لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-11-09, 09:24 AM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 133250
المشاركات: 89
الجنس أنثى
معدل التقييم: رهووفا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رهووفا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الرواية جناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان روعة



بطلب طلب البارت طولية شوية الغلا

ويعطيك ربي الف عافية

تسلم يمينك

 
 

 

عرض البوم صور رهووفا   رد مع اقتباس
قديم 18-11-09, 02:58 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 113384
المشاركات: 885
الجنس أنثى
معدل التقييم: النصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 354

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
النصف الاخر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اهلين والله قاهرنى منصور احسه زودها كثير وش هذا يبى الزواج الليله وعائلى والله حرام عليه كسر فرحتها واكيد كلهم بيوافقون عليه

عبير خفى شوى على سلطان من يحصله يروح معه لباريس
راكان واصل حامى على طول يبيها تتجاوب معه
‏ ‏
‏ وهى توها صغبره وعارف انها ما تدبر شى هبلها بدخوله وتصرفه بس زين الى ما زعل بعد عليها
‏ ‏
‏ ‏ نستناك يالغاليه


‏ ‏

 
 

 

عرض البوم صور النصف الاخر   رد مع اقتباس
قديم 18-11-09, 10:31 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146725
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم الحجر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 58

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم الحجر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ام الشهد
يا هلااا وغلااا بك يا عمري
انا معك تماما في نظرتك تجاه عبير وسلطان يشدون برغم افتقادهم للجو العاطفي << يمك يجي مع الايام ,,
ربي ما يحرمني من تواجدك يالغلا

حسن الخلق
يا هلااا وغلااا فيك ياعمري
وربي يسعدك على التواجد والتفاعل معي
يشرفني حضورك يالغلاااا
وبالفعل اشوف ردك يدخلني لزوايا الروايه كلها
كوني بالقرب دائما

كومة مشاعر
يا هلااا وغلااا بك ياعمري
ويشرفني تواجدك في اي مكان واي وقت ويسعدني كذلك
ذكرتي انك تابعتيني من قبل
هل بالامكان معرفة اسمك في المنتدى اللي عرضت به الروايات
لانه بجد احرص على كل اسم متابع وله تقدير عندي
اسعدني ردك وخصوصا وصف الملابس لانه احب ادقق في الشي ذا وكويس عجبكم
كوني هنا دااائما ولا خليت منك يالغلااا


احساسي يكفيني 22يا هلااا وغلااا بطلتك يا عمري
وتسلمين على الرد ,,

رومانسية زمانها
يا هلااا وغلاااا بك يا عمري
وما قصرتي على الرد الوافي والكافي
تحليلك رووعه ويكشف لنا جوانب الشخصيات
لا خليت منك غاليتي

رهوووفا
يا هلاااا وغلاااا بك يا عمري
وان شالله احاول قدر الامكان اني اطول ,,
خليك بالقرب دائما يالغلااا

النصف الاخر
يا هلااا وغلااا ياعمري
اعذري منصور على تصرفه لسبب
ما توقع ان فيه بنت ممكن تقهره وهو رجل وتقوله كلام
هو مو صح حتى لو بنت خاله المساله انه عرف انها تحبه فحب يأدبها
لكن المشكله ربى كيف راح تتعامل معه
خليك قريب يالغلاااا

 
 

 

عرض البوم صور ريم الحجر   رد مع اقتباس
قديم 18-11-09, 11:41 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 49926
المشاركات: 127
الجنس أنثى
معدل التقييم: ملهمة شاعر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ملهمة شاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

روعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

ربي يسلم الايادي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...

لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور ملهمة شاعر   رد مع اقتباس
قديم 20-11-09, 12:37 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146725
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم الحجر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 58

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم الحجر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ملهمة شاعر
كل التقديروالشكر لك لمتابعتي
لا خلا ولا عدم يالغلا

((الجزء الحادي عشر))

فتحت عيونها وهي تحاول تستوعب مكانها اللي هي فيه ,,نعومة فراشها اللي نامت فيه نستها هي وين ومع مين ,, بعد يومين كانت بالنسبه لها استنزاف لطاقتها ,, قامت بشويش وهي تستعدل في جلستها على سريرها ,, طالعت الجهه اللي بجنبها وشافت سلطان نايم بسريره ,, فتحت الدرج اللي بين السريرين تبي تطلع جوالها وساعتها منه شافت الوقت ,,
كانت على ثمانيه الصباح ,, لسى بدري انها تقوم بس خلاص شبعت نوم وما تبي تقعد اكثر من كذا بالسرير ,, نزلت رجولها وهي تمشي بحذر ما تبيه يحس بخطواتها ولا حركتها في الغرفه ,,
المكان شبه مظلم ومو عارفه كيف تطلع اغراضها من الشنطه ,, تبي تجدد نشاطها بمويه دافيه تبعث فيها طاقه من جديد ,,
من حسن حظها ان الشنطه كانت لسى عند المدخل مقابل لدورة المياه ,, قربت منها وهي تشوف سلطان رتب اغراضه في الدولاب بطريقه دقيقه ,, حتى ملابسه اللي جاء بها في القطار معلقها بطريقه حسستها انها غير منظمه ,,
طلعت شنطتها الصغيره ودخلت تاخذ شاور ,,,,,
تحرك وهو يسمع صوت المويه فعرف انها قامت ,, استرخى على مخدته وهو يتذكر شكلها البارح بعد ما رجع من الشانز ولقاها نايمه ما تحس بشي ,, كأنها طفله عمرها عشر سنوات ,,
شكلها ما تحب اللحاف دايم ترميه عند رجولها لحفها زين وهو يرفع شعرها المتناثر على بشرتها ,, بدون ما تشعر به ابد ,,
ابتسم وهو يطوف بباله غرابة شخصيتها ,, تجمع كل الانماط في شخصيه وحده ,,
شفافه وغامضه عنيده وسهله عصبيه وخفيفة دم دلوعه وجديه مغروره ومتواضعه
متعاليه وفي نفس الوقت طبيعيه ,, فكر سلطان في شخصيته بالنسبه لها ,, وضحك من فارق المقارنه بينهم ,,
قام وهو يفتح الستاره يبي الشمس تشاركهم المكان ,, وخذ الجريده اللي عند الباب وجلس على الكنبه الوحيده في زواية الغرفه وتصفحها بهدوء ,,
طلعت عبير بروبها وهي لافه فطوتها على شعرها ,, وعينها على شنطتها تبي تطلع ملابسها ,,
اجهرها النور وطالعت فيه ولما شافته قاعد بهدوء نطت وهي تتكلم : وووه ارتعت ...
سلطان من عادته ما يلبس قميص وهو نايم ,, وكان ماخذ راحته على الاخر
نزل الجريده من يده وهو يقول : شايفه جني ,,
ضحكت عبير بدون ما تلتفت له : يمكن الجني ارحم ,, المفروض ملابسك عليك ,,
طالع سلطان بشكله : والله البس اللي يريحني ,, الناس يقولون صباح الخير .. سلام عليكم ..
مو ارتعت وهو يقلدها ,,
طالعته عبير لأول مره بثقه وهي تنظر في عينه : اسفه اذا ازعجتك ,, وصدت منه وهي متضايقه من طريقته معها ,, طلعت ملابسها وهي منشغله بترتيب اغراضها ..
قام سلطان بضيق وهو يدخل عشان ياخذ شاور ولما مر من جنبها وهو يشم ريحة عطرها ,,
خذ نفس عميق قبل ما يكمل طريقه وهو يقول : تجهزي بنطلع اذا تحبين ,,
بعد ما سكر الباب ,, تنهدت وهي تقاوم ضيقة مرت على خاطرها من نكدهم مع بعض وطريقة كلامهم ,, وش يبي اسوي يعني ,, المفروض يستحمل وحده ما تبيه وتزوجته عشان اهلي ,, يعني متوقع اموت فيه وانا ما عرفته ,, وهو وش في قلبه لي ,, ليه يعاملني كننا في ثكنه عسكريه دوام واوامر وبس ,, ليه ما يتقرب مني زي الناس العاديين ,,
ما جاء في نفسها انها تطلع تبي تقعد في الفندق ,, اذا يبي يطلع يروح بكيفه ,, خذت لها فستان من الشيفون المشجر ,, باللون الابيض ومورد بطريقه ربيعيه بكم قصير وياصلها لحد الركبه ,,
مع حزام دقيق باللون الاحمر ,, مشطت شعرها وهي تظهر المجفف حقها وتسوي غرتها بالرول ,, رفعتها على فوق وهي تنزل لها خصل وترفع شعرها بف من ورى وتترك الباقي يتدرج بشكل عشوائي ..
حددت شفايفها بلون احمر بدون ما تضيف لوجهها أي نوع من الميك اب ,,
والتهت ترتب اغرضها الطايحه على الطاوله ,,
لما طلع سلطان ولمحها ترك كل شي كان في يده وطالعها بدون ما يتكلم بحرف ,, كان مشدود لها بكل مشاعره فتكلم يغير الجو : حلو لبسك بس ما يصير تطلعين فيه ,,
تنهدت وهي تكمل شغلها : منيب طالعه ,, انت ماعليك سوو اللي تبيه ,,
سلطان كان ماسك قميصه بيده : كيف يعني ؟؟
عبير بملل : مالي مزاج اطلع ,, ووظبت اغرضها وهي ترتب المكان ,, تبي تنشغل عنه وما تتكلم معه الا في اضيق الحدود ,,
تجاهلها وهو يكمل لبس ,, وفكر انه احسن شي يطلع يفطر ويتركها بالحالها يمكن احسن لها وله ,,

قعدت على ارض الغرفه منهاره وهي تصيح : ما اصدق يمه ,, انتي ليه معه بكيفه يسافر شهر شهرين في اللي ما يحفظه وش دخلني ,,
فوزيه بصدمه : ربى عيب عليك هذا زوجك وشلون تتكلمين عنه كذا ,,
ربى : مابيه مابيه ,, فكيني منه ,, هذا مب صاحي ,, من يسوي سواته ,, انتي وشلون ترضين اتزوج كذا ,, يمه انتي عارفه وش تقولين ,,
فوزيه منصدمه من ردة فعل ربى : وربي مو عارفه وش اقولك بس خالتك تقول منصور بيرسل ناس يجهزون البيت بعد شوي وكل شي جاي في الطريق ,,
واذا على الفستان معوضه ان شالله اذا رجعتوا بزين لك حفله كبيره وبعوضك فيها ,, يعني وش تبين اقوله ,, منصور مصر انه يسافر معك ويمكن علاجه يطول ابرك لك تروحين ,, واذا عن الجامعه قدمي اعتذار ,,
ربى كملت صياحها وريما تحاول قد ما تقدر انها تخفف شدة الموضوع عليها .. طلعت امهم فمسكت ريما يد اختها وهي تسولف معها بهدوء : وعسى ان تكرهوا شي ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ,, فكري بالناحيه الايجابيه وانه انتي ومنصور اخير بتكونون مع بعض و...
ربى بدون ما تزيد حرف اكثر :افهميني ما ابيه خلاص انا حبيت خياله مو هو ,,
وحطت راسها على كتف ريما ودخلت في موجة صياح جديده ..

العنود مازالت مو مستوعبه الموضوع .. باقي على صلاة العصر شوي وهي ما عندها أي فستان جديد ولا اكسسوارت عشان الزواج ومستغربه من تصرف منصور
كلمته وهي تترجاه : طيب خله نهاية الاسبوع ما بقى شي على الاقل نجهز ,,
منصور بثقه : كل اللي تتكلمين عنها كماليات ما تهمني ابد ,, انا عندي برنامج علاجي ولازم امشي عليه بسرعه وما عندي استعداد اتأخر عشان فستان ولا غيره
العنود محبطه جدا من قرار اخوها فما كان في يدها الا انها تروح تشتري لها شي بسرعه ,,
دخل منصور لغرفته عشان يكمل اتصالاته مع المصحه اللي راح يتدرب فيها ويتطمن على حجوزاته بشكل مفصل اكثر ,,,

اليوم مشاعل مرتبه موعد مع مديرة بوتيك مشهور تجهز لها كم فستان زواج عشان نايفه
بما انه ما يمديها تزين عند مصمم خصوصا ان راكان ما فيه ينتظر كثير ,,
بعد صلاة العصر مرت عليها عشان تاخذها وتذكرت انه ما امداها تقول لراكان عن اقتراحها
واللي تشوف انه المفروض ينقل ام نايفه مع بنتها في الفيلا الجديده الملاصقه لفيلا اهلها
من شهور بسيطه جهزت بدون تاثيث ,, وتركها راكان لحد ما يقرر انه يتزوج ويشوف كيف راح يتصرف فيها وهل راح يأثثها مع شريكة حياته والا بالحاله ,,
ومع ضيق الوقت ,, اوكل المهمه لمصمم ديكور يتعاملون معه ,, الوقت في نظره يمر ببطء شديد
واكيد ان ذا الشي راجع لشفقته على وصل نايفه ,, حيرته البنت وخذت عقله ,, خجلها يعجبه بس ما يبيها تصده وتسكر كل شي في وجهه ,,
وده يفهم مشاعرها لو تتكلم اكثر ,, شاف انه ما يقدر يصبر اكثر من كذا
وحدد مع مشاعل نهاية الاسبوع يكون زواجهم في القاعة الشهيرة ,,

تحركت السياره متجهه لشارع العليا ومشاعل تسولف اكثر في ظل صمت نايفه بعد الموقف اللي مرت فيه البارح ,,
مشاعل : لا تكونين زعلانه ,,
ناايفه : لا عادي .. وبغت تغير الموضوع ,, وش راح نسوي اليوم ؟؟
مشاعل فاهمتها بوضوح : نيوف علي الكلام ... مدري من وين ابدا معك بس
راكان نيته صافيه تجاهك وما كان قصده يزعلك بشي ,, بس انتي يمكن فهمتيه خطأ
نايفه بهدوء : انا مو عارفه كيف اتصرف معه ,, يبيني اتعامل معه بطريقه ما تعودت عليها في حياتي ,,
مشاعل بحزم : المفروض انك قلتي له كل شي في نفسك مو تهربين منه وتحطين الحياء حاجز بينكم ,,
نايفه مستنكره : بس انا بالفعل مستحيه منه وش تعتقدين انا ....
مشاعل وهي تقاطعها : افهميني ما قلت انك تحطين الحياء عمدا لا لا انا اقصد هو زوجك الحين وحلال عليك ,, تعاملي مع الوضع عادي ,, بالعكس نيوف هاذي احلى فتره في حياة كل المتزوجين بعدين بتندمين انك ما استغليتيها تمام ,,
نايفه : مدري بس ما احس اقدر ,,

وصلت السياره للبوتيك المشهور ونزلوا داخل المحل بعد ما سكرت نايفه الموضوع متعمده انها ما تتوغل فيه اكثر وتترك مساحه انها تتحرك فيها شوي

بعد ما خذ له شاور ابتدى يحلق وهو يطالع نفسه في المرايه ,, طاحت عينه على اعلى المنكب من جهة اليمين وهو يشوف معالم اسنانها الصغيره ,, كانت مزرقه شوي ,, ضحك وهو يهز راسه وكمل حلاقته ,, الليله بيزورهم في البيت بدون موعد خلها تتعود على دخلتي بمزاجها والا بدونه لازم اخليها تخف من حياءها شوي ,, اجل لو سافرنا بالحالنا وش راح تسوي زين ما يغمى عليها ,,

قبل كذا بكم ساعه كان سلطان يتمشى في شارع الشانز وحيد ,, مر على الواجهات الملونه
وهو يوقف كل شوي ويحدد افكاره المشوشه ,, تركها بدون ما يكلمها ولا كلمه وحده ,, ما حب يقنعها تطلع ,, خلاص هي اتخذت قرار بكيفها ماراح اترجاها ولا احسسها اني ابيها تروح ,, وقف عند قهوة وسحب كرسي وجلس عليه عشان ينقضي الوقت شوي ويرجع للفندق ,,
كانت عبير من الناحيه الثانيه في الغرفه تحوس فيها بعد ما تركها سلطان ,, توقعت انه يقول خلاص ماراح اطلع وبفطر معك لكنه راح في هدوء يشبه غموضه ,,
اتصلت على خدمة الغرف وطلبت منهم يجون ينظفون وشددت انها تبي بنات عشان تاخذ حريتها ,, وبعده طلبت لها فطور خفيف وماحبت اكثر من الكورن فليكس مع الفواكه ,,
اتصلت على ابوها وهي مشتاقه تسمع صوته : صباح الخير فديتك
مساعد : هلا بالغاليه طميني عنك ,,
عبير وهي مستغربه من سؤال ابوها لا يكون عرف انهم سافروا متى امداه يقول له : ابشرك طيبه انت كيفك عسى ماتونس شي ,,
مساعد بضحك : حد يشوف امك ويونس شي شايلتني على كفوف الراحه ,, تعلمي منها يا دنيتي ,, ابي سلطان يعرف انه خذ وحده كفووو
عبير شعرت بغصه : كفايه اني بنتك والا لا ؟؟
مساعد : دامكم وصلتوا باريس ابيك تمرين على محل القهوة اللي في السكه الضيقه تذكرينه
عبير : اوف كورس ,,تبي كيلو قهوه مطحونه بدون كافيين .. عُلم ,, بس كذا انت تآمر يبا ,,
سكرت بعد ما سلمت على امها وهي تفكر في سلطان ما يطوفه أي شي ,, صار متصل على ابوها ومعطيه اخبارهم ,, اكيد عشانها ,,
فتحت التلفزيون وقعدت على الكنبه تابع فيلم كوميدي ,, ومر الوقت بسرعه ما حست فيه ,,
استغربت انه صار له ثلاث ساعات ولحد الحين ما رجع ,, وين بيروح ,, فكرت تتصل عليه تبي تتطمن انه ما صار له حاجه ,, بعد ما دارت في الغرفه كذا مره وهي تطل كل شوي على شارع الشانز من الدريشه يمكن تلمحه او شي ,,
سمعت صوت الباب ينفتح بشويش ,,
دخل سلطان وهو يشوفها تطالع فيه بخوف : وش صاير فيه شي ؟؟
عبير وهي تستفسر : تأخرت بس ,, كل هذا فطور ,,
قعد على الكرسي وهو يكلمها : ما اعتقد انه امري يهمك تفكرين هو فطور والا غيره ..
وقفت عبير : انت ليه كذا ,, انا سئلتك سؤال ترد بتريقه ليه ,,
سلطان وهو يبتسم : مزاجي ,, شي راجع لي ,,
طالعته عبير بقهر ,, وراحت للنافذه تشوف الناس والحركه في الشارع ,, لان بمجرد حوار بسيط معه تحس الهواء يخلص من الغرفه بسرعه ,,
كتفت ايديها وهي تشوف من جنب الستاره وظلت صامته وهي تراقب الوضع ,,
قام سلطان من الكرسي وراح لسريره ويتمدد عليه وهو يراقب السقف ,,
ويفكر في وضعهم الغريب ولحد متى بيظلون متحفزين عشان ابسط سبب كل واحد يهاجم الثاني ,,
سلطان يكلمها بدون ما يلتفت لها : كم مره جيتي باريس ,,
التفتت له عبير فجأه ولما شافته متمدد صدت وهي تقول : كثير ما اذكر ,,
سلطان : اجل تعرفين كل مكان فيها ؟؟
عبير : تقدر تقول تقريبا,,
سلطان وهو يرمي الكره في ملعبها : مساعد قال انه يبي اغراض ووصاك عليها ؟؟
عبير متفاجئه منه : امداه يقولك ,, تووو مسكره منهم قبل شوي
سلطان بثقه : اتصلت عليه وانا في القهوة وقال لي ,, قومي نطلع ونشتري اللي يبي ,,
تحمست انها تغير الجو المشحون ,,
بس قطع عليها سلطان وهو يغمز لها بحركه عفويه : غيري ملابسك ,, انا انتظرك تحت ,,
طلع بعد ما تركها تصارع مشاعرها ,, يلخبطني ذا الانسان ,, باااارد وغااامض ,, ليه ما يتكلم بصراحه عن وضعنا ,,
بسرعه فصخت الفستان وهي ترميه على السرير ,, ولبست بنطلونها الجينز مع بلوزه قطن ,, والتفت بالجاكيت الطويل بعد ما ثبتت حجابها ,, ومسحت الروج بقووه ,,
كان ينتظرها بفارغ الصبر ,, مع انهم مو متفقين ابد ,, بس يشتاق انه يناكدها ليه ما يعرف ,,
يبي يعرف وش اقصاها ,, اقبلت عليه وهو يطالعها بفضول واول ما وصلت : يالله نمشي ,,
سلطان وهو يفسح لها الطريق : يالله !!

كانت مشاعل تصفق لها بسعاده وهي تدور بالفستان : براااافو نيوف يهبل عليك بشكل خيالي ,,
نايفه وخدودها محمره من اعجاب الموظفات : مشاعل جد تشوفينه زين ,,
مشاعل : اقول وش جد وش مزح ,, رووووعه على قولتهم بياخذك منك حته ,,
استحت نايفه من كلماتها وهي تمسك الفستان المرسوم بتفاصيل دقيقه وتشيله من الجنبين عشان تبدل ويطلعون للمشوار الثاني ,,
استغلت مشاعل الفرصه ودقت على راكان اللي ازعجها بالمسجات : اهلا والله شخبار شيخ الرجاجيل ,,
راكان وهو يتنهد : ذبحتيني ,, وينكم ,, ومتى بترجع للبيت ,,
مشاعل : سر ,, ماراح اقول حنا وين ,, بس بنرجع بعد ساعه تقريبا ,,
راكان بترقب : اوكي وهو كذلك ,,
اتصل راكان على ام نايفه وعطاها خبر انه بيزورهم ويبي يسوي مفاجأه لنايفه ,, وطلبها ما تعطيها أي فكره لأن معاه هديه بسيطه وحاب يسوي لها جوو ,,
ام نايفه الفرحه مو سايعتها لانها توسمت في راكان كل خير ,, واكدت له ان البيت بيته متى ما بغى يجي الله يحيه ,,

وقفت شامخه وهم يلبسونها العقد الماسي اللي جابته خالتها وعيونها متحجره وجافه ,,
ما بقى للدمع في عينها مكان بعد اليوم ,, تقلصت اخر دمعه اليوم الظهر ,,وما راح تسمح لنفسها انها تضعف امام منصور وحبه للانتقام منها على شي ما يسوى ابد ,,
الكل يتحرك بدون توقف ,, مزينة الشعر والمكياج ,, امها ,, ريما ,, العنود ,, اللي تسكر شنطتها ,, واللي تشرف على كل صغيره وكبيره ,, واللي تحاول تبث في نفسها أي كلمه ممكن تشجعها ,,
الفرحه الليله مسروقه ,, ومشاعرها اندفنت في ذلك الدفتر الذي بهتت اوراقه من حمله بيديها ,,
هي انثى تحمل في قلبها شموخ وكبرياء لو يوزع على بنات جنسها لكفاهم ,, والليله ستكون حبيسه لتصرفات ذلك المتهور في نظرها ,, كم ياترى ستحتاج لشحذ كل طاقتها في مواجهة تسلطه الغير مبرر ,, في نظرها سيدفع الثمن غالياً ولكن كم خسارتها نتيجة هذا الثمن لا تعلم ابداً فالمواجهه عما قريب ,, وسوف تبرمج قلبها وعقلها للدفاع عن حقوقها بكل ما يحتونه من قوة ,,
اصوات مزعجه وكثيره ,, الجيران والاهل تجمعوا في المجلس وفي انتظار دخولها ,, همهمات
يتناقلنها النسوة ,, لن يتركوا الفضول حتى اخر رمق في ارواحهن ,, حب معرفة الباطن يثير رغبتهم في معرفة تفاصيل الزواج المفاجئ ,,
دخلت وهي تجر خطاها بثقل يجبر الجميع بألانبهار بجمالها ,, تفننت المزينه في ابراز موهبتها ,, وساعدها في ذلك مقاييس الجمال المنحوته في ذلك الوجه الطفولي ,,
لبست فستان سكري سبق وان حضرت به زواج صديقتها ,,
رفعت شعرها بالكامل وهي تلفه بطريقه مبتكره بعد رفض ربى للتسريحه المعقده بسبب سفرها في نفس الوقت ,,
جلست في الوسط وعبر ت الصديقات عن فرحتهم بها وهم يرقصون ويغنون بسرور في حين كانت ابتسامتها باهته وتدل على حزن كبير تغلغل الى ثنايا روحها ,,
كانت المصوره تلتقط لها صور وهي تبتسم لها حتى تتفاعل معها وتنظر للكامير ا بوجه بشوش ,,
فقد كانت هناك نظره منكسره تغشى عينيها ,, ريما كانت تراقب الوضع وترثي لحال اختها الذي قطع فؤادها بالحزن ,,
الجميع في انتظار منصور وهو يزف الى ربى ,, فالعيون تنتظر لحظة اللقاء لعلها تخرج بخبر يدل خلاف او ما شابه ,, فالزواج بهذه الطريقه اثار التسألات العديده ,,
بعد ما انتهى منصور من عشاء الرجال في منزلهم ,, استئذن منهم حتى يجهز نفسه ويستعد للحاق بطائرته ,, ترك البشت جانبا وتأكد من اوراقه ,, وبعدها
ظهر بعكازه الى السياره حيث كان فواز ينتظره بذهول : وين بشتك ؟؟
منصور بقرف : ماله داعي وبنطلع للمطار ,, بعدين مو ضروري البشت
فواز بأستنكار : بالعكس يدل على الفرحه والرسميه ,,والواحد ينتظر ليلة العمر عشان يكون لباسه له يعطيه شعور بالفرح ,, اقول عقبالي قل امين
منصور بضحك : اجل بهديك بشتي والبسه مالي حاجه فيه وضحكهم يتزايد اكثر على تعليقاتهم ,,
بعد ما وصلوا لبيت خالته ابتدى منصور في اول خططه الانتقاميه فاتصل على خالته وهو يلقي
سهامه الاولى : الله يعافيك يا خاله انا انتظر ربى في السياره
فوزيه بضيق وذهول : ليه ما راح تدخل يزفونها لك ,,
منصور بثقه : تعرفين يا خاله ما احب ادخل على الحريم ,, وبعدين مافيه وقت طيارتنا بعد ساعتين بالكثير يادووب ناصل للمطار ,,
تفاجئت فوزيه من تصرف منصور واثار استغرابها بدرجه انها استفسرت من اختها لكن علامة الاستفهام ظلت متربعه على كل الأجوبه ,,
الوحيده اللي ما استغربت من تصرفه هي ربى ,,وحمدت ربها انها ماراح تشوفه الا بالحالهم عشان ترد عليه بطريقتها هي ,,
تحركت وهي تراقب نظرات الحريم لها والاصوات ابتدت تزيد عشان سفرها وزوجها اللي رفض يدخل ياخذها ,,
بدلت فستانها شعورها انه خذلها حتى لو يبي ينتقم كان مسيطر على قلبها ,,
لبست قميص قطن من رالف ومعاه تنوره جينز مرتبه ,, جهزت شنطتها اليدويه وهي تركز على كل حاجاتها ,, طالعت في دفترها وقررت انها تسكر عليه في الدولاب ,, كان ما يفارقها ابدا ,, بس الحين جاء الوقت اللي تنفصل فيه عن حروفها ولو بشكل مؤقت ,
نزلت تحت وعيونهم عليها سمعت الدعوات من كل جهه وبعدها لبست عبايتها ودخلت تبي تشوف ابوها وتسلم عليه ,,
كان ابو عبدالرحمن جالس في الغرفه الملحقه بالبيت ومخصصه لعبدالرحمن عشان يمارس هوايته
دخلت وهو ماسك لوحه مرسومه بالالون الشمعيه وتدل على منظر طبيعي ,, سمع حركتها في الباب ,, واول ما التقت نظراتهم
خرت دمعته بصمت ,, بعد الحادث اللي تعرض له اصبح يرى دوره في الحياه مهمش ,, برغم كل اللي بذلوه المحيطين به لكن عجزه التام هو اللي منعه انه يتجاوب معهم ,,
حرك الكرسي المتحرك وهو يتوجه لها وبعد ما شافته جثت عند رجله وهي تشم يديه بحزن وتقبلها بحنان غمرهم جميعاً
كان يمسك شعرها ويبوس راسها وجبهتها ويضمها كأنه يشعر انه بيفقدها ,,
انعصر قلب منصور من منظرهم ,, هزه المشهد بقوووه ,, بس رغبته اقوى من مشاعره فكلمها بهدوء : ربى نبي نلحق الطياره ,,
سمعت صوته فقامت وهي في قمة القهر منه وتشوف انه بتصرفه بيحرمها من متع من حقها ,,
رتبت حجابها وهي وهي تمسح دموعها اللي طاحت عشان ابوها ,, ماراح تخليه يشوف منها ضعف ,, ولازم يعرف ان قراره بالانتقام منها ماراح يدمر احد الا هو ,,
لبست نقابها وهي تثبت طرحتها ,, وظل يراقبها ,, بعده التفتت له وهي تمشي في خطوات واثقه ومبتعده عن مساره حتى ما تكون بجنبه ,,
طلع منصور مع فواز وهي ركبت وراه في السياره اللي انطلقت كانها تسابق الرياح في سرعتها ,,
ناظرت في يديها اللي شبكتهم في حضنها ,, وتذكرت منظر الحناء في يد البنات العرايس ,, وشلون انحرمت منه بدون أي سبب منها ,,
سرحت في حياتها وانه من يوم وعت على الدنيا وحبه اللي انغرس في قلبها هو سبب حزنها
طالعت فيه وهي تشوف ظهره وشعره من يومه ووسامته تشد الجميع ,, بس اللحظه ذي تحس بقرف منه ومن تصرفاته ,, كأنه شعر انها تراقبه التفت لها والتقت نظراتهم وبسرعة البرق صدت للجهه الثانيه ,,
كان يتكلم مع صديقه بكلمات فهمت منها انه راح يبدأ مواعيد المستشفى خلال اليومين الجايه ,,
وذكروا شخص يمكن يستقبلهم في المطار اسمه ابو هاني ,, عرفت من الحديث انهم راح يسكنون في بيت قريب على المستشفى .. وفي مدينه تبعد عن العاصمه مسافة ساعتين ,,
لحد الحين هي ما عرفت الدوله اللي بيروحون عليها ,, لانها ما فكرت تسئل أي احد ..
سرحت في حياتها معه وكيف راح تكون مواجهتهم ,, توترها زاد اول ما لمحت المطار وانه بعد شوي راح تكون معاه بالحالهم ,,

بعد ما طلعوا من باب الفندق قالت له عبير ان المشوار ياخذ نصف ساعه مشي ,, فما خالف انه يرحون مشي ومنها يتفرجون على المحلات ,, بسبب زحمة الطريق احيانا تمسك يده من الوسط وهي تتحاول تتحاشى انها تزاحم الناس ,, حركتها كانت عفويه جدا بس اثرت في سلطان بدون ما تقصد ,,
وصلوا للمحل وريحة القهوة كانت واصله اخر الطريق ,,
سلطان بضحك : شكلك عارفه السكك اللي هنا ,,
عبير ترد عليه بضحك : اكيد احب اكتشف الطرق الضيقه كود الواحد يحصل فيها شي مميز مو في المحلات الكبيره ,,
سلطان وهو يتناول الكيس ويطلعون من المحل وهم يكملون مشي :اذا كذا اجل اكيد انك اكتشفتي حاجات فيني ,,
تلعثمت عبير ما توقعته يحول الموضوع لشكل شخصي : اممممم تحليل الشخصيات مو اختصاصي ,, بس واضح جدا انك غامض
ضحك سلطان بقووه من كلامها : حلووو وبعد؟؟
عبير تحسه يستدرجها للكلام فشافت المطعم اللي تحب انهم ياكلون فيه واشرت له عليه : وش رايك ندخل احس بالجوع ,,
سلطان بدى يفهمها وتأكد انها تحب تتهرب من المواضيع الخاصه وتبي يكون تعامله معها في الاطار العام ..

استقرت في كرسيها وهي تثبت الحزام منصور قعد بعد ما ناول المضيفه العكاز ,, وناظر فيها وهي تصد تشوف المناظر من النافذه الصغيره ,,
ما تكلم معها بأي كلمه كأنها الكرسي اللي بجنبه عشان كذا تجاهلته تماما ولو مفكر اني بحتاج له راح يكون اكبر غلطان ,,
بعد ما اعلن الكابتن توجهم الى جنيف ,, عرفت ربى مقصد رحلتهم ,, اول مره تزور البلد ذا ,, لو في ظروف احسن ممكن انها تستمتع بكل لحظه لكن مع وجود منصور صارت الدنيا عندها متساويه ومو مهم فيها أي شي ,,
جتها المضيفه وهي تسألها بأنجليزيه عن رغبتها في الاكل والشراب بعد الاقلاع ,,
فردت عليها ربى بطلاقه ولكنه امريكيه واضحه انها بتكتفي بالكابتشينو مع قطعة بسكويت ,
تفاجأ من اسلوبها في الكلام ولباقتها في الحديث ,, بس استغرب من اللكنه كيف اكتسبتها بطلاقه ,, ما حب يسألها ابدا ,,
مر الوقت وكل واحد منهم في عالمه الخاص ,, وما ينظرون لبعض ابدا بل يتحاشون الكلام حتى ما يضطرون انهم يشوفون بعض ,,
بعد ما ضيفوا الركاب ,, امتنعت ربى عن الاكل ,, تتذكر انه اخر وجبه كلتها كانت الفطور ,, وبعده بس مويه كل شوي ,, ما حست بقابليه للأكل ابدا ,, لكن التعب بدى يسري في جسمها والضغط النفسي ,, فصارت تطلب كوفي قهوه بين فتره والثانيه ,,
سرحت في السحاب اللي يمر من جنبهم ,, وعظمة الله سبحانه وتعالى ,, وغمضت وهي تتمنى امنيه صغيره ان ربي يحققها لها ,,

طلبت عبير سلطة سيزار بدون دجاج ,, وايس كريم شوكليت ,, اما سلطان فطلب له سلطه خضراء مع ساندويتش شيدر وحبق ,,
كل وقت يمر معها يزداد بها اعجاباً وتثير فضوله في معرفتها ,, تذكر ايامه الاولى معها على كثر ما اعجب بشكلها بس دلعها وقوة لسانها ما تركت له مجال يتوغل في اعجابه ,, بس بعد ما صارت قدره ودخلت حياته ما راح يفوت فرصه ابداً انه يتعرف عليها لكن بحدود ما تسمح لها انها تشوف حالها عليه ,,
ترك الاكل وصار يراقبها وهي تاكل ,, تحوس بالملعقه في الصحن بس ما تطلع الا بشي بسيط
لاكثر من عشر دقايق وهم ياكلون بشكل هادي فتكلم سلطان : كأنه ما عجبك ؟؟
عبير وهي تهز كتفها : بالعكس مرره لذيذ مو اول مره اذووقه ,,
سلطان بدون اهتمام مبالغ فيه :وراك اجل ما كلتي ,, قربت اخلص وانتي لسى ,,
عبير : امم انا بطيئه شوي في الاكل ,,
كمل اكله وهو يكلمها : اجل خذي راحتك ,, جاته مسجات وراء بعض خلال دقايق ,, وكلها كانت بلوتوث من طاوله بجنبهم ما انتبه لها ابدا ,, فأضطر انه يسكر البلوتوث ,, بدون ما يعطيهم وجه ,,
عبير لماحه بشكل خيالي فهمست بعد ما ناظرت الطاوله ورجعت تأكل : شكلك مرغوب ..
سلطان بثقه : افهم انه ما عندك مشكله ,,
ارتبكت وهي ترد : شي راجع لك ,,
سلطان : يعني تبين تقولين انا مو مهم لك اخذ راحتي ,,
طالعت فيه بعد ما رمت الملعقه بالصحن : افهمها مثل ما تبي ,,
ضحك سلطان من قهرها وهو يكمل الاكل ولاحظ انها تركت كل شي حتى الايس كريم ذاب في مكانه مالمسته ,, تجاهلها وتركها تغلي من جووه على حوارهم الصغير وفهمت من تصرفه انه رااايق فحبت تحارشه : متى بنرجع لندن ,,
سلطان يطالعها بحذر : امداك تزهقين ,,
قامت وهي حابه تنهي القعده : مافيه شي يثير النفس نقعد اكثر ,,
ترك المبلغ على الطاوله ومشى معها وهي تشيل القهوه في يدها ,, خذها منها وهو يهمس : غريبه يا بنت مساعد ,,
ولا مره سمعته يناديها ,, ويتحاشى انه يلفظ اسمها ,, توقعت انه ما عجبه الاسم او ما يبي يكسر الحواجز اللي بينهم ,, ضاقت منه وسكتت بدون ما تزيد معه النقاش ,,

وصلت الطياره وهم على حالهم ,, غرباء تشاركوا لحظة حياة مصيريه ,, غرابة تلفهم من كل اتجاه ,, ونزعه انتقاميه مع شموخ انثى امتزجت بكبرياء مترف لابعد الحدود ,, حتمياً ستكون النتيجه مذهله ولكن ,, مدى الضرر الذي سيلحق بتلك الارواح المعذبه ,,
بعد ما انتهت الاجراءت استقبلهم رجل في الخمسين عند البوابه ,, ابو هاني ,, رجل من دوله عربيه هاجر منذ سنين الى جنيف واستقر مع عائلته بها ,, رحب بهم وهو ينقلهم بسيارته التي استأجرها لحساب منصور ,, واتجهوا مع فجر ذلك اليوم الى المدينه التي ستضمهم فتره من الزمن ,,
بالرغم انهم في الصيف لكن الجو كان بارد نوعا ما ,, ما تحملت ربى برودته وارتجفت بالرغم عنها واول ما دخلت السياره انكمشت في زوايه وهي تضم يدها في حجرها ,,
جلس منصور بجانبها وهو يناظرها بطريقه عطف عليها واشفق على حالها ,,
فتكلم بحذر : خذي الجاكيت حقي اذا بردانه ,,
تكلمت بصوت خافت : لا مو بردانه ,, شكرا .. وانشغلت بالجوال تبعث مسج لأمها
طول الطريق كان الحوار يدور بين ابوهاني ومنصور عن البلده اللي راح تكون فيها المصحه وكم تبعد عن المدينه الرئيسيه ,, وعدد السكان ,, والمحلات الموجوده فيها ,, واكد له انه اختار بيت لهم مو بعيد على بيته في حال احتاجت زوجة منصور أي شي من اهل ابو هاني ,,
تطمن منصور للوضع لانه ناوي ,, يتركها اكبر وقت ممكن ويكون في المصحه ,,

في مكان اخر وقبل كذا بوقت طويل ,, وصلت نايفه للبيت وهي فرحانه تسولف على امها
عن كل شي صغير وكبير ما تركت حاجه وهي تشرح لها بالتفصيل عن الفستان واعجاب الموظفات بها ,,
ولما خلصت تكلمت امها وهي تقول : نسيت اقولك راكان بيجي بعد شوي ,,
نايفه وهي تنط من جلستها : ليه يجي ,, خلاص يمه ماله داعي يجي اكثر من كذا وش تبين الناس يقولون ..
ام نايفه بعقل وحكمه : بالعكس ماله احد حق يتكلم والرجال ما سوى شي غلط ,,
قومي تجهزي قبل يجي عشان ما تعطلينه بالانتظار نفس المره اللي فاتت ,,
حاست في غرفتها وهي تدور شي مناسب ,, مالقت الا من الجديد اللي شرته بلوزه حرير بدرجات البني الفاتحه هاي نك مع ربطه على جنب ,, واسعه بعدين تنزم عند الخصر بطريقه مرتبه ,, وبنطلون ساده باللون البني الغامق ,, اختارته لها مشاعل ,,
رتبت شعرها بشكل احلى من كل مره فتركته ينساب كامل بدون بكله ولا حركات تعيقه
في الاخير رسمت عينها بكحل اسود عشان تكون مختلفه ,, رشت العطر بكثافه
وكانت راضيه تماما عن نفسها ,, جت بتطلع من الغرفه لما سمعت صوت الجرس ,, تشجعت انها تستقبله لأول مره برغم اللي صار في المره اللي فاتت ,,
اول ما فتحت الباب الا امها قد فتحت له وهم يتكلمون واقفين سمعته يقول : طلبتك يا خاله ابي اطلع اتعشى معها في المطعم ,,
ام نايفه بحذر : يا ولدي ما حسبت حسابها وهي قصدها تتهرب منه ,,
راكان الله يهديك يا خالتي ,, انا ودي استانس معها وامشيها لا تردين ياخاله ,,
ارتبكت وقلبها يدف بقوووه من طلبه وسمعت امها تقول : توكل على الله بس تكفى لا تتأخرون
حب راسها وهو يقول : افااا عليك يا خالتي ,, واتصلي علينا الخط لك مفتوح ,,
نادت عليها امها عشان تسلم عليه ,, نظرات عيونه احرقتها لدرجة ما قدرت ترفع عينها فيه ,, امها باستعجال : راكان يبي يوديك تتعشون برى ,, البسي عبايتك ,,
كأنها اله وهي تتحرك بدون مشاعر بدون تفكير ,, احيانا تجي اشياء في وجهنا ما نقدر نردها لانها قدرنا ومكتوبه علينا ,, وهذا اللي كان تشعر به نايفه ,,البست عبايه جديده وخذت شنطتها المتواضعه ,, وطلعت له وهو ينتظرها على نار ,,
ركبت السياره وهي ترجف من الحياء فذي اول مره تطلع معه وتكون بالحالها تماما ,,
راكان مسك يدها وهو يطبع عليها قبله هاديه : يا حي الله الغاليه ,, اخيرا قدرت اقعد معك ,,
نايفه بخجل : كيفك ؟؟
راكان : دامني اشوفك فانا طيب وبخير ,,
جلست بهدوء وهي تحضن يديها بعد ما سحبتها منه وتسمعه وهو يسولف عن بيروت وجوها الحلوو ,, دخلت السياره للحي اللي زارته من قبل اللي فيه ابله مشاعل ,, استغربت ونغزها قلبها من المكان
سئلته بخوف : حنا بنروح للمطعم ؟؟
راكان بحزم : اكيد بس قبل كذا ابي اوريك بيتك اللي راح تسكنينه !!!
نايفه كأن حد معطيها كف حااااار : ارجوك رجعني بيتنا الحين ,,
راكان بثقه : تنزلين والا انزلك انا بنفسي ........
اتمنى الجزء يعجبكم حبايبي ,,,,,,

 
 

 

عرض البوم صور ريم الحجر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روحي لك وحدك قصه في منتهى العذوووبه ..سلمت الاياادي يااريووومه ..
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية