لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-09, 12:14 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

صرخت لايث في وجهه:" أبعد يديك عنيّ" و تذكرت محاولة ألك أرديس الجريئة في الاعتداء ." عندما أصل لتلك الدرجة القصوى من اليأس أفكر بالترحيب بعرضك هذا أما الآن وحتى ذلك الوقت فأغرب عن وجهي أيها السافل الحقير و أبعد براثنك القذرة عني و احتفظ لنفسك بأقوالك الفاسقة!"
شعرت لايث بارتياح شدبد بعدما تمكنت من الافلات منه بسهوله ولكنها كانت ما تزال مصدومة من جراء تأثير هذه التجربة السيئة عندما استدارت لتصطدم هذه المرة بشخص آخر.
لابد أن هذا اليوم ليس بيوم سعدي هكذا فكرت لايث بينما كانت تحاول استعادة توازنها أيضاً هذه المرة لكن امتدتا يدا لتساعدها هذه المرة لم تتخطيا حدود المساعدة نظرت لتتعرف إلى هذا الشخص إذ بها تنظر مباشرة في عيني نايلور ماسينغهام السوداوين .
نظر في عينيها الخضرواين الواسعتين لبعض ثوان و قال :" أنت ترتجفين !"
شعرت لايث و كأنها شلت لبعض لحظات ...لقد أحست بقليل من العطف من خلال نظراته ثم راح نايلور يتأمل فمها ...و كأنه يتذكر عناقهما.
أفلتت لايث من قبضته بطريقة مفاجئة و انفجرت معلقة بسخط بالغ :" الرجال!"
عاد نايلور من بعدها ليكلمها بلهجه لا تخلو من السخرية و الاستهزاء :" لا تقولي لي بأنك قد أخذت العلاج ؟" رفعت لايث رأسها عالياً تنحت جانباً و أكملت طريقها من دون أن ترد عليه.
ملأت حقيبتها بالأوراق و الملفات لتعمل فيها في البيت ثم أقفلت باب مكتبها في تمام الخامسة سارت إلى موقف السيارات . ألتقت في طريقها إلى خارج المبنى ببول فيشر .
مرت بجانبه و قد تعمدت تجاهله كلياً علق مشاكساً :"شكراً "
سألته ببرودة من دون أن تتوقف عن متابعة سيرها :" على ماذا؟"
"يا آنسة .. الأمر لم ينته بعد! شكراً فلقد تلقيت لتوي محاضرة من العجوز دريور .. تتناول علاقة موضوع توظيفي الطويل الأمد في الشركة بموضوع مضايقاتي للنساء "
حاولت لايث اخفاء دهشتها و ابتعدت عنه متجهة إلى سيارتها.
يبدو أن بول فيشر يعتقد بأنها قد بلغت رئيسة عنه و لكنها تعلم جيداً بأنها لم تفعل حتماً هنالك من قام بذلك !
لمحت الجاغوار متوقفه في مكانها المعتاد إرتسمت ابتسامة على شفتيها ألم يكن نايلور ماسينغهام الشخص الوحيد الشاهد على تلك الحادثة ؟
ركبت سيارتها لتتوجه نحو منزلها لم تستطع أن تفكر بأي شخص سواه قد يتصل برئيس بول فيشر في العمل للإبلاغ عنه أخذت لايث على نحو فجائي تشعر بميل نحو نايلور ماسينغهام .
أدركت فجأة أنه لابد و أنها فكرت به كثيراً عندما خطر ببالها سؤال غريب فلقد ثارت غاضة عندما حاول ألك آرديس الاعتداء عليها ! ومن ثم شعرت بالتقزز و الغثيان عندما أمسك بها فيشر و لكن لما لم تشعر بمثل تلك الأمور ليلة الثلاثاء الماضي عندما عانقها نايلور ماسينغهام ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 12:27 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

4-

لم تعثر لايث عن أجوبة لتساؤلات ولكنها صممت عندما استيقظت في صباح يوم السبت على الإهتمام بأمور أكثر أهمية من ترك أمور مثل هذه تقلقها .
قامت لايث بأعمال يوم السبت الرتيبة بعد ان تناولت فطورها لتنصرف بعدها إلى إفراغ حقيبتها من كل ما فيها من أوراق و ملفات و تضعها على الطاولة في غرفة الطعام كي تباشر العمل فيها عندها أتصلت والدتها .منتديات ليلاس
سألتها و الدتها :" هل من أخبار جديدة عن سباستيان؟."
"هل لديك أنت أخبار عنه؟"
"لقد استلمت منه رسالة مفصلة هذا الصباح لقد تعرف على فتاة لطيفة للغاية!"
"هل سيعود" شبكت لايث أصابعها بعضها ببعض و هي تتمنى ذلك .
أجابتها والدتها :" لا أظن بأننا سنراه قبل عيد الميلاد " وقد خاب أملها .. فمازال يفصلهما عن الميلاد ! سبعة أشهر .
"سيقوم برحلة حول الهند برفقة إيلين و من ثم يذهبان إلى تايلاند و... " شعرت لايث بالخيبة فسباستيان لن يتمكن من العودة لتسديد مدفوعاته."... إنها رحلة اجازة رائعة".
علقت لايث :" بالتأكيد إنها كذلك " ثم تابعت قائلة :" أظن بأنه قد اتصل بالشركة التي يعمل فيها و أبلغهم بالأمر؟" عطلته كانت مقررة لمدة أسبوعين فقط .
أجابت والدتها :" أوه أظن ذلك يا عزيزتي "
"هل...ذكر ...شيئاً عن كيفية تدبرة لأمر مصاريفة ؟"
أجابت أمها بقلق و عدم إرتياح :" حسناً لقد ..."
"ألم يطلب منك إرسال بعض المال له ؟"
سألتها السيدة إيفريت في محاولة للدفاع عن ابنها :" ولما لا يطلب ؟ لاشك أنه كان من الصعب عليه أن يرسل كل شهر دفعة لتسديد الأقساط ! و كما ذكر في رسالته لم يعد الأمر متعلقاً به و حده و إلا لتدبر أمره لقد أصبح الأمر أكثر صعوبة بوجود إيلين ."
حتماً إيلين لا تملك المال من أجل تسديد مصاريفها هكذا اعتقدت لايث ولكن بما أنها لم ترد إثارة النقاش مع والدتها فقد تابعت لتسألها :" وما رأي أبي في الموضوع ؟"
أجابت والدتها :" أ.... إنه في الخارج يلعب الغولف ماذا عنك يا لايث هل لديك أي مشكلة تريدين المساعدة على حلها ؟"
أجابت لايث على الرغم من المشكلات العديدة التي تعترضها من تسديد الأقساط إلى نايلور ماسينغهام ... لأنها تفضل ألا تزعج أمها :" أنا بخير ليس لدي أي مشكلة على الإطلاق "
أجابتها السيدة إيفريت بفرح :" لقد كنت دائماً قادرة على حل مشكلاتك بنفسك بالمناسبة لم تطلعيني على خبر انفصال روزماري عن زوجها! "
يبدو أن الخبر انتشر في تلك القرية الصغيرة فكرت لايث فقريتها مثل أي قرية أخرى سرعان ما تنتشر فيها الأخبار و الثرثرات و لكن روزماري لن تحبذ فكرة .
أن يصبح خبر انفصالها عن زوجها على كل شفة و لسان .
"روزماري لم تترك زوجها" لم تذكر لايث سوى الحقيقة
"حسناً ولكنها تركت شقتها لتعود إلى منزل والديها أليس صحيحاً؟"
"صحة أمها ليست حسنة"
"ولكنها بدت بصحة حسنة عندما صادفتها صباح أمس في أحد المحلات!"
"لم أكن أعلم بأن الثرثرات و نقل الشائعات تهمك إلى هذه الدرجة يا أمي "

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 12:28 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" لا أنا فقط ..."
كانت لايث تفرح عند اتصال والديها بها و لكنها تمنت هذه المرة لو أن أمها لم تتصل بها أبداً
فبالإضافة إلى إثارتها لقلق إبنتها حول موضوع روزماري الذي سوف ينغص عليها عيشها في حال وصلتهم الشائعات و الأخبار المنقولة فقد خيبت والدة لايث آمال ابنتها عندما أطلعتها على موضوع تأجيل عودة سباستيان حتى نهاية السنة على الأقل .
فكرة الكتابة إليه لن تجدي نفعاً هكذا اعتقدت لايث بما أنه يجول حول الهند من منطقة إلى منطقة أخرى فلن تصله على الأرجح رسالتها كما تجهل إلى أي عنوان سترسلها بالإضافة إلى أن طلبه المال من والدته كان دليلاً كافياً على أنه لم يعد يملك ما يكفي لتحمل مسؤولياته و تسديد مصاريفه .
أمضت لايث بضع دقائق أخرى و هي تحاول تقبل فكرة تسديد حصة سباستيان بالأقساط بالإضافة إلى تسديد حصتها في الوقت نفسة و ذلك على الأقل لمدة السبعة أشهر المقبلة ولكن من أين لها أن تؤمن هذا المبلغ الكبير من المال ؟ قد تتمكن من خلال اتباعها أقصى درجات التوفير أن تؤمن هذه المصاريف لمدة شهر أو شهرين على الأكثر ولكن بعد ذلك...
جلست لايث إلى طاولة الطعام في محاولة منها لإشغال نفسها بالعمل عوضاً عن التفكير بهذه الأمور التي كانت تسبب لها القلق و الخوف فلقد أحبت العيش في لندن كما أحبت عملها لذك لن تفكر بالعودة إلى هيزلبوري إلا إذا اقتضت الضرورة القصوى ذلك فجأة ومن حيث لا تدري برزت صورة نايلور ماسنغهام في مخيلتها لماذا الآن ؟ لقد أحبت لندن أحبت علمها ولكن .. شعرت فجأة بأنها لم تكن واثقة منه تماماً .
كانت لايث غارقة في عملها عندما اتصلت بها روزماري بعد ظهر ذلك اليوم سألتها لايث و قد اشتاقت إليها :" متى ستعودين؟"
"ليس بعد فأهلي في الواقع يعارضون قليلا فكرة إقامتي في لندن الآن بعد أن أصبحت وحيدة" ثم تابعت تقول :" إنهما في الخارج هذه اللحظة" ثم ساد الصمت لفترة قصيرة عادت روزماري بعدها لتصفح عما قد اتصلت من أجله مستدركة الأمر قبل عودة والديها:"هل أستطيع أن أطلب خدمة منك يا لايث ؟"
أجابتها لايث :" أطلبي ما تشائين "
"الموضوع بتعلق بترايفس الذي اتصل لتوه..."
"ترايفس ؟"
أجابت روزماري :" نعم ...من إيطاليا " وقد بان من خلال صوتها أنها مسرورة لسماع صوت ترايفس ولكن ما لبث هذا لسرور أن تلاشى عندما تابعت قائلة :" لحسن الحظ لم يكن والداي في المنزل حينها ... و الا لما عرفت كيف اتصرف لذا كان على الطلب من المنزل من ترايفس عدم الإتصال بي إلى هنا مرة أخرى "
سألتها لايث :" ولكن مازلت تحبينه ؟"
بعد سكوت قصير أجابتها روزماري بلطف :" نعم كثيراً جدا غير أن والدي متضايقان مني لأنني لا أقوم بأي محاولات من أجل المصالحة مع ديريك"
"ولكن ألم تخبريهما بأنه يعيش مع امرآة أخرى ؟"
"بلى ولكن لم يشكل هذا أي فرق ...سوف يغضبان إذا علما بأمر ترايفس لهذا السبب اتصل بك " أفصحت روزماري :" لقد سررت جدا بسماع صوته كان الأمر رائعاً ولكن بما أنه لا يمكنني تلقي اتصالاته في منزل والدي طلبت منه أن يتصل بك كلما كان لديه رساله يريد تمريرها لي لتقومي بدورك بالإتصال بي من أجل إبلاغي هل لديك مانع ؟ " سألتها روزماري.

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 12:29 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

"بالطبع لا!" أجابتها لايث على الفور من دون تردد لم تدرك لايث إلا لاحقاً بأن هذا الأمر لن يسبب لها إلا المتاعب مع نايلور ماسينغهام لأن ترايفس لابد و أن يتصل بها خلال فترة قصيرة.منتديات ليلاس
هذا ما حصل تماماً فلقد اتصل ترايفس مساء الأحد من إيطاليا:" لايث هذا أنا ... ترايفس"
"إذا كيف حالك ترافيس ؟"
"لقد كلمت روزماري"
"أعرف ..فلقد اتصلت بي"
"حقاً يا لها من حبيبة ! إذا أطلعتك على ...إتفاقنا ؟"
أكدت له لايث : " سيكون هذا من دواعي سروري هل لديك أي رسالة ؟"
"فقط قولي لها بأني أحبها .. مع أنها تعرف ذلك لا تتصلي بها خصيصاً من أجل هذا لأن أهلها سيرتابون إذا اتصلت بها يومياً لقد سامحتني على حماقتي ذلك اليوم أتمنى أن تعود إلى شقتها "
"بالمناسبة متى تعود إلى انكلترا؟"
"لقد كلفني والدي بالكثير من المهام و قد اصبحت على وشك الإنتهاء من تنفيذها"
ذهبت لايث إلى عملها صباح الإثنين سألت جيمي بعد أن حيته وهي تدخل مكتبها :" هل تحسنت صحتك؟"
"أجل حمداً لله!"
فعلقت لايث وهي تضحك " لم أتمكن من فتح عيني حتى مساء أمس "
لم تكن لايث تضحك بعد عشر دقائق عندما أجابت على هاتفها فيما كان جيمي خارج المكتب يقوم بمهمه صغيرة .
"أنا موارا راسيل يود السيد ماسينغهام مقابلتك في الحال إذا يناسبك!"
أجابتها لايث "حسناً" فقد كان الطلب بمثابة أمر لا مجال لرفضة .
قال جيمي بعد أن أحضر لها الأوراق التي طلبتها منه فيما كانت تمسك بملف بالمر و بيرسون:" خذي يا لايث "
قالت له لايث :" ضعها على مكتبي يا جيمي إذا احتجت لي يريد السيد ماسينغهام رؤيتي أنا لن أبقى لفترة طويلة " تركت مكتبها و قد لاحظ جيمي أضطرابها و قلقها .
كانت قد تركت لايث ملف بالمر و بيرسون في مكتبها لابد جيمي سيعتقد بأن هذا الملف وصل مكتبها أثناء غيابه نهار الجمعه لم ترده أن يعلم بأن السيد ماسينغهام قد أحضره إلى شقتها شخصياً .
وصلت لايث إلى مكتب نايلور وهي تشعر بغليان في داخلها لم يفاجئها هذا الإضطراب فقد استعصى عليها التفاهم و التعامل مع نايلور ماسينغهام وهو في بيتها فكيف به الآن وهي في مملكته الخاصة؟
دخلت أولا مكتب موارا راسيل رفعت موارا راسيل عينيها عن الأوراق التي كانت بين يديها لتنظر إليها بدت في أول عقدها الثالث من العمر " آنسة إيفريث؟"
قالت و هي تبتسم :" صباح الخير أعتقد بأن السيد ماسينغهام يريد مقابلتي "
"تفضلي بالجلوس للحظة" و قد بادلتها الإبتسامة فيما توجهت نحو باب آخر في الغرفة ذاتها لتقرع الباب و تدخل.
أعتقدت لايث بأنها سوف تبقى حتى منتصف النهار تنتظر مكانها ولكن موارا راسيل عادت على الفور لتقول لها وهي تبتسم :" سيراك السيد ماسينغام الآن "
بادلتها لايث الإبتسامة وهي تنهض من مقعدها و تتوجه نحو الباب حاولت الإحتفاظ بإبتسامتها وهي تدخل العرفة المفروشة بالسجاد وتغلق الباب وراءها أخذت تنظر إلى الرجل الطويل الذي يقف مكانه في تلك الغرفة الواسعة و يراقبها وهي تتقدم لمحت فمه الجميل ولم تشعر بنفسها إلا وقد راحت تفكر

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 12:45 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بالطريقة التي تصرف معها في تلك الليلة.
"صباح الخير يا سيد ماسينغهام " حاولت تمالك نفسها و هي تصافحة .
وقفت لايث في منتصف الغرفة وقد شعرت بنظراته تتفحصها من ثم بعد أن شعرت لايث بأنه ليس راضياً رأى بادرها مقترحاً:" وهو يشير إلى كرسي موضوع أمام طاولته :" تفضلي بالجلوس "
شعرت لايث بالإرتياح لدى اقتراحه عليها بالجلوس وكانت ما تزال ترتجف ثم ومن دون أي مقدمات قامت بوضع ملف على طاولته وهي تقول :" هذا هو ملف بالمر و بيرسون هناك عدة شركات أود الإتصال بها فور وصول الصور من ..." رفعت رأسها ثم شرد تفكيرها فقد رأت نايلور ماسينغهام ينظر إليها وليس إلى الملف لم تشعر بنفسها إلا و غابت عنها كل الأفكار التي كانت قد حضرتها من أجل إطلاعه على العمل الذي قامت به حتى الآن .
ثم تحرك ولكن بدلاً من أن يتوجه ليجلس على مقعده كما توقعت لايث توجه نحوها ووقف بجانبها .
كانت ما تزال تحاول السيطرة على نفسها و استجماع أفكارها بعد أن غاب عن ذهنها كل ما يتعلق بالملف الذي وضعته على طاولته عندما قال :" ظننت أن الجميع يستعملون العدسات اللاصقة هذه الأيام !"
"أنا.." رفعت لايث يدها لتتفحص نظارتيها العريضتين ثم أعادتها إلى حجرها و قالت :" لا يستطع الجميع استعمال العدسات اللاصقة بالنسبة لي لا أستطيع "
لقد شعرت بالدهشة و الذهول سابقاً ولكن الكلمات هذه المرة علقت داخل فمها عندما قام نايلور ماسينغهام بكل وقاحه بنزع النظارتين عن عينيها و بطريقة لا شعورية رفعت يدها لتستعيدها ولكنها لم تتمكن من ذلك فلقد كان نايلور واقفاً بينما كانت هي جالسة.
أردات النهوض ولكنه كان واقفاً قريباً جداً منها تذكرت على الفور تلك اللحظات عندما كانت تقف أمامه نزعت الفكرة بسرعة من رأسها قام نايلور بفتح الملف الموضوع على طاولته تناول منه ورقه و تفحصها من خلال نظارتها بعد لحظة أعاد الورقة مكانها داخل الملف و تراجع خطوه إلى الوراء مبتعداً عنها .
" قد يكون بالإمكان أن تضعي أو ألا تضعي العدسات اللاصقة يا آنسة إيفريت " خاطبها ببرودة :" ولكنك بالتأكيد لست بحاجه لذلك فهاتان النظارتان ليستا إلا زجاج مسطحة" ألقى نظهره على شعرها المربوط إلى الخلق بتسريحة كلاسيكية عادية و أضاف :" و الأن أخبريني لما تحاول امرأة جميلة ذات شعر جميل إخفاء جمال شعرها بتسريحة عادية كما تحاول تجنب اجتذاب الأنظار من حولها و الذي أقصد به جيداً ذلك الشكل الجميل المتكامل الأوصاف و المتناسق المقاييس ؟"
إن هذا الرجل لفريد من نوعه! فقد لاحظ بأنها تحاول إخفاء جمالها وراء هذا التنكر ثم تذكرت أنه لابد ولاحظ ذلك " الشكل المتكامل الأوصاف و المتناسق المقاييس " حاولت مرة أخرى طرد الفكرة من بالها على الفور في تلك اللحظة .
"أحتاج لنظارتي"
سألها نايلور متحدياً :" لماذا؟ فأنت لا تضعينها من أجل الرؤية الواضحة من خلالهما على الأقل هذا ما أنا متأكد منه تماماً فلقد تمكنت من قراءة الملف بصورة ...جيدة ومن دون نظارتيك .. في تلك الليلة التي سلمتك إياه في شقتك!"
اللعنة عليك كانت تود قولها له فقد تذكرت بأنها لم تكن تضع نظارتيها في تلك الليلة! قالت و كأنها تحاول اختلاق كذبه ما لتخرجها من هذه الورطة :" أنا في بعض الأحيان ..."
" فمك يوحي بأنك لست بتلك المرأة الباردة التي تحاولين التخفي وراءها إلى جانب العديد من الأدلة الأخرى التي أملكها !"

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
his woman, دار النحاس, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, فتاة الحلام
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:43 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية