لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-09, 11:32 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

حافلة .
في محاوله منها للتفكير بشيء آخر شغلت لايث رأسها بالتفكير بعملها لدى شركة فاسي راحت تفكر كم هي محظوظة لوجود ويب إلى جانبها كمساعد لها تذكرت كيف أنه أتى نهار جمعه ليخبرها بأن فريقاً من شركة ماسينغهام أصبح على وشك الانتقال إلى المبنى الجديد نهار الإثنين لم يكن هذا كل شيء فالسيد ماسينغهام بنفسه صاحب امبراطورية ماسينغهام العظمى سينتقل معهم أيضاً .
لم يكن لدى لايث أدنى شك في صعوبة لقائها بهذا الرجل ذي الشأن المعتبر و المركز المرموق كل ما تمنته هو أن تحتفظ بوظيفتها لأنه سيكون من الصعب عليها تأمين مصاريف الشقة في حال خسرت هذه الوظيفة .
استفاقت من نومها العميق بعد بضع ساعات على رنين جرس باب شقتها و هو يرن بشكل متواصل تركت سريرها و هي لا تزال شبه نائمة لتتناول رداءها و تصل الباب بعد أن أضاءت الأنوار .منتديات ليلاس
"ماذا يجري؟" سألت بغضب الرجل الطويل الواقف عند الباب بعد نزع إصبعه عن الجرس وراح ينظر إليها ثم إلى شعرها الرائع الكثيف وبشرتها الجميلة . بعد أن تفحص ملامحها الجميلة انتقل بنظراته ليتأملها مما جعل لايث تحكم حزام الرداء القطني حولها ثم أنهى تأمله لها بالنظر إلى قدميها الجميلتين الحافيتين.
"عمت مساء" قالتها بطريقة جافة و حاولت اغلاق الباب في وجهه عندما لم يبادرها بأي جواب ولكنه كان وضع رجله في الطريق "ماذا...." بدأت تستفيق كلياً و قد أخذت تشعر بالذعر .
أجاب الرجل الطويل باقتضاب :"أنا أبحث عن ترايفس هبوود" مجرد معرفته لترايفس طمأنتها و خففت من ذعرها.
"ترايفس ..." توقفت فجأة بعدما شعرت بأنه عليها حمايته من هذا الرجل في حال كان يريد إيذاءة و هذا ما قد بدا عليها سألته :"لماذا؟" لم تلق جواباً و عادت تسأله بطريقة فظة :"من أنت؟"
لم تحصل لايث على أسم الزائر الليلي و لكنها شعرت بالأمان حين قال لها :" أنا ابن خالته" و تلاشى خوفها عندما أضاف " في حال أنك تهتمين فإن أمه في أقصى درجات القلق عليه و أنا هنا من قبلها"
"من الأفضل أن تدخل " قالت هذا و أفسحت الطريق أمامه عندما قام الرجل و هو بالعقد الثالث من عمرة حسب تقديرها بالدخول رأته ينظر إلى علاقة الثياب حيث تعرف على سترة ترايفس المعلقة عليها ثم ذهب لينتزعها .
سألها باقتضاب :"أين غرفة نومك؟"
فتحت لايث فمها مشدوهه عندما أدركت بأن الرجل الوقح قد ظن أنها كانت نائمة مع ترايفس في الغرفة نفسها كل ما قصدته هو مساعدة ترايفس في الوقت العصيب الذي يمر به و الآن هذا كل ما نالته!
"من قال لك بأنه يريد الرحيل ؟" و قد أدركت بأنه هنا من أجل اصطحاب ترايفس معه .
"هل أنت مهتمه جدياُ بترايفس ؟" سألها ملمحاً بذلك إلى يقينه من اهتمامها بوضعه المالي أكثر من أهتمامها بشخصه هذا ما أغضبها و لكنها تمكنت بصعوبه من السيطره على غيظها لتجيبه بالطريقة الوقحة نفسها التي يعتمدها في حديثة معها مثيرة بذلك استفزازه و سخطة .
"ليس لدي أي خطط جديه للزواج منه إذا كان هذا ما تريد معرفته"
ثم تحول بنظراته إلى الداخل نحو غرفة الجلوس ليتأمل السجاد والمفروشات كل شيء و هو يفكر بتكاليف هذه الشقة .
عاد ليتفرس بها قائلاً" لقد صاحبته من أجل أن يساعدك على تسديد مصاريف الإيجار أليس كذلك ؟"
"لم استأجر بل اشتريت" ثم راحت تخبرة عن المبلغ المتوجب تسديده من أجل الاحتفاظ بهذه الشقة

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 11:33 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فيما كانت تأخذ نفساً عميقا لتصب جام غضبها عليه .
لكنه سبقها قائلاً "هل لديك أي دخل خاص ؟" و كأنه يملك الحق في توجيه سؤال كهذا إليها.
أجابته لايث و شرارات الغضب تتطاير من عينيها الخضراوين " أنا أعمل! أنا أعمل بجهد لأستحق كل قرش أناله!ّ"
نظر إليها بتعجرف قائلا:"أراهن على أنك تعملين !"
لم يسبق للايث بحاجه ملحه للقيام بضرب هذا الرجل ثم استدارت لتتوجه نحو غرفة نوم سباستيان وقد تبعها ابن خالة ترايفس أضاءت النور فيما تحرك ترايفس على الفراش ليفتح متثاقلا عيناً واحده راحت تنظر إلى كومة الثياب على جانب السرير و التي يبدو أنه خلعها عند شعوره بالحر في وقت ما خلال الليله عادت تنظر إلى السرير و إذ بعلامات الارتباك قد ارتسمت واضحة على وجه ترايفس و هو يتساءل عن كيفية وصوله إلى هذا المكان:"كيف وصلت إلى هنا؟"
قال قريبه للايث معلقاً:" لا أعتقد بأنه كان جيداً معك هذه الليله و هو في مثل حالته هذه" كانت لايث على و شك القيام بضربه لولا أنه توجه نحو السرير ليخاطب ترايفس بلطف "حان وقت العودة ياعزيزي"
ذهبت إلى المطبخ و أغلقت على نفسها كانت ساعة المطبخ تشير إلى الرابعة صباحا عادت بأفكارها إلى الرجل الذي جاء منذ فترة يقرع جرس بابها بصورة متواصله.
كان واضحاً من طريقة كلامه مع ترايفس أن رابطاً قويا في عائلتهما يجمعهما و لكنها لم تستطع أن تجد مبرراً لطريقة كلامه الوقحة معها كيف يجرأ على مخاطبتها و كأنها مجرد مومس؟
قررت ملازمة مكانها فيما كانت تسمع أصواتاُ تشير إلى أن الإثنين كانا على و شك المغادرة شعرت بالحزن بمجرد تفكيرها بأنها لن ترى ترايفس ثانية خاصة بعد الذي جرى بينه و بين روزماري و لكنها كانت سعيدة في الوقت نفسه لأنها لن ترى ثانية قريبه الذي لا يطاق.
سمعت الباب الخارجي يفتح من ثم يغلق تنفست الصعداء وهي تشعر بوخز جسدى خفيف من جراء صدامها مع الرجل الذي أتى كي يصطحب ترايفس معه.

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 11:34 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

2-

بعد ليلة قصيرة استفاقت لايث من نومها صباح يوم الاحد و هي تظن بأن ما حدث الليلة الماضية كان مجرد حلم .
توجهت نحو غرفة سباستيان و كان سريرة غير مرتب و كأن أحد قد نام فيه لم يكن ترايفس هناك تأكدت عندها بأن ما جرى لم يكن مجرد حلماً بل واقعاً.
قضت ذلك اليوم و هي تفكر بقريب ترايفس يا إلهي ما هذا الرجل مجرد التفكير به كان بمثابة كابوس لها ! لقد شعرت بمدى سخافتها عندما ظننت أن ما أصابها من رعشة كان نتيجة لقائها بهذا الرجل لأنه في الحقيقة كان نتيجة غضبها الشديد.
كانت ما تزال تفكر بذلك الرجل الحقير عندما انتهت من تناول غدائها لقد عرفت منه بأنه جاء يبحث عن ترايفس بناء على طلب والدته أي مسز هبوود و لكن كيف بحق السماء عرف أين يبحث عنه ؟ فترايفس كان قد أخبرها بأنه لم يأت على ذكر اسم روزماري أو حتى مكان إقامتها أمام أحد ومع ذلك لم يأت هذا الرجل الطويل الأسود الشعر إلى شقه روزماري بل شقتها ! كان أيضاً على يقين من أنها تتشارك المخدع مع ترايفس ياله من مخلوق كريه !
كانت لايث ما تزال تتساءل عن كيفيه اهتداء هذا الرجل إلى شقتها عندما وصل ترايفس في وقت متأخر من بعد ظهر ذلك اليوم بدا شاحباً وهي تدعوه إلى الدخول .
"لن أبقى " أجابها بسرعه فيما دخل إلى غرفة الجلوس. ليأخذ مقعداً بناء على اقتراحها.
"لقد أتيت لآخذ سيارتي و لم أستطع المغادرة من دون أن أمر عليك لكي أعتذر عن كل ما بدر خلال الليلة الماضية "
"لا عليك فأنت لم تتصرف بطريقة مخطئة الليلة الماضية على كل حال " ابتسمت لايث بدا عليه الهدوء و النبل و كان واضحاً أنه يتألم في داخله فلقد سحق عاطفياً منذ لحظة لقائه بمحبوبته روزماري.
أجابها من دون أن يبادلها الابتسامه " أنتِ لطيفة لقد فقدت صوابي على الأرجح " سرح بأفكارة للحظة ثم عاد ليقول "لابد و أنني فقدت صوابي منذ يوم الجمعة يوم وضعت روزماري حد لعلاقتها بي "
شعرت لايث بالذنب كونها المسؤولة في البداية عن لقاء الشابين ببعضهما البعض كان يريدها أن تخبره بأنها على يقين من أن روزماري لم تنهِى هذه العلاقة بعد و لكنها كانت متأكده من هذا . ولكنها هي أيضاً تتخبط في جحيمها الخاص بسبب تناقض هذه العلاقة مع التقاليد التي نشأت عليها .منتديات ليلاس
عندما لم يكن بوسع لايث إبداء أي ملاحظة تشجيعية أو إجابية حول مستقبل علاقة روزماري بترايفس و حبها المتبادل إنتقلت لتسأله :"هل تشعر بأي تحسن اليوم ؟"
"كيف أبدو؟" سألها و هو يكاد يبتسم و تابع " لا لا تجيبني حتى على سؤالي هذا ! فحتى القطة لن ترضى بصحبتي و أنا في هذه الحاله هكذا كأن رأي والدتي "
"لقد قلقت أمك عليك كثيراً" علقت لايث و هي تتذكر هذا الأمر فلولا قلق مسز هبوود الشديد على ابنها لما وصل ابن خالته الحقير و المتغطرس ليدق على باب شقتها بإلحاح و قد قاربت الساعة الرابعه من فجر ذلك اليوم .
أجاب ترايفس "أنا ابنها الأصغر" و كأنه يحاول بذلك تبرير قلق أمه الزائد عليه .
سألت لايث فيما تعجبت من حضور ابن خالته بدلاً من شقيقة لاصطحابه ليلة البارحة "هل لديك شقيق ؟"
"لدي اثنان في الواقع ويل و أوغو ولكنهما متزوجان و لكل واحد منهما مسؤلياته العائلية أبي رائع و لكننا أحيانا نختلف مع بعضنا البعض في وجهات النظر مما يسبب بعض الأزمات لهذا السبب اتصلت أمي بتايلور عندما احتاجت إلى المساعدة "

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 11:35 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تايلور ابن خالتك هذا عازب أليس كذلك ؟" سألت لايث و هي تحاول بذلك تفسير طلب مسز هبوود المساعدة منه بالذات .
أجاب ترايفس "هذا صحيح و هو بمثابة شقيق بالنسبة لي " أضاف و هو يتابع شارحاً :" لقد توفي والده في حادث سيارة في السنة التي و لدت فيها أنا . و كانت أمي شديدة التعلق بوالدته اختها لذالك أصرت على أن يأتي ليقيم معنا و ليس مع أحد غيرنا"
"آه فهمت و مازال تايلور يقيم عندكم عندما كانت والدتك ..."
"إنه يملك شقة في لندن حالياً ...ولكنه مازال يزورنا في مناسبات عدة آتياً إلى بارد وود للاطمئنان على أن الجميع بخير " وجدت لايث صعوبه في مقارنة هذا التايلور العطوف مع التايلور التهجمي و القاسي الذي تصادمت و اياه في الليله الماضية ثم استطرد ترايفس :" ولكن والدتي كانت قد اتصلت به يوم الجمعة و اخبرته على ما يبدو بأشياء حملت نايلور على الحضور إلى بارك وود في تلك الليله من ذاك اليوم"
"إذاً فقد رأيته مساء الجمعه بعد ان ان اتصلت بروزماري "
قال ترايفس "كلا لم أره . لا أتذكر بالتحديد إلى أي مكان ذهبت بعدها ولكن لم يكن البيت على الأرجح على كل حال كان نايلور كل هذا الوقت يحاول تهدئة أمي عن طريق اقناعها بأنني أصبحت شاباً بالغاً و مسؤولا عن نفسي ولكن حين لم أعد إلى البيت طوال يوم السبت التالي كان على نايلور و ابي القيام بمحاولات شتى من أجل تهدئة روع والدتي و عندما لم أعد حتى منتصف تلك الليلة جاء نايلور يبحث عني"
"لقد أخبرت والدتك عن روزماري ......"
لا قسماً بالله أبداً ! و لأن كل شيء كان يجري على خير ما يرام في العمل فقد ظنوا بأن مشكلتي لابد أن تكون مع إمرأة ما ولكن..."
قاطعته لايث :" ولكن بما أنك لم تخبر أحداً عن روزماري و بذلك لم تطلع أحدا على الأرجح على مكان إقامتها فكيف بحق السماء عرف ابن خالتك أين يجب أن يبحث عنك ؟"
"لم يعرف لقد حالفه الحظ في الاستهداء على شقتك بقليل من التصميم العنيد "
لم تقتنع لايث بهذا الجواب المبني على محالفة الحظ في أمر مثل هذا فهي شخصياً توصلت إلى ما توصل إليه نايلور و لكن عن غير طريق الصدفة على الرغم من هذا لم تفصح عما يجول في رأسها لتعود و تطرح عليه السؤال البسيط التالي :"إذاً كيف؟"
"من الواضح أن نايلور قضى ساعات و هو يبحث عني لدى بعض الأصدقاء من غير أن يجدني حتى حالفه الحظ في النهاية عندما ذكر أحدهم على الأرجح أمامه مسألة رؤية سيارتي وهي متوقفه في كثير من الأحيان أمام هذا المبنى قاد سيارته متوجهاً إلى هذا المكان و هكذا عثر علي "
إذا بقليل من التصميم العنيد وصل إلى ما يبحث عنه ! هكذا فكرت لايث لتعود و تسأل :" ولكن لماذا قرر قرع بابي أنا بالذات فيما يضم المبنى العشرات من أبواب الشقق الأخرى ؟"
و عادت لتضيف و قد تذكرت طريقته الملحه في قرع جرسها بتلك الصورة المتواصلة " لا تحاول أن تقنعني بأن الحظ أيضاً حالفه هذه المرة في التعرف على شقتي من بين العديد من الشقق الأخرى"
بالطبع لم يحصل هذا من باب الصدفه بل بقليل من الحظ لا أتذكر كل ما جرى في الليلة الماضية بل البعض منه ولكن بإمكاني تصور بعض تصرفاتي التي لابد و أن كانت محرجة إذا لم أكن واعياً تماماً حينها على الأرجح أن مفاتيج سيارتي لابد أن تكون وقعت في مكان ما خارج شقتك و قد ميزها نايلور عندما رآها من خلال علاقة المفاتيح " وقف ترايفس يهم بالرحيل وقال بصدق "شكراً على مساعدتك

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 11:36 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" الليله الماضية يا لايث و على تحملك لي و انا في تلك الحالة "
"ولما الأصدقاء ؟" ابتسمت لايث و هي ترافقه إلى الباب.
"إذا هل سامحتني ؟"
أجابته "طبعاً " على الفور و تذكرت أن تطرح عليه السؤال التالي :" بالمناسبة هل أخبرت قريبك بحقيقة طبيعة علاقتنا التي لا تتعدى حدود الصداقة المجردة ؟"
"لم استطع فقد كنت خائفا من أن اتفوه بأي أشياء قد توقع بي لأني غالباً ما أنسى متى يجب أن أتوقف عندما ابدأ الحديث عن المرأه التي أحب و ..." و توقف ترايفس فجأه و سألها :" نايلور ...هل كان لطيفاً معك البارحة ؟"
"لطيفاً " سألت
"لقد اعتقدت حسنا...فهو يكون فظا...في بعض الأحيان خاصة إذا ظن بأنك قد تكونين ..." عندها توقف عن الكلام و بدا عليه التعب الشديد مما جعل لايث تخفي عنه بدافع الشفقة حقيقة تصرف قريبه الخشن و الفظ معها . منتديات ليلاس
"لقد كان رقيقاً " كذبت لايث عليه لكي لا تزعجه بدت عليه عندها علامات الارتياح التي ارتسمت على وجهه.
في الصباح التالي شعرت لايث بارتياح أكبر بعدما شهدته من أحداث غير عادية و التي نادراً ما كانت تصادف مثلها في حياتها الهادئة و الرتيبة . قادت سيارتها باتجاه مركز عملها فيما تمحورت أفكارها حول كلمات نايلور العالقة و الراسخة في ذهنها .
لم تكن كلمة فظ بالصفة المناسبة له لأنه كان أكثر من فظ بالطبع إن قضاء عدة ساعات من الليل في البحث عن شخص ما تحت وابل المطر لم يكن ليلطف من حدة انفعال أي شخص فكيف إذا تعلق الأمر برجل مثل نايلور ؟ فكرت و هي سعيدة بما جرى له فإنه كان قد استحقه فعلاً ثم لاحظت وهي توقف سيارتها في الموقف المخصص للعاملين في شركة فاسي و جود سيارة غريبة .
يالها من سيارة جاغوار فخمه حديثة الطراز كانت تحتل الموقف المخصص لسيارات مديري شركة فاسي . تذكرت لايث على الفور و هي تنزل من سيارتها الصغيرة المتواضعة بأن هذا اليوم المحدد لانتقال فريق العمل من شركة ماسينغهام .
لقد شغل نايلور بفظاظته معظم تفكيرها بحيث نسيت الموعد البارز لوصول الطاقم الإداري التابع لشركة ماسينغهام فكرت لايث و هي تشق طريقها عبر المكاتب لتصل إلى مكتبها الخاص لابد أن تكون السيارة الفخمة التي رأتها في الموقف عائدة لمالك شركة ماسينغهام الكبرى شخصياً و لذا على الأرجح قد وصل اليوم على رأس الطاقم المنتقل .
ألقت تحية الصباح على عدة أشخاص قبل أن تصل إلى مكتب روبرت دريورز الرئيس الجديد في شركة ماسينغهام للقسم الذي تعمل فيه بدا الرجل نشيطاً للغاية للغاية بحيث أنها أدركت سر النجاح الذي وصلت إليها شركة ماسينغهام فهو يتميز عن كل ما سبقوه في هذا المنصب بولعه الشديد بالعمل .
تحدثت لايث عن بضع أمور مع روبرت دريورز تتعلق بالعمل قبل أن تحمل معها عدة ملفات و تعود بها إلى مكتبها الخاص ووجدت أن مساعدها وصل قبلها .
بادرته بالتحية و هي تضع الملفات جانباً " صباح الخير جيمي يبدو أننا سنكون مشغولين جداً جداً جداً!"
سألها مبتهجاُ " هل من جديد غير ذلك؟"
قالت فيما كانت تثبت نظارتيها على وجهها " هل تستطيع أن تصلني بغرايتركس على الهاتف؟"

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
his woman, دار النحاس, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, فتاة الحلام
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية