لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-09, 01:19 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ستتيح لها فرصة توضيب أغرضها و اغراض أخيها .. كما أنها تؤجر خلالها شقتها هذه لكي تستقيد بدل الإجار أول شهر و الذي غالباً ما يدفع سلفاً .
شعرت لايث بقليل من الإرتياح بعد تفكيرها من هذا المنطلق و فيما كانت تهم بالوصول إلى المبنى الذي توجد فيها شقتها الحالية لمحت سيارة جاغوار متوقفة أمام المبنى في أحد الأمكنه التي لم يسبق أن توقفت أي سيارة جاغوار فيها من قبل كان داخلها رجل إلتقت نظراتها بنظراته ..ياللمفاجأة .
لقد بدا غاضباً من شيء ما! إنها تنتظر بفارغ الصبر موعد انتقالها إلى الشقة الأخرى من أجل ألا يعود يعرف عنوانها.
ولكن المشكلة تكمن في أنه عليها إطلاع الشركة على مكان إقامتها الجديد و بذلك فلن يصعب على مستخدمها في الوقت نفسه معرفته أوقفت سيارتها في الموقف التابع للمبنى و أخذت تتساءل هل هي حقاً جبانه؟ فلقد سبق لها أن رأت نايلور غاضباً أوليس هذا صحيحاً؟ و فيما استدارت لايث من أجل أن تدخل مبنى شقتها فوجئت بنايلور يسد عليها الطريق بقامته الضخمة و الطويلة و يقف مباشرة أمامها.
فتحت لايث فمها مدهوشة .. فيما بادرها نايلور بالسؤال قبل أن تتمكن حتى أن تطرف بعينها :" أين كنت بحق السماء؟" أنفجر غضباً .
"هذا ليس من شأنك "
"بالطبع هو من شأني فلقد عاد ترايفس إلى البلدة بعد أن أنهى أعمالاً كان من المفترض أن تستغرق ثلاثة أسابيع على الأقل كي يعود سريعاً إليك بعد أن عمل قطعاً كالحيوان هناك !"
أجابت لايث و قد أدركت تماماً بأن ترايفس لم يعمل بهذه الطريقة القاسية و المتعبة من أجل العودة إليها بالذات :" لابد و أنه قد مر بي بينما كنت في الخارج"
" لم يمر! اللعنه فأنا أراقب المدخل منذ الساعة السادسة!"
مجرد تخيل هذه الفكرة كاد أن يدفع لايث إلى الضحك فقد راقت لها فكرة جلوس نايلور المغرور المتعالي داخل سيارته طوال ساعة من الوقت من أجل مراقبة مدخل المبنى الذي تسكن فيه ولكنها حاولت إخفاء ابتسامتها لتبادله غضبة و سخطة و سألته بإنفعال :" ماذا تفعل أنت بالذات هنا على أي حال؟"
صرخ بها نايلور وهو في أقصى درجات الغضب :" لاتكوني خجولة .... نادني نـــايلور! " عندها لم تتمالك لايث نفسها و انفجرت ضاحكة ، أخذ نايلور ينظر إليها متأملاً عينيها البراقتين و من ثم منتقلاً إلى فمها الباسم و فيما كانت لايث تحاول السيطرة على نفسها لئلا تثير المزيد من سخطه ولكن يا للعجب فبعد مرور بعض ثوان على تحديقه بها و لدهشة لايث الشديدة أخذ نايلور يضحك أيضاً !
لقد بدله الضحك هكذا فكرت لايث وهي تنظر إلى فمه ذلك الفم الذي بغض النظر عن صابحه طالما أعجبت به راحت تنظر إلى فمه وهو يضحك ولكنها ما لبثت أن أشاحت بنظرها عنه لتواصل سيرها نحو مدخل المبنى.
لم تتعجب لايث عندما لحق بها ليرافقها :" تفضل .. في حال كنت قد قررت غير ذلك "
" هذا لطف منك" تمتم نايلور وهو يسير إلى جانبها حتى وصلا إلى باب شقتها.
لقد اعتقدت لايث بأنه سيقوم بإطلاعها على سبب زيارتها و انتظاره لها خارج شقتها لمدة ساعة من الوقت بعد أن يصبحا داخل الشقة لربما قد أتى من أجل إطلاعها على تبديل رأيه بخصوص تلك الخطة القاضية بإتخاذه لها صاحبة و بما أن اللباقة لن تكلفها شيئا فقد دعته إلى الدخول.
لفد تعجبت لايث من نفسها و قد تمادت في لباقتها لتقول له فيما وقف مواجهاً لها في تلك الغرفة من شقتها :" أنا جائعة جداً أعتقد بأنك مازلت من دون عشاء"
شعر نايلور بالدهشة ذاتها التي شعرت بها لايث ولكنه تمكن من إخفائها:" هل تريدين منى إعداد

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 01:20 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

المائدة؟"
بعد مضي نصف ساعة من الوقت كان نايلور يجلس على الأريكة يقرأ مجلة كانت لايث أعطته فيما كانت تحضر بعض الطعام الخفيف في المطبخ ذهبت لايث إلى غرفة نومها من أجل التخلص من تلك الربطة التي كانت تشد بها شعرها طوال النهار أخذت تفكر بتصرفها هذا.. أي بدعوته لتناول الطعام معها يا للعجب ! و كأنها قد سرت برؤيته ! عادت لايث إلى المطبخ من أجل تحضير طبق من السلطة.
رن جرس بابها فيما كانت منهمكة في إعداد طبق السلطة اعتقدت لايث للحظات بأن الطارق لابد و أن يكون أخاها سباستيان و قد عاد .. ولكن سباستيان يملك مفتاحه الخاص كما أن روزماري لم ترجع إلى شقتها و بعد أن نايلور كان قد ذكر لها شيئاً حول عودة ترايفس من السفر فقد أدركت لايث بأن هذا الزائر لابد أن يكون قريب ضيفها حتماً! أوه لقد نسيت أن أضع فتات الخبز هذا فكرت لايث في قرارت نفسها وقد رن جرسها للمرة الثانية ماذا عليها أن تفعل ..كيف كان من المفترض بها أن تتصرف؟ فلقد أعتقد نايلور بأن ترايفس هو عشيقها لذا فليس بإمكانها إطلاع نايلور على خلاف ذلك من دون إدخال روزماري في هذا الموضوع و لكن ترايفس في حال كان هو هذا الزائر .. قد أخذ منها وعداً بعدم ذكر أسم روزماري أو ذكر أي شيء يتعلق بها أمام أي شخص .
هرعت لايث خارج المطبخ كي تفتح الباب قبل أن تقرع الجرس مرة أخرى ولكنها فوجئت بنايلور وقد سبقها إلى الباب .
"شكراً للسماء ماذا تفعل هنا؟" و تعجب ترايفس من وجود قريبة في الشقة لايث فهو على خلافها لم يلاحظ وجود الجاغوار المتوقفة أمام المبنى .
"مرحباً ترايفس تفضل بالدخول لايث في المطبخ تقوم بإعداد عشائي"
عادت لايث إلى المطبخ بسرعه و هدوء قبل أن يلاحظ الإثنان وجودها قربهما و لكن نايلور ما لبث أن اصطحب ترايفس إلى المطبخ في أقل من دقيقة .
"ترايفس !" أبتسمت لايث لقد بدا متعباً ... و قلقاً .. بغض النظر عن مراقبة نايلور لها لم تجد لايث بداً من التوجه نحو ترايفس من أجل القيام بتقبيلة على وجنتيه .
" لقد سررت برؤيتك " تابعت الإبتسام له متجاهلة تعبير نايلور الخطر و التهديدي و لما ظهر الإرتباك واضحاً على وجه ترايفس عادت لايث لتتابع:" إن الطعام الذي حضرته يكفي لثلاثة أشخاص إذا...."
"لا شكراً يا لايث لقد تناولت لتوي بعض الطعام لقد مررت فقط من أجل أن أخبرك بأني قد عدت " أدركت لايث عندها السبب الكامن وراء زيارته هذه فلقد كان المسكين يأمل في رؤية روزماري التي ربما عادت و التي ربما تتناول فنجاناُ من القهوة عند لايث
"هل كانت رحلتك..؟" موفقة كانت لايث على وشك المتابعة عندما قال نايلور مقاطعاً :" أتمنى ألا تكون هذه الرائحة ناتجه عن أحتراق طعامي يا عزيزتي ؟" و بينما أستدارت بسرعة نحو الفرن لتجد أن لا شيء يحترق قال نايلور يخاطب ترايفس :" سوف نراك خلال عطلة نهاية الأسبوع يا ترايفس " ثم تابع :" في الواقع لقد وصلت في الوقت الذي كنت فيه على وشك دعوة لايث إلى مرافقتي إلى بارك وود أنت تحبذين هذه الفكرة يا لايث أليس كذلك ؟" لدية الجرأة لوضعها تحت الأمر الواقع .
تمتمت لايث فيما راحت تفكر بخسارة عملها في حال لم تشارك هذه اللعبة :" اللازانيا بحالة جيدة " علقت لايث وهي تبتسم :" إنها لفكرة حسنة"
فيما رافق الإثنان ترايفس إلى الخارج عبر الحديقة قال ترايفس مودعاً :" أترككما من أجل أن تتناولا عشاءكما"
وقالت لايث :" أراك إذا خلال عطلة نهاية الأسبوع "
ثم بعد أن عاد نايلور و لايث إلى الشقة بادرها نايلور :" لقد تقبل الأمر بصورة حسنة "

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 01:21 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" كيف تجرأت و دعوتني إلى مرافقتك إلى بارك وود أمام ترايفس؟"
""لم تعطني فرصة للرفض لم تعطني حتى ولا فرصة واحدة أنت ..."
"لم تخطر على بالي فكرة إمكانية رفضك أو حتى معارضتك لعرضي هذا فأنت قد وافقت سابقاً على الخطة التى و ضعتها بأن تلعبي دور فتاتي !"
ثم عاد ليتابع بلهجة فظة : ولكن على الرغم من كل هذا فبإمكانك قول كلمة لا ساعة تشائين!"
نعم لأخسر وظيفتي السافل الحقير!" ماذا يقول أهل ترايفس عن هذا الموضوع؟"
" أي موضوع؟"
"موضوع اصطحابك لي إلى منزله عوضاً عنه!"
"لن يقولوا شيئاً فترايفس لم يسبق له أن ذكر اسمك أمام أحد من أفراد عائلته لذا فلن يعني أسم لايثيا إيفريت شيئاً واحداً لهم فهو حتى لم يذكر شيئاً عنك لقد عرفت بأمرك فقط من خلال توقف سيارته أمام مبنى شقتك في تلك الليلة"
ثم عاد ليتابع و قد تحركت عضلة فكية :" لم يذكر لي شيئاً عن تلك الليلة مما يعني بأنك لم تكوني أكثر من مجرد فتاة سهلة المنال بالنسبة إلية!"
إلتقطت لايث أنفاسها ياله من شخص فظ ووقح! علقت لايث وهي تصر أسنانها:" شكراً" فلقد فضلت رؤيته في الجحيم قبل أن تعطيه شيئاً من طعامها استدار نايلور مغادراً المطبخ من دون أن ينبس بكلمة.
قبل أن يتمكن من أغلاق الباب بعنف وراءه تمكنت لايث من اللحاق به إلى الغرفة وقع نظره على قبعة سباستيان التقطها وستدار ليخاطب لايث بنبرة آمره فيما رماها بها التقطتها قبل أن تسقط على الأرض بصورة لا شعورية :" تخلصي من هذه!"
كانت قبعة سباستيان معلقة في مكانها المعتاد في الصباح التالي قبل ذهاب لايث إلى العمل كانت ما تزال غاضبة من نايلور كيف بأنها مجرد فتاة سهلة المنال حتى بوجود ما سماه بالأدلة ؟ لقد ...أساء إليها.
عند الساعة الرابعه بعد ظهر ذلك اليوم رن جرس الهاتف في مكتبها قال لها جيمي فيما ناولها السماعه :" إنه لك "
توقعت لايث أن يكون المتصل أحد الزبائن المهيمن من الذين كانت تتعامل معهم لأنه كان من غير المألوف ألا يطلعها جيمي على أسم المتصل ..أعلنت لايث عن نفسها :" لايث إيفريت"
" كوني جاهزة عن الساعة الحادية عشرة من صباح يوم غد !" خاطبها صوت الشخص الآتي من الطرف الآخر للخط عرفت لايث صاحب الصوت على الفور.
أجابت لايث بحدة" أجل سيدي!" فيما قامت بعدها بقطع الإتصال فوراً أدركت على الفور بأنها ما لبثت و أن نادته بــــــ سيدي فيما كانت من قبل قد قطعت عهداً على نفسها بألا تفعل ذلك!
اللعنه عليه فليذهب إلى الجحيم! فجأة التقت عيناها بعيني جيمي الذي بدا معجباً و كأنه قد عرف أن المتصل بها هو السيد ماسينغهام شخصياً
فتح جيمي فمه و كأنه يريد قول شيء ما و أدركت لايث على الفور بأن عليها وضع حد لشكوكه وظنونه بالنسبة لهذا المسأله حذرته لايث :" لا تسأل!"
وضبت لايث عند مساء ذلك اليوم ما كانت تريد أخذه معها إلى بارك وود في الغد عادة هي تملك قدرة خارقة على اتخاذ القرارات و لكنها الآن لا تعرف ماذا تأخذ معها تساءلت عن سبب قيامها بعملية التوضيب هذه فهي أساساً لم تكن راضية أو سعيدة بقيامها بهذه الرحلة و لكنها كانت دائماً تعود إلى الجواب الذي لا مفر منه ..فوائد الرهن ووظيفتها .
"بحق السماء!" فقدت لايث صبرها فهي لن تمضي سوى ليلة واحدة هناك و أسرعت بإختيار أحد

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 01:21 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


الفساتين المفضلة لديها وضعته في حقيبتها بالإضافة إلى سروال جينز و قميص ثم رن هاتفها.
" أنا ترايفس ..هل أنت بمفردك؟"
تساءلت لايث عن دوافع سؤاله هذا فمن يظن أنه سيكون برفقتها و لكنها عادت تتذكر بأنه سبق لترايفس أن رأى نايلور في شقتها مساء أمس لابد و أنه اعتقد بأنهما متيمان ببعضهما بعضاً لدرجة أنهما لا يفترقان أجابت :" أنا بمفردي "
"لقد فوجئت مساء أمس بوجود نايلور في شقتك "
"إنها... المرة الثانية التي أراه فيها منذ أن حضر في تلك الليلة لاصطحابك من شقتي"
"لقد خمنت ذلك فأنتما تعملان في المبنى ذاته و ..." إن ترايفس يعتقد بأنهما منجذبان لبعضهما البعض ... بما أنهما يلتقيان غالباً وقت العمل و هذا ما أدهش لايث و أذهلها و لكي يؤكد لها ظنونه أستطرد يقول :" لقد بدا نايلور جاداً نحوك يا لايث ما هي حقيقة شعورك تجاهه؟"
" أ......... من المبكر جداً الإجابة على سؤالك هذا " و تفادت إطلاعه على حقيقة شعورها تجاه قريبه السافل و الحقير سألته :" لماذا تعتقد بأنه جاد؟"
" لأنه لم يسبق له أن أصطحب أي أمرة معه إلى منزله لقد سررت جداً لأن الأمر يتعلق بك يا لايث"
"أوه ترايفس!"
" أعرف أعرف بأن مازال من المبكر جداً التحدث في هذا الموضوع كما أعلم بأنك تمرين بأوقات صعبه لأنه يصعب عليك الكذب أو إخفاء الحقيقة عن نايلور و لكني آمل بصدق بإعتماد عليك في التكتم التام حول علاقتي بروزماري هل أستطيع ذلك ؟" ترددت لايث قليلاً كانت على وشك إطلاع ترايفس بالحقيقة كاملة و لكنها تراجعت عن ذلك فهي لا تستطيع نقض إتفاقها مع نايلور عاد ترايفس يسألها بإلحاح :" هل أستطيع الإعتماد عليك يا لايث"
أجابت لايث:" بالطبع أنت تعرف ذلك "
أخذ يحدثها عن روزماري و عن شوقة إليها الذي دفعه إلى الإتصال بها في شقتها عدة مرات مساء أمس ولكن من غير أن يتلقى أي جواب مما أكد له أنها ما تزال في منزل والديها .
" لم أتجرأ على الإتصال بها مباشرة إلى هناك لهذا السبب مررت بك مساء البارحة كنت آمل بأن تتصلى بها لكي أكلمها في حال غياب والديها عن المنزل"
أوه المسكين ترايفس شعرت لايث بالشقفة تجاهه إنه يمر بأوقات صعبه.
"هل تقومين عني بالإتصال بروزماري ؟ كي أبلغها بأنني أفكر بها"
أتصلت لايث بروزماري و بلغتها الرسالة أجابتها روزماري بحذر:" هذا حسن" أدركت لايث بأن روز ماري غير قادرة على التكلم بحرية .منتديات ليلاس
شعرت لايث بالقليل من الإنزعاج عندما خلدت إلى سريرها في تلك لليلة إنها تحب روزماري كثيراً و تقدر ظروفها الحساسة التي تدفعها إلى التكتم حول موضوع علاقتها بترايفس أمام أهلها وأنها تقدر أيضاً أخلاقها و مبادئها . و لكن ترايفس قد صبر لعدة أشهر حتى الآن .. أوليس بإمكان روزماري اخراجه من هذا الجحيم الذي يتخبط فيه ؟ شعرت لايث بأنها بدورها تتخبط في جحيمها الخاص و هي تنتظر اتصال نايلور في صباح نهار السبت .
قامت بوضع نظارتيها و ربطت شعرها إلى الوراء يدفعها شعور داخلي إلى التمرد و العصيان و لكنها عادت و قررت خلاف ذلك تماماً ليس بدافع الخوف من أن يقوم نايلور بتوجيه الملاحظات الجارحة إليها و لكن من أجل تفادي الدخول معه في اصدام أو مواجهة عنيفة.
لم يدعها نايلور تنتظر طويلاً فقد وصل شقتها خلال الدقائق القليلة التي تفصلها عن الحادية عشرة .
بادرته لايث بالتحية " صباح الخير " و دعته إلى الدخول كانت تود طرح بضعه اسئلة عليه قبل

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 01:22 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ذهابهما إلى أي مكان . أخذت لايث نفساً عميقاً قبل المباشرة بطرح أسئلتها و لكنها فوجئت بنظراته تتفحص ملابسها الانيقة كما يبدو أنيقاً في بدلته الجميلة مما جعلها تدرك سر إعجاب معظم النساء به.
" لقد وضبت حقيبة ملابس صغيرة و لكن قبل الذهاب .."
سألها نايلور مقاطعاً :" ماذا أخبرت ترايفس ؟"
سألته لايث : " متى؟" و هي تشعر ببعض الحكاك في راحتي يديها!
"هل تحاولين إقناعي بأنه لم يتصل بك منذ أن غادر هذه الشقة يوم الخميس ؟"
" هل تريد سرداً مفصلاً؟ أو تكتفي بقولي إنه يعتبرني معجبة بك الآن؟"
نظر نايلور إليها لعدة ثواني ثم سألها :" أين حقيبتك؟"
" إنتظر لحظة!" أردت لايث استيضاح بعض الأمور قبل القيام بأي خطورة:" هل هناك مشكلة في دعوتك لي إلى منزل السيد و السيدة هبوود؟"
" في حال كنت لا تعلمين ...على الرغم من أني شبه متأكد بأنك تعرفين تماما بأن منزلهم هو منزلي فلقد انتقلت للاقامة عندهم منذ العاشرة من عمري" ثم تابع ببرودة :" سيشعرون بالخيبة إذا أعتقدوا بأني أعتقد غير ذلك "
استطردت لايث و طرحت عليه السؤال الثاني برغم أنها تعرف الجواب و لكنها طرحته من باب الإستيضاح فقط: "ولكنك لا تقيم حالياً معهم؟"
أجابها بختصار :" من الأنسب أن يكون لي شقة خاصة في البلدة "
أراهن على ذلك فكرت لايث في سرها و لكنها لم تتمكن من تفسير ذلك الشعور بالغيرة الذي انتابها عندما تراءت لها صور الفتيات الشقراوات اللواتي يقمن بزيارته حتماً من وقت إلى آخر." ولكن بأي صفة ستقدمني إليهم ؟"
" بصفتك فتاتي ... هل هناك أي صفة أخرى؟"
" ألا تشعر بالذنب حيال خداعك لهم ؟"
" بعد كل ما فعوله من أجلي سأشعر بأقصى درجات الذنب و الندم عندما أسمح لولدهم الأصغر بتدمير حياته من أجل إحدى النساء التي لا تعيره حتماً أي اهتمام !"
سألته لايث بغضب :" هل سبق أن أخبرك أحدهم بأنك مقيت و كريه جداً؟"
تلاشت خشونته و قسوته فجأة لتحل محلهما علامات السخرية التي ارتسمت واضحة على وجهه فيما راح يحدق بعينيها الخضراوتين البراقتين المليئتين بالغضب " أوه تبدين جميلة و أنت منفعلة !"
يقع بارك وود وهو منزل كبير وواسع وسط الحقول و الغابات و قد وصلاه عند الظهر قبل موعد الغداء اقتيدت لايث إلى غرفتها لتغسل يديها ومن ثم تعود للإنضمام إلى نايلور وسيسلي و غاثري هبوود و ترايفس في الطابق السفلي . و خلافاً لتوقعاتها فقد استمتعت بالأجواء المخيمة على بارك وود .
" لقد أخبرني نايلور بأنك إحدى أفضل الموظفات الإداريات العاملات في الشركة" علقت سيسلي هبوود السيدة اللطيفة و الرقيقة فيما كان الجميع يتناولون الغداء .
رمقت لايث نايلور الجالس إلى جانبها بنظرة تعجب :" إذا ربما لهذا السبب يعمل على توصية رئيسي في القسم بي كي يبقيني دائماً منشغله" أجابت لايث و نظرت إليه ثانية لتراه هذه المرة ينظر إليها سألته لايث :" أليس هذا صحيحاً ؟"
أجاب نايلور مبتسماً :" أنت قاسية جداً يا لايث لم يكن من المفترض بك أن تعلمي ... فأنا أتعمد القيام بذلك من أجل أن أبقيك بعيدة عن التسبب بالأذى للآخرين "
ياله من شيطان ! و لكن لايث بادلته الإبتسامه فهما ليسا بمفردهما لقد علمت تماماً ما يقصده بقوله هذا!.
تدخل ترايفس في الحديث :" المسكينه لايث ! إنه رجل عملي محض و يحاول جعلك على شاكلته"

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
his woman, دار النحاس, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, فتاة الحلام
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية