كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
أجابت لايث و هي تتذكر مشاعره نحوها في ذلك الوقت :" إر ...لم تخفني كثيراً فقط .. فقط في البداية "
" لقد ..تلك الليلة لقد أخبرتني بأنك عذراء هل .. هذا..؟"
سألت لايث مقاطعة :" صحيح ؟ " تابعت بحياء: " في الواقع أنا..إر .. لم أحظ أبداً بـأي رجل في السابق فأنت أول رجل في حياتي أسمح له .."
" أوه يا حبيبتي ! تعالي و اقتربي أكثر مني "
" ولكن عندما عانقتني الاثنين الماضي لم أشعر بالخوف قط بل شعرت بالأمان و البهجه "
" أنتِ أيضاً؟ اعتقدت أن بإمكانك سماع دقات قلبي التي تسارعت و لكن عندما ظهر ترايفس من جديد تملكتني الغيرة و سيطرت علي الشكوك و الظنون لذلك لم أتحمل ما قلت تلك الليلة عندما مررت بك في شقتك من أن ترايفس سوف يبقى أبداً مميزاً بالنسبة لك اندفعت سريعاً خارج شقتك قبل أن أندم على عمل أي عمل قد أندم عليه فيما بعد "
" أوه حبيبي! أنا لم أقل ذلك إلا من أجل أن أستفزك "
"و لكي تزيدي من ألمي و معاناتي فاجأتني عند صباح ذلك اليوم التالي بتقديم طلب استقالتك بعدما أصبحت متأكداً تماماً من حبي لك و عدم قدرتي على السماح لك بالإبتعاد عني أبداً "
فيما أخذت لايث تضحك برقة و براءة تابع نايلور :" و لكنني كنت قد صممت على عدم السماح لك بالابتعاد عن نظري و لو حتى للحظة واحدة فأنا لم أشعر أبداُ من قبل بمثل هذا الشعور القوي و الصادق شعور الحب يا إلهي يالها من عاطفة جياشة!"
" ألهذا السبب أرسلت بطلبي بعد ظهر يوم أمس ؟"
هز نايلور رأسه إيجاباً و قال : فمن أجل إقناعك بالإنضمام إلى من خلال عطلة نهاية الإسبوع إختلقت تلك الكذبة عندما أخبرتك بأن خالتي و زوجها يرغبان في أن نزورهما في بارك وود من أجل التعرف عليك أكثر !"
" كنت تكذب علي!"
" نعم و لا فمن الواضح أن قريبي يودان التعرف عليك و لكنهما لم يقولا هذا بالتحديد"
علقت لايث و هي تبتسم له بوله و شغف :" أيها اللعين! "
أجاب نايلور ممازحاً : " هذا أيضاً صحيح "
نظرت لايث في عينيه لتدرك مدى العذاب و الألم اللذين عاني منهما .
تمتمت لايث بتردد :" سوف ..الخاتم .... أعيده لك "
" ماذا؟"
" ألا يعجبك إذا كان لا يعجبك فأنا .."
" إنه رائع و لكن بما أننا لسنا مخطوبين فأنا لا أريدك أن ,,,"
" لسنا مخطوبين ! يا إلهي يا لايث فأنا أتكلم منذ نصف ساعة و قد أردت من خلال ذلك التعبير عن رغبتي القوية في الزواج منك في أقرب وقت ممكن!"
" زواج ..؟ هل..؟ "
" هل ترفضين ؟"
أسرعت لايث بالإجابة :" بالطبع لا !"
سألها نايلور و هو لا يكاد يصدق ما يسمع :" إذن أنت موافقة ؟"
" هل أنت متأكد؟"
|