المنتدى :
المنتدى الطبي - Medical Forum
هل أنت مصاب بالشراهة العصبية؟ اذخل وستعرف....
قد تساعد الأسئلة التالية على تقرير ما إذا كنت شرها. وقد وجد كثيرون من الشرهين أن أجوبتهم "نعم" لمعظم هذه الأسئلة :
-هل تتناول الطعام وأنت لست جائعا؟
-هل تذهب إلى المناسبات التي تأكل فيها كثيرا دون سبب واضح؟
-هل لديك شعور بالذنب من الإفراط في الآكل؟
-هل تخصص وقتا طويلا وتفكر كثيرا بالأكل؟
-هل تتطلع بسعادة إلى الوقت الذي يستطيع فيه تناول الطعام لوحدك؟
-هل تأكل بشكل معقول أمام الآخرين ولكنك تعوض ذلك حين تكون وحيدا؟
-هل يؤثر وزنك على طريقة حياتك؟
-هل جربت نظاما غذائيا معينا لمدة أسبوع أو أكثر وفشلت في أهدافك؟
-هل تشعر بالامتعاض من الآخرين إذا قالوا لك " استخدم قليلا من الإرادة" للتوقف عن الإفراط في تناول الطعام؟
-هل تستمر في التأكيد على أنك تستطيع اتباع حمية خاصة بك حين تود ذلك؟
-هل ترغب في تناول الطعام في وقت معين بالنهار والليل غير أوقات الوجبات؟
-هل تتناول الطعام لتهرب من همومك ومتاعبك؟
-هل سبق لك تلقي العلاج للبدانة أو حالة تتعلق بالطعام؟
-هل سلوكك في تناول الطعام يجعلك أو يجعل الآخرين غير سعداء؟
يتميز ضحايا الشراهة العصبية بما يوصف "بالإدمان" على الأكل واستخدام الطعام والأكل كوسيلة لاخفاء عواطفهم وملء فراغ بداخلهم ومواجهة التوترات والمشاكل اليومية في حياتهم.
والشرهون أناس تتحرك عقولهم وأيديهم نحو الطعام حتى حين لا يكونون جوعا على الإطلاق . الشراهة العصبية لا علاقة لها بحجم الجسم حيث أن الشرهين يأتون من مختلف الأشكال والأحجام.
وتعتمد الشراهة على عدد الساعات التي يمضيها الشخص مشغولا بالأفكار حول ما يأكله كذلك فإن الطريقة للتغلب على الإفراط في الطعام لا تعالج الاضطراب بحد ذاته بل تناول الاضطرابات الغذائية .
ويميل الأشخاص المصابون بالشراهة إلى البدانة ويدركون أن عاداتهم الغذائية غير طبيعية ولكنهم يجدون راحة قليلة بسبب ميل المجتمع لتصنيفهم كبدناء. فالعبارات التي يقولها الناس للبدناء "ما عليك إلا أن تنبع نظام حمية" تؤثر كثيرا على هؤلاء الأشخاص.
ويعتبر الشخص الشره معرضا للإصابة بأمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم والكولسترول، هبوط وأمراض الكلى، التهاب المفاصل وتآكل العظام والجلطة الدماغية.
وفي بعض الأحيان يختبئ الرجال والنساء البدينين خلف مظهرهم مستخدمينه كحاجز بينهم وبين المجتمع ، ويشعرون بالذنب في الوصول إلى الحالة التي وصلوا إلها وكذلك الخجل لكونهم بدناء وهم بصفة عامة لا يتمتعون بالكثير من احترام الذات.
ويقوم هؤلاء باستخدام الطعام والأكل لمواجهة هذه المشاعر التي تقود بدورها إلى حلقة مفرغة. وبسبب الدرجة المتدنية في تقدير الذات والحاجة المستمرة في كثير من الأحيان إلى الحب يلجأ هؤلاء الأشخاص إلى تناول الطعام كوسيلة لنسيان الألم والرغبة في العاطفة.
ومن الأهمية بمكان أن يدرك الناس أنهم أثناء الفترات الإيجابية والسلبية طوال حياتهم يمكن أن يواجهوا مشاكل في أنماط الأكل والنوم. فإذا استمر أحد أو كلا الحالين أو أصبح يتدخل في الحياة اليومية، يصبح من المهم تحديد سبب أو أسباب المشكلة .
وتعرف مشاكل الأكل عادة بأنها الإفراط أو قلة الآكل والنوم. وخلال العقد الماضي أصبح الناس على إدراك بأهمية فقد الشهية، البوليميا والإفراط في تناول الطعام وبينما يمكن لهذه المشاكل أن تبرز الحاجة إلى العناية الطبية فإن الأسباب الكامنة وراءها تحتاج إلى تحديد وكذلك المهارات الناسبة للتعامل معها.
يمكن معالجة اضطرابات الطعام لدى معظم الناس بنجاح وذلك بمزيج من العناية الطبية المتواصلة والمراقبة، العلاج النفسي، الإرشاد والنصح الغذائي وفي كثير من الأحيان بالأدوية.
وتساعد المراقبة الطبية على تصحيح والحيلولة دون بعض المضاعفات الخطيرة لاضطرابات الطعام مثل نقص كثافة العظام واضطرابات القلب. ويوفر العلاج النفسي استراتيجيات تهدف إلى إدراك وتغيير السلوك المتعلق باضطراب الطعام.
كذلك تحدد هذه الاستراتيجيات وتعالج مسببات التوتر النفسية في العلاقات الشخصية والعائلية وتلك التي تنجح عن إصابات الحوادث التي يمكن أن تؤدي إلى اضطراب في تناول الطعام والشراهة.
ويساعد الإرشاد والنصح الغذائي في تطوير خطة معقولة ويمكن تحملها فيما يتعلق بالطعام ومتابعتها بشكل حثيث. وأخيرا هناك عدد من الأدوية يمكن أن تساعد في إعادة موازنة كيمياء الدماغ التي يمكن أن تكون مسؤولة عن الشراهة والاضطراب الغذائي. كذلك هناك أنواع جديدة من مضادات الاكتئاب من شأنها تخفيف الأعراض المصاحبة للحالة.
تحياتي لكم منقول.....
|