لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-09, 11:28 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تصافح الاثنان ، ولكن لايث لم تعر طريقة تحديقه بها كل الوقت أي اهنمام " لن أبقى فسباستيان ينتظرني على العشاء و كنت أتساءل عما إذا كان لديك خليط ورستر و هل أستطيع استعارة القليل منه ؟"
بدت علامات التساؤل على وجهي ترايفس و سيباستيان بعدما عادت لايث بمفردها سألها ترايفس " أين روزماري؟" لم يكن لديها أي جواب غير الحقيقة .
فأجابت" لن تأتي " عندها كان عليها هي و سباستيان تهدئة ترايفس ، و محاولت ردعه عن القيام بمهاجمة شقة روزماري بمجرد أن أوضحت له لايث عن وجود زوج روزماري في شقتها .
بعدما تمكن الأثنان من تهدئته قام سباستيان بتقديم شراب مرطب له و استمرت الأمسية مشحونه بجو مضطرب عندما بدأ لسباستيان أن ترايفس كان بحاجة لشراب آخر ، قام بتقديمه له عندها راح ترايفس بصورة لا واعية يسرد تفاصيل حبه لروزماري" معرباً عن امنيته بالزواج منها ثم راح يخبرها كيف أنها بدافع التحفظ لم تكن تسمح له حتى باصطحابها إلى أي مكان أو بذكر أسمها أمام عائلته. فيما كان هو يريد أن يعلن حبه على الملأ كانت ترفض حتى أن يقدمها إلى أهله.
عند حاولي الساعة الحادية عشر قبل منتصف الليل لم تعد الكلمات تخرج واضحة من فم ترايفس مما حمل لايث على توبيخ سباستيان الذي يقوم بملء كأس ترايفس كلما كان يوشك على الانتهاء .
كان ترايفس يتمايل عندما حاول الوقوف كي يذهب إلى منزله.
قالت لايث لاخيها :" لا اعتقد بأن حالته هذه تسمح له بالقيادة "
علق سباستيان: " أنا أيضاً تعب ... لن أوصلة إلى أي مكان! على أي حال فهو يسكن في أحد شوارع إيسكس و الله أعلم في أي ساعة أكون قد عدت إلى فراشي ...هذا إذا مازال يتذكر مكان إقامته بامكاننا تمديده هنا على هذه الأريكه " مختاراً بذلك أسهل الحلول .
"ماذا عن أهله؟ .. سيقلقون" أكدت لايث و قد تذكرت حالة أمها القلقة في المرات التي يتأخر فيها سباستيان في العودة إلى المنزل .
قال سباستيان " لن تكون الليلة الأولى التي يقضيها خارج منزله!"
أمضى ترايفس تلك الليلة عند لايث و سباستيان ممدداً على الأريكة أما التعويض الوحيد عن ذلك فقد كان تلك الفرصة التي حظي بها ليتكلم مع روزماري في الصباح التالي قبل ذهابها إلى وظيفتها كمبرمجة كومبيوتر . أصيب ترايفس بصدمه عنيفة عندما علم من روزماري بأن زوجها ديريك كان عندها ليلة البارحة من أجل طلب الطلاق و بأنها أعطته جواباً قاطعاً بالرفض كما أنها قامت باطلاع ترايفس على قرارها بعدم تلبية أي دعوة عشاء إلى الشقة المقابلة من الآن و صاعداً .
عندما إلتقت روزماري بلايث بعد ذلك ، قامت بإطلاعها على ما أخبرته لترايفس . أدركت لايث حينها بأن عليها ألا تتدخل في شؤونهما الخاصة بل عليها البقاء قريبة من روزماري ان احتاجت هذه الأخيرة إلى صديقة مخلصة .
واظبت لايث على الإلتقاء بروزماري فغالباً ما كانت الاثنتان تجتمعان لشرب القهوه و لما كان ترايفس يتردد على شقة لايث في عدة مناسبات أيضاً ... كانت لايث تعلم خلالها أن السبب الرئيسي وراء زياراته كان يكمن في أمل الحصول على فرصة ثانية لرؤية روزماري . عندما بدأ سباستيان في ما بعد عن امكانية تخلية عن عمله شكل هذا مصدر قلق جديد للايث فإذا لم يعمل سباستيان كيف سيدفع حصته من الأقساط ؟ وقعت الكارثة الحقيقة عندما خسرت لايث وظيفتها و هذا أكبر دليل على أن المتاعب لا تأتي إلا جملة .
لم تستطع أن تصدق فهي موظفة نشيطة تعمل بجد فقد كانت أساساً تتعامل مع الرجال من خلال عملها

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 11:28 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

و كانت قد أنسجمت مع معظمهم و لكنها فوجئت ذات يوم بدخول آلك أدريس عليها و هو ابن صاحب الشركة بينما كانت تعمل في مكتبها . و بدون أي تشجيع منها حاول التحرش بها من غير أن يتوقع بأنها تبادل مبادرته بالصد أو الرفض .
لكنها تمكنت من الافلات منه فيما بعد بعدما شعرت بالإذلال و المهانه فقد ظن بأنه قادر على أن يفعل بها ما يشاء كونها موظفة أنثى تعمل لديه و لسوء الحظ صودف مرور آدريس الأب في تلك اللحظات ، بينما كان صراخها يملأ المكان .
شعرت لايث بالأغماء عندما أخبرها آدريس بأنها مطروده و بأنه سوف يرسل لها راتبها الشهرى إلى منزلها محاولاً غض النظر عن تصرفات أبنه المشينه أو غير مصدق بأن أبنه قد فعل من دون أي تشجيع من قبلها .
كانت واقعة تحت تأثير الصدمة عندما خرجت في ذلك المساء لتقرع جرس باب روزماري سألتها لايث مستوضحة :" هل صادف مجيئي مع تحضيرك للقهوة ؟"
"تفضلي" دعتها روزماري إلى الداخل قائلة " تبدين أسوء حالاً مني ماذا حصل ؟"
أخبرتها لايث بما حصل بينما كانت ترتشفان القهوة .
قالت روزماري بينما كانت في حالة غضب قصوى" كان عليكِ أن تصفعيه "
أجابت لايث فيما أخذت رشفة أخرى من قهوتها :"هذا ما كنت قد فعلته لو أن يدي كانتا طليقتين "
جلستا في غرفة الجلوس في شقة روزماري النظيفة و المرتبة ، أطرت روزماري على رأي لايث : " طبعاً إن ما حصل اليوم كان مقدراً أن يحصل عاجلاً أو آجلاً "
قالت روزماري بلطف "ليس لديك أدنى فكرة أليس كذلك ؟ ليس لدي أدنى فكرة عما يثير شعرك الكستنائي الرائع ووجهك و عيناك الجميلتان و شكلك بصورة عامة في أفعى مثل ذلك الرجل لتمتد حول عنقك و تنال منك "
تمتمت لايث بوهن :" يا للعجب!"
"ليس عليك إلا أن تغيري شكلك قليلاً إلى الأسوأ" ابتسمت روزماري فيما استمر حديثهما حتى تطرقت لايث إلى موضوع مُلِح و هو ضروري بحثها عن عمل جديد.
و أضافت " لا أستطيع تسديدد القسط الذي علينا دفعه أنا و سباستيان في كل شهر و أنا عاطله عن العمل "
أجابت روزماري " أعرف هذا!" و استطردت :" فإذا لم أسدد بدوري رسوم هذه الشقة قبل نهاية السنة سأقع حتماً في ورطه لذلك أعمل على توفير كل ما يمكن توفيره ، حتى أتمكن من تستديد الايجار في الموعد المحدد و لكن بالعودة إلى مشكلتك لا أظن بأنك ستواجهين صعوبة في الحصول على وظيفة أخرى أليس كذلك ؟"
"سوف يدققون في مؤهلاتي " أجابت لايث " ولكن كيف أحصل على توصية ؟" فأنا لا أستطيع الاعتماد على آرديس في هذا لأنه حتماً سيقدم تقريراً سلبياً "
قالت روزماري بحزم " طبعاً لن يكون صادقاً ... إلا إذا أرد أن يفسح الطريق أمامك لمسايرته"
بعد أسبوع عن تقديمها طلب عمل لثلاث شركات مختلفة علمت لايث بأن أثنتين من الوظائف شغلتا فيما دعيت لإجراء مقابلة لأجل الوظيفة الثالثة . و كان لديها الوقت الكافي خلال الأسبوع الفائت للتفكير بما قالته لها روزماري فهي ما زالت تحت تأثير الصدمة التي تلقتها من جراء صرفها غير العادل و غير المبرر من وظيفتها السابقة حتى أن مجرد ذكرها كان يسبب لها توتراً في أعصابها .
"سباستيان" نادت أخاها في الليلة الأخيرة قبل موعدها للذهاب لمقابلة شركة ج.فاسي" لا اعتقد

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 11:30 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بأنك مازلت تحتفظ بتلك بالنظارتين التي استعملتهما عندما لعبت دور البروفسور في ..."
كادت لايث أن لا تتعرف على نفسها في اليوم التالي و قد ربطت شعرها إلى الوراء بعدما كانت تتركه عاده منسدلا على كتفيها ووضعت نظارتين عريضتي الإطار على عينيها .
لم تكن لديها أدنى فكرة في هذه الآونه عما كانت ستقابل أبناً مدللاً آخر في شركة فاسي لذلك عليها أن تقوم ببعض التغييرات في شكلها كي تتجنب جذب الأنظار حولها.منتديات ليلاس
جرت المقابلة في شركة فاسي على أحسن ما يرام و فوجئت حين لم يبدِ أحدهم شكه أو حتى تساؤله عن سبب وضعها النظارتين العريضتي الإطار و اللتين خلعتهما في اللحظة التي وصلت فيها إلى مبنى شقتها .
كان عليها الإنتظار لمدة اسبوعين طويلين بعد المقابلة لتعرف ما إذا كانت قد حصلت على الوظيفة أم لا في تلك الأثناء تقدمت بطلبات عمل وظائف أخرى برغم أنها تفضل العمل مع شركة فاسي و ذلك بسبب راتبها الأكبر .
لقد سرها جداً أن تعلم فيما بعد بأنها حصلت على الوظيفة لدرجة نسيت معها في اليوم الأول العمل أن تربط شعرها إلى الخلف و أن تضع نظارتيها قبل مغادرتها المنزل . و لكنها عادت و تذكرت ما كان عليها أن تفعل قبل فوات الأوان .
وصلت شركة فاسي و أمضت فترة الصباح تتفحص مكتبها الجديد و تتعرف على باقي الموظفين الموجودين في القسم جذب انتباهها خاصة جيمي ويب البالغ من العمر السابعة عشرة من عمره و الذي بدا لها و كأنه مخزن معلومات عن كل ما كان يدور حوله .
أخبرها جيمي أخبار غير مفرحة عن قيام شركة ماسينغهام الضخمة للهندسة بشراء شركة فاسي منذ بضعة أشهر أول ما فكرت به أنه كان عليها أن تركز و تهتم بصورة خاصة بوظيفتها لأنه لولا هذه الوظيفة لما أصبح بمقدورها تأمين تسديد حصتها من قسط الشقة .
سألت جيمي " هل تعلم ما إذا كان أي فريق عمل من شركة ماسينغهام سينتقل إلى هنا؟"
أجابها جيمي المطلع على الأمور :" سيقومون بنقل جميع أعمالهم إلى منطقة الشمال .ابتداءً بالطاولات و انتهاء بأصص النباتات كل شيء لقد باعت ماسينغهام أعمالها هنا و الفريق الوحيد المنتقل سيكون ذاك الذي يحتاج إلى لندن كقاعدة له."
ظهر الارتياح على وجه لايث و ارتفعت معنوياتها قليلاً.
"أسمي لايث" عرفته عن نفسها بما أنها تكبره بخمس سنوات ." و الآن أطلعني على ما يوجد داخل الملفات"
أبتسم جيمي فيما يقوم بسحب كرسيه المجاور لمكتبها في وقت قصير أصبحت لايث معروفة في القسم التابع لشركة فاسي كانت تستحق المكافآت التي تنالها نتيجة لعملها الدؤوب و المثمر .
كانت الحياة في المنزل هادئة أيضاُ فحياتها الاجتماعية لم تكن صاخبة لانها بخلاف أخيها كان أصدقاؤها معدودين في هذا المجال يبدو أن صديقتها روز ماري تعاني المشكلة نفسها التي يعاني منها ترايفس هبوود . حتى كان ذلك اليوم الذي أتى فيه ترايفس إلى المبنى ليزور لايث و سباستيان حيث التقى الاثنان روزماري و ترايفس و جها لوجه .
اعترفت روزماري للايث لاحقاً بأن رؤيتها لمظهر ترايفس البائس قد أحزنها فعلاً .
كانت تحفظها هذا ناجماً عن قلقها و خوفها الشديد من أن يستغل زوجها علاقتها بأي شخص آخر فيسجل هذه العلاقة نفطة سوداء في صفحتها تساعده على نيل الطلاق حتى دون موافقتها على الرغم من كل هذا فقد ذهبت روزماري لتناول القهوة في وقت متأخر من تلك الليله عند لايث و سباستيان

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 11:30 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

برغم علمها التام و المسبق بوجود ترايفس هناك أيضاً.
بعد ذلك قبلت روزماري دعوات أسبوعياً لشرب القهوة عند لايث ولكن دون المكوث لفترة طويلة على العشاء مثلاً أو غسيل الصحون كان ترايفس يحرص دائماً على التواجد هناك أيضاً.
بعد مرور شهرين على مباشرة لايث العمل في شركة فاسي عاد سباستيان يوماً إلى البيت بحماسه المعهود ليخبرها بأنه سوف يسافر يوم الجمعة إلى الهند في عطلة.
"الهند !" صرخت لايث و كأنها تسمع عنها للمرة الأولى .
"ياللعجب لايث إنها تبعد فقط مسافة تسع ساعات طيرانا ! سأعود بعد أسبوعين "
"إذا تمتع بوقتك " قالت له فيما دخلت لتساعدة في التوضيب .....
عاد المطر الغزير يضرب زجاج النوافذ شقتها ليعيدها إلى الواقع نظرت إلى ساعتها كانت الساعة تجاوزت العاشرة ! و كأنها قد جلست في مكانها دهراً تسترجع في ذاكرتها كل ما جرى خلال السنة .
نهضت عن كرسيها و توجهت إلى المطبخ لتعد لنفسها شراباً ساخنا. راحت تفتش عن الدافع الذي جعلها تعود بأفكارها إلى الوراء ثم ما لبث أن أدركت الدافع وراء ذلك و هو اخوها العزيز سباستيان إذ كان أرسل لها قبل أسبوع بطاقة بريدية كتب عليها "الهند رائعة ...سأبقى لفترة أعرف بأنك قادرة على تدبير أمورك بصورة حسنة"
في البدء تعجبت لايث من عدم ذكره أي شيء بخصوص تسديد حصته المستحقة عن الشقة لم يخطر على بالها أنه سيتوانى في إرسال حصته بواسطة البريد أو المصرف أو أي وسيلة أخرى أتصلت بوالديها و علمت أن سباستيان قد بعث لهما بأخبارة أيضاً قالت لها أمها فيما تابعتا حديثهما :"سيكون بوسعه التقاط صور رائعة في الهند أليس كذلك ؟"
فقد كان لسباستيان منزلة خاصة عند أمه لذا لم تر لايث جدوى من إثارتها لموضوع الرسوم الموجبه عليه لعلمها المسبق بموقف أمها في موقع الدفاع عن سباستيان...لم تكن لتطلب المال من والديها من أجل تغطية حصة سباستيان من الأقساط لأنها سبق أن كانا قد غطيا المصاريف اللازمه لتجهيز شقتهما الجديدة بكافة المفروشات .
علقت لايث ببرودة :"أنت تعرفين سباستيان " و هي شبة متأكدة أن أمها المولعه بسباستيان ستفكر بجواب ابنتها الوحيدة هذا من ناحية إيجابية .
فيما كانت لايث تقوم بإعداد كوب من الشوكولا الساخن لنفسها سمعت رنين جرس باب شقتها لم تعلم لماذا ظنت أن الطارق لابد أن قلقها و خوفها الدائمين كانا قد نالا منها .
هكذا فكرت وهي تغادر المطبخ مدركة تماماً بأن مجرد تفكيرها بأخيها لن يقوده إلى البيت لدفع المصاريف الموجبة عليه.
فتحت الباب... لم يكن سباستيان على الباب هتفت:"ترايفس!" بدا مظهره مروعاً و كأنه مريض ثم ما لبثت أن لاحظت أنه أيضا مبتل :"تفضل" و قد دعته إلى الداخل لم يكن باستطاعتها فعل أي شيء آخر .
ساعدته على الدخول إلى المطبخ و أجلسته إلى الطاوله فيما ذهبت و أحضرت له منشفة.
"هل و صلت سيراً على قدميك " سألت بينما كان يجفف شعره ووجهه لأنه لم يكن بوسعها تصديق أو حتى تصور و صوله وهو يقود سيارته في مثل هذه الحالة .
"لقد وقفت في الخارج لفترة طويلة ....و أنا أفكر بالدخول مع اني أعلم بأنه من غير اللائق أن أدخل "
أخبرته لايث بلطف "روزماري ليست هنا لقد ذهبت لزيارة أهلها "

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 05-10-09, 11:31 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أجاب ترايفس " هذا ما تصورته " ثم عاد ليقول بعدما بدا عليه الأنزعاج الشديد"و فكرت ,,,, فكرت بأنني لم أعد قادراً على الاستمرار بعلاقة لم تكن ...على الاستمرار في حب امرأة أنا متأكد من أنها تبادلني الشعور نفسه و لمن بسبب المبادئ و الأهل و التقاليد ...بدافع اللياقات و الخوف من الفضيحة .. لقد عانيت الأمرين مساء أمس "
فكرت لايث بأن فنجاناً من القهوة قد يساعدة قليلاً و يخفف عنه كانت تهيئ الفنجانين فيما راح يتفوه بكلمات شبة مفهومه وضعت فنجان القهوة أمامه بينما استمر هو في الافصاح عن كل ما سبب له الازعاج منذ اللحظة الأولى لتعرفة على روزماري لم تشعر لايث بالإحراج بل تأثرت لرؤيته على هذه الحال و قد وصل إلى ما وصل إليه نتيجة حبه لصديقتها . منتديات ليلاس
أخذ يخبرها عن تحفظه و تكتمه حول موضوع حبه لروزماري الناتج عن خوفه من أن يخسر الخيط الرفيع في علاقتهما معها و كيف أنه أدرك أكثر من أي شيء آخر أن يخبر عائلته عنها ولكنه لم يفعل لأنه كان قد قطع لها و عداً بناء على رغبتها و مشيئتها أمام هذا المبنى بالذات بألا يتفوه بأسمها أمام أحد .
"حتى مساء أمس حين شعرت بأنني غير قادر على أن أستمر على علاقة كهذه من دون أسوى الأمور بيني و بينها اتصلت بها و أخبرتها بأنني أريد رؤيتها على انفراد " لزم الصمت بعدها لفترة فيما سرح بأفكاره بعيداً .
تسألت لايث "ولكن لماذا روزماري رفضت ؟"
هز رأسه" كنت أحمق لأصر بما أنه لم يكن باستطاعتها أن تراني على انفراد علي أن أخبرها أخبرها آه يا إلهي لابد و أنني جننت! إذا رفضت مقابلتي على انفراد فإنني لا أريد أن أراها بعد اليوم أبداً "
قالت لايث بعطف "أوه ترايفس!" ثم سألته :"ما كان جواب روزماري؟"
أجاب "لاشيء فقط وضعت السماعة مكانها و عرفت عندها " تابع بعدما أخذ نفساً متقطعهاً "بأن كل شيء قد انتهى "
"أنا آسفة" كان هذا كل ما تمكنت لايث من قوله ثم قام نرايفس من دون أن يلمس فنجان قهوته، وهو يتمتم بأشياء حول عزمة على العودة إلى ايسكس.
سألته فيما كان يهم بالخروج بخطوات غير ثابته "أين سيارتك؟"
فأجاب في الخارج .....على ما أظن "
كان المطر مايزال يهطل بغزارة في الخارج في تلك الليلة فكرت لايث بينها و بين نفسها بأنها ليست بالليلة المناسبة لتسمح لصديق لها بالتجول خارجاً بحثا عن سيارته ثم أنه من غير المعقول أن تدعه يقود سيارته و هو في حالته هذه.
"أظن أن عليك أن ترتاح هنا قليلاً" لحقت به إلى خارج المطبخ نحو غرفة الجلوس لقد فكرت فينما كان ينظر إلى الأريكة التي أمضى ليله ممدداً عليها " آه أظن أن لدينا حلاً أفضل هذه المرة " ثم قادته إلى غرفة النوم الخاصة بسباستيان .
بعد مضي حوالي ربع ساعة كان ترايفس يرقد كطفل في نوم عميق سأعدته لايث على خلع سترته وربطة عنقة و حذائة . ثم قامت بتعليق سترته على علاقة المعاطف و القبعات بجانب قبعة سباستيان التي غالباً ما يعتمرها لدى خروجه من المنزل.
مرت خمس دقائق فكرت لايث خلالها أنه لا بد وأن تكون روزماري تشعر بنفس الحالة البائسة التي يشعر بها ترايفس .
ثم أوت إلى فراشها بعدما اطمأنت عليه لم تكن بالليلة الممله على أي حال فكرت لايث ملياً بل كانت ليله

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
his woman, دار النحاس, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, فتاة الحلام
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية