لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-09, 11:37 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

باشرت لايث عملها حوالي الحادية عشر من ذلك الصباح و بعد أن عادت إلى مكتبها بعد استشارة دايف سميث حول قضية معينه باردها جيمي قائلاً " لقد زارانا أحدهم ! "
سألت لايث بدهشة " أحدهم من الطاقم التابع لشركة ماسينغهام ؟"
"لا أحد غير الرئيس الأعلى بنفسه!"
أبدت تعجبها قائلة " السيد ماسينغهام ؟ "
"أنا أقسم على ذلك اتى بصحبة السيد كاثام" تابع جيمي بعد ذكر اسم مدير شركة فاسي " لابد أن السيد كاثام يقوم بجولة مع السيد ماسينغهام الذي أراد التعرف على مدراء القسم و العاملين في المكاتب التابعة للقسم "
شعرت لايث بالأسف لتفويت هذه الفرصة عليها ثم تابعت عملها و أدركت بأن السيد ماسينغهام لن يكلف نفسه عناء زيارة ثانية بسبب اعماله الكثيرة لمجرد أن فاته اللقاء مع عضو واحد من أعضاء فريق العمل كل لايث .
نسيت لايث بعد نصف ساعة مسألة السيد ماسينغهام إذ تعمل على حل مشكلة صغيرة عالقة و كانت قد أرسلت جيمي في مهمه عمل خاصة و ملحة .
وقفت لايث بجانب خزانة الملفات تأخذ منها ما تحتاج إليه من أوراق و معلومات و قد أدارت ظهرها لباب المكتب عندما سمعت خطوات مساعدها و قد عاد "حسناً يا جيمي " و قالت و هي تنظر إلى الأوراق في يدها كانت على وشك أن تضيف بأنه عليه البدء بالملفات التي طلبت منه إحضارها حين قاطعها صوت لم يكن أبداً صوت جيمي .
أتاها صوت مليء بالرجولة " لاثينا إيفريت ؟" لم تميز هذا الصوت كصوت أي من الموظفين الرجال العاملين معها ...
تراءى لها أنها قد سمعت هذا الصوت في مكان ما مؤخراَ .
استدارت ببطء رافعه ببطء رأسها ثم و للمرة الثانية في الفترة القصيرة التي عرفت خلالها هذا الرجل فغرت فمها من الذهول غمرتها الدهشة و هي تحدق إلى الرجل الطويل الأسود الشعر و العينين الذي بدوره بدا مدهوشاً مما رأته عيناه في تلك اللحظات.
قال بتعجب:" يا إلهي ! هذه أنت!"
قالت و قد أحست بأنها تكاد تختنق "ماذا تفعل هنا؟"
ترك سؤالها معلقاً من دون جواب مرة أخرى تماماً كما فعل في المرة السابقة خلال لقائها الأول أقترب منها متفحصاُ تسريحة شعرها المربوط إلى الخلف ليعود بعدها ينزع نظارتيها ليتأكد من أن هاتين العينين هما العينان الخضراوان اللتان قابلهما عند الساعات الأولى من صباح ذلك الأحد قالها بوقاحة و غطرسة " بحق السماء كيف استحققت لقب الآنسة التي تعض؟"
سألته بتحد "ماذا تقصد بذلك ؟"
لم يتنازل و لم يجبها على أي أسئلتها و قد حاولت عبثاً أن تحصل منه على جواب .
كانت لايث على وشك إطلاعه شبه مرغمة بأنها هنا من أجل العمل فقط و ليس من أجل مغازلة الرجال عندما أدركت فجأة بأنه في حال علم بأنها قد باشرت عملها في هذه الشركة ، من مدة غير طويلة فإنه على الأرجح سوف يطلب من السيد كاثم عندها تقريراً مختصراً عنها.
"هل أنت ....؟" هكذا بدأت و كأنها لا تريد أن تصدق ما تراه .
"أنت لست ...." حاولت ثانية و قد رغبت بضربه ..أيضاً هذه المرة ..بعدما رمقها بنظرة مليئة بالسخرية و الاستهزاء .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 11:38 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أوه أجل أنا هو على ما اعتقد " ثم تابع في حال لم تستوعب بعد مقدماً نفسه برغم تأكدها من أنه أدرك أنها عرفته "نايلور ماسينغهام " قال فيما لم يقم أحدهما بمد يده من أجل المصافحة " يمكنك منادتي بلقب سيدي" هذا آخر ما تتمنى لايث أن تفعله تابع فيما كانت عيناه تتفحصانها و قد لاحظ على الأرجح شرارات الغضب المتطايرة من عينيها و هي شاردة في تفكيرها"إذا أخبريني ما تفعل فتاة لطيفة مثلك في مكان كهذا؟"
على هدوئها بعد التعليق الساخر ثم تابع بهدف الاستهزاء منها:" أظن بأنك تقبضين جيداً و لكن مع هذا...." و قد نظر إلى ثوبها المرتفع الثمن "...أظن من الصعب عليك تسديد تكاليف شقتك الباهظة"
أجابت لايث " إن مسألة تسديد مصاريفي أمر شخصي يعنيني أنا فقط دون غيري من الناس!"
"ليس عندما يتعلق الأمر الأمر بأحد أفراد عائلتي !" و قد توارت على وجهه علامات السخرية.
"الأمر لا يتعلق ب..." توقفت فجأة و قد تذكرت بأن عليها أن لا تجعله يستمر في اعتقاده بأن ترايفس يساعدها على تسديد مصاريفها .
أخبرها نايلور ماسينغهام بخشونه " الأمر يتعلق بي! أنت تؤثرين على ابن خالتي بشكل سلبي فلقد عاد مجددا و هو متجهم ليلة البارحة"
"ليست غلطتي!"
"هل تقولين بأنك لم تريه منذ اللحظه التي حملته فيها خارج منزلك البارحة؟"
"كلا ولكن.."
قاطعها فيما كانت تريد إخباره بأن تريفس زارها بعدها من أجل الاعتذار لها." أعتقد يا آنسة إيفريث بأنه عليك ألا تقابلية ثانية "
" أنا .... لا تـــ....تستطيع أن ..." و قد أدركت بأن و ظيفتها هذه قد أصبحت مهدده! تملكها الغضب بعدها ثم هذا ليس عادلاً!
"ليس لحياتي الخاصة أي علاقة بعملي !"
لم يتنازل نايلور ماسينغهام و يناقشها في هذه المسأله سألها متحدياً قبل أن يغادر مكتبها :" تعتقدين؟"
جلست لايث في مقعدها شبه مذهوله فيما كانت تحمل نظارتيها في يدها حين دخل عليها جيمي مسرعاً و قد أحضر الأوراق التي طلبتها منه " آسف على تأخري..كان علي انتظار توم لينهي مكالمته الهاتفية" ثم تابع ليقول "رأيت السيد خارجاً من هذا المكتب ..هل فاتني شيء ؟"
"لا أظن " أجابت لايث باستخفاف و قد تظاهرت بدرس الأوراق بعدما أخذتها منه فيما تردد في رأسها صدى صوت نايلور ما سينغهام و هو يتحداها قائلاً " أتعتقدين " بحيث أدركت خطورة موقفها على صعيد أحتمال خسارتها لوظيفتها .
عادت إلى منزلها في تلك الليله بعدما استنفذت كل قوتها في محاولة للتركيز على العمل الموكل إليها في شقتها أطلقت العنان لأفكارها التي تتمحور معظمها حول نايلور ماسينغهام بعدما اعدت لنفسها فنجان شاي .
لِمَ لم تخبره من اللحظة الأولى بأنها ليست خليلة قريبة ؟ آه و لما لم يتطرق ترايفس إلى ذكر اسم عائلة ماسينغهام فيما كان يتحدث عن ابن خالته ؟ كان بإمكانها على الأقل سؤاله عما إذا كان الأمر يتعلق بشركة ماسينغهام للهندسة و بذلك كان بإمكانها أن تكون مستعدة و مهيأة لمقابلة في الصباح بعد أن تكون قد حضرت الكلمات مناسبة لإخباره بأن روزماري التي تسكن الشقة المقابلة... ولكنها تذكرت فجأة حرص ترايفس الشديد على كتمان الأمر حفاظاً على الأمل الضئيل في استمرار علاقته بروزماري بدلت لايث ملابسها فارتدت سروال جينز و كنزة لتتلقى بعدها اتصالين هاتفيين متتاليين كان

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 11:39 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الأول من روزماري . سألتها لايث بسرعة :" هل أنتِ بخير ؟"
"لم أعد بعد مازلت في هيزلبوري " أجابت روزماري وقد تابعت شارحة :" أمي ليست بخير لذا قررت أن أبقى حتى تتحسن حالتها لقد اتصلت بمركز عملي و أطلعتهم على الأمر و ...."
"آسفة لسماع هذه الأخبار عن الدتك و لكن ما بها ؟" سألت لايث بعدما تذكرت بأن صحة مسز غرين بحالة حسنة .
أجابت روزماري " إنها فقط تشعر ببعض الاكتئاب على كل حال اصطحبها والدي إلى عيادة الطبيب لذا فكرت بأن استغل هذه الفرص لكي أتصل بك"
أجابت لايث بسرعة " طبعاً على كل حال لابد أنك انتظرت حتى هذا الوقت لتكلميني بما أنك تعلمين بأني أعمل لفترة طويلة من النهار في المكتب " إن ذكر المكتب أعاد إلى رأسها ذكريات نايلور ماسينغهام ..حاولت لايث عندها طردها من فكرها لتعود و تسأل روزماري "إذا كيف حالك؟"
أجابت روزماري "حسنة " عندها شعرت لايث بأنه ليس لدى روزماري ماتخبرها به بأنها قد اتصلت حتما بغياب والديها عن المنزل حتى تتمكن من سماع أخبار ترايفس و التكلم عنه بحرية .
أندفعت لايث قائلة :" رأيت ترايفس خلال عطلة نهاية الأسبوع "
سألتها روزماري :" هل هو بخير؟" و قد شعرت لايث من خلال سؤالها هذا بأنها مازالت ضمناً متعلقة بترايفس إلى حد كبير .
أجابت لايث :" بصراحة يا روزماري حالته ليست حسنة" في محاوله لتجنب الضغط على صديقتها بحيث تتمكن من إيجاد جواب آخر .
ثم ساد صمت طويل طلبت منها روزماري قبل أن تنهي مكالمه " أعتني به من أجلي يا لايث"
شعرت لايث بالحزن على أثر هذا الاتصال فهذان شخصان واقعان في حب بعضهما البعض بشكل واضح غير راغبين في الانفصال على الرغم من كل الحواجز التي تنشأ بينهما نتيجة لخوف روزماري و تحفظها .
لم تجد الوقت الكافي لتتابع لايث تفكيرها بهذين الشخصين اللذين ولعت بهما لأن جرس الهاتف رن ثانية على التوالي هذه المرة أتاها صوت ترايفس القلق على الطرف الثاني من الخط ليخبرها بأنه عبثاُ حاول الاتصال بروزماري من دون أن يلقى جواباً.
"على الأغلب لقد عادت من العمل إلى منزلها في هذا الوقت " ثم تابع قائلاً "هل بإمكانك..."
قاطعته لايث : لقد اتصلت بي لتوها "
" هل هي بخير ؟"
إنها بخير إنما والدتها ليست على مايرام ...سوف تمكث في هيزلبوري لبضعة أيام أخرى " حاولت لايث بذلك تبديد خوفه و قلقه .
سكت ترايفس للحظة ثم قال " هل أتت روزماري على ذكري ؟" و قد أرد أن يعرف .منتديات ليلاس
"أخبرتها بأنني رأيتك خلال عطلة الاسبوع الماضي "
سأل بالطبع لم تخبريها عن الحالة السيئة التي كنت فيها ليلة السبت؟"
أكدت له لايث على الفور " بالطبع لا!"
سألها " ماذا قالت ...عني؟"
أجابت لايث " سألتني عما إذا كنت بخير "
" ألم تقل شيء آخر ؟" كأنه يريد سماع المزيد عنهما .
فكرت لايث في نفسها كم يحب هذان الإثنان روزماري و ترايفس بعضهما البعض .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 11:39 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أجابته لايث " طلبت مني أن أعتني بك "
ساد صمت عميق هذه المرة ثم أضاف " إذاً مازالت تحبني على رغم من حماقة تصرفي معها حين اخبرتها بأن تقابلني على انفراد أو لا تقابلني أبدا؟"
أجابت لايث :"لاشك في هذا أبداً"
أخذ ترايفس يخبرها عند مدى رغبته في الاتصال بها في منزل والديها و عن خوفه و قلقه من أن يؤثر هذا بصورة سلبية على علاقتة بروزماري .
بدا يائساً وهو يخبرها عن وحدته و كيف كان محظرا عليه أن يكلم حبيبته ثم قام بدعوة لايث للعشاء معه و ذلك بناء على طلب روزماري التي سبق و طلبت من لايث أن تعتني لها بترايفس " إذا كان لديك شيء آخر فلا بأس " أضاف ترايفس عندما تأخرت لايث في الرد عليه.
لم تجب لايث على الفور لأنها فهمت من ترايفس بأنه يريد الحضور إلى شقتها من أجل التحدث لبضع ساعات عن روزماري أثناء تناولهما العشاء فلو طلب ذلك منها هذا الصباح لقبلت على الفور أما الآن و قد أصبحت تعرف تمام المعرفة من قد يكون هذا القريب نايلور فقد خشيت أن تجازف في خسارة عملها في حال صودف مرور نايلور بالجوار ليرى سيارة ترايفس متوقفة مجدداً أمام مبنى شقتها .
"طبعاً أتناول العشاء معك " ثم أضافت " سآتي بسيارتي ... لي ألقاك؟"
جهزت لايث نفسها للذهاب إلى الفندق الذي تواعدت على أن تلتقي فيه ترايفس لتناول العشاء بعدما فشلت في إيجاد مبرر لرفض دعوته ثم أنها قطعت وعداً لروزماري على الاهتمام بترايفس الذي يمر بأوقات عصيبة مؤلمة إذ أنه كان بأمس الحاجة لوقوف صديقة مخلصة مثل لايث إلى جانبة .
قادت سيارتها إلى حيث ستلتقي ترايفس و هي تسترجع في ذاكرتها تعليقاً كان نايلور ماسينغهم قد ذكره لها أثناء حديته معها في مكتبها هذا الصباح لقد فهمت لايث ما عناه عندما قال لها " كيف بحق السماء استحققت لقب الآنسة التي تعض خلال المدة القصيرة التي قضيتها في هذه الشركة" فقد كانت لايث ماتزال متضايقة من جراء صرفها غير المبرر من شركة آرديس حين لم تضع وقتا في سحق اثنين من الرجال العاملين في شركة فاسي كانا ابديا لها اهتماماً أكبر من اهتمامها بعملها لابد و أن الخبر قد ذاع حينها .
بدا ترايفس مريعاً مثلما بدا تماماً ليله البارحه عندما ذهب لإحضار سيارته من أمام مبنى شقة لايث " شكراً على قدومك" قال وهو يحييها و يقودها إلى قاعة الطعام في الفندق حيث قام رئيس الندلاء بمرافقتهما إلى مائدة منعزلة في زاوية الغرفة بعدما ظن بأنهما كانا أكثر من مجرد صديقين .
سألت لايث " كيف كان نهارك ؟ " فأخذ يخبرها عن استحالة مقدرته على التركيز في عمله كما يجب في الآونه الأخيرة ثم انتقل للحديث عن نفسة و عن روزماري .
تركت لايث ترايفس يتحدث عن كل ما يزعجه ولكنها ما لبث و ان تساءلت بعدما كان بدأ يكرر الكثير من الأمر عما إذا كانت فعلاً تساعده من خلال الاستماع إليه و هو يتحدث في الموضوع نفسه قررت عندها التطرق إلى موضوع جديد .
" ألم أخبرك ّ" ثم أضافت " حسناً أنا لم أخبرك ولكنك على الأرجح أصبحت تعرف " عندما نظر إليها و كأنه يجهل عما تتحدث تابعت قائلة :" لم أعلم حتى هذا الصباح بالذات بأن قريبك نايلور هو رئيسي الجديد في العمل!"
"حقاً؟" سألها و قد ارتسمت لابتسامه على وجهه لأول مرة منذ فترة طويلة و هو يتابع :" الآن تذكرت بأنه سبق أن قرأت شيئاً حول موضوع تولي شركة ماسينغهام إدارة شركة فاسي"
" إذاً فهو لا يتحدث عن انجازاته؟"

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 11:41 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أحياناً يناقش مع والدي شؤون العمل إذ أنه يكن له كل الاحترام أما الآن و بعد أن انتقل من بارك وود فقليلا ما نسمع عن اعماله" ثم قال ترايفس و قد تنبه لأمر ما " لن تذكري لنايلور شيئاً عني و عن روزماري أليس كذلك ؟" و قبل أن تتمكن لايث من الإجابة على سؤاله تابع يقول " ستضع روزماري حتماً حداً لعلاقتها بي إذا علمت بأن أحداً قد عرف بعلاقتنا!"
"أعلم أن روزماري تشعر بالذنب لأنها وقعت في حبك بينما هي متزوجة من آخر ولكن بالتأكيد .... "
قال ترايفس مقاطعاً" عديني بأنك لن تخبريه "
"لن أراه ثانية على الأرجح " طمأنته لايث فيما كان ترايفس ينتظر جوابها متوتراً " حسناً أعدك "
"شكراً يا لايث " بدت علامات الارتياح ثم أضاف " ياإلهي لطالما اعتقدت بأن الوقوع في الحب هو أمر رائع ! أتريدين معرفة الحقيقة ..؟ إنه جريمة" حاول ترايفس عندها وقد اعتصره الألم البحث عن موضوع آخر تماماً كما فعلت لايث قبله فسألها :" هل من أخبار جديدة عن سباستيان؟"
تابع الأثنان حديثهما عن سباستيان حتى انتهيا من تناول العشاء .
قالت لايث شاكرة و هي تضع فنجان قهوتها جانباً و قد استعدت للمغادرة " لقد كان عشاءً رائعاً"
علق ترايفس بعد ان نادى النادل من أجل تسديد الحساب : " أنا مسرور لأنك تمتعت به "
سار ترايفس خلف لايث بعد ان ترك الأثناء مائدتهما كان ترايفس على وشك الاصطدام بها بعد أن وقفت فجأة في مكانها مسمرة فلقد كانت لايث طلبت من ترايفس أن تلقاه خارج شقتها من أجل تتجنب نايلور ماسينغهام بأمر هذا اللقاء و لكن حصل ما لم يكن في الحسبان فهناك في ذات القاعة جلس نايلور إلى إحدى الموائد يتناول العشاء برفقة حسناء شقراء جذابة ...و قد نظر ..إلى لايث!.منتديات ليلاس
رأت نايلور من ثم ينتقل بنظراته باتجاه ترايفس الذي كان بدوره قد رأى نايلور لقد بدا ترايفس مسروراً لرؤيته ابن خالته .
هتف ترايفس و هو يتقدم نحوه ممسكاً بذراع لايث : "نايلور!"
تصرف رئيس الشركة بلباقة و أدب أقرت لايث بذلك بعد أن وقف لإلقاء التحية عليهما و قد وصلا إلى مائدته راح يتفحص بعينه القسم الأعلى من ملابسها لينتقل إلى القسم الأسفل رفعت لايث يدها بحركة متشنجه إلى وجهها لتثبت نظارتيها.. ثم تذكرت بأنها لا تضعهما ثم أخذ نايلور هذه المرة يتأمل شعرها الكستنائي اللامع المرخي على كتفها فيما شعرت لايث بالإحراج الشديد .
قال ترايفس و هو يقدم لايث " أنت بالطبع قابلت لايث لقد أخبرتني لتوها بأنكما تعملان في الشركة نفسها "
سألها نايلور ما سينغهام برقة فيما كانت النظرات الحادة تخرج من عينية لتخترق عينيها الخضراوين الواسعتين :" كيف حالك يا لايث ؟"
تمتمت لايث :" بخير شكراً" ثم استدار نايلور ليقدم رفيقته أوليندا براي بينما كانت لايث ضمنا ترتجف لقد ذكر ترايفس لتوه بأنها و قريبه يعملان في الشركة نفسها و لكن الرسالة التي تلقتها لايث من خلال نظرات نايلور ماسينغهام الفولاذية الموجهة إليها كانت تقول بأن واحداً منهما لن يبقى لفترة طويلة في عمله و ذلك لأنها لم تعر تهديده أي اهتمام!

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
his woman, دار النحاس, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, فتاة الحلام
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:06 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية