لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-09, 08:05 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فعادت كاتي و انصمت الي والدتها . اذا عائد بيتر و تجاهل وجود جون ، فسيجد جون في براندا احد يتكلم معه . وراقفهم فيما بعد الي القصر ن حيث استقبلته والدة كاتي بحنان و تركته يقبل وجنتيها ، فادارت كاتي وجهها عنه و تلألأت عيونها بالدموع من جديد .
" اهدأي عزيزتي " قالت لها براندا " والدك الان بسلام " .
" اوه نعم بالتاكيد والدي . . . " و كادت كاتي تعترف لصديقتها انها تفكر بجون .
" ما رأيك لو نقوم غدا بجولة علي الشاطيء ؟ " قالت لها براندا لكن كاتي ، كانت ترغب بالوحدة . و حاولت براندا ان تظهر لطفا و عرضت عليها البقاء و الخروج معها لكي ترفه عن نفسها .
" شكرا براندا و لكن يجب ان ابق مع والدتي ، و انت ايضا لديك عملك ذغدا . . . " .
" لا " اجابتها براندا بحزن " لقد استقلت ، ان . . . رب العمل . . . نحن لم نتفق . . . و انا ابحث عن عمل جديد . . . كنت اريد ان اتمكن من مساعدتك بهذه الاوقات الصعبة " .
لم تكن براندا بحاجة للعمل ن و هي الابنة الوحيدة لعائلة ثرية ، و لكنها كانت مثل كاتي تعمل لكي تشعر بالاستقلالية . " انك تغيرين عملك كثيرا براندي ! " .
" نعم اشعر بانني لا اتفق مع رؤسائي الرجال ! . . ز " .
" مع انك جميلة و ذكية " .
و لكن براندا كانت جدية كثيرا ، و خجلها يبعدها عن الكثيرين ، مع انها احب ان تعيش مثل الاخريت ن و قررت كاتي ان تساعد براندا للخروج من عزلتها ، وذلك بتقديم صديقتها الي بعد اصدقاءها الاخرين .
لم يبتعد جون عن والدتها و راته كاتي يتبادل بعض الكلمات مع بيتر ، و بعد قليل وجدت نفسها امامه وجها لوحه ، و كانت قد رافقت الكاهن الي الباب الخارجي .
"تبدين بالفعل سيدة المنزل " قال لها باهتمام . فنظرت كاتي الي الكأس الذي بيده ثم تأملته دهشة .
" لا ، انا لست ثملا " قال لها بابتسامة ساخرة " ولكن يجب ان اعترف ، لقد شربت كثيرا ، و كان بيتر كريما معي " .
" هذا الويكس هو ملكا لوالدتي وحدها و ليس ملكا لبيتر ! " .
" لكنه يملك قسما منه علي الاقل ، طالما انه يرث في القصر ايضا " .
" نعم تقريبا " تمتمت كاتي .
وكان والدها قد اوصي بنصف املامه لزوجته ، و الباقي تتقاسمه كاتي و اخوها بيتر ز و لم يكن قد ترك شيئا لجون الذي يعتبره ابنه بالتبني ، و شعرت كاتي ببعض الحزن لان والدها كان يظهر لجون محبة اكبر ما يظهره لابنه بيتر و لا بد انه يشعر الان بالخيبة .
" كنت اتمني . . . " .
" لا " قاطعها و شرب ما تبقي من كأسسه " لا تقولين شيئا ، سعيد هو من لا ينتظر شيئا ، لانه علي الاقل لا يصاب بالخيبة ! " لم تجرؤ كاتي علي الكلام و احست بان الدموع ستخنقها ،وجون المسكين اليتيم الي الابد ! .
" فلنتمشي قليلا ن ما رأيك ؟ " .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:07 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-9-

ثم امسك يدها و قادها نحو الشرفة ن ثم نزلا الي الحديقة ، و كانت لمسة يده تريحها و تربكها بنفس الوقت ، فسحبت يدها بهدوء ن و لم تلاحظ اي انفعال عند جون . و تذكرت والدها الذي كان يجلس دائما تحت هذه الشجرة ن لن تراه من جديد . . ز فادارت وجهها و حبست دموعها ن عندئذ امسكها جون من كتفيها .
" ابكي ، كاتي دعي دموعك تنهمر ، فهذا سيفدك " فهزت رأسها ، و غضبت لان لاحظ المها .
" انا بخير " و حاولت ان تبعده عنها ، لكنه ضمها اليه اكثر ثم قادها نحو الكوخ الصغير الذي في آخرلا الحديقة ، و قبل ان تفهم نواياه ، ضمها من جديد و اطبق شفتيه علي شفتيها ، و استجابت كاتي لقبلاته الحارة ، يا الهي . كم تحبه و ترغبه ! انها بحاجة لدفئه و للشعور بلأمان الذي تحسه معه ، ثم تنهدت و القت رأسها علي صدره ، بعد هذا اليوم الحزين ، الا يحق لها ببعض الهدوء النفسي ؟ و غدا ستعود الي برودتها معه ، و الان هي كاتي ، الأمرأة الشابة التي يخفق قلبها بحب جون ، و التي لا تعرف اي قرار تاخذ ، و جون وحده قادر علي ارشادها علي الطريق الصحيح .
و سرعان ما احست برغبة قوية تتملكها ، و ذرعان جون تضمانها بقوة و شفتاه تنهالان بالقبل علي وجهها و عنقها . اعترتها رعشة و فكرت بمرارة ، انه يتسلي باثارة انفعالاتها ، و فجاة سمعته يخنق غضيه و يبتعد عنها وهو لا يزال يلهث ، فالتفتت فرات صديقتها براندا تقف امام باب الكوخ .
" انا آسفة كاتي ، و لكن والدتك تبحث عنك . . . "
" اوه ! شكرا براندا " قالت لها كاتي و ايرعت نحو المنزل .
وبعد ان ودعت والدتها اخر المعزين ، جلست علي الشرفة تتأمل مغيب الشمس ، و اختفي جون فجاة ، و كانت براندا قد ودعتها ووعدتها انها ستزورها في اليوم التالي ، و كان اخوها بيتر قد قرر الرحيل بعد يومين علي ان تلحق به زوجته في الاسبوع التالي . و هي امراة لطيفة جدا و تتفق دائما مع والدة كاتي ، و هي حامل الان ، و قررت كاتي ان لا تترك والدتها بعد وفاة والدها ، و انها ستزورها كل اسبوع ، خاصة و انه لم يعد هناك عذر لابتعادها عن العائلة و الاقارب ، كان الجو منعشا ، فنهضت كاتي و نزلت الي الحديقة ن و عندما وصلت الي الكوخ ، اعتقدت انها سمعت صوت جون ،ايلاحقها خياله لهذه الدرجة ؟ لابد انه رحل ، و من الافضل لها ان تترك عملها في تلك المستشفي ن لان وجودها معه في نفس المكان يقربها من حافة الجنون .
ولكنها حقا تسمع صوته ، كان يضحك ، و هي تعرف ضحكته جيدا فنظرت من نافذة الكوخ ، و رأته منحنيا فوق صديقتها براندا كلامرز ، ويضمها بين ذراعيه ن و براندا تمسك وجهه بين يديها ، و تقارب وجههما . . . رفضت كاتي ان تشاهد اكثر من ذلك ، و عندما همت بالهرب ، رات براندا تضع يدها تحت ذراعه و يسران نحو المشتل الخضار ن البعيد عن الانظار ، فعادت الي المنزل و هي ترتجف من الغضب ، و كأن روحها ماتت فجاة ، جون و براندا ؟ هذا مستحيل ؟ .
كانت ليلة طويلة جدا بالنسبة لكاتي ، فالرجل الذي تحبه يضم افضل صديقة لها بين ذراعيه ! مستحيل . . .
جون و براندا لم يكن احدهما يحتمل الآخر ! و كان عدم اتفاقهما يدهش كاتي كثيرا في الماضي .
فهل اصبح الحب و الكره قربين لهذه الدرجة ؟ في تلك اللحظة كان بأمكان كاتي ان تقتل صديقتها بيديها ، يا له من نفاق و ازدواجيه ! لان براندا كانت هي دائما التي تخبرها بمغامرات جون . . ز
في الصباح ، جلست كاتي علي الشرفة و هي لا تزال فريسة افكارها السوداء ، بينما كانت والدتها تتناول فطورها في غرفتها ن اما بيتر و فرونيكا ، فكانا يتناولان فطورهما في غرفة الطعام الكبيرة .
وضعت كاتي فنجان القهوة من يدها عندما ظهرت براندا و كانت مستعجلة و الدموع تتلألأ في عيونها ، هل ستدعي ان جون حاول اغراءها ؟ .
" كاتي ؟ " و كانت لهجة صوتها تطلب الاغاثة التي لا يمكن لكاتي ان تقدمها لها .
" كاتي ن اسمعيني ! ارجوك ! يجب ان اعترف لك بشئ رهيب " .
" انا اسمعك " .
" الامر ... الامر يتعلق بجون " .
انتظرت كاتي و هي تتساءل اي خدعة ستخترعها براندا .
" لقد قبلني ... مساء امس في الكوخ ، اوه كاتي ، انت لا تعرفينمدي اسفي " .
" اذا ارغمك جون علي ذلك ، فانا لا الومك " قالت لها كاتي بهدوء و كانت تعلم ان الحقيقة مختلفة جدا ، و لكنها انتظرت لكي تقع براندا في شرك اعمالها .
" اوه لا ! ليس كذلك كنت موافقة ! " .
هبت كاتي ن و تزاحمت الكلمات القاسية في حنجرتها ، و لكنها لم تستطيع التلفظ بها .
" انا السبب كاتي ، اقسم لك ن جون ليس مسؤولا عن ... هذا الحادث . لم يكن يتمني ذلك ، كان دائما يكرهني ! و الغريب ن انني كنت اكرهه ايضا ! و لكن لا يجب ان تغضبي منه ، انا المذنبة وحدي ! " .
تأملت كاتي صديقتها و قد جحظت عيونها لم تكن تنتظر مثل هذا الاعتراف الصريح ، و لكن هذا لا يرأ جون لانها رأته بنفسها و هو يضم براندا بكامل ارادته .
" ل ستسامحيني كاتي ؟ لكنه ... جميل و فاتن و حساس ، شعرت برغبة قوية لتقبيله , لكنني لم استطع النوم هذه الليلة ... " .
" نعم انا افهم " قالت لها كاتي و هي تحس بالشلل ، و كانت تفكر بالشتائم التي ستكيلها لجون عندما ستراه في بيلغتون .
الحب براندا كثيرا و كانت ترغب في معرفة اذا كانت كاتي ستغفر لها هذه الغلطة .
" ارجوك براندا ن لقد فهمتك ، فجون للحقيقة رجل لا يقاوم " .
" هذا صحيح ، و اؤكد لك انه بلمس لم يحاول ان يغريني ابدا ، و اعتقد انه بادلني القبل لانه اشفق علي "
احست كاتي بان الغضب سيفجر قلبها وهي تنظر الي براندا التي خرجت من الحديقة راكضو .
جون مذنب ! و هي اسأت الحكم علي براندا المسكينة ن لانها فتناة رقيقة محتشمة ، لم تستطيع مقاومة اغراء جون كيركلاند ، و لكن هل اكتفيا بالقبل ؟ ز ظلت صورة براندا في خيالها طيلة اقامتها في منزل العائلة ، مع انها كررت اكثر من مرة انها وحدها المسؤولة ،ة و لكن هذا الالحاح يزيد من ذنب جون ، و ازداد اقتناع كاتي بما كانت تنقله لها صديقتها في الماضي عن مغامرات جون .
عندما عادت الي المستشفي ، وجدت ملاحظة علي مكتبها تفيد ان السيدة والتون تريد لقاءها في الساعة الرابعة في مكتبها . فعادت الي شقتها الصغيرة و هي محتارة في امر السيدة والتون ، ماذا تريد منها ؟ هل ارتكبا خطأ دون ان تدري .
ورمت نفسها في البانيو ، و بعد حمام طويل ، لفت جسدها بمنشفة كبيرة ن و تمددت علي سريرها ، و بعد قليل استيقضت مرعوبة و تذكرت موعدها مع رئيستها .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:07 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

و كانت لا تزال تلف جسدها بمنشفة الحمام ن فدخلت الي المطبخ لكي تعد فنجان شاي ن و فجأة سمعت طرقات علي الباب ن فترددت قليلا ثم اتجهت نحو الباب و استعدت لان تغلقه من جديد من جديد ان كان هذا الزائر هو جون كيركلاند ، عندما فتحت الباب رأت كريغ آبوت يبتسم لها ، و لكن احمر وجه عندما رلآها هكذا .
" لا بأس كريغ ن لا تعتذر انتظر قليلا ، ريثما ارتدي ملابسي ن و سنشرب الشاي معا " .
" لا شكرا كاتي لا اريد ان ازيد مشكالك . فكرت ان اتصل بك هاتفيا ، و لكني عدت وفضلت ان انقل لك الخبر شخصيا وجها لوجه " .
" مشاكل ؟ اية مشامل ؟ " و اسرعت بارتداء ملابسها ن ثم فتحت له الباب لكنه لم يكن لوحده .
" ايمكننا الدخول الان " سألها جون كيركلاد و عيونه تشع بالغضب .
فافسحت لهما المجال للدخول ، و عندما ازادت اغلاق الباب رات ساندرا اليوت تمر و تنظر اليها بلا مبالاة ، هل لاحظت الرجلين الذين دخلا شقتها ؟ و تسألت كاتي بقلق ن وقف كريغ امام المغسلة و كان يبدو مرتبكا ، اما جون فجلس علي حافة الطاولة و قد كتف ذراعيه و هو يبتسم بمكر .
" ماذا تريد ؟ " سألته كاني بحدة " اهنالك امر طاريء ؟ " .
" ليس تماما " اجابها بسخرية " اهتمي اولا بالسيد كريغ ن فانا لست مستعجلا " .
فتامله كريغ قليلا ثم قال " و لا انا ايضا و اعتقد انه من الافضل ان تترك كاتي ترتاح " .
" نعم قد تكون كاتي متعبة ن فقل لها ما الذي جاء ءبك ن ثم ارجل فورا " .
" لست بحاجة لنصائحك ، انك انت الذي تقلقها منذ مجيئك الي هنا ! لماذا تعاملها هكذا ؟ " حاولت كاتي التدخل ن لكنها لم تستطيع .
" لماذا ؟ قد تكون لديها مواهب سرية ! و يبدو انهم يطلقون عليها كاترين الباردة ! " اضاف بضحكة ساخرة
" فلنتصرف كرجال متحضرين ن اتريد ؟ " قال له كريغ غاضبا ، و كان يحاول ان يحتفظ بهدوئه ، لكنه يجهل كم يكون جون خطيرا اذا استفزه احد .
" كاتي لا ترغب برفقتك " قال كريغ " وهي لا تحبك ن و بأمكانك ان تسدي لها خدمة و تختفي ن وهذا سيسمح لها بان تبدأ حياتها من جديد " .
" معك انت ؟ " سأله جون بصوت هاديء ، انه الهدوء الذي يسبق العاصفة ، و كانت كاتي تعلم ذلك و رغبت في الصراخ و في طرد هذين الرجلين .
" قد لا تكون معي انا " اجاب كريغ " ولكنها بالتاكيد ليست بحاجة لك ! و هي قادرة علي اتخاذ قرارها بنفسها ن و لكنك تربكها ن لقد فقدت توازن حياتها منذ ان بدات تحوم حولها " .
" قد تكون تخشي ان اكشف ماضيها ... " اجابه جون بسخرية . تقدم كريغ خطوة نحوه لكن كاتي تدخلت .
" اريدكما ان تخرجا حالا ! يجب ان اقابل السيدة والتون ، يبدو ان لدي مشاكل ن ماذا ستقول اذا علمت بأنني استقبلت رجلين في شقتي ؟ " .
" كاتي عزيزتي ... " بدا كريغ لكنها احست بانها لم تعد قادرة علي تحمل الوضع ، فركضت الي غرفة النوم و اغلقت الباب وراءها .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:09 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-10-

و بعد لحظاتت سمعت صوت الباب يفتح ثم يغلق ، فشعرت بالراحة ، لكنها لم تطمئن ن قد يكون واحد منهما خرج ، و الاخر لا يزال ينتظرها ن و اذا كان جون الذي يزال في المطبخ ؟ و بيد مترددة فتحت باب غرفة النوم فرات نفسها وجها لوجه امام كريغ .
" انت ؟ كنت اظن ... " و احست فجاة بانها فقدت كل طاقتها ن كانت قد اعدت نفسها لمواجهة جادة مع جون ن و كانت ترغب في اهانته ، لكن كريغ ظل يتأملها بمرارة .
" نعم ، انا اعلم كنت تريدين ان اذهب انا ن و ان يبق الدكتور كيركلاند " و كان الحزن باد في صوته ن فاحست كاتي بالذنب ن لكنها لا تحب الكذب .
" كنت اتمني ان اطلب منه تفسيرا حول نسألة ...شخصية ... و لكن الم تأتي لكي تطلعني علي خبر ما ؟ " .
" الرئيسة العامة غاضبة جدا ، كاتي انت تدهشينني " .
" حبا بالسماء ، اخبرني ماذا فعلت ؟ " صرخت بيأس .
" الموضوع يتعلق بالمظاهرة التي تعد لها الممرضات بموافقتك ، كاتي كان يجب ان تكوني كتومة ... "
" تظاهرة ؟ " سألته بذهول ن و احست بان قدميها لم تودا قادرتين علي حملها . فرمت نفسها علي الكرسي ، و هي لا تتذكر انها تكلمت مع الممرضان عن تظاهر ، يبدو ان وفاة والدها اثرت علي ذاكرتها .
" هناك تجمع انضم اليه كل تلميذات اتمريض ن و هذا ليس امرا جديدا ، و لكن هذه المرة تخطو الحدود " .
" ما الذي حصلب بالتحديد ؟" سألته و قد فقدت صبرها ، " اعتقد ان هذا التجمع يضم ثلاث ممرضات فقط ؟ " .
" ثلاثة و كيف ذلك ؟ " .
" حسنا لقد استقبلت ثلاثة تلميذات ن و كان يوم الجمعة .. و طلبن مني الاذن في تقديم اعتراض لادارة المستشفي ن و لكن كان يجب ان يتصلن بالسيدة والتون " .
" لكنهم تظاهرو ، و عندما حاولو تفريقهم ، نهضت فتاة من بينهم و اسمها سماديني و قالت ان الآنسة غرانجر علي علم بهذه المظاهرة ، و انها موافقة معهم ن و انت الآن في موقف صعب لاشتراكك بهذا العمل الذي قد يكلفك غاليا ! " .
" ولكن .. ماذا فعلو ؟ الا يمكنك ان تقول لي ؟ " قالت له يتوتر شديد .
" افضل الذهاب الآن ن اذا كنت ستكلميني بهذه للهجة " .
حاولت كاتي ان توقفه لكن كرامتها لم تسمح لها ن فليرحل ! و عادت الي غرفتها و رمت نفسها علي السرير و هي ترتجف من القلق ، لا يزال امامها القليل من الوقت للقاء رئيستها ، ثم نهضت و رفعت يديها لتخلع ثوبها .لكنها فجأة احست بيدين قويتين تساعدنها .
فالتفتت و رأت جون يبتسم لها .
" اعتقد انك تحبين ان اساعدك ، كما كنت في الماضي ... " .
" شكرا لك " همست و احمر وجهها .
" سرني ذلك ، آنسة غرنجر ! لقد نسي صديقك ان يغلق الباب وراءه و هذه غلطة كبيرة ! " .
و اخذت اصابعه تداعب خديها و عنقها . فارتعشت كاتي ، ونظرت اليه .
" لا ... جون السيدة والتون تنتظرني " .
و تذكرت ايامها السعدية عندما كانا صغيرين و عندما كانا يتبادلان الحب . لقد خلق الواحد للآخر ، و لا يمكن لاحد ان يفرق بينهما .
ولكن للآسف كل هذا اوهاما ن و الحياة مع جون كانت مختلفة عما رسمته في خيالها ، كان يجب عليها ان تتحمل ظروف مهنته ن و غيابه الذي لا يمكن تفسيره ، و تاخره و مغامرته و نسيانه ...
" ماذا حصل مع براندا ؟ " سألته فجأة .
" اه نعم " و ابتسم لها " كنت اتساءل متي ستطرحين هذا السؤال " .
" انها تدعي انك ... قبلتها " .
" هذا صحيح " .
كتمت كاتي رغبتها في ان تصفعه .
" من منكما قام بالمبادرة ؟ " .
" الم تشرح لك براندا ؟ " .
ظل صوته هادئا ، لكنه كان قد بدأ يفقد صبره .
" لقد اكدت بان هذه غلطتها هي و انها آسفة " .
" حقا ؟ هذا جديد ، اليس كذلك ؟ لاول مرة لا اكون انا صاحب المبادرة ! " .
" نعم ، لقد اعتذرت كثيرا ن و اصرت علي انك لست المسؤول " .
" هذا لطيف من ناحيتها ن و لكنها باتهام نفسها ن تجعلني مذنبا اكثر في نظرك ن و لانها اخبرتك بنفسها صدقتها ، و لطالما كنت تتهميني بالكذب و النفاق " .
احست كاتي بالخجل عندما تذكرت لومها الدائم له .
" براندا لا تكذب علي ... كما و انني رأيتكما بعيني في الكوخ " اعترفت و شفتاها ترتجفان .
" و كيف وجدت هذا المشهد ؟ بالتأكيد ترغبين بمعرفة المزيد ، يجب ان تطلقي العنان لخيالك ، كاترين الباردة !

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:10 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اعلمي ان براندا ليست مثيرة مثلك ، لكنها ستتحسن ! " .
هذه المرة صفعته كاتي ، و تركت اصابعها اثرا علي وجهه ، فرفع يده الي خده و تأملها غاضبا . " اوه ... جون ... انا ... لا لست آسفة ! هذا ثمن العذاب ة الذل الذي تسببت لي به خلال خمسة اعوام ! " .
" خمسة اعوام ! قد اكون آلمت كبرياءك ، و لكن بدون شك قلبك ام يتعذب ، لانه لا قلب لك ! " .
" بل انت الذي لا تملك قلبا " اجابته بسرعة " و انت لم تحبني يوما ، كنت انانيا دائما " و تلألأت الدموع في عيونها .
" لا ن انا لم احبك ابدا " قال لها بسخرية لاذعة ، احست كاتي بانها ستفقد وعيها ، لكنها تمالكت نفسها بجهد كبيير .
" انا سعيدة لسماعك تقول هذا " .
لكنه لم يحاول ان يخفف من حدة اعترافه و تمن كاتي لو انها تختفي من الوجود ن و كان عذابها يعادل العذابي الذي شعرت به يوم فقدت طفلها طفلهما ، الذي ولد قبل اوانه ...
" يجب ان اذهب الآن ن لان رئيستك تنتظرك ، و الا فويلك و العقاب ! و اقدم اعتذاري لك سيدتي ، و ادك بان هذا لن يتكرر " .
" انك تفكر بمهنتك و مستقبلك جون ن لماذا لا افعل انا مثلك ؟ " .
" طبعا انك تنجحي و ستسافرين حول العالم " .
" لقد سبق لي و ان سافرت كثيرا و هذا ليس يلبشيء المميز " .
" و انا ايضا سافرت ايضا كثيرا ، بفضل والديك ، اعتقد بانه لا يمكننا السفر بدون جون ؟ " قال وهو يقلد لهجة والدها ، ثم اضاف هز كتفيه و وقف كما وقفت والدتها و اضاف " بالطبع ، هذا يسعد ابنتنا كاتي ، لا يجب ان نغضبها ! طلباتها اوامر ! " قال بيلهجة والدتها الفرنسية " اما انا فلا اهمية لي ، لم اكن سوى لعبة تقدم لكاترين ! " .
" جون ... " ثم سكتت فاية كلمة و مهما كانت حنونه لن تهدأ غضبه ، و هو يرمي بحبها ، ولن يحميها شيء آخر ن لكنها لاحظت شيئا مهما ن لقد تعذب كثيرا .
" انت مخطيء جون ، لان تظن انك كنت مهملا ، في يوم الدفن سألتني والدتي عن اخبارك ، و كانت متأكدة انك ستأتي ، و انك لن تتركها وحدها ن صدقني انها تكن لك محبة كبيرة " .
" الافضل ان اذهب ، و بدون شك سيعود آبوت ... " .
" لا تكن سخيفا ! كريغ و ابنته هما مجرد اصدقاء فقط "
" لم اطن اعلم ان لديه ابنة هل هي جميلة ؟ " .
" انها صغيرة ، في السادسة عشر تقريبا " .
" هذا مثير حقا ، يجب ان اتعرف عليها " .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لن أفقدك مرتين, captive heart, hazel fisher, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, رويات مترجمة, عبير, عبير الجديدة, هازل فيشر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:55 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية