لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-09, 11:56 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

3-

تساءلت لايث و هي تقود سيارتها إلى عملها في الصباح اليوم التالي عن السبب الذي دفعها للذهاب إلى العمل في هذا اليوم وهي شبة مقتنعه بعدم تردد نايلور ماسينغهام للحظة على القيام بصرفها من العمل .
أوقفت سيارتها و قد تراءى لها في لحظة ضعف ، بأن عليها مقابلة نايلور ماسينغهام من أجل إطلاعه على حقيقة علاقتها بقريبة . ومن أجل تبرير موقف ترايفس البريء بعدما أمضى تلك الليلة في شقتها و لكن ، هل يدعها ؟ تذكرت تلك النظرات الفولاذية التي رمقها بها الليلة الماضية ، و أدركت بأنها سوف تكون وافرة الحظ قي حال سمح لها حتى بأن تقوم بشرح كل تلك الأمور له . لعنت لايث ضعفها ، و لعنت ظروفها التي سببت لها هذا الضعف . ثم عادت لتعدل كلياً الفكرة السخيفة فمن يظن نفسه على أي حال ، ليضعها في هذا الموقف المحرج و الضعيف ؟
"صباح الخير يا جيمي " حيته و هي تدخل إلى مكتبها .منتديات ليلاس
"لنباشر العمل فوراً "
على الرغم مما خالج لايث من أحاسيس بالتمرد ، فقد قضت الساعات الأولى من ذلك الصباح و هي في أقصى درجات القلق و التوتر ، في كل مرة كان يرن هاتفها أو يفتح بابها . هل سيقوم بطردها بنفسه ، أم يكلف شخصاُ آخر ؟ و قد شعرت لايث في قرارة نفسها بإحساس يؤكد لها بأنه لن يدع أحداً غيره يقوم بهذه المهمه القذرة .
حان منتصف النهار ، وهي ماتزال محتفظة بوظيفتها في شركة فاسي . عندها تكوٍن عند لايث شك حول نية نايلور ماسينغهام بصرفها . ذهبت لتناول الغداء في الساعة الواحده و هي تشعر بارتياح أكبر . ما الدافع الذي سيتسلح به عند القيام بصرفها ، على كل حال ؟ فهي تقوم بعملها على أفضل وجه.
عادت إلى مكتبها قرابة الساعة الثانية ، و هي تشعر بارتياح أكبر رن الهاتف و قام جيمي بالإجابة عليه قال و هي يغطي السماعه بيده" إنه لك الآنسة راسيل "
لم يعنِ هذا الإسم شيئاً لها سألت و هي تمد يدها لالتفاط السماعه منه:" الآنسة راسيل؟"
"الشخص الوحيد الذي أعرفه هو الآنسة موارا راسيل سكرتيرة السيد ماسينغهام" أجابها جيمي بعد لحظة من التركيز و التفكير ظنت ليث خلالها بأنه قد يخيب أملها.
"شكراً" ابتسمت لايث ثم التقطت السماعة لتقول " لايث إيفريث "
بادرتها موارا راسيل مجيبة :" أوه مرحباً آنسه إيفريت "
عرفت بنفسها : " معك سكرتيرة السيد ماسينغهام . السيد ماسينغهام يريد مقابلتك....."
"الآن؟"
قالت المرأة بلطف :" لديه الكثير من الأعمال طوال فترة بعد الظهر تأكدي من تفرغك لمقابلته و سوف أتصل بك لاحقاً لأعلمك متى بأمكانه استقبالك "
لم تكلف ليث نفسها عناء سؤال تلك المرأة عن سبب هذه المقابلة ... لم تكن بحاجة حتى لمعرفة السبب فقد كانت شبه واثقة من معرفتها للدافع الكامن وراء طلب السيد ماسينغهام رؤيتها .
أجابتها بلطف متبادل قبل أن تضع السماعه جانباً:"شكراً سأكون متفرغه "
لم تستطع لايث أن تفهم لماذا ظلت طوال النهار تنتظر هذه المكالمة الهاتفية . ربما كان عليها البقاء و التفكير في إيجاد مخرج لها من هذه الورطة ولكن أي ورطة ؟ فكرت لايث و قد فقدت الأمل . أو ربما ظلت تنتظر تلك المكالمة من موارا راسيل بدافع من كبريائها العنيد . هذه الكبرياء تحثها على الطلب من نايلور ماسينغهام أن يجد سبباً وجيهاً يبرر صرفها من عملها .
نزعت لايث من مخيلتها فكرة التمرد سريعاً فكرت باللجوء إلى ترايفس من أجل إنقاذ وظيفتها فهي لن تطلب منه مع كل ما لديه من مشكلات و متاعب أن ينتقض و عده لروزماري بعدم الإتيان على ذكرها

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 11:58 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أمام أحد ثم أن نايلور ماسينغهام لن يكتفي باعتراف ترايفس البسيط " لايث ليست بخليلتي لذا لا تصرفها عن العمل " خاصة بعد أن رآه نائماً في شقتها تلك الليله و بعد أن عاد ورآهما معاً في قاعة الطعام في ذلك الفندق .
تجاوزت الساعة الثالثة ثم الرابعة و لم تتلق لايث الاتصال الأمر الذي وترها و عندما قاربت الساعة الخامسة بدأ جيمي يستعد للأنصراف .
سألها جيمي:" هل انت باقية هنا يا لايث ؟" فقد كانت أحياناً تبقى لإنهاء بعض الأعمال المتأخرة .
أجابته :" لن أتأخر سأغادر بعدك مباشرة "
"هل تريدين أن أبقى أنا أيضاً ؟"
ابتسمت شاكرة اقتراحه الطواعي و قالت :" كلا يمكنك الذهاب أستطيع أن أنهي هذا العمل بنفسي"
هل تستطيع حقاً ؟ تساءلت لايث بعد مغادرة جيمي فهي تحب عملها كما تحتاج إليه من أجل تسديد ديونها .. ولكنها لن تعرف كيف تحتفظ به إذا قام ذلك الحقير في المنصب الجديد ليقول لها :"مع السلامه "
قرابة الساعة السادسة و بعد انصراف جميع العاملين في القسم كانت لايث قد قررت و بكل ما تملك من عزم التمسك بوظيفتها حتى لو اضطرت لمواجهة هذا الرجل الذي كان يعمل جاهدا على انتزاع الحقيقة منها كامله .
لن تفعل هذا و هكذا فكرت خلال العشر دقائق التي تلت و هي لم تتلق أي اتصال بعد سوف تحتفظ بكبريائها و تحافظ على كرامتها! و ستحاول جاهده المحافظة على هدوئها و على برودة أعصابها و هي تحاول أن تشير لنايلور ماسينغهام إلى أن طردها هو عمل جائر بحقها.
هكذا فكرت و لكن مع مرور خمس عشرة دقيقة أخرى و الهاتف ما أنفك صامتاً عادت فكرة التمرد لتسيطر على محاولاتها في المحافظة على هدوئها ورباطة جأشها فمن يظن نفسه ليتركها تنتظر طوال هذا الوقت ؟
التقطت لايث بعد لحظات سماعة الهاتف كي تتصل بموارا راسيل.
أجابت موارا بوضوح :" سكرتيرة السيد ماسينغهام "
أدركت لايث عندها بأن موارا تعمل على الأرجح حتى ساعة متأخرة تماماً مثل مستخدمها.
"أنا لاثينا إيفريث هلا تفضلت بنقل اعتذاري للسيد ماسينغهام ؟ يجب أن أنصرف الآن فلدي ارتباط مهم"
كانت لايث تخرج بسيارتها من الموقف عندما وقع نظرها على سيارة الجاغوار لابد و أنه مايزال يعمل عظيم ! إن العمل يبقية بعيداً عن اوليندا براي !
ياللعجب ! ما الذي دفعها لتفكر بهذه الطريقة؟ تساءلت لايث فإن آخر ما تحفل به كان كل تلك الأمور المتعلقة بحياته الإجتماعية ...أوبعدد الشقراوات المثيرات اللواتي كن يخرجن برفقته!
لم تكن لايث تشعر بالجوع عند وصولها إلى منزلها و لكنها حضرت لنفسها فنجان شاي مع وجبة خفيفة.
عند إحساسها بالإرهاق و التعب قامت لايث بأخذ حمام بارد و عندما انتهت لبست قميص نوم و ارتدت فوقه رداء قطنياً ثم سرحت شعرها كان من المبكر جداً الخلود للنوم ...
و قد أدركت بأنها تستطيع أن تنام على كل حال . مع كل تلك الأمور التي تقلقها و تشغل تفكيرها .
راحت تفكر في ما إذا كان عليها انتظار استدعائها إلى مكتب نايلور ما سينغهام طوال نهار غد أيضاً ، عندما قرع أحد ما بابها بعد فتحها الباب أحست لايث بألم في معدتها و قد أدركت بأن عليها الأنتظار حتى الغد من أجل تلقي الأوامر .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 12:06 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

نتج هذا الألم عن الصدمة التي تلقتها بعدما فتحت الباب و عند رؤية نايلور ماسينغهام واقفاً أمامها دعته إلى الدخول ثم قادته إلى غرفة الجلوس من غير أن تعي تماماً ما كانت تفعله لاحظت لايث أنه يحمل حقيبة صغيرة لابد و أنها تحتوي على أوراق مهمه حتى أنه فضل إحضارها معه بدلاً من تركها في السيارة .
رأته يتأملها من رأسها بدءاً بشعرها الكستنائي اللامع مروراً بوجهها الخالي من أي أثار لمواد التجميلية ثم بردائها القطنية الجميلة حتى أخمص قدميها شعرت و كأنها قد فقدت قدرتها على النطق من جراء زيارته غير المتوقعة و هذه كما أحست بالاضطراب يتملكها لأنه تعرف ما كان ينوي قوله و لكن اضطربها تبدد بعدما فتح فمه ليقول لها و هو ينظر إليها باحتقار :
"أرى أنكِ قد هيأت نفسك لموعدك المهم " أخذ مرة أخرى يتأمل لباسها الليلي و ليضيف و قد ظن بأن ما قاله لم يكن كافياً من أجل إثارة غضبها و سخطها " هل يوجد معنا ضيف هنا؟"
أجابته لايث مقاطعة :" كلا لا يوجد أحد!" كرهت لايث نايلور ماسينغهام بكل ما فيها من أحاسيس و مشاعر ....كرهته و كرهت أسئلته الهجومية و المهينه .
حدقت إليه بعينيها البراقتين ثم نظر ببرودة بالغة إلى عينيها الخضراوين الواسعتين و المليئتين بالغضب . ثم قام بوضع حقيبته جانباً و كأنه ليس على عجله من أمره ليقول ما قد أتى من أجله و يرحل و سألها :" ولكنك تتوقعين زيارة أحد الليلة أليس كذلك ؟"
أخذت لايث نفساً عميقاً قبل أن تدخل المعركة هكذا و صفتها .أجابته بهدوء و بأعصاب باردة :" لن أستقبل ترايفس الليلة إذا كان هذا ما تسأل عنه "
"أوه أعرف هذا فلقد سافر في مهمة عمل بناء على طلب أبيه هذا الصباح"
سألته :" هل تحاول أن توقع بي ؟ " ترايفس لم يذكر شيئاً عن سفره هذا ليلة البارحة ثم أنه قد سبق و أخبرها بأن قريبة هذا يحترم و يبجل أباه . هل قرر الاثنان من أجل مصلحة ترايفس الخاصة إرسالة إلى خارج البلاد لفترة قصيرة ؟
أجابها بلهجة قاسية و فظة :" لا أحاول الأيقاع بك بل أحاول معرفة كم صديق حميم تملكين " كانت لايث ما تزال تنظر إليه عندما أضاف :" أعلم بأنك تحملين في المكتب لافتة كتب عليها لست من النوع السهل ... ولكن منذ متى و أنتي ترتدين قبعة صيادي الوعول ؟"
" صيادي ال......" توقفت فجأة عن الكلام و قد أدركت بأنها أمام رجل لا يفوته شيء و قالت له :" إنها ليست لي"
" لا تحاولي اقناعي !"
"إذا أحببت أن تعلم فهذه القبعة قد تركها سباستيان وراءه عند....." ثم عاد نايلور ماسينغهام ليقاطعها و هو يكلمها بلهجة قاسية وفظة .
"إذا لقد كنت قاسية مع ترايفس اليلة الماضية أعتقد بأنه ليس خليلك الأوحد"
"خليل!" ذهلت لايث من طريقة تعبيره هذه و من طريقة تهجمه عليها .
ثم فجأة ظهر في عينيه لمعان شيطاني ...تقدم نايلور بضع خطوات نحوها .
لم تشعر لايث بهذه العاطفة من قبل فانشغالها في العمل لم يترك لها وقتاً أو مجالاً حتى للخوض في مثل هذه التجارب على الرغم من أنها قاومت بضراوة في البدء رغباته فلقد أدركت قصده أو نيته . ولكن يديه إلتفتا حولها كقيود حديدة بحيث أن لم يكن بمقدورها الأفلات من قبضته كما اكتشفت عاجلاً بأنه لم يكن بإمكانها أيضاُ تفادي الإبتعاد عنه.
"كلا!" صرخت و هي تلهث بعد أن أستطاعت تحرير نفسها .
كأن هذا كل ما تمكنت من قوله لأنه عاد و أمسك بها بقوة أشد هذه المرة شعرت به وهو يجذبها نحوه

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 12:07 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

... ثم أحست فجأة باحساس غريب يسري في داخلها حاولت إبعاده عنها لم يكن بالشيء الذي تريده هي أيضاً .
تاهت لايث في عالم آخر و قد نسيت تماماً السبب الذي دفع بنايلور إلى زيارتها . غاب عن ذهنها كلياً بأنها كانت قد فكرت به منذ نصف ساعة فقط على أنه أبغض رجل في العالم و لكن فجأة توقف ذلك كله.
دفعها في اللحظة التالية بعيداً عنه! أخذت لايث تحدق إليه مذهوله و قد تعجبت من تبدله المفاجئ و السريع لم يكلف نايلور ماسينغهام نفسه عناء اطلاعها على سبب تصرفه هذا.
كانت لايث ما تزال ترتجف تحت تأثير عاطفته غيرالمتوقعه حين نظر إليها بغطرسة ثم قال ساخراً:" و الآن تتجرئين على إخباري بأنك لست مجرد فتاة هوى تبيع نفسها لأي كان!"
وقع كلامه عليها وقع الماء البارد نسيت لايث كل شيء عن موقع وظيفتها الضعيف لتعود في الحال إلى كامل وعيها وواقعها .
إنفجرت لايث منفعلة :" إذا لقد أتيت إلى هنا إذا لم يكن من أجل اختبار سحرك و جاذبيتك على النساء ؟" جهدت لايث و هي تغلي من الغيظ كي تتمالك نفسها حتى لا ترتكب أي حماقة أخرى بالقيام بضربة مثلاً.
"إن الهدف من وراء زيارتي يا آنسة إيفريت هو من أجل توجية تهديد شفهي لك بأنك ستصرفين من العمل في حال لم يتحسن عملك!"
سألته لايث متحدية :" أصرف ؟ لماذا ؟ ثم ما الخطب بعملي؟"
لم يجبها بطريقة مباشرة على سؤالها بل راح يحدق في عينيها الخضراوين الغاضبتين :" هل سبق أن سمعت بعقد نوروود و شامبرز؟"
إنفجرت لايث:" هذا ليس عدلاً! لقد أبرم هذا العقد قبل أنضمامي للعمل في هذه الشركة بفترة طويلة أنا فقط...."
"أنهيته" مستنتجاً عنها علمت لايث عندها بأنه قد حاول جاهداً البحث عن الأخطاء في عملها.
حاولت الجدال :" ولكن أن تحملوني مسؤولية..."
"من أولى القواعد القانونية التي عليكِ اتباعها كموظفة إدارية براتب مغرٍ هي تحمل مسؤولية كل عمل ينهى في مكتبك أو يخرج منه إن وقعت بإمضائك عليه أو لم توقعي!" ثم تابع ليقول :" لقد خسرنا صفقة نوروود و شامبرز" توقف عند هذه النقطة و اقترح عليها بلطف :" إنهي علاقتك بترايفس لأكون مستعداً للتغاضي عن هذه القضية "
أجابت لايث بغضب :" هذا ابتزاز!"
"سمه ما شئت !"
تراجعت لايث خطوه أو خطوتين إلى الوراء و هي تأخذ نفساً عميقاَ كانت على و شك إخباره بأن ترايفس ليس عشيقها و بأنه لم يكن عشيقها ثم نظرت إلى نايلور ماسينغهام و عرفت على الفور بأنه لن يصدقها أبداُ إلا إذا أخبرته عن كل ما يتعلق بروزماري التي تسكن بجوارها.
بحق السماء لقد اولعت لايث بروزماري و ترايفس اللذين أعتبرتهما كصديقين لها و ها هي على وشك خيانتهما على الرغم من كل ذلك شعرت بالحزن العميق .
نظرت لايث إلى مستخدمها هذه المرة بعد طول تفكير و بعد أن زال القليل من غضبها و سخطها قالت بهدوء :" ما تريد فعلاً قوله هو إما أن أدع ترايفس و شأنه إما تجد لي سبباً آخر غير عقد نوروود و شامبرز يكون كافياً لصرفي من العمل "
لقد كرهت سخريته منها و قد واجهها بها مرة أخرى و هو يقول :" ذكية و جميلة أيضاً!" ثم انحنى ليتقط حقيبته.

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 12:13 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Fight

 

أعتقدت لايث بأنه على وشك الذهاب فشعرت بارتياح شديد ولكن لا فقد فتح حقيبته و أخرج منها ملفاً .
فتحت لايث الملف ثم راحت تتفحصه بعدها عادت لتنظر إلى نايلور متسائلة:" بالمر وبيرسون؟ أنا عادة لا......"
أجابها بلهجة الأمر :" أما الآن فبلى أعملي في هذا فإنه سوف يبقيك لفترة بعيدة عن إيذاء الآخرين "
أنهى حديثه معها و كأنه أضاع و قتاً أكثر من اللازم معها ثم غادر بعد أن تركها شبه واجمة فلقد كان لديها ما يكفيها من الأعمال و المهمات من غير أن يأتي ليوكل إليها بهذه المهمه الصعبة و القضية على ما يبدو كانت هامة .منتديات ليلاس
ذهبت لايث إلى فراشها و هي تشتمه في داخلها بصمت تشتمه و تشتم تهديداته!.
عندما أصبحت في فراشها راحت تفكر ببعض الأشياء الإيجابية التي استنتجتها خلال هذه الزيارة غير متوقعه و المقلقة أولاً لقد سلمها ملفاً هاماً جداً لتعمل فيه و كأنه واثق أو كأنه قد سمع عن قدرتها في معالجة أعمال هامة كهذه.
ثانياً سرت بتعليقة :" ذكية و جميلة أيضاً!" على الرغم من أنها كانت واثقة من أنه لم يقصد به أي إطراء .
لقد لازمتها حتى اللحظات الأخيرة قبل غفوتها الطريقة التي عانقها بها ... و كيف تقوى إلا على التجاوب معه!
عند حلول نهار الجمعه كانت لايث قد رمت بكل تلك الأفكار جانباً في محاولة منها للتركيز على العمل المهم الذي أسنده إليها و على بعض الأمور الأخرى فروزماري لم ترجع من زيارتها إلى منزل والديها و ترايفس ما يزال مسافراً في الخارج أو أنه قد أصبح في حالة أفضل بما أنه لم يعاود الاتصال بها .
كانت لايث تعمل حتى ساعة متأخرة في المكتب بعد أن أسند نايلور إليها ذلك العمل الإضافي المتعلق ببالمر و بيرسون لتعود بعدها إلى المنزل مع حقيبة ملأى بالأوراق و المستندات التي كانت عليها أن تعمل فيها أيضاً في المنزل.
وصلت إلى عملها صباح الجمعه بعد أن كانت قد عملت حتى منتصف ليل أمس وقد فكرت جدياً بالبحث عن عمل جديد و لكنها ما لبث أن عادت عن تفكيرها هذا فشركة فاسي هي الوحيدة التي تقدم الرواتب المغرية التي كانت لايث بأمس الحاجة إليها خاصة و أن سباستيان لم يكن يرسل أي أخبار عنه .
دخلت مكتبها لترد على الهاتف كان جيمي ويب على الطرف الآخر من الخط يكلمها ليعتذر لها عن عدم حضوره بسبب بعض الآلام في معدته.
لكنه كان موظفاً نشيطاً و بذلك فقد أدركت لايث بأن يوم عملها قد يكون شاقاً من دونه فقالت :" تناول حبة آلكا-سيلتزر و أخلد إلى فراشك أرك نهار الأثنين "
شعرت لايث ببعض الارهاق بعد ظهر ذلك اليوم كانت الساعة تشير إلى الثانية و النصف عندما خرجت من مكتبها للبحث عن ملف خاص لوكان جيمي هنا لكان وجده لها في الحال .
ألتقت لايث في الممر ببول فيشر و هو أحد الموظفين العاملين في القسم ذاته و الذي كان يلاحقها باستمرار من أجل التحرش بها من دون أن يهتم للنظارتين العريضتين و التسريحة الكلاسيكية رأته يغير اتجاهه ليتقدم نحوها . تعمد الاصطدم بها من أجل أن يضع ذراعيه حولها ليساعدها على إستعادة توازنها .
"إذا أرادت الحصول على أقصى درجات الإثارة يا لايث ما عليك سوى ...."

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
his woman, دار النحاس, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, فتاة الحلام
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:46 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية