخل ,,

بدى منصور يستعيد حيويته مع المساء وده بالاكل ,, صار له يومين على المغذيات ,, طلب من ربى عصير ,,
كانت ربى جالسه على الكرسي وتقرأ في المصحف ,, وما انتبهت انه توعى ,, اول ما سمعته يطلب العصير قامت بسرعه وصبت له في الكاس شوي ,,
ربى : وش تحس به الحين ,,
منصور : احس ريقي ناشف وعطشان ,,
مدت له ربى العصير يدها وصارت تسقيه بشويش وبعد كم رشفه وبل ريقه تنهد بصوره ريحتها
وحست معها ان عروقه رجعت للحياه مره ثانيه بعد هالالم اللي مر فيه ,,
منصور برقه : مدري شقولك اكيد تعبتك معي ,,
ما حبت ربى انه يسوي فيها انه ذووق ويشكرها على شي هي بدون كلام راح تقوم فيه ,,
كملت بدون ما تعطيه اهتمام على النقطه هاذي : اتصلت ريما بيوصلون بكره المساء ,,
منصور : خلاص يعني صاملين ,,
ربى : خالتي ما راح ترتاح الا لما تشوفك ,, كذا احسن على الاقل قلبها يرتاح شوي ,,
منصور بحزن : ربى انا عارف انه مو وقت الكلام ولا العتاب ,, انا قصرت معك وضغطت عليك بشكل كبير ,, بس ابيك تسامحيني ,, لانه اذا مازال في نفسك شي ما راح انام وانا مرتاح ,, راح احس بظلمي لك ,,
طالعته ربى وحاولت تختار الكلمات المناسبه عشان ما تهضم حقها ولا تقلل من نفسها :
راح اسامحك على كل شي بس عندي شرط ,, واذا قبلته راح اسامحك من كل قلبي ,,,
اتمنى الجزء يعجبكم حبايبي [/CENTER]

 
 

 

عرض البوم صور ريم الحجر   رد مع اقتباس
قديم 15-12-09, 04:54 AM   المشاركة رقم: 135
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

كيفك يا احلى ريم فى الدنيا ؟ يا رب مزيد من التالق كمان و كمان و تسلم اناملك و يحفظك رب العالمين امييييييييين

البارت مليان مشاعر مختلطه و الله يعين اصحابها غضب على ندم على الم و شويه حب و كبرياء و عنااااااااد

منصور و ربى عندك قدره غريبه يا ريوم على قلب الاحداث بصوره مذهله فبعد ما كنت حاقده على منصور خليتينى اتعاطف معاه و افكر انه يستاهل فرصه بس بعد ما ربى تاخد حقها كامل و يا ريت ما يكون شرطها هو الطلاق
منصور اثرت فيه ربى بس يا ترى دموعه كانت ندم بسبب وقفتها معه و هو مريض و لا قلبه تحرك تجاهها و مش عايز يعترف ؟ امممممم اعتقد الاثنين

عبير و سلطان امورهم لا تسر و الاحداث عندهم من السىء الى الاسوء
دخله عبير كانت قويه جدا و ملفته حاسب على قلبك يا سلطان
يا خوفى من ام عبد الرحمن و بنتها الجوهره شكلها مش هتسيب عبير فى حالها و هتسبب مشاكل بينهم يا ريت عبير تعقل و لا تعطى لهم فرصه و تسمع كلام والدتها و خصوصا ان سلطان عنيييد و كبريائه زايد

راكان و نيوفه الله يديم عليهم السعاده و جميل نضوج راكان و تفهمه لمشاعرها

بارت جميييييييييل جدا و الله يعينك على الباقى
فى انتظارك دوما يا قلبى
دمتى بود


 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روحي لك وحدك قصه في منتهى العذوووبه ..سلمت الاياادي يااريووومه ..
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية