لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-11-09, 11:50 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 133250
المشاركات: 89
الجنس أنثى
معدل التقييم: رهووفا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رهووفا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بـآرتْ رآئع كآلعآدهْ
سلمتْ يدآإكْ
ننتطَركْ .. بشْوقْ

 
 

 

عرض البوم صور رهووفا   رد مع اقتباس
قديم 13-11-09, 06:10 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمه الله
بارت رائع كالعاده شكرا جزيلا ريم
اقولك ايه و لا ايه ؟
كل زوج بينهم حرب خاصه لكن انا زعلانه من منصور مش معقول كل القسوه دى مش للدرجه دى و كل شويه يقولها بتحبينى يعنى عرف نقطه ضعفها و هيذلها بيها الحقيقه مكنش المفروض حد يقول له على سرها
ربى اجمدى و قسى قلبك قدامك حرب طويله الله يعينك
اخيرا راكان حاول يفهم نايفه عجيب طبعه كان المفروض يفرح من حيائها مش يغضب زى الاطفال يا ريته كلم امها من زمان
ههههه صعبان عليه فواز لسه فاهم غلط
اما بطلى الحبيبين سلطان و عبير فالحرب على اشدها بينهم و لسه الجاى اكثر بس الحقيقه انا فى جانب سلطان اكثر
صحيح عبير موقفها صعب و انقهرت بس هى الى كبرت الموضوع فى الاول و سلطان ميستاهلش كده الاثنين فى غايه العند لكن انا اتوقع تغير فى شخصيه عبير لما تعرف شخصيه سلطان و تحس انه حنون
شكرا مره ثانيه و فى انتظارك ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 13-11-09, 06:52 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 113384
المشاركات: 885
الجنس أنثى
معدل التقييم: النصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 354

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
النصف الاخر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

عن جد حلوه الحرب الى بين العرسان بس كأنه منصور زودها شوى مع ربى
اهم شى ركون ونوفه تراضوا وتفاهموا مع بعض
‏ نشوفك على خير

 
 

 

عرض البوم صور النصف الاخر   رد مع اقتباس
قديم 14-11-09, 06:36 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 94676
المشاركات: 496
الجنس أنثى
معدل التقييم: رومنسية زمانها عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رومنسية زمانها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


راكان ونايفة حلووو بدت الامور تضبط بينهم ان شاء الله يستمرون على طول


سلطان وعبير واااااااو ليلة عرسهم ليلة غريبة جدااا ليش احس ان سلطان بيضعف عند جمالها بس هي بصراااحه قوية ماعطته مجال ابدا انهم يعيشون لولحظة وحدة حلوووة
بس حلو اخر كلامة احسن تستاهل عشان تعرف انها مومثل قبل على كيفها تسوي اللي تبي




منصور وربى منصور على طول بدى يغلط ماادري اذا هو شافها او انتبة لجمالها


فواز يا الله فاهم غلط متى متى بيتصحح الغلط ومن بيفهمه انة غلطان



ابدعتي ريوووم كلعادة البارت جنااان متشوقه حيييل للوضع بين راكان ونايفه هل بيستمرون عسل او بيرجعون للبصل
وسلطان وعبير وش اخرة الحرب الباردة بينهم
ومنصور وربى ردة فعل منصور بعد ماطلع منها



الله يعطيك الف الف الف عافية
لاهنتي ولاجف قلمك
بانتظاااااااااااارك بشوووووووووووق






رومنسية زمانها

 
 

 

عرض البوم صور رومنسية زمانها   رد مع اقتباس
قديم 17-11-09, 01:06 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146725
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم الحجر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 58

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم الحجر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

رهووفا

حسن الخلق

النصف الاخر

رومانسية زمانها

تسلمون حبيباتي على الردود الرااائعه مثل تواجدكم
واتمنى البارت الجديد يعجبكم

تقديري للجميع

(( الجزء العاشر))

((الجزء العاشر ))

تصارعت الارواح فيما بينها ,, وثارت مشاعرها حتى كادت تطغى على كل جمال حسي مرت به ,, فبين ضحكه مرسومه الى تعقيدة محفوره تطايرت التعابير بين وجوههم ,,
ارواح ثائره مندفعه بكل ما فيها كي تثبت وجودها في ارض رقيقه تدعى قلب ,,,,
وارواح لا مباليه بها تختلق المبررات لنفسها كي تتجاهل ما يختلج لها من مشاعر في ارواح اخرى ,,,
ارواح خجلى تريد الولوج لعالم اكبر منها لم تخطو فيه بعد وعما قليل سيكون لخطوتها وقع سيصل صداه لأقصى زوايه في رووح اخرى ,,,
وارواح عنيده رسمت لنفسها شموخ لا يصل الى قمته الا من ارد سبر اغوارها كي ينال ثقتها وتسلم له رووحها المتمرده ,,
وارواح ذات عنفوان لم يشهد له مثيل من قبل ,, تأبى ان تتخلى عن عزة نفسها ولو على سبيل ذلك القلب المتعب ,,,,
وهناك رووح تراقب كل شي ,, تتلهف على الاحتواء وتطلبه بكل ذره في اركان قلبه ,,
هل سيجد رووحه التي ينشدها .... ربما ,,,

في عصر ذلك اليوم استرخى مساعد على الكرسي المتربع في غرفة الجلوس وهو يشاهد برنامج ممتع على قناة ثقافيه ,, بعد ما اطفى الجوال لكي لا يزعجه اكثر من ذلك ,, فقد اعطاه حقه منذ الصباح الباكر ,, الجميع اقلقهم وضعه الصحي بعد ما انتشر خبر مرضه في انحاء الوسط المالي ,,
اصبح مساعد كثير التفكير في امر ثروته ,, واراد تأمين مستقبل تلك الفتيات الصغيرات فهن ثروته الحقيقه ,,
وصله صوت السياره في الحديقه معلن عن وصول ثمرة قلبه,,,
دخلت عبير وهي تبحث في ارجاء المنزل عن تلك العينين التي ارهقها التفكير فيها ,,
عبير بصوت مبحوح : استاذ مساعد ,, ,, ابو عبير وهي ترفع صوتها اكثر
وصلها رده بعفويه : ما تخلين رجتك يا بنت وهي تجري له تبي تضمه من قلبها ,,
خذت يديه وباستها وهي تقبل عيونه ويدينه وتشم رقبته بحنان كبير ,,
كلمته وهي تقول : فديت ريحتك يبه ,, لا خليت منك ووه بس ,,
اثار المشهد مشاعر دفينه في نفسه تريد من يقتنصها ويخرجها من لؤلؤتها المختبئه في اعماق نفسه ,,
اثارته بكل حركه قامت بها وهي تحتوي والدها بعطف وحنان لم يرى مثله من قبل ,, ام فقده لعنصر الاسرة هو ما جعله يجهل تلك المشاعر الرائعه
تقدم لمساعد وهو يمد يديه له ويسلم عليه : كيف امسيت طال عمرك ,,
مساعد : طيب طاب حالك ,, الا عسى عبير ما بدر منها ما يزعجك ,, ترى انا في صفك وهو يضم عبير من خصرها وهي بجنبه ,,
ما قدرت ترفع عينها عشان تشوف تعابير وجهه ,, فكانت تشوف ما وراه من مشاهد متحركه لا تثبت في عينها
تكلم سلطان بثقه مطلقه : الحظيظ من فاز بالمهره ,, وهو ينظر في عينها ,,
رفعت عينها له وهي ترمش مو عارفه وش يقصد هل هو قصد عام ام خاص ,,
هل يقصد بالشكل العام عن الازواج ,, اما يقصد انه محظوظ بها ,, اممم يا سلطان يا حبك للالغاز .. وراك ما تتكلم عن مشاعرك الكريهه لي ,,يعني تبي تطلع عند ابوي جنتلمان محد زيك ,,
اما لو يدري ابوي كيف نمت البارح ,, راح تكون مصيبه ,,
مساعد كان متوقع رد سلطان ,, فمعرفته التامه بسلطان هي اللي خلته يوثق في ثقه تامه ويسلمه عبير ,, والخطوه القادمه انه يدير الحلال ,, ويهتم في العايله بكبرها ,, الدنيا ما تنضمن ابد ,,
استئذنت عبير وهي تطالعه يدقق فيها ,, ويشوف وش ردة فعلها على جملته القصيره ,,
وكلمها بصوت واطي : ماراح نطول هنا كلها ساعه ونطلع ,,
رفعت عبير حواجبها بتلقائيه شديده ,, وصدت بدون أي كلمه منها ...,

دخلت غرفتها وهي تقفل الباب بسرعه ما تبي احد يشوفها ,, لا ريما ولا عنود ,, ما اصدق ان منصور وصل عنده حب الانتقام لذا الحد ,, كلها كم جمله قلتها له من ورى قلبي ,, ليه يهيني ويتمدح بحبي ,, لا وبينتقم بعدين يفكر يحب وشلون ,, اكيد ما قصدها بحرفها ,,
بزر وتفكيره بزر ,,الحمدلله والشكر ,, بيصك الثلاثين وهو ما نضج وتصرفاته متهوره ,,
انا الغبيه اللي صدقت مشاعري ,, اذا هو مفكر اني راح اسمح له يدمرني يكون غلطان ولازم يعيد حساباته ,
منصور كان واقف في مكانه وهو يراقبها لحد ما طلعت وهي تطلع للدرج بسرعه بدون ما تلتفت له ,, اكيد ان كلامه صدمها بقووه ,, هي مو عارفه وش ناوي عليه ,, بس الايام بينا يا ربى وراح اوريك ,,غرورك وشوفة الحال ذي وين بتوصلك ,,
ريما والعنود دخلوا عند منصور في الصاله : مبروووك يا المعرس .. اجل وين عروستك الهاربه وهم يضحكون بتريقه
ضحك منصور بقوووه : لسى ما امداني احكي نفذت بجلدها مهي تفكر اني من الكائنات المتوحشه الله يهدينا واياها
ضحكت العنود بصوت عالي : والله مدري من اللي فيه رجه انت ولا هي المهم مو هذا الكلام
نبي فرح يهز الدنيا ابي ارقص ,, ابي البس فستان لاتخمونا عاد بقرارت مدري من وين تطلع
ريما وهي تأيدها بقووه : أي منصور عاد واللي يسلمك نبي نفرح ,, نبي شي يستاهل ,,
منصور وهو مو ناوي على خير ابد .... : نفرح فيكم ان شالله .... الا وين امي وخالتي ابي اسلم عليهم ...
ما ارتاحت ريما من طريقة كلامه وشكت فيه بس ما حبت تتكلم عند العنود بشي ,, طلعت لربى لما شافتهم مشغولين بالسلام والتهاني وظلت تدق الباب لحد ما وجعتها يديها وربى مصره انها ما ترد عليها بحرف واحد ...

بدلت ملابسها ولبست لبسه رياضيه مريحه ,, وفكت شعرها بالكامل ,, وخذت دفترها وابتدت تسطر اول حروفها المستغيثه .. صارعت مشاعرها الرقيقه وهي تحاول الا تجرحها تلك
الروح المسيطره ولكن للقلب جروح لا بد من مداوتها بقليل من بلسم العقل لعله يشفيها من مشاعرها الصغيره .. تلك المشاعر التي نمت وترعرت في كيانها ..اما آن لذلك القلب ان يشفى ..من حب صغير جدا ...
فتحت الصفحه وهي تسطر بيدين مرتجفه :
(( قلبي ... اريد الفرار من سطوتك فأنت تصدمني بسذاجتك ,, ايعقل انك تغرم بقلب اناني متوحش ,, طغت عليه شروره الدفينه ,, ماذا فعلت بك حتى تكافئني بعقابك المؤلم ,,,, اهدرت براءة تلك المشاعر فأنا لا اريدها بعد اليوم ... انه لا يستحق مني تلك النبضات البريئه ,,
قلبي ... ابتدئت معك هناك .... وانتهيت معك هنا ... الألم هو رفيقي ,, نثرت لك دمعي
كي ترتوي من جفافك ,, وها انا استبيحك عذرا ,, فليس بي اليوم طاقه لنثر المزيد فقد ايقنت تماما بأنك ستظل وحيداً للابد ,,,
طاح القلم من يديها وهي تمسح الدموع الي غشت عيونها ,, وخيال منصور يطوف في اجفانها ,,
عندما يقترن الحب بالكره تصعب على النفس تقبل تلك المشاعر الممزوجه .. ما اصعب اللحظه على ربى ,,
ريما وهي ترجع ثاني : ربى افتحي الباب عاد ,, بيت خالتي راحوا يالله ,, امي تبيك وشفيك ,,
قامت بعد ما استنزفها الصياح : ادخلي ,,
ريما : ابي اعرف وش السالفه ,, يعني هذا منصور اللي تمنيته طول عمرك وجاك لحد عندك وش فيك كنك مزوجينك واحد غصب عليك ,,
ربى : ترى ما تفرق ..
ريما : انتي تتكلمين بالالغاز .. علميني ترى انا اختك مو احد غريب وش صاير عليك ..
صرخت فيها ربى : علمتك اني احبه وقلتي له ,, وش عشانه تقولين له ,, هذا هو شايف حاله ,, انا الغلطانه اللي قلت عن شي ما يخص احد الا انا ,, وهو يذلف مابيه فاهمه فاهمه وطاحت على الكرسي وهي تصيح من قوة صدمتها في نفسها اللي حبت وفيه ,,
ريما توترت بقووه من منظر ربى اللي حزنها وخذ عقلها ,, جلست عندها وهي تمسك يدينها
وتهديها : ربى انتي معقوله تشكين فيني ,, معقول انا اختك بفشي سرك ,, ولو على قطع رقبتي .. انا اللي سويته اني قلت له نروح الاستراحه بس ,,
من وين جبتي ذا الكلام ,, وهي تمسح دموعها ,,
ربى وهي تمسح دموعها اكثر : مدري يا ريما مدري ,, بس هو مو ناوي على خير وربي مدري وش يبي مني ,,
ما قدرت ريما تساعدها في التفكير لانها بنفسها مشوشه ومو عارفه وش السالفه .. خصوصا ان ربى ما حكت لها عن خلافهم في الاستراحه ,,
بعد ما هدت ربى اصرت ريما عليها انها تنزل وياكلون أي شي عشان ابوها ما يحس فيها ,,

وصلت سيارة مشاعل الحي المتواضع ,, وعيال الحاره واقفين يلعبون الكوره عند اول الطريق ,, أشر لهم السواق ,, وبعد عناء تحركوا ,, تضايقت مشاعل من الوضع واصرت انها تحكي لراكان عن اقتراح صغير ,,
في وقت قياسي قدرت نايفه تتجهز عشان ما تتأخر على مشاعل اللي بلغتها وهي في الطريق ,, انها بتمرها ويروحون يتسوقون شوي ,, مابقى الا وقت بسيط على الزواج وما يمدي يرتيون كل شي ..
خذت شنطتها وطلعت تنتظر امها ,,
سكرت المصحف وهي تلتفت لها والخمار اضفى لها نور على وجهها : خلصتي .. اجل وين مشاعل ,,
نايفه : تلاقينها بالطريق ,, مدري يمه مستحيه اطلع معها امشي معنا ,,
ام نايفه : تبين اضيق صدرها .. انتوا تكفون وتوفون ,,
نايفه : يمه ارجوك امشي ,, وبعدين مشاعل ليه تضيق منك انتي ست الكل تكفين طلبتك ,,
ام نايفه : يا بعدي انتي روحي وانا بروح مره ثانيه ,, يالله عاد لا تكثرين ,, قومي جيبي التليفون ادق على ام مشاري اشوفها وش اخبارها ,,
وصل للمستشفى بعد ما مر مع فواز وخذوا لهم كوفي ,, ما يبي يرجع ,, حس بكآبه منه
ضاق صدره... وده يأدبها الليله قبل بكره ,, وتعرف من هو منصور اللي ترك امه ,,
مسك الجوال بعصبيه وهو يرميه على السرير ,,
فواز : بصراحه امرك غريب ,,يعني مصر تملك اليوم وبالسرعه ذي ,,ولما تحقق اللي تبيه الا انت شكلك طفشان ,,وش مشكلتك بالله ,,
منصور بطفش : فواز عاد واللي يرحم والدايك ,, ترى نفسي في خشمي ومو طايق شي,,,
انا ابي اشوف الدكتور ,, ما راح اقعد هنا خلاص ,,
فواز : عز الله منت صاحي,,,والعلاج وش راح تسوي بتتركه والا ايش .. تكلم بالعقل يا منصور ,, وربي مدري وش صاير في عقلك ,,
منصور : انا قلت بطلع خلاص بطلع ,, تفاهم معاهم وخل نروح
فواز : ممكن تفكر برواق شوي ,, انت اهدأ ويصير خير تعال ,,
جلس وصار يفكر فيها ,,من شاف توقعيها بالدفتر وانجن يبي يحقق اللي في باله ,,
بعد هدوء نسبي نوعاً معا قرر انه ينام ويشوف الدكتور الصباح وبعدها
ينفذ اللي في باله ,,

خذ نفس وهو يشم هواء ديرته ,, اللي ما تغنيه عن أي ديره ,,وركب السياره وهو يقول للسواق ياخذه على البيت ,,
اتصل على مشاعل يتطمن على احوالهم ,, ويبي يعرف اخبار نايفه ,,
وفاجئته مشاعل انهم في السوق ,,
راكان : مشاعل طلبتك ابي اشوفها ,, ما قدرت مشاعل ترد عليه براحتها وهم في المحل
ونايفه بجنبها وتسمع كل حرف ,,
مشاعل : ايه عاد مدري متى بنخلص يبي لنا شوي
راكان : انا بروح لبيتك طيب ؟؟
مشاعل : ما اوعدك بصراحه ....
راكان : انا انتظركم لا تتأخرين.... وسكر عشان ما يعطيها فرصه ,,
مشاعل ارتبكت وهي تكلم نايفه وتساعدها في اختيار العبايات المشغوله ,,
نايفه بخجل : اظن اني اخرتك ,, خلاص كافي اليوم ,,
مشاعل بهدوء : لا وش دعوه عاد الا وش رايك نمر بيتي اوريك فساتين عندي ,,
نايفه وهي مرتبكه : بس انا ما عطيت امي خبر ,,
مشاعل بضحك : معقول بتقول شي مستحيل يالله مشينا عشان ما نتأخر عليها بعد ..
وصل راكان لفيلا مشاعل وهو يحس ان فيه شوق لها ما راح يطفيه الا انه يشوفها ,,
ملكت عقله وقلبه وماصار يفكر الا فيها فقط ,,, نسى حتى الاكل وش لون شكله ,,
قدرت تستحوذ على جميع مشاعره الجديده وما عمره حس بها الا معها هي برغم البنات اللي مروا في حياته ,, بس هي غير ,,
دخل للمجلس بعد ما اتصل على خالد وعطاه خبر انه بيزورهم .. وفي اثناء حديثهم عن الويكند اللي قضاه في بيروت وعينه كل شوي على الجوال ,,
شاف مسج من مشاعل تقوله انهم شوي وياصلون ,,بدا قلبه ينبض لها ,, ويترقب شوفتها
رضاها بالجوال لما زعلها بكلامه اللي كان متعمد انه يضايقها به ,, بس الحين وده من قلب يرضيها وجهاً لوجه ,,
خالد : اللي ماخذن عقلك يتهنى فيه
راكان وهو يرسم ابتسامه خفيفه : اكيد وش عليك ,معاك ست الحسن والجمال ,, والا انا وحداني محد يدري عني ولا يهتم فيني
ضحك خالد على اسلوبه : تعلمت في بيروت الحكي السنع ,, اخبرك تسب الزواج وما تبيه
ويالله يالله تقنعك وحده من اللي عرفتهم بالعرس وانت ترفض والحين تقنعني انك طحت ومحد سمى عليك ,,
راكان وهو يتنهد بقووه : مدري والله وش اللي فيني بس شي غريب مرره مرره
دخلت مشاعل وهي تضم راكان بقووه : حيا الله اخوي فديته ,, اشتقت لك يا ولد
راكان وهو يناظر وراها في الممر ما شاف احد وهو يسئلها : وينها ؟؟
مشاعل بخفة دم : تصدق خطفها حرامي وهي تضحك بقووه ,,
راكان : تستخفين دمك والا وش ,, خلصيني وينها ..
مشاعل وهي تطالع خالد بنظره حنونه : شفت الحب وش سوى فيه ,, اقول اخوي ترى البنت ما تدري انك هنا واخاف تنجلط والا يصير لها حاجه ,, عشان كذا انا حابه اني اقولها اذا وافقت راح تشوفها ,,
راكان بحزم : اللي يسمعك انها بنت الناس ,, خلاص صارت زوجتي فاهمه وابي ااشوفها
مشاعل متعاطفه معه : شف انا قلت لها تجي معي اوريها فساتين ,, ترى لا عندي خبر فيك ولا سمعت بك وهي تضحك ,, مابي ثقتها فيني تهتز .. اتركنا شوي لو سمحت ..
في الاثناء ذي كانت مشاعل قد وصت الشغاله تودي نايفه فوق عند تغريد ,, لحد ما تجيها
ظلت نايفه بعبايتها لحد ما جتها مشاعل وبعد ما وصلت صارت توريها نمط الموديلات المرغوبه حاليا ,,
مع ان مقايسهم مختلفه ,, بس كانت في بلوزه على شكل كورسيه من الجينز في الخصر
مشاعل وهي تقنع نايفه تقوسه ,,
بحياء تكلمت نايفه : ماله داعي ,, ذووقك لا يعلى عليه ,, وبجهد قدرت مشاعل انها تخليها تبدل ,,
كانت تقولها كلمات مثل فكي شعرك ايه اتركيه كذا احلى ... طيب وش رايك تحطين رووج نشوف كيف يكون مع اللون ..... كلمات ما ريحت نايفه ..
مشاعل بتردد : نايفه شوي بس خالد يبيني ,, عن اذنك ,,,
حست بالأحراج عشان وجود زوجها ,, وما قدرت انها تغير في الوضع شي ولازم تستحمل لحد ما ترجع ,,
خذت التوب القطن حقها في يدها تبي تروح تبدل ,, وصارت تدور بكلتها اللي كانت مرميه على الكنبه ,,سمعت صوت ما يجهله قلبها :حي الله المزيونه ,,
شهقت بقووه وهي منصدمه من وجوده ,, وحطت يديها على عيونها وهي تاخذ نفس
بس قربه منها وهو يهديها ما سمح لها بالتفكير في الخطوه الثانيه ,,
حررت نفسها منه وهي تاخذ نفس وتصد منه تبي عبايتها تستر بها نفسها من عيونه ولمساته اللي اربكتها بقوه ,,
وبصوت خافت : نايفه انا مشتاق لك تعالي معي ,,
ناقوس الخطر صار يدق في بالها ويحسسها انها يمكن تكون لعبه يتسلى بها
فردت عليه : لو سمحت ابي اروح للبيت ممكن تنادي مشاعل ,,
راكان وهو يمسك يديها : ابي اعرف انتي ليه خايفه ,, وش راح اسوي
نايفه : ممكن تنادي مشاعل وصبرها بدى ينفذ وتحس الهواء في الغرفه خف ,,
وجوده مهيب ومسيطر على كل شي على قلبها وانفاسها اللي بدت تختنق من حضوره ,,
حط يديه وراء خصرها وهو يقول : لا ما راح انادي مشاعل وهو ناوي يسوي شي ما فكر في عاقبته ,,
وبدى يقرب اكثر وما حس الا بعضه قويه في اعلى يده اليمين من فوق وهي تنفلت منه وتطلع من الغرفه وهي ترجف من الغضب والخوف والحياء : مشاعل ... مشاعل ....
كان عينها على الباب اللي طلعت منه توقعت انه يلحقها او يسوي أي شي ثاني خوفها منه ما ترك لها رؤية الجانب الايجابي في مشاعر راكان ,, وفكرت انه يبي شي مو من حقه وبس ,,
انصدمت مشاعل من منظرها وهي ترتجف : وش فيك يا عمري وش صار ,,
نايفه ودموعها تتساقط : ابي توصليني هالحين ارجوك ,,
مسكت مشاعل يدها وهي تقول : راكان زعلك بحاجه .. صدقيني ما يقصد شي ..
لو تعرفين غلاتك عنده انك تعذرينه في أي تصرف
نايفه ما بغتها تكمل وتدافع عنه حتى لو كان اللي يسويه حلال له بس المفروض ينتظر زي الناس ,,
تكلمت وهي تسكر الموضوع : تكفين تلاقين امي الحين تنتظرني ,,

جلس على الكرسي وهو يمسح بالمنديل اثار عضتها علمت شوي في قميصه القطن ,,
حس بألم بسيط في مكان العضه وهو يبتسم من طفولتها ,, نسى نفسه وما قدر يتحكم في اشواقه بمجرد رؤيتها ,,
مافيه صبر ينتظر اكثر من كذا ,,و عرف بفداحة الخطأ اللي ارتكبه ,,
فقرر انه يتصل عشان يوضح لها كل شي ,,

من ناحيه ثانيه بعد ما طلع سلطان وعبير من بيت العايله ابتدت عبير بهجومها :يعني ليه تبي نروح وش راح نسوي بالفندق يعني ,,
سلطان كان ببرودة الثلج : ما تبين الفندق خلاص بنغير ,,
طالعته بعيون مستغربه وهي تتكلم : نغير وين ما فهمت ,,
سلطان بهدوء : مستعده تغامرين ....
عبير بثقه : اسمع واحكم ...
سلطان بدون ما يطالع فيها وعينه على الجوال : بناخذ القطار ونشوف وين بياخذنا وعلى أي محطه ,,
دف قلب عبير بقووه ,, مع انها معاه بروحها بس حست انه يهدد كيانها ,,
ومستحيل انها تقع تحت أي ضغط يمارسه : اوكي ما عندي مانع ,,
ابتسم سلطان وهو يفكر ان المعركه الاولى انتهت وابتدت معركه جديده لازم يكون مستعد لكل كلمه وتصرف يصدر منها ,,
دخلوا الفندق وهم يتجهزون للرحله ,, خذت عبير شنطه صغيره وحطت فيها غيارين مع شنطة مكياجها وعطورها ,,
شعوره يختلف عن البارحه ,, شعر انه ممكن يصير بينهم تفاهم مرات يشوفها عنيده ومتمرده
ومرات يشوف قمة البراءه تسكنها وبالذات وهي نايمه ,, ومرات يشوفها مغروره على دلع ما استساغه ابد ,,
دخل يبدل ملابسه فأستغلت الوقت بسرعه وبدلت وهي تتمنى انها تخلص قبل ما يطلع ,,
لبست الجاكيت وخذت حجابها ولفته وما انتبهت انه كان واقف يطالعها
تكلم وهو يأشر على الشنطه .. خلصتي ..
عبير بدلع : يس .. بس متى بنرجع ابي اكلم ابوي ,,
كان عارف انها تبي تقول لمساعد: امشي وبعدين بنكلمه في الطريق ...
في باله مخطط .. وحب يفاجئها فيه ,, بس ما راح يقولها عنه لأنها راسها يابس وممكن ترجع في أي لحظه ,,
وصلوا لمحطة القطار المقصوده ,, وطلب منها تنتظره لحد ما يقطع التذاكر ويرجع ,,
وجوده يجبرها انها تنسى وين هم فيه ومن معاهم ,, بس الحاجز اللي بينهم كبير
وما راح تبتدي تهدمه الا لما تشوف منه رغبه في انه يرغبها لذاتها مو عشانها بنت مساعد
مشاعرها اهم عندها من أي شي وما راح تسلمها الا لشخص يقدرها فعلا ..
ما تعرف عنه معلومات كثيره ,, كلها روؤس اقلام من ابوها ,, يعتبر لها شخص غامض وما يحب يتكلم كثير ,, يحب الاوامر بشكل لا يطاق ,, وش بعد .... رجع لها وهي تنظر في عينه تبي تسمع منه : يالله كويس جينا الحين ,, وصلنا في الوقت المناسب ,,
عبير : على وين بيروح القطار ..
سلطان كلم العامل اللي مر بجنبهم وهو قاصد ينشغل عنها : مشينا يالله قبل يتحرك استعجلي شوي
شال الشنط وهي تمسك شنطتها الصغيره وتمشي وراه وهي مو عارفه على وين رايحين بس
قلبها كان يدفعها لخوض مغامره معه لعل وعسى تعرف أي شي عنه ,,
دخلوا مقصوره في الدرجه الاولى ,, وقعدت وهي تفتح الجاكيت ,,
وبنبره استفهام : ركبت كذا قطار بس ما قد جيت المحطه ذي قبل كذا ,,
على وين تودي أي مدينه ,,
سلطان من الصباح بدري واول ما قام جاء في نفسه يغير ويروح معها بعيد عن اهلها ,, يمكن المشاعر العدوانيه اللي ابتدت بينهم تزول ,, فقرر انهم يطلعون على باريس في القطار ....
كلمها بثقه : طالع على باريس
شهقت عبير مصدومه : انت انجنيت ,, انت قلت بنروح داخل لندن ,, وابوي ,,
سلطان مستغرب منها : انا ما قلت داخل لندن ,, انا قلت بتغامرين قلتي طيب ,,
عبير تقاطعه : انت تكذب علي مالك حق تسوي كذا وانفعلت بقووه منه ومن تصرفه
سلطان بحزم : احترمي نفسك ,, انا مب اصغر عيالك تكلمين معي كذا
بس تدرين الشرهه مو عليك ,, على اللي حب يسوي لك جو ..
كان قاعد مقابلها وقام وهو يفصخ الجاكيت ويحطه على الكرسي ويطلع من المقصوره وهي مو عارفه وش ترد عليه ,,

نثرت نايفه الاكياس عند امها وهي توريها الاغراض اللي شرتها ,, وقالت لها عن الفساتين اللي حجزتها لها مشاعل ,,
وتحاشت تماما انها تقولها عن السالفه اللي صارت في بيت مشاعل ,,بعد ما تكلموا في ادق تفاصيل الزواج ,, ومشترياتها الباقيه اتصل عليها راكان عشان يوضح لها اندفاعه ,,

ما قدرت انها ترد عليه احمر وجهها بس من شوفة اسمه ,, وقررت انها تسكر الجوال
يمكن يكون التصرف السليم في الوقت ذا خصوصا امها راح تعرف بالموضوع ..
رجع راكان يتصل مره ثانيه وانصدم لما لقاها مقفلته ,,,
عصب على تصرفها بقووه مع انه عارف سبب ذا كله هو تصرفه المتهور بس حب انها تكون متفهمه لمشاعره وتدلعه زي كل البنات اللي يعطون ازواجهم وجه ,,
لحد الان ما فهم راكان ان تربية نايفه كان لها دور كبير ان الرجل ماله مكان في حياتها ,,
وحاجتها له منعدمه ,, وحياءها منه يرجع لخوفها انها تفشل معه وما تعرف تتعامل معه بالشكل اللي يبيه ,, غير ذلك كان فيها اسباب عند نايفه ومنها ان الفتاه لها خط احمر
اذا تجاوزته راح تخسر كثير من قيمها اللي تربت عليها
هواجس كثيره طرت في بال نايفه بعد ما سكرت الجوال ورجعت عند امها تشووف معها التلفزيون ,,

تنهد بعمق وهي يقلب التلفزيون ,, وتذكرها للمره الالف وهي بين يديه للحظات بسيطه
وعرف انها بريئه جدا وناقصها خبره في ذا المجال ,, ابتسم بخبث وهو يحلم باليوم اللي يجمعهم .....

تمشى في الممر الطويل وهو متضايق وما وده يرجع عندها وهي كذا ..
ليه كل ما فتحت معها باب تسكره ,, يا ترى تصرفي معها صح والا تبيني اتذلل لها عشان ترضى ,, تبطين يا بنت مساعد ,, عنك ما رضيتي ,,
كل ما تذكر كلماتها يطفش من اسلوبها المتعالي في الكلام ,,
رجع بعد نص ساعه ولقاها قاعده اخر الزوايه وهي حاطه يدها على خدها وتفكر ,, وما حست في وجوده ,, اصدر صوت بسيط وهو يسكر الباب ,, فأستعدلت وهي ترتب لبسها ,,
شعر بوخزه بسيطه منها ,, وجلس مقابلها وهو يطالع عيونها ,,
صدت عبير وهي تشوف الباب اللي يودي على الممر,, وحبت انها تهرب من وجوده وتكسر الصمت اللي بينهم فتكلمت باستفسار : على وين يودي الباب
سلطان بترقب : على الممر تبين شي ,,
عبير بضيق : بطلع اتمشى ,, وقامت تبي تتحرك الا يمسك يديها وهو يقول : ارجعي مكانك ,, اغلب اللي موجودين سكارى مب صاحين ,,
بصوت واطي : اووووووه ,, بجد وضع مو مريح ,, على الاقل كان رحنا بطياره مو ابرك ,,
سلطان باستهزاء : وانتي خليتي فيها طياره ,, ارسي لك على بر خليك في طريق واحد
اعتقد انك وافقتي من البدايه على الطلعه ,,
رجعت عبير بعد ما حست بنبرة الضيق من كلامه ,, زادت غليان من جوووه ,,
يعني هذا اللي ناقصني ,,الله يعينك يا عبير على الجاي شكله مو سهل ابد وكلامه كله ينرفز ,,
سكتت وهي تطالع في الجوال ,, وانشغل عنها بقراية مجله في الرف ..

وصلوا لباريس اخر الليل بعد اربع ساعات في القطار ما تكلموا مع بعض اكثر من نصف ساعه ,,كأنهم غرباء اشتركوا في مصير محتوم بينهم ,, نبذوا من قاموسهم كل كلمه وتصرف ممكن انه يقربهم تجاه بعض ,,
حجز في فندق شهير على شارع الشانز غرفة كبيره لشخصين متعمداً انهم يتواجدن في نفس المكان ,,
كانت تعبانه مرره من الطريق وتسوي نفسها متماسكه عشان ما تبين انها ضعيفه ,,بعد ما وصلوا للغرفه توقعت انها جناح ووطنت نفسها انها تحجز الكنبه ,, ما تبي تحتك معه في أي شي ..واشتاقت لسرير يلين ظهرها شوي بعد نومة البارح لكن مستحيل تقوله عن اللي في نفسها ,,
خطت خطوات صغيره في الغرفه وهي تصدم بوضعهم الجديد .
تحركت بضيق وهي تعبر عن امتعاضها : بصراحه انا ما احب انام مع احد في غرفه .
سلطان وهو ينظر لها بنظرها اربكتها : ليه تشخرين مثلا ولا تتكلمين وانتي نايمه
انفجرت ضحك بدون تحكم منها وهي تحاول تمسك دموع الضحك ما تنزل
سلطان وهو يبتسم : شكلي قلت نكته حلوووه
مسكت نفسها وهي تحاول ما تبين له انها انهارت بعد الضحك وحل محلها حزن فجأه انه ما لبى طلبها وتفهم رغبتها انها تكون بالحالها ,,
شعر بها وحاول انه ينشغل بتبديل ملابسه ,, التفت لها ولقاها تفصخ الجاكيت وتحرر شعرها من الحجاب ,, وعلى طول تسللت لسريرها المفرد وهي تتلحف بالكامل ,, احترم خصوصياتها وتركها ونزل لشارع الشانز يغير جو ويراجع حساباته ,,

بعد ما قرر انه يتخذ الخطوه ذي ,, طلع من المستشفى وهو يتجه لبيتهم وفواز يسوق به ومنصدم من قراره اللي كأنه مرتب له مسبقاً
طالع في التقرير اللي في يده وهو يتأكد من فواز انه اخذ الملف كامل ,,
فواز : الناس يقولوا اصبحنا واصبح الملك لله وانت من صباح الله خير ناوي على نيه شكلك ما نمت البارح
منصور بحذر : وماراح انام زين لين انفذ اللي في بالي ,,
فواز : يمكن مالي حق اتدخل في خصوصياتك بس حاسب يا منصور ,,
انشغل منصور وهو يدق رقم خالته وجاه صوتها وهي طايره من الفرح : صباح الغلا يا ولدي ,, بشرني عنك
منصور وهو يحاول يصطنع الضيق : خاله انا قررت اسافر الليله على اوربا اتعالج وابي اتزوج زواج عائلي الليله ,, لانه ما راح اسافر بدون ربى ...........

اتمنى الجزء يعجبكم ...

 
 

 

عرض البوم صور ريم الحجر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روحي لك وحدك قصه في منتهى العذوووبه ..سلمت الاياادي يااريووومه ..
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية