لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-09, 08:12 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-11-

فاشتعلت عيون كاتي بالغضب و رفعت يدها تصفعه مرة ثانية ، لكنه امسك يدها و حملها و رماها بسرعة علي السرير .
" جون لا! لا ! " .
لكنه لم يصغي لاعتراضتها .
و توقف الزمن عن الدوران و نسيت كاتي السنوات الخمس ... و كان جون يضمها بحنان الي جسده العاري ، فرفعت رأسها نحوه ، فطبع قبلة رقيقة علي شفتيها ن ثم ابعدها عنه بهدوء .
" يجب ان ارحل ، انسة غرنجر " .
" اوه لا ... جون ، ابقي قليلا ... بامكاننا ان نتاول العشاء معا " .
" انا اقول هذا لأنني افكر بك ، و ليس بنفسي " ثم نظر الي ساعته ن و قال لها ضاحكا " لقد قضينا نصف ساعة ! ولا بد ان رئيستك بانتظارك ! " .
" يا الهي ! " صرخت كاتي و هي تنهض " لقد جعلتني انسى الموعد " و ارتدت ملابسها بسرعة ن و اختارت ثوب التمريض الازرق لكي تبدو في وضع جدي يبعدها عن اي اتهام .
ظل جون يراقبها و هو يضع يديه تحت رأسه علي السرير .
" لا تنسى ان ترتب السرير بعد ان تنتهي من كسلك " قالت له بلهجة الامر . و كانت تعلم بانه لا يحب الاعمال المنزلية .
" هذا ممكن . من يدري ؟ و لكنني لن انسى ان اغلق الباب ورائي " و كانت نظراته تقول لها " يبدو انك سعيدة جدا " .
" لقد كنت واضحة عندما اخبرتك انني اريد رؤيتك في تمام الساعة الرابعة ، كيف تفسرين تأخرك آنسة غرانجر ؟ " سألتها السيدة والتون بحزم .
لم تعرف كاتي بماذا تجيبها .
" لدي اجتماع في الساعة السادسة ، و يجب ان امر علي منزلي " اضافت الرئيسة " وحقا ليس لدي وقت لاضيعه " .
" اعتذر ... فانا كنت ... " .
" غير مهم ، انت تعلمين بأنني لا اطلبك الا الامر خطير " .
" انا لا افهم ... ماذا فعلت ؟ كريغ كان قد بدأ يشرح لي لكنه ... " .
" كريغ ؟ " سألتها السيدة والتون " نعم ، لقد اخبروني انكما تخرجان معا ... " .
" نحن اصدقاء فقط ، و لقد دعاني لتناول الغداء عنده ، لكي يعرفني علي ابنته التتي تتمني ان تصبح ممرضة " .
" حسنا ، لكنني اريدك ان تكوني حذرة آنسة غرانجر ، الادرايون يجب ان بكونو مثالا لغيرهم " .
" نعم بالتاكيد " .
" لقد وقع حادث في اليوم التالي لرحيلك ، و تظاهرت مجموعة من الممرضات تحت نافذة مكتبي ، ثم انتقلو الي ساحة المستشفي و هذا شيء يضر بسمعة المستشفي ن و عندما طلبت منهن ان يتفرقن ، بدأن الغتاء و بالقفز ، الي هددتهن بطلب الشرطة " .
" انا لا يمكنني ... " .
" لقد سمحت لهن بهذه المظاهرة ، آنسة غرانجر ! " .
" لكن الفتيات الثلاثة طلبن مني بكل بساطة ان يقدمن اعتلااضا " و لكن كاتي تذكرت من حديث الممرضات شيئا ، هل كن يلمحن لمظاهرة ؟ .
" علي الاقل هذا ما اعتقدت انني فهمته منهن " .
" هل انت متاكدة ؟ " .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:12 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لم تحاول كاتي ان تقلل من اهمية خطأها ن و شرحت للرئيسة انه كانت مشغولة بعملها و هذا ما منعها من الاهتمام جيدا بحديث الممرضات ن و ادركت الرئيسة الممرضات انه لو كانت الفتيات اعن بصراحة عن هدفهن الحقيقي ، لما كانت كاتي سمحت لهن بذلك .
" علي كل حال ، اتمني ان تاخذي من هذا الحادث درسا ن آنسة غرانجر ، و سيكون لي تصرف مع اولئك الفتيات " .
نهضت كاتي و كررت اعتذارها ، و كانت علي وشك الانفجار بالبكاء . جون هو المسؤول ! وهي متأكدة ان هذا الاتهام ليس صحيحا ، لكن لو لم يشغل بالها في تلك اللحظات لما كانت اساءت فعم هدف الممرضات ، نعم جون مذنب .
و غي الصباح اليوم التالي ، دخلت كاتي الي القسم الثالث ن و كان الجو هادئا . و كانت بيجي لا تزال في اجازتها ن و اول شخص التقت به ، كان جون كيركلاند الذي كان ينتظرها في مكتبها ، و كان يلبس الجيلية ن و تسألت لماذا هذه التفاصيل الصغيرة تلفت انتباها ، هل هذا لانه يخالغ اليوم عادته ، الا انه انيق و فاتن . وهذه الملابس التي يرتديها تكلفه مبالغا كبيرة ، مين جاء بكل هذا المال ؟ هل يستغل احدى ثروة احدى صديقاته الجديدات ؟ فاغمضت عينيها و تنهدت ، و عندما فتحت عينيها من جديد التقت نظراتها بنظرات ساندرا اليوت ن التي التفتت تحو جون ثم ابتسمت بسخرية .
كانت افكار ساندرا واضحة علي وجهها ن لكن كاتي حاولت ان تتكلم بهدوء ، فابتسمت لها ، و للمرضة الثانية ، ثم التفتت نحو جون .
" بماذا يمكن ان افيدك دكتور كيركلاند ؟ الا اذا كانت الانسة اليوت قد افادتك ... " .
" لا ، لقد جئت لاراك انت ، اذا كان هذا لا يزعج الآنسات " قال بلطف و نظر الي الممرضتين ن فاستأذنت الممرضات و خرجتا و اقفلن الباب وارئهما .
" كيف كان لقاؤك مع الرئيسة ؟ " .
اجابته كاتي بلهجة حادة لكي تخفي انفعالاتها ن و شرحت له بأن السيدة والتون كانت متفهمة .
" اتمني ان تكوني وجدت عذرا جيدا لكي تبرري تأخيرك " قال مبتسما بمكر .
ثم نهض فجأة و ضمها اليه فترجعت خطوة للوراء ، وكان بأمكانها الابتعاد عنه اكثر ، لكنها احست بانها مشلولة القوى ، فرفع جون رأسه نحوها ، و التقت الشفاههما قلبة مثيرة ن لكن الرنين الهاتف قطع عليهما هذع اللذة وز اعادهما الي الواقع ، فابتعدت كاتي عنه بجهد كبير ن و تناولت السماعة ، و عندما انهت مكالمتها كان جون قد اختفي .
فحاولت ان تبعده عن رأسها و تركز كل اهتمامها علي عملها و علي المرضي الذين بحاجة لها .
و بعد انهت عملها المكتبي ، قامت بجولة علي المرضي ، و تفقدت ملفاهم ، ولاحظت ان اسرة غير مشغولة ، و عندما ابدت هذه الملارحظة الي ساندرا اليوت ، هزت الأخيرة كتفيها .
" الايام تتابع ، و لكنها لا تتشابه ، و غدا قد تكون الاسرة مليئة ، علي كل حال كانت مشغولة اثناء اجازتك " .
" لم تكن هذه اجازة بكل معني الكلمة ، لقد فقدت والدي " .
" لكنك تغيبت يومين اضافيين ، و لقد مات مريضان اثناء غيابك ، و كنا مشغولين جدا ! " .
لم تحاول ساندرا ان تنتبه لالفاظها ن و فررت كاتي ان لا تذكرها بانها تتكلم مع المسؤولة مباشرة عنها ن و ادركت ان اسباب ثورتها عليها ليس بدافع مهني .
" و في اول يوم تعودين الي العمل ، اجدك وحدك مع عشيقك ! " .
تاملتها كاتي بدهشة ن و بعد صمت قليل اجابت " الا تعتقدين ان خيالك يحملك بعيدا ، آنسة اليوت ؟ " .
" لقد جئت في الساعة السابعة لكطي اطمئن علي سير العمل ، و لكن دكتور كيركلاند كان قد سبقني ، ويبدو انه متشوق جدا للقائك ! " .
" اذا كان عشيقي كما تدعين ، لكنا قضينا الليل معا " اجابتها كاتي غاضبة " ولما كان جاء لرؤيتي في ساعة مبكرة ن و في مكان عام كهذا " .
" لا .... لا " اجابتها ساندرا و قد احمر وجهها .
" نحن اذن لم ننم في سرير واحد ، يبدو لي انك تتحاملين علي آنسة اليوت ، و الدكتور كيركلاند جاء ليبحث معي مسألة طارئة " .
لم تكن كاتي تكذب ، لأن جون كان يريد الاكمئنان علي ردة فعل السيدة والتون .
" علي كل حال انت لا يجب ان تتدخلي بحياتي الخاصة ، ولا بحياة الدكتور كيركلاند ن و لكن لكل شيء يدل علي انك وقعت تحت سحر الطبيب الجديد ، و هكذا ستكونين واحدة جديدة علي لائحة طويلة ... " .
"< وانت ؟ الم يختارك منذ اليوم الأول ! " .
" كفي آنسة اليوت ! " صرخت بها كاتي .
و كانت ساندرا من حيث الشكل جميلة ايضا و قد تكون معجبة بالدكتور كيركلاند ، و من المؤكد انها لك تكن لتعجب به لو كانت تعرف حقيقته ! .
و اثناء تفحصهما معا لملفات المرضى ن زال التوتر بينهما ، و لم تستطيع كاتي الا ان تعجب بكفاءة ساندرا في عملها .
" ما رأيك بالسيدة دوش ؟ " .
" برأي انها نموذج من مرضى الخيال " اجابتها ساندرا .
" هذا ممكن ، و لكن لديها بعض عوارض التوتر العصبي كفقدانها الشهية " .
" لا " .
" و مالذي يؤكد لك ذلك " سألتها كاتي بدهشة .
" انا ... اعرف شخصا اصيب بهذا المرض ، و السيدو دوش ليست كذلك ، و ضعفها يعود الي اسباب اخرى " . و كانت من بين المرضي فتاة شابة هي الين اوكونور التي يجب ان تخضع لعملية امعء ، و لاحظت كاتي في ملفها انها قريبة للدكتور كوتن .
" اتمني ان لا اجد عذرا لمضايقتك ! " .
" ابدا " اجابتها ساندرا و اسرعت و غادرت الغرفة امام دهشة كاتي ، ماذا اصابها ؟ .
عند الظهر ن زار الدكتور كوتن كاتي ، و كان جميلا و انيقا ن و يبلغ الخامسة و الاربعين من عمره ، و لهجته ايرلندية ، قدمت له كاتي القهوة ن و كانت سعيدة بلقائه .
" اعتقد انها عملية صعبة ن دكتور كورتن " .
ثم دعت ساندرا للانضمام اليهما ن لكنها تفاجأت بانها خلقت عدة اعذار لكي لا تشرب نعهما القهوة . و يبدو انها ليست علي علاقة طيبة مع الدكتور كورتن .
" ناديني مايكل ! لو سمحت ؟ فلقب الدكتور يجعلني اشعر بانني اصبحت عجوزا ن و كما تعلمين الارلنديون لا يفقدون شبابهم ! ام بالنسبة لقريبتي ، فهذا الحل الاخير ، العملية الجراحية .
" يجب عليك ان تخبرها ما يجب عليها تحمله بعد العملية ، لقد تناقشنا معها منذ قليل ، ووجدت انها مستسلمة " .
" بالفعل ن انها منهارة ، لكنها ستعيش و هذا المهم " .
و ثرثرا معا و لم تنتبه كاتي للوقت ن و تفاجات عندما اخبرتها ساندرا انها ستنزل لتناول الغداء .
" اوه ، حان الوقت ؟ة" قالت ساندرات التي تدير ظهرها للدكتور مايكل " حسنا ن اخبري المساعدة انه بامكانها النزول ايضا " .
نهض الدكتور مايكل فور خروج ساندرا ن و يبدو انه يردي اللحاق بها ن فشعرت كاتي بفرح صادق ، فالحب اظاهر في عيونه ، و قد يكونا حاليا علي خلاف ، و هذا ما يبرر تصرفات ساندرا الغاضبة داءما ، و لكن كيف تفسر اعجابها بجون ايضا ؟ ثم هزت كاتي كتفيها .
من النادر جدا ان يمكن للمرضات او الاطباء الادعاء بان المرضي لا يهتمون بحياتهم الخاصة ن و كثير من الكرضي ينتبه للعلاقات الحميمة التي يحاول اخفاءها الاطباءو الممرضون ، و هذه حالة السيدة البوري في القسم الثالث .
" انه اكبر منها بكثير " قالت لكاثي بعد الظهر " في اليوم تلاول اعتقدت انه والدها ، و لكن يجب الاعتراف انه رجل وسيم " .
" فلنتمني لهما اذن الزواج السعيد " .
" مستحيل انه متزوج ن لقد اخبرتني بذلك احدي الممرضات " هزت كاتي رأسها و ابتعدت ن مسكينة ساندرا ! فكرت بها بحزن و اقتربت من سرير الين اوكونور .
" والدتي انكليزية ، و نحن ستة بنات و ثلاثة صبيان ! " ابتسمت كاتي و سرت لوثوق الفتاة بها .
" و عمي ؟ ما رأيه بالوضع ؟ " .
" انا لا اراه كثيرا عندما تكون الآنسة اليوت في القسم ، مع انه يأتي كثيرا ، و انا اعتبره بمثابة والدي ، و هذه العملية تفرض ... ، انا لا اريد اجراء هذه العملية ، آنسة غرانجر " صرخت الفتاة و انهمرت دموعها .
" انا افهم شعورك ، الين ، و لكن من الخطر الانتظار اكثر ، و الدكتور ردفورد درس كل الحلول الاخري قبل اجراء العملية " .
هزت الفتاة رأسها بحزن ، و ظلت كاتي معها بعض الوقت ، " هل تاتي والدتك لزيارتك ؟ " .
" لا ، آنسة اليوت نصحتها بان لا تأتي ن لأنها لا تستطيع ان تمنع نفسها من البكاء ... و هذا يؤثر بي كثيرا ، لقد جاء والدي مرة ، و هو الوحيد الذي اقبل برؤيته و الدكتور مايكل طبعا ن اخوتي يضجون كثيرا ، بينما انا احب النظام و النظافة و الهدوء ، ويقول الدكتور مايكل انني قلقة كثيرا ، و انني استسلم لليأس ، و هذا سبب التقرح في امعائي ن هل هذا صحيح ؟ " .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:13 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-12-

شرحت لها كاتي باسلوب مبسط اسباب القروح المعوية . و اكدت لها ان بعضها يكون لاسباب نفسية . و عندما ارتاحت الين ن عادت كاتي الي مكتبها ن و هي تفكر بالمشاكل التي يجب عليها مواجهتها غدا ، و كان فريق دكتور ردفورد الذي سيجري العملية .
كان اليوم التالي متعب اكثر مما توقعت كاتي ، بالاضافة الي ان الاىنسة اليوت لم تكن مستعدة لبذل اي مجهود ، و اكثر من مرة اضطرت كاتي لتذكيرها بواجبها و خاصة بالنسبة لراحة المرضي الضرورية ، و عندما رفضت ساندرا اعطاء حقنة للآنسة المريضة ، طلبتها كاتي الي مكتبها و عنفتها ن و اضطرت الي ان ترفع صوتها عليها و سرت هذه الملاحظة في كل القسم ن و لم تظن كاتي ان ساندرا نقلت هذا الخير بنفسها لكي تكسب مودة الجميع ، لكنها فشلت لأن كل الممرضات لا يحملن لها اية مودة ، و فيما بعد ، راتها كاتي تتجه الي غرفة الممرضات تبكي ، فلم تحاول كاتي ان تخبرها ان البكاء ينفع و يريح الاعصاب ، لكن في الساعة السادسة ، اعدت كاتي القهوة و دعت ساندرا للنضمام اليها في مكتبها ، و بعد تردد قصير جاءت ساندرا ن لكنها التزمت الصمت ... ة فجاة دخل الدكتور مايكل كورتن ، و اختفت ابتسامته بسرعة عندما رأى ساندرا . وتوقف مكانه و هو لا يرفع نظره عنها . و كانت كاتي قد نهضت لاستقباله ، و لك تعرف اي موقف تتخذ . ففكرت بالخروج باي حجة ، و لكنها قررت ان هذا سيكون واضحا ، فابتسمت و سألته اذا كان يرغب في الحديث معها ام مع ساندرا ، ولمحت في عيونه نظرات المحبين .
" اريد ان اكلمك بخصوص الآنسة الين " فنهضت ساندرا و هي ترفع وجهها بتحد .
" بهذه الحالة ن اسمحي لي بالانصراف ، آنسة غرنجر لا يزال لدي بعض الاعمال " ثم خرجت و صفقت الباب وراءها ، تنهد مايكل ثم ابتسم ابتسامة حزينة .
" من الطبيعي لا تحب الايرلندين " قال بمرارة و سخرية ، وجلس علي الكرسي ، و جلست كاتي في قابلته و هي لا تدري ماذا تقول له ، ماذا سينفع تدخلها اذا كان مايكل متزوجا ؟ .
" كنت ارغب في ان تحدثني عن الين ؟ " .
و رغم صداعها القوي ، اخذت تسمع لحديثه ن لكنه كان يبدو انه يهرب من الوحدة ، و يبحث عن قلب كبير ، وبعد كلمات قليلة حول مرض الين ن اخذ يحدثها عن طفولته في ايرلندا ، و مرت ساعة من الوقت و هما يثرثران ، وفجاة رن جرس الهاتف ، فدخلت الممرضة ماري لكي تجيب علي الهاتف بنفس الوقت الذي رفعت فيه كاتي السماعة " .
" اعذريني ، لم اعلم انك لا تزالين هنا " ثم خرجت و هي تضحك ، فادركت كاتي ان هذه الممرضة ستنقل خبر وجودها مع الدكتور كورتن الي رئيسة الممرضات كما وان علاقتها مع ساندرا ستزداد سوءا ، و كذلك ستكون مضطرة لمواجهة غضب جون اذا علم بانها كانت تضحك مع دكتور كورتن .
و عندما عادت الي شقتها ، لم يعد يحتل تفكيرها سوى جون كيركلاند ، و لشدة حاجتها له رغبت بالبكاء ، و هو لم ينتقل الي منزله الجديد ، و ينام الآن في الطابق الذي فوقها ، بضعة درجات فقط تفصلها عن الرجل الذي تحبه ، لانه شرح لها بوضوح تام انه لم يكن لكاترين غرنجر في الماضي مكان في حياته .
و اول فكرة خطرت ببالها عندما استيقظت هي ان الدكتور ردفورد هو الذي سيجري العملية اليوم ن و كان الوقت لا يزال مبكرا ، فشربت كوبا من الشاي ، و احست بانها اليوم لا تملك القدرة علي مواجهة مشاكل العمل .
و مع ذلك قامت بعملها الصباحي علي اكمل وجه ن و بينما هي في مكتبها جاءت ممرضة الليل .
" انها الين ، ترفض الخضوع للعملية ، و تقول بانها لا يمكنها ان تتحمل فكرة ان تجر كيسا من البلاستيك معها طيلة ايام حياتها ، و للحقيقة آنسة غرنجر انها محقة " .
" نعم ، بافعل حتي انني ابديت هذه الملاحظة لكن البرفسور ردفورد كان مصرا ، هل مايكل ... اقصد الدكتور كورتن هنا " .
" آه ! يقال انه يلاحقك دائما ، انه متزوج تلا تعلمين ذلك ؟ " .
" لا تتفوهي بالحماقات آنسة ريسل ن انه عم الين ، ولهذا السبب اريد ان اكلمه " .
" لا تتوتري ، كاتي انا لا اقصد ذلك ن مع انني اعلم جيدا لمن يدق قلبك " .
" انت مخطئة اذا كنت تفكرين بالدكتور كيركلاند ، انه يزورني لكنه ... "
" الدكتور كيركلاند ؟ " سألتها بدهشة " هو ايضا ؟ يا الهي ! كنت افكر بكريغ آبوت ، و لم يخبرني احد بامر الطبيب المستشار الجديد ! " .
عضت كاتي شفتيها ن و اتجهت الي غرفة الين ن فوجدتها شاحبة و اخبرتها الآنسة ان الدكتور كورتن سيأتي بعد قليل ن فكان من واجب كاتي ان تطمئنها ن فامسكت يدها النحيلة بين يديها و اخذت تستمع لها و عندما انضم اليهما الدكتور مايكل مبتسما كان كأنه نور الشمس يذيب حزنها ، فقررت كاتي البقاء بقربها لكي تشجعها ، لأنها لن تعيش اذا دخلت الي غرفة العمليات بهذا اليأس ، و تفاجأت كاتي لأن مايكل لم يحاول اقناع قريبته بطريقة مباشرة ، و كان يكلمها بروح الصداقة .
جاءت احدى الممرضات المساعدات و سألته اذا كانو يرغبون بشرب القهوة ، فاخذت كاتي جانبا و شرحت لها ان الآنسة اوكنور ستخضع لعملية خطيرة ، و ان اقتراحها هذا لم يكن مناسبا ابدا ، و عندما عادت الي سرير الين ، ابتسم لها الدكتور مايكل ابتسامة مشرقة .
" لقد اخذت الين قرارها ، يا عزيزتي كاتي ن قالت نعم ! " ابتسمت كاتي لكن صوتا جافا جعلها تنتفض .
" اتمني ان لا ازعجك عزيزتي كاتي ! ! " قال لها جون كيركلاند ن و كان قد اصبح امامها ن و عيونه تشع بالغضب .
" ولكن . . . لا دكتور ، بالتأكيد لا " اجابنه متلعثمة .
" اريد ان اكلمك ن مايكل " قال متلفتا نحو مايكل " لقد اخبروني انني سأجدك هنا " .
" فنظر اليه د. كورتن نظرة لوم .
" هذه الفتاة قريبتي ، جون ووجودي هنا ليس له اي تفسير اخر " .
" هذا افضل ن فأي اشاعة تضر بلآنسة غرانجر ... " .
" حياتي الخاصة لا تعنيك بشيء ، دكتور كيركلاند ! " قالت له كاتي بحدة ن والآن بمكأنكما الانصراف يجب علي ان اهتم بمريضتي " .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:14 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" ثم رافقتهما حتي الباب و عادت الي الين .
" هل هذا صحيح ؟ هل انت موافقة علي العملية ؟ " .
" من هذا الطبيب الساحر ؟ انا لم اره من قبل " .
" انه مستشار جديد في الطب العام ، و اسمه جون كيركلاند " .
" انه جميل جدا ، هل أنتما اصدقاء ؟ " .
" كنا اصدقاء ، ارتاحي الان ، سأعود بعد قليل " .
علي الاقل زيارة جون اثارت اهتمام الين ، و جعلتها تنسى العملية التي تنتظرها .
بدات العملية الجراحية ، و كانت الين الاولي التي اشرف علي عمليتها البرفسور ردفورد بنفسه ، و عهدت كاتي الي احدى الممرضات ان تكرس لها كل وقتها عندما تخرج من غرفة الانعاش ، ثم نزلت الي الكافتيريا ، لكي تتناول عداءها بسرعة ، و كانت ساندرا قد عادت بعد ان تاخرت ربع ساعة ، و عندما اشارت لها كاتي بذلك ن اجابتها ساندرا بلهجة قريبة من الوقاحة .
من غير المفيد مراجعة ساندرا في هذه الفترة ، لأنها دائما تدعي انها الضحية الضعيفة ، فاخذت كاتي تقطع قطعة اللحم التي في صحنها بعصبية ظاهرة .
" هيا هيا عزيزتي ، كاتي اهدأي ! " نصحها جون و هو يجلس مقابلها " ماذا هنالك ؟ " .
" كنت افكر بساندرا اليوت " قالت له بحدة .
" ساندرا المسكينة ! ما جريمتها الآن ؟ هل خطفت احد عشاقك ؟ " .
احمر وجه كاتي ، و اسرعت بشربي كوب ماء .
" كيف يمكن ان تكون بهذه الوقاحة ؟ و رغبت في ان ترميه بكوب الماء .
" كنت قد نسيت كل اثارتك و معرفتك في فن ... " ثم التفت و قال " اه صباح الخير ... " .
فالتفتت كاتي بدورها ، فرات ليونارا آدمز تضع صحنها بقرب جون .
" ايمكنني الانضمام اليكما ؟ شكرا " ثم جلست " جون ، يا عزيزي لدي اخبار لك " .
احست كاتي انها ستختنق و هي تبلع طعامها .
" بالنسبة للسرير ن لقد وجدت لك سرير رائعا ! و انا مقتنعة انه سيعجبك ، انه كبير و واسع ! " .
" انا احب الأسرة الكبيرة " اجابها جون .
" هذا سيناسبك تماما ! " اضافت ليونارا بمكر و دلال " ولكن هناك ... " .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:15 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-13-

قررت كاتي ان تنسحب و تركز اهتمامها علي عملها ن لن هذا النقاش السخيف لا يعجبها ن و بنفس الوقت جاء كريغ آيوت ن و جلس بجانبها .
وعلي عكس ما كانت تتوقع ، اشتقبله جون بابتسامة صداقة ، فقالت لنفسها انها لا تفهم هذا الرجل ابدا ، كما انها لا تملك الفرصة المناسبة للمحاولة ن يبدو انه بمزاج رائع اليوم ، لأي سبب ؟ اتكون ليونارا هي السبب ؟ .
فرغبت في فنجان قهوة ن لكنها خشيت اذا نهضت لاحضار قهوتها يتبعها كريغ ، فغيرت رأيها و قررت العودة الي عملها ، فنهضت و ابتسمت لهم .
" اوه لقد نسيت ! " قال جون بسرعة " لدي بطاقات لحضور فيلم رائع في السينما بامكاننا الذهاب كلنا " فوافقت ليونارا و كريغ .
" اذا كانت الدعوة تشملني ايضا فانا اسفة " ثم ابتعدت بسرعو ، و خرجت علي رفضها الجاف .
لحق بها كريغ قبل ان تصل الي الباب .
" دعني كريغ ن ليس لدي ما اقوله لك " .
و حاولت النخلص منه ن فامسك ذراعها و اتجه بها نحو البهو الداخلي .
" اسمعيني ارجوك ، ان نوياي هي من باب الصداقةالصافية ، ايما ابنتي لا تتكلم الا عنك ، و هي تحب ان تراك و لم تعد ترغب بان تصبح ممثلة " .
" هذا افضل " اجابته دون ان تتوقف ن و قد اصبحت قريبة من قسم العمليات ، و لم تسمع كريغ بوضوح ، و هي تفكر بجون يجلس في السينما بينها و بين ليونارا .
" لا !" .
" ايمكنني ان اعرف لماذا تجبين بكلمة لا ؟ " سألها كريغ .
" اعذرني ، كريغ كنت شاردة ... ماذا قلت ؟ " .
" لكنك لم تكوني تستمعين الي " قال غاضبا .
" كن لطيفا ، كريغ اريد ان اكون لوحدي ن لدي مشاكل كثيرة هذه الايام " .
كانت الين قد اعيدت الي سريرها ، و كانت تبدو متعبة جدا فابتسمت لها كاتي ثم اتجهت نحو سرير السيدة دوش التي نادتها " قالوا لي انني ساخرج غدا ن الا تعتقدين ان حالتي تستوجب عملية جراحية ؟ " .
" لا ن لا ضرورة لذلك ، سيدو دوش انك تعانين من مشكلة في نظام تغذية ن لماذا لا تحاولين تناول المنتجات الكاملة ؟ " .
" ماذا تقصدين ؟ " .
" انها اطعمة لذيذة ، مثل الخبز الكامل ن حبوب الصوجا ، القهوة الخالية من الكافيين ... يوجد مطاعم متخصصة بهذا الريجيم ... " ثم عادت كاتي الي مكتبها سعيدة باقناع مريضتها ن و بعد قليل زارها د.مايكل و بعد ان ثرثرا طويلا ، دعاها لحضور فيلم في السينما .
" بصراحة ن لست بمزاج جيد ، هذه الايام " الح مايكل ، و اخبرها انه هو ايضا يعاني من مشاكل خاصة ، سهرة مع مايكل ستكون مفيدة لها ، فكرت كاتي ، انه متيم بساندرا اليوت و هي تحب جون كيركلاند ن فهذا سيجعلهما يوسيان بعضهما .
" ولكن زوجتك ؟ انا لا اريد ان يتهموني بالخروج مع رجل متزوج ، يكفي ما لدي من مشاكل " .
" انا حر يا عزيزتي كاتي " اجابها مبتسما توفيت زوجتي في حادث سيارة ن منذ اعوام " .
" هذا رائع ... " صرخت كاتي " اوه عفوا ... انت تفهم ... " .
اذن لا حاجز يجول بينه و بين ساندرا ... و اتفقا علي موعد . و عادت كاتي الي عملها و هي تشعر ببعض السعادة ن اولا لأن اثنين يحبان بعضهما و سيعرفان السعادة ن ثانيا لأن العمل مع ساندرا سيصبح اسهل .
اتصل بها رئيستها السيدة والتون ن و طلبت ان تقابلها في صباح الغد ، و هذه المرة كانت كاتي تعلم السبب ، لقد اخبرتها هازل سميث .
" لست ادري من نشر هذه الاشاعة ، لكنهم يقولون انك تستقبلين الدكتور كيركلاند دائما في شقتك " .
" اهذا كل شيء ؟" سألتها كاتي .
" الا تعلمين ان هذا يهدد مهنتك ؟ كنت اعتقد انك طموحة ! " .
" طبعا ن و لكني اعتقد ان حياتي الشخصية لا تعني احدا غيري ، و انا اهتم جيدا بصحة مرضاي ، و لاشيء اخر يهمني " .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لن أفقدك مرتين, captive heart, hazel fisher, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, رويات مترجمة, عبير, عبير الجديدة, هازل فيشر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:00 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية