لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-09, 08:51 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بعد ذهاب مضيفتها قررت لايث أيضا ترك الغرفة بعد أن أصبحت بمفردها مع نايلور تركت لايث الغرفة من دون أن تتفوه بأي كلمة و لكن قبل وصولها إلى السلالم المؤدية إلى غرفة نومها اعترض نايلور طريقها.
خاطبها نايلور بقسوة فيما كانا يصعدان السلالم :" أنت تعلمين بالطبع بأن ترايفس قد خرج من أجل إيجاد بعض الرفقة "
أجابت لايث :" هذه غلطتي !"
" بالطبع غلطتك أنت بذات !" ثم أضاف :" فأنت لم تكفي عن التحديق بي طوال هذه الأمسية!"
أنفجرت لايث غاضبة :" إسمع أنت! أنت وليس أنا من أعلن خبر خطوبتنا أنت و ليس أنا من هددني بخسارة وظيفتي في حال عدم موافقتي على متابعة هذه الخطة معك حتى نهاية المطاف أنت..."
" حسناً أنت تعتقدين بأنك تساندينني!" بدا نايلور في أقصى درجات السخط والانفعال:" هل كنت تتملقينه بالطريقة ذاتها التي تتملقيني بها الآن ؟"
فتحت لايث باب غرفتها بعنف عندما وصلا و اندفعت إلى داخلها و أضاءت النور لتقول له قبل أن تغلق الباب بوجهه:" تملق ؟ أنت بالذات دون غيرك يا نايلور تعلم بأنه لم يكن بإمكانى في بعض الليالي السماح له بالعودة إلى منزله!"
أغلقت لايث الباب بعنف في وجهه و لكنه ما لبث و أن أعاد فتحه ليدخل الغرفة و يتقدم نحوها .
شعرت بالخوف بعد أن رأت شرارات الغضب تتطاير من عينيه و هو يغلق الباب و راءه و اصبحا معاً في غرفتها .
صرخت لايث و هي تتراجع إلى الوراء في محاولة منها للابتعاد عنه :" أخرج" ولكنه استمر في تقدمه نحوها عادت لتصرخ به فيما امتدت يداه القويتان لتمسكا بها :" دعني و شأني!"
"بالطبع سأفعل يا حلوتي! فأنت تنتظرين هذا طوال الأمسية!"
في اللحظة التالية كانت يداه قد التفتا حولها مثل القيود و أخذ يتأملها صرخت لايث :" لا" خلال وقت قصير كان نايلور يحملها بين يديه و ينقلها إلى السرير:" لا! لا!"
ألقى نايلور بها على السرير محبطاً بذلك كل محاولة لها بالافلات منه.
صرخت لايث فيما نظر نايلور إليها مبتسماً :" إذهب إلى الجحيم !"
أجابها نايلور :" سأفعل و لكن ليس قبل أن أنال منك!"
يا إلهي فكرت لايث في قرارة نفسها و هي تحاول جاهدة السيطرة على ذعرها:" أ...أنت...أنت .. تنوي النيل مني عنوة؟"
" النيل منك عنوة يا حبيبتي لم يخطر هذا على بالي"
" إذا دعني أنهض على الفور"
سألها نايلور و قد لاحظ بأنها قد بدأت تتجاوب معه:" هل تحاولين خداعي؟"
أدركت لايث عندها بأن عليها مقاومة شعورها قبل مقاومة نايلور" أرجوك نايلور!" ثم عادت لترجوه بعدما بدا متردداً وهو يحدق في عينيها الخضراوتين :" أرجوك لا..لا!"
خاطبها نايلور " أعطني سبباً واحداً وجيهاً"
" أنا....أنا..عذراء " أجابته لايث بصدق بدا الذهول واضحاً على وجه نايلور و كأنه لا يصدق ما سمعه لتوه .
" أراهن بأنك كنت كذلك حتى السابعة عشر من عمرك!"
أجابته لايث :" كلا!"
" أنت رائعه يا لايث رائعه جداً " أغمض نايلور عينيه و قد حاول الاستمتاع بتلك اللحظات.

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 08:52 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

سمعت لايث صوت باب يفتح و كأن أحدهم قد عاد من الخارج في تلك اللحظة كان غاثري و سيسلي هبوود قد تركا الاسطبلات و عادا إلى المنزل . لم يعد بإمكان نايلور الاستمرار بما يفعل في منزل أقاربه.
استقامت لايث في جلستها و دفنت راسها في وسادتها بعد أن غادر الغرفة .منتديات ليلاس
كانت تشعر بالكره تجاهه و تحس في الوقت نفسه بحبها له و برغبتها في أن يصبح و اليفها الوحيد.
شعرت لايث بالخجل حاولت جهدها ولكن من دون طائل أن تخلد للنوم و أخذت تنتظر مضي الليل بفارغ الصبر .
لقد علمت فور سماعها وقع خطوات السيد و السيدة هبوود بعدم امكانهما الاستمرار في وجودها داخل منزلهما الخاص و لكنها تعرف هدف نايلور الكامن وراء تصرفه هذا معها إلا متأخرة إن هذا الرجل الوحيد من دون كل الرجال و الذي أرادت برغبه ملحه مبادلته الحب كان وغداً و سافلاً ... لأنه أراد من خلال ذلك أن يبرهن لنفسه و لها في آن بأنها ليست سوى فتاة سهلت المنال تمنح نفسها لأي كان!.
7-إستفاقت لايث باكراً بعد ليلة متعبه في صباح يوم الأحد استحمت و ارتدت ملابسها و قد ارتدت ملابسها و قد أرادت من كل قلبها العودة إلى شقتها في لندن .
تركت غرفتها في ما بعد و هي تشعر بالإنزعاج و الإضطراب حيال اضطرارها رؤية نايلور بعد كل ما حصل و أدركت بأنه لا يفصلها عن موعد مغادرة بارك وود غير ست ساعات .
كان يجلس مع عمه في غرفة الاستقبال عندما دخلت و لمحته يرمقها بنظرة حادة و لكنها ما لبثت أن أشاحت بنظرها عنه و قد أحمر وجهها خجلاً .
ترك نايلور عمه و تقدم نحوها فيما اصطبغ و جهها باللون الأحمر شعرت لايث بالاضطراب و عدم الارتياح بعدما كانت ليلة أمس بمفردها معه.
" صباح الخير حبيبتي لقد أخبرت عمي لتوي بأننا سنغادر فور الانتهاء من تناول الفطور"
سألت سيسلي فيما الجميع جالسين إلى مائدة الفطور : "هل عليكما الذهاب بهذه السرعة؟"
أجابها نايلور برقة :" كنت أتمنى لو كان بامكاننا البقاء يا خالتي " ثم سألها :" هل عاد ترايفس ليلة البارحة إلى المنزل؟"
أجابت سيسلي :" أوه نعم " و نظرت إلى لايث تخاطبها : " قلما ينضم ترايفس إلينا على مائدة الفطور في صباح أيام الأحاد"
ابتسمت لايث بلطف و إلتقت عينها بعيني نايلور الذي راح يحدق بها ببروده و غطرسة.
ترك نايلور ولايث بارك وود فور الانتهاء من الفطور إلتزم الاثنان الصمت العميق في طريق العودة من دون أن يتفوها بأي كلمة طوال الطريق .
ترجلت لايث من سيارته بعدما أوصلها شقتها ووقفت خلف السيارة و كأنها تنتظر ليترجل و يفتح لها الصندوق كي تخرج حقيبتها.
نظر نايلور إلى لايث بعدما فعل ذلك و فتح فمه كي يخاطبها بعد صمت طويل دام طوال الطريق :" لايث أنت لا...."
لم تنتظر لايث لسماع المزيد أجابته بانفعال :" هذا صحيح أنا لا !" و حملت حقيبتها و سارت باتجاه شقتها .
ظلت لايث طوال ذلك النهار تفكر بنايلور عند المساء و فيما هي ذاهبه إلى غرفة نومها إستوقفها مشهد غريب فبمرورها من أمام علاقة القبعات لم تر قبعة سباستيان معلقه في مكانها المعتاد أين اختفت هذه القبعة؟ بحثت عنها في كل مكان و لكن من دون جدوى!
فجأة تذكرت نايلور عندما أمرها قائلاً : " تخلصي من هذه!"

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 08:53 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أوت لايث إلى فراشها و هي تبحث عن جواب لسؤالها فلقد أعادت قبعة سباستيان إلى مكانها المعتاد الذي بقيت فيه حتى صباح يوم أمس عندما مر نايلور من أجل اصطحابها إلى بارك وود إذا لابد و أن نايلور قد انتزعها من مكانها.
للحظات معدودة خيل إليها بأن السبب وراء ذالك يعود إلى شعور نايلور بالغيرة لدى مشاهدة قبعة رجل آخر في منزلها.
ولكن اعتقادها هذا لم يدم طويلاً لأن سرعان ما أدركت مدى سخافته فالسبب الوحيد الكامن وراء تصرفه هذا يعود في الواقع إلى ردة فعله الطبيعية لدى عصيان أحد لأوامره فهو طالما اعتاد إطاعة الآخرين لأوامره من دون جدال .
غرقت لايث في نوم عميق في صباح اليوم التالي بعد أن عانت من الأرق الحاد طوال الليلة الفائته حتى أنها تغاضت عن سماع دقات منبهها و هو يعلن موعد استيقاظها من أجل الاستعداد للذهاب إلى العمل .
تأخرت لايث نصف ساعة من موعد وصولها المعتاد هرعت باتجاه مكتبها في محاوله منها لتفادي أي تأخير إضافي .
"واو!" علق بول فيشر و قد مرت لايث من أمامه مسرعه لم يكن تعليقة هذا ليعني لها أي شيء .
خاطبت جيمي و هي تدخل مكتبها :" آسفة على التأخير هل هناك أي..." توقفت لايث فجأة عن الكلام بعدما لاحظت بأن جيمي يحدق بها سألته لايث :" ماذا...؟"
أجابها جيمي :" عندما لم تصلي الساعة التاسعة خلت بأنك لن تأتي أبداً اليوم" و قبل أن تتمكن حتى من سؤاله عما يقصدة بذلك بادرها على الفور بالشرح :" يعجبني شعرك هكذا"
رفعت لايث لا شعورياً يدها باتجاه شعرها أدركت عندها بأنها قد نسيت القيام بربط شعرها إلى الوراء كما كانت قد اعتادت حتى أنها قد نسيت أيضاً وضع نظارتيها بعدما كانت قد استيقظت متأخرة عن موعدها المعهود في ذلك الصباح لتندفع مسرعه إلى مركز عملها فأجابته :" شكراً"
قال جيمي :" بالمناسبة لقد مر بك زائر لم يعلن عن اسمه و لكنه قال بأنه سيمر لاحقاً " عندها و فيما كانت لايث تتسائل في داخلها عن هوية الزائر عاد جيمي ليضيف قائلاً :" هل أوجه التهاني لك أو لخطيبك ؟ " و بينما كانت لايث تحدق به مذهوله تابع جيمي :" لا أعرف من يتلقى التهاني عادة الرجل أم المرأة و لكن على كل حال فلقد صعقت فور تلقي خبر خطوبتك لا بل كلنا صعقنا!"
"كلكم؟"
"بالطبع أنت لم تتوقعي أن يظل موضوع خطوبتك من السيد ماسينغهام سراً لفترة طويلة فالجميع أصبح يعلم أنا ...." ثم قاطعه رنين الهاتف و فيما قام جيمي بالإجابة عليه كانت لايث قد بدأت تشعر بالغضب خاطبها جيمي :" إنه لك " و عندما هزت رأسها بتساؤل أجابها :" إنه السيد ماسينغهام"
أعلنت لايث :" نعم ؟"
"مكتبي.....الآن!" ثم أقفل الخط خبطاً .
خاطبت جيمي و هي تترك مكتبها :" يريد السيد ماسينغهام مقابلتي"
" و أنت تبدين في مثل هذه الحالة أنا أراهن بأنه يريد!"
شقت طريقها باتجاه مكتبه و سط نظرات العاملين في قسمها و قد أخذوا يحدقون بها ففاسي مثل أي شركة أخرى كانت مقراً لتبادل الثرثرات لابد و أن إعلان خطوبتها قد صدر عن مكتب من أمر " مكتبي ...الآن" وليس من أي مصدر آخر.
بدا صوته و كأنه غير مسرور من أمرٍ ما وهي أيضاً لم تكن مسرورة فكيف يعلن خبر خطوبتهما على الملأ بمثل هذه البساطة..كيف؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 08:54 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

خاطبتها موارا راسيل :" تفضلي بالدخول مباشرة!" عندما ولجت لايث باب المكتب لتندفع باتجاه غرفة المكتب المجاور .
أجابت لايث :" شكراً " و تابعت سيرها لتصل إلى الباب الثاني ولجته من دون حتى أن تقوم بقرعه.
كان نايلور يقف قرب طاولة مكتبه أغلقت لايث البابا وراءها بعنف.
فتحت فمها من أجل أن تتكلم و لكنه سبقها إلى الكلام فسألها بغضب :" ماهو بحق الجحيم نوع هذه اللعبه التي تعتقدين أنك تلعبينها ؟"
"أنا؟ كيف تجرأت أنت على إعلان ...؟"
" تعلمين تماماً بأن إعلان مثل هذا الخبر يقتصر فقط على العائلة و الأقارب أنت ..."
" من بحق السماء تظن ...؟"
"حسناً إسمعيني جيداً يا سيدة لا أحد يستطيع أن يغرز في صنارته.."
" صنارة تظن بأنني..!" أدركت لايث بأنه يعتقد أنها من أعلن خبر الخطوبة على الجميع . " أنا لم أتفوه بأي .."
توقفت لايث فجأة عن الكلام فقد أدركت بأنها لن تتمكن من إقناعه و لا بأي طريقة عندها أنفجرت غاضبة :" بحق الله ماسينغهام لا أذكر بأنك لعبت دور العاشق العظيم و لا حتى ليوم واحد!"
" بما أنك تتذكرين جداً تلك اللحظات الحميمة التي تشاركناها معاً فلا بد لتلك اللحظات أن تكون تركت لديك انطباعاً حسناً حول قدراتي كرجل!"
قالت لايث " أوه " و أدارت ظهرها كي تندفع خارج مكتبه بعدما أحست بالاذلال .
تبعها نايلور بعدما شعر بإحساسها هذا و ضمها إلى صدره فيما اختفت كل معالم الغضب عن وجهه و هو يقول " أوه ياإلهي"
لم يعتذر لها عما صدر منه فهي على كل حال لم تتوقع منه ذلك و لكن بينما حاولت لايث جاهدة التخلص من بين ذراعيه ضمها بقوة أكبر إلى صدره قاومت لبعض ثوان ولكنها عادت لتستلم له و تتلاشى ضعيفة بين ذراعيه و هو يضمها إليه .
لم يقبلها فهي على كل حال لم تكن تريد ذلك أدركت بأنه سرعان ما سوف تعود إلى رشدها و لكن بالنسبة لما يحدث الآن فلقد كانت مرتاحه سعيده هنا بين يديه و على صدره .
تمتم نايلور من فوق رأسها :" لقد أسدلت شعرك"
"لقد تأخرت في النوم و نسيت بسبب العجلة أن أربطه كالعادة إلى الخلف"
أجابها و هو يلثم رأسها:"أنا ..أحبه هكذا"
أوه كم تحبه! فلقد أحبته برغم أنه وغد و كم تحبه الآن وهو يضمها إلى صدره بعطف و حنان.
رفعت رأسها إليه لتقول له :" أنا...أنا لم أتفوه بأي كلمه عن ...عنا"
تسارعت نبضات قلب لايث فيما نظر إليها نايلور نظرة ملؤها الحب و الحنان ، وقال :" و لاأنا!" و قفا ينظران في عيني بعضهما البعض " إذاً من..؟" عندها فتح الباب فجأة
قالت لايث و قد بدا عليها التعجب :" ترايفس !"
" مرحباً لايث... نايلور " ابتسم ترايفس فيما أفلتت من قبضة نايلور " آمل بأنك لا تمانع يا نايلور لقد مررت باكراً كي أتلكم مع لايث و عندما لم أجدها لم أتمكن إلا من إطلاع مساعدها عن سبب تأخرها هذا الصباح في الحضور إلى العمل و هو اعلان خطوبتكما خلال عطلة نهاية الأسبوع الفائت"
قالت لايث و قد أنهت المهمه التي أتت من أجلها " من الأفضل أن أعود للقيام ببعض الأعمال"
قال ترايفس :" يجب علي أنا أيضاً الرحيل " و فيما تركت لايث المكتب تبعها ترايفس و خاطبها قائلا:" لقد أتيت خصيصاُ من أجل أن أراك هذا الصباح يا لايث"

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 08:55 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

"روزماري؟"
"للمرة الأولى الأمر لا يتعلق بروزماري لقد قضيت وقتاً طويلاً مساء أمس و أنا أفكر كم بدوت قليل الحماس عندما قام نايلور بإعلان خبر خطوبتكما نهار السبت"
أجابته لايث مطمئنه:" لم يبد هذا عليك" فيما أرادت أن تخبره بأنها لم تكن في الواقع مخطوبه لنايلور..ولكنها لم تستطع .
ولكن ترايفس كان يهز برأسه مصراً على أنه لم يظهر الحماس اللازم :" فبعد كل الذي فعلته و مازلت تفعلينه من أجلي و أجل روزماري بعد كل هذا كان من الأجدر بي أن أبدي بعض الإبتهاج لأنك سوف تتزوجين من قريبي و لهذا السبب مررت بك هذا الصباح من أجل الاعتراف بذلك فأنا لا أستطيع أن أفكر بشخص أفضل منك كزوجه لنايلور"
"أوه ترايفس"
" لم تكوني قد وصلت بعد عندما مررت بك صباحاً في مكتبك" تابع ترايفس " لذا فقد ذهبت و احتسيت القهوة و عند عودتي أخبرني أخبرني مساعدك بأنك موجودة في مكتب نايلور"
مرة أخرى أردت لايث أن تطلعه على حقيقة علاقتها بقريبه و لكنها أيضاً لم تستطع هذه المرة فأجابته :" أنت لطيف "
بعد بضع دقائق افترقت لايث عنه لتعود إلى مكتبها .
تركت لايث مكتبها حوالي الساعه الخامسه و خمس و اربعين دقيقة لمحت سيارة نايلور الجاغوار في الموقف ركبت سيارتها و انطلقت بإتجاه منزلها.
أعدت لنفسها وجبه طعام خفيفه و أدركت بأنه ليس بإمكانها التوقف عن التفكير به فلقد بدا لطيفاً جداً معها هذا الصباح كانت لايث سعيدة بالتعرف على هذه الناحية اللطيفة و المراعية لشعور الآخرين من شخصيته .منتديات ليلاس
ذهبت لايث بأفكارها بعيدا و شارفت الساعة السابعة و النصف شعرت لايث فجأة بالذعر أوه يا إلهي هل أحس نايلور بأنها تهتم لأمرة؟ فهي تستطيع تقبل التفكير بأي شيء ما عدا التفكير بأنه قد عرف بأنها تحبه . و أخذت تبحث عن طريقة تجعله من خلالها يدرك سخافة تفكيره هذا.
بعد مرور حوالي عشر دقائق قرع جرس باب شقتها و ذهبت لترى من الطارق بما نايلور أحست بنبضات قلبها تتسارع عندما رأت الرجل الذي تحب واقفاً أمامها.
قالت لايث:" تفضل بالدخول"
قادته إلى غرفة الجلوس و لمحت علامات الغضب بادية بوضوح على وجهه علامات الغضب التي اعتادت على رؤيتها سألها نايلور:" ماذا كان ترايفس يريد منك؟"
" ماذا يريد مني ؟ أراد التحدث معي حول موضوع خطوبتنا ..أنت و أنا"
سألها نايلور:" هل أنت متأكدة من أن الأمر يتعلق بموضوع خطوبتنا؟"
"هل لديك أي شكوك؟"
"هل تتشاركين و أياه سراً ما لا أعرف عنه شيئاً "
"ماذا تقصد بذلك؟" السر الوحيد الذي يتشاركان به يتعلق بروزماري و بما أن نايلور لا يعلم شيئاً عن موضوع روزماري اعتقد نايلور بأن الأمر يتعلق بها.
"ماذا أقصد ؟ هل أنت تتلاعبين بنا نحن الاثنين في الوقت ذاته؟"
" أدرك حقيقة رأيك بي و لكن هل حقاً تعتقد بأن قريبك ما زال عشيقي بعد أن علم بأمر خطوبتي منك؟"
سألها نايلور :" إذا قطعت علاقتك به؟"
"لقد قطعت علاقتي به أجل... و لكن الآن فقد أدركت بأنه سيبقى دائماً شخصاُ مميزاً بالنسبة لي"

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
his woman, دار النحاس, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, فتاة الحلام
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:03 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية