لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-09, 08:16 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" انا لست من رأيك ! لأنهم يقولون انك تستقبلين كريغ ابوت ايضا ن وان اري ان هذا ... غريب ! " .
" الم تشر السن السوء الي الدكتور كورتن ايضا ؟ صحيح انني لم استقبله حتي الان ، لكننا نقضي اوقاتا طويلة في مكتبي ، من يدري ؟ قد يكون هناك آخرون ... " .
" ارجوك ، كاتي ! " .
" انت محقة سيدة سمث ن انا اسفة لكن هذا لم يعد محتملا ، فانا اعرف الدكتور كيركلاند منذ مدة طويلة ، و قبل مجيئي الي هنا ، و السيدة والتون تعلم ذلك اما كريغ ابوت ، فانا اعتبره صديقا فقط اما مايكل فاعلمي انه يحب ساندرا اليوت ، و هما متخاصمان الآن ، و انا ابذل جهدي لمصالحتهما ، و اتمني ان لا تحاول الآنسة ساندرا اليوت من جديد ان تهدم حياتي المهنية " .
" اعتقد انها قادرة علي خلق مثل هذه الاشاعات ن و لكني انصح بالحذر " .
دخلت كاتي الي شفتها و اغلقت الباب وراءها بعنف ، ثم رمت حقيبة يدها و جلست ، و فجأة نهضت و خرجت من جديد ن و ركبت سيارتها و اتجهت الي شارع كروس سكوير ظ، و جون الذي كانت تعتقده في المستشفي ن كان موجودا في منزله الجديد ،ى لأنها رأت النور مضاء في الطابق الاول ، و سيارته المرسيدس متوقفة امام المنزل . هل هو وحده ؟ لا يمكنها ان تدق باب منزله دون وجود عذر مقبول .
سمعت صوته بنفس اللحظة التي اوقفت فيعا سيارتها .
" كاتي ! " التفتت فرلأته خلفها .
" كنت اهم بالخروج ، اتريدن ان تلقي نظرة ؟ " .
وكان واثقا من انها لن ترفض . و فكرت كاتي بان تعتذر لكن فضولها كان كبيرا و بدون ان تتكلم نزلت من سيارتها و تبعته ن و في المدخل الواسع توقفت و اعجبت بالسلم المؤدي الي الطابق العلوي و المغطي بالسجاد ن قادها جون الي الصالون الذي كان مضاء .
" يوجد غرفة طعام ، لكنني اتناول طعامي هنا " قال لها مشيرا الي طاولة صغيرة و كراسي في احدى الزوايا واخذت تنقل نظرها حولها بصمت ، و كانت الغرفة المجاورة عبارة عن مكتبة تضم كتبا عديدة ، اما المطبخ ، فكان واسعا و مجهزا بكل لوازمه ، تأخرت كاتي قليلا بينما صعد جون السلم ، ثم تنهدت و انضمت اليه .
" يوجد اربعة غرف ، لكن لا يوجد سوى حمام واحد " .
حبست كاتي انفاسها و استعدت لزيارة غرفة نومه ، لكن جون لم يكن ينوي ان يعرفها عليها .
" اوه يوجد شرفات في كل الغرف ، تماما كما في منزلكم " قال و هو ينزل الدرج .
" هذا رائع جون ، لا بد ان الاثاث كلفك مبلغا كبيرا " .
" اترغبين بفنجان قهوة قبل الرحيل ؟ " اقترح عليها و هو يتجه الي المطبخ .
لماذا لم يريها غرفة نومه ؟ الأن ليونارا موجودة فيها و تنام علي السرير الكبير الواسع ؟ هذا سخيف حقا ، و الا لما كان جون دعاها بوجود امراة اخري في منزله . و لكنه لم يتركها وحدها عندما دخل لكي بعد القهوة .
بعد قليل استأذنت كاتي و هي تشعر بانقباض في قلبها ن كم تمنت لو ان هذا المنزل يكون منزلها ! .
كانت مقابلتها مع السيدة والتون قصيرة لكنها لم تكن لطيفة ، و لم تحاول كاتي الدفاع عن نفسها ، و اكدت بانها تملك الحق في ان تعيش كما يحلو لها ، ولكن وعدتها بان لا تستقبل جون في شقتها .
" الا يمكنك ان تزوريه في منزله الجديد " سألتها السيدة والتون بلهجة حنونة " عل الاقل ستكونين بعدين عن انظار الفضولين ... " .
" يبدو ان الدكتور كيركلاند يتخذ اجراءات اخري لكي ... يتجنب البقاء وحيدا " اجابتها كاتي بمرارة .
وبعد قليل سمحت لها رئيستها بالانصراف ، فعادت كاتي الي عملها و الحزن باد علي وجهها . انهم يتهمونها بانها تعيش حياة ماجنة ، و الاكثر من ذلك ، انهم يتهمونها بانها تستقبل رجلين في شقتها ن بالطبع هذا كثير بالنسبة للسيدة والتون ! .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:17 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-14-

كان كريغ آيوت ينتظرها امام مدخل القسم الثالث ، و كان يرتدي بدلة و كرافات علي غير عادته .
" لقد قررت الاهتمام بشكلي قليلا " شرح لها مبتسما فالنساء لا ترغبن بالرجل الغير انيق ، اليس كذلك ؟ " .
" انت محق " اجابته بمودة .
" ايما و انا ... اقصد ايما ترغب بدعوتك لحضور حفلة صغيرة نقيمها في المنزل ن انها ستحتفل بعيد ميلادها في آب ، و سيكون المنزل مليئا بالشبان الذين بنفس عمرها ، و فكرنا ان المسنين ايضا يحق لهم ببعض الترفيه ! " .
" لست ادري اذا كنت انا اصنف من بين المسنين ، و لكني اقبل هذه الدعوة بكل سرور " اجابته بسخرية .
وكان موعد هذه الحفلة بعد اسبوعين ن و موعدها للذهاب ال السينما مع د.مايكل كورتن في اليوم التالي .
ارتدت كاتي ملابسها و هي تفكر بتلك السهرة التي دعاها اليها جون مع كريغ كيركلاند و ليونارا ، ايمكن لها ان تلتقيه هذا المساء برفقة ليونارا ؟ و لمعت عيونها بالغضب و هي تضع الميكاج علي وجهها ، فليخرج مع من يشاء ما اهمية ذلك ؟ .
و اخيرا حاولت اقناع نفسها ... لكنها في الواقع كانت ستموت من الغيرة ن و مع ذلك لا يجب عليها اظهار مشاعرها لا لجون ولا مايكل ...
وفجاة سمعت طرقات علي الباب تعلن وصول الاخير فترجته ان ينتظرها في الطابق السفلي ، و اكدت له انها ستشرح له السبب فيما بعد ، اطاعها مايكل بابتسامة صغيرة و اغلقت الباب وراءه .
القت علي نفسها نظرة اخيرة في المرآة ، ثم فتحت الباب لكي تخرج ، لكنها رات جون يدخل و يغلق الباب وراءه ، فشحب لونها و اختفت الابتسامة من وجهها ن و بهدوء مد جون يده و رفع الميدلية الذهبية التي تعلقها كاتي في عنقها .
" يبدو انك لا تفارقينها ابدا " ثم فتح الميدالية ودهش عندما رآها فارغة .
" لايوج فيها اية صورة ؟ " قال لها بهدوء " مع انها تتسع لصور عشيقك ... " .
"انهما لسيا عشقين لي ! " .
" حسنا ، وهذا الثوب و هذا العطر ... مسكين مايكل ، ستوقف قلبه ما ان تقتربي منه ، انه مريض الا تعلمين ؟ " .
" لا لم اكن اعلم ، وهل هو خطير ؟" سألته بقلق وهي تفكر بساندرا اليوت .
لكنه لم يجيبها و امسك ذراعها و جذبها نحوه بعنف .
" لن نتكلم الآن ، لقد تركت سيارتي خلف المبني ن تعالي ! " حاولت كاتي ان ننخلص منه ، و احست بالخوف لكنه كان يمسكها جيدا .
" جون ، لا تجبرني لو سمحت ! مايكب ينتظرني ارجوك ! " و خافت من الخروج معه ، يجب ان تكسب بعض الوقت ، لأن مايكل سيلاحظ تاخرها و سيصعد مما يضطر جون لاتركها .
لكنها ليست متاكدة ، و هي التي تعرف جون جيدا ، و تعرف بان سيحصلل شجارؤ اذا تقابل الرجلان الان ن و هذا الحادث يكفي لتدمير مستقبلها المهني الي الابد ، فتوقفت عن المقاومة .
" و اخيرا قررت ان تتبعيني بمشيئتك ؟" و ابتسم ابتسامة مخيفة و لمعت عيونه ببريق وحشي .
حاولت كاتي ان تسيطر عليه ن لكنها لم تتمكن انهسيد نفسه الوحيد .
و تبعته علي السلم و حاولت ان تتفاهم معه .
" جون ن مايكل سيقلق علي ، دعني علي الاقل ان اعتذر منه ... اوه يا الهي ! " . و تذكرت فجاة كريغ الي يجب ان يحضر اليها بعض المجلات ، و كان سيرغب في ان تساعده باختيار هدية عيد ميلاد ابنته ايما ، و كانا قد اتفقا علي ان يلتقيا في المستشفي لكن كريغ تاخر ، ماذا لو فكر ان يزورها هذا المساء ؟ .
" ما بك ؟" . سألها جون و هو يدفعها امامه .
" لاشيء لاشيء " .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:18 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ثلاثة رجال بنفس الوقت ! لن تنجح بعد اليوم في الحفاظ علي سمعتها و خاصة امام ساندرا .
وفي سيارته التجهة نحو شارع كروس سكوير ، ابدت ملاحظتها " لقد سبق و زرت منزلك ، جون " .
" نعم ، و لكنني لم اريك غرفتي ... اقصد غرفتنا " .
" اذا كنت تتخيل بانني ساقبل النوم علي ذلك السرير الواسع ، فانت مخطيء جدا " .
" نعم " اجابها بمكر .
تساءلت كاتي ما الذي يقصد بجوابه الغريبي هذا . و كانت دهشتها كبيرة عندما رات لوحة اما الباب .
" غرنجر ؟ ما هذه الفكرة ؟ " .
" رائعة اليس كذلك يا عزيزتي ؟" .
" انا امنعك من منادتي هكذا " قالت له و هو يفتح الباب .
" و هل هذا محضور بالدكتور كورتن ؟ لقد سمعته يناديك عزيزتي " قال لها غاضبا " لماذا تسمجحين له بذلك بينما تنرفضينني انا ؟ " .
" الطفل اليتيم المسكين ! " قالت له بسخرية وهو يدفها الي صالون " جون المهمل المسكين ! " ثم دفعت يده عنها بعنف وهو يدعوها للجلوس .
" علي راحتك ! " و حاول ان يتمالك غضبه " لكن اخلعي معطفك و تخلصي من حقبية يدك " امرها بحدة ، فلم تستطيع ان ترفض ن و كانت ترتجغ\ف رغما عنها تبعته و صعدت السلم ن ماذا يريد منها ؟ و كانت دهشتها كبيرة عندما رات الغرفة الكبيرة لا تحتوي سوى علي خزانة .
" اين بقية الاثاث ؟ السرير .... " .
" السرير ؟ "
" نعم ... السرير الذي وصفته ليونارا ذلك اليوم في الكافتيريا ... " .
" آه ! حسنا لقد غيرت رأيي ن افكر بموديل حديث اخر ، اعتقد ان هذا افضل ن ما رايك ؟ " .
" نعم ... ايه ... بدون شك ، فذلك رائع جون " و ابتسمت بمرارة " اتمني ان يفتخر بك آل ... غرانجر ! " .
" انه امتنان لاولئك الذيم استقبلوني بعد ان تخلي عني الجميع " اجابها بهدوء .
تفاجات كاتي عندما سمعت هذا الاعتراف .
" لم اكن اعلم انك تحتفظ بذكري طيبة لعائلتي ... كنت اعتقد انك ادرت لهم ظهرك بعد ان استغيت ... طيبتهم " فراته يعقد حاجبيه و احست بالخجل .
" جون استغلالي ! " واتجه نحو السلم .
فتبعته وهي تتسأل متي ستتمكن من فهم هذا الرجل ، انه يعبر عن محبته و امتنانه لعائلتها ، لا بد ان لهذا الرجل اكثر من وجه واحد .
ثم داعاها لشرب كوب من الشاي في المطبخ ن و جلسا يشربان الشاي و كل منهما محتفظ بالصمت دون ان يتخلي عن سلاحه ، و لكن كاتي شعرت بالطمانينة لأنه لم يجبرها علي المجيء لكي يعاقبها علي طريقته الخاصة .
لكنها ارتبكت كثيرا عندما سمعت جرس الباب .
" الافضل ان اذهب الآن " اقترحت عليه عندما راته ينهض .
" اذا كنت ترغبين بذلك ، فلا تترددي كاتي " لم تستطيع الفتاة ان تتحمل نظراته التي خرقت قلبها ، فهزت رأسها بالايجاب .
" حسنا سأرفقك " اجابها بجفاف و يأس .
و عندما فتح جون الباب ظل اصبع كريغ ابوت الذي يرفعه نحو الجرس نلعقا بالهواء ، و بدا و كأنه تنلميذ خجول ينتظر الأذن له بالكلام .
" نعم " سأله جون بحدة .
تراجع كريغ للوراء .
" آه ن انت هنا كاتي ! اكل شيء علي ما يرام يا عزيزتي ؟ " .
" بالطبع! " اجابته بانزعاج " الا يمكنني ان ازور ... صديقا دون ان تلاحقني ؟ " .
احس كريغ بالاحراج ، واعتذر بالحاح ، فالتفتت كاتي نحو جون و صبت جام غضبها عليه .
" كل هذا بسببك ! لماذا لا تتركتي بسلام ؟ " .
" اعتقد انه من الافضل ان نتكلم في الداخل " اقترح كريغ بكل تهذيب .
ثم دخل و اغلق الباب وراءه ن فتأمله جون بكبرياء ن ثم هز كتفيه و اتجه نحو الصالون .
" اوه ن رائع ان اثاث منزل رائع جون ... " .
" ما الذي جاء بك الي هنا ؟ " قاطعه جون .
" و لكني ... جئت لرؤية كاتي طبعا ، لقد احضرت المجلات التي اتفقنا عليها " شرح له و هو ياتفت نحو كاتي " انها غنية بالفكار ، و ساترك لك حرية اختيار الهدية التي تعجبك و التي تناسب ايما اكثر من غيرها "

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:19 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-15-

" كيف علمت ان كاتي في منزلي ؟" سأله جون بحدة " الدكتور كورتن اخبرني بذلك ن لقد التقيت به في مدخل سكن الممرضين حيث كان ينتظر منذ مدة ن حسب ما فهمته منه ، و صعدنا معا لكننا لم نجدك في شقتك " .
" وانبثق النور من رأسم ، كان يجب ان تكون متنبأ " اجابه جون بسخرية .
" لا ، لكن الممرضة ... ما اسمها ؟ " .
" الآنسة اليوت " تدخلت كاتي " لا بد انها رأتني اخرج برفقة الدكتور كيركلاند " .
" نعم ، هذا ممكن " قال كريغ .
" اتمني ان تتصالح مع مايكل ، فهذا سيكون ... " .
" الدكتور كورتن ؟ " سألها جون بدهشة " هل هما ... اصدقاء ؟ " .
" بالطبع" تجاب كريغ " ما رأيك بهما كاتي ؟ " .
" انني اتسأل ، سيشكو كثيرا اذا تزوجها ! " .
" الزواج يحدث المعجزات ن كاتي " اجابها جون بشيء من المرارة في صوته .
" هل ستأتين معي كاتي ؟ " سألها كريغ و كله امل .
"لا ستبقي معي " اجابه جون و هو يمسك ذراعها .
" اترغبين بالبقاء هنا كاتي ؟ " سألها كريغ .
" لا ، و اكون ممتنة لك لو رافقتني الي السكن " ثم التفتت نحو جون " دعني دكتور كيركلاند ! " .
" لن ترحلي ، آنسة غرانجر " قال لها جون بحزم بامكانك الانسحاب الان ، ابوت سأفتح لك الباب " اضاف و اتجه نحو الباب .
" تعالي الي هنا كاتي " امرها جون
" لا ، ساعود مع كريغ " .
" لا يحق لك ان ترغم هذه الفتاة علي البقاء رغما عنها ، دكتور كيركلاند ! " .
" انت محق ، فهذا ، فهذا سيكون حجز اجباري " ز
و بدا جون مهزوما ، لكن كاتي كانت تعرف ان هذه مجرد خدعة ، فكل مرة كانت تهدده بانها سترحل عنه ، كان يحاول الظهور بشكل اليتيم البائس .
" انت لا تملك حقا علي انا حرة ! " قالت له بحدة .
" اذن انا مضطر لاستعمال القوة " قال و هو يشدها بذراعها ، ثم التفت نحو كريغ و ابتسم له .
" لم يعد من ضرورة لوجودك ابوت " و كان صوته هادئا فارتعشت كاتي من لمسة يده .
" انها لم تفعل لك شيئا دكتور كيركلاند ن دعها تذهب ! " قال كريغ .
" اتهمك الآنسة غرانجر لهذه الدرجة ؟ " سأله جون و قد لمعت عيونه بالغضب .
" اوه ، نعم كاتي امراة شابة و لها عدة ... مميزات و لكني افترض بانني لا اخبرك شيء ... " .
شحب وجه جون ، و تركت اصابعه ذراع كاتي .
" كنت اعتقد انني فهمت بانه ليس سوى صديق عادي ! " قال متهما كاتي بعنف .
" هذا صحيح جون " قالت كاتي " قل له كريغ ، انت تعلم باننا لسنا سوى اصدقاء فقط ... " .
" لكن كريغ لم ينطق باية كلمة

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:20 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" قل له ! " صرخت كاتي و تلألأت الدموع في عيونها .
واخذت ترتجغ فجاة ، ولم يكن قد سبق لها ان احست بمثل هذه التعاسة و الذل .
فاقترب جون و ضمها الي صدره ، فاسندت رأسها علي كتفه و اجهشت بالبكاء كطفلة صغيرة .
" كنت اشك منذ البداية ن وجئت لأتأكد بنفسي " همس كريغ " هذا الرجل يستغلك و يبتزك لكي يجعلك بهذه الحالة " .
فرفعت كاتي يدها تريد ان تدافع عن جون .
" لا دعيه يتكلم " تدخل جون " ولكن فلندخل و لنغلق الباب والا سنلفت نظر المارة " .
" انت مخطيء كريغ " قالت له كاتي " انا لست رهينة لديه كما تعتقد " التفت نحو جون ، و اضافت " وكريغ لم يكن و ليس عشيقي ! انا لم ... اتعرف ... علي احد ... " .
انا سعيد لسماع ذلك كاتي " اجابها جون ن ثم التفت نحو كريغ و اضاف " ارحل انت ن ابوت ، كاتي ستنام هنا " .
لم يفهم كريغ معني كلام جون ، و نظر اليه بدهشة .
" اذا لك يكن الدكتور كيركلاند يستعمل معك القوة ، ما الذي يجعلك حبيسة هنا ؟ " .
" قولي له الحقيقة كاتي " امرها جون و قد فقد صبره .
" بسبب زواجنا " اجابته كاتي بعد تردد قصير .
" الزوا ... انت زوجة هذا ... المغري ؟" .
" منذ ستة اعوام " اكدت له كاتي و هي تهز رأسها بهدوء .
" منذ ستة اعوام و ثلاثة اشهر " اصر جون .
" ارتعشت كاتي و التفتت نحوه . وجحظت عيونها و كأنها لا تصدق ما سمعته ان يذكر ...
" كيف يمكنني ان انسى ؟ ثلاثة عشرة شهرا في السجن ، و خمسة اعوام و شهرين من الحرية " شرح جون .
" اذن هذا رأيه بالزواج " فكرت كاتي بألم .
" متزوجان ! " ردد كريغ بذهول " كيف ذلك ؟ " .
" كنت صغيرة ... " بدات كاتي بالكلام .
" ليس هذا ما اقصده ، انا لا افهم كيف استطعت خداعي هكذا " قاطعها كريغ " وكان يجب ان تعترفي لي ... يحق لي ... انا ... " .
" اي حق تتكلم عنه " قاطعه جون بحدة .
" حسنا انا اكن لها محبة و مودة ، و كذلك ابنتي ايما تعبدها ، وكنت اتمني ... " .
" من الافضل ان تذهب الان ، كريغ " نصحته كاتي بحزن .
فهز رأسه و خرج دون ان يضيف كلمة اخرى .
" انا ذاهبة ايضا " قالت كاتي لجون وهو يغلق الباب و احست بالم في قلبها و سالت الدموع علي وجهها . والآن سينفضح سرها ، و السن السوء ستنطلق علي سجيتها ... " تصوروا ان الآنسة غرانجر و الدكتور كيركلاند متزوجان ! من كان يظن ذلك " .
وبلحظة تخيلت كل الاقاويل و الشائعات ، وفجاة جعلها صوت جون ترتعش .
" لا ترحلي كاتي ، ابقي معي " وكانت عيونه تتوسل اليها ، لكنها كانت تعلم انه لا يجب عليها ان تستسلم ، و استمرت دموعها تسيل بصمت انها لا تستطيع ان تزيل الذكريات .
" كاتي ؟ " .
فرفعت نظرها بحزن نحو الوجه الذي لطالما احبته ن ففتح جون ذرايعه ، عندئذ اسرعت و التجات الي صدره و كانه واحة سلام و سعادة .
" كان بحاجة اليها و يرغب بها و كونه لم يحبها ابدا ، لم يعد له اية اهمية في هذه اللحظات ، لنها تحب هذا الرجل ... و تركت نفسها بين ذراعيه ، الي ان احست بانها ثملت ن وبان الارض تدور حولها ، و اشتعل جسدها بانفعالات قوية كانت تعتقد انها نسيتها .
ثم حملها جون الي غرفيته و كانه يحمل قطعة مجواهرات نادرة ، و هو يطبع علي وجهها و عنقها قبلات الهبت مشاعرها ، حتي نسيت كل الوجود . لم يكن في الغرفة سرير ، لم يكن هناك سوي سجادة خضراء سميكة ، استقلبت جسديهما المشتعلين ، ومارسا الحب و كان العالم في بدء تكوينه ...
استيقظت كاتي في صباح اليوم التالي علي ضوء الشمس يداعب خديها .
واحست براحة كبيرة و نشاط غير عادي و بأبتسامة فرحة تخذت تتمطي كانها هرة صغيرة ، كانت وحدها مغطاة بحرام سميك ، كان جون بالامس سحبه من الخوانة ن و كانت ملابسها مرمية علي الارض ن فنهضت رغما عنها و بدات تجمع ملابسها ، و كانت ساعتها تشير الي العاشرة ، يا الهي ن ان تاخرها لمدة ساعتين لن يمر بسلام في المستشفي ! و الهاتف لم يكن يعمل حتي الان . فدخلت كاتي الحمام ، واخذت دوشا سريعا ، ثم ارتدت ملابسها و ابتسمت و هي تنظر الي ثوب السهرة الذي ترتديه ن الساعة الآن العاشرة و نصف ن و لن يمكنها الخروج بهذا الثوب .
ففتحت احد الجوارير علي امل ان تجد شيئا يناسبها فبنطلون جينز حتي ولو كان واسعا لن يكون مضحكا و سخيفا اذا غطته بقميص طويل ، وسيكون افضل من ثوب السهرة هذا .
وفجاة اكتشفت كنزة صوفية لكنها نسأئية ن فعقدت حاجبيها و اخذت تنبش كل الجولرير علها تجد اثرا آخر .
و بتوتر شديد ن امتشفت اثوايا اخري ، وكلها جديدة و تدل علي ذوق رفيع .. فافرغت كل الخزانة ن و تأملت محتوياتها لابد ان هذه الملابس ليونارا ، الا اذا كان جون قد اشتراها هدية لأمرأة اخرى ن يا له من رجل مخادع ! و هي التي نامت بين ذراعيه ! و استسلمت له بدون تحفظ ن و كانت تعتقد ان حبهما لم ينطفيء ! و انه عاد و ولد من بين الرماد ! .
يا لها من غبية مسكينة ! كيف امكنها ان تنسى خيانتع و نفاقه ؟ اليس هو نفسه الرجل المخادع الاستغلالي الاناني ؟ .
كم ضحك علي سذجتها ! لا بد انه ضحك كثيرا و هي تمرغ رأسها في صدره ، هذه السعادة الواهمة التي كانت تعتقد انه يهبها لها .
واحست بان قلبها سيحطم من الخيبة ن واعادت الملابس الي الخزانة ، وفجاة خطرت فكرة في رأسها ، قد تكون هذه الملابس لها كهدية لشعر عسل جديد ...
انها فكرة مجنونة ! لم يكن جون ابدا يملك مثل هذا الحس المرهف .
و لكن ... و بيدين مرتجفتين ، تفحصت احد الاثواب ، و كان مقاسه كبيرا ، ولاحظت ان كل الملابش بنفس المقاس ، ولا يمكن ان تكون لها ،و لليونارا ايضا . ثم نزلت السلم ، و تذكرت انها رأت خزانة مساء امس في الغرفة الرئيسية .
واكتشفت تنورة و قميص ن ويتناسبان مع ذوقها ... و بسرعة ارتدت هاتين القطعتين ، و في غرفة المكتب لفت نظرها ورقة علي الطاولة .
" آسف ، ان نهاري يبدأ اليوم باكرا ، لقد اتصلت بالأدارة ة اعلمتهم بانك مريضة اليوم ن سنتناول الغداء معا انتظرك في مطعم الكلاريدج في تمام الساعة الواحدة ، جون كيركلاند " .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لن أفقدك مرتين, captive heart, hazel fisher, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, رويات مترجمة, عبير, عبير الجديدة, هازل فيشر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:47 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية