لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-09, 09:10 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" طريقة تملكية! لم يكن ترايفس ليقوم بتأبط ذراعي إلا كي يقودني إلى طاولتك كما أذكر"
سألها نايلور بغضب :" و لماذا وافقت على تناول العشاء طالما لم تكوني صديقته؟"
" لأن روز ماري كانت قد تركت شقتها حينها لتقيم في منزل والديها و لأنها لم تجرؤ على إطلاعهما على علاقتها بترايفس...كما أنها لم تكن لتسمح لترايفس بالاتصال بها هناك "
"هوووو! كل هذا يفسر سبب موافقتك على تناول العشاء معه خارجاً!" بدا نايلور وكأن شعوراً مفاجئاً بالغيرة تملكه و هذا ما أثار دهشة لايث و تعجبها!
" و لقد وافقت على تناول العشاء معه خارجاً لأنه بدا في أقصى درجات الاكتئاب حينها"
أجابت لايث موضحه :" فأنا مولعه به بل أنا مولعة بهما معاً و قد وافقت على ذلك لأنه بدا و كأنه في حاجة ملحة للتحدث مع أحد عن روزماري لم يخطر أبداً على بالي بأنك تتناول العشاء في المكان نفسه"
" إذاً لماذا لم تشرحي لي هذا في المرة الثانية التي التقيتك فيها؟"
تذكرت لايث تماما و على الفور بأن نايلور حينذاك مر بها في شقتها و عانقها و تركها تأوي إلى فراشها و هي غير قادرة عن التوقف عن التفكير به بطريقة تجاوبها معه .
" لم أتمكن من شرح هذا لك تلبية لرغبة ترايفس الذي كان قد أخذ مني وعداً بألا أتفوه بكلمة عن روزماري أمام أحد أنا آسفة إذا كان هذا يؤلمك ... فأنتم بالنهاية عائلة واحدة و لكن الأمور مع ترايفس كانت حقاً معقدة مع روزماري أنا ... لم أستطع قط ,,, أن أنقض الوعد الذي كنت قد قطعته له " تمتمت لايث بحساسية مرهفة و صدق بالغ .
أجاب نايلور بلهجة فظة :" من الواضح! فأنت كنت ..." توقف فجأة عن الكلام و كأنه تذكر شيئاً ما " لم تستطيعي نقض الوعد الذي قطعته لترايفس نتيجة شغفك وولعك به أليس ذلك صحيحاً ؟"
" إر .. أجل على ما أعتقد!"
" و لهذا استطيع أن استنتج بأنك لم تتمكني من نقص و عدك لي للسبب نفسه أيضاً أليس كذلك ؟"
اتسعت عينا لايث بدهشة و الحذر و تابع نايلور بنبرة لطيفة و رقيقة :" هل أعتبر يا لايث بأنك ...إلى حد ما مولعة بي ؟."
لم تكن لدى لايث أدنى فكرة عن كيفية تمكنه من الوصول إلى استنتاج كهذا لذلك سارعت إلى إنكاره :" ما ..لا.. بالطبع لا!"
" إذاً لماذا حافظت على وعدك لي بالإحتفاظ بسرية علاقتنا المزعومة أمام ترايفس ؟"
" أنا ... كيف .." حاولت لايث جاهدة الحفاظ على هدوء أعصابها " لانني أدرت الاحتفاظ بوظيفتي "
" ولكنك قدمت طلباً باستقالتك يوم الثلاثاء الماضي"
" أعلم و لكن ...لم أكن أرى ترايفس و بذلك لم يكن بوسعي إطلاعه على أي شيء"
تسارعت نبضات قلب لايث فيما استمر نايلور بمتابعة تحقيقة :" ولكنك رأيته صباح الاثنين عندما مر بمكتبك من الواضح أن لم تكوني قد قررت وقتها تقديم طلب استقالتك و إلا لكنت أطلعته على الحقيقة " كانت لايث قد نسيت تماماَ هذا الأمر نتيجة اضطربها الشديد أردف نايلور :" و لكن لربما كنت قد قررت إطلاعه على الحقيقة خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع بالذات!"
" أنا ...أر ..لا أعلم إلى ماذا تريد الوصول من خلال كل هذا!"

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 09:11 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لزم نايلور الصمت لعدة لحظات و خيل للايث بأنها قد كسبت الجولة و لكنه تابع فوجئت تماماً بما قال :" أعترف يا عزيزتي بأنني أنا نفسي لم أعد أعلم لم أعد أعلم أي شيء " ثم و فيما كانت لايث تحاول إخفاء دهشتها و انفعالها بعد سماعها قاله:"يا عزيزتي " أضاف نايلور بحزم :" ما عدا أمر واحد و هو عد قدرتي على السماح له أبداً بأخذك مني على الرغم من أنني أعتبرة أكثر من شقيق لي!"
جف حلق لايث و تململت قليلاً في مقعدها أدركت بأنه ليس بإمكانها الاندفاع سريعاً خارج الغرفة لأن نايلور كان يسد عليها طريقها .
" أنا .." حاولت لايث التخلص من جفاف حلقها سعلت و أكلمت :" تــ تأخذني من تــ ..رايفس ؟ أنا ...لا أفهم ..إر ..شيئاً "
" أنت ذكية يا لايث أعتقد بأنك تفهمين جيداً " لم تستطع لايث أن تصدق ما كان نايلور يلمح إليه حدقت به مذهولة و قد شعرت بأنها فقدت قدرتها على النطق و بعد أن انتظر نايلور عدة لحظات طوال من دون تلقي جواب منها قام بسحب كرسية ليدنو منها أكثر أخذ نفساً طويلاً قبل أن يقول :" بعد كل ما سببته لك من متاعب و صعاب أظن أن علي الإنتظار لفترة ..قبل أن أتمكن من الحصول منك على كل ما أتمناه و أرجوه "
" أنت ..." بدأت لايث قبل أن تتمكن من المتابعة بعد أخذ نفس عميق :" أنت تتفوه بألغاز"
" و هذا ما لا يدهشني أبداً فأنا أدور في هذ الدوامه منذ اللحظة الأولى التي التقيتك فيها "
إتسعت عينا لايث و ازدادت دهشة و ذهولاً :" هل أنت ..جاد؟" و قد شعرت بأنها مسمرة على مقعدها بعد أن تخلت عن كل نية لديها في الاندفاع خارج الغرفة هاربة.منتديات ليلاس
أجاب نايلور بوقار : " لم أكن يوماً أكثر جدية لقد شعرت بانجذاب قوي نحوك منذ البداية من دون أي علم لي بهذا الأمر"
"حقاً؟ إر..,,منذ البداية الأولى في شقتي؟"
أجابها نايلور بلطف " أوه أجل لم أكن بالطبع أعلم ذلك حينذاك كنت مشغولا بلعن ذلك الصنف من النساء الذي حول قريبي إلى انسان تعيس و بائس و معذب بعد أن كان مثل الانسان السعيد و المحظوظ"
أجابت لايث يعطف و شفقة :" لقد ... عانى أوقاتاً عصيبة و مريرة "
" و أنا كذلك فلقد مررت بمثل تلك الأوقات أيضاً و التي كنت خلالها أشعر بالغيرة و الشك "
هتفت لايث و كأنها لا تصدق ما تسمع :" الغيرة!"
" أجل الغيرة كلما كنت أشك بأنك بصحبة أحد الرجال خاصة عندما مررت بك في شقتك في تلك الأمسية و أنا أعتقد بأن لديك أحد الزوار من الرجال"
" لـــ ..قد عانقتني لحظتها!" و كأنها لا تتذكر من تلك الليلة سوى العناق .
أجابها نايلور برقة و هو يتأمل و جهها :" لم أنس هذا لقد قصدته أن يكون اختباراً بارداً و متعمداً ولكن عندما بدأت بالتجاوب رحت أفكر بالسبب الرئيسي لوجودك أكان لكن بغض النظر عن السبب الأساسي المتعمد و المقصود .. فأنت بالنهاية فتاة جميلة و أنا كنت مستمتعاً بتلك التجربة "
أجابت لايث بصدق:" أنا..إر همم لم أستطع أن أصدق إذا كنت ..قد تجاوبت معك في تلك الطريقة "
مد نايلور يده ليمسك بإحدى يديها :" هل يعني ذلك أي شيء يا لايث ؟"
" أنا ..إر " كانت لايث تجد صعوبة بالغة في التعبير .
" م...م... ممكن " أفهمته بتوتر.

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 09:12 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" مثل .." حاول نايلور حثها على متابعة الكلام و لكنه توقف فجأة ليمسك بيده الأخرى يدها اليسرى و انحنى قليلاً صوبها و هو ينظر في عينيها و سألها :" أنت لا تفهمين جيداً ما أحاول قوله أليس كذلك؟ فأنا لم أقل ما هو كافِ بعد؟"
" أنت ...أنت ..هذا ..لست .. هذا ليس جزءاً من عقابي على ما فعلت .. على عدم إطلاعك على موضوع روزماري و.. "
هتف نايلور :" عقاب! أوه يا حبيبتي لا! فكل ما بإمكاني تصوره هو أنك تصرفت بشكل رائع من أجل مساعدة ترايفس على الخروج من محنته ,," توقف نايلور فجأة ثم سألها و هو يكاد يسحق أناملها :" لو كان كل ما قلته حتى الآن لا يمت إلى الحقيقة بصلة هل كنت تعتبرين ذاك بمثابة عقاب لكِ؟"
أجابت لايث :" أنا لا أحب أبداً أن يكذب أحد علي"
" أنا لا أكذب يا لايث فلقد سبق أن عانيت من آلام الغيرة عليك كما أدركت مؤخراً بأن السبب وراء عدم رغبتي في أن يقوم أي رجل آخر بلمسك يكمن في رغبتي بالإحتفاط بك لي وحدي "
سألته لايث و هي ترتعش :" أنت ت..تريدني؟"
أفلت نايلور يديها فجأة ليداعب و جهها برفق و حنان و هو يقول هامساً :" لايث يا حبيبتي أنا ... أحبك و أريدك "
سألته و كأنها لا تصدق ما سمعته لتوها :" أنت تحبني أنا ؟"
" وبكل جوارحي " أجابها بصدق " هل لديك أي مانع في أن أجلس قربك على الأريكة؟ " سألها و بدا أنه يريد أكثر من ذلك .
أفسحت لايث مكاناّ على الأريكة قربها من دون أن تتفوه بأي كلمة جلس نايلور إلى جانبها و أمسك بيدها ثانية .
" كيف تشعرين يا عزيزتي لايث الآن و قد عرفتي بأنني أحبك من كل قلبي ؟"
أجابت لايث بصوت خافت :" أنا ..لا أستطيع أن أصدق "
سألها نايلور بتوتر و هو يحدق في وجهها برزانه ووقار : " هل تريدين أن تصدقي؟" و فيما أخذت لايث تحدق به بدورها و هي صامته و قد خانها صوتها لم يكن بوسعها الإجابة على سؤاله إلا بواسطة هز رأسها إيجاباً قال نايلور و أحاطها بذراعيه برقه و حنان :" إذا سوق أجعلك تصدقين "
شعرت لايث و كأنها على و شك البكاء من شدة استمتاعها بتلك اللحظات ,.
صرخت لايث " أوه نايلور!"
سألها نايلور و هو يداعب شعرها : " هل تحبينني يا حبيبتي ؟ أنا أريد أيضاً أن أصدق أود أن أسمعها بأذني منك "
ابتسم نايلور لها بادلته الابتسامه و هي تتمتم بحياء و خجل :" أحبك كثيراً يا نايلور"
صرخ نايلور بابتهاج و لثمها ثانية :" حبيبتي! "
خيم الصمت على ذلك المنزل الصيفي لدقائق طوال لقد أدركا بأن ما كان حلماً لكليهما في الماضي أصبح واقعاً و حقيقة .
تمتم نايلور فيما كانت لايث تلقي برأسها على صدره :" حبيبتي حبيبتي حياتي لايث أعلم بأني لا أستحق كل هذا و لكن أخبريني ثانية "
" بأنني ... أحبك؟"
" مرة أخرى أيضاً "
ضحكت لايث:" أحـــبك "
خاطبها نايلور بحماس و صدق :" أيتها المرأة الرائعه! أنا ملك يديك "

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 09:14 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قالت لايث و هي تشعر بأن كل الحواجز بينهما قد أزيلت :" ما كنت لأعلم بأنك تحبني لهذه الدرجة "
" لم يكن من المفترض عليك أن تخمني كنت أعاني من متاعب عديدة و صعوبات مختلفة في محاولة من لاستيعاب ما كان يحصل لي و لم أرد أن تشعري بضعفي أنت بالذات مسببة أرقي خلال ليال طوال "
" سألته لايث و قد اعتادت على عدم رؤيته ضعيفاً :" أنت أيضاً عانيت الأرق؟"
" أنت أيضاً ؟"
" لقد قلت لتوك بأنك غير قادر على الاستيعاب "
" تمتم نايلور :" حبيبتي لقد أثرت في داخلي كل أنواع المشاعر و الأحاسيس "
" بصدق ؟"
" أوه حبيبتي لايث فقط لو تعلمين! الغيرة و اليأس و الغضب و الأمل .."
نظرت لايث بعينيها الخضراوين و قد تسارعت نبضات قلبها :" شعرت بالغيرة "
" خاصة بسبب أحد الرجال المدعو سيباستيان .."
سألته لايث بعدما تذكرت هذا الأمر :" ماذا فعلت بقبعته ؟"
أجاب نايلور :" سوف أشتري له واحدة أخرى"
انفجرت لايث ضاحكة و قد راق ضحكها لنايلور الذي بدا مبتهجاً و أردف :" لقد شعرت بغيرة قاتله عندما رأيتك ذاك النهار بين ذراعي فيشر"
" تغار علي من بول فيــــ..."
" على الرغم من أنني ما لبث أن أدركت أمر مقاومتك له في محاولة يائسة للتملص منه "
علقت لايث و هي شبه متأكدة من الحقيقة هذا الأمر :" لذلك بلغت روبرت دريور عنه "
" هذا صحيح ! فأنا لا أسمح عادة بحصول مثل هذه الانتهاكات داخل حرم شركتي فكيف إذا تعلق الأمر بك بالذات ؟" استطرد نايلور بعد صمت قصير :" أنت بالذات يا حبيبتي أنت بالذات السبب وراء عذابي و معاناتي "
سألت لايث ببراءة : " أنا ؟"
" و من غيرك ! فلقد لازمت صورتك خيالي و شغلت تفكيري طوال هذه المدة"
عادت لايث تتساءل :" أنا؟"
سألها نايلور ضاحكاً :" و من غيرك ؟" أحبت لايث رؤية وجهه مشرقاً يضحك " عيل صبري و أنا أنتظر لحظة و صولك إلى المكتب نهار الاثنين من أجل أن أتصل بك و أطلب مقابلتك "
" ظننت بأنك طلبت مقابلتي من أجل التباحث في ملف بالمر و بيرسون و لكنني فوجئت بك و قد قررت اتخاذي عشيقة لك "
" أنا مسرور جداً الآن لأنك أخفيت عني حقيقة عدم ارتباطك عاطفياً بقريبي "
" لقد اعتقدت بأنك سوف ترتكب جريمة فور معرفتك بما فعلت ...إر بما لم أفعله"
أجابها نايلور و هو يبتسم :" ربما كنت فعلت هذا لو لم أكن مغرماً بك بكل ما في تلك الكلمة من معنى "
" لذلك أوصيت رئيس القسم الذي أعمل فيه بأن يوكل إلي بالكثير من المهام لدرجة اضطررت معها إلى اصطحاب بعض الاعمال معي إلى المنزل من أجل إنهائها هناك "

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 09:15 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" سامحيني فلقد تعمدت إبقائك مشغولة لأطول فترة ممكنه لم أكن أعرف بعد من يكون سباستيان و لقد منعني كبريائي العنيدة من مجرد التفكير بسؤالك عن هوية هذا الرجل بالذات شعرت بالغيرة منه الغيرة كانت بمثابة لعنه علي الغيرة من ترايفس أحياناً ثم الغيرة من سباستيان أحياناً أخرى و في ذلك المساء عندما انتظرتك في خارج شقتك لمدة ساعة كاملة ... و أنا لم أفعل هذا من قبل من أجل امرأة طوال حياتي ... جن جنوني و أنا أتخيلك برفقة أحد الرجال خارجاً "
" كنت أبحث عن شقة "
" هذا ما أخبرتني إياه لاحقاً و لكن في ذلك الوقت بينما كنت انتظرك بفارغ الصبر من أجل أن أرى مع من سوف تأتيين كدت أفقد صوابي"
تمتمت لايث برقة :" و لكني عدت بمفردي "
" و عندما ازددت غضباً انفجرت أنت ضاحكة ,. و أدركت عندها بأنني أحبك بكل كياني "
سألته لايث :" عندها أدركت ذلك ؟"
أجابها نايلور بحنان :" أجل بالتأكيد " ثم عانقها و استطرد يسألها :" هل تعرفين متى بالتحديد أدركت بأنك تحبينني ؟"
" أجل أستطيع بالتحديد إخبارك متى حدث ذلك يوم السبت الماضي كنا.... أنت و أنا .. قد ذهبنا من أجل القيام بنزهة ووجهت لي إحدى الملاحظات .."
علق نايلور متذكراً :" ملاحظة مهينه و مغضبة "
أبتسمت لايث عندها و قالت :" و عندها صفعتك و ..."
أجاب نايلور : أستحققت كل هذا "
" عدت بعدها إلى المنزل و أنا أشعر بالغضب بالألم و بالانزعاج و قد أدركت بأن ما حدث كان بسبب حبي لك حتماً "
ضمها نايلور بقوة إلى صدرة و لثمها بعطف و حنان .
و كأنه أرد بذلك التعويض عن كل ما سببه لها من ألم و معاناة .
" هل تسامحينني حبيبتي إّا عترفت لك بأنني أمضيت ذلك النهار و أنا أتخبط في دوامه من القلق و العذاب ؟"
أجابت لايث :" أسامحك حبيبي من كل قلبي "
" و عندما تبعتك إلى المنزل لأجدك مع ترايفس في غرفة المكتبة .. اقتنعت عندها بأنك مازلت تتلاعبين به "
" أوه نايلور كان ترايفس قد طلب مني أن نتصل بروزماري لأكلمها في حال وجود أهلها في المنزل و هكذا كان لقد كلمها ترايفس فعلاً و لكن بسبب وجود أهلها في المنزل لم يتمكن من التحدث إليها بحرية مما سبب له الإزعاج الشديد فيما بعد "
علق نايلور :" أنا أيضاً كنت منزعجاً "
" ألهذا السبب أعلنت خبر خطوبتنا تلك الليلة ؟"
" على ما يبدو أردت بذلك أن أقطع نهائياً علاقتك بترايفس و لكن عندما استشاط غضبي غضباً تظاهرت بأنك تحبينني بينما في الوقع أردت أنت ان تحبيني و لكن من دون أن تتظاهري بذلك "
تمتمت لايث برقة :" أنا آسفة"
أعلن نايلور :" أنا في الواقع من عليه أن يعتذر" و أضاف :" فلا شك بأنني قد أخفتك لدى تصرفي معك بتلك الطريقة عند غرفة نومك أليس صحيحا؟"منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
his woman, دار النحاس, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, فتاة الحلام
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:42 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية